الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نزار محمد عثمان( نزار محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2003, 08:04 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال
                  

09-26-2003, 09:27 AM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: نزار محمد عثمان)

    مقال ممتع متعك الله بالعافية أخ نزار
                  

09-27-2003, 03:27 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: نزار محمد عثمان)

    بارك الله فيك اخي نزار....................

    وهذا ومض من فيض...الكرتون والتلفزيون والعنف والاطفال....

    تكتبها - ناهد باشطح

    "ما نفع اتساع العالم
    عندما يكون حذاؤنا ضيقاً"
    - حكمة عالمية -
    أوصت دراسة أصدرها مركز مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية بعنوان "الإعلام وجنوح الأحداث" أعدها الدكتور محمد شومان بأهمية توعية اولياء الامور والمدرسين والمشرفين الاجتماعيين لارشاد الاطفال والمراهقين لكيفية استخدام وسائل الإعلام، ومناقشتهم في مضامين ما يتعرضون له فيها.
    ولم تقتصر الدراسة على الجانحين بل هدفت الى التعرف على اساليب واهداف العاديين من استخدام وسائل الإعلام ومدى تدخل الاسرة في توجيههم لكيفية هذا الاستخدام والتعرف على نوعية المضامين التي يفضلها الاحداث الجانحون والعاديون ومدى تأثيرها على ادراكهم لواقع الجريمة في الرياض.
    إذن فإن وسائل الإعلام ليست في مجملها ادوات تثقيف وترفيه وانما قد تكون ادوات هدم في زمن التدفق المعلوماتي.
    اننا نتساءل عن اخطار وسائل الإعلام وتحديداً التلفزيون لانه وحسب الدراسات الحديثة اكثر الوسائل جذباً للطفل حيث يقضي الطفل 700ساعة من عمره امامه. وهل اضرتنا ثورة التكنولوجيا المعرفية بوسائلها وملحقاتها من البرامج المستوردة، ام ان دور الرقابة الغائب هو السبب؟
    لماذا التلفزيون؟
    يكتسب التلفزيون اهمية خاصة من بين وسائل الإعلام المختلفة حيث يتميز كما يؤكد د. عاطف العبد (انه يجذب انتباه الاطفال من سن سنتين تقريباً، ويقضي الاطفال فترة طويلة في مشاهدته، ولانه يخاطب حاستي البصر والسمع، ومن المعروف ان الوسيلة التي تخاطب اكثر من حاسة من حواس الطفل يكون اثرها التعليمي اكثر عمقاً ودواماً من الوسائل التي تخاطب حاسة واحدة فقط ويجمع التلفزيون بين الصوت والصورة.. حيث تساعد الصورة عموماً وحركات المذيع وتعبيرات وجهه في توصيل الرسالة الإعلامية وتكملتها).
    وتشير الدراسات الى تعاظم مكانة التلفزيون عند الاطفال خاصة الذين تتراوح اعمارهم ما بين ( 3- 16) سنة حيث يشاهدون ما يقرب من ست ساعات يومياً، والاطفال يقبلون على مشاهدة البرامج التلفزيونية المعدة لهم، كما يقبلون على مشاهدة البرامج المعدة لغيرهم.
    وقد حذرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من الانعكاسات السلبية لمشاهد العنف التي تتضمنها النشرات الاخبارية على الاطفال ودعا المدير الاقليمي للمنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا توماس ماكديرمت الى انتاج مواد إعلامية للاطفال تحترم حقوق الاطفال وتدعو الى حمايتهم من الاساءة بجميع اشكالها بما في ذلك تعرضهم للعنف في وسائل الإعلام.
