دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
______
Patrick Suskind Germany (1949 - : About Patrick Suskind
Patrick Suskind was born in Ambach, near Munich, in 1949. He studied medieval and modern history at the University of Munich. His first play, The Double Bass, was written in 1980 and became an international success. It was performed in Germany, in Switzerland, at the Edinburgh Festival, in London, and at the New Theatre in Brooklyn. His first novel Perfume became an internationally acclaimed bestseller. He is also the author of The "Pigeon" and Mr. Summer's Story, and a coauthor of the enormously successful German television series Kir Royal. Mr. Suskind lives and writes in Munich.
... ... : Found In These Link
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
قرمبوز الشفي ..
Quote: وهو بلا قيم ولا اخلاق ولا اله وبلا رائحة |
.. أهكذا رأيته ؟؟ .. و بأي معايير حاكمته - إن كانت تلك أحكام - ؟؟
كائن فريد .. يطارد العطر في ذاكرته . عطر وجودٍ فُرِضَ عليه هامشه .. فأوصله خيشومه المنبوذ للمتن .
تبدو الفكرة فاتنة .. ربما . لا أدري .. شكرا يا ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Emad Abdulla)
|
عُمدة الفكرة فعلاً فاتنة ، والحكاية ، قصة العطر قصة القاتل الجمالي حكاية غرونوي:
كان غرونوي، هو واللاشيء سواء لأنه لم يكن ذا رائحة, هو الذي امتلك القدرة على تحسس اشد العطور خفاء وتخزينها في ذاكرته واستدعائها وقتما يشاء,, وهو الذي استنشق رائحة البحر من الحكايات والقصص، دون ان يرى بحراً ما كان باستطاعته التعرف على عطره الشخصي بالذات، وكان خلوه من الرائحة سبباً في إفساد حياته منذ البداية فالمرضعة المكلفة بارضاعه تنبذه لانه بلا رائحة ولهذا فهو في نظرها مسكون بالشيطان. اما الاب تيرير المشرف على رعاية غرنوي الطفل في الدير فقد وجد نفسه عارياً وبشعاً ازاءه لأن هذا الطفل عديم الرائحة, وهو الكائن البارد والعدواني، قد وضع القس العجوز تيرير وجهاً لوجه، امام ما يصدر عنه من روائح كريهة. (رائحة التعرق، والأردية غير المغسولة، حيث شعر أن انفضاح رائحته الشخصية لا يعدله شيء سوى انكشاف افكاره القذرة امام الآخرين. وإن افتقار غرنوي للرائحة الانسانية جعلته حيادياً بالمعنة السلبي للكلمة فهو منكفىء لا يتأثر او يؤثر بالاحداث بل انه يعتزل عن العالم من حوله سبع سنوات بكاملها ثم يقاد بعدها - طائعا - لاستعماله في تجارب علمية، دون ان ينبس ببنت شفة لأنه يعي تماماً ان قوته وامتيازه عن سائر الخلق مقداران لهما ان يزدهرا في حالة الكمون - وحسب - في ذلك العالم الصاخب الذي لا يشعر به احد سواه، عالم ذاكرته الملأى بروائح غير متناهية لكنه وهو الحيادي باطلاق لم يكن يقابل من لدن الآخرين بذات الحيادية كان مادة خصبة لانضاج البغضاء من حوله، وهكذا فقد اصبحت المشاعر المنصبة نحوه مزيجاً من الكراهية والاحتقار
اكثر من ذلك كان انسحاب غرنوي عن المعام وتقوقعه داخل كهف في جبل بلومب دوكنتال سبباً في اشعال حرب كونية استمرت طيلة فترة اعتكافه لسبع سنوات, فهو اذن قاتل دون سابق تصميم اذ كان غيابه عن الناس بسبب الكراهية المتبادلة، مدعاة لكل هذه الكوارث, حتى شعوره بالحب افضى به لأن يكون قاتلاً محترفاً, فمنذ اول ليلة خفق فيها قلبه عشقاً، إذ تحسس شذى فتاة صغيرة امتدت يداه على الفور لقتلها بوحشية كمن يتنزع زهرة ليستأثر بعبيرها لنفسه كان يريد إفناءها بغية تخليد عطرها وتأبيد رائحتها التي ظل يحلم بها، إلى ان حصل عليها اخيراً لكن بثمن باهظ تمثل بقتله لخمس وعشرين فتاة من اجل الاستيلاء على عطر اجسادهن...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
عماد يا صديقنا الرهيف الحريف ، سلاماتي العطرة ، تعرف لما ٌقُلت اعرض هذه الرواية "العجيبة" -المشمومة- هنا في صفحتي بسودانيز أون لاين ، خطرت علي بالي مجموعة من الاسماء التي أهتم جداً بتفاعلها معي ، اصلو أخوك عاشق ال Feed back ، هذا الاسماء بالطبع انت من ضمنها وبالضرورة. ... ... اها وكمان ياعمُدة واثناء بحثي في الانترنيت عن صورة لغلاف الرواية لقيت مجموعة من التصاميم والاغلفة الفنانة للرواية، بجمال عجيب ، فتذكرت ان الله مع المحسنين .
