|
ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟
|
اسه امل ده شارع ولاعراف بعدين يا جماعه الزول ده قاصدك عديــــــــــــــــــــــــل كدي شوف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطيورُ مُشردةٌ في السَّموات,
ليسَ لها أن تحطَّ على الأرضِ,
ليسَ لها غيرَ أن تتقاذفَها فلواتُ الرّياح!
ربما تتنزلُ..
كي تَستريحَ دقائقَ..
فوق النخيلِ - النجيلِ - التماثيلِ -
أعمِدةِ الكهرباء -
حوافِ الشبابيكِ والمشربيَّاتِ
والأَسْطحِ الخرَسانية.
(اهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً,
والفمُ العذبُ تغريدةً
والقطِ الرزق..)
سُرعانَ ما تتفزّعُ..
من نقلةِ الرِّجْل,
من نبلةِ الطّفلِ,
من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط,
من حَصوات الصَّياح!)
***
الطيورُ معلّقةٌ في السموات
ما بين أنسجةِ العَنكبوتِ الفَضائيِّ: للريح
مرشوقةٌ في امتدادِ السِّهام المُضيئةِ
للشمس,
(رفرفْ..
فليسَ أمامَك -
والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون -
ليس أمامك غيرُ الفرارْ..
الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)
(2)
والطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس,
مرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها..
فانتخَتْ,
وبأعينِها.. فارتخَتْ,
وارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ
ما الذي يَتَبقي لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح,
غيرُ انتظارِ النهايه.
إن اليدَ الآدميةَ.. واهبةَ القمح
تعرفُ كيفَ تَسنُّ السِّلاح!
(3)
الطيورُ.. الطيورْ
تحتوي الأرضُ جُثمانَها.. في السُّقوطِ الأخيرْ!
والطُّيُورُ التي لا تَطيرْ..
طوتِ الريشَ, واستَسلَمتْ
هل تُرى علِمتْ
أن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ.. قصيرْ?!
الجناحُ حَياة
والجناحُ رَدى.
والجناحُ نجاة.
والجناحُ.. سُدى!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شفته كيف ولسه
جاء طوفانُ نوحْ!
المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً
تفرُّ العصافيرُ,
والماءُ يعلو.
على دَرَجاتِ البيوتِ
- الحوانيتِ -
- مَبْنى البريدِ -
- البنوكِ -
- التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -
- المعابدِ -
- أجْوِلةِ القَمْح -
- مستشفياتِ الولادةِ -
- بوابةِ السِّجنِ -
- دارِ الولايةِ -
أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.
العصافيرُ تجلو..
رويداً..
رويدا..
ويطفو الإوز على الماء,
يطفو الأثاثُ..
ولُعبةُ طفل..
وشَهقةُ أمٍ حَزينه
الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!
جاءَ طوفانُ نوحْ.
هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ
المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ
(.. ومملوكُهُ!) -
حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ
(ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)
- جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -
عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!
جاءَ طوفان نوحْ.
ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.
بينما كُنتُ..
كانَ شبابُ المدينةْ
يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ
ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.
ويستبقونَ الزمنْ
يبتنونَ سُدود الحجارةِ
عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره
علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!
.. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ
السَّكينهْ:
"انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"
قلتُ:
طوبى لمن طعِموا خُبزه..
في الزمانِ الحسنْ
وأداروا له الظَّهرَ
يوم المِحَن!
ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا
(وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)
نتحدى الدَّمارَ..
ونأوي الى جبلٍِ لا يموت
(يسمونَه الشَّعب!)
نأبي الفرارَ..
ونأبي النُزوحْ!
كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ
كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ
يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه
وردةً من عَطنْ
هادئاً..
بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ
.. وأحب الوطن!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسه تاني في كلام ما نار عديل غايتو هبشني !!!! ولاكيف شوف اها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والقطاراتُ تَرحلُ, والراحلونْ..
يَصِلُونَ.. ولا يَصلُونْ!
(الإصحاح الثاني) ــــــــــــــــــــــــــــــ الشُهورُ: زُهُورٌ; على حافَةِ القَلبِ تَنْمو. http://arab7.com/up/file/1069386126.jpg
وتُحرقُها الشَّمسُ ذاتُ العُيون الشَّتائيَّةِ المُطفأهْ ــــــــــــــــــــــــــ
الزول ده والله غريب اقيف رايك شنو؟؟؟؟
(عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 11-21-2003, 04:49 AM) (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 11-21-2003, 04:57 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
موش غريب وبس ده مبالغه مبالغه مبالغه مبالغه مبالغه مبالغه
( عاش منتصبا بينما يبحث القلب عما فقد )
بعدين يا محمد (اهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً,
والفمُ العذبُ تغريدةً
والقطِ الرزق..)
سُرعانَ ما تتفزّعُ..
من نقلةِ الرِّجْل,
من نبلةِ الطّفلِ,
من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط,
من حَصوات الصَّياح!) ............ سبحااااااان ال..............ز
| |
|
|
|
|
|
|
أن يخاطبنا ... ولآقاصد منو أمل دنقل .. الرسول شن قولكم (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
يا قرمبوز عليك الله من البداية وكيف كانت الخيول حتى تؤكد صفة البدء فينا............. الخيول كما يقرأها خالد عبدالله لكن (لو سالو اليوم أمل دنقل من فلسطين حماس والجهاد وإيران الملالي هل سيقول المجد للشيطان معبود الرياح من قال لا في وجة من قالو نعم أم سيعتزر عنها كما أعتزر درويش عن أيها المارون بين الكلمات العابرة!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
الجنوبي
هلْ أنا كنتُ طفلاً..
أم أنَّ الذي كان طِفلاً سِواي?
هذهِ الصُورُ العائِليَّةُ..
كانَ أبي جالِساً, وأنا واقِفٌ.. تَتَدلّى يداي!
رفسةٌ من فَرَسْ
تركَتْ في جَبيني شجّاً, وعلَّمتِ القَلبَ أن يحترِسْ.
أتذكَّرْ..
سالَ دمي
أتذكَرُ.
ماتَ أبي نازفاً.
أتذكَّرُ..
هذا الطريقَ الى قبرِه..
أتذْكرُ..
أُختيَ الصَّغيرةَ ذاتَ الربيعين.
لا أتذكَّرُ حتى الطريقَ الى قبرِها
المُنطَمِسْ
أوكَان الصبيُّ الصغيرُ أنا?
أم تُرى كانَ غيري?
أُحدِّقُ..
لكنَّ تلكَ الملامحَ ذاتَ العُذوبهْ.
لا تَنْتَمي الآنَ لي.
والعيونُ التي تترقرقُ بالطِّيبهْ
الآنَ لا تنتمي لي.
صرتُ عَني غَريباً.
ولمْ يتبقَّ من السَّنواتِ الغريبِه.
إلاَّ صَدى اسمي..
وأسماءُ من أتذكرُهم - فجأةً -
بينَ أَعمدةِ النَّعي,
أولئكَ الغامِضونَ: رفاقُ صباي.
يُقبِلونَ من الصَّمت وجهاً فوجها..
فيجتمعُ الشَّملُ كلَّ صباحٍ,
لكي نأتنسْ
والله يا احمد الاتقول كفا
| |
|
|
|
|
|
|
|