دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الله أكبر... لانحيب
|
الله أكبر لا نحيب د. عبد الحي يوسف الحمد لله وحده، نصر عبده، وأعزَّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وبعد. الله أكبر لا نحيب، أفضلُ صيحةٍ سمعتها بعد إعلان استشهاد الشيخ البطل المجاهد الفذ أحمد ياسين، الشيخ الذي قعدت به رجلاه لكن ما قعدت به همتُه، وتعطلت يداه لكن ما تعطلت عزيمتُه، الشيخ الذي علَّم المسلمين في هذا الزمان كيف يبلُغون الغايات، ويحققون الأمنيات، وضرب لهم مثلاً في تليين الشدائد الصعاب، ومواجهة العقبات الصلاب، شيخ جعله الله حجة بالغة وآية ناطقة على أن الإسلام يصنع الأعاجيب، إذا ذُكر أحمد ياسين تذكَّر الناس بذل المهج والأرواح في سبيل الوصول إلى بلاد الأفراح، وإذا ذُكر الشيخ عرف الناس كيف يكون المسلم الحق مثالاً ماثلاً في جعل الدنيا وراءه ظهرياً، وإيثار الآجلة على العاجلة والباقية على الفانية. شيخ عركته السنون، ومحصته المحن، وتسلطت عليه أنواع البلاء وصنوف اللأواء، ابتلاه الله في جسده بشلل تام وفقدان للبصر في عينه اليمنى بعد ضربه عليها من قبل اليهود أثناء التحقيق والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وأمراض والتهابات باطنية ومعوية، وهو مع ذلك كالجبل الأشم ما غيرته المحن، ولا أثر فيه تعاقب ساعات الزمن، فقد النصرة من المسلمين الذين وجب عليهم نصره، لكن ما ضعفت ثقته بالله ناصراً ومعينا، فبقي رحمه الله على الحق رابطَ الجأش ثابتَ القلب حديدَ الفؤاد، تتابعت تهديدات الصهاينة وأراجيف المنافقين فما ازداد إلا إيماناً وتسليماً حتى كانت الميتة السوية بعد العيشة الهنية ، موتة في طاعة الله بعد حياة في ذكر الله وجهاد في سبيل الله، فأعاد ـ واللهِ ـ سيرة من سلف من صالحي هذه الأمة كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، ممن أدركتهم مناياهم في صلاة الفجر وهم على طهارتهم ظاهراً وباطناً، الله أكبر ما أكرمهم على ربهم الذي أكرم مآبهم وأحسن ثوابهم وأعلى في جنات النعيم مقامهم، ولسان حال الواحد منهم (وعجلتُ إليك ربِّ لترضى) ونسأل الله لهم مردَّاً غير مخزٍ ولا فاضح. إن الذين يحبون الاتعاظ بالحدث ليجدون في استشهاد الشيخ عبراً لأولي الألباب: أولاها: أن الذي يريد الانتصار لهذا الدين لن يَعَدَمَ وسيلة يحقق بها رغبته مهما صَبَّتْ عليه الأقدار من أنواع الشدائد والمحن، وقد أعاد الشيخ رحمه الله سيرة ابن أم مكتوم رضي الله عنه الذي كان يخرج في المغازي يحمل الراية وهو يقول: إني رجل أعمى لا أفرُّ، وسيرة عمرو بن الجموح رضي الله عنه الذي أراد أن يطأ بعرجته في الجنة فحقق الله له ما أراد، وفي القرآن الكريم (انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون). ثانيها: أن المرء تعلو قيمتُه ويغلو ثمنُه في الدنيا والآخرة بقدر ما يبذل من جهد في سبيل الانتصار لدينه، كم من الناس مات في هذا اليوم الذي مات فيه أحمد ياسين؟ بل كم من الناس قُتل في سبيل غايات شتى؟ لكن من يذكرهم؟ بل من يعرفهم؟ نفسٌ كنفسٍ وأرواحٌ مشاكلةٌ لكن شتان شتان بين من عاش لنفسه ومن مات ليحيا دينُه. ثالثها: أن القائد البطل يبعث الله بموته أمةً من الناس يوقظها من سُبات وينبهها من غفلة، خرج الناس في فلسطين إلى الشوارع وكلٌ يسأل نفسه: لمً يُقتل الشيخُ القعيدُ ويُتركُ الرجلُ الطريرُ؟ ولمَ يُترك غيره ممن ملئوا الدنيا صراخاً وضجيجا، وشغلوا أجهزة الإعلام نواحاً وعجيجا ؟ ألأن الشيخ مجاهد في سبيل الله حقاً لا ادعاءً؟ إي واللهِ إنها الحقيقة المرة، عندها أدرك الناس الفرق بين النائحة الثكلى والمستأجرة. رابعها: أن اليهود هم أجبنُ خلق الله وأشدُّهم خورا (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) ها هم لا يجروؤن على مواجهة الشيخ لأنهم علموا أنَّ من خلفه رجالاً يحرصون على الموت حرص اليهود على الحياة، فيقذفونه بالصواريخ من مكان بعيد، لكن حيل بينهم وبين ما يشتهون حين ظنوا أن قتل الشيخ قتل للجهاد، وما علموا أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وهم بين الناس كذلك أحياء بما نفخوا فيهم من روح الجهاد وحب الفداء والاستشهاد. ترى كم من مسلم موحد في أكناف بيت المقدس نوى في هذا الصباح أن يسير على درب الشيخ متخذا منه أسوة وقدوة؟ (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون). خامسها: أن حبل اليهود من الناس ـ أمريكا ومن معها ـ وكذلك المنافقون قد كشف الله عوارهم وبدت للناس سوآتهم الخلقية في حب الجور ومشايعة الظالمين، وإلا فأين حقوق الإنسان؟ وأين مجلس الخوف؟ وأين منظماتهم الدولية؟ (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) فيا من تعوِّلون على المجتمع الدولي أما آن لكم أن تفيقوا؟ ويا من ترجون نصرة من الصليب أما آن لكم أن تعقلوا؟ تالله لن يقوم بهذا الدين ولن ينتصر له إلا من سار على درب الشيخ ورفاقه الأبرار، وفَقِهَ سنة وسيرة النبي المختار عليه من الله الصلاة والسلام، أما من خُدِعَ بأباطيل السلام ومخاريق مبعوثيه فما أبعد طريقه وما أشقَّ سفره وإلى الله المشتكى. اللهم تقبل عبدك أحمد ياسين، في الشهداء المقربين، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، آمين آمين آمين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: نزار محمد عثمان)
|
دروس من اغتيال الشيخ نزار محمد عثمان
الحمد لله رب العالمين: الموجب لقضائه نفاذا، ومتخذ الشهداء اتخاذا، ناصر المؤمنين، وقاصم الجبارين، والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..أما بعد… فمع أول خيوط إشراق اليوم: الاثنين 22/3/2004، طرق قلوب المؤمنين خبر تقطعت له حسرات، وصعّدّت له الزفرات، وتشتت له أشتات، وهي التي لم تجزعها الخطوب، ولم تنل منها المعاناة غير أنها جزعت لفقد شيخ المجاهدين.. أحمد ياسين، نسأل الله أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. آمين. والمؤمن له في كل حدث عبرة، وفي كل واقعة عظة، ومن أهم العظات في حادثة اغتيال شيخ المجاهدين أحمد ياسين مايلي: أولاً: قوة الروح أمضى سلاح فشيخنا رحمه الله قارب السبعين من عمره، مقعد، لا يتحرك منه إلا لسانه، ولم يكن قائدا عسكرياً، لكن مع ذلك لم يطق العدو الغاشم عليه صبراً، واختاره من بين القيادات السياسية اختيارا، لأنه يعلم أن روح الشيخ المجاهد قد امتلأت إيماناً، حتى فاضت وأثرت على من حوله، وأثمرت شباباً مجاهدا، فهي بذلك أخطر عليه من أسلحة الدمار الشامل. ثانياً: الجماعة .. الجماعة إن اغتيال الشيخ وهو عائد من صلاة الفجر في المسجد، لتحمل دلالة عظيمة على أهمية الجماعة والصلاة في جماعة، ولو صلى الشيخ في بيته، لكان له من الإقعاد، وعدم الأمن ألف عذر وعذر، ولكن ما كان لأمثال الشيخ المربي أن يدَعوا الأخذ بالعزيمة، وما كان لنا أن نغفل الدلالة الرمزية للحدث دون أن نذكر بأهمية الجماعة والتوحد حولها، ولعل أول تصريح للأستاذ خالد مشعل يؤكد هذا الفهم، فقد قال الأستاذ: "إن دم الشيخ المجاهد أحمد ياسين إنما هو رسالة لأن يكون الشعب صفا متراصا في مواجهة الغطرسة الصهيونية" وهذا التصريح هو عين الصواب فاستهداف الشيخ أحمد ياسين إنما هو محاولة لاستهداف وحدة المقاومة الفلسطينية، وذلك عبر تغييب الشخصيات السياسية ـ التي صقلتها الأيام والتجارب، وأثبت الواقع صدقها ونضجها؛ مما حدا بالناس أن تجتمع خلفها ـ، ومحاولة لعزل الجناح العسكري عن الجناح السياسي عبر إحلال قيادات سياسية ليس لها من رصيد التاريخ ما يضمن توحد الشعب خلفها، لكنها محاولة بائسة، مكتوب عليها الفشل لأن العمل الجهادي لا يصبر عليه إلا الصادقون المستبصرون، وهؤلاء ليس أقل حرصاً على توحد الأمة من أسلافهم، وما أنسب أن نستعير ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي عقب إعدام المجاهد عمر المختار: يأيها الشعب القـــريب أسامع فأصوغ في الشيخ الشهيد رثاء ذهب الزعيم وأنت باق خـــالد فانقد رجـالك واختر الزعماء وأرح شيوخك من تكاليف الوغى واحـمل على فتيانك الأعـباء وحركة الجهاد قادرة بإذن الله على أن تعجم أعوادها فتختار أنسبها، وتنقد رجالها فتختار أصلحهم. ثالثاً: استدامة الجهاد لقد كانت حياة الشيخ جهاداً متصلاً، وبذلا متتابعاً، كيف لا وهو القائل عقب فشل محاولة اغتياله العام الماضي: "طريقنا ينتهي بنهايتين أما النصر أو الشهادة وسنبقي على طريقنا مجاهدين ولن يستسلم شعبنا ولن يرفع إلا رايات الانتصار وسيزول هذا الكيان الغاصب". وقوله: "نقول للعالم العربي والإسلامي ولأمريكا وأوروبا إن شعبنا هو شعب مجاهد لن يستسلم مهما بلغت قوتهم مهما بلغت طائراتهم ودبابتهم نحن لن نستسلم ولن نركع إلا لله تعالى". رابعاً: العدو خائف مرعوب عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين تبين مدى التخبط والضياع الذي تعيشه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ذلك لأن اغتيال شيخ، أعزل، مقعد، محبوب من قبل شعبه، لا يصب في مصلحة العدو بحال، وذلك ما أكده الشيخ خالد مشعل بقوله: "إن هذه الحماقات الصهيونية إنما هي إثبات واضح أن الكيان الصهيوني فقد عقله بالإمعان في الجريمة". خامساً: خيبة المكر العالمي المتزايد يقول المحللون إن اغتيال الشيخ أحمد ياسين جاء عن قصد وتربص بعد الحصول على الضوء الأخضر من أمريكا، التي تسعى هذه الأيام إلى توطيد مفهوم الشرق الأوسط الكبير الذي يكون الاعتراف بالعدو الصهيوني والتسليم له بالسيادة الاقتصادية والثقافية أحد أهم أركانه، فعلى الشعوب أن تستيقظ وتعرف حقيقة ما تريده أمريكا لها، فهي العدو فلنحذرها، وعلى الشعوب أن تعمل على تحويل هذا الحدث الأليم إلى رصيد ضخم من الحرص على الوحدة ومواصلة الجهاد، والله الموفق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: نزار محمد عثمان)