تأمل أدناه :
أستعمل ذائقة الشم للتعاطي ...
وتأمل :
شوف بلاي :
والغالي بغلاتو ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
تحياتي يا صحاب : من موقع : مــعـا بر ... .... أنقل لكم كتابة : لنضال النجار عن الرواية : ______ ______ العطر نضال نجار
تدور أحداث رواية العطر* في القرن الثامن عشر في فرنسا. البطل غرنوي: إنسانٌ يعيش على هامش المجتمع منذ ولادته. وُلِدَ في حيٍّ فقير وسط النفايات والأوحال والروائح الكريهة المنبعثة من المكان. شبَّهه الكاتب بحشرة القرادة، ليصوِّر لنا هذه الشخصية المنطوية على ذاتها، المتحيِّنة للفرصة أو الظرف أو التوقيت المناسب، لتبدأ حياتها أو نشاطها كما يحلو لها:
تتكوَّر على نفسها، متوحدةً بذاتها، صمَّاء بكماء تتشمَّم وحسب، عنيدة متعفِّنة ومقرفة، تصرُّ على الحياة، منتظرةً الصدفة... (ص 26)[1]
هذه الانطوائية نجمتْ عنها سلبيات، بل رذائل كثيرة، منها جهل الفضائل والمعارف والمعاني والمشاعر أيضًا:
فكلمات القانون، الضمير، الرب، السعادة، المسؤولية، التواضع، ما تزال في نظره مبهمة... (ص 30)
ثم فهو يقرأ المستقبل، ويتنبأ بأحداث قبل وقوعها، وبمجيء أشخاص قبل وصولهم. بصيرته حادة: فهو يرى في الظلام وعبر الورق والخشب والقماش والجدران. حياته كانت أقرب إلى الحيوانية منها إلى الإنسانية، وخاصة في أثناء عمله في الدباغة.
وفجأة يكتشفُ روائح طيبة فاخرة لأنها لا تشبه تلك التي في ذاكرته، وذلك في المناطق البرجوازية، حيث الأثرياء والأمراء. وقد لاحظ أن الهدف من العطر هو الفتنة والجذب، واكتشف أن الجسم البشري يُصدِر روائحَ مميَّزة، إما مقزِّزة ومنفرة وإما بلا نكهة، أو فاخرة وساحرة، كتلك التي انبعثتْ من جسم الفتاة – ضحيته الأولى – ذات الثلاثة عشر ربيعًا:
عَرَقُها منعشٌ كريح البحر، دُهْنُ شعرها كزيت الجوز، فرجُها كباقة من زنابق الماء، وجلدُها كزهر المشمش... مئات آلاف الروائح لم تعدْ تساوي شيئًا قياسًا إلى هذه الرائحة... (ص 4 لهذا أراد أن يمتلكَ ذلك الجمال البِكْر (العطر الإلهي) في فوضى روحه الأسود، فقتلَها خنقًا وبلامبالاة. وقد أدركَ حينئذٍ بأنه "عبقري"، فأصبح لحياته معنى وهدف، وهو تثوير عالم الروائح. فأنفُه يتميَّز بحساسية خارقة تمامًا، مثل ذاكرته. وهذا يكفي ليجعل منه أشهر عطَّار في تركيب روح العطور.
