ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابراهيم الجريفاوى(Ibrahim Algrefwi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2003, 03:29 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟

    اسه امل ده شارع ولاعراف

    بعدين يا جماعه الزول ده قاصدك عديــــــــــــــــــــــــل

    كدي شوف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الطيورُ مُشردةٌ في السَّموات,

    ليسَ لها أن تحطَّ على الأرضِ,

    ليسَ لها غيرَ أن تتقاذفَها فلواتُ الرّياح!

    ربما تتنزلُ..

    كي تَستريحَ دقائقَ..

    فوق النخيلِ - النجيلِ - التماثيلِ -

    أعمِدةِ الكهرباء -

    حوافِ الشبابيكِ والمشربيَّاتِ

    والأَسْطحِ الخرَسانية.

    (اهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً,

    والفمُ العذبُ تغريدةً

    والقطِ الرزق..)

    سُرعانَ ما تتفزّعُ..

    من نقلةِ الرِّجْل,

    من نبلةِ الطّفلِ,

    من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط,

    من حَصوات الصَّياح!)

    ***


    الطيورُ معلّقةٌ في السموات

    ما بين أنسجةِ العَنكبوتِ الفَضائيِّ: للريح

    مرشوقةٌ في امتدادِ السِّهام المُضيئةِ

    للشمس,

    (رفرفْ..

    فليسَ أمامَك -

    والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون -

    ليس أمامك غيرُ الفرارْ..

    الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)

    (2)


    والطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس,

    مرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها..

    فانتخَتْ,

    وبأعينِها.. فارتخَتْ,

    وارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ

    ما الذي يَتَبقي لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح,

    غيرُ انتظارِ النهايه.

    إن اليدَ الآدميةَ.. واهبةَ القمح

    تعرفُ كيفَ تَسنُّ السِّلاح!

    (3)


    الطيورُ.. الطيورْ

    تحتوي الأرضُ جُثمانَها.. في السُّقوطِ الأخيرْ!

    والطُّيُورُ التي لا تَطيرْ..

    طوتِ الريشَ, واستَسلَمتْ

    هل تُرى علِمتْ

    أن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ.. قصيرْ?!

    الجناحُ حَياة

    والجناحُ رَدى.

    والجناحُ نجاة.

    والجناحُ.. سُدى!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    شفته كيف
    ولسه

    جاء طوفانُ نوحْ!

    المدينةُ تغْرقُ شيئاً.. فشيئاً

    تفرُّ العصافيرُ,

    والماءُ يعلو.

    على دَرَجاتِ البيوتِ

    - الحوانيتِ -

    - مَبْنى البريدِ -

    - البنوكِ -

    - التماثيلِ (أجدادِنا الخالدين) -

    - المعابدِ -

    - أجْوِلةِ القَمْح -

    - مستشفياتِ الولادةِ -

    - بوابةِ السِّجنِ -

    - دارِ الولايةِ -

    أروقةِ الثّكناتِ الحَصينهْ.

    العصافيرُ تجلو..

    رويداً..

    رويدا..

    ويطفو الإوز على الماء,

    يطفو الأثاثُ..

    ولُعبةُ طفل..

    وشَهقةُ أمٍ حَزينه

    الصَّبايا يُلوّحن فوقَ السُطوحْ!

    جاءَ طوفانُ نوحْ.

    هاهمُ "الحكماءُ" يفرّونَ نحوَ السَّفينهْ

    المغنونَ- سائس خيل الأمير- المرابونَ- قاضى القضاةِ

    (.. ومملوكُهُ!) -

    حاملُ السيفُ - راقصةُ المعبدِ

    (ابتهجَت عندما انتشلتْ شعرَها المُسْتعارْ)

    - جباةُ الضرائبِ - مستوردو شَحناتِ السّلاحِ -

    عشيقُ الأميرةِ في سمْتِه الأنثوي الصَّبوحْ!

    جاءَ طوفان نوحْ.

    ها همُ الجُبناءُ يفرّون نحو السَّفينهْ.

    بينما كُنتُ..

    كانَ شبابُ المدينةْ

    يلجمونَ جوادَ المياه الجَمُوحْ

    ينقلونَ المِياهَ على الكَتفين.

    ويستبقونَ الزمنْ

    يبتنونَ سُدود الحجارةِ

    عَلَّهم يُنقذونَ مِهادَ الصِّبا والحضاره

    علَّهم يُنقذونَ.. الوطنْ!

    .. صاحَ بي سيدُ الفُلكِ - قبل حُلولِ

    السَّكينهْ:

    "انجِ من بلدٍ.. لمْ تعدْ فيهِ روحْ!"

    قلتُ:

    طوبى لمن طعِموا خُبزه..

