|
الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..!
|
عميري صباحُ الخير
وصباحُ الخير "طرحتها" التي تحرُسك ..بالامس كان الحُب ,وكنت اغوصُ عالياً عالياً
في فضاءِ القيم ...الليلُ كان حديقتي الخلفيه ورودِها اخضُرهٌا وأطياريها والزنابق
وكنت انت ياعميري بيتي ومزجُ خمري.
العزيز العميري خبرني لِما لاتأخذُ روحي نذهتها الا وأياك
وأياك تطربُ وأياك نستعين..!
هل أنت حارسُ الصمت ام ندي الورود ...وماهذي المستكه في طيبك
صوتك دائماً طيب ودائم الرسمُ والدسم وخالي من صعود الدرج .
عن حالة حُب اجتاحت عصفوراً فتياً لأول ومضات القلبُ كالحنين جاء صوتك المُشرع كالانذار
والهبوط كالدمع والدمُ والخلايا
فغني غني ياعميري غني
غني لنا لهم للقادمين للعُشاق للثوار للاغصان وأبقي زولاً ليهُ قيمة
لتغني للاطفال لفلقالصباح لسهره الاصدقاء للمسرح والشفيع لتغُني غني صوب الضوء وللخليل
غني للناس للناس وغني لجمال الكون وسلامهُ وغني ياقمر أنا ما بطولك
وأنت تغُني صار عندي ماءً وحقولاً وأُناساً وتلاميذ وسحاب
تزحفُ روحي الالوان ..يُجالسني كل عزيز عني رحل كلهُم ياّتون ...اراهم جملةً الانبياء
والناس كُلهم اوان عميري عُمراً واحداً ,,,قد يكون بلامكان ولكنهُ الزمن
وماكُل هذا ؟؟عميري!!
الحريق ...الماء...الفرح... العصافير
ماكل البنات والازهار والحنين والوجاهة
...أيه الاستوكي ده الي ماش يفُك يسُك ده ايه ورد الجناين ده الي يصحي النائم ده
وماكُل هذه الفرصه التي ضاعت من عمُر اوطاننا
وكُل الوجع والحزِنَ الامل هزيمــــــة الوصـــــــــول ومناخات لاجدوي لوجدي بها من سلطانُ ولاطائل
صاحبُ للوهج والابتسامات الخافته ورنانة
غادرنا لحكوماتنا وسؤنا واحقادنا وماتبقي من قُبح , نسي عميري صوتهُ علي الحيوات والشجر وعيون بنات مابعد الشفيع وعبدالعزيز داؤود ونسي العُود وحبيبةً هنا كالمطرقة
ونسي ما تبقي من وهج
مات عميري هُنا يدخُل قبره شارعاً أمانيه المشروعة لأجل الحياة
مات املاً لنا بمذيداً من الحُب والنزهُات القصيرة ..!
..عميري مساءُ الخير
وتستحمُ علي شاطئيك البنــــــــــــــات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: معاوية كرفس)
|
كرفوس
ياسلام
عميري ده أنا كُنت بفتكرو احسن زول يحس غُني الناس في بلادي
لكن اتأكدت من انو بغني الغُني السمح ده كــــــلو بحُب وطيبه شديده
وكانه يصيح انتبهو سوف لن تجدو كُل هذي الرياض والرياض الشامخه
شُكراً شديد وكدي فتش معاي ياقمر
وشكراً عميري علي الدروب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
هاتفني شاب سوداني لطيف وصديق
بحُبه الشديد لعميري وقال ان عميري يُدفْ روحهُ المجبولة علي الشتاء
وانه يحبكُم جميعاً وانتُم تلهجون المجد ومضاً في لفظ عميري
وقال ان عميري فتح بموته اعينهُ للحياة واطربه وابهج ايامه وسيطربهُ هذا ان امدت السُلطات في عُمره (باذن الله طبعاً)
ثم اغلق الهاتف
وأنا اقول هذا لايكفي لوصف هذا النهر ودفقه في شواطئ الروح
وعميري لن يعدم الظل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
عميري يضمد في اخر الصيد جرح الغزال ـــــــــــــــــــــــــــــــــ اكون كضاب لو اترددت شان استقبلك جواي و لو قاومت حد السيف بريقو يلخبط الهداي صحيح قبلك شراع الدهشة ما صفق و لا كان العرق وداي دي حتي الاغنيات قبلك حروف ابياتا كانت ساي عبد العزيز عبد الرحمن العميري ـ ذلك العصفور المسمي مجازا العميري ـ كما قال الشاعر ازهري الحاج ، طاقة فنية متعددة الجوانب ،قلق دائم يبحث عن جناحين يحلق بهما في سماء الحرية بين شفافية الروح و حصار الراهن اليومي ، ممثل متمرد علي الثوابت ، علي الاكلشيهات ، شاعر صاحب ذائقة خاصة ، ضجة من الصور الشعرية ، ضجة تعرف كيف تتقمص الدور في نواصي الليل نشدتك اقصي حته من السكون الاحد الخامس و العشرون من يونيو العام التاسع و الثمانين من القرن المنصرم ، الاحد الذي سبق موته ، كان العميري يتجول داخل الاستديو ، استديو التلفزيون ، ليسجل اول حلقة في برنامج جديد و كان قد نجح يومها ان يسجن ثنائي النغم داخل الاستديو بعد غيبة غنائية طويلة ، تري كيف خطرت ببالك تلك الفكرة ايها المشاكس ؟ ، فكرة ان تجمع الثنائيات الغنائية ، تعطل التسجيل و تم تأجيله الي الاحد القادم ـ لكن ـ كان العميري قد ذهب الي حيث لا رجعة مودعا صناعة الافكار الجميلة في مايو من العام الثالث و التسعين ، امام شجرة اللبخ التي تجمل مدخل المسرح القومي سلطنا كاميرا التلفزيون علي خضرتها الداكنة من اعلي و تحركت الكاميرا الي شجرة لبخ اخري كانت قد تعرت من خضرتها و اعلنت يباسها فبدت عجفاء لا توحي بغير الموت ، عندها بدأت حديثي عن العميري في برنامجي المخصص لذكراه ، تحدثت نادية احمد بابكر ، حسبو محمد عبد الله ، خالد جاه الرسول صاحب بوفيه المسرح القومي هرب من الكاميرا من حزنه العميق تجاه هذا الفقد ، اوقفنا عدد من المارة في شارع النيل ، سألناهم عن عميري كنت احلم بتقديم سهرة تلفزيونية عن العميري ، كنت احلم داخل استديو اسماعيل الازهري بالاذاعة او استديو ـ الف ـ ، دارت اشرطة التسجيل داخل المكنات ، التقطنا مسامع درامية فيها ذلك الصوت العميق ، التقطت الكاميرا دوران الاشرطة ، ومن داخل الاستديو كان خطاب حسن احمد يحاول ان يحرض ذاكرته و بحزن خاص ، محمد عبد الرحيم قرني يتحدث عن العميري و متأكد ، متأكد تماما من وجوده الحي الخواطر الجميلة ، في الغناء العذب ، في بحث عن نكتة ،في اشهار الامكانيات الجمالية ضد القبح و اعلن قرني اعجابه الشديد بروح العميري الساخرة و المتأملة ، محمد السني دفع الله يتحدث عن ـ شريط كراب الاخير ـ تلك المسرحية التي تخرج بها العميري في المعهد العالي للموسيقي و المسرح من تاليف الكاتب العالمي صموئيل بيكيت ، هكذا دائما العميري يميل الي حيث التضاد ، لم ينس السني ان يتحدث و بعذوبة عن عشق العميري للمدن ، مصطفي احمد الخليفة اقتحم الاستديو و نثر تلقائيته المميزة علي الجميع ، كانت محطة التلفزيون الاهلية قد اعلنت عن ملامح كوميديا جديدة فجرها ذلك الجيل ، من داخل الاستديو كان معتصم فضل يتحدث عن العميري ، خارج الاستديو صلاح الدين الفاضل يتداعي الي درجة البكاء امام الكاميرا ، تذكرت ان محمد نعيم سعد لم يحضر و ان الرشيد احمد عيسي متوقع حضوره ، حرضت الكاميرا علي النيل ، قذفنا علي موج النيل بعض الحجارة بحثا عن تلك الدوائر المائية التي تكثف معني الزمن في استديو التلفزيون تحدث فاروق سليمان عن العميري ، تحدث عصام الصائغ ، في ابروف كانت اميرة عبد الرحمن العميري ـ شقيقته ـ تعجز امام الكاميرا ، تعجز عن ان تحكي من نكات عميري ، في الحتانه ابو عركي البخيت تتجاذبه الذكريات و عفاف الصادق لا تستطيع الحديث عن عميري ، و نحن نتاكد من التسجيل داخل الاستديو ، احسست بفقد حقيقي حين غني عركي هذا المطلع من اشعار عميري فصلي التيبان مرايل لي طفل قاسي العيون و ابقي قدر الدمعة دي و نوحي في الجنب الحنون حين كان معي شكرالله خلف الله داخل مكتبة التلفزيون نحاول ان نجمع ارقام الشرائط التي تحوي روح العميري داخلها كان هنالك همس حول هذه السهرة ، تحول الهمس الي وسواس و اتفق علي مشاهدة مواد هذه السهرة و يبدو ان الاتفاق كان سريا للغاية و حين بدأنا نجهز للمونتاج فقدنا بعض الاشرطة التي كنا قد اودعناها المكتبة ، في بحثي عن الحقيقة تلك التي دائما تكون في التلفزيون بين القيل و القال عرفت ان شخصية مهمة في التلفزيون قد اخذ هذه الاشرطة و انكر ذلك ، هكذا اخطبوط من العراقيل ، متاريس للقبح ، كنت اتحدث في هذه السهرة المعتدي عليها عن ان العميري هو تلك الحيوية ، حيوية الروح ، انه ذلك الشفاف ، وجود في الذاكرة ، حضور في الوجدان و في ختام السهرة قرأت هذا المقطع من شعر العميري اديني سمعك في الاخير انا عمري ما فاضل كتير شالوهو مني الامنيات الضايعة في الوهم الكبير و الدنيا ما تمت هناء لسه فاضل ناس تعاشر وناس تضوق طعم الهناء بكرة اجمل من ظروفنا و لسه جايات المني كنت اتحدث عن هذا التفاؤل المعترف بالموت ، تفاؤل يصر علي ان الحياة لا تتوقف كما ان الموت لايتوقف ، سمعت بعد ذلك ان السبب الاساسي في اعدام هذه السهرة هو هذه الجملة الشعرية بكرة اجمل من ظروفنا العميري يعرف كيف تكون السخرية عميقة ، يبحث دائما عن الضحكة و حين لا يجدها يتعب و لكنه لايعدم حيلة في ان يخترعها ، يعرف كيف يمارس الحياة ، ممارسة الحياة تحتاج الي بصيرة نافذة تعرف كيف تنسجم مع التناقضات ، كتلة من النشاط و الحيوية ، لايعرف فراغ الذهن ، يملأ كل الاماكن بظله المتمرد دوما علي الاصل ، قلق جدا و لكن رغم ذلك يدمن التأمل ، كنا نناقش مفهوم الحبيبة في الشعر الغنائي ، الحبيبة التي تداخلت في النسيج اليومي للحياة و حين نقول ـ اليومي ـ سرعان ما يفكر اولئك المتشاعرون و النقاد اصحاب الذائقة المرتبكة و اللغة المطلسمة انه حين يكون اليومي حاضرا في نسق القصيدة يكون الشعر غائب و تكون الشاعرية ضعيفة و لكن العميري وحده الذي يستطيع ان يرد علي ذلك ليكي مليون حق تخافي ما جبت ليكي شبط هدية و انا طول الدنيا حافي من الابيض ـ حي القبة ـ حيث ولد العميري بعث لي شقيقه احمد العميري رسالة تضج بحزن التساؤلات ـ لقد ذهب و لكن من للصغار الذين يطيرو كالنحل فوق التلال؟ من للعذاري اللواتي جعلن القلوب قوارير عطر تحفظ رائحة البرتقال ؟ من يسقي الخيل عندما يجف في رئتيها الصهيل ؟ من يضمد في اخر الصيد جرح الغزال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلما احتفل الزبديون بتراكم عام في نسيج هذا الخراب ساتذكر ان عميري وثق برحيله المتزامن جدامع انتهاكهم ، وثق العميري برحيله ذلك التضاد الجميل مع اخطبوط القبح و الظلام ارتعشت مني الاطراف و انا اتسامر مع عوالم خليل فرح في ديوانه المحقق من قبل الراحل المقيم و الوناس العذب علي المك و ذلك لاني اكتشف ان خليل فرح قد رحل عن هذا الدني في يوم ثلاثين يونيو من العام الثاني و الثلاثين من القرن المنصرم ، هل تراني اصطاد المصادفات كي اؤكد تشاؤمي بهذا اليوم ؟؟؟؟؟؟ ان الحزن علي العميري ، حزن يرفض الخصوصية ، انه حزن عام ، حزن رمزي جدا ، ان نحزن بفرح و نفرح بحزن هي خاصية يملكها العميري كما يملك الطفل لعبته و ده كلو من السواحل ديك و من ظلم المعدية انا البعت الفرح لليل و غشوني المراكبية
>>>>>يحي فضل الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
الرائع الجريفاوي
لك كل التحايا لاجترار ذكري المبدع المرهف الملبد بكل معاني الانسانية ....
وددت ان اشارك في واحتك الوارفة هذه ببعض ما شدي به العميري ولكن تعزر تحميل الاغاني علي المنبر ... ساحاول
حتي ترتضي الاقدار ان نحيي ذكراه من جديد لنسبح في اريج فنه وابداعه.. واتمني ان يتواصل هذا الرسم الجميل
لذلك الغريد ...
ولك اجزل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
كان حلم الفقيد الراحل العميري أن يصير فناناً (علي حد قولة) و كان يردد أن من يمزج الألوان لتخرج اللوحة هو رسام و من يطوع الحروف و الكلمات و القوافي لتولد القصيدة هو شاعر و من يداعب الأوتار ليرسل الألحان هو عازف و من يتغني ليطرب الناس هو مغني ومن يجسد الشخوص و الأفكار علي الخشبة هو ممثل و لكن الفنان هو من يستطيع أن يجمع كل هؤلاء.. لم تسعفة الأيام ليتحفنا بالمذيد من فنه و لكن رغم قصر إقامتة فقد اتانا بنفحة من كل ما ذكر و ترك بصمة فنه علي جدار قلوبنا و ارتحل.
الصاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
العميري الجرح الغائر سيرة الوجع الممتد احس الان اكثر من ذي قبل وغدا اكثر من الان باننا فى حاجة ماسة للعميري ومصطفى سيداحمد...... هكذا تفقد ساحة الابداع السودانية اثنين.... الحديث الان عن العميري تلك الومضة العابرة التى مست الاوتار فصاغت اناشيد تترى بين الناس..... الفنان المكتمل الشاعر الممثل الملحن والمغنى عبدالعزيز العميري ربما نلتقى مرة اخرى يالجريفاوى لاحدثك اكثر عن شجنى للعميري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
مساء الخير عميري
مساء الوقت يا ظلهُ هيا اصعد القلوب هيا
وليد يس
لك غني ولي ولهم ولورود الدرب ولخداع المراكبية
كدي حاول تاني
استاذ الصاوي
الصمت والدعاء المُلهم واشرطة الكاسيت
شكراً جداً
راني
يسلم عميري يسلم الدرب الساقو
تبلدينا
عرفتُ فيما عرفت انهُ اي -ودالابيض- لهُ صلة ماء بالتبلدي
علياء عوض الكريم
وشك ده ما غريب علي علي كُلٍ قبعتي بجاورك حُباً وبحراً وجو
محمد عبدالرحمن
هيا بنا معاً هيا نحتمي بظله
زمراوي
لنلتغي ونخرج الرسائل وسنسمع تسجيل الشوق والريد بصوت عميري
هيا بنا هيا نطوي الاسي طياًبوجهه الحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
غادرنا هكذا
كأحلام مطيرة
خفتت بروقها فجأة
قبل أن نشبع من رحيقها
ناداه الفجر
و...........
والمواسم الندية،
رفض أن يكون شاهد زور على هزيمتنا
وضع "حقته" في جيبه
وقال هكذا
عادياً تماماً
أنا "حجيب البوش وأجي"
ومضى يعزف أناشيد الوطن
يرسم أسئلته على صخرة الظلام
يمثل دور النهار في محكمة الطغاة
وينشد حرائق عازة كحلم أبدي،
ضاق به يونيو الـ ..........
