هل لليهودية جذور في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نزار محمد عثمان( نزار محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2003, 10:03 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل لليهودية جذور في السودان

    هل لليهودية جذور في السودان؟

    علقت الكاتبة الأمريكية الشهيرة غريس هالسل على الوعد (المزعوم) الذي ورد في العهد القديم الإصحاح 15/18 والذي يقوللقد منحت ذرياتكم هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات) قائلة: (هناك تساؤل حول معنى نهر مصر، ذلك أنه يوجد جدول الآن يعرف باسم وادي العريش، وكان يعرف في السابق بنهر مصر، غير أن زميلي الأمريكي يقول: (إنني أعتقد أن نهر مصر ليس هو سوي النيل )) ، فإذا كان المراد بالنيل هو وادي النيل فهل يدخل السودان -الذي يشكل وادي النيل محور التجمع السكاني فيه- في هذا الوعد؟
    يبدو أن اليهود يريدون وادي النيل بأكمله، لذلك يعملون على تضخيم تاريخهم في السودان، و الذي - خلافاً لكثير من الدول العربية- لم يشتهر بوجود مجموعات يهودية فيه، وفي سبيل تضخيم هذا التأريخ الخامل فقد جُنِّدت وسائل إعلامية عديدة ، واتُبعت أساليب مختلفة لترويج هذه الفكرة، من هذه الأساليب أربعة أحداث مهمة هي:
    أولاً:كتاب بني إسرائيل في أرض المهدي :
    طبعت دار جامعة سيراكوس للنشر كتاباً اسمه " بنو اسرائيل في أرض المهدي: يهود السودان" Jacob's Children in the Land of the Mehdi: Jews of the Sudan لمؤلفه إيلي س. مالكة Eli S. Malka الذي ولد في السودان، وكان أبوه كبير حاخامات اليهود في الجيش الإنجليزي الذي حارب الإمام المهدي؛ فقد ذكر مالكة أنه كان رئيس الجاليه اليهودية بالسودان، ونائب رئيس محفل بناي برث بالخرطوم، ومدير شركة جيلاتلي التجارية التابعة لمجموعة جيلاتلي هانكي العالمية التي تعمل في مجال الشحن التجاري بمنطقة البحر الأحمر.
    تحدث مالكة كذلك عن نشأة الجالية اليهودية في السودان، والصعوبات التي واجهتها في أيام حكم المهدي، وزعم أنهم أجبروا على اعتناق الإسلام تحت تهديد السيوف!، كما تحدث في كتابه عن العقد الخصيب من عمر الجالية، والذي امتد من الثلاثينيات إلى الأربعينيات من القرن المنصرم، ووصف الاتصالات التي تمت بين يهود السودان ويهود مصر وأثيوبيا وأريتريا، كما وصف الزيارات التي قام بها كبار المسئولين اليهود للسودان، كما تحدث عن الفترة الحرجة التي مرت بالجالية عقب حرب 1967 م، كذلك حوى كتاب مالكة إحصاء مفصلاً ليهود السودان والأماكن التي استقروا بها بعد هجرهم للسودان .
    ثانياً مقال ليفي اليهودي السوداني:
    نشرت الوكالة اليهودية الإسرائيلية مقالاً لكاتب سوداني جنوبي من قبيلة الماندي اسمه ويليام ليفي أوشان أجوغو ، ويشغل منصب " رئيس عملية (نهيميا) في جنوب السودان" يزعم فيه أن قبيلته من أصول يهودية يقول: (عند الحديث عن اليهود في أفريقيا السوداء يتبادر إلي أذهان كثير من الناس أن المقصود هم الفلاشا أو اليهود الإثيوبيون الذين حافظوا علي يهوديتهم منذ آلاف السنين علي الرغم من عزلتهم وبعدهم الجغرافي عن بقية اليهود في أنحاء العالم" ، ويدّعي هذا الكاتب أن قبيلته وقبائل أخري في جنوب السودان -لم يذكر أسماءها- ترجع أصولها إلى اليهودية التي وصلت إلي إفريقيا قبل الإسلام والمسيحية، حيث عاش الشعب اليهودي في أفريقيا مئات السنين وذلك قبل خروجهم من مصر، ولذلك تركوا أثرهم في شمال القارة وشرقها .
    ثالثاً: عادات قبيلة الماندي والإعتساف اليهودي
    لم يكتف اليهود ـ لأجل تضخيم تاريخهم في السودان ـ بذلك، بل اعتسفوا في تنصيب بعض العادات والتقاليد المشتركة دليلاً على الأصول اليهودية لبعض قبائل جنوب السودان، فقد كتب ويليام ليفي مستدلاً على الأصول اليهودية لقبيلته أنها:
    • تتوجه نحو معبود واحد.
    • تقدم القرابين عند ارتكاب الخطايا، فإذا كانت الخطيئة كبيرة تذبح ضأنا، أما إذا كانت صغيرة فتذبح دجاجة، وهناك مجموعة من زعماء القبيلة أو العلماء الذين يحددون نوع القربان ويشرفون علي الترتيبات المتعلقة بتقديمه.
    • لا تأكل لحوم بعض الحيوانات، كما تخصص جزءاً معيناً من الماشية للمعبود.
    • تحافظ على عادة غسل الأيدي عند مغادرة المنزل.
    • تعتبر بعض الأيام من العام مقدسة، وتتقرب إلي الله فيها.
    • تستخدم البوق عند دعوة الناس إلي اجتماع أو إلي مناسبة.
    • يتزوج الأخ زوجة أخيه المتوفى.
    وكما يدرك القارئ أن هذه العادات لا تصلح للاستدلال على يهودية تلك القبيلة التي ربما لا يعرف أهلها ( والذين هم وثنيون قد استحكمت الأمية فيهم) شيئاً عن اليهودية أصلاً.
    رابعاً: الهولوكست السوداني
    تسعى بعض الأوساط إلى استجداء التعاطف العالمي نحو اليهودية بتجديد الهولوكوست القديم في شكل جديد، و هو الزعم بأن النظام في السودان يشن حربا لا هوادة فيها ضد القبائل الجنوبية في السودان، فيذكر ويليام ليفي أن " 3 ملايين من أهله يتعرضون لإبادة جماعية "لم يشهد العالم لها مثيلا منذ المحرقة الكبيرة!!"، ويصف الحرب الدائرة في جنوب السودان بأنها جزء من حرب "الإمبريالية الإسلامية" ضد المسيحيين الأفارقة في السودان، والتي تسعي إلي هيمنة الثقافة العربية علي الثقافة الإفريقية وبقايا اليهودية التي هي جزء لا يتجزأ من الثقافة الإفريقية" . فانظر كيف جعل اليهودية السامية التي لم يعرف لها موطء قدم في إفريقيا الحامية جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإفريقية!!
    خاتمة:
    لم يكن لليهود ـ في يوم من الأيام ـ وجود يذكر في السودان ؛ فلمصلحة من يتم هذا التضخيم؟ لا شك أن الهدف من ورائه هو إيهام الرأي العالمي أن لليهودية حقاً تاريخيا في السودان، حتى يتضافر هذا الحق التاريخي المزعوم مع الوعد الديني المفترى في وراثة أرض النيل، إلى التمهيد لقيام إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل!! وذلك ما لن يحدث أبداً بإذن الله.

    (عدل بواسطة نزار محمد عثمان on 07-15-2003, 10:07 AM)

                  

10-08-2003, 02:28 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخ نزار اسمح لي.....

    Quote: يقول تعالى : " بل أكثرهم لا يؤمنون " وهذه إشارة إلى أنهم أصلاً لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ، ولا يؤمنون بالرسول ، ولا يؤمنون بالدين ؛ بل إنهم لا يؤمنون بدينهم هم ؛ لأن دينهم يأمر بالوفاء بالعهد والميثاق ، ولكنهم يكفرون حتى بدينهم ، وكثير من الدراسات المعاصرة تعاني من إشكالية ضخمة في تحديد هوية من هو اليهودي ؛ لأن حقيقة اليهود الآن في أوربا وإسرائيل أن الغالبية العظمى يعتبرون لا دينيين ، فهم ربما لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى و بوجوده ، ولا يتدينون بدين ، وكل ما عندهم هو مجرد طقوس معينة ليس لها معنى ، في مناسبات ، أو أعياد ، أو في أسماء خاصة ، أو في لباس معين ، وحتى هذه الأشياء لا يلتزمون بها ، ولا يتدينون ، بها وهم لا يؤمنون بالوعود التي يقطعونها على أنفسهم ، بمعنى أنهم قوم نفعيون ، مصلحيون ، يعملون اليوم شيئاً وينقضونه غداً ، ليس عندهم مبدأ يلتزمون به ، وليس عندهم قضية لا يتجاوزونها ، فهم قد يبرمون عهداً ؛ لأن مصلحتهم تقتضيه ، لكن متى وجدوا أن من مصلحتهم نقضه نقضوه دون تردد ؛ لأنهم لم يؤمنوا بهذا المبدأ أصلاً .

    بينما في شريعة الإسلام ـ دعك من سلوك بعض المسلمين ـ : نفي لهم بعهدهم ، ونستعين الله عليهم ، وما خبر صلح الحديبية إلا نموذج لهذا الوفاء النادر .

    فلذلك ينبغي أن يعرف أن عملية السلام مع اليهود وقتية مرحلية ولن تواجههم أدنى مشكلة في نقضها إذا شاءوا .

    من صفات اليهود أنهم أهل فساد وتخريب ، كما في قوله تعالى :

    " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون ، في الأرض فساداً ، والله لا يحب المفسدين " فهم ( يسعون ) وهذا فعل مضارع يدل على التجدد ، يعني ليس هذا حديثاً عن ماضٍ تصرم وانتهى ، هم يسعون في الأرض فساداً من زمن موسى ، إلى قيام الساعة، ولذلك عبّر بالفعل المضارع الذي يدل على التزامن والتجدد والحدوث المستمر، هم أبداً يسعون في الأرض فساداً .

