دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تهارقا ...ام تهراقا؟؟؟ ولا عجمي !!ولا تلعبوا لينا بي جدنا!!!!؟ تهارقا...
|
درج السودانين علي لفظ الملك العظيم تارقا بي تهراقا ولكن هو خطأ كبير اذا ان الاسم تهراقا لامعني له تقريبا في اللغه النوبيه ونجد ان معظم التراجم التاريخيه تاخذ الاسم taharqaاوtaharka بمعاني متماثله ولا توجد تسميه tahragaالافي الدارجه السودانيه من دون دلاله؟؟؟ وحتي في مصر فالمختصين بالاثار والهيرغلوفيه وممالك النوبه القديمه يعتمدون الاسم تهارقا عموما انا ما ممتخصص في المجال ده لكن ممكن الناس ترجع لي الصايد ده http://www.arkamani.org/ تلقي فيه المعلومه كامله وعلي فكره الصايد ده اساسي ومهم جدا حسب رأي يعني وسلام لملك عظيم لابانامللك كوش ومصر تهارقا بن بينا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تهارقا ...ام تهراقا؟؟؟ ولا عجمي !!ولا تلعبوا لينا بي جدنا!!!!؟ تهارقا.. (Re: إسماعيل وراق)
|
الأخ الأستاذ إبراهيم و الإخوة الكلمة أصلا مكونة من جزئين و تعني ( الجالس على العرش ) كلمة الجالس هي ( آقا Aaga) و هي الجزء الثاني من الكلمة أما الجزء الأول من الكلمة فقد إختلف الناطقون و الباحثون و علماء الآثار في نطقها ،، و هو إختلاف طفيف فالبعض ينطقها تهار Tihar و البعض تهر Tihr و البعض تره Tirh و قد جاء هذا الإختلاف في إعتقادي من تباين لغات باحثي الآثار الأوربيين ، حيث قام بالبحث ألمان و نمساويين و إنجليز و سويسريين و فرنسيين و خلافهم فتباينت طرق النطق بتباين نطقهم للأحرف التي كتبت بها اللغة النوبية القديمة في و التي وجدوها في مواقع الآثار أذكر أن الباحثة جورجينا و التي قامت بالتنقيب في قرية ( صلب ) بالمحس و في منطقة ( صادنقا ) جنوب قرية قبة سليم بالسكوت ،، قد قامت بإستخراج تمثال لهذا الملك ،، و قد نطقته تهراقا Taharaga و هو نفس النطق الذي نطقه الباحث النحرير المرحوم نجم الدين محمد شريف و الله أعلم تشكر أخي إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تهارقا ...ام تهراقا؟؟؟ ولا عجمي !!ولا تلعبوا لينا بي جدنا!!!!؟ تهارقا.. (Re: إسماعيل وراق)
|
العزيز اسماعيل
كل المسميات التى ذكرت غير صحيحة بما فيهم ترهاقا وكما ذكر الاخ بشرى سليمان فكلها ألقاب ولا ادرى إن كان صاحب البوست سائل ام مجيب فكان تناول الالقاب يتم من كل منطقة جغرافية فى ذلك الوقت كل على حدة - ولا استند على كل معلومة تخرج من المصريين الذى اشك فى مصداقيتها،قد يدرون المعلومة الصحيحة، ولكن يتم تزييفها لمأربهم التاريخية المنطقة الوسطى اطلقت عليه تهاركو والمنطققة الجنوبية تهراقا وقد اصاب هذا الإسم كثير من التعرية حيث اصبح من الصعوبة إيجاد الاسم الصحيح
اما ترهاقا فهو إسم حديث عهد سهل النطق وتحمل هارمونية اجمل لدى شخصيا ، حتى لو كنت ادرى الإسم الحقيقى والذى اجزم انه ليس هنالك احد يستطيع ان يأكده فكلها على ما يبدو لى ستكون تكهنات، فكنت سأسمى نفسى ترهاقا حتى لو كنت أعلم ان الاسم الحقيقى كذا او كذا بصرف النظر عن تسمية نفسى باى شخصية تاريخية. الاستاذ كمال بشاشة له باع طويل فى البحث عن هذه الاشياء وهو خريج جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم التاريخ وقد يكون له راى المتخصصين فى ذلك . شكرا إسماعيل والتحية للأسرة الكريمة وللأنصارية ذات الكديسة، وزى عرفت إنت ما ساكن بعيد يا جيناك ياجيتنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تهارقا ...ام تهراقا؟؟؟ ولا عجمي !!ولا تلعبوا لينا بي جدنا!!!!؟ تهارقا.. (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
مشكورين الف علي مسأله الحواردي اول انا وضحت انه انا مامتخصص اي ده الحور والمساهمات هي الاهم والموضع ده افتكر مهم ولا كيف ناخد فكره بعدين نواصل
.................................. دفنَّ تهارقا فى اهرامه الذى شيده فى نورى غير البعيدة عن نبتة، ويبدو أن سبب ذلك هو عدم وجود مكان مرتفع فى جبانة الكرو حيث ترقد رفات أسلافه. والمؤسف أنَّ مدفن تهارقا، مثله مثل مدافن أسلافه، قد تعرض للنهب التام فى القدم ولم يتبق من جثمان هذا الملك، الذى عمت شهرته الآفاق ووردَّ اسمه مرتين فى الكتاب المقدس، سوى أجزاء من عظام رجليه، ولم يبق من المرفقات الجنائزية فى مقبرته سوى عدد غير كبير من الأوانى المصنوعة من الحجر وبعض التماثيل الجنائزية. لكن نقول أنه قياساً بحجم الهدايا والهبات التى قدمها تهارقا لمعبد امون فى كوة، وقياساً بأعمال البناء التى وجه باجرائها هناك فإنه كان يمتلك قدراً هائلاً من الثروة، ثروة توفرت للدولةمن الضرائب المفروضة على المواطنين فى كل من كوش ومصر بالإضافة الى العمل المكثف فى مناجم الذهب فى الصحراء الشرقية. وكان من بين الهدايا العديد من المصنوعات والمواد الآسيوية المجلوبة الى كوش من بينها خشب الارز والبرونز الآسيوى، وهى موضوعات غالباً مايكون قد تمَّ اقتناءها عن طريق التجارة ذلك أن مرتفعات لبنان ما كانت فى تلك الفترة تحت سيطرة الكوشيين.
