|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
العزيز/ نزار لكم التحية وعاطر المودة، وحمداً لله على وصولكم لديارنا العامرة بالسلامة . المساهمة في منتهى الروعة والجمال .. هذا قول متذوق بالضرورة ولكن فينا من يضيء لنا فيها معالم لم نتبينها ونتمنى ألا يبخلوا عليها برؤاهم ..
كانت رائعة كما ذكر برغم مسحة الحزن الدفين التي تخللتها وتراءى لي دفعة واحدة ذاك المشهد كاملاً ... واعتقدتك كنت كذلك في العاشرة من عمرك حينما تهاوى الصبي ذو الثانية عشر أو يزيد قليلاً أو ينقص دون أن يدرك أنه سوف يكون شفيعاً لهما .. المكان: مستشفى بحري (قبل أو بعد سفره للقاهرة) لا أذكر على وجه التحديد ولكن يحضرني ما لا أنساه ما حييت حينما سألته: كيف حالك؟؟ كيف صحتك؟؟ فأجاب بتلك الابتسامة التي تأتيني الآن وكأنها شريط سينمائي بقوله: الحمد لله ... ثم كرر الحمد لله ثم أضاف: ابتلاني ربي بامتحانين .. المرض والشهادة الابتدائية ونجحت في كلاهما !!! .. نجح حقاً برغم أنه قضى كل تلك السنة على تلك الحالة من الاستشفاء التي لم يمن الله عليه به لحكمة يعلمها هو وهو علام الغيوب .. كان صبياً فارساً ومشروع عالم حقيقي كسائر إخوته العلماء ولكن لحكمة يعلمها هو ذهب به إلى حيث ينتظرهما مفسحاً الطريق .. مضيئه لهما .. وترك للآخرين رعايتهما في الدنيا واقتسام أجر البر والشفاعة معهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
العزيز نزار محمد عثمان.. أعجبتني القصيدة بحق ولفت نظري في تقديمك أنها كتبت في عهد الصبا(العشرون) والأيام مقبلة..فأين أنت الأن من الشعر؟؟ ولما تبخل علينا بشدوك؟؟
Quote: إذ لم يعد يرى بهذه الدُّنا سواكِ حانياً مظلِّلا فما انتفاعه إذا احتمى من الهجير بالهجير أو رام في الظلال ما لا يخالط العروق والدما لكل ذاك يا وريفتي فتاكِ في أحزانه يسير لكنما يظلُّ باسما مضناك دائما وراضياً وناظراً إلى العلا لأنه في رحلة الحياة قد وعى أن أنبل الأحزان لا يُرى |
جميل والله الحكي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: خالد الحاج)
|
العزيز ياسر الشريف شكراً على رفع الروح المعنوية، وفي انتظارك ــــــــــــــ العزيز نزار حسين لك كل الشكر على كلماتك الجميلة. كذلك ملاحظتك لها نصيب من وجاهة، لقد قال لي أحد قبلك إنها تذكره بقصيدة الحاجة للمبدع صلاح أحمد إبراهيم، ولما لم أكن قد اطلعت عليها لم استطع أن أقول له غير أنني لم أقرأها، فوعد بإحضارها لي، وأحضرها بالفعل ضمن كتاب رائع هو: مختارات من الأدب السوداني للراحل علي المك، لم أجد وجه شبه سوى ذكر "الغسيل"، في قوله: ادخلي فلدينا غسيل دخلت ورنت في قلق الملابس مردومة كالجبال والملاءات في كومة لوجمل حملوه بها لنفق وهي لا تعترض. ــــــــ العزيز الموصلي: شكرا على الإطلالة، نسأل الله أن نكون في دار يصدق عليها قول القائل ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يذري بصاحبك الزمان ___________ العزيز صلاح درار قبل كل شئ تحيتي الحارة لك ولأسرتك. أرى أن "سياجات" الرمزية لم تحل دون نفاذك إلى الأشخاص الحقيقين، لعلك لم تلاحظ أن الشحرة الوسطى في بيتنا الكبير ... الشحرة الحفيفية.. التي كانت تظلل زوار مستشفى بحري... رحلت في وقت قريب جداً لرحيله ...كذلك صياغتك صورت لي المشهد كأني أراه، وحفزتني أن أطلب مزيداً من ذكرياتك، فهلا تفعل. ــــــــــ العزيز خالد الحاج أسعدتني كلماتك، ولك كل الشكر عليها. بكل أسف ضعف الحافز الشعري عندي جداً بعد تخرجي من الجامعة إذ كانت مرحلة خصبة.. كان هناك المنتدى الأدبي وجلساته المتصلة في قاعات كلية الآداب، ومنتدى الفلاسفة، والأمسيات الشعرية، وغيرها، بعد الجامعة لم يعد القلب لم اكتب إلا القليل الذي يغلب عليه الارتباط بمناسبات معينة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
لكنه استوى في قلبه الصغير حزن قد استعصى على الأيام وبين دمعة الغسيل ودمعة النساء تغيب شمس ذلك المساء يغيب عن صغيرنا الضياء يطول ليلُه .. وليس يرقب النهار لكنّ سنة الحياة أن شمسها تعاود الشروق والمغيب
سلام يا دكتور
ربنا يصبر القلوب