    فمن فسادهم المالي :على سبيل المثال الأزمات المالية التي عصفت بروسيا وكان خلفها يهودي ، والتي عصفت بماليزيا خلفها يهودي ، وبعض المشكلات الاقتصادية في أكثر من بلد خلفها أباطرة المال والمرابين من اليهود .

    والفساد الإعلامي : فهم يملكون شبكات إعلامية ضخمة ، محطات تلفزة ، محطات إذاعة ، صحف ، وكالات أنباء ضخمة يضخون من المواد الفاسدة والسيئة سواءً كانت لانحراف الأخلاق ، أو لتغيير العقول ، أو لتشويه القيم ، أو لقلب الحقائق والموازين .

    من ذلك الفساد السياسي : فهم أهل فتن في كثير من البلاد يديرون الحملات ، ويثيرون القلاقل ، ويحركون الشغب ويعملون الأعمال السيئة لإحداث البلبلة حتى لا تعرف الشعوب طعم الأمن والرخاء والاستقرار ، فلهم أنماط كثيرة من الفساد الذي تميزوا به .

    ولكن مع ذلك يجب أن نراعي أمراً مهماً وهو أننا حينما نتحدث عن اليهود ، ومكر اليهود ، وقوة اليهود ، وفساد اليهود ، يجب أن لا نبالغ في ذلك .

    بعض الكتب مثل كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) أو كتاب (بروتوكولات حكماء صهيون ) أو كتاب ( اليهودي العالمي) أو كتاب ( حكومة العالم الخفية ) تصور لك اليهود على أنهم أخطبوط مهيمن على العالم كله ، وأنه لا يقع في العالم حركة ، ولا سكنة ، ولا تغير ، ولا تبدل ، إلا واليهود وراءه ، وهم الذين يديرونه ، ويدبرونه ، وأن اليهود إذا لم يسمحوا بشيء فإنه لن يقع ، وإذا أرادوا شيئاً فإنه سيقع – نسأل الله العافية – هذا خطر على العقيدة فإن الله تعالى هو الذي إذا أرادا شيئاً قال له كن فيكون ، وهو الذي لا يقع في الكون شىءٌ إلا بإذنه .

    أما البشر فمهما كانوا من الذكاء ، ومهما كانوا من الإدارة والإبداع ، إلا أنهم يخططون ويفشلون ، ويحسبون وتخطئ حساباتهم ، ويخوضون معارك فينهزمون ويخذلون ، واليهود على وجه الخصوص ذكر الله عنهم هذا بقوله " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله " .

    خطط اليهود لأشياء كثيرة حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كمحاولة اغتياله ففشلوا ومحاصرة المدينة بالأحزاب وفشلوا ، والسم وفضحهم الله . والسحر وكشفه الله .

    لكن اليهود الآن لهم قوة بدون شك ، وربما يكون من أسباب قوتهم أنهم كانوا أقليات ، والعادة أن الأقلية تشعر بالتحدي ، فتسعى إلى تحرير طاقاتها ومواهبها ، وأن تبدع ، وتطور نفسها ، وبذلك وجد عند اليهود شرائح متفوقة علمياً ونظامياً وصناعياً واقتصادياً وإعلاميا وإدارياً وفي موضوع العلاقات .

    وهذه المجموعات من اليهود هي التي خدمت قضية اليهود في كل مكان وهي التي تدير دولة إسرائيل وتدعمها بطريقة مباشرة ، أو غير مباشرة .

    إنهم يخططون لأشياء كثيرة ويفشلون ، ويحلمون بأمور ثم يستيقظون على صخرة الواقع الذي لا يجاملهم .

    فكانوا يسعون لما يسمى بدولة إسرائيل الكبرى ، و يتحدثون عن حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل ، وعن مطامعهم في خيبر وفي فدك ، وفي اليمن .. وسواها .

    لكن هل هذا يعني أنهم حينما تحدثوا عن هذا الطموح أنهم يستطيعونه أو أنهم وصلوا إلى مرحلة التخطيط الفعلي له حتى إذا تراجعوا قلنا هم يرتبون لخطوة أخرى ، أو هذه استراتيجية أو تكتيك أو هذا ذكاء ؟

    هل من المصلحة أن نتصور دائماً أن اليهود شعب لا يقهر ، لا يخطئ ، كل عملهم تخطيط ، حتى إذا انهزموا قلنا خططوا للهزيمة !! إن من المصلحة أن نرفق بنفسيات الشعوب المسلمة ، ونقول لها : إن الله سبحانه وتعالى يقيم لكم الدليل بعد الدليل على أن اليهود شعب من سائر الناس ، فيهم النقائص المذكورة والعيوب المأثورة ، وأن الهزائم تأتيهم من هنا ومن هناك ، وأنتم تعرفون أنه بأعمال بسيطة يقع لليهود خذلان وهزائم ونكبات لم تخطر على بال أحد . .

    يتحدث بعض الأخوة عن انسحاب إسرائيل من لبنان فيقول : هذه خطة استراتيجية هذا تكتيك ! يا أخي هذا يعتبر إحراجاً لحكومتهم أمام شعبها هم يعلنون : أننا نصحح خطأ عمره ثماني عشرة سنة ، لقد أعلنوها صريحة أننا فشلنا ، وأن ترتيبنا وحساباتنا غير صحيحة ، وماذا في الأمر أن ينسحب اليهود وهل تعتقد أن هذا مستحيل ؟ أما انسحبت أمريكا أمام شعب فيتنام الأعزل ، وهي دولة عظمى لا تقاس بها قوة اليهود ؟ أما انسحبت روسيا أمام قوة المجاهدين الأفغان المتواضعة ؟ إذاً ليس غريباً أن نعتقد أن اليهود يمكن أن ينسحبوا من مناطق أخرى أيضاً ، لكنهم يريدون مقابل ذلك شيئاً مهماَ ، وهو أن يحصلوا على سلام حقيقي ، والسلام الحقيقي لا يعني أن تضع الحرب أوزارها فحسب ، بل يعني علاقات متكاملة ، تبادل سياسي ، تبادل اقتصادي ، تبادل ثقافي ، إلى غير ذلك بمعنى أن إسرائيل تعتبر كونها جسماً غريباً في هذا البحر العربي الإسلامي أمراً يهددها في كل وقت ، ولذلك يهمها أن تتما هي وتمتزج مع الآخرين ، وأن تخفف من هذا الجو المتوتر العدائي المحتقن ضدها ، أنها مستعدة لأن تتخلى عن أشياء كثيرة مقابل هذا وبالتالي فهي تدرك جيداً أن التفوق التسليحي لا يكفي وحده . خصوصاً والعالم الآن يتجه نحو العولمة ، والبناء الاقتصادي ، والإعلامي ، والثقافي الموحد ، ويستنكر طبول الحرب بكل حال ـ فيشعر اليهود حينئذ أن من مصلحتهم أن يخففوا من هذا الإحتقان والتوتر ، ولذلك تقع لهم الهزائم و التراجعات ، ويجب أن نعتبر أن هذا مما يقوم قوة وحجة على ضعف اليهود وإمكانية إلحاق الأذى والضرر بهم .

    إن شاباً في سن الثلاثين ممتلئاً بالصحة والعافية والقوة ، قد لا يدرك من يراه أنه مريض لكن بعد ما ينصرف يهمس في أذنك من بجوارك ، ويقول : إن هذا الشاب عنده تليف في الكبد . في الظاهر لم تلاحظ شيئاً ، لكن التحاليل والتقارير والمعلومات الدقيقة الخفية تقول إن هناك شيئا يعمل في الخفاء ، ويمكن أن يظهر أو يبين في وقت من الأوقات فلذلك ينبغي أن نكون متوازنين في النظرة إلى اليهود ، اليهود أهل ذكاء وأهل دهاء ، وتخطيط ، وأهل مال ، وإعلام ، وخبرات ، هذا صحيح ولكن من الجهة الأخرى عندهم ثغرات كبيرة ، وأخطاء كثيرة ، وطبيعة الوضع الذي يعيشونه ، كشتات ، وكأمة غير واضحة الملامح ، ولا محددة الهوية ، وكونهم يأتون إلى بلد غريب ، ويتنادون إليه من كل مكان ، ثم تحتشد العداوات حولهم ، كل هذه الأشياء أوجدت أمامهم عقبات كأداء يصعب عليهم أن يتجاوزوها ، وهذه جوانب سلبية ليست بالهينة .

    من طبيعة اليهود وصفاتهم الاختلاف والتباين ، فهناك اختلافهم كشعوب بين شرقيين وغربيين وأفارقة ، واختلافهم إلى أحزاب كثيرة دينية وعلمانية ، وهم الآن قادرون على مواربة هذا الخلاف بشكل أو بآخر ، وأن يتغلبوا عليه ، ويجعلوا هناك نوعاً من الخطوط الحمر لا يسمحون بتجاوزها .

    لقد استطاعوا أن يوظفوا خلافهم ـ مؤقتاً ـ توظيفاً إيجابياً ، لتبدو إسرائيل أمام العالم وكأنها دولة ديموقراطية ، يحترم فيها الخلاف ، ويسمح فيها بوجهات النظر المتباينة ، ويسلم الطرف المغلوب للغالب ، لكن الله سبحانه وتعالى قال : " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " والنظرة المباشرة تريكهم جميعاً ، ودولتهم واحدة ، و أمتهم واحدة ، وشعبهم واحد ، والحقيقة أن قلوبهم شتى والسبب أنهم قوم لا يعقلون نعم في فترة من الفترات استطاعوا أن يتغلبوا على هذا الخلاف الموجود بينهم إنما تأتي مناسبات تكشف هذا المستور ، فيحتدم الخلاف والتناحر ، ويشتد فيما بينهم ويصدق عليهم المثل البريطاني الذي يقول : ( المصائب لا تأتي فرادى ) ، لو جاءتهم مشكلة عويصة زادت من شتاتهم وربما أوجدت عندهم تناقضات يصعب عليهم أن يتخلصوا منها ، فهناك معاملة عنصرية لليهود العرب ، أو الشرقيين ، ويهود الفلاشا غير أصليين ، أصولهم غير يهودية ، وبعض الكتب التي تحدثت عن انهيار ما يسمى بإسرائيل عولت على إمكانية قيام حرب أهلية داخل المجتمع اليهودي .

