|
Re: هل هناك مظاهرات في الخرطوم ?افتونا يا ناس الخرطوم (Re: فيصل محمد خليل)
|
العزيز / فيصل
لك التحية
نقلا من صحيفة الصحافة ....
الشرطة تحتوي تظاهرة لطلاب دارفور الخرطوم خالد فتحى تظاهرت مجموعة من طلاب دارفور بالجامعات وسط الخرطوم امس منددة باتفاق ابوجا ،وذكر شهود عيان لـ(الصحافة) ان مجموعات غاضبة من طلاب دارفور بجامعات الخرطوم ،النيلين والسودان خرجت فى تظاهرة وانضم اليها بعض المارة فى منطقة السوق العربى، الا ان الشرطة القريبة من الموقع قامت بتفريقهم مستخدمة فى ذلك الغاز المسيل للدموع. وذكر بيان للمكتب الصحفى بوزارة الداخلية امس ان الشرطة نجحت فى احتواء الموقف وقبضت على مجموعة من المتظاهرين فتحت بلاغات جنائية فى مواجهتهم بقسم شرطة الخرطوم شمال، واكد البيان ان الاحوال عادت الى طبيعتها بمنطقة السوق العربى . من جانبه، انتقد رئيس حزب الامة، الاصلاح والتجديد، مبارك الفاضل اتفاق «أبوجا» وقال انه جاء مخيبا للامال،واعتبر ان رفض الحكومة منح اهل دارفور منصب نائب رئيس الجمهورية «غير مبرر »،لان رئيس الجمهورية ونائبه ، ومساعده ووزراء الدفاع ، والرئاسة ، الطاقة ، ورئيس جهاز الأمن والمخبارات ، ورئيس القضاء كلهم من ولاية واحدة، لا يصل عدد سكانها الى اكثر من 10% من سكان دارفور. واتهم الفاضل في بيان أمس الحكومة بإجهاض فرصة تاريخية في الوصول الى تسوية حقيقية للنزاع في دارفور كمدخل لتسوية شاملة وتصالح مع اهل السودان، وفتحت الباب واسعا لتمزيق السودان وللوصاية الدولية التي نص عليها اتفاق ابوجا صراحة، تاركا امر الدفاع والأمن والشرطة والاغاثة للاتحاد الافريقي وحلفائه الدوليين. وقال ان اتفاق ابوجا جاء مخيبا للآمال ودون الطموحات الدارفورية والوطنية ، . واشار الفاضل الى ان دارفور كانت اقليما واحدا منذ الدولة الوطنية الاولى وحتى عام 1989م ، وقال ان دارفور مثلت في رئاسة الجمهورية بانتخاب داؤود الخليفة عبد الله التعايشي لعضوية مجلس السيادة في عام 1966م وحتي انقلاب مايو 1969م ، وانتخب الدكتور على حسن تاج الدين لعضوية رأس الدولة في عام 1986م، واستمر حتي قيام انقلاب الانقاذ في 30 يونيو 1989م . وفي ذات السياق، قال حزب العدالة«الاصل» ان الاتفاق تنكر بشكل كامل للمطالب العادلة التي رفعتها الحركات المسلحة لصالح دارفور ،واعتبر الرفض الواسع للاتفاق من غالب مجتمع الاقليم امرا طبيعيا كما تجلى ذلك في المظاهرات الشعبية ضده. وقال الحزب في بيان له امس ان الاتفاق لن يحقق السلام الشامل والمستدام ، لعدم انصافه اهل دارفور ،وللانقسام حوله ،ورجح ان ينتقل الصراع الى داخل الصف الدارفوري. ورأى الحزب ان الاتفاق في جوهره صفقة بين الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية، وطرفي الشراكة على حساب مطالب .
.
| |
|
|
|
|