وزي ما قالوا ليك المعظم المشاركين / ات مبلولة في الدموع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
د. ياسر نيابة عن قراء دكتور نزار اقول لك ان الالف ليست ناقصة بل هي ضرورة وزن التفعيلة المستعملة إذ لو قلت "إذا" فلا بدَّ ان تسكِّن سين الشموس "المكسورة في الاصل" حتى يستقيم الوزن
انا عارفك راجل علمي مش كرشجي لذلك اردت لفت نظرك للحاجة دي. (:
د. نزار: لم أكن أعلم يابن عمتي انك شاعر وكمان غير كلاسيكي (طبعا السلفي في الدين مفروض يكون سلفي في الشعر والطباع كمان!) واقول مع خالد الحاج: اين اذن شعر ما بعد النضج الاكبر والاعمق، دا لحالها من غير وضوء، يعني لمن كنت لسع صغير (:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
أن أنبل الأحزان لا يُرى لأن نبله سيرقأُ الدموع في العيون يبتغي لها الفؤاد منزلا ويحبس الأنين في الشفاة حتى ... لا تبوحَ به إلى الملا لأنه متى بدا على العيون حزنها فاشهد بأنه انجلى *** ذكراك يا وريفتي تعني الوفاء للصفاء مبدأً وموئلا فإن بدا الفؤاد ضاحكاً فلا واللهِ ما جفا عهودكم للحظةٍ ولا سلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: sudania2000)
|
عزيزي نزار، كنت أتساءل عنك في دخيلتي بالأمس سؤالاً. وأقول لعل ما غيبه خير. ونويت أن أراسلك للسؤال عنك اليوم. الحمد لله أنك بخير. رغم توشح كلماتك الرقيقة بحزن نبيل يشبه شخصك الكريم، فإني سعيد بطلتك. شاعريتك بشقيها "السلفي" والحديث، لا يشكك فيها إلا مغرض، وإن كنت قد تفاجأت بالجانب الحداثي منها اليوم-مفاجأة سارة بالطبع. نسأل الله أن يمد لك في أسباب الصحة الروحية والجسدية، فتظل مصدراً للابداع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: haneena)
|
العزيز ياسر الشريف: الألف ليست ضرورية كما قال الأخ الصاوي، ولي ملاحظات يسيرة على القصيدة _ بعد هذه السنوات ـ لكني كما قلت سابقاً لم أرد أن أغير فيها شيئاً مهما كان يسيرا، لأن تدخلي الآن قد لا يحمل الروح التي كتبت بها تلك الكلمات. كذلك، شكراً على الوصلة، وسوف أنظر فيها. ـــــــــــــ العزيزة الجندرية: شكراً على الإطلالة والتحية. أردتكم أن تفرحوا معي لا أن تحزنوا لكن يبدو أن الحزن علب، معليش. ــــــــــــ العزيز الصاوي: شكراً على الكلمات الطيبات. السلفية الحفة عندي هي الثبات على الثوابت، والمرونة في المتغيرات، وكما يقول الاصوليون: تحقيق المناط، واعتبار المآل، ومراعاة المتغيرات قبل تنزيل الحكم. والثابت في الشعر عندي الفكرة والوزن والقافية. أما شعر النضج، فيبدو أن النضج زاد عن حده حتى أحترق الشعر، يمر العام ولا أكتب سوى محاولة أو محاولتين. ـــ العزيزة يا بت يا نيل أشكرك على الكلمات الطيبات، وأحيي اهتماماتك الأدبية. ـــــــ العزيزة سودانية شكراً على الإطلالة والتعليق. ـــــــــــــ العزيز حيدربدوي تسأل منك العافية، وأدعو لك بمثل الدعوات الطيبات التي دعوت بها لي من صحة الروح والجسد. وأشكرك على الكلمات الطيبات التي ذكرتها في حقي. لعل في إجابتي للأخ الصاوي شيئاً عن مفهوم السلفية عندي، كذلك أكثر النقاد لا يعدون "شعر التفعيلة" ضمن شعر الحداثة. ــــــــ العزيز العوض: مرحباً بك أخي، ودعائي لك ولجيمع الإخوان أن يجعل الله يومنا خيراً من أمسنا، وغدنا خيراً من يومنا، فاختلاف الليل والنهار ينسي، وكما قال الشاعر السوداني: مر العشيّ وكرة الإصباح أودى برونق عيشنا يا صاحِ ذهبت بشاشة لذة مسحورة والزهر صوّح أيما تصواحِ. ــــــــــ العزيزة رجاء شكراً على المشاركة الوجدانية فرحاً وحزنا، نسأل الله أن يطيب أيامنا بالأفراح حتى نكون من الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون. ـــــــــــ العزيزة حنينة: شكراً على الإطلاله. جاء عزاؤك بعد 28 عاماً نديا طريا كأن الفقد كان بالأمس، ما أعجبه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخ الحبيب نزار تحياتي الصادقة لك ولمن معك وقبل الولوج الى موضوع البوست حاولت مكاتبتك عبر البريد الالكتروني لكن للأسف الشديد لم أجده في البروفايل ؛ على العموم افتقدناك كثيرا في المرات السابقة وافتقدناك أكثر منذ زمن بعيد .