إذن هي حالةٌ من عدم الرضا لدى البشر، مما أدى إلى نقل فوضاهم اللامتناهية إلى عالم الخارج. وقد استحضر الكاتب مقولة لباسكال: "إن تعاسة الإنسان تنتج من كونه لا يريد أن يقبع ساكنًا في غرفته" (ص 65)، مشيرًا بذلك إلى العصر الجديد المتجدِّد بأفكاره المجنونة، كالإنسان المثالي، وتدهور الأخلاق، والانحلال الفكري والسياسي والديني... الكلُّ يجري مع التيار، لا عكسه، من أجل المال والثروة.
وبهدف معرفة رائحته الخاصة، بمعنى "استغراقه الكلِّي في وجوده الذاتي"، اختار غرنوي البقعة الأكثر نأيًا عن البشر. كانت على قمة بركان بلومب دو كانتال، على ارتفاع ألفي متر، جنوب كليرمون، حيث السكون، سكون الروائح البشرية. وعبر نفق يفضي إلى فسحة صغيرة في قلب الجبل، بقي هناك سبعة أعوام متوحدًا مع ذاته. لم يكن الربُّ ما يشغل باله، كجميع الذين ينعزلون عن البشر للتوحُّد مع الرب. ثم اكتشف أنه إنسانٌ، وأن على الآخر أن يحبَّه، لا أن يتواصل معه وحسب. ففكر بابتكار عَبَقٍ مميَّز:
ليس بوسع البشر الهروب من العَبَق، لأنه شقيق الشهيق، معه يدخل إلى ذواتهم، لا يستطيعون صدَّه إنْ رغبوا بالبقاء على قيد الحياة... (ص 116) ويسافر غرنوي إلى غراس – مسقط رأس العطور – لتطوير خبرته ومعرفته. وفجأة يجذبه عبقٌ ملائكي؛ إذ إن شهيقًا واحدًا منه يجعل الزمن وكأنه قد تضاعف أو اختفى نهائيًّا. فلم يعد يدري إن كان هنا أو هناك. فعَبَقُ اليوم يشبه ذاك المنبعث من جسد الضحية الأولى الذي في ذاكرته. يمكث وراء السُّور ليشمَّ ضَوْعَ العطر، إلى أن يتعرَّف إلى مصدره: كان فتاة تلهو في الحديقة. ففكَّر بامتلاك عَبَقِها بطريقة تختلفُ عن الأولى التي، حين قَتَلَها، سَكِرَ بعبقها، وبذلك أنهاه. أما هذه المرة فهو سيحوِّله إلى سُكْرٍ لامتناهٍ. وبدأَ بالتجارب: وزَّع قطعًا قماشية اختبارية تحت مقاعد الكاتدرائية. وبعد مرور خمسة قُدَّاسات عاد لجمعها. والنتيجة خليط غير متلائم من عَرَق المؤخرات ودم الحيض وطيات الركب الرطبة... الكتلة الروائحية ضبابية ومقرفة إلى حدِّ التقيؤ، لكنها بشرية بلا شك... (ص 119) لكن، ليس هذا ما يشتهيه، بل عبقٌ بشريٌّ لقلة نادرة من الناس تُلهِم الحب. إذن ضحاياه كنَّ من النوع الفائق الجمال والبالغ التأثير. يُعتَقَلُ بعد اقترافه جرائم قتل عديدة في المنطقة. لا يشعر بالآلام الجسدية من جرَّاء التعذيب: فهو لم يُصدِر صرخة أو آهة واحدة. حتى الكاهن الذي زاره ليسمعَ اعترافه خرج مذهولاً ليقول: عندما ذكرتُ اسمَ الربِّ أمامه، نظر دون فهم، وكأنه يسمع الاسم لأول مرة. ثم تمدَّد على سرير الزنزانة وأغفى... (ص 