    وقبل سنتين احتدم الصراع بين العلمانيين والأصوليين ، وسير هؤلاء وأولئك مظاهراتٍ بمئات الألوف كاستعراضٍ للقوة .

    ولعل القضية الساخنة الآن ، قضية بيت المقدس ، أو الحلقة الأخيرة في مسلسل السلام ، أو ما يسمى باتفاقيات الحل النهائي .. تظهر شيئاً من ذلك ، خصوصاً وأن علمائهم يقولون بأن هيكل سليمان مطمور تحت المسجد .. وللحديث صلة - إن شاء الله –

    كتبه

    سلمان بن فهد العودة
                  

10-08-2003, 11:17 AM

haleem

تاريخ التسجيل: 09-10-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    شكراً أخ نزار على تزويدنا بالمعلومة والمرجع..ولنا عودة
                  

10-08-2003, 10:45 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: haleem)

    الأخ الكريم نزار،
    قرأت كتاب إيلاى مالكة قبل فترة ليس بالبعيدة من الغلاف للغلاف، ولكني لم أخلص لما خلصت أنت إليه. الكتاب تسجيل عبارة عن توثيق لفترة تاريخية معينة في من خلا سرد لمحطات هامة في حياة الكاتب والجالية اليهودية في السودان. ولم يرد فيه ما يشير إلى أن الكاتب يدعي نسبة أي بقعة من السودان للتاريح اليهودي القديم، حسب ما تفيد ذاكرتي.
    ولم يرد فيه، ولو من بعيد، ما يشير إلى تهكم أو كراهية للمسلمين أو للسودانيين. بل بالعكس، فإن الكتاب ينضح بمحبة السودان والسودانيين بصورة تجعل القارئ يخرج بعد قراءته باعتزاز شديد بكونه سوداني، طبعت جوهر شخصيته أيات التسامح والتعايش مع الآخر، إلى أن اجتاحتنا آفة الهوس الديني.

    أرجو ألا نستهلك طاقاتنا في التفكير بمنظق "نظرية المؤامرة،" فإن الله لن يمكن أحداً فينا إن كنا صادقين مع أنفسنا. فإنه، جل وعلا، سينصرنا، لا محالة، إن نصرناه في أنفسنا. اليهود لم يعودوا مسكونين، أو مهجوسين بفكرة إسرائيل الكبري، لأنهم الآن يتفاوضون حول أجزاء من إسرائيل الصغري بدون طائل.
    نحن، يا أخي العزيز، أعداء لأنفسنا. لذا وجب علينا أن ننظر للعدو فينا، لنهزمه، لا في غيرنا، وهو فينا، فيهزمنا، كما هو حاصل الآن.
                  

10-09-2003, 11:53 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الأخ العزيز سمير
    لك الشكر على إخراج هذا المقال إلى دائرة الضوء
    فقد كتبته في 15/يوليو ولم يعلق عليه غيرك حتى الأسبوع الثاني من أكتوبر
    كما أشكرك على مقال العلامة سلمان العودة
    ______________
    العزيز حليم : شكراً على تعليقك وفي انتظار رأيك
    ___________________________
    الأخ العزيز د. حيدر بدوي
    لك الشكر على كلماتك، وليس في مقالي ما يفيد أن مالكة نسب بعض المناطق إلى اليهود
    لم يرد هذا في مقالي، كما لم يرد أنه تهكم بالسودانيين الذي ورد هو أنه قال إنهم في فترة المهدية أجبروا على أعتناق الإسلام بالسيف، ودونك المقال فراجعه، وكم كنت أود أن تكون معى نسخة الكتاب حتى أذكر لك الصفحة التي ورد فيها
    لكن أحداً أستعاره ولم(ولن) يرجعه ولعلها فرصة لأن نطلب منك (أو من كل من يقرأ هذا الكلام)، أن ترسلوا لنا نسخةمن الكتاب(شحدة على الهواء) فالكتب الإنجليزية في السودان صارت أندر من لبن العصفور.
    أوافقك الرأي في أنه لا يجب أن تستهلكنا نظرية المؤأمرة، لكني في الوقت نفسه لا أنفي وجود المؤامرة، المؤامرة موجودة لكن يجب أن لا تستهلكنا
    كذلك أوافقك في أن الإصلاح يجب أن يبدأ من داخلنا، ولي في هذا الموضوع مقال في موقع المشكاة باسم أولويات التغييرhttp://www.meshkat.net/assay/concerns.htm ، قلت فيه إن الذي يحتاج الي التغيير كثير لكن أهمه هو نفسي ونفسك، أرجو أن تراجعه
    ودمتم
                  

10-12-2003, 02:31 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Haydar Badawi Sadig)

    فوق
                  

10-09-2003, 05:19 PM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخ نزار ....تحيه طيبه وبعد.....كثير من المواضيع المهمه تمر مرور الكرام للاسف الشديد ..........سوف نظل خلف هذا الموضوع لتعم الفائده ولك التحيه والتقدير.....
                  

10-09-2003, 06:07 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخوة الكرام
    تحيه
    لي بضع اسئله حول علاقه السودانين ..
    هل خلافك مع اليهود هو بسبب اغتصابهم لفلسطين يعني
    لانهم قوي استعماريه؟؟
    اما هو خلاف عرقي وديني لايمكن التعائش معه ؟؟
    ام هل يمكن اذاتم التوصل لحل عادل ودائم لمشكله فلسطين
    يمكن التعائش السلمي ومخالطتهم اجتماعيا والتعائش
    معهم... علما بأن الاسلام احل طعامهم والزواج من
    نسائهم ونجد ان هناك تاريخ طويل من التعائش بينهم وبين
    المسلمين الي برزت مشكله فلسطين وتو ترت العلاقات
    هل يصح ان نضع اليهود كلهم في سله واحده ام ينبغي
    ان نفرق بين الصهاينه والجناح اليميني المتطرف والمعتدلين
    من اليهود الذين تخرج مئات الالاف منهم في مظاهرات
    متضامنه مع الفلسطينين ويرفض بعض طيارئهم ضرب
    المدنين ويقف عدد كبير منهم مشكلا جدارا بشريا لحمايه
    عرفات ؟؟؟
    هل من المنطقي ان نظل الشعب الوحيد الذي يرفض التعامل
    مع اسرائل في حاله موافقه اصحاب الشأن واعني الفلسطينين
    وبقيه الشعوب العربيه والاسلاميه...؟؟؟
    أرجوا ان نتحاور بهدوء حول هذه القضايا مع انها
    تختلف نوعا مع الطرح الرئسي للبورد...
    اما اليهود والسودان فهناك علاقات قديمه منذ دوله
    نبته حينما وصل تراهاقا لفلسطين ولكنه دحر بواسطه
    تحالفات كبيره يقودها الاشوريين وهناك ذكر لبعض من
    ذلك في العهدالقديم ...جاء اليهود وأستقروا بالسودان
    في العهد التركي شأنهم شأن الارمن والاغريق والشوام
    واستمر تواجدهم حتي العقد الرابع من القرن الماضي
    ويقول الباحث الطيب محمد الطيب ان بعض الاسر أسلمت
    وهي اسر كبيره الان في السودان وقد تحرج هو من ذكرها
    وطبعا هناك السفير الاسرائلي الاسبق في الامم المتحده
    الياهو بن يسار وهو من مواليد السودان...
                  

10-12-2003, 03:25 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: kamalabas)

    Salam all,
    Let me declare the following under penalty:

    I'm an African from Sudan, and a Muslim who have no hard feelings of any kind against Jews or any other group of people.

    I refuse to hate Jews as some kind of Islamic teachings as portrait by our fanatic who are bamboozled to believe how Arab Nationalism is actually Islam!

    To the contrary I love and respect Jewish achievement. As an African I'm the under dog of this world!

    As such I have a lot to learn from the awesome Jewish experience. Former slaves like us who are the invisible hand that rule today's world, with No army, flag or government!

    As for Palestine and Arabs struggle with them- this remains none of my business!

    As suckers of the Arab world we Africans of Sudan are content holding the darn Jewish cow by horn while Arabs and especially Egyptians are milking it to the last drop!

    2,000,000 or so Palestinians are happy Israeli citizens, working in its army and happy members of its parliament!

    Paying 'Hamas' bill, we are cursed as harassed around the world as terrorist. All of this we amount to nothing in thier eyes beyond being a sub-human 'khal'!
                  