Quote: ذكراك يا وريفتي تعني الوفاء للصفاء مبدأً وموئلا فإن بدا الفؤاد ضاحكاً فلا واللهِ ما جفا عهودكم للحظةٍ ولا سلا. |
عزيزي نزار لم أرد أن اعلق على القصيدة باختصار شديد لان القصيدة تعبر عن نفسها و الكل يفسرها حسب ليلاه ؛ لكن ان كان ما قلت فقط الأبيات السابقة لكفتك فهي معبرة عن وفاءك لمن حولك وهذا الطبع أصيل فيك ولا يحتاج الى برهان ولا الى دليل لكل من عرفك عن قرب . فالوفاء قيمة كثيرا ما نفتقدها في زماننا هذا فكم من صديق تناسيناه وكم من حبيب أهملناه وكم وكم وكم .
ثانيا أسجل صوت لوم باسمي واسم الأخ الفاضل يس محمد يس " محررو ا مجلة الأطلال " بكلية العلوم بأنك ضننت علينا بهكذا نص وخصوصا بعد أن تاكد لي أنك كنت قدحررته تقريبا في تلك الفترة فباسم الأطلال نكرر لومنا .
أيضا نقول كما قلت فلا والله ما جفا عهودكم للحظة ولا سلا
أخوك أنور الرجاء ترك عنوانك الالكتروني حتى نستطيع مراسلتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: انور الطيب)
|
الحبيب أنور الطيب كيف حالك أُخي، كيف ننساكم بناة وبناءا كيف ننسى عهدكم مهما تناءى وهو ملء النفس فينا يتراءى وكيف ننسى الأطلال، وإطلالتها البهية، كانت تأكيداً لحقيقة أن كلية العلوم بها من أصحاب الذائقة الأدبية الكثيرون، ولقد كنت معجباً باختياركم لرقيق الشعر وطيب الكلم. معذرة لعدم تقديم هذه المحاولة لجريدتناالأطلال وما ذلك إلا لأني لم أكن أرغب في نشرها على نطاق واسع في ذلك الوقت، بل عندما طبعت مجموعتي الشعرية"درب الهجير" آثرت أن لا انشر هذه المحاولة، ثم جاءت ظروف السفر والإغتراب ففقدتها، والآن تنشر لأول مرة عموماً لك العتبي حتي ترضى، ثم أين الاخ يسن الآن. بريدي هو: [email protected] ويديك العافية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: افرحوا معي .... عندما تنضجُ الأحزان (Re: نزار محمد عثمان)
|
العزيز نزار
ظللت احاول زمنا طويلا في أسترجاع كلمة الدخول بعدما تعمدت أن افتقدها ... أرتباطهابأيميل سابق جعل الامر أكثر صعوبه.... لم اتمكن من قراءه هذه القصيده الجميله لسبب بعدي و أنشغالي عن متابعة البورد في الفتره الماضيه... وقد ارشدت اليها
Quote: تأتيه كلّ حين ذكريات لحظة الوداع بطيفها الأليف ووقعها العنيف فلا يرى الفتى في خده الدموع ..لا ولا في قلبه النزيف
|
المقطع هذا مؤثر جدا....
الفصيده أكثر من رائعه... بالله keep digging وفي أنتظار المزيد من الدرر
| |
|
|
|
|
|
|
|