243) اعتبر القضاة بأنه مختل عقليًّا، وأُقفِلَ بابُ التحقيق بعد الحكم عليه بالإعدام في الساحة، حيث حَدَثَ ما يشبه المعجزة. فلأن الناس أحبوه، غَمَرَهُم شعورٌ طاغٍ بالودِّ والحنان: منهم مَنْ رَكَعَ واهتزَّ وارتجف... أما السيدات فوضعن قبضاتهن في أحضانهن، وأخذن يتأوَّهن من اللذة... (ص 252) الأسقف شعر بنشوةٍ دينية هائلة... وانقلبت القصة إلى حفلة مجون باخوسية. (ص 253) وبذلك تحققت غايته بأن يحبَّه الجميع، من دون أن يحبَّ أحدًا منهم؛ وأدرك أن ما يُشبِعُه هو أن يكره وأن يكون مكروهًا. إنه أمام الحقيقة العارية، واقفٌ في مواجهة الآلاف من البشر. أدرك أن ألف صرخة لن تنقذه، وأنه ليس ثمة مهرب. فالذي أمامه كان وما يزال "العالم":
هؤلاء البشر الأغبياء القذرون المُستَثارون جنسيًّا... (ص 256) الهياكل البشرية السَّكْرى والمُجهَدة من فجور الاحتفال مرميَّة هنا وهناك، بعضها عارٍ وعلى بعضها الآخر ثمة ثياب ]… [ الهواء متخمٌ برائحة النبيذ الحامض والكحول الثقيل والبول والعَرَق ورائحة غائط الأطفال والدخان المتصاعد من بقايا النار التي شَووا عليها لحومهم وسكروا ورقصوا... (ص 260) لقد فسَّر جرائمه كالتالي: أحاسيس الناس في الساحة، حينما غَمَرَهُم بعطره، تشبه أحاسيسه تجاه الفتيات ضحاياه؛ لكن الفارق أن الناس اشتهوه، أو ظنُّوا كذلك، بينما هو لم يكن يشتهي أية فتاة، بل عبقُها، جمالُها البكر، ملائكيتُها أو ألوهيتُها. وبقيَ ذلك سرًّا لم يفهمه أحد.
رأي شخصي
العطر رواية السحر والفتنة، رواية اللامعقول الممتزج بالممكن والمحتَمل، الممتع الذي نشمُّه في أثناء قراءة الصفحات وما بعدها، وذلك لأن "العطر" الذي فيها يستدرجُ حواسنا إلى ما وراء الحواس.[2]
*** *** ***
* باتريك زوسكيند، العطر: قصة قاتل، بترجمة نبيل الحفار، دار المدى، دمشق، 1997. [1] ترقيم الصفحات يحيل إلى طبعة الجيب الفرنسية للكتاب. (المحرِّر) [2] ولد باتريك زوسكند في العام 1949 في أمباخ على سفوح الألب. درس التاريخ في جامعة مونيخ. عُرِفَ كاتبًا في العام 1981 بمسرحية عازف الكونترباس، ثم العطر، أولى رواياته في العام 1985. حصل على جائزة غوتنبرغ لصالون الكتاب الفرانكوفوني السابع. في باريس كتب سيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية عديدة وقصصًا قصيرة وسيناريوهات سينمائية. يتنقَّل حاليًّا بين باريس ومونيخ، حيث يعيشُ متفرِّغًا للكتابة.
---------- ----------
الجمل والعبارات بالبونط الاسود من الرواية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: mahitab barakat)
|
ماهي غرقان في التمني ...
