دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يا ليتني كنت شعره في صدر حسام الحاج!!! صديقي عمده الموت كثيفاً في دمي! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
حينما علمت بخبر رحيل الانسان الجميل حسام لم اصدق فما زالت صورته بدواخلي تشيع القا وودا وحبا ما زلت ازكر نقاشاتنا واحلامنا بوطن معافي البعض نلتقيهم في دروب الحياة المختلفة ويتساقطون من الزاكرة تساقط اوراق الخريف ويوجد اخرون كلما تقدم بنا العمر يزدادون بهاء ونقاء بدواخلناقالت صديقتي رانيا انه وبرغم من مرور عامان من رحيل حسام الا انهالم تستوعب فكرة ان تهبط في مطار الخرطوم ولا تجد حسام من ضمن مستقبليها لم اعلق علي حديثها فانا ايضا الي الان لا استوعب فكرة انني حينما ازور السودان لن التقي حسام لكن حسبنا ان الاناس الجميلن يقطنون بدواخلنافان غيب الموت اجسادهم الا اننا نلتقيهم يوميا في مواقف واشياء جميلة تذكرنا بهم شكرا لك يا ابراهيم وانت تفتح لي في هذا المساء البارد واحة ظليلة ملئ بي دفئ المشاعر الانسانية فلك مني وعبر زكرة الغالي حسام انهار من الود والحب شريف محمد ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليتني كنت شعره في صدر حسام الحاج!!! صديقي عمده الموت كثيفاً في دمي! (Re: Tumadir)
|
انه العبور اللطيف .. وحزين .. ودافع يا تماضر
انه السوداني المهذب العميق ... الذي يعرف كيف يواسي.. كيف يمر
ويمسح دمعه .. قد لاتهمه كثيرا
حســــــــأم هذا كالورد ... كالاحاجي ..كالقهوه
البركه في ان نكمل الدروب التي بداناها معا
البركه فيك انتي دي والنسوان الحارات الذيك
واللهم ارحم حسام الحاج ... واخلف لامال علي بابكر والبلاد
مــــذيدا من السنابل والرجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ليتني كنت شعره في صدر حسام الحاج!!! صديقي عمده الموت كثيفاً في دمي! (Re: falltime)
|
هذا البوست هو ما قتلني حتى استطعت الدخول حيا يا كم حسام يشرق فينا يا كم يزهر الموت زهراته الغامضة في رسائلنا يا كم نموت قبلهم ونحن ندلف بالقلب الأيسر صوب أغنياتهم القديمة
كانت في يديه زهرتان ... حين مات وكان يشتعل اشتياقا كحفيف الأغنيات لحبيبته يغني كالبكاء ... ولأمه صلّى على أوتار قهوتها وفات
الموت ... المعنى الكامل للحياة والحياة .. أغنية الموتى يا لطعم الأغنيات
حسام الحاج أعلم أني أحبك جداً لأنك تخطو للموت وحدك وتترك لنا أصدقاؤك وبعض الدمع وكثيرٌ من دمٍ وذكرى حسام الحاج يا صديقي الذي لم أر جميل انك تغني الريد وما توقف غناك ابواب وينشْر بي نداوتو غمام ويتسرب لأي تراب جميل شارع هواكَ يهب يعلّم شفع الكتّاب بأنو النيل رحيق الروح وقيساب الأمل تيراب وأنو الشوق محل ما فاض بنزرع خاطر الأحباب وأنو الذكرى لولا الصبر ما شال لون حروفا كتاب وهادي الأرض مرحاكة هوانا الكم وعوّاسة مطرنا الصاب حسام......
| |
|
|
|
|
|
|
|