10-12-2003, 04:02 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Bashasha)

    الاخ بشاشه
    تحيه
    وبعد
    الحديث عن معاناة اليهود التاريخيه يجب الا ينسينا
    معاناة الفلسطينين أو يكون علي حسابهم
    .... بالنسبة لحل القضيه أري ان قرارات الامم
    المتحدة تشكل ارضيه جيدة لقيام دولتين لشعبين
    النقطه الثانية هي افريقيا واسرائيل
    ..................................
    هنا مربط الفرس اقول لك ارجع لقرارات الامم المتحدة
    تجاه النظام العنصري السابق في جنوب افريقيا ستجد
    أن اسرائيل هي من الدول القليل التي تساند النظام
    العنصري في جنوب أفريقيا وتقف ضد أي قرار لانهاء
    التميز العنصري وأظنك تعرف رأي المناضل نلسون
    مانديلا تجاه اسرائيل وتجاه القضيه الفلسطينيه
    وأحيلك ايضا لتصويت الجمعيه العموميه تجاه
    الصراع الفلسطيني الاسرائلي منذ تفجره وحتي اخر
    تصويت قبل شهر ستجد ان كل الدول الافريقيه تصوت
    لجانب الفلسطينين فما هو تفسيرك لذلك
    ثم ما هو تفسيرك لوقوف الافارقه الامريكان امثال جسي
    جاكسون والمرحوم مالكوم اكس بجانب الفلسطينين؟؟
    ثم لك أن تحدثنا عن معاناه الافارقه الفلاشا من تميز
    عنصري في اسرائيل دون يهود العالم حتي أن الدم الذي
    يتبرعون به ويعدم؟؟
    ثالثا دعني أوضح لك ان لست ضد اليهود كعرق او دين
    وأنما كاستعمار ولك ان ترجع لمداخلتي السابقه
    للتوضيح أكثر.. ثم اني اومن بالحل السلمي وبدولتين
    لشعبين ولا أراهن مطلقا علي حماس أو اليمين الفلسطيني
    فقط أردت توضيح مسأله افريقيا واسرائيل
    ولك الشكر
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 10-12-2003, 04:10 AM)

                  

10-12-2003, 05:05 AM

Auditor


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Bashasha)

    Dear Nazar and Participants
    You have brought up a good topic.
    We shouldn’t panic and get hot any more when it comes to the issue of Israel. We have inherited the hate of Israel as state and Jewish, and all these kinds of teachings from the Arab world (their cousins) as some portion of the bill we must pay, to admit our Sudan-Arab-nationalism. From that time on, Sudanese from past generations continued conveying and reciting the message of hate to us. From now on this message is no longer valid, and we will not pass it to the next generations.
    As Dear Bashasha wrote,” No more holding the Jewish cow by horn”.

    Since Arab have a recognized affairs with Sreal state, rendering us holding the cow horns. We should immediately seek bilateral relations with Israel, We Sudanese have to look beyond the problems that Israel has with other Arab countries. Sudanese biggest problem is that they follow their feelings rather than brains or interest. Sudanese have to put their benefit first and last of all before others. Who cares in Kasala , Kotom, Kab al jidad, Kulbos, Karima, and even Khartoum if Israel has a war with Palestine or Egypt?, Whose houses get flooded when it rain for 20 minutes, whose one out of three families asking Karama liallah

    If we are Arab, Nuba, Masalit or Dinka we don’t hate Arab. InshaAlla.
                  

10-12-2003, 06:48 AM

murtada

تاريخ التسجيل: 05-14-2002
مجموع المشاركات: 279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Auditor)


    Dear Nizar: I will arrange to deliver the book to you ASAP
    ++++++++++++++++++++++++++++++


    JEWISH ROOTS IN SUDAN

    By: William Levi Ochan Ajjugo

    When most people think of Judaism in black Africa, they think of the so-called Falashas, Bet Israel, Ethiopian Jews who have kept the essentials of biblical Judaism despite being isolated geographically from other Jews for thousands of years.
    The Falashas are in fact the tip of the iceberg. Judaism came to Africa long before Islam or even Christianity, itself an early arrival. Hebrews have been in Africa hundreds of years before the exodus from Egypt. So influential was ancient Judaism in northern and eastern Africa that anthropologists have devised a test to tell whether a given tribe or people has Hebraic roots: It does so if males are circumcised at age of 1 or earlier.

    I am from South Sudan, the largely Christian, African portion of the Sudan, which has long been dominated by Arab Muslims to the north, in Khartoum. I am from a tribe called the Madi, and while we did not retain Judaism as thoroughly as did the Falashas in neighboring Ethiopia, I am amazed as I look back at how many of our customs seem to have come from the Hebrew Scriptures.

    Among Christians and non- Christians like, one G-d was worshipped. As in the Book of Leviticus, blood sacrifices were offered or sins. The worst sins required the sacrifice of a sheep, the ones below these a boat, and the "least" sins a chicken. A hereditary group of elders or priests decided which to sacrifice, and presided over these and other ceremonies.

    Dietary laws were practiced; certain animals were "unclean" and could not be eaten. Ceremonial washing of hands was required when leaving home. Certain days of the year were set apart as holy. On such days, all was pledged to the one G-d of the heavens who forgave sins.

    The Madi also use a ram's horn ("bilah") to call people together for various purposes. My father, who was an hereditary elder, would often blow the bilah to gather the people together for a ceremony or to discuss a matter of importance.

    If a man died, his brother married his widow. This is in Leviticus, and also is imbedded in Madi culture, as is the "kinsman-redeemer" custom found in the Book of Ruth in connection with Boaz's marrying Ruth. In Ruth 4:7, it says that "in earlier times in Israel", the redemption and transfer of property became final when one party took off his sandal and gave it to the other. This is precisely what the Madi did when I was growing up.

    In Deuteronomy 15:19, the children of Israel were commanded to set apart for the L-rd all first-born males of their herds and flocks. None were to be put to work or, in the case of sheep, shorn. Again, this is a Madi custom as well.

    Many of these customs are also practiced by other tribes in the Sudan. One Madi custom, though, is most striking in its obvious implication: All males are circumcised -- as I was -- on the 8th day.

    When I was growing up, I did not know that any of these were "Jewish" customs. It was only when I began studying the Bible that the connection became clear. Most tribes who practice these customs do not know that "Jewish" means; they only know that these are the ways of their own forefathers.

    Christian missionaries have long misinterpreted these "ways", especially missionaries from denominations which de- emphasize the "Old" Testament. Many labeled groups like Madi "pagan", "animist", or, incredibly, "without religion."

    Today, the Islamic fundamentalists who rule the Sudan use similar terms to describe the tribes of South Sudan, including the Madi. Unlike the Christian missionaries of the past, however, the Islamicists know better. On more than one occasion, I was called "Jew" in a disparaging way by Muslims when I was living in the Sudan.

    The current Islamic regime in Sudan is waging a jihad -- a war of extermination -- against the people and tribes of South Sudan. Almost 3 million of my people have been butchered in a genocide that is worse than anything the world has seen since the Holocaust. Those who know of this underreported slaughter rightly see it as religious in nature -- a war of Islamic imperialism against largely Christian South Sudan. It is also a cultural war of Arab- dominated culture against African culture. And part and parcel of African culture -- at least in this area of Africa -- are the remnants of Judaism.

    For those would would like to see such remnants preserved, here is yet another reason to stand up for the brave people of South Sudan.




    William Levi Ochan Ajjugo is the President of "Operation Nehemiah for South Sudan".
                  

10-12-2003, 06:55 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: murtada)

    Good night Dear kamal,

    I think you got me wrong if you thought I'm highlighting Jewish alleged prosecution. No I can care less about any prosecution anywhere, so long as my own flesh and blood Nuba are tortured on the hands on their own fellow Muslims Not some Jews, since the days of Sennar!

    I mentioned Jews struggle as it relate to our current struggle as oppressed and despised race anywhere we go in this world. No group of people in the history of humanity on this plant earth earth went through agony my Nuba went through.

    The salve hunting army of Sennar close to 500 years was shocked to find how Nuba will fight them during day time but bring them food at sunset! With all respect to you I really don't give a darn how the Palestinian conflict could be resolved.

    This Palestinian and Arab cause in general was at the expense of our oppressed and agonized Nuba, Fur and Southern Sudanese. Our 1/2 a century war was fought in the name of securing Arab security. What do we gain by serving Arabs cause and interest at the expense of our own interest?

    Instead of being Arabs fools, we could be crowned kings among our African people and enjoy the same regional power prestige our Egyptian predators enjoy with west.

    Let me stop here, because our idiocy here cause my blood to boil man!
                  

10-12-2003, 07:44 AM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Bashasha)

    الأخ نزار محمد عثمان
    احييك واشكرك على موضوعك الخطير الذى طرحته واصدقك القول بأنى لم اره الا هذا الصباح كما اشكر الأخ حيدر صادق على مداخلته القيمة ولكن ارجوك ان تعذرنى كما تعذر بقية الأخوة والأخوات الذين مروا على موضوعك بدون تعليق وذلك لقلة الكتابات فى هذا الموضوع وبالتالى قلة المعلومات المتوفرة حوله..لا ادرى هل هذه الندرة فى المعلومات يعود لأن اليهود لم يك لهم ذلك الوجود الذى يستحق الذكر ام هو كسل وتقصير من مترجمينا السودانيين؟
    احييك
                  

10-12-2003, 04:12 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    أدلي بدلوي في هذا الموضوع بجزء من مقال لي نشر في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 13/12/1997م رداً على مقالات للدكتور منصور خالد:
    يقول المرحوم الشيخ كشك في إحدى خطبه- قبل أن يمنع عن الخطابة في العام 1982م: (يقولون أن إسرائيل هي الولاية الثانية والخمسين للولايات المتحدة الأمريكية.. وأنا أقول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الولاية الثانية للولايات المتحدة الإسرائيلية)، أي أن إسرائيل هي التي تسيطر على الولايات المتحدة وليس العكس. ومعلوم أن أمريكا تسيطر على العالم، ولا ينكر ذلك د. منصور خالد؛ ففي (8-10) يقول (فأميركا تسيطر على المؤسسات المالية الدولية التي تصدر القرار "مجلس الأمن"، وتسيطر بفوائضها الذاتية على هيئات الإغاثة الدولية "برنامج الغذاء العالمي"، تملك بعد هذا اكبر القدرات العالمية على الدعم اللوجستي).. بالتالي فإسرائيل هي التي تسيطر على العالم فعلياً.