اشرقن أنوارك بقلبي يأُختي يا أُخت الشرفات أشرقن فعل وجد، نشوة انجاز فعل عماد الأمر
عارف ثمة نافذة ضاجة بالمارة وأضواء الأمسيات وثمة نافذة تشرع فقط لأجل الغياب و اجترار الذكريات عند الغياب يأتى العطر ك حلم ببضع نقرات على النافذة ك صوت النسيم وهو يداعب خصل الذاكرة
ماهي ، كتابتك ريحتها حلوة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
قرمبوز الشهير ب إبراهيم الجريفاوي
صدقت ، في كل مرة تطالع { العطر } تشتم رائحة جديدة غير تلك التي صاغت المشهد الأول فزكمت الأنوف رائحة الأسماك في تلك الجادة المشبعة بنتانة العرق والبول والخشب المتفسخ و روث الجرذان
أقصد عطر الدهشة الأولى ورحيق الحكايات
كلما تقراها تكتشف حاجة جديدة فتغرق في دهشة لانهائية ومتعة لافكاك منها ولايحزنون
شكرآ على إعادتها للذاكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: أبو ساندرا)
|
الأب ساندرا :
كانت المفاجاة مدسوسة في كل صفحة من صفحات الكتاب ، منُذ اختيار زوسكيند للعب علي ذاكرة الروائح عند القارئ وعند الشخوص كفتح جديد في الكتابة الروائية والي أخر سطر في الرواية بل وحتي في تضامنك -كقارئ- اللارادي مع شخصية غرنوي المسخ الهامشي الجمالي، ولذة الحكاية المكشوفة اساسا الي ان ياكل الشواذ غرنوي لأول مرة في حياتهم عن حُب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Abdalhameed Mohamed Al-amein)
|
قرمبوز ، أجمل ما قرأت في العطر ،،، ((منذ صغره اعتاد غرنوي على ان الناس الذين يمرون بجانبه لا يأبهون به على الإطلاق ، لا نتيجة احتقار له – كما اعتقد ذات يوم – بل لمجرد انهم لم يلحظوا وجوده ابداً . فمحيطه كان خاوياً ، دون تموجات يمكنه أن يدفع بها الى الجو العام، لنقل بتعبير آخر انه لم يمتلك ظلاً ليرميه في وجوه الآخرين من البشر . فقط عندما كان يصطدم بشخص ما نتيجة الزحام أو فجأة عند منعطف ما، كان هذا الأخر يتراجع غالباً منزعجاً ، ليحدق به ، بغرنوي لثوان قليله ، كمن يرى كائناً ،ما كان يجب ان يكون ، لكنه موجود فعلاً ، وبشكل ما غير موجود في الوقت نفسه ، وليبتعد من ثم ، ناسياً اياه ، في اللحظه نفسها.. )) هذا اجمل ما قرأته في العطر ، كلية الجمال. قرمبوز،، قرأت الرواية سابقاً ،، اعجتني دوماً ، لم تفارقني غرابه هذا الغرنوي ، سكنت به أو بالأصح بقدرة باتريك زوسكيند في بناء هذه الشخصية المحورية الروائية ولكن ثمة ملاحظة أولية خرجت بها بعد قراءاتي للرواية ،،، (ملاحظات قاري خلى بالك يهدف الى فهم افضل للعمل الروائي): (لا سلطة هنا سوى لعالمه لإرادة غرنوى الرائع) ما يقوله السارد هنا يؤكد لي أن شخصية بطل الرواية (غرنوي) ، تم بناءها وفق نظرية سردية وظيفية لا تلقى بالاً لحيوات آخرى لشخوص وأماكن آخرى إلا في سياق مساهمتها المباشرة في بناء الشخصية أي يتم التعامل معها من قبل السارد فقط لوظيفة بناء الشخصية المحورية (البطل) ، أى انه لم تكن لها حيواتها المنفصلة والتي لا تعني ابداً عدم قدرتها على التأثير على بناء شخصية غرنوي. (لاحظ معي موت كل من يفارقه غرنوي