|
الاخ دكتور نزار تحية واحترام رحم الله الشيخ الشهيد احمد يس وتقبله الله عنده قبولا حسنا فمن اراد ان يتعلم النضال بالفعل لا بالقول فتبع خطاه فلم يكن الرجل رغم شلله الحركي رجل جعجعة وكلام بل رجل نضال حقيقي في وجه عدو اقوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: اساسي)
|
جزاكم الله الف خير وبركة و اورد الشهيد أحواض الجنان و اللهمنا بعده الصبر و رزقنا بالثبات علي الدرب و العمل علي نصرة الدين الاوحد فهل عملنا!! السؤال : هل الطريق بعد هذا المثال عنفا ام سلاما؟؟ و اي الخيارين افضل عند الله؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: نزار محمد عثمان)
|
بارك الله فيك اخي دكتور نزار على هذه الكلمات التي نزلت على قلوبنا المكلومة برداً وسلاماً ..
وسوف أنقل هذا الرابط إلى منتدى آخر ليتسلى الناس بهذا الكلام القيم.
أخوكم ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: Rawia)
|
رحم الله الشيخ أحمد ياسين ..وأسكنه فسيح جناته .... عاش مجاهداً بطلاً ...ومات شهيداً ... بطلاً عظيماً .... لن ينسى التاريخ ... الشيخ أحمد ياسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: Elawad)
|
الحبيب اساسي معك نردد تقبل الله شيخ المجاهدين عنده في الصالحين، ومن على الأمة بقادة من أمثاله. ـــــــــــــــــــ العزيزة سودانية كانت المحاليل الوريدية موصلة بيد شيخ المجاهدين قبل إطلاق الصواريخ عليه. ـــــــــــــــــــ العزيز جاد خاف العدو الصهيوني من صاحب الكرسي، وخاف اصحاب الكراسي ـ في عالمناالإسلامي ـ من العدو، فسبحان الله ماأبعد ما بينهما. ــــــــــــــــ العزيزة راوية: إنا لله وإنا إليه راجعون، هنيئاً لشيخناالشهادة ولا نزكي على الله أحدا ـــــــــــــــ العزيز الصادق دماء الشهداء نور يضئ الدرب وزاد يعين على الطريق. ـــــــــــــــ العزيز العوض ستبقى الانتفاضة وسيستمر الجهاد بإذن الله حتى يخرج العاصبون من أرضنا.
| |
|
|
|
|
|
|
لاعزاء فى الشهداء (Re: نزار محمد عثمان)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لاعزاء فى الشهداء فهم أحياء عند ربهم يرزقون، بل تهنئة لهم على هذا الاصطفاء وذاك الاجتباء من رب الأرض والسماء قال سبحانه " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين(آل عمران:140)
لقد مضى الشيخ المجاهد أحمد ياسين أسدا فى حياته،عزيزا فى شهادته، وستكون دماؤه ودماء إخوانه لعنة على الصهاينة المعتدين ومن عاونهم وسكت عليهم خاصة حكام المسلمين الذين أسلموا فلسطين لهؤلاء الباغين . إننى أستنفر كل ذى عقل و دين و وقلب سليم يريد الله والدار الآخرة بما يلى :- 1. الصوم يومى الاثنين والخميس والدعاء للشهداء عامة وللشيخ أحمد ياسين خاصة والإلحاح على الله بالدعاء أن يهلك شارون وجنده ومن عاونه أوسكت عليه . 2. صلاة الغائب على روح الشهيد بعد صلاة الجمعة الموافق 26 /3/2004 مع استحضار روحه المتوثبة التى لم يقعدها الشلل ولم يضعفها السجن حتى لقى الله شهيدا. 3. التحرك فى كل مكان فى العالم بعد صلاة الجمعة وإعلان يوم الغضب على إسرائيل وحلفائها فى الحكومات الأمريكية والأوربية. 4. مطالبة الحكام العرب والمسلمين بقطع جميع العلاقات مع العدو الإسرائيلى. وهذا دون الحد الادنى من الواجب ديانة أوسياسة. 5. مقاطعة جميع السلع الإسرائيلية والدول المعاونة لها، مقاطعة شعبية وحكومية. 6. أن تصدر الفتاوى الشرعية من العلماء والمجامع الفقهية توجب على حكام المسلمين فتح باب الجهاد المقدس ضد العدو الإسرائيلى. 7. حث الأحرار فى العالم أن يعلنوا وقفتهم الشجاعة ضد الارهاب الإسرائيلى، فى قتلهم الشيوخ والأطفال والنساء والشباب، وتجريف الأرض مما يعد سببا مشروعا دينا وقانونا للرد بالمثل على هذا المعتدى. وإنى أعتذر إلى الله من كل من يقعد عن نصرة الاقصى والشعب الفلسطينى.
