|
حملة مضادة لفتح ملفات التعذيب............الميدان
|
حملة مضادة لفتح ملفات التعذيب
بعد أن نشرت بعض الصحف وبخاصة صحيفتا الأيام والأضواء شهادات وإفادات عن التعذيب الذي مارسه جهاز الأمن ضد مواطنين، وبشرت بفتح ملف التعذيب، أصاب جهاز الأمن وسدنته ذعر شديد وبدأوا في تصميم حملة مضادة سعت للنيل من الأستاذ محجوب عثمان الذي طالب في عموده المقروء (معالم في الطريق) بصحيفة الأيام بفتح ملف التعذيب. الحملة المضادة اعتمدت أسلوب اغتيال الشخصية والهروب من الموضوع الأساسي. ولم يستطع كتاب الأجهزة الأمنية أن ينفوا الوقائع التي أوردها ضحايا التعذيب في شهاداتهم للتاريخ.
رصدت (الميدان) كتابات فطيرة يومي 24 و25 يونيو لكل من الطاهر ساتي في الصحافة والهندي عزالدين في الوطن. والعجيب أن الكاتبين قالا حديث الإفك المزعوم قبل يوم واحد من 26 يونيو وهو اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
ونحن في (الميدان) نجدد عزمنا وتأكيدنا أن ملف التعذيب الذي مارسه جهاز أمن الإنقاذ أصبح من الثوابت التي امتلكها الشعب ولن يتم التراجع عنها. وسنواصل مع الصحف الشجاعة فتح ملف التعذيب إلى أن يلقى الجناة عقابهم وتتم محاكمتهم على جرائمهم. وليعلم الجناة أن التعذيب من الجرائم المعروفة ضد حقوق الإنسان، فهي من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وإن يوم الحساب لآت وهو قريب. وهذه دعوة للقراء بإرسال شهاداتهم عن التعذيب، فالتوثيق والنشر هما الخطوة الأولى في هذا الملف المفصلي.
فلنواصل نشر انتهاكات حقوق الإنسان وفي مقدمتها جرائم التعذيب.
|
|
|
|
|
|