    في الزمانِ الحسنْ

    وأداروا له الظَّهرَ

    يوم المِحَن!

    ولنا المجدُ - نحنُ الذينَ وقَفْنا

    (وقد طَمسَ اللهُ أسماءنا!)

    نتحدى الدَّمارَ..

    ونأوي الى جبلٍِ لا يموت

    (يسمونَه الشَّعب!)

    نأبي الفرارَ..

    ونأبي النُزوحْ!

    كان قلبي الذي نَسجتْه الجروحْ

    كان قَلبي الذي لَعنتْه الشُروحْ

    يرقدُ - الآن - فوقَ بقايا المدينه

    وردةً من عَطنْ

    هادئاً..

    بعد أن قالَ "لا" للسفينهْ

    .. وأحب الوطن!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسه تاني في كلام ما نار عديل
    غايتو هبشني !!!!

    ولاكيف
    شوف اها

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    والقطاراتُ تَرحلُ, والراحلونْ..

    يَصِلُونَ.. ولا يَصلُونْ!

    (الإصحاح الثاني)
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    الشُهورُ: زُهُورٌ; على حافَةِ القَلبِ تَنْمو. http://arab7.com/up/file/1069386126.jpg

    وتُحرقُها الشَّمسُ ذاتُ العُيون الشَّتائيَّةِ المُطفأهْ
    ــــــــــــــــــــــــــ

    الزول ده والله غريب
    اقيف رايك شنو؟؟؟؟

    (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 11-21-2003, 04:49 AM)
    (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 11-21-2003, 04:57 AM)

                  

11-21-2003, 07:19 PM

mohammed alfadla
<amohammed alfadla
تاريخ التسجيل: 10-06-2003
مجموع المشاركات: 1589

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)

    الزول ده والله غريب
    غريب
    غريب
    غريب
    غريب
    فليسَ أمامَك غيرُ الفرارْ..

    الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!)
                  

12-04-2003, 08:50 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)

    موش غريب وبس ده مبالغه
    مبالغه
    مبالغه
    مبالغه
    مبالغه
    مبالغه

    ( عاش منتصبا بينما يبحث القلب عما فقد )

    بعدين يا محمد
    (اهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً,

    والفمُ العذبُ تغريدةً

    والقطِ الرزق..)

    سُرعانَ ما تتفزّعُ..

    من نقلةِ الرِّجْل,

    من نبلةِ الطّفلِ,

    من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط,

    من حَصوات الصَّياح!) ............ سبحااااااان ال..............ز
                  

12-05-2003, 03:01 PM

احمد حسن

تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 66

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أن يخاطبنا ... ولآقاصد منو أمل دنقل .. الرسول شن قولكم (Re: Ibrahim Algrefwi)

    يا قرمبوز عليك الله من البداية وكيف كانت الخيول حتى تؤكد صفة البدء فينا............. الخيول كما يقرأها خالد عبدالله لكن (لو سالو اليوم أمل دنقل من فلسطين حماس والجهاد وإيران الملالي هل سيقول المجد للشيطان معبود الرياح من قال لا في وجة من قالو نعم أم سيعتزر عنها كما أعتزر درويش عن أيها المارون بين الكلمات العابرة!!!!!!
                  

12-06-2003, 02:45 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)


    احمد المصطفي

    مشتاقين اول حاجه ... بعدين امل ده يا عزيزي

    امل ده لايصالح وما هو ذاتو القال

    عاش منتصبا بينما ينحني القلبلا يبحث عما فقد

    والله الزول ده راجل رجاله وشاعر شعوريه غريب ذي ما قال محمد

    اسه بس بعدين كده بجي بنزل الخيول ... وانزل ليك لاتصالح صوره وصوت

    عشانك عيونك يااحمد

    بالمناسبه ياناس احمد ده واحد من اعظم معلميني في الحياه
                  

12-07-2003, 12:21 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)

    كدي مبدئيا هاك

    عشرين سنه علي موته ومــــــــــــازال


    لا تصالحْ !
    .. ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك،
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
    هل ترى..؟
    هي أشياء لا تشترى .........!!!
    * * * ......... .......... .......... .......... .............. ........... .....
    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !
    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ
    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟ .... أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!
    أعيناه عينا أخيك ؟!
    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك
    بيدٍ سيفها .......... أثْكَلك ؟
    يتبع ......................




    مقتل كليب (الوصايا العشر)

    .. فنظر "كليب" حواليه وتحسَّر، وذرف دمعة وتعبَّر، ورأى عبدًا واقفًا فقال له: أريد منك يا عبد الخير، قبل أن تسلبني، أن تسحبني إلى هذه البلاطة القريبة من هذا الغدير؛ لأكتب وصيتي إلى أخي الأمير سالم الزير، فأوصيه بأولادي وفلذة كبدي..

