|
Re: النيم، الشجرة الصيدلية (Re: فيصل محمد خليل)
|
الاخ فيصل محمد خير
البحث المعنون باسم الباحث العراقي عبارة عن ترجمة نصيه لبحث نشر في مجلة (Helthy Way) التي تصدر في برطانيا وايرلندا بعنوان Neem The Village Pharmacy للدكتور Mark Cole العدد 33 الصادرة في الربع الاول من سنه 2004
Quote: وفي السودان هاجمت أسراب هائلة من الجراد وقضت على كل النباتات الخضراء بما فيها أوراق الأشجار ألاأنها لم تقترب بتاتاً من أشجار النيم |
كان هذا سبب اعاده اكتشاف شجرة النيم من قبل عالم نباتات الماني في السودان سنه 1959
لنك للبحث http://www.healthywaymagazine.com/issue33/11_.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيم، الشجرة الصيدلية (Re: فيصل محمد خليل)
|
تحياتي
اشكرك على هذا الموضوع وان كنت استغرب جدا جدا من هذه العبارة التي وردت في التقرير وهي
Quote: ويقال إن غصناً صغيراً من النيم يضعه الشخص إلى جواره ليلاً عند النوم كفيل بابعاد البعوض عنه |
صدقني ياعزيزي لو كانت هذه المعلومة صحيحة لاصبح السودان خاليا تماما من اي مريض يعاني من الملاريا وذلك لكثرة اشجار النيم.. اذكر بتاريخ 15/11/2005 كتبت موضوع هنا في هذا البورد عن حبيبتنا النيمة واليك ماكتبت في حينه
Quote: تحياتي لكل من دخل لقراءة هذا الموضوع وأتمنى من أي واحد له اهتمامات بدراسة السيكولوجية و الطبيعة السودانية ان يركز في القراءة ويدلى بدلوه بعد إن يقرأ هذا الموضوع
زي ماعارفين المطرب احمد المصطفى سفرو السبب ليهو ازاو بس انا شجر النيم هو السبب لي ازاي
تعالو واسمعو قصتي
في البداية أعرفكم بنفسي انا سوداني مقيم خارج السودان من زمن بعيد جدا . وان كانت ذكريات الطفولة في السودان عالقة بالذاكرة . وأذكر قبل عدة سنوات رجعت الى السودان في إجازة للأهل وأكثر شي لفت انتباهي هو كثرة أشجار النيم في الأماكن العامة وعلى جوانب الطرق وعلى ضفاف النيل وفي الحدائق العامة والخاصة وخارج المنازل وداخل المنازل وأمام الدكاكين فيما يبدو لي أن شجرة النيم هي الشجرة الوحيدة المحببة لينا نحن كسودانيين ولا شي غير شجر النيم وكأن السودان بكل ماحباه الله من أشجار فواكه لا تحصى ولا تعد من جوافة ومنغه وبرتقال وقريبفروت وليمون الخ... لا يوجد شي نزرعه داخل منازلنا غير شجر النيم. دخلت منازل كثيرة فلم اجد غير شجرة النيم ولا شجرة أخرى غيرها والبيت الذي ادخله ولاتوجد به شجرة نيم لا اجد به أي شجرة اخرى فتعجبت واندهشت من أمرنا نحن كسودانيين
فقلت في نفسي ياسبحان الله ...هذا السودان الرائع بسمرة أهله وخضرة أرضه، هذا السودان بكل هذه الأرض الخصبة ومياه الأنهار الحلوة والعذبة وهذه الأمطار التي خص الله بها السودان على كثير من الدول التي تبحث عن قطرة ماء ولو في السنة مرة فلا تجد، بينما السودان بهذه الأرض التي ما ان تضع فيها ولو بالغلط بذرة طماطم او حبة بطيخ تجد بعد فترة وجيزة ومن اول هطول زخات المطر اذا بالأرض التي القيت فيها هذه البذور قد اينعت واثمرت بفضل الله فبعد كل هذا النعيم الذي يذخر به السودان لم نجد نحن السودانيين غير زراعة شجر النيم وبكميات كثيرة جدا والغريب العجيب انو شجرة النيم حتى البهائم لا تأكل اوراقها او فروعها. لااقصد بالبهائم هنا الحيوانات مثل الغنم او الخراف ولكن واكرمكم الله حتى الحمير لا تأكل شجر النيم. هذا اذا تركنا جانبا كمية الأوراق (الصفق) الذي تقوم بحته هذه الشجرة مما يكلف ربات البيوت مجهود مضنى وشاق جدا من نظافة مخلفات هذه الأشجار انظرو بالله عليكم كم هي الساعات التي تضيع من عمر ربات البيوت في تنظيف بقايا النيم من اوراق.
اذا ما الذي يدفعنا نحن كسودانيين لزراعة هذه الأشجار؟؟؟؟؟؟ وترك باقى الاشجار المثمرة مثل البرتقال او المنغه او القريبفروت او الليمون والجوافة. بالله عليكم هل في واحد فيكم ولو بالغلط شاف ليهو شجرة برتقال او منغه او جوافة مزروعة في الشارع او في حديقة عامة؟؟؟ مادفعني لهذا التساؤل والذي كلما اتذكره اشعر بشي من الألم والحسرة وطعم المرارة . لا اعني بالمرارة هنا مرارة خروف العيد ولكن مرارة طعم اوراق النيم حكي لي صديق من الجزائر ان معظم الاشجار التي تزرع في الطرق والحدائق والمنازل في الجزائر هي من اشجار البرتقال والجزائر كما تعلمون مشهورة بزراعة الحمضيات
وفي الشركة التي أعمل بها يوجد معنا بعض العمال من بنغلاديش وبما ان بنغلاديش مناخها مثل السودان تقريبا مع الاختلاف ان امطارها وفيضاناتها مدمرة جدا .سألت احد العمال البنغلاديش هل تعرف شجر النيم؟ وهل تصدقوا ان في بنغلاديش ايضا يسمونها شجرة النيم فسألته ماهي الاشجار التي تزرعوها في بيتوكم فقال لي تقريبا لا يخلو بيت من اشجار المنغو او الموز واخبرني ان في بنغلاديش نادر جدا مايذهبون الى السوق لشراء الخضروات لان كل عائلة عندها مزرعة امام المنزل لزراعة الخضروات هل تصدقو حتى الاسماك يعملون لها احواض لتربيتها في المنازل والانتفاع بها . إلا نحن في السودان ارض الانهار والارض الخصبة نكابد كل يوم للذهاب الى الاسواق لشراء الخضار من الجرجير لحدى البطاطس .شي غريب اليس كذلك
وايضا هنا في ليبيا هل تصدقو ان البيوت لما تكون بها اشجار مزروعة لا يزروعون الا اشجار مثمرة اما اشجار زيتون او مشمش او عنب او نخيل او تين او برتقال الخ. إلا نحن في السودان لا نزرع في بيوتنا غير شجر النيم والنيم فقط وكااااان بالغنا واجتهدنا في زراعة شي آخر نقوم بزراعة شجرة حناء او زهور او دقن الباشا او ماشابه يعني اشجار لا تسمن ولا تغني من جوع.
فبالله عليكم لو كان في مكان كل شجرة نيم زرعنا بدلا منها شجرة مثمرة فهل بالله عليكم سنجد سوداني واحد يكلف نفسه عنا شراء فواكه لاسرته من السوق او يشعر ولو بالغلط بالجوع ؟؟ هذا اذا تركنا جانبا الجانب الجمالي للمدن والقرى والمنازل من زراعتنا للأشجار المثمرة والروائح العطرة التي تفوح بها مثل هذه الاشجار من زمممان كنت متمنى اجتمع مع مجموعة من السودانين لاسألهم سؤال واحد فقط وهو ما هو السر في زراعتكم لاشجار النيم وترك باقى الاشجار ذات الفائدة لبنى الانسان والحيوان على السواء .
والغريب العجيب في زيارتي للسودان دخلت بيوت كثيرة وهالني ان مساحة البيوت واسعة جدا يعني ممكن الواحد يزرع فيها كمية كبيرة جدا من الاشجار المثمرة وفي نفس الوقت بظلها تلّطف من حرارة الشمس ولكن لم اجد غير شجرة نيم إما أمام البيت او داخل البيت ولا شجره اخرى غيرها.وكأننا في حالة حرب وعداء ضد أي شجرة أخرى لها ثمار وأزهار.ماعدا حبيبتنا النيمة مادفعني اليوم لكتابة هذا الموضوع هو انى كنت مع صديق نتجاذب اطراف الحديث وحكي لي قصة جعلتني اشعر بطعم بالمرارة –اكرر مرارة طعم النيم- على اشجار النيم التي لو لم نزرعها من البداية لما كان هذا الذي كان حكى لي صديقي انه في يوم حكى لي صديقي انه في يوم من الايام واثناء زيارته للسودان واثناء ركوبه في المواصلات اذا بفتاة - طالبة جامعية -داخل الباص يغمى عليها داخل الحافلة واذا بصديقى من باب النخوة والشهامة يقوم بنقل الطالبة الى احد المستشفيات واذا بالدكتور يخبره ان البنت بخير كل ما في الامر انها لم تتناول أي وجبة طعام من صباح الرحمن. فبالله عليكم لو كان بدل شجر النيم المزروع فى كل مكان وزمان كانت هناك بدلا منها شجرة جوافة أو منغة او غيرها من الاشجار المثمرة هل كان لمثل هذه البنت المسكينة ان تشعر بالجوع ولاّ كان من اقرب شجرة مدت يدها وتناولت ليها برتقالة او جوافة وهدأت من روع عصافير بطنها القاعد تصوصيو لدرجة انو اغمي عليها. تخيلو معايا لو ان كل شوارعنا وبيوتنا مزروعة باشجار الفواكه بالله عليكم كيف حيكون حال السودان موش حنكون زي العايشين في الجنة
ممكن واحد يقول انا انسان خيالي اكتر من اللازم لكن أرد واقول بالعكس بدليل انو في اليمن في زمن من الازمان السابقة كانت اشجار الفواكه على يمين ويسار الطرقات وفي كل مكان لكن لمّا لم يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب جحدوا نعمة الله عليهم وعقابا لهم بدل الله شجرهم الى شجر ليس بذات قيمة او فائدة – والقرآن الكريم اشار الى هذه القصة في واحده من السور– أما السودان ارض الأنهار والأمطار لم يحلو لنا الا زراعة شجرة النيم، والله العظيم كل ما أفكر في هذا الامر وهذا السلوك احتار ويحتار دليلي معاي – و لا اجد له أي اجابة لماذا نزرع شجر النيم ونترك جميع اصناف الاشجار ذات الفائدة وياريت لو في واحد متخصص في على النفس يفتيني في هذا الأمر ويخبرنا عن سر حب السودانيين وتعلقهم بزراعة شجر النيم في منازلهم وترك جميع اصناف أشجار الفواكه الأخرى. في الوقت اللى فيهو لو كل اسرة زرعت ليها شجرة شجرتين من اشجار الفواكة من زممممان موش كان استغنوا عن شراء الفواكه من الاسواق
لكن ااااه وااااخ من ذلك الذي غرس شجرة النيم في السودان لأول مرة والله العظيم لو عرفتو ده منو كان جيت وعضيتو في اضانو .لاني محروق عليو من جووووه قلبي والغريب العجيب نحن السودانيين ومن غير أي تفكير او تدبير في الامر ومنذ القدم وبكل همه وجديه وروح عالية بدينا نزرع في شجر النيم وملينا كل شوارعنا وبيوتنا بشجر النيم والتي حتى الحيوان لا يأكلها
على فكرة : في زيارتي الأخيرة الى السودان ذهبت الى بعض الجناين في ضفاف النيل ورأيت بداخلها مالذ وطاب من اشجار المنغو والجوافة والبرتقال الا ان لكل جنينة سور عظيم من الاشواك والاسلاك الشائكة تحيط بكل الجناين وكأن لسان حالها يقول ان لايدخلها عليكم مسكين .فضربت كفا بكف وتعجبت من حال البلاد والعباد...وقلت في نفسي الى هذه الدرجة نحن السودانيين نحصر انفسنا في زراعة الاشجار المثمرة في هذه المساحات الضيقة ونضرب عليها بسور يشبه سور الصين العظيم ونزرع باقي ارض الله الواسعة بشجر النيم ... ولا تعليق لي.
في الختام هذه دعوة صادقة منى لكل سوداني وسودانية للكف عن زراعة شجر النيم واستبدالها بشجر منو فائدة للإنسان والحيوان على السواء ..لذلك أرجوكم رجاء اخوي ومن القلب الى القلب كل واحد قدام بيتو يزرع ليهو شجرة ان شاء الله يزرع شجرة ليمون بدلا من شجرة النيم على القليلة الاجيال التي ستأتي من بعدنا يذكرونا بالخير ويقولوا الله يرحم اجدادنا زرعو لينا حاجة فيها فائدة وماقصرو معانا، وبرضو يقولو الله يرحم هشام كاتب هذا الموضوع وصاحب فكرة محاربة شجر النيم والداعى لملء شوارع وبيوت السودان بأشجار الفواكه من كل شكل وصنف بدلا من زراعة هذه الشجرة.
الشكر موصول لكل من كلف نفسه بقراءة هذا الموضوع . وباب النقاش والنقد البناء مفتوح للجميع ..تفضلوا وادلو بدلوكم عن هذه الشجرة ذات الطعم المُر .
ملاحظة: عندي سوالي لكل مهتم بالزراعة هل هناك أي فائدة من زراعة شجر النيم ؟؟ والسؤال الثاني: الا تتفق معي ايهاء القارئ الكريم انه لو من البداية زرعنا اشجار مثمرة الم يكن ذلك سيعود بفوائدة عظيمة جدا بدلا من زراعتنا لهذه الشجرة التي لا يأكلها لا إنسان ولا حيوان؟ والسؤال الأخير: الشخص الذي قام بزراعة هذه الأشجار لأول مرة ومن سلك سلوكه من بعده الم يفكر في ايهما افضل واجدى وانفع للإنسان والحيوان شجرة نيم ؟ ام شجرة لها ثمر وتبهج وتسر النظر بدلا من هذه الشجرة ذات الطعم المُر
تحياتي هشـام |
شجر النيم السبب لي أزاي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيم، الشجرة الصيدلية (Re: فيصل محمد خليل)
|
السلام عليكم أخ فيصل والمتداخلون أعذرك إذا كنت لاتعلم أن العراقي كاتب المقال قد قام تقريبا(بإقتباس-وهي كلمة مهذبة لفعله الشنيع) عدد من أبحاث وكتابات بروفسور صديق أحمد صديق أستاذنا جميعا (رغم أني لم أتتلمذ علي يديه) بهيئة البحوث الزراعية وكلية العلوم فيما بعد وقام الكاتب العراقي بنشرها بما يوحي بأنها من أبحاثه دون أن يذكر أنها مأخوذة (بضبانتها) من أبحاث د. صديق د. صديق من أوائل الذين عملوا في أبحاث النيم في السودان والعالم هو و شومترر الألماني والذي ذكره الخواض في مداخلته ونشروا عشرات الأوراق العلمية والبحوث الملاحظة التي ذكرها الكاتب عن الجراد والنيم هي ملاحظة د. صديق بالحرف ودائما ما يبدأ بها محاضراته عن هذا الموضوع ربما لا تعلم أن عشرات الآلاف من المزارعين في السودان يعلمون عن النيم أكثر ما يعرفه هذا العراقي. فمنذ بداية التسعينات قام العبد الفقير لله بالإتفاق مع د. صديق بجمع بجوثه عن النيم وثلخيصها وتبسيطها في صورة نشرات إرشاديةقامت الحكومة الألمانية بثمويلها وقمنا بتوزيعها للمزارعين من بربر شمالا وحتي ود الحداد جنوبا وذلك مع التدريب علي كيفية عمل مستخلص من النيم يستخدم بديلا عن المبيدات علي الخضر والفاكهة(أغلب الظن أن العراقي هذ وقعت في يده إحدي النشرات) هناك علي الأقل عشرة أشخاص حاصلين علي المجستير والدكتوراه عن النيم من الجامعات السودانية ( بينهم زوجتي) ويعرفون عن هذا الموضوع أضعاف ما يعرفه هذا العراقي الذي ربما سوق مجهودهم علي أنه من عمله .... وعلي العموم السرقات العلمية ليست شيئا جديدا لكن لزم توضيح ذلك حتي لايضيع حق الناس الأدبي ....والسلام ختام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: النيم، الشجرة الصيدلية (Re: nuba)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخnuba كاتب المقال هو صديقي شخصيا وسوف اوصل لة كلما ذكرت هو باحث في عهدى الابحاث الزراعية هنا في المجر وانا كذلك زراعي ولكن لا اعمل معه في هذاالمعهد الابحاثي علي كل حال يوف امدك بعنوانه -الاكتروني-
| |
|
|
|
|
|
|
|