د. صلاح الدين سلطان أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة والرئيس السابق للجامعة الإسلامية الأمريكية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لاعزاء فى الشهداء (Re: sudania2000)
|
السبيل إلي إيقاظ المسلمين بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين (بيان) الحمد لله على كل حال، المستعان به على من بغى ،سبحانه لا إله إلا هو شديد المحال ، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ نبي الرحمة والملحمة، الضحوك القتَّال وعلى آله وصحابته الغُرِ الميامين ، الصناديد الأبطال. وبعدُ . . . فإن المجزرة التي أرتكبها أحفاد القردة والخنازير في غزة، والتي راح ضحيتها الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وأحد أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي. إن هذه المذبحة لم تكن بدعاً في تاريخ اليهود الأسود، ولن تكون الأخيرة (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) [البقرة: 217]؛ لأنّ عداوة اليهود وحربهم للإسلام أمر لا يحتاج إلى دليل ، وحسبنا ما أخبر به القرآن عنهم مؤكداً: (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) [المائدة:82]. إن تاريخ اليهود الحديث ملئ بالمذابح التي دبرها ونفذها زعماء العصابات اليهودية لإبادة أكبر عدد من الفلسطينيين ، وإرهاب كل من بقي حياً كي يفر طلباً للنجاة تاركاً وراءه أرضه وبيته ، وقبل ذلك كرامته ، ولئن نسينا فلن ننسى ( مذبحة دير ياسين ) عام 1948 ، ( وخان يونس ) عام 1956، و( مذبحة كفر قاسم ) عام 1959 ، و( تل عنز ) و( صبرا وشاتيلا ) تلك المذبحة التي تدمي القلب وتدمع العين ، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية وقوات الكتائب المارونية بقيادة السفاح (شارون) ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل ، والتي قدر عدد الضحايا فيها بما يزيد علي أربعة آلاف . إن الكلمات تتقاصر وتتقازم وهي تسطر في مواساة أولئك المجاهدين بحسم، الصادمين بعزم، المنتفضين بحق. الذين يواجهون الرصاص هنالك بضرب الحجارة، ويقارعون البنادق بالأكفِّ والصدور العارية إلا من الإيمان والوثوق في دفع ذي الجبروت والقوة والله لقد تقرّحت أكباد الغيورين كمداً مما يجري في الأرض المباركة، في فلسطين كلّ يوم مناظر مفزعة متتابعة، تعجز الأبصار عن ملاحقتها، وعربدةٌ صهيونيّة غادرة تُذهِل كُلّ ذي حجى خسّتها. شهيد تلو شهيد، وأرملة تلو أخرى، ورضيع خلف أمّ، وأمّ خلف رضيع، ومنـزلٌ مُهَدَّم، وشيخٌ حزين، وعجوز بائسة! مشاهد حَفَرت معالمها في ثنايا التاريخ، بل في حنايا قلب كلّ مسلم، ملاحم تسطّرها أشلاء الرّجال، بألوان الدم القاني، وجماجم الشهداء، والجميع يراقب ويتفرّج:
بغي الطغاة وذل من ذوي iiالرحم أحل سفك دمي في الأشهر iiالحرم يانادب الحظ أقصر والتمس عوضاً إن الأماني طوع السيف iiوالقلم لولا العزائم ما سادت بها iiأمم بالعز ترفل لا بالعجز والسقم الله أكبر ما كانت لذي iiوهن ولا تأتت لذي خور وذي صمم يهتز منها طغاة الأرض إن iiبرقت فوق السيوف بأيد حرة iiوفم عذراً إليك صلاح الدين من iiرهط ولو تولوك وانتسبوا iiلمعتصم إنه وبعد مضي خمسين عاماً علي قيام دولة يهود _ فقد فشلت الأنظمة العربية ، بكل أثوابها العلمانية المتعددة ، من اشتراكية وقومية وتقدمية وبعثية ! أيها المسلمون إن الذي هزم وتراجع أمام اليهود ليس هو الإسلام وإنما العلمانية ، والذي ألقي السلاح وطلب الاستسلام ليس هو الإسلام بل العلمانية ، بدءاً بقبول ( مشروع روجر ) ، إلي كارثة ( كامب ديفيد ) ، إلي الغرق في الوحل بمهزلة ( الحكم الذاتي ) في غزة وأريحا ، ثم معاهدة الاستسلام بين الأردن ودولة يهود .