    يقول رئيس مجلس النواب ورئيس القضاء ورئيس مجلس الوزراء السوداني الأسبق بابكر عوض الله في مقالة له بجريدة السودان الحديث (هدف المؤامرة هو تجميع كل يهود العالم في إسرائيل الكبرى التي سوف يزيد سكانها على العشرين مليونا. هؤلاء لا يمكن استيعابهم في إسرائيل بتكوينها الحالي لعدم وجود الماء المطلوب لتعمير النقب وسيناء "التي سوف تعود حسب المخطط"- إسرائيل الكبرى وهي التي تمتد حسب الشعار المرفوع والخريطة المعروضين بالكنيست تمتد من "النيل إلى الفرات" ولاحظ هنا انهم لم يقولوا من مصر إلى العراق وذلك لان ما يؤرق بال إسرائيل الصهيونية على مستقبل كيانها هو الماء والماء فقط أما الأرض العربية فما اسهل الحصول عليها من أية دولة عربية تجاورها، ولكي تصل للماء لا بد أن تسيطر على وادي النيل من منبعه إلى مصبه، وأيضا على جزء كبير من الأراضي التي تقع في شمالها وتحول دون وصولها إلى الفرات. وأول انتصار للمؤامرة سوف يكون الاستيلاء على جنوب السودان، والجنوب على اتساعه لا يزيد ساكنوه عن الخمس ملايين نسمة تسعة أعشارهم من الأميين الوثنيين والباقي مسلمون ومسيحيون، والمسيحيون هم الفئة المؤثرة في مجريات الأمور والاتصالات بأساطين الاستعمار بالخارج وذلك لأنهم خريجو مدارس المبشرين ولا مانع لديهم أن يكون لهم مظهر السلطة أما الإدارة الفعلية فستتولاها في الخفاء العصابة التي لها مصلحة في إقامة إسرائيل عملاقا وسط أقزام الشرق الأوسط. هذه العصابة سوف تغدق على الجنوبيين من الأموال ما يجعلهم مشغولين بأنفسهم عما يدور حولهم وسوف يكونون تحت إمرة الحكومة الخفية التي سوف تدفعهم إلى المطالبة بشمال السودان تنفيذا لما يدعونه (وأعلنه قرنق مرارا) من أن العرب الذين طردوا من الأندلس بعد ثمانية قرون لا يصعب إخراجهم من شمال السودان بعد أربعة قرون فقط. اذاً المرحلة الثانية بعد فصل الجنوب هو تحول المعركة شمالا وسوف تكون القضية هي (هل الشمال ملك للعرب أم للأفريقيين). ثم أن الجنوب سوف يكون مسلحاً لأسنانه كما يقول الإنجليز إذ أن إسرائيل سوف تنقل الكثير من مصانعها بما في ذلك المفاعل الذري والصواريخ عابرة القارات إلى جنوب السودان. وعندما يرى الفور والنوبة والانقسنا والبجا ما أغدقه الاستعمار على الجنوبيين من خيرات سيطالبون هم أيضا بالانفصال. وسيبقى الجزء الواقع على النيل فقط في شمال السودان هو ما سوف يدخل في معركة مع الاستعمار بعد أن أصبحت كل روافد النيل تحت سيطرة إسرائيل وأعوانها وبلا شك سوف تكون المعركة غير متكافئة وسوف يطرد سكان تلك المنطقة إلى جنوب مصر حيث تنشأ دولة النوبة ممتدة من بحيرة ناصر إلى نجع حمادي ثم تبدأ بعد ذلك الدولة القبطية التي سوف تكون حدودها الشمالية منطقة مغاغة وما تبقى بعد ذلك فهو مصر المستقبل).

    و يواصل بابكر عوض الله (هذا هو المخطط الذي أعرفه أنا واثق في صحته وتناقشت فيه قبل عدة سنوات مع شخصية عربية معروفة كانت رحمها الله هي في نظري السياسي الوحيد في العالم العربي الذي تفهم بكل وضوح مخططات إسرائيل وأعوانها).

    في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 10/8/1997 جاء تحت عنوان 85% من احتياجات إسرائيل المائية مسحوبة من مياه الدول العربية المجاورة (أعلنت مصادر مقربة من وزارة الخارجية الأردنية تقريراً جديداً عن سرقة إسرائيل للمياه العربية كشف عن سحبها 85% من احتياجاتها المائية من المخزون المائي للدول العربية المحيطة بها. وقالت تلك المصادر لـ الشرق الأوسط أن أهمية التقرير هو انه ميداني وواقعي وحديث في معلوماته التي استند فيها على ما وفرته الأقمار الصناعية من معلومات دقيقة. وذكرت تلك المصادر أن التقرير الصادر عن الأمانة العامة لاتحاد الجيولوجيين العرب كشف أيضا أن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة محلية لمتابعة سحب المزيد من المياه العربية من المخزون الجوفي المتوفر في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة مع خطة أولية تتناول كيفية الاستفادة من مياه نهري دجلة والفرات في العراق ونهر النيل في مصر والسودان. وأشار التقرير الذي وزع أخيراً على الدول العربية أن السلطات الإسرائيلية شكلت فريق عمل جيولوجيا لدراسة مصادر المياه العربية ومنابع الأنهار والمخزون المائي في الدول العربية اعتمادا على تكنولوجيا متقدمة حصلت عليها عن طريق الأقمار الصناعية التابعة للولايات المتحدة وعدة دول أوروبية أخرى. وجاء في التقرير أن الفريق الإسرائيلي المؤلف من 60 خبيرا من وزارات الحرب والزراعة والبحث العلمي الإسرائيلية والمرتبط مباشرة برئيس الوزراء الإسرائيلي سيعمل على تقديم أحدث المعلومات حول مصادر المياه في الوطن العربي بهدف برمجة المزيد من الخطط الإسرائيلية الرامية للسيطرة على المزيد من مصادر المياه العربية تلك. وأشار التقرير إلى أن شعار إسرائيل الذي ما زال مرفوعا على بوابة البرلمان الإسرائيلي وهو "حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل" وهو يؤكد نوايا إسرائيلية مبيتة في السيطرة على المزيد من مصادر المياه في الوطن العربي وفي مقدمتها نهرا الفرات ودجلة في العراق ونهر النيل في مصر والسودان.

    يقول د. مصور خالد في (1-10) (وأي زراية أكثر من وصف تلك القيادات بأنها دمى يحركها الغرب، بل تحركها دولة لا يبلغ حجمها مساحة محافظة واحدة في بعض تلك الدول "إسرائيل") .
    فإذا كانت إسرائيل تحرك كل هؤلاء لمصلحتها وعلى رأسهم أقوى دولة عسكرية في العالم بواسطة اللوبي الصهيوني (الذي لا يخفي نفسه ولا يخفى حتى على العوام، فمن من القراء لم يسمع بهذا اللوبي؟ أينكره منصور خالد؟ في الواقع أنه ينكره في بدء مقالاته، ثم يعترف في (8-10) بتآمرهما ضد العرب ولكنه يستهين بما تفعلانه فيقول (هذا القصور الجوهري نشهده أيضا في زخرفة اللوحات السريالية حول ما يحاك ضد بلادنا من مؤامرات أدت إلى ما نحن عليه) ألا يرى كم من فيتو رفعته أمريكا ضد العالم أجمع لمصلحة إسرائيل في قرارات مثل مذبحة قانا؟ وأن الصهيونية العالمية- التي زرعت إسرائيل في قلب العالم العربي- استطاعت أن تحاكم كتّاباً (على سبيل المثال لا الحصر رجاء جارودي) في بلادهم (بلاد حرية الرأي والديمقراطية) بتهمة معاداة السامية ومصادرة كتبهم وإغلاق دور النشر التي تتجرأ وتكشف زيف ادعاءاتهم ووهم أفران الغاز النازية؛ أتكون قيادات أفريقيا- بما فيها جون قرنق الذي هو قائد لمنصور خالد- لديها المناعة ضد هذا الطاعون الذي اسمه الصهيونية؟ فأيادي الصهيونية ليست أوهاماً، بل هي حقيقة من يجهلها يجهل السياسة- وهذا ما لا نفترضه في وزير خارجية السودان الأسبق، ممثل السودان في الأمم المتحدة- أو أنه ينكرها لشيء في نفسه، ولكن ذلك لا ينفي وجودها وبحجمها الحقيقي.
                  

10-12-2003, 04:43 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخ
    بشاشه
    تحيه
    استغربت لتعاطفك مع اليهود ايام تشردهم وفيي نفس
    الوقت سكوتك لتشرد ملايين الفلسطينين واحتلال اراضيهم
    لا أدري لماذا تكيل بمكيالين؟؟
    ثانيا لماذا تصمت علي ممارسات اسرائيل ايام الفصل
    العنصري في جنوب افريقيا واصرارها للتعامل مع الاقليه
    العنصريه ومدها بالسلاح والتصويت المؤيد لها في الامم
    المتحدة؟؟
    ثالثا في ما يتعلق بنا كسودانين فلا داعي أن نكون
    ملكين أكثر من الملك فطالما الفلسطينين والعرب يتفاوضون
    ويتعاملون مع اسرائيل فلنا ان نفعل مثلهم متي ما
    تم الوصول لحل عادل ودائم...وعتقد ان موقفنا من
    اسرائيل في السابق يشابه موقفناومقاطعتنا لجنوب
    افريقيا ايام الفصل العنصري ...
    انتماؤنا للافريقيه لايعني الغاء الجانب الانساني والمتمثل
    في الوقوف مع الشعوب المطهده في بقاع العالم
    ام الحديث عن تهميش الاقليات العرقيه والدينيه والنظرة
    الدونيه للبعض ومعاملتهم كمواطنين درجه ثانيه في
    السودان فهذا أمر لا أمل ادانته وشجبه والعمل علي
    تغيره
    ولك الود
    كمال
                  

10-12-2003, 09:06 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: kamalabas)

    Dear Kamal,
    Again my apology if I failed to get my point across to you. I was trying to illustrate how we Blacks (Sudanese) can learn Jews as former slaves as they say. Palestinians never claimed to be former slaves like us, for me to make a reference to their struggle.