إستقبله يوليو أكثر من فجيعة،
كان أزرقاً
كعروس الرمال
وأخضراً كالعتمور،
سئلته مشاعر:
كيف هي الخرطوم؟
قال: صفراء كلون الفضايح!!؟
ومضينا كأجوبة
تسكنها الفضيحة، ويطليها السراب
إلى ......................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: الجندرية)
|
اماني .. البوست مليان لنكات .. بعد د كلو دايره تبقي كيشه ؟؟
اها ده الاول ..ياقمر انا ما بطولك
Quote: تمبس مشكور ياخي أنا لي اسبوع بفتش فيها علشان أبسط قرمبوز أخوي دا |
شفتي كلام معاوية ده ختي الماوس فيهو واعملي دبل كلك .. وصبني طوالي .. معاوية دخل الكود جوة الكتابة ..وانت تفتيحه دي تفوت عليك كيف ؟؟ الكود التاني بتاع عيون المها مكتوب تحت بالاحمر .. اها اعفصي من طرف .. كلو علي السليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
كل شي في أبي روف يبدأ مع سيد ( اللبن ) .. القادمين منه كل يحمل " جردلا صغيرا " أو " جكا " أو " بستله " ...ويحملون معهم الأخبار المتناثرة ... ( فلان ولد فلان ) وصل من السفر .... ( حاج فلان أصبح عيان ) و ( ناس فلان جاهم حرامي ) وما يتبع ذلك من التفاصيل الحقيقية والمضافة ..ومع مرور الزمان و الأزمات صرت تسمع أخبار" السكر جاء ؟؟ " الغاز ... والجاز ... بل إنه حين حضر" سيد اللبن " ...يبدأ الناس من حاملي الأواني المنتظرين في التطلع نحو كبري شمبات فأغلب الظن أن هناك انقلابا منع ( سيد اللبن ) القادم من أطراف بحري من العبور إلي امدرمان وخبرة أهالي أبوروف مع الانقلابات وأحداثها طويلة ... خصوصا بداياتها ... ونهاياتها الدامية .. وفي ذلك الصباح أخرجت عربتي مبكرا من البيت ... واستدرت لأقفل الباب .. مازال زهني مشغولا بكيفية وأمكانية الحصول علي جالون بنزين ..وهل بالعربة من وقود ما يكفي لمشاوير البحث ؟؟ حين أستدرت واجهت جارتنا القادمة من ناصية ( سيد اللبن ) .. والتي بادرتني قبل السلام : " يا دكتور محمد ..عبد العزيز ود ناس اب شنب ..قالوا قبض بالليل ودوهو المستشفي مات هناك ما جابوهو ليكم ؟؟ " كان حديثها مباغتا لم استوعبه تماما ..فلما لاحظت ذلك أستمرت قائلة : " عبد العزيز ود ناس حسن سيد المركب ... الفي الاذاعة داك .. " فقاطعتها كالملدوغ : العــميري ؟؟!!" ولم اسمع باقي إجابتها ..شعرت أن شيئا ثقيلا قد سقط فوقي ..فاسندت رأسي إلي سقف العربة في ذلك الصباح الغائظ من شهر يوليو 89 .. لم أدر كم من الزمن لبثت علي تلك الحال ..لم الاحظ حتى أنني قد أدرت العربة ومضيت دون أن اقفل باب الشارع ..ولم أتبين في أي طريق أخذتني العربة فقد بدأ كل شي فاقد المعني ذلك الصباح ..الناس ...الشوارع ...البنزين ..المرضي ...الحياة ..تماما مثلما قال " المجذوب " ( أتحد الذهاب والإياب). حين جئنا إلي ابر روف في بداية السبعينات قادمين من سوق الشجرة حيث ولدنا ونشأنا ..كانت إجازة الصيف تأتي ومعها ضيوف كثيرون علي أهل الحي الوداع .. ضيوف من القضارف ..ضيوف من الدويم ..ومن الأبيض والقطينة .. ومدني ..وضمن هؤلاء الزوار رأيت العميرى لأول مرة زائرا لخاله حسن عبد الحميد أبوشنب وبيته في الشارع الذي يلينا ...ثم تكررت زياراته وأقام في الحي عرفناه باسم " عزيز " كما كانوا ينادونه في البيت كان مميزا بمشيته النشيطه وبنطلونه " الشارلستون " الذي لم يكن منظرا مألوفا ، تلك الأيام في امدرمان لم يكن طالبا ، ولم نعرف له عملا محددا برغم أنه دائم الروحية والجيئة ...ثم تدريجيا صرت أصادف صورته ضمن أخبار المسرح والمسرحيين في [ مجلة الاذاعة والتلفزيون ] التي كنت اشتريها بانتظام تلك الأيام ..ومن صفحاتها التقطت الاسم بالكامل ( عبد العزيز العميري ) حينها صرت أناديه بـ " يا أستاذ " وسريعا ما كان يكسر ذلك الحاجز : - " أستاذ شنو ياخي ... معاك سيجارة ..؟ " - " ما بتدخن ..؟ طيب الدكان فاتح ؟؟"
