|
مبروم علي مبروم ميلفش...او فيخطاب المراه...جندره في غير معترك!!!
|
يمكننا اعتبار الخطاء التكتيكيه ذات الابعاد الاستراتيجيه في قضايا المراه من الاخطاء الفكريه والمعرفيه التي من شانها ان تجرف نضالات المراه عن مجاريها الطبيعيه ,وهي في الاساس نابعه من اخطاء اساسيه لمفاهيم الجندره والمساواه وفي تقديري انها تقف كعائق اساس للحركه النسويه في خطي تحقيق مطالبها المشروعه.
سيقوم هذا البوست بمحاوله فتح حوار حول اذمه خطاب المراه بشكل عام من خلال رصدي لكتابات ومشاركات بعض الزملاء في البورد في الايام التي مضت بمناسبه 8-مارس يوم المراه العالمي ,التي اري انها (ومن حيث شكلها العام)كانت مساهمات جيده ومقدره الا انها لاتخلو من اخطاء قاتله في بعض المساهمات ...
ان للازمه رؤوس عديده
راس الازمه ربط مفهوم قهر المراه بالرجل اي تمويه محتوي الصراع الي صراع انواع والغاء ابعاده الاجتماعيه وكان المعركهمعركه حقوق للمراه انتزعها الرجل وفقط !!وفي هذا الطرح تغبيش للموضوعه الاساسيه ,علينا ان نتسأل اولا من هو المستفيد من قهر المراه ومن وضعها الراهن ,هل هو الرجل المجرد امة هي الفئات المستفيده اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً ,,اي ان نتفاكر حول علاقه التحرر بالتحرر الاجتماعي ككل
راس الازمهالاخر وهو من الملاحظات في الربط الفوضوي بين بين قهر المراه والاديان وعقد كل حبال المشكل باوتاد الاديان تناسياً للابعاد الاجتماعيه في الطرح ,وفي تقديري ان حرف القضايا يبدأ من هنا,,وذاكره عدم تناول المفاهيم الدينيه علي اساسها الموضوعي والتاريخاني يعرض الدراسات للطرح الميتافزيقي للنصوص وفصلها عن عن خلفياتها الاجتماعيه اضف الي ذلك يدخلها في مغبه الايدولجي والسياسي الفج. لا يمكن انكار ان بعض التفاسير والتاويا ذات المرجعيه الاجتماعيه تتناول النصوص لحسب وجهه مصالحها الخاصه ,ولكن ماضير البحث عن اشراقات التفاسير التنويريه ذات المصالح الواسعه والمشتركه!!! ولنا بالدراسه القيمه للاستاذه فاطمه احمد ابراهيم (المراه العربيه والتغيير الاجتماعي ) مرشداً ومستهل
الراس الثالت للازمه يتمحور في الفصل المكينكي الفصل الغريب بين قضايا السياسي اليةمي وطبيعه الانظمه الحاكمه وقضيه المراه اذ انلكل نظام جهازه المفاهيمي الذي يوثر في انماط تفكيره ومجمل سلوكه السياسي والتشريعي ,لذا فالفصل غير الموضوعي بين الموضوعه والنظم السياسه ينثر حصادنا مع الريح.. كما ان قضايا المراه والطفل واللاجئين والتدهور البيئ والاوبيئه والعمال والاسلحه الكيماويه وكافه قضايا حقوق الانسان هي قضايا غير فئويه اي لاتخص المراه والطفل والاجئين والبئيين والعمال والمهنيين وحدهم بل هي معارك نضال مشترك نضال مدني وسياسي مشترك هي معركه لتحرير الجمع اولاً
اذاً فعلينا التراص لتحرير العقل الجمعي
|
|
|
|
|
|