وأخيراً وليس آخراً (خارطة الطريق) التي تلقي بكل المقدسات على قارعة الطريق . وهكذا يهرول حكام العرب والمسلمين نحو الإعتراف بدولة يهود ، فمنهم من عقد الصلح ، ومنهم من فتح لها المكاتب ، وتبادل السفراء ، ومنهم من يقوم بالتجارة معها ، ومنهم من يستقبل ممثليها علناً ، ومنهم من يستقبلهم سراً ، وكلهم يعلنون السلام مع دولة يهود هدف استراتيجي ، وقد ضجوا من قبل بشعارات ( لاصلح ، ولا اعتراف ، ولا مفاوضات ) مع دولة يهود ... أيها المسلون .. إن هذا كله أظهر بجلاء ما تعانيه أمتنا من الفصام النكد ، والفارق البعيد بين إرادة الشعوب وآمالها ، ومرامي وأهداف النخب الحاكمة ، إنها مباينة تامة ، ومناقضة كلية يحار منها كل مراقب . لقد دمرت هذه الأنظمة شيم الأخلاق السامية شموخاً ، والثابتة رسوخاً ، والمنبسطة ذيوعاً بين سائر المسلمين رجالاً ونساءاً ، صغاراً وكباراً حتى شيم النخوة العربية ، فبلغ الحال سوءاً إلي الحد الذي أغري كتاباً أمريكيين إلي القول مؤخراً : " إن اعتبار غضبة الشعوب العربية أمر لا قيمة له " إننا أيها المسلمون ! بين يدي هذا السيل المتلاطم من المآسي والقروح ، والأمة مأزومة مكلومة جرحى وبين يدي الحديث عن الشيخ الشهيد الهمام ينبغي أن نتواصى بما يلي: أولا:علينا جميعا أن نستلهم العبرة من حياة الشيخ رحمه الله الذي كان أنموذجا عظيما لحياة المجاهد الذي لاينثني أمام المصائب والصعاب ، رغم كونه بين سجون ثلاثة :جسد مشلول ، و بلد محتل ، و أمة واقعة تحت هيمنة الأعداء .
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام iiفلاح ثانيا :السعي الدؤوب للوحدة علي كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم والاعتصام بهما ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) سلطة ومقاومة ،طوائف وفصائل ، والإسلام هو الرابطة الأقوى وشيجة كما قال تعالي ( إنما المؤمنون أخوة ) وقوله تعالي ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) و قوله عليه الصلاة والسلام ( إن آل أبي فلان ليسوا بأوليائي أن ولي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها ) . ثالثا : المسارعة إلي الله عز وجل بالتوبة الصادقة ، بمراجعة دينه ، ونصرة منهجه عقيدة وشريعة ، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ، فاليهود المجبولون علي الجبن والحرص علي الحياة ، أربعة ملايين يهودي ونحن مائة وثلاثون مليوناً من العرب ، ومليار ومائتا مليون من المسلمين خامدون خمود القبور، لا نملك من أمرنا نقيراً ولا قطميراً، ودولة يهود أكثر نفيراً، وأسمع قيلاً، وأشد تقتيلاً. نعم...إن الله يعذبنا بتسليط أبشع وأحطّ المخلوقات، علينا وعلى مقدساتنا وأعراضنا، لأننا تركنا منهجه ودينه، وارتمينا في أحضان المناهج الغربية والشرقية، التي صاغها اليهود أنفسهم، وكل هذا الذي نرى إنما هو عقاب للمسلمين؛ إذ تنكبوا طريق الحق إلى طريق الغواية والغرب، فهل وعينا ـ بعد نصف قرن من (تيه العرب) بين الاشتراكية واللبرالية والقومية ـ نداءَ الناصحين (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون. وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) [المائدة: 23]. رابعا: إن صراعنا مع اليهود والنصارى في القدس وفلسطين إنما هو صراع بين وعدين، بين الوعد الحق والوعد المفترى..صراع بين عقيدة التوحيد التي جاء بها نبي الله إبراهيم عليه السلام، وجدّدها سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وسيجدّدها آخر الزمان عيسى عليه السلام، وبين عقيدة الشرك والخرافة والدجل، التي أسسها الأحبار والرهبان، مستندين في ذلك على أوهام وهرطقات، وعليه فإن صراعنا مع اليهود على أرض فلسطين الجريحة، وأرض القدس الذبيحة، إنما هو صراع وجود، لا صراع حدود، وحسمه لن يكون بتسوية سلمية أو سياسية، وإنما حسمه سيكون عن قتالٍ دامٍ تتحمل الأجيال القادمة مسؤولية إنجازه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر ـ ووراءه اليهودي ـ: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله) [رواه ابن ماجه]،ولن يكون قتالهم جهاداً في سبيل الله دون مراجعة دين الإسلام كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا ضن الناس بالدينار والدرهم، وتبايعوا بالعينة، وتبعوا أذناب البقر، وتركوا الجهاد في سبيل الله، أدخل الله عليهم ذلاً لا يرفعه حتى يراجعوا دينهم) [رواه أحمد]. خامسا: إن الحكم الشرعي المتفق عليه لدى المسلمين في الأعداء