كان ذلك يدور ونحن واقفون أمام بيتنا وقت الظهيرة ..وهي بداية اليوم بالنسبة له ..كثيرا ما يمر عبد العزيز ذلك الوقت في شارعنا مرتديا عراقيا وسروالا وسفنجه ..هدفه في تلك اللحظة سجارة أو بعض سجارة ...وغالبا ما ينتهي الأمر بالجلوس علي النيل ..أو تراه راجعا يترنم بالغناء .. كان العميري يتشكل في بساطة مع لوحة الحياة اليومية في ابي روف ..أحيانا يصادفك راكبا مع نساء جالسات في ( صنهريت ) بوكس ذاهب بحمولته تلك إلي عزاء في الاتجاه الذي يقصده وتارة جالس في حجر يصطاد السمك جوار مركب حسن خاله ..أحيانا أخرى ( يدفر ) مع آخرين عربة متعطلة في شارع البحر وبعد النجاح ف تحريكها يواصل معهم إلي الاذاعة ..ومعظم الأحيان تراه ماشيا " وانا طول الليل حافي " في فترة ما ..فجأة غاب عبد العزيز عن الحي ..ما عدنا نراه في مواعيده وأمكنته اليومية .. من عم حسن عبد الحميد عرفت الإجابة ...فقد تزوج العميري .." ومن صفحات الاذاعة والتلفزيون " عرفت بقية التفاصيل ..أرتبط عبد العزيز وزميلته الممثلة مني عبد اللطيف بعلاقة زواج قصيرة العمر سرعان ما مضت وفجأة كما اختفي ..عاد وظهر دون أن نسأله ودن أن يحكي هو أي شي عن تجربته الخاطفه تلك ..واستمر في انسيابه وحضوره اليومي كما النيل . في أواخر التسعينات سافرت إلي القاهرة للدراسة .. كانت تلك السنوات وما تبعها من سنوات النصف الأول من الثمانينات هي أيام مجد عبد العزيز .. محطة التلفزيون الأهلية ..عيون المها ...ابداعه الشعري ..ظهورة وانتشاره كمغن ما عاد محصورا في ابي روف وشلة العمود ..بل صار معروفا لكل الناس داخل وخارج السودان ...صرت تسمع غناءه في شقق الطلاب وحفلات الاستقبال والتخرج كنت أتابع أخباره الفنية من خلال صفحات [ الاذاعة والتلفزيون ] نشتريها من كشك مجاور للسفارة ..وكنت سعيدا بصعود نجمه مزهوا بـ " ود حلتي " وشهرته. في خلال إجازاتي كثيرا ما التقينا وغن كانت مرات متقطعة ...في صيف 1982 أخذنا بحثا دؤوبا عن ديوان جده ( عبد الحميد ابوشنب ) الذي كان صانعا معروفا للمراكب في ابي روف ..بعد أن سمعت صدفه في الإذاعة أحدي قصائده ..وهي تصور في خياله فرحت السمك بوفاة أحد اشهر الصيادين في المنطقة :
فرحان الدبس والشلبي والقرقور ... وفرحان أب قدح وفرحن بنات الحور .. "أحي" عليهو الديمة لازم الخور ...
وقصائد الديوان كلها عبارة عن تصوير دقيق رائع لتفاصيل الحياة في " مشرع " ابي روف ..أنتهي بنا البحث إلي وجود مخطوطة الديوان كاملة عند أحد أصدقاء جده في امدرمان يدعي " شيخ الكجيك " ..( وطرشقت ) كل مواعيدي مع عبد العزيز لمقابلته حتى سافرت وتأجل الامر من إجازة إلي لإجازة . حين أكملت دراستي وعدت إلي السودان العام 1987 ..كان العميري بحيرة عطاء تفيض في كل المحافل ..التلفزيون .. العروض المسرحية .. البرامج الاذاعية .. الأمسيات الشعربة كنت نادرا ما أصادفه في الحي ..علمت بعدها أنه قد انتقل للسكن مع أخته في حلة مدثر المجاورة لحينا .إصرت كلما أمر من هناك أتوقف وادق الباب ..فيجيبني زوج أخته [ عبد الباقي ] بأن عبد العزيز ده ما عندو مواعيد يجي فيها ... وكنت أترك قصاصات وأوراقا في كل مرة تثبت حضوري وتدعوه للحضور .. في أحدي الأمسيات من عام 1988 ..وأنا أعمل في حوادث الباطنية بمستشفي امدرمان ..أنفتح الباب وضمن موجات المرضي المتتابعة وأطل وجه عبد العزيز ..وكان مهموما بعض الشئ وحين رآني تهلل شيئا ما ..جاء مسلما وقال لي : " أنت بي جاي ؟؟ " وأعتذر أعتذارا رقيقا عن عدم تمكنه من رد زياراتي دعوته للجلوس في الاستراحة ..لكنه أعتذر وقال لي : " مستعج شوية ..بس داير لي حاجه للحيرقان كان عندكم ... " ولاني أعاني من نفس المشكلة فقد ناولته زجاجة شراب الحموضة من حقيبتي ..أخزها سعيدا وخرج وهو ينقر عليها ويغني رائعة الخليل : " ميل وعرض .. كتر أمراضي " رمضان من العام 1989 صادف اشهر الصيف وكان حارا للغاية وشحيحا في كهربته وبنزينه ..قضيته كله وحدي حيث سافرت كل العائلة لصيامه مع الوالد في تونس ..بعد الإفطار مباشرة كان العميري يقدم في الاذاعة برنامجا أسمه [ كلام في كلام ] وهو مختارات شعرية لصفوة شعراء العامية في السودان ..وكل يوم مخصص لشاعر واحد نتعرف علي اسمه في نهاية الحلقة [ هاشم صديق ، محجوب شريف ، القدال ، عز الدين هلالي ، خطاب حسن أحمد ، حميد ، سعد الدين إبراهيم ...] يقدمها العميري شعرا متداخلة مع بعض المقاطع لنفس الشاعر يؤديها الفنان أحمد شاويش مغناة بمصاحبة العود ..