    As I told you I don't give a darn what Jews or Palestinians or any other group went through, so long my own blood and flesh are agonized, tortured and despised in their own land, on the hands of their own people, alienated by this Arabism 'Waham'!

    You didn't answer my qestion of why Black African (Sudanese) are so obsessed and preoccupied with Arab cause, shedding this much tear on the plight of Palestinians on the hands of their Jewish cosine while committing genocide against their own people!

    As for South Africa and our stand there, I will say "Khaluha Mastura"! So my dear friend don't get me wrong, I'm taking any side in the struggle between Jews and Arabs, and to be honest with my self and realistic I just don’t care!

    'Khayrukum, Khayrukum Le Ahlih' wa Fagid AL Sheia LA Yu3teeh! So let us be humane first to ourselves and our people, before worrying about being humane to others!

    It's impossible to care for others if don't care about your own! But again we care this much about Arabs because of our Arabism delusion! This is the exact reason we are killing our own believing they are aliens from another planet!
                  

10-13-2003, 00:14 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Bashasha)

    الاخ بشاشه
    تحيه
    اخي
    موضوع ما يجري في السودان من تعالي عرقي وديني مرفوض
    ومدان لو تم ذلك باسم العروبه أو الاسلام
    التركيز علي الثقافه العربيه والاسلاميه وتهميش
    الثقافات ذات الجذور الافريقيه امر لايقره عاقل
    فهذه القضايا ليست قضايا خلافيه بالنسبه لي بل هي
    قضايا مبدئيه اسهبنا فيها كثيرا في بوستتات ومواقع
    مختلفه أكدنا فيها علي ضرورةصياغه دستور وطني
    ديموقراطي يستد علي رابط المواطنه والدولة المدنيه
    واحترام حقوق الانسان وعدم زج الدين في الصراع السياسي
    وحسم قضية الهويه وخلافه ...
    امل أن أكون قد اوضحت لك هذه النقطه بما يكفي ي بشاشة
    ولك الشكر
                  

10-13-2003, 01:13 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: kamalabas)

    Dear Mandingo,
    You said:

    النازية؛ أتكون قيادات أفريقيا- بما فيها جون قرنق الذي هو قائد لمنصور خالد- لديها المناعة ضد هذا الطاعون الذي اسمه الصهيونية؟
    So you believe Dr. Garang and SPLA were planted by Zionist! Holly Molly man!

    I just wonder why Zionism should be of any concern to you if you ever thought of yourself as African as your picture clearly indicate?

    In my believe as an African, Zionism is Not my problem!

    Our problem is people like you who somehow delusion themselves to be Arabs out of self-hate, then as reality get skewed and distorted in their "mind eye"- they see things upside down!

    This is how Dr. Garang by the magic wand of your Arabism delusion become the Zionist predator and never the pray!

    I wonder what's the difference between you and any Wahhabi? Dr. Garang and all agonized and despised Nuba, Funj, and Fur, are the victims of this Arab (wannabe) supremacy in the Land of the Blacks.

    As such assuming what you are alluding to is true- they have every God given right to defend and liberate themselves from the genocide Sudan new Nazis by all means necessary.

    You chose to go this rout of throwing mud for no reason. As for me I'm well prepared to hand the heat of the intellectual debate, and as always nothing personal.
                  

10-13-2003, 10:38 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    Quote: I just wonder why Zionism should be of any concern to you if you ever thought of yourself as African as your picture clearly indicate?

    عزيزي الفاضل بشاشه، لهذا السبب :

    "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
    (الدكتور أوسكار ليفي)

    "وواجب اليهود أن يكونوا وحدهم المتسلطين على كل مكان يحلون فيه، وطالما هم بعيدون عن السلطة العالمية فهم غرباء أو منفيون، وعندما يظفر المسيح اليهودي بالسلطة على العالم يستعبد كل الامم، ويبيد المسيحيين، وعندئذ فحسب يصبح أبناء إسرائيل وحدهم الأغنياء، لان خيرات العالم التي خلقت لهم ستكون في قبضتهم خالصة، ولا حياة لشعوب الأرض فيها بدون اليهود"
    وهذه تعاليم التلمود

    كما تقول التوراة: "سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل عبدة الأوثان(الأمميين) تحت يد إسرائيل .. ويسلم جميع ممتلكاتهم الى اليهود".
    وفي آخر سفر المزامير (الزبور) ما ترجمته: "هللوا غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحة له في جماعة الأنقياء.. ليفرح إسرائيل بخالقه. وليبتهج بنو صهيون بملكهم. ليسبحوا اسمه برقص، وليرنموا له بدف وعود، لان الرب راض عن شعبه. وهو يجمل الودعاء بالخلاص ليبهج الأتقياء بالمجد، وليرنموا على مضاجعهم، تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في أيديهم، كي ينزلوا نقمتهم بالأمم، وتأديباتهم بالشعوب، ويأسروا ملوكهم بقيود، وأشرافهم بأغلال من حديد، وينفذوا فيهم الحكم المكتوب. وهذا كرامة لجميع أتقيائه هللويا (المزمور 149).

    فهم يا صديقي لا يفرقون بين أبيض وزنجي، ومسيحي ومسلم، وامريكي وسوداني، فالكل عندهم يستوون في أنهم الأغيار الأمميون غير اليهود
                  

10-13-2003, 06:49 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Mandingoo)

    Dear Mandingo,
    Your idealistic stand here is typically Sudanese!
    Jews, Arabs or Africans or any group of people have every right to do whatever it takes in anyway or shape, to serve their interest.

    This is the reality of this human jungle we live in! yes it’s survival of the fittest, Darwinism doctrine!.

    There is no point for moral judgment here! As African in Sudan and allover Africa we were sold by bound as slaves by Arabs before and more than any other group.

    Arabs brutality and cruelty is jus unmatched! Don't get me wrong I'm blaming Arabs or any other group for own fate! As some one who strives to control his own destiny, I believe whatever happened to me or to my people, is our own responsibility!

    But in your case because you see the world thorough an Arabian contact lenses, as you hate Jews you don't see the same in Arabs!

    Forget about Arabs and Jews and look at what we Northern Sudanese Nazis are doing to our own people!

    As you (the predator) somehow delusion yourself to be an Arab, utilizing denial you blame your pray (Garang) and paint him as some Zionist!

    I'm telling you are projecting Arabs world problems, priorities and interest on your own African reality!

    For God sake we got nothing whatsoever to do with Arabs!

    To the contrary our interest is in direct conflict with Arabs more than any other group, given our life and death historical struggle with Egypt, and now comes this water problem!.

    Water conflict is the upcoming world wide biggest conflict!

    I think this debate will be a lot better and fruitful if we take Sudan Arabism issue which is the mother of all problems in our country in my view.
    I'm inviting you, and all Sudanese; Arab Nationalist for a debate in my upcoming post:
    "Sudan Arabism, Myth or Reality?"
                  

10-13-2003, 07:09 PM

البيجاوى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاخ نزار
    اولا اشيد بالموضوع بتاعك وزى ما قالو الاخوة لم يسبق لمثل هذا الموضوع ان تم طرحه فى هذا المنتدى ولا فض فوك يا ابن عمى
    اولا سررت سرورا شديدا عندما وجدتك وانت عضو فى هذا المنتدى
    وانا لى فتره طويلة لم اتمكن من الدخول للموقع لظروف خارجة عن ارادتى واخيى بقية الاخوان اللى طولنا ما لاقيناهم وبالزات بسال من الاخ بيجاوى ودقنه وبقية العقد الفريد وطبعا يا جماعه لا اخفى عليكم سرا ان قلت لكم باننى اعرف الاخ نزار حق المعرفة وكنت اتمنى ان يكون من الاعضاء فى هذا المنتدى الرائع
    ومرة اخرى يا اخ نزار ارجو ان تتحفنا بهذه الفلتات العجيبه وهذه هى المواضيع التى يجب ان تطرح فى هذا المنبر




    شرقاوى يجرح ويداوى
                  

10-14-2003, 09:23 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: البيجاوى)

    البورداب الأعزاء:
    أعتذر عن الأنقطاع عن البورد نسبة لجواذب عديدة، نسأل الله أن يبارك في أوقات الجميع.
    _________________________
    الأعزاء كمال عباس وبشاشا
    لكما الشكر الجزيل على إبقاء هذا الموضوع في الصفحة الرئيسية طيلة الأيام الماضية، وحقاً أثبتم أن وجودي ليس ضرورياً لاستمرار النقاش والحوار حول هذا الموضوع
    ـــــــــــــــــــــــ
    العزيزمرتضى
    جزاك الله خيراً على سرعة استجابتك بشأن الكتاب، ولا عدمناك
    ـــــــــــــــ
    الأعزاء قلقو وماندنقو
    لكما أجزك الشكر على الكلمات الطيبات، ودمتم
    ــــــــــــ
    العزيز بيجاوي
    أدامك الله أخاً كريما وكلأنا وإياك برحمته
    ___________
    ولنا عودة للإجابةعلى بعض الأسئلة، والتعليق على بعض التعليقات بإذن الله
    [/B/]
                  

10-14-2003, 04:13 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    وما لو اذا كان لليهودية جذور في السودان
    اليست اليهودية دين سماوي مثل المسيحية والاسلام؟
    بل الحقيقة انها ام الاديان السماوية،الم يقل سبحانه في كتابه
    "ان هذا لفي الصحف الاولي ،صحف ابراهيم وموسي"؟
    اعتقد هنالك خلط بين اليهودية كدين وجنس وبين الصهيونية!لا بد من التفريق بين الاثنين

    حسب علمي المتواضع كان هنالك الي عهد قريب يهود في السودان واظن
    بعضهم لا يزال موجود في مدن السودان الكبري مثل الخرطوم ومدني والابيض وبهذه المناسبة ان اول سفير اسرائيلي بالقاهرة اهله كانوا بالابيض وعاش جزء من طفولته هنالك

    عاش اليهود في الجزيرة العربية قبل الاسلام بمئات السنين
    وكانت يثرب من اهم المدن الماهولة باليهود،بل يمكن ان توصف بانها مدينة يهودية الي ان جاء الاسلام وتم طردهم الي فلسطين
    لا اعتقد ان لدينا مشكلة مع اليهودية كشعب وكدين ،ويجب الا تكون!!
                  