المحاربين الذين يغتصبون أرض المسلمين، ويقاتلونهم لأجل دينهم، ويخرجونهم من ديارهم، هو وجوب قتالهم وجهادهم، لأن دفع الصائل، والثأر للأعراض والحرمات التي انتهكها العدو فرض عين على كل من قَدِر في المحل، ويتوسع هذا الفرض عند عدم قيام أو تقصير أهل ذلك المحل، هذا هو الحكم في أي أرض اجتاحها عدو، ناهيك عن أرض بيت المقدس التي كانت في غالب عمر الدنيا قبل الإسلام أرضاً للتوحيد والإيمان، ثم كانت بعد البعثة النبوية معقلاً للقوة، ومعقداً للعزة تحت راية الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتُمِل من تحت رأسي، فظننت أنه مذهوب به، فأتبعته بصري، فعُمِد به إلى الشام، ألا وإن الإيمان ـ حين تقع الفتن ـ بالشام) [رواه أحمد بسند صحيح]، وهذه البقعة بين دمشق وبيت المقدس كما في الحديث الآخر: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة) [رواه أبو يعلى]. تلك هي الأرض، وأما الغزاة فإنهم اليهود شرُّ الدوابِّ قتلة الأنبياء، شيمتهم الغدر، وسجيّتهم الخيانة. سادسا: إن حكام العرب والمسلمين الذين عقدوا صلحاً مع دولة يهود لا يمثلون شعوبهم وإن ما أبرموه من صلح واتفاقات باطل لا قيمة له شرعاً، لما يلي : [1] لأن هؤلاء الحكام يحملون الولاء للدول الكبرى قبل الولاء لدينهم أو حتى لشعوبهم، إذ أن الغرب وأمريكا هي التي أوصلتهم إلى كراسي الحكم، وهي التي تحافظ على بقائهم في السلطة، لذلك فإنهم يسوسون شعوبهم بالعلمانية، وينبذون أحكام الإسلام وراءهم ظهرياً، وقد انسلخوا من كل خلق كان يزيّن العرب الجاهليين، حتى من نخوة الخنساء التي قالت ولن أسالم قوماً كنت iiحربهمُ حتى تعودَ بياضاً حلكة القار 2- الصلح الجائز شرعاً لا يكون مع هذا النوع من المحاربين، لأن جنوحه للسلم شرطه الجلاء عن كل أراضي المسلمين، وبغير هذا الشرط يعد الصلح تفريطاً بأرض إسلامية مقدسة، وإقراراً للعدو اليهودي الغاصب باحتلاله أراضي إسلامية، لذا فلا وجه للاستشهاد بآية الأنفال: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) [ الأنفال : 61 ] على هذا الصلح، وإنما الآية التي تناسب هذه الحال هي قوله تعالى : (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) (محمد: 35) [3] إن هذا الصلح الذي عقده حكام العرب والمسلمين اليوم مشروط بإلغاء المقاطعة ، وبضرورة التطبيع مع دولة اليهود في الأصعدة السياسية والإعلامية والسياحية ، وأخطر من ذلك التطبيع الثقافي ، الذي يعني إزالة كل ما في الكتب والصحف والمناهج من كون اليهود أعداء لأمتنا ، وكسر الحاجز النفسي لنسف عقيدة ( الولاء والبراء ) والتهويد القسري لآجيال المسلمين . [4] هذا بالإضافة إلي المكاسب الكبيرة التي جنتها دولة يهود من انتعاش اقتصاد ، وتفريط الأمة في بناء قوتها ابتهاجاً بالسلام المزعوم بينما العدو مسلح نووياً واقتصادياً واعلامياً . خامساً: إن القضية فلسطين قضية إسلامية ، لا تخص الفلسطينيين وحدهم ، ولا العرب وحدهم ولا المسلمين في هذا الزمان وحدهم بل هي قضية المسلمين عامة عربهم وعجمهم إلي قيام الساعة ، وكل محاولة لتأطير القضية باسم العروبة خدمة لاستراتيجية اليهود ، كما نشرت صحيفة ( يديعوت أحرنوت ) اليهودية في 11/3/1987 م مقالاً جاء فيه " إن علي وسائل إعلامنا أن لا تنسي حقيقة مهمة هي جزء من استراتيجية لإسرائيل في حربها مع العرب هذه الحقيقة هي أننا نجحنا في بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب طوال ثلاثين عاماً ، ويجب أن يبقى الإسلام بعيداً عن تلك المعركة " أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها .. هبوا لنجدة إخوانكم المستضعفين في فلسطين ، خلصوا أنفسكم من تضليلات الدول الغربية التي توهمكم بأنكم ضعفاء وبأن اليهود أقوياء ، وما عليكم إلا الخضوع لدولتهم ، فلا قبل لكم بها ، ما دامت دول الغرب والشرق تدعمها ، لا تنخدعوا بهذه الأكاذيب ( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا تنصرون ) [ آل عمران :111] ، انفضوا أيديكم من الحكام العملاء ، لا يغرنكم منهم الضجيج فالأمة لم تذق في حكامهم إلا القمع والفقر