مباشرة (والدة غرنوي ، غايار ، غريمال، بالديني، المركيز دولاتيلاد ، دومنيك دروو). بعد قراءة تعليقك قرميوز للرواية ، أعدت ترتيب تفكيرى حول هذا الشخص المجنون، تفتقت تلك الأسئلة المجنونة مجدداً والتي لم تبرحني فمنذ قراءة الرواية وانا افكر في عدل لهذه الشخصية موازى لكل ما فعله بها باتريك زوسكيند، لاني بصراحة كنت صديقه او محام يبحث عن براءة لموكله الذي لم يقترف هذا الجرم موضع الإتهام. لم اكن اميل الى ظلم غرنوي نبي الشم (شمام يا افندم). ما فلته عنه كان مدخلي لإعادة ترتيب تلك الأسئلة والبحث عن اجوبه لها. سيدي غرنوي محب للحياة بشكل كاسح يجسد غيابه الموت ، يجول في الرواية كفارس من المسلمين في مسلسل مصري ديني يثقف رأس كل كافر في طريقه لاحظ كيف يزهق حيوات الآخرين حال مغادرته مكان تواجدهم ،،،، يحصد اجمل ما فيهم لينتشلهم من روث حياة الأدميين (قتل الجميلات واخرهم لور ريتشي) ، فقدان الرائحة لا يمكن عزله من واقع العفونة الذي يمكن ملاحظته في المكان والشخوص. فكرته استخلاص عطر نهائي يمثل خلاص من واقع كهذا ويجسد خلاصه وفق كيمياء تتوفر على افضل العناصر. هذا غرنوي الذي اشار اليه صديقي غرمبوز . (كنت بحاجه اليهم ) ، هكذا كان رد غرنوي على سؤال لماذا فتلتهم ، شكراً قربموز صديقي في الحلم وإن تعددت منافذ الولوج إليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
حميد العربي،صديقي وأُستاذي الدائم نزلت علي كالعائدين ياحميد كالعائدين ... كاّبة شديدة هي التي انزوت عن خاطري وأنا اقلب صفحات غرنوي العجيبة ، ككابتي التي انذوت وانا اقراء أسمك في أخر مشاركة ، Abdalhameed Mohamed Al-amein هذا الأسم الذي اعرفه معرفتي بالطريق ، وأركن اليه كلماتاهت خُطاي . لذا وبالضرورة أنا أحبك يا صديقي أحبك دائماً ... علي وقبل الخوض في تفاصيل العطر ، ان ارسل سلامي الحار كالخبز الي أسمك اينما ما نزل ، وتراني اقول ان شتل كل صديق في حقل حياتي الجدب وردة في الذاكرة ، فلحميد بُستان بحاله .
احاول جاهداً يا صديقي أن اكتم أشواقي الطائرة نحوك ، واذهب صوب تاّويلات القراءة عندك لرواية زوسكيند ، وشخصية غرنوي ، المختلفة الهامشية المسكونة بالبحث عن موقع ، مسكونة بهاجس الانتماء ، المولعة بالجمال ، بالبحث عن عطر نهائي موازي للعفن والروث والذي يسكن العالم ، القاتل الذي يقتل بحثاً عن الجمال المطلق ربما وربما بحثاً عن الخلاص ، فاتفاجاءة باعجابي الشديد بلغتك الخاصة للتعرف والتعريف بحياة الانسانية وتشابكاتها، كعهدي بك صديقي ومعلمي الفذ . تجدني مفتوناً بقراءتك لشخصية غرنوي
Quote: سيدي غرنوي محب للحياة بشكل كاسح يجسد غيابه الموت ، يجول في الرواية كفارس من المسلمين في مسلسل مصري ديني يثقف رأس كل كافر في طريقه لاحظ كيف يزهق حيوات الآخرين حال مغادرته مكان تواجدهم ،،،، يحصد اجمل ما فيهم لينتشلهم من روث حياة الأدميين (قتل الجميلات واخرهم لور ريتشي) ، فقدان الرائحة لا يمكن عزله من واقع العفونة الذي يمكن ملاحظته في المكان والشخوص. فكرته استخلاص عطر نهائي يمثل خلاص من واