|  | 
  |  مُزن النيل ...لأكتوبر الالفين و خمسة  ... |  | عام مملؤ  لطاقته مضي ...
 
 صبية, طرق الناس مفاتيح حروفهم ليتحدثوا  "هُنا"و"هناك"...
 طرقوا كثيراً علي صفحات صفحاتها وصفحاتهم ليكتبوا عن قدرتها
 العجيبة علي الكتابة , التعبير, وتكوين النصوص المحتشدة
 بالاسئلة الساحرة , والصوره الخلاقة ...
 
 ...
 دائمأً ما أفكر في ان المسألة الابداعية معقدة ويصعب
 تدجينها في اجندات ومناهج نقد جامدة ومنصوصة..!
 ...
 
 في أكتوبر ماقبل الزلزلة ،
 
 قالت لي أماني "الجندرية" انتبه ياابراهيم ,
 البنت الصغيرونة الاسمها مُزن دي حكايـــــا ,
 وكذا ادار رأسي طلال نحوها , وعصام حفيظ ،
 ثم تماضر أرسلت ايميلاً مفتوناً بجمال حروفها ...
 قرات لها "للصغيرة" ... بتاثير المؤشر ،
 
 يالاهي ...
 كتابة مُدهشة ...
 
 أختارت  عنوان لها :
 "بدايات من حبر خذوها ودعوني أراسله"
 
 
 | Quote: أود أن اكتب كثيرا و مطولا دون توقف أود لو اروي ظمأ الأوراق البيضاء و الفراغات المشتتة في غرفتي
 أود أن اخلي أقلامي من الحبر لاستوطنها أنا
 أود أن اسكن مزن بين طيات السطور حتى لا تبقى تلاحقني بأسئلتها
 | 
 
 تمضي بها وبنا
 
 
 | Quote: عدت إليكم كنت قلت إنني أود أن اكتب
 نعم ... عن أولئك الذين يتسللون إلى شاشة تلفازي
 يستعرضون شهرتهم
 و يقسمون بأغلظ الأيمان أنهم لم يحلموا بها يوما
 لا ادري كيف يمكن لإنسان أن يترك شيئا دون أن يحلم به
 | 
 
 
 تود ان تكتب فكتب "مُزاً"
 
 أود أن اكتب
 عن إحساس القهر
 حين يأتي من يود إقناعي بأنه أفضل مني لأنه رجل
 و باني كجمع المؤنث
 اجر من شعري
 و انصب على المشانق
 لكنني لا ارفع يوما فوق مرتبتي (الطبيعية)....!!!
 
 
 كتابة جميلة دعمت الموقع فدعمهما العابرين والقراء
 
 بدايات من حبر ، خذوها ودعوني أراسله
 وغزل المشاركين في البوست  اجمل بذة للاميرة
 ....
 ....
 
 ثُم  "اكتوبر الالفين وأربعة"...
 فحق عليها القول:
 "صوبت فاكهتها نحو الفرح
 فأدهشت الفصول بموسمين "...
 
 الكتابة ،
 تجدهاهنا كاملة غير منقوصة:
 أكتوبر ، الالفين وأربعة
 
 .........
 .........
 
 جادت قِسمتها بان تهبط "الخرطوم" لتدرس الجامعة ...
 دار الحول ؛
 لاأدري ان كان الأمر يستوجب الاعتذار الوجودي ,
 ام ان في نار التجربة"حلاوة"..!
 ...
 ...
 هناك قُرب النهر والمشاريع اليدوية الصغيرة؛بسُرعة
 وسلاسة تكاملت المعطيات لتصبح "موزي" من أهم الاحياء
 في  قائمة الميامين ,الذين يهمني همهم ويهمهم همي .
 
 فترة طويلة لم أقراء لها شيئاً..
 
 قراءت لهامؤخراً كتابة محورها "بيروت بيروت" رواية
 صُنع الله ابراهيم المصري , ايقنت ان الورد لا يصدأ
 .........
 .........
 ملحوظة , أوربمامناشدة:
 
 مزن فقدت كلمة المرور الخاصة بها في الموقع ، بالتالي لا تستطيع
 المشاركة،فنناشد القائمين علي أمر الناس معالجة الامر "بالبلدي كده"
 يابكري  اكتوبر دخل البيوت  فيدك معنا لتكتب مزن النيل ما تشاء هنا.
 
 (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 10-01-2005, 07:22 AM)
 |  |  
  |    |  |  |  |