كانت تلك الدقائق العشرون كل يوم هي زادي الوحيد في ذلك الشهر وبسببها اعتذرت عن كل دعوات الإفطار التي تلقيتها .. كنت ارقد بعد الإفطار في الظلام محتضنا الراديو وصوت عبد العزيز العميق يذهب بي بعيدا إلي هناك .. الحلقة الأخيرة كانت مسك ختام الشهر ( مختارات من شعر العميري بصوته ) ..كان مشغولا جدا تلك الأيام ..لأنه يسجل الحلقات يوميا .. ..وحيث أوصلته بعربتي إلي الاذاعة في احد الأيام ..بدأ متعبا سألته : ( صائم ؟ ) : أي ( وبطنك ؟ ) : والله تاعباني .. لكن دواك في ..قاعد كل مرة أجيب زيه ..ثم سألني : بتسمع الحلقات ؟ فأجبت : ( هو أنا قاعد اسمع شي غيره ؟! ) التمعت ابتسامة خلف عيون مجهدة ..ووعدني بأن الحلقات الجاية ستحمل ما هو أجمل ..ووعدني أكثر بتسجيل كل الحلقات لي بعد الانتهاء منها جميعا ..حين كنت أراه في بعض الأحيان مستعجلا تلك الأيام لم يكن يزيد غير كلمة كيف ؟ وافهم إن سؤاله عن الحلقات ..أحيانا أكتفي بالإشارة له بعلامة الإبهام بديلا عن الكلام ..فيبتسم ويمضي .. قالت لي خالتي التي تجاور أخته في السكن بعد أن عادت ذلك اليوم من العزاء .. وحظر " تجول " أيامها من السادسة مساء ..حكت لي أن عبد العزيز كان علي غير العادة نائما في المنزل ..فجأة صحي من النوم بعد منتصف الليل وهو يتألم ..ويقول لأخته بأن هناك سكاكين تقطع في بطني ..وبدأت رحلة البحث عن عربية وعن بنزين وسائق مغامر يخرج في ذلك الليل المحظور . قال لي زملائي في مستشفي امدرمان ..إن عبد العزيز حين أحضروه كان في لحظاته الأخيرة ..لم يعد ممكنا عمل شي ..وأخزوا يحاولون ويحاولون دون فائدة ..تسربت روحه العزية من بين ايديهم ..مضي بعيدا .. وتركنا وسكاكين كثيرة تغوص نصالها في أعماقنا ..وتعمل في أفئدتنا تقطيعا..
د. محمد علي بابكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: tmbis)
|
يا حبُ قد عذبتنا
Quote: " يا دكتور محمد ..عبد العزيز ود ناس اب شنب ..قالوا قبض بالليل ودوهو المستشفي مات هناك ما جابوهو ليكم ؟؟ |
يا حبُ قد الهبتنا
Quote: رأيت العميرى لأول مرة زائرا لخاله حسن عبد الحميد أبوشنب وبيته في الشارع الذي يلينا ...ثم تكررت زياراته وأقام في الحي عرفناه باسم " عزيز " كما كانوا ينادونه في البيت |
يا حبُ قد الهمتنا
Quote: ومن صفحاتها التقطت الاسم بالكامل ( عبد العزيز العميري ) حينها صرت أناديه بـ " يا أستاذ " وسريعا ما كان يكسر ذلك الحاجز : - " أستاذ شنو ياخي ... معاك سيجارة ..؟ " - " ما بتدخن ..؟ طيب الدكان فاتح ؟؟"
|
ولي مليون حق ابكي وابكي واغني وامرق الشارع افتش سفة
واجي راجع تاني ابكي
Quote: حينما مات عميري جاءوا |
وسيذهبون ليجئ
ياحُب قد اوحشتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
العياذ بالله
أستغفر الله العظيم ألف مرة
ليلك غُناي
تمبس
علاء
ياقمر
العياذ بالطير
عبدالعزيز عبدالرحمن العميري
باقي الوهج الفضل منك ينور مية سنة ضؤئية
كرفس وتمبس وأماني ومحمد عبدالرحمن وكُل الناس وعميري كمان
أقول ليكم سر
انا بقيت بجي كُل يوم 5ساعات ما بقدر ابكي
ولا بقدر اكتب ولا زول
تصدق اولا تصدق
أنا كُنت خايف من تمبس ده
عارفو بعوقني أنا بصراحه ما بقدووووووور
وما بقدر أمش
عميري
عميري
عميري
عميري
عميري
... ( يجو عايدين)
أسمعوني بما انو الحصة عميري وورد وسهارات
أنا عندي كاسيتس مُبالغه (تسجيلات نادرة جداً) بس كمبيوتري معوق وانا ذاتي ما بعرف انزل الا امش القاهرة (لظروف متعلقة بكسب الرزق والفلس وامكانيات جهازي ) فيا معاوية لو عندك استعداد مُمكن ارسل ليك الكاسيت مع اي زول او ننلاقه زاتو وانته تجري الازم عشان الدُنيا
عشان نعيش ونعمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
احلتم نهار الدوحة الحار جدا الي ربيع ، واكاد اسمع عميري يتردد صوته في كل
ارجائها ، غنوا معه ..اكتبوا عنه ..وثقوا له ...انحتوه في ذاكرة هذا الوطن بلبل
غريد صداح جميل ،
واصلوا لن تجدوا عندنا غير الطرب حد الثمالة ورفع هذا البوست يوميا حتي نمتلي
عميري حد الاشباع ..