10-14-2003, 04:21 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Agab Alfaya)

    تمام ياعجب الفيا ليس لن خلاف مع اليهود كعرق أو دين
    ولكن كأستعمار وسينتفي الخلاف بانتفاء السبب ولن
    نكون ملكيون أكثر من الملك..
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 10-14-2003, 04:27 PM)

                  

10-14-2003, 09:36 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: kamalabas)

    سلام يا كرام،
    أشكر الأخ كمال على حثي بالمشاركة هنا للمرة الثانية. كما أشكر في البدء الأخ مرتضى على إستجابته لطلب الأخ نزار، نيابة عني. فقد قرأت الكتاب في أواخر العام الماضي مستعيراً إياه من شاب سوداني مهتم بهذا الموضوع. ولكن الحصول عليه ليس صعباً كما تفضل الأخ مرتضى، الذي أشكره مرة أحرى على تكرمه بمهمة إرسال الكتاب إلى الأخ نزار.
    أما بخصوص الموضوع الأساسي فإن مصر القديمة كانت منطقة أساسية من مناطق استقرار اليهود. بل كانت هي أهمها على الاطلاق. وقد بعث سيدنا موسى عليه السلام في هذه المنطقة. وقصة ميلاده ثم وضعه في سلة في النيل لتربيه زوجة أحد الفراعنة، قصة معروفة.
    وكثير من المؤرخين المهتمين بأرض النوبة يقولون بأن تاريخ مصر وتاريخ النوبة هو تاريخ واحد. بل هناك من يقول بأن أصول مايسمى بالحضارة المصرية موجودة في منطقة النوبة. إن صح هذا، وهوعندي صحيح، فإننا يجب أن نبحث عن أسبقية اليهودية للمسيحية في ممالك النوبة القديمة.
    وهناك أمر آخر، وهو أن هاجر، زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، من أصل نوبي-فرعوني، كما يقول الأثر. وقطعاً لم تكن هذه الحالة في التزاوج والتمازج حالة فردية. ومن سلالة إبراهيم جاء جاء سيدنا عيسى عليه السلام من جانب إسحق بن سارة، وجاء المصطفي محمد بن عبد الله عليه السلام من سلالة إسماعيل بن هاجر.

    هناك حلقات هامة يجب أن تتصل في تاريخ تلك الفترة حتى نفهمها فهماً جيداً. وهي مازالت مفككة لدى المؤرخين. ولكن مما لا شك فيه هو أن ضفاف النيل شهدت ميلاد الدين اليهودي. و بما أن الحدود الراهنة بين مصر والسودان حديثة العهد، وبما أنالمناطق النوبية، حتى في جنوب مصر، تمثل ثقل ما يسمى بالحضارة الفرعونية "المصرية،" فإنني أميل إلى أن اليهودية في السودان قد سبقت المسيحية في كل مناطق النوبة القديمة. ولكن هذا النوع من الحدس التاريخي لابد أن تؤكده دراسات جادة، نرجو أن تتم بعد أن تستقر أوضاعنا السياسية والاجتماعية.
    الاستقرار شرط أساسي لنجاح البحث العلمي الجاد، وهذا ما يفسر الفارق الكبير بيننا وبين المصريين في الاهتمام بعلم الآثار والتاريخ، وبالأخص بعد استيلاء نابليون على مصر، حيث تمت قفزة كبيرة في الاهتمام بتاريخ الحضارة فيها. شهدت مصر فترات طويلة من الاستقرار، بما فيها فترة الحكم الوطني، مما ساعد على اضطراد البحث العلمي في المجالات المذكورة بشكل جيد. ولكن الحدود بين مصر والسودان، والتي مثلها مثل غيرها من الحدود في أفريقيا، قطعت النوبيين في جنوب مصر من النوبيين في شمال السودان، دون مراعاة لوحدة التاريخ والجعرافيا واللغة والأديان. وقد نتج عن ذلك صورة أشبه بحكايتين لتاريخ واحد.
    وحين تعاد كتابة التاريخ، ربما نصل إلى خلاصات مفادها بأننا أقرب إلى اليهود مما كنا، وما زلنا، نتصور. وربما نكون قد توارثنا الكره العربي لهم بدون مبرر، مما يجعلنا ضالعين في لعنة أجدادنا. إن صح هذا الخط من التفكير، فإن أجداد هؤلاء، أناس كرام، أمنوا بديانات التوحيد، قبل غيرهم من الشعوب، وقد تهيأوا بذلك للمسحية ثم للإسلام بصورة لم تحوجهم إلى دخوله بالفتح وحد السيف كما كان الحال مع غيرهم من الشعوب، بما في ذلك الأعراب في الجزيرة العربية. أجدادنا هؤلاء يستحقون منا الإجلال والإكبار لا اللعنة!
    هذه النظرة للتاريخ سيكون لها إنعكاسات على الراهن، حيث لا يجب أن نتعامل مع اليهود وكأنهم شعب بلا أصل. حقهم في فلسطين، بعد عبور سيناء واستقرارهم فيها، لا ينكره إلا مكابر. ولكن هذا قطعاً لا يعني ألا حق للعرب فيها. بل الحق هو أن العرب لهم حق في جزء من فلسطين مثل ما لليهود حق في جزء فيها. ولهذا فإن الحل المتفاوض عليه هو أولى الخيارات التي يمكن أن يدعمها أي عاقل.

    وقد كان الجمهوريين من أول المنادين بهذا النوع من الحل في العالم العربي. فقد أصدر الأستاذ محمود كتاباَ أسمه "مشكلة الشرق الأوسط" في عام 1968 نادى فيه بالاعتراف بإسرائيل، وكانت أسرائيل وقتها لا تطلب أكثر من الاعتراف والتطبيع معها لتنسحب الى حدود ماقبل 1967. وقد أكد الأستاذ محمود في ذلك الكتاب بأن العرب إذا لم يفعلوا ذلك سيجدون أنفسهم يقبلون بأقل من ذلك بكثير، بعد أن تمرغ كرامتهم في الوحل. وقد كان!
    وقتها وصف الجمهوريون بأنهم عملاء، كما وصفوا بنعوت كثيرة في أجواء لم تكن مواتية حيث كانوا يواجهون شتى ضروب التخوين والتكقير. في تلك الأجواء عقد مؤتمر الخرطوم، الذي عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة: لا صلح، لا اعتراف، ولا تفاوض مع اسرائيل. ولم يحصد العرب من سياساتهم الرعناء، في ذلك الوقت، وإلى اليوم غير الخيبة وتمريغ الكرامة العربية في الوحل، تماماً كما تنبأ بذلك الأستاذ محمود. وقد كانت هذه واحدة من الدلائل على سعة العلم والنظر الثاقب لدى الجمهوريين.
                  

10-15-2003, 09:21 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Dear Hayder,
    Not a single line of Sudan history is written yet excluding the legendary Dr. Diop and the African school major contribution in this direction. There is a brutal war out there over our ancient history.

    I want the reader to be keenly aware of this. As for our so called specialist like the tribalist Shibbaika the dean of Sudanese so called 'historians', as a faithful discipline of the EuroArabcentric school - they did nothing beyond translating Reisner and expanding on Shugair work. As for Jews and their history, we must keep in minds how today's Jews are not the real Jews!

    There is no connection between any Flasha and say Sharoon! Yes the same way, today's Egyptians are not the real Egyptians and today's Arabs (southern Arabia) were not the 1st inhabitants of Arabia!

    As for 'Tawheed' we Africans namely Meroetic Sudanese were the one who instituted 'Tawheed'.

    It hard to pin point a date here, but the papyrus and other materials, some of these teachings were written on, go back to 2500 B.C and earlier!

    When Moses was born, our ancient 'Tawheed' religion was almost in ruin! Our ancient religion of Ausir (Osiris) is amazingly the same today's Sophism!

    It's the same underlining religion of all black Arica, which Arabs arrogantly call it 'Wathania'!

    If all known religions today seem to share a common thread, then this common thread is our ancient religion!

    To M.M.Taha the three major religions, are all Islam! As some one who spent his entire years at UofK (1979 –1984) as Greek philosophy student, arguing with Daly and Garrye how the Republican thought was stolen Greek legacy- I was shocked latter to find out ironically, how Greek philosophy was the one actually stolen!

    When I put it this way, most people just go nuts, as they role in laughter, they think I'm some kind of an idiot!

    Yes indeed when we write our history for the 1st time ever, we will learn how the so called Greek philosophers from Thales (640.BC) to Aristotle (322.BC) were actually students or "Hairan" of the republican thought or Sophism, or our ancient religion of Ausir!

    Our ancestors knowing what M.M. Taha and today's Sophist call 'Ma3oon' concept, they forbidden any writing to their teaching.

    The Greek secular mind, especially Plato and Aristotle struggled a lot with this new concept of learning, or 'AL 3ilm AL Laduni!

    This concept is older than the pyramid itself! I remember how Daly (Ahmed AL Mustafi Daly) uses to constantly remind me how Mahmood teaching is not philosophy!

    Al Garry (3umar AL Garry) a little pit arrogant, knowing my name, he use to call me ya shab, telling me 'Amurna Ma Amur phalsafa!