    @@ غياب الرقابة:
    في بعض نتائج الدراسة التي تصدرت هذه المقالة دلائل على ان غياب الرقابة والتوجيه يساهمان في التأثيرات السلبية للبرامج المقدمة عبر وسائل الإعلام ومن هذه النتائج:
    1- ان زيادة عدد ساعات استماع ومشاهدة الجانحين للراديو والتلفزيون والفيديو تعود الى اسباب من ضمنها ضعف الاشراف والتوجيه الاسري لكيفية استخدام وسائل الإعلام حيث اتضح ان 58% من الجانحين يشاهدون التلفزيون دائماً مقابل 46%، بينما 5% من الجانحين فقط لا يشاهدون التلفزيون على الاطلاق مقابل 9% من العاديين.
    2- ان غالبية الجانحين والعاديين لا يتعرضون للتوجيه سواء عند قراءة الصحف (العاديون 56%، الجانحون 51%)، قنوات التلفزيون (العاديون 57% والجانحون 59%) او اختيار افلام الفيديو (العاديون 51% والجانحون 53%) وتوفر هذه النسب مؤشرات اولية عن ضعف عملية التوجيه داخل اسر الجانحين والعاديين على السواء.
    ويشير الباحث الى اختلاف عادات المجموعتين في مشاهدة التلفزيون حيث ان 50% من الجانحين و32% من العاديين يشاهدون التلفزيون في كل الاوقات وهو ما يعني عدم وجود نظام محدد لديهم وهذا يعكس قلة تدخل الوالدين في تحديد فترات المشاهدة وبالتالي ضعف التوجيه داخل الاسرة لكيفية استخدام التلفزيون ويبدو ان ضعف التوجيه يزيد لدى المنحرفين مقارنة بالعاديين.
    وفي دراسة سعودية اجريت على مائة طفل وطفلة كلهم تتوفر في منازلهم اجهزة تلفزيون حول علاقة الاطفال ببرامج التلفزيون ومدى الاستفادة منها للباحثة "رنا كردي" اتضح (ان الوالدين يشاركان اطفالهما المشاهدة بنسبة 11% فقط، وحبذت الدراسة وجود الوالد مع طفله اثناء المشاهدة لما لذلك من ايجابية وحميمية تعود على نفسية وعقلية الطفل.
    وأوضحت الدراسة ان نسبة 20% من الاطفال يعتقدون ان ما يشاهدونه جملة حقيقة غير ان 35% يعتقدون ان ما يشاهدونه على الشاشة خيال وليس حقيقة).
    ان مشاهدة الاطفال للتلفزيون مسؤولية خاصة مع تعدد قنوات البث التلفزيوني والامر لا يتطلب من الآباء الرقابة الصارمة بقدر ما يتطلب التوضيح لأبنائهم ماهية البرامج، مصداقية الحدث فيها وتعليمهم ان يكونوا متلقين ايجابيين وليسوا سلبيين يقبلون دوماً بتسليم ما يعرض عليهم.
    @@ ايجابيات وسلبيات:
    لا يمكن اغفال ايجابيات بعض المواد الإعلامية التي تبث عبر وسائل الإعلام ومن ضمنها التلفزيون ويمكننا ان نورد بعضها كما حددها د. عاطف العبد في كتابه "الإعلام وثقافة الطفل العربي" بالآتي:
    أولاً: دور وسائل الإعلام في امداد الطفل بالمعلومات.
    ثانياً: دور وسائل الإعلام في خلق آراء عن الموضوعات الجديدة عند الاطفال،
    ثالثاً: دور وسائل الإعلام في تكوين الصور الذهنية عند الأطفال والتي هي الناتج النهائي للانطباعات الذاتية، التي تتكون عند الأفراد أو الجماعات ازاء شخص معين، أو نظام معين، أو أي شيء آخر يمكن أن يكون له تأثير على حياة الإنسان.