الجريفاوي ياخي ماتنسخ لي نسخة وترسلها لي ، ( عليك الله )
تحياتي لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
أتذكر يا ابراهيم تلك الليله ونحن نبرطع في ليل أمدرمان العجوز نبعثر ثرثتنا على وداورو .. والبلاد في سابع نومه .. حين خرجنا لتأخذني يا ود أمدرمان الحاذق في رحله سياحيه سريعه: ده بيت عبد الخالق .. والحي ده كان اسمو " موسكو " عشان .....الخ .. ليلتها عرجت بي خمري على موجة العميري , فبسط جناحيه على ونستنا المتبقيه .. كنت أراه في تلك الليله زي سعاد حسني .. ممكن تقول مقلوبها .. الدونجوان مقابل السندريللا .. والاتنين غادروا الدنيا في لحظه فارقه والعميري وسعاد كانا متعددي المواهب باسراف عالي .. رحمهما الله .. شكراُ لأنك منتبه لسيرة الحلوين .. و لأنك موجود بالجمال ده والقدره دي على الحب ................... ( ما عايز أجيب ليك سيرة الأنسنه عشان ما تزعل ) والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
العزيز قرمبوز انا موافق . وبعدين أقدر ما أوافق في حضرة عميري بس حاول إتصل بي تلقي رقم تلفوني عند كل الأصدقاء لكن عليك الله ياخي بطل الغيبات الطويلة دي وما تبقي زي أماني أدوها اللنكات شالتم وفاتت تاني ما جات مارة بي جاي أو علاء قال عندو حاجات كتيرة حينزلا و تاني ما شفناهو
فقط حاول الاتصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
تحايا وسلام وحب للجميع
كروح أبدية.. كفكرة أفلاطونية.. قوي كالحقيقة.. لن أسقط بمعايركم المنهزمة.. سأقف لأحيي الشمس و أمد يدي لتبتل بنورها و أهمس بفم الجرح: خذيني.. خذينـــــــــــــــــــــي يا حبيبتي.. خذيني لأحترق معك واسعد الناس بي وجودي ..واكون زول ليه قيمه ..
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
كم انا بهيجٌ بصوته
تمبس الم نقل انه لم يعدم الظل
كدي اسمع معاي تاني زمان الحُب دي وسلام لابدؤواد >اتو
طلال
قبل الاشواق
كان المُهم ان تمضي سعاد ويمضي عميري كلٌ بطريقته الخاصة
ومن المهم ان نعيد الانصات والهجيج
أماني علي فكرة شوفتك ترد الروح
محمد عبدالرحمن انا موافق ع المشاركة ولكن احتاج لعدة ايام
جميعاً حُبي لكم وفير
ولنستمر في النشيد
وياعميري (كالفراشة بجيك راجع)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: معتصم ود الجمام)
|
معتصم
أقيف احكي ليك القصة دي قبل ما تجي الخرتوم
(عيد الجمام , في بيت المال , مٌهدي الي عبدالعزيز العميري
تحت شعار (باقي الوهج الفضل منك ينور مية سنة ضؤئية)
كان فيهو التعري قطعة قطعة تذكرو!!؟
كان عندكم تسجيل مبالغة بتاع عميري
شالوه ناس الامن في زمن الزمن قسا
لامن اشوفك انعل ابو البنط من الكاسيت
اولان انسمعوا سوا ومعاهو المقبلات البلدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
كتبت وا شقايا
وجاء عبد العزيز العميري من الابيض.. ابروفيا..بقامه الوطن..منديله كفن.. فكفله النهر.. فصار كما يشاء عبد العزيز العميري ليس مهزوما.. فقط هو ميت
******* كان العصفور المسمي مجازا (عبد العزيز العميري )هو من منكم الان هو كل من هو..هو ميت كل من ليس هو حي يرزق الله يختبر مدينتي لتبقي دهشه العظماء ميته.. **********
ورحل عبد العزيز ..بذلك اللون بذلك العطر ونحن من خلفه ملايين من قصاصي الاثر سلام عليك في الميتين عبد العزيز العميري..شكرا حزينا
عفاف حسن امين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: توما)
|
نُمر ايامنا بغياب خمستاشر سنة مذ ذهب عميري عن الشوارع العادية
فسلام ... وما طول الغيبه
محمد بدون كُلفه سلام شديد لي لي أحمد الامين ( مين ذكي جُمعه ده) !
عفاف حسن أمين
أيُكتب هكذا ...ولا انا غلطان
لا أدري لماذا يشٌقني الاسم هكذا الي خنجره , لماذا انا احسه
(انتي مين يابت)
حٌبك بير
عميري مشتهي انسان كُل الشهداء والامهات
اخ انا ده منو
| |
|
|
|
|
|
|
. (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
.. . شخص قال لي لو كان بيدو ,كان صنع تماثيل من هذا الشخص... ومن حبه لهذا الفنان جاني الفضول اسمعو اكتر واحب كلامو اكتر ان شاءالله اكون قري الموضوع..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
قري ابادتها جنازير النظام
دارفور دارفور دارفور دارفور طويلة قري واطفال وجوع وقهر
مذبحة القيم
عفن يذكُم انوفنا
تصريح للدكتور جون قرنق دمبيور
(الاتفاق-البرتكولات الثلاث- يعُد اللبنه الاولي لبناء السودان الجديد الموحد الحُر والديمقراطي)
عنف وحرق دار اتحاد جامعه الخرطوم بسبب احتفال لابناء النوبة تم عرض عينة من المريسه فيه!!!
