|
من سيرة قمحة...
|
في كتاب النبتُ حكايا قمحة :
ميلاد ونبت...
في عام ما شرط أن يكون لطيفاً بالعباد أوُلد , أنبتُ بتربة مرحاب , وعلي صدرها ترتاح رئةُ سليمة ومسامُها حُر , تربة خصوب ومتعافية لا يصل رحمها عُنصر مُسم لا جرار نشط ولا حتى مُخصب أدمي مُميت. يخالط حقلي " بلادي " ماء بمنسوب مُناسب , يغسل بذرتي -قلبي- ويعُمد جذوري في الأرض فتشتد ونتشابك , ثم يدفع من لدانة غُصني لاحقاً . .... .... أنمو شيئاً , فامضي صوب سطح الحياة ...
أُداعب أنفاسي بمرح ومحبة ؛ أمتصُ أوكسجينة أتلذذها ثم أحررها . ألاعب الوقت بخفة وبراءة تخص النباتات, أغذي الحيوات حولي وتغذيني . في الصباح أنمو ومساءً أُسبح الله وأحياناً أُغني. ..... .....
أنمو شيئاً أكثر...
يطول عودي بحنان , تورق جنباتي ضفيرتان لتتأهب نسمةُ عابرة شهوة الحراك . أتعلم أشياء من مدرستي ومدرستي حقلي الحيوي نُعلم بعضنا البعض من كتاب النبات والنمو , أول الدرس إنا هُنا لنحيا وتستمر الحياة ثم نمضي تاركين المكان نظيفاً غنياً أخضراً للقادمين الأشد اخضرارا. في درس الوراثة ؛ نفهم إنا لا نكره البشر , ففيهم من جيناتنا وفصائلنا البُسطاء الذين لم تفسد الجُنيهات حِسهم بالوسط ، الانقياء المتفاعلين مع نظام الكون والشعراء طبعاً . فحفظنا أن نبادلهم عطفاً بعطف وحياة باخري وان أهلكوا ضياءنا وما فينا بالتكنلوجيا والسماد المُسم . ..... .....
تُمر أيامي واكبر شيئاً فشيئا...
صرت قمحة مُتفاعلة, كل ما يعبرني هو لي , وهو مأثور بهدؤ جمالي لا مفر . مر بي مرةً عاشقاً ولهاناً فألهمه نسيجي ومافيه من سُمرة لون فتاته فكتبني لها حُباً في معايدة. ومرةُ مر بي رساماً بخيال طلق فصرت رسما بألوان الماء, شعاراً لمهرجان ثقافة وسُلم . وبذات مرة وبينما أنا أحتفي بعودي وأغازله فيميل أراقصة ، مر المغُني فملنا سوياً أنا والمغني وهواه الأنيس. .... ....
شيئاً وشيئاً ... تورطت في تجربة !
رأيت عوداً وسيماً لنبت كان من قمح وسيم , أهتز كلورفيلي كله , عرفت انه الحُب , سهرتُ الليل أمنيني بقوامه الخشن ودفئه الأليف مال عودي عليه فرقصناً من نشوة القيا , عاشرته وعاشرني , فعلنا فعلاً نتجت عنه السنابل بعضها أخذه الهواء فنما بعيداً عنا وعاش حياته بناباتيه بذاتها , وبعضها امتطي منقار طائر إلي حقل آخر فألمه السفْر . .... .... جارات الدائرة ودفعني العُمر ...
اصفر وجهي وشحب , مال بختي وانزويت إذ أني أدركت مأسوفاً أن الحرب في الكون أنا موضعها ووقودها , وعلمت باني أنا القمحة البسيطة مالا نواة للجوع والتخمة في آن , علمت هذا نعم علمته فالمني ألمني ألمني حتى انكسرت روحي وقطفتني الريح .
.... .... ابراهيم الجريفاوي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: محمد الامين احمد)
|
مُحمد الامين أحمد عبورك لطيف بي كان ..! ولكن الست معي في ان الزيادة في اعداد البشر وطموحاتهم وتقدمهم التكنلوجي خطر علي الغلاف الحيوي وعلي الاحياء من حولنا بل وعلي الكوكب ... نحن البشر جديرون بتحطيم العالم يا محمد جديرون...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
تعرف قرأت هذه السيرة بالامس في منبر الحوار الديمقراطي عجبتني سيرتك ياصديقي ( والقمحة تعرف الواطيها) . ابراهيم تعرف كيف تنسج الحروف . وهذا كل مافي الامر فالتحتفل بعودك الطري ياصديقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
الحاجة ام الاختراع ...
اثق فى عقل الانسان...
اتمنى ان يفيد التقدم التكنولجى فى حل معضلة الغلاف الجوى...
و لكن نحتاج الى القمحة، كى يطمئن الانسان...
حيث ان العقل و الجوع لا يلتقيان...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
مع انك يوم الجمعة ما غديتنا يبدو انو ما بينا ( الملح والملاح) الكلام الاول دة اضاءة علي قول الشعراء يا عزيزي وقمح كفك لقد ارجعتني الف حقل وناي (الخراف هزلت من العد الكتيرعشان كدة ما زكرتها (خيري)كنت اقول قبل الان ... لطائر حبيس في اخضرار الحلم كلما المة عش في مهب الريح قال سلاما باتجاة الشمس وغرب فالحقل الذي كلفة سنبله ,عصي علي منغار لحوح المتني الكتابة عندك فانا اعلم بالمدن التي تنمو باطراف قلبك حين اصقاع اليل واتفقنا نفض السيرة تقوم تجينا بالاخضر ( علي وزن كفناهو بالاخضر)وانت عارف انو هناك علاقة وهمية بين الكلورفيل والحمام والسنابل, الصادق الماحي ما بعرفهاوعلاقة الحمام بالماءالساعة 12 ضهر وعلاقةالطحالب بالزير في ذات التوقيت وعلاقتك انت تحديدا الاهملت فيها الحمام في معرض النص الذي تحول بقدرة المتداخلين الي منبر بيئي وظني ان الموضوع له علاقة( بالتمثيل الليلي) يعني نتح بي ضوء القمر وما سكب من ماء العشش واطراف ودرو الهم خلي لينا الود دة وجيب لينا الود ماو وبرضو خليهو وخلي لينا جوهر وولي وبلبل وخلي ليهو ناس( ماهي)وناس هي وخلي ... العيش حرام(من ذات السنبلة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: ibrahim sidahmed)
|
أكاتبك ياصديقي ( وأكاتب عشرة زيك) الغربة فعلت أفاعيلها كنت بالامس أحكي مع ( حميد العربي) ووعدته بزيارة ومقام طيب بكة جاء الخميس ومالمينا في الخميس ( أتونسنا ونسة الله والرسول وشتتنا) أنا ياصاحبي أشتاقكم والكي بورد موصل غير جيد في تقديري للاشواق والجايات من هنا لاعندك فصرت أدرك أخبارك ومن تبقوا من الاصدقاء من حروفهم لذا تجدني ( ياخي هسي الزول يقول ليهو شنو) هذه العبارة أصبحت ارددها في الفترة الاخيرة كثيراً . بين هذا وذاك أشتاق لعدد واحد طلال وتلاته فاضلابي هنا في هذا المنبر ( وكراع عنقريب) بلغهم من الحب مايكفي ومن التحايا مثلها ومن الخرطوم أهديهم نيابة عني ( ليلها) وشيئ من نيلها وحاجات تانية حامياني . لااريد أن أفسد بهجة هذا البوست بتفاصيل قد لاتكون مهمة للكثيرين لكن تصدق أنا ارتحت جدا وهذا يكفيني ويذيد ( ابن معاوية) أبراهيم تعال نعمل سربعات ونخستك شوية . قرمبوز
وين الزول الاسمو راشد يحي مدلل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: أيزابيلا)
|
ثم....
كوبرا يا عزيزى....
كيف تختبىء هكذا....
أجدك على طريقة المسكولات...ثمة طرق تفضى بنا لنهايات مشتركة...
وأصدقاء و....بعض من شاى أو قهوة
حدثتك عن أمكنتى...نفضت عن قدمى غبار الفرنسى وجوتة
ثمة (جذر اجبارى) ينمو لى هنا..
قت ليكم تعالو لى فى الكلية..
عازماكم شاى بى لبن....يمتص رهق نهارات الخرطوم
بعدين يا قرمبوز....(كيف هى أخبار الغناء...؟؟)
الدروب التى مشيت فيها مترنما..أين أفضت بك؟؟؟
ثم....بى شجن وتحنان....لا تغيبوا كثيرا
(الأصدقاء ملح ال....ربما الحياة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من سيرة قمحة... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
سلام ياناس , حصتي من الانترنيت صغيرة اضغطها كُلها لاتابع مجريات حروف الشاب الذي شد بالي وأشواقي "مُحسن خالد" , جماله الفاضح لكل شئ، أعني كل شئ.
... ...
ناجي ،سنرجع يوماً... ... شذي "بسحروك لي"..! و اه يازينب القلب متي تاّتين ...
"عبدالرحيم ابوذكري"
ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|