امتدت حدود مملكة نبته فى عهد تهارقا جنوباً حتى مكان يقال له رتيهو قابت (؟) وفى الشمال حتى مكان فى آسيا يقال له كبح حور، ولازال الموقع الفعلى للمكانين غير محدد. فى بداية عهده بلغت المملكة أوج إزدهارها وقوتها، ويحتمل أن تكون أعمال صهر الحديد فى مروى (كبوشية الحالية) قد بدأت فى أيامه حيث فرضت ظروف الصراع العسكرى المستمر مع الامبراطورية الاشورية العمل على تطوير صناعة الأسلحة. وكما هو واضح من النصوص التى تمَّ الكشف عنها فى كوة فإنَّ إقتصاد المعابد شهد إزدهاراً، وأصبحت المعابد فى كوش، كما هو حالها فى مصر، مراكز علمية، ووجد فى معبد امون بكوة أربعة منجمين استطاعوا تحديد الوقت بحركة الأفلاك بمساعدة أجهزة متخصصة. ويلاحظ أن كل المسلات فى كوة يرجع تاريخها الى العشر سنوات الأولى من عهد تهارقا، أى الفترة من 689 حتى 679 ق.م. هل كان ذلك مجرد صدفة؟ لا نعتقد ذلك إذ أنه بعد مقتل سنحاريب الأشورى فى إنقلاب داخل القصر تولى ابنه اسارحادون السلطة فى عام 681 ق.م. لتبدأ مجدداً التهديدات الأشورية تطال الممتلكات الكوشية فى مصر مما فرض على تهارقا الاهتمام بحماية حدود مملكته الشمالية فى شرقى الدلتا، وهو ما أدى الى تحجيم الدعم المالى والعينى الذى يقدمه للمعابد. ويبدو أن اسارحادون أدرك أنه طالما بقيت القوة الكوشية مسيطرة على مصر فإنَّ سيادة الامبراطورية الأشورية على سوريا وفلسطين لن تستقر، ولذلك قام فى عام 647 ق.م.، بمجرد أن قضى على المقاومة فى سوريا، بمحاولة الهجوم على الكوشيين فى مصر لكنه مُنىَّ بالهزيمة. وعاود الكرة مرة ثانية بعد ثلاثة أعوام فشن هجوماً حقق نجاحاً بفضل المساعدة التى قدمتها له زعامات قبائل البدو ومدَّ جيشه بالجمال تمكيناً له من عبور صحراء سيناء ليصل الى منف ويحاصرها ويحتلها بعد أن أجلى عنها تهارقا.
فى عام 666 ق.م. قرر إبن اسارحادون الملك اشور بن بعل فرض سيطرته على مصر مجدداً مما دفع تهارقا الى التراجع من منف الى طيبة. ومات تهارقا فى عام 661 ق.م. والصراع بين الامبراطورية الأشورية ومملكة نبتة على أشده للسيادة على مصر. ورغم أن تهارقا كان قد تعرض للهزيمة مرتين وأجبر على التراجع أمام الجيوش الأشورية فإنَّ التحدارات التاريخية تنظر اليه واحداً من الملوك الفاتحين العظماء، هكذا نجد أن سترابو ذكر تهارقا فى المرتين اللتين تعرض فيهما لأعمال أعظم الملوك الفاتحبن فى القدم مشيراً الى أن تهارقا قد وصل حتى أعمدة هرقل. كما أن نصوص الكهنة المصريين، والتى لم تجد الاهتمام من قبل علماء الدراسات المصرية القديمة، تتحدث عن تهارقا العظيم الذى عدوه ملكاً حتى فى ظل السيادة الاشورية. ولا ننسى أن تهارقا فى السنوات العشر الأولى لحكمه جعل من مصر دولة مزدهرة إقتصادياً وهو ما جعل ذكراه طيبة لدى المصريين. كما ان الحوليات التى دونت فى عصره بأخبار فيضان النيل الذى حدث فى العام السادس لحكمه، وبلغ ارتفاعه مستوى خطيراً كاد ينقلب الى كارثة لولا العناية الالهية، على حد تعبيره، التى حولت الفيضان لفائدة العباد. واحتفالاً بهذه المناسبة نصب تهارقا المدونات المتماثلة فى تانيس بمصر وفى كوة بكوش وفى مدن مصرية وكوشية أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|