والإذلال والهزائم ، قولوا لحكام العرب والمسلمين : أخرجوا من سجونكم المجاهدين المتلهفين لقتال يهود ، الذين تفرق منهم إسرائيل وترتجف منهم أمريكا . أيها الحكام إنكم شركاء في دم الشيخ ، لأنكم خذلتموه وخذلتم الشعب الفلسطيني المسلم ، وأسلمتموهم إلى ألد أعداء الأمة ، وتركتموهم بلا سلاح ولا عتاد ، ولاحتى إعانات إجتماعية ، انصياعا لأوامر الأمريكان الصليبيين ، فكلكم شركاء في هذه المصيبة العظيمة التي وقعت على أمتنا ، كفاكم إذلالاً لشعوبكم المسلمة ، لقد عجزتم بعروشكم ودباباتكم وطائراتكم عن قتال اليهود فما عليكم لو فتحتم حدودكم الموصدة أمام شعوبكم ، ليسيلوا كالسيل العرم نحو العدو الغاصب ، فيشردوا بهم من خلفهم لعلهم يذكرون . أيها الحكام .. لم تصدون عن سبيل الله من أراد قتال يهود ، تبغونها عوجاً ، أتبتغون العزة عند أمريكا واليهود ؟ فإن العزة لله جميعاً . أيتها الشعوب المسلمة يجب أن تقوموا بدوركم رغم ما تعانون من حكوماتكم وتقاسون من أنظمتكم إذ يجب عليكم النهوض لمحاربة اليهود وأعوانهم بشتى الوسائل : سياسياً : بإسماع الحكام بالصوت الجهير رغبة المسلمين في جهاد اليهود ، والنكيرالشديد علي تخاذل القادة حتى لا يكون الاستسلام مع دولة اليهود خياراً استراتيجياً كما يطمعون . اقتصادياً : بطريقين أحدهما:أن يستقطع كل مسلم ذكراً كان أم أنثى مما يكتسبه ودفع ذلك إلي الثقات لإيصاله إلي المجاهدين وأسرهم . ثانياً : بمقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية واليهودية ،إذ كيف ندعو إلي محاربتهم عسكرياً ونحن لا نزال نقويهم مالياً ونمدهم مادياً ، ( فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ) . أيها المجاهدون في كل مكان أيها القابضون علي الزناد في أكناف بيت المقدس وفلسطين .. يا من توقنون بأن النصر قريب قرب إشراقة الفجر لقائم الأسحار .. قريب قرب استهلال الوليد لأم تعاني ألم المخاض .. قريب قرب رجع صدى نداء في وادي سحيق سعروا الحرب علي يهود ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون ) [ النساء : 104] ، فأنتم أفضل الناس سبيلاً وأصدقهم قيلاً كما قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( أفضل الناس مؤمن مجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) [ رواه الترمذي ] وإن ما حل بساحتكم من قتل وتنكيل ، ونصب وهم وحزن لا يذهبه إلا ملاحقة اليهود في جحورهم ، كما قال نبيكم صلي الله عليه وسلم ( عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم ) [رواه أحمد والحاكم ] . ( ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ) [ الأنفال : 18] .ألا نضّر الله وجه الشيخ أحمد ياسين وجعل من دمه بركانا يفجر الغضب على بني صهيون وألحقه الله بمن قال فيه ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23 ) الموقعون علي البيان : الشيخ / محمد الفاضل التقلاوي الشيخ / الأمين الحاج محمد الشيخ/ مساعد بشير علي الشيخ/ مدثر أحمد إسماعيل د/ علاء الدين الأمين الزاكي الشيخ / صادق عبد الله عبد الماجد الأستاذ / كمال عثمان رزق الشيخ / سليمان أبو نارو د/ عبد الحي يوسف الشيخ / محمد عبد الكريم الشيخ / محمد الأمين إسماعيل الشيخ / ياسر عثمان جاد الله الشيخ / عماد البكري أبو حراز د/ إسماعيل حنفي الشيخ / بكري مكيال الشيخ/ جمال طاهر حسن الشيخ / عمر عبد الله عبد الرحمن الشيخ / فخر الدين عثمان الشيخ / العبيد عبد الوهاب حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: نزار محمد عثمان)
|
الأخوة المتداخلين تحياتي الخالصة لكم جميعا وأسأل الله لكل من طلب الشهادة أن يرزقها آمين.
شيخ قعيد البدن ولكنه صحيح الهمة استطاع أن يقف في وجه العدو فليوصف بالارهاب لا يهم المهم انه صاحب قضية مات لأجلها.
وهاهي أمريكا مرة أخرى تستخدم الفيتو في ماذا في استصدار بيان يدين اسرائيل وليست جنين ببعيد عن مخيلة الأخوة فالى متى نصفها بالصديقة. أليس بين حكامنا رجل رشيد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: yumna guta)
|
مسارب الضي الحرية كوفية فلسطينية!
الحاج وراق * اغتيل بالأمس، الشيخ/أحمد يس مؤسس وزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعه تسعة آخرين كانوا عائدين بعد أداء صلاة الفجرمن احد مساجد غزة ، جريمة جديدة في سلسلة جرائم ارهاب الدولة الصهيونية تحت قيادة السفاح شارون ! .. والشيخ أحمد يس خلاف قيادته (حماس) ، يشكل رمزا من رموز قضية عادلة ، هي قضية الشعب الفلسطيني لأجل تحقيق كرامته واستقلاله، وغض النظر عن اية خلافات آيدولوجية، فإن اغتياله جريمة تستحق الادانة والاستنكار، ليس فقط من كل فلسطيني وعربي ومسلم، وانما كذلك من كل الاحرار مهما كانت قومياتهم او اديانهم او منطلقاتهم الفكرية. * ويشكل اغتيال الشيخ يس انعطافة حاسمة في السياسة الصهيونية- تطورا نوعيا في سياستها العدوانية- تعلن بها التخلي النهائي عن المسيرة السلمية التفاوضية، وتتجاوز بها الخطوط الحمراء في علاقتها بالقوى والفصائل الفلسطينية. ولا يمكن تصور مثل هذه الإنعطافة الاستراتيجية في السياسة الاسرائيلية دون ضوء اخضر من ادارة اليمين المحافظ في الولايات المتحدة الاميركية ! * وهكذا تؤكد احداث الامس ان رمز الحرية الاميركي - تمثال المرأة التي تحمل مشعلا يشرئب نحو السماء، والذي اهداه الشعب الفرنسي للشعب الاميركي - هذا الرمز لم يعد ملائما للتعبير عن قيمة الحرية في عالمنا المعاصر ، لقد تلطخ بدماء الابرياء في كل مكان: تلطخ بهيروشيما ونجازاكي، وتلطخ بدعم الطغيان وتدبير الانقلابات في عالم الجنوب، وتلطخ بدماء المدنيين في فيتنام. وتلطخ بدعم النظام العنصري في جنوب افريقيا ، وتلطخ بدماء اطفال العراق ! وأما الدم الفلسطيني الذي يسيل غزيرا منذ بداية القرن الماضي وحتى الآن بدعم وانحياز ظالم من الولايات المتحدة فقد اغرق تمثال الحرية الاميركية في الخزي والعار ! .. لقد صار مشعل التمثال رمزا للحرائق المشتعلة في كل مكان، وتحولت اليد الممدودة نحو السماء من كونها تشابيا نحو افق انساني جديد الى حقيقتها في الواقع كرمز للمغامرة الفرعونية: رمزا للاستعلاء والغطرسة الامبريالية ، ورمز لغياب الحس بالمعاناة الانسانية. * وما من شعب في التاريخ القديم أو الحديث، عاني مثل ما عانى الشعب الفلسطيني لأجل حريته واستقلاله: واجه جيشا مدججا بأحدث التقنيات العسكرية ، تدعمه أعتى قوة عسكرية في العالم، ويتصل شريان حياته بضخ أكبر وأكثر الاقتصاديات العالمية تقدما - اقتصاد الولايات المتحدة الاميركية.. وواجه الشعب الفلسطيني التشريد والشتات ، وواجه المذابح الجماعية، واستهداف المدنيين ، وهدم المنازل والقرى وتجريف الأراضي، واعتقال النشطاء بالآلاف، وواجه التعذيب المنهاجي، وواجه اغتيال القيادات: أبوجهاد ، على حسن سلامة ، كمال عدوان، يحيى عياش ، فتحي الشقاقي .... قائمة تضم المئات، وضمت اخيرا وليس آخرا الشيخ يس.. وواجه الشعب الفلسطيني مخططات المكر والخداع، مخططات القيادات البديلة والمنظمات البديلة والاوطان البديلة ، وواجه مخططات إلغاء الهوية وتزوير التاريخ .. لقد واجه الفلسطينيون خلاصة (بروتوكولات) الوحشية في التاريخ الانساني ، ومع ذلك لم تفلح الهمجية الصهيونية في سوقهم الى الذل او الاستسلام ! * استخدم الشعب الفلسطيني واستنفد اشكال المقاومة عبر التاريخ، واخترع اضافة عليها اشكالا لم تخطر على بال احد: بالشعب الفلسطيني دخلت مفردة (الانتفاضة) هكذا دون اية ترجمة في كل اللغات الحية في العالم، واخترع الشعب الفلسطيني الحجر سلاحا في مواجهة الدبابة، واخترع سلاح المستضعفين الفقراء في مواجهة اعقد تجهيزات الحرب - اخترع الجسد الانساني مفخخاً ومتفجرا في مواجهة الذين لا يقاتلون الا خلف الجدر والتحصينات ! واخترع الشتات الذي يصب داخل الوطن، واخترع الخلافات التي تدعم الهدف المشترك ، واخترع الصمود دون مقومات الصمود، واخترع القدرة على المقاومة رغم كل الظروف وكل الشروط التي تسوق الى الاستكانة ! * لقد اغتيل الشيخ احمد يس ، لكنه لم يمت ، فالذين يسقطون لأجل القضايا العادلة لا يموتون، دماؤهم ترفد مسيرة التاريخ نحو غاياتها في الحرية بالطاقة والحياة، وتنتصب رسومهم مناراتٍ تضيء طريق الكفاح، إنهم يرتفعون إذ يسقطون ويخلدون إذ يذهبون ! وغدا سيتسمى آلاف الفلسطينيين بأحمد يس ، وستُشرع آلاف البنادق ثأرا له وانتصارا لقضيته. وإن الشعب الفلسطيني الذي يدفع استحقاقات حريته وحرية منطقته يوميا لهو حتما ينتصر. * وإن مثال الحرية الآن إنما يعني على التخصيص الشعب الفلسطيني، وإن الكوفيةالفلسطينية لهي رمز الحرية المعاصر بامتياز !.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الله أكبر... لانحيب (Re: نزار محمد عثمان)
|
يا صديقي عندنا وعد أكيد أن هذا الظلم منقشع متى صفت حشود همها نصر الإله وزادها ذكر مجيد فاصبر وصابر سوف تلقى ما تريد نصراً يتوج فرحة عرس الشهيد
ياصديقي احمل المدفع وازأر فإذا وثقت بأن خصمك في الوغى يرعاه قيصر كلب تأسد إذ رأى الحملان قصّر فمضى ( يهوهو ) وهي تحسبه يزمجر وتجود بالدمع السخين تطيعه مهما تجبر فأنظق سلاحك في يقين وثق بأن الله أكبر واحعل شعارك في المعارك أن ذيل الكلب أحقر
| |
|
|
|
|
|
|
|