اغلاق سودانيز اون لاين
كمال الجزولي يكتب عن ضروررة تحويل الاتفاق من شكله الثنائي الي اتفاق مشاركة
جُنيه السودان الجديد
الامير الحبيب الصادق المهدي يدعو التجمع الوطني لاجتماع تشاوري لتحديد لجنه تنسيقيه مُشتركة للمشاركة في عملية السلام
الجانجويد
القصف..الدعم
القري...الاطفال ...التدويل ..السجم رماد
كولن باول وعنان والي يشتري ما يتفرج
طفل مات من شدة الجوع في مستشفي الخرطوم التعليمي
قامت منظمه ما باستلامه ودفنه لغياب ذويه
الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005
شرع السيد وزير الثقافة في اجراءات اقامة الورش العامة لوضع الخطط الاساسية لكيفية الاحتفال ...اخبار اليوم اغلاق سودانيز اون لاين
اغلاق سودانيز اون لاين
.... وسنغني معك عميري
((ذي نداوة غُصن طيب كُل يوم يخضر عودي))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
........... عارف يا قرمبوز , الولد الوسيم الانت حاطط صورتو ده والذي ظهر في السودان باسم عبد العزيز العميري , بيشبه تماما ذلك الزمن , ربما هو تميمته .. يعني بيشبه ثورة الشباب ,وآمال معهدالموسيقى والمسرح , اذاعة البرنامج التاني , الحزن على محمود . نادي الأساتذه وأباداماك . التنسيق بين النقابات . ليالي الانتفاضه , الأحلام المحترمه , وحنين صائب للوطن والبنات .. رحمه الله .. ظهر هناك واختفى .. كأن لم يكن يوما هناك ..
طلال
(عدل بواسطة طلال عفيفي on 07-15-2004, 03:51 AM) (عدل بواسطة طلال عفيفي on 07-15-2004, 03:53 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
ابراهيم .. بمناسبة عميري والجمال .. في وحده ظهرت اسمها ماهيتاب , كاتبه حاجه عن الروح وشرفاته .. انت عارف أخوك عندو مشاكل مع الحاجات التي ما بعد الحداثه .. لكن البنت جوه النص , في المنطقه بتاعت النفس وما سواها, خالقه حاجه تشبه نسيماُ سكندرياُ .
فتوجه . و وريني شوفك .. في انتظارك ..
طلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: طلال عفيفي)
|
تعرف يا طلال الترزي الروحي العُشب مازال به كثيراً من الانس واللطف
في زول سألني عن " السيرة" وعن ليه طلال بقول النيل السوداني؟؟! عدم ثقة؟
عميري يدعم كثيراً من السير ويدعم " العالم كُله ,بخطوطه وعرضه وأديانه وخزعبلاته وأمال ابنائه البشر بكُل تعرجاتها التي تميل غالباً نحو الخير .(أو هذا ما اظن) (ما تظُن) (مايظُن عميري أيضاً)
عميري الذي يشبه كثيراً ما حكيت ويحكي هو عنهم ,هو خطاب اخبارو شنو؟
ميهتاب دي ماهيتاب بس مالاقي ماعارف ليه الكتابة
بس بشوفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: طلال عفيفي)
|
تعرف يا طلال "الترزي" الروحي العُشب مازال به كثيراً من الانس واللطف
في زول سألني عن " السيرة" وعن ليه طلال بقول النيل السوداني؟؟! عدم ثقة؟ مافيش احساس ؟
وقال لي حياة فعلاً عمرانة وخاوية؟!
هو القال موش أنا
عميري يدعم كثيراً من السير ويدعم " العالم كُله ,بخطوطه وعرضه وأديانه وخزعبلاته وأمال ابنائه البشر بكُل تعرجاتها التي تميل غالباً نحو الخير .(أو هذا ما اظن) (ما تظُن) (مايظُن عميري أيضاً)
عميري الذي يشبه كثيراً ما حكيت ويحكي هو عنهم ,هو خطاب اخبارو شنو؟
ميهتاب دي ماهيتاب بس مالاقي ماعارف ليه الكتابة
بس بشوفها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
عميري قال في زمن ضائع والنص نقلا عن زوله حافظاها منو شخصيا وانا كاتبه نصه منها والباقي حاولت اتزكرو براي
بعيد يا اخوانا بتزكر حلاوة الزكري لما تهف وفي اعماقنا تتحكر محال في لحظه نحنا نخون ولي ماضينا نتنكر ما اصلو عمرنا جدول شوق وحبه ريده ما اكتر
بعيد يا اخوانا بتزكر حليل الخور يفرحنا ومويتو تطير وتتبعثر ونبني بيوتنا بي طينه نسيبها نفوت وتتكسر ونشحد يابا تعريفه دحين يا ابويا ما بتقدر يقول والله والله ويحلف زين ويتعزر ونزعل نحنا بي رقه دموعنا الغاليه تتقطر
بعيد يا اخوانا بتزكر لمه بيتنا كل صباح وقعدة يمه في البنبر تناول داك حبيبه شاي وتدي التاني ما بتفتر
بعيد يا اخوانا بتزكر حاجه تبيع تسالي و فول تحت نيما ظليل اخضر ونختف نحنا نجري هناك وهي المسكينه ما بتقدر ونضحك نحنا ما عارفين مصيرنا يكون وقت نكبر ونلقا الدنيا مر الدنيا لما تتضيق وتتعتر اصلو الما عتر مره مصيرو ...(شنو كده ما عارفه والله ..غياظه مش معليش استحملو مش بركه الاتزكرتا دا كلو)
بعدين معليش الزاء زنب ديك ما لقيتا والله فاستعملت الزاء زراف وهزا للزكري عشان ما تقولو ما عارفه وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوقتُ ...لرسمِ عصفُورِنا العزيز العميري..! (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
طلال شُكراً جادة جداً هذي المرة لقد تعرفنا عليه جيداً _________________________________________________________________
فيما جاد به عبدالعزيز عبدالرحمن العميري علينا
بانو زول سوداني الطلعة وبهيجاً كذلك
المغني ...الشاعر...المثال... الاذاعي ...المُثقف ...الوسيم ..المُحب ..المشاء. والريحاني
أحوال يومية لشاب يومي يعرف جيداً كيف يطل من نوافذ الروح...صوب نوافذ اكثر بهاءً وعصافير ونسيم
___________________________________________________________--
داخل الروح سنمشي وداخل الظل وكثيراً معك ياحبيبنا ومشتهانا.
| |
|
|
|
|
|
|
|