    Oh miss them days man!
                  

10-16-2003, 06:43 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8271

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Bashasha)

    يسعدني يابشاشة، إدراكك بأن تأسيسنا الروحي والفكري في السودان قديم. كما يسعدني أن ترى الصلة بين فكر الأستاذ محمود وهذا التأسيس. وأرجو أن أضيف هنا بأن مفهوم الأستاذ لكون الإسلام هو أصل جميع الأديان، بما فيها اليهودية والميسحية، يأتي من أن كلمة الإسلام نفسها تعني التسليم لله بكونه فاعل كبير الأشياء وصغيرها، المدركات منها وغير المدركات. ومن هذا المفهوم نستخلص بأنه ليس في الكون غير الله واسمائه وصفاته وأفعاله.
    ولا يكون تمام التوحيد إلا بأن يحقق الموحد (بكسر الحاء) التسليم التام لله، في القكر والقول والعمل. وهذا الأمر ليس بالسهولة التي تبدو في هذه العبارة. توحيد الفكر والقول والعمل، والعيش في اللحظة الحاضرة، دون توزع بين الماضى والمستقبل، يتطلب مراناً مستمراً، بالعبادة والمعاملة للخالق في خلقه من الأحياء والأشياء.
    وهذا مبتغى الأديان جميعها منذ عرفت الأديان في سحيق الأماد. وقد جاء القران يحاكي قمة هذه الأديان بصورة لم يسبق لها مثيل. فإنك تجد الرسالة الأولى منه، والتي تحقق تطبيقها في القرن السابع والقرون التي تليه، منطوية في القران المدني. والقرآن المدني يحاكي الدين اليهودي بصورة مذهلة، ولكنه أكمل منه نصاً، وروحاً. أما الرسالة الثانية من الإسلام، والتي لم يتحقق تطبيقها بعد، فهي منطوية في القران المكي. والقران المكي يحاكي الدين المسيحي بصورة مذهلة أيضاً، ولكنه أكمل منه نصاً وروحاً. ولهذا فإن القرأن هو "أم الكتاب." وهذا هو السر في أن الله أمرنا بالتعايش مع أهل الكتاب باعتبارهم أخوة لنا، فإن أصولهم الدينية واصولنا واحدة.
    أرجو أن تراجع تفاصيل هذا الفهم، الذي أرجو ألا أكون قد أبتسرته، في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام" للأستاذ محمود محمد طه. وستجده في موقعنا WWW.ALFIKR.ORG. قراءة هذا الكتاب الفريد تتجدد معانيها مع كل تجربة إنسانية معرفية يضيفها القارئ لحياته، ولهذا فإنني أدعوك أن تقرأه مرة أخرى إن كنت قد قرأته من قبل، خاصة وأنك قد تعمقت في فهمك لحاضر تجاربنا بتوغلك في ماضيها.
    هذا الحس التاريخي مهم للغاية ليتحقق لناالخروج من أزمتنا الراهنة.
    أوافقك بأننا نحتاج إلى كتابة تاريخنا من جديد. ولكني لا أقلل من أهمية إسهامات مؤرخينا الذين تعاموا عن الكثير بسبب نشأتهم في ظل أوضاع ثقافية وسياسية وفكرية طاحنة. كتابات هؤلاء توفر للمؤرخين الجدد مادة للاتكاء الناقد على ماضينا. وهذا الاتكاء النقدي سيساعد في تفتيق أسئلة جديدة تؤدي إلى ما تريد وأريد من إعادة كتابة للتاريخ.
    ولا شك عندي بأن تحقق الفهم السابق تلخيصه عن الاسلام في السودان للأستاذ محمود إنما هو تعبير عن عراقة وأصالة السودان. فإنك إذا جلت بنظرك في العالم الإسلامي والعربي كله، لن تجد فكراً بهذا العمق، وبهذه الأصالة، ثم هو يتفوق على الفكر الغربي في فهمه للإنسان وعلاقته بالكون وبالمجتمع. وهذا يسوقني للقول بأن الله حين جعل أصل الحياة وأصل الإنسان في أفريقيا، كماهو ثابت علميا، وكما بدأ عندها-أي في أفريقيا- إرسال الرسل بالكتب السماوية -اليهودية- فإنه ادخرها كذلك ليوم فيه تكون مصدراً للسلام في العالم. وكلمة السلام هذه أي تجد مصدرها اللغوي والروحاني في "إلإسلام."
    ولا شك عندي، بأننا نحن السودانيين، رغم تخلفنا الحاضر، سنذهل العالم بنموذج فريد في التآخي والسلام يعيد للإنسان مجده ومسرته على الأرض. لك التحية، ثم الشكر على تفتيق ذهني للتفكير في هذا الأمر الهام!
                  

10-16-2003, 06:50 PM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    الاستاذ نزار محمد عثمان
    أنا قرات الكتاب بتاع ايلي مالكا
    ولمن مشيت السودان طلع الكلام بتاع الزول دة كلو صح 100%
    المهم هو هسع عمل موقع في النت لي يهود السودان
    يهود السودان
                  

10-18-2003, 11:12 AM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    Quote: I wonder what's the difference between you and any Wahhabi? Dr. Garang and all agonized and despised Nuba, Funj, and Fur, are the victims of this Arab (wannabe) supremacy in the Land of the Blacks.


    عزيزي بشاشه
    (أما سلطنة الفونج في سنار التي كانت تمثل أكبر القوى السياسية التي ظهرت في تاريخ السودان الحديث بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، فقد امتد نفوذها على مساحة كبيرة من دنقله شمالاً الى فازوغلي جنوباً، ومن ساحل البحر الأحمر شرقاً الى النيل الأبيض غرباً، كما كان لبعض ملوكها من القوة والنفوذ ما لايمكن إنكاره أو إغفاله ... ) د. نسيم مقار- من كتابه الشايقية في السودان- شعب وتاريخ
                  

10-23-2003, 12:22 PM

Mandingoo
<aMandingoo
تاريخ التسجيل: 09-28-2002
مجموع المشاركات: 2316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: نزار محمد عثمان)

    Quote: Jews, Arabs or Africans or any group of people have every right to do whatever it takes in anyway or shape, to serve their interest.
    This is the reality of this human jungle we live in! yes it’s survival of the fittest, Darwinism doctrine!.

    ثم
    Quote: As such assuming what you are alluding to is true- they have every God given right to defend and liberate themselves from the genocide Sudan new Nazis by all means necessary.


    يعني يا بشاشه انت بتنادي بسياسة الغاب، والقوي يأكل الضعيف، ولما كان العرب اقوياء اكلو الأفارقة، وهسه الأفارقة بقوا قويين ياكلوا العرب، والحشاش يملا شبكتوا
    وبكده تستمر الحلقة الجهنمية الى ما لا نهاية
    مشكلتنا يا بشاشه اننا لا عرب نحن ولا افارقة، وعرب وافارقه، لا نقدر ننكر لسانا العربي ولا لونا الافريقي، ولا دينا الاسلامي، وزي ما قلت انا قبل كده، نحن سودانيين، كل الانصهار ده في بوتقة السودان، نحن بقينا معروفين كده، سودانيين، العرب عارفننا كده والأفارقة عارفننا كده، نحن عايزين نكون سودانيين، بكل ملامحنا وسماتنا وصفاتنا، وسماحنا وسماحتنا ومسامحتنا،
                  

10-23-2003, 05:19 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل لليهودية جذور في السودان (Re: Mandingoo)

    عنـدما طلب موسـى عليـه السلام من الله أن يلتقى من هو أعلم وأصلح منـه، هـداه الله إلى نبى الله الخضـر (إيليـا).. ولكن النبى إيليا أراد إختبار موسى قبل أن يبـدأ عمليـة تعليمـه، وإشتـرط عليـه أن لا يسألـه عن شئ أنكره عليـه، وقبل موسى الشـرط.. فسـاروا من مصـر بمحاذاة النيل جنـوبـا حتى وصلـوا إلى ما يسمـى اليـوم بالمقـرن"

    يذكر إبن كثيـر:
    "...قال، اي رب‏:‏ هل في ارضك احد اعلم مني‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ فمن هو‏؟‏ قال‏:‏ الخضر، قال‏:‏ واين اطلبه‏؟‏ قال‏:‏ على الساحل عند الصخرة التي ينفلت عندها الحوت، قال، فخرج موسى يطلبه حتى كان ما ذكر اللّه وانتهى موسى اليه عند الصخرة، فسلّم كل واحد منهما على صاحبه، فقال له موسى‏:‏ اني احب ان اصحبك، قال‏:‏ انك لن تطيق صحبتي‏.‏ قال‏:‏ بلى، قال‏:‏ فان صحبتني ‏{‏فلا تسالني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا‏}‏، قال فسار به في البحر، حتى انتهى الى مجمع البحرين، وليس في الارض مكان اكثر ماء منه، ..."

    فليس هناك أى مجمـع لبحرين فى كل منطقـة الشـرق الأوسـط غيـر المقرن فى الخرطـوم، فإن دجلـة والفرات يفترقان ولا يلتقيان ولذلك فإن نقطة تفرقهما تسمى مفرق وليس مجمـع. ، كما أن النيل فى شمال مصـر يتفرق إلى أكثر من إتجاه.. ثم أقرا قولـه " وليس في الارض مكان اكثر ماء منه" فالمقرن الذى يلتقى فيه النيلين الأبيض والأزرق، ويكونان معا نهـر النيل، تلك البقعـة تحتوى على أكبـر مصـدر مياه فى الشرق الأوسـط.

    يقول إبن كثيـر أيضـا:
    "قال فسار به في البحر، حتى انتهى الى مجمع البحرين، "
    مما يعنى أنهما جاءا بمحاذاة النيل (البحر) حتى انتهوا مجمع البحرين (المقرن)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de