    رابعاً: دور وسائل الإعلام في اشباع الاحتياجات الإنسانية لمرحلة الطفولة، مثل حاجات النمو العقلي، والحاجة إلى البحث والمعرفة والاستطلاع، والحاجة إلى تنمية المهارات العقلية واللغوية. إنما السلبيات تتضح بشكل أكبر في مواقع الأطفال وأهمها موضوع العنف المتلفز حيث يؤكد عالم النفس الدكتور "ورتام" "ان تعريض عقول الأطفال للعنف والقسوة والاجرام بشكل مستمر يترك دون شك تأثيره العميق لديهم".
    وإذا كان العديد من الباحثين قد اهتم بدراسة علاقة وسائل الإعلام بشكل عام والتلفزيون على وجه الخصوص بالطفل وأثر العنف المتلفز على هؤلاء الأطفال إلا ان دراسات من هذا النوع لم تلق اهتماماً كبيراً في المنطقة العربية.
    غير ان الدكتور "محمد شومان" حدد عدداً من المخاطر والتحديات من بينها ما هو متعلق باستيراد البرامج إذ يشير إلى (ان برامج الأطفال المستوردة تتوافر فيها عناصر الجودة الفنية والابهار مما يجعلها تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة إذا ما قورنت بالبرامج المنتجة محلياً أو عربياً لكنها تحفل بالعنف والإثارة والجريمة، الأمر الذي يعني ان الأطفال داخل الأسرة العربية يتعرضون خلال ساعات المشاهدة لأفكار وتقاليد بعيدة عن الواقع العربي، مما ينتج عنه نوع من الازدواجية والتناقص بين واقعهم المعاش وبين الواقع المنقول لهم عبر شاشات التلفزيون. وهذا لن يدعم من عملية التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الوالدان، بل سيمثل عوامل تهديد وخطر).
    وترى نظرية التعلم من خلال الملاحظة ان التعرض لوسائل الإعلام يزيد من احتمال العدوانية عند المستقبلين من خلال ما يلي:
    - تزويد المشاهدين بفرص لتعلم العدوان والعنف.
    - تقديم شخصيات شريرة يمكن تقليدها، فلقد تبين ان المشاهدين يقتدون في أغلب الأحيان بالشخصيات المتحدة معهم في الجنس والسن والظروف الاجتماعية والاقتصادية.
    وفي نتائج لدراسة للباحث "ولبر شرام" لهذا الموضوع استنتج الآتي:
    أولاً: ان بعض الأطفال يخلطون بين عالم الواقع والخيال، فيطبقون هذه التصرفات في حياتهم اليومية العادية.
    ثانياً: ان الأطفال الذين يشاهدون التلفاز وفي أنفسهم ميل نحو الاعتداء يحتمل ان يتذكروا الأعمال العدائية ويقوموا بمثلها.
    ثالثاً: بصرف النظر عن المبادئ الأخلاقية والقيم نجد الأطفال على استعداد لتذكر العنف واستعمال أساليبه.
    رابعاً: يرغب الأطفال في ان يكونوا مثل الشخصيات الناجحة التي يرونها في الخيال، ويميلون إلى تقليدها سواء أكانت خيّرة أم شريرة.
    وفي دراسة عن "اثر التلفزيون على التنشئة الاجتماعية" اشرفت عليها الباحثة "عائشة البوصي" قسمت الآثار السلبية إلى:
    أ- آثار جسمية أو صحية: ما يصيب البصر من ارهاق وضعف من طول وقت المشاهدة أو عدم مراعاة المسافات اللازمة أو القواعد الصحيحة للمشاهدة، علاوة على الجلسة غير الصحية التي تؤدي إلى عدم النماء الحركي لقدراته ومهاراته الحركية، وهناك تأثير آخر يصيب حاسة السمع لدى الطفل.
    ب- آثار عقلية وتكمن في اهتمام الطفل بالبرامج التي توضع فقط للتسلية العامة مما يعني ان التشكيل العقلي لديهم يعتمد على برامج هابطة كما أن الخيال الجاهز الذي يقدمه التلفزيون للطفل دون أدنى جهد يقتل القدرة الخيالية والابتكارية لديه ويجعله يعيش خيالاً مصطنعاً.
    ج- آثار اجتماعية: ادمان التلفزيون يغلق السلوك الاجتماعي في نفس الطفل ويؤدي به إلى الانسحاب من عالم الواقع كما ينمي فيه السلوك الفردي والميل إلى العزلة، والسلبية حيث تولد المشاهدة في المشاهد روح المتفرج وتفقده الحافز على العمل والحركة.
    والسلبيات عديدة لا يمكن حصرها حيث تشير البيانات التي أوردتها منظمة التقييم الوطني للتطوير التربوي في أمريكا إلى عجز مستمر في تقدم مهارات القراءة بين الطلبة من كافة الفئات العمرية وانخفاض مستوى أداء القراءة للأعمار ( 9- 11) سنة بين عامي 1980- 1984وهذا مؤشر إلى وجود علاقة بين مشاهدة التلفزيون وأداء القراءة. كما يوجد بالطبع علاقة عكسية بين مشاهدة التلفزيون والتفوق الدراسي.
    @ أزمة البرامج المستوردة:
    تؤكد اليونسكو في دراساتها على ان التلفزات العربية تستورد من الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ما بين 40و60% من مجموع البرامج التي تروج ضمن التلفاز، هذا هو الواقع فهل نستطيع أن نرفض وبجدارة البرامج المستوردة؟
    يقول الدكتور "عاصف العبد" (ان ما يهدد دور برامج الأطفال في تثقيف الطفل العربي اعتمادها على المضمون الأجنبي، إذ يهدد هذا المضمون الذاتية الثقافية للمجتمعات التي يعرض فيها، وقد يكون من العوامل التي تساعد على اهتزاز أنماط القيم السائدة في المجتمع، وتزداد الخطورة حينما ينظر الأطفال والشباب إلى ما يشاهدونه على الشاشة كواقع).
    لكن الدكتور "علي الشعيبي" مدير ادارة الاتصال الجماهيري بشرطة دبي يقول: (ان الأمر كله لا يدخل في الجانب السلبي ولكن لهذه النوافذ المشرعة من المعلومات والأفكار وعوالم الخيال جانبها الايجابي الكبير فقد دلت الدراسات على ان مشاهدة الطفل العربي للرسوم المدبلجة زاد كثيراً من حصيلته اللغوية وكذلك معرفته بعوالم الحيوان والطير والغابات).
    ويصف د. "عبدالله العوضي" اتجاه رفض البرامج المستوردة بالمنظور الضيق (فالمضمون مفقود في برامج إعلام الطفل العربي فضلاً عن التقنية الهزيلة التي تعرض على أطفالنا الذين يتمتعون بقدر من الحرية في اختيار ما يشتهون متابعته، فأنت لا تستطيع إلزام الطفل بمتابعة برامج الأطفال العربية التي تعاني من الخواء في الجانب التقني والمعنوي، فقط لمجرد ان المستورد خطر يجب محاربته وما نراه نحن ان المستورد مفيد ويجب اقتباس هذا الجانب لضمه وتحسين البرامج العربية على ضوئه).
    لكن يبقى السؤال في كيفية استثمار هذه التقنية فيما يمكن ان يشكل تراكماً معرفياً وقيماً أخلاقية تكون الزاد المحرك للطفل في المستقبل.
    غير انه من المهم معرفة ان الدول المتقدمة تحاول فرض سيطرتها الفكرية على غيرها من دول العالم ومنها الدول العربية حيث تباع المسلسلات والبرامج الأمريكية مثلاً مقابل أسعار زهيدة جداً لتحقيق غرض السيطرة فكرياً ومن ثم اقتصادياً وسياسياً.
    @ @ مسئولية من؟
    في لقاء مع وكالة الأنباء الأردنية عزا الكاتب "محمد الظاهر" تدني مستوى بعض الأعمال التلفزيونية الموجهة للأطفال إلى جهتين لا ثالث لهما المنتج ومحطات التلفزة، فالمنتج يريد دبلجة أفلام الكارتون بأقل التكاليف.
    أما محطات التلفزة فهي مسؤولة أيضاً لأنها تدفع نصف القيمة التي تدفعها للأعمال التلفزيونية الموجهة للكبار.
    أما الأديبة المتخصصة في أدب الأطفال "روضة الهدهد" قد دعت العاملين في مجال ثقافة الطفل إلى انتاج برامج خاصة بالأطفال العرب مشيرة إلى تجربة مهمة لبرنامج تلفزيوني حول بعض الرجال من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم نفذت في تركيا باللغة العربية بالاضافة إلى تجربة جديدة وفريدة ستعرض على شاشات التلفاز لاحقاً حول فتى عربي يحمل الجنسية الأمريكية يحضر لفلسطين ويواجه بالانتفاضة.. فيخاف من الجنود الإسرائيليين ويتعاطف مع الأطفال العرب.. وعندما يعود إلى امريكا يبدأ بمساعدة العرب الفلسطينيين من خلال موقعه على الانترنت.من المؤكد ان المسئولين في التربية والإعلام لم يدركوا بعد بشكل جاد ان الأطفال يتعلمون الكثير من التلفزيون، فقد وجد ان البرامج الفكرية الإرشادية تؤثر على مهارات الإصغاء والقراءة. ووجد أن طلبة المراحل الابتدائية الذين يكثرون من مشاهدة هذه البرامج الإرشادية يحققون علامات أعلى في القراءة والإصغاء..إذن المسألة كيف لنا ان نستثمر مشاهدة الطفل للتلفزيون!!
    @ نحن والإذعان:
    مع وجود الفضائيات لايستطيع المجتمع الواحد التحكم في مضمون وسائل الإعلام وبالتالي يبقى على المؤسسات التربوية دور هام في تدريب الطفل التمييز بين القيم المقبولة والمرفوضة.
    وبما أننا لن نستطيع إغلاق أجهزة التلفاز المنتشرة في منازلنا فلا أضعف من رفض الإذعان إلى سيطرة ما تبثه محطات التلفزة والأطفال لن يرفضوا ذلك فقد اثبتت الدراسات التي قامت بها الجمعية الطبية الأمريكية ان 75% من البالغين والأطفال تركوا دور العرض (السينما) أو اغلقوا التلفزيون بسبب أن المعروض يحتوي مشاهد عنف.
    وهناك توجيهات ارشادية (خاصة للآباء) ان اقتنعوا أولاً بضرورة تقنين مشاهدة التلفزيون أوردتها مجلة البلاغ مثل:
    1- تعرف على ما يشاهده أطفالك.
    2- التقليل من استخدام التلفزيون لمدة ( 1- 2) ساعة يومياً مع الاهتمام بالنوعية.
    3- اجعل أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو خارج حجرات الأطفال ولا تضعه في أكثر الأماكن ظهوراً في المنزل، بل في مكان بعيد حتى لا يكون ضيفاً دائماً على الأسرة.
    4- عدم استخدام التلفزيون أو ألعاب الفيديو قبل الذهاب إلى المدرسة أو قبل أداء الواجبات، وتحديدها عموماً وعدم ترك المجال مفتوحاً دائماً لها.
    5- افتح التلفزيون فقط عندما تريد مشاهدة برنامج له قيمة، ولا تفتحه لمجرد الاطلاع على ما فيه من برامج.
    6- احترس من متابعة المشاهد الانفعالية التي تبقى عالقة في أذهان الأطفال حتى النوم.
    7- كن مشاهداً ايجابياً، تحدث إلى أبنائك عن مضمون ما يعرض وانتقد ما لا تراه مناسباً، وكن واضحاً مع أطفالك في ارشادهم إلى متابعة فيلم مناسب.
    8- كن مثلاً جيداً في الإقلال من متابعة التلفاز (الوالدان هم القدوة).
                  

09-27-2003, 07:15 AM

نزار محمد عثمان
<aنزار محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 1692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: SAMIR IBRAHIM)


    العزيز ديامي
    جزاك الله خيراً على الكلمات الطيبات
    ____________________

    العزيز سمير
    الف شكر على الاضافة المفيدة والإحصائيات القيمة
    واسلموا
                  

09-27-2003, 08:59 AM

obay_uk
<aobay_uk
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: نزار محمد عثمان)


    واصل من الفيض
    جزاك الله خيرا وأراك خيرا في أهل بيتك ومن سيخرج منه على يديك ويد أمهم

    ولأطفالنا وأطفالكم هاكم ذا الموقع
    فراس توون

    سلمتم وسلم الجيل الذي سيخلفنا عندما نغادر
    أرجو أن نعدهم لذلك و رجاءا ساعدونا من خبراتكم

    (عدل بواسطة obay_uk on 09-27-2003, 09:00 AM)
    (عدل بواسطة obay_uk on 09-27-2003, 09:01 AM)

                  

09-29-2003, 01:18 PM

obay_uk
<aobay_uk
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: نزار محمد عثمان)


    أين بقية الفيض ؟

    بالمناسبة يا أخ نزار ، تعليقا على ذكرك موضوع السمبسون ، كنت أستمع لشريط انجليزي في بريطانيا يتحدث عن أساليب الماسونية في غزو العالم ، والسيطرة عليه سياسيا و فكريا ، واستخدامهم الاعلام في ذلك ، وتم ايراد أمثلة من أغاني معينة وأفلام ورسوم كارتون للأطفال ، وكانوا يوضحون أسلوب مخاطبتهم للعقل اللا واعي للبشر ، نظرا لأن العقل الواعي للبشر أبطأ في التلقي ، وأيضا به عدة وسائل للدفاع ، وقد يرفض الأفكار
    لهذا يخاطبون اللاوعي باستخدام الاعلام بطريقة معينة تم ذكر شئ منها ، وأسلوبهم أيضا في ملء الذاكرة الجمعية عند الأفراد والجماهير
    و سبحان الله ، ذكروا موضوع رسوم الكارتون السمبسون تحديدا في أنها احدى وسائلهم ، وقام معدو الشريط أو مجموعة الأشرطة بجلب مثال صوتي من السمبسون كارتوون ، وشرحوا المقاصد من ورائه كمثال واحد وتمت الاشارة على ما أظن للمخرج أو كتبة السيناريوهات
    فقط أحببت الاشاره



    اخواني ، هذه مجموعة من المواقع للأطفال
    أولها على ضمانتي ويعجبني

    ركن الأطفال - تصميم مبسط ورائع و جاذب

    وهذه مجموعة كبيرة من الروابط لمواقع أطفال عربية وغير عربية ، يمكنكم مراجعتها واختيار ما يناسب أطفالنا

                  

09-29-2003, 01:26 PM

ensana

تاريخ التسجيل: 05-21-2002
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: obay_uk)

    obay_uk

    مواقع مفيدة و كلامك مفيد

    شكرا

    بالنسبة للموضوع اعتقد فعلا انها بتؤثر في الاطفال...لانو الاطفال بتعلقوا بيها و بيؤمنوا بشخصياتها..بالتالي ممكن بعض تصرفات الشخصيات قدوة ليهم...و دي مرحلة خطرة ..مرحلة اساس...متانته بتعتمد على ما يتلقاه الطفل في سن الطفولة..لانه زي العجينة ممكن انت تشكلها زي ما داير
                  

10-12-2003, 08:58 AM

obay_uk
<aobay_uk
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسوم المتحركة وأثرها في تنشئة الأطفال (Re: ensana)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de