    فسحبه العبد إلى قرب البلاطة، والرمح غارس في ظهره، والدم يقطر من جنبه.. فغمس "كليب" إصبعه في الدم، وخطَّ على البلاطة وأنشأ يقول ..

    (1)

    لا تصالحْ !

    .. ولو منحوك الذهب

    أترى حين أفقأ عينيك،

    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

    هل ترى..؟

    هي أشياء لا تشترى..:

    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

    وكأنكما

    ما تزالان طفلين!

    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

    صوتانِ صوتَكَ

    أنك إن متَّ:

    للبيت ربٌّ

    وللطفل أبْ

    هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

    إنها الحربُ !

    قد تثقل القلبَ ..

    لكن خلفك عار العرب

    لا تصالحْ ..

    ولا تتوخَّ الهرب !


    (2)



    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

    أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

    أعيناه عينا أخيك ؟!

    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

    بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

    سيقولون :

    جئناك كي تحقن الدم ..

    جئناك . كن - يا أمير - الحكم

    سيقولون :

    ها نحن أبناء عم.

    قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

    إلى أن يجيب العدم

    إنني كنت لك

    فارسًا،

    وأخًا،

    وأبًا،

    ومَلِك!


    (3)


    لا تصالح ..

    ولو حرمتك الرقاد

    صرخاتُ الندامة

    وتذكَّر ..

    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

    أن بنتَ أخيك "اليمامة"

    زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

    بثياب الحداد

    كنتُ، إن عدتُ:

    تعدو على دَرَجِ القصر،

    تمسك ساقيَّ عند نزولي..

    فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

    فوق ظهر الجواد

    ها هي الآن .. صامتةٌ

    حرمتها يدُ الغدر:

    من كلمات أبيها،

    ارتداءِ الثياب الجديدةِ

    من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

    لينالوا الهدايا..

    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

    ويشدُّوا العمامة ..

    لا تصالح!

    فما ذنب تلك اليمامة

    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

    وهي تجلس فوق الرماد ؟!


    (4)



    لا تصالح

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

    وكيف تصير المليكَ ..

    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

    كيف تنظر في يد من صافحوك..

    فلا تبصر الدم..

    في كل كف ؟

    إن سهمًا أتاني من الخلف..

    سوف يجيئك من ألف خلف

    فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

    لا تصالح ،

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    إن عرشَك : سيفٌ

    وسيفك : زيفٌ

    إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

    واستطبت - الترف



    والخيول قادمه



    (عدل بواسطة Ibrahim Algrefwi on 12-07-2003, 12:27 PM)

                  

12-08-2003, 01:50 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ان يخاطبنا..ولا قاصد منو ..امل دنقل ..الرسول شن قولكم..!!؟؟؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)

    الجنوبي

    هلْ أنا كنتُ طفلاً..

    أم أنَّ الذي كان طِفلاً سِواي?

    هذهِ الصُورُ العائِليَّةُ..

    كانَ أبي جالِساً, وأنا واقِفٌ.. تَتَدلّى يداي!

    رفسةٌ من فَرَسْ

    تركَتْ في جَبيني شجّاً, وعلَّمتِ القَلبَ أن يحترِسْ.

    أتذكَّرْ..

    سالَ دمي

    أتذكَرُ.

    ماتَ أبي نازفاً.

    أتذكَّرُ..

    هذا الطريقَ الى قبرِه..

    أتذْكرُ..

    أُختيَ الصَّغيرةَ ذاتَ الربيعين.

    لا أتذكَّرُ حتى الطريقَ الى قبرِها

    المُنطَمِسْ

    أوكَان الصبيُّ الصغيرُ أنا?

    أم تُرى كانَ غيري?

    أُحدِّقُ..

    لكنَّ تلكَ الملامحَ ذاتَ العُذوبهْ.

    لا تَنْتَمي الآنَ لي.

    والعيونُ التي تترقرقُ بالطِّيبهْ

    الآنَ لا تنتمي لي.

    صرتُ عَني غَريباً.

    ولمْ يتبقَّ من السَّنواتِ الغريبِه.

    إلاَّ صَدى اسمي..

    وأسماءُ من أتذكرُهم - فجأةً -

    بينَ أَعمدةِ النَّعي,

    أولئكَ الغامِضونَ: رفاقُ صباي.

    يُقبِلونَ من الصَّمت وجهاً فوجها..

    فيجتمعُ الشَّملُ كلَّ صباحٍ,

    لكي نأتنسْ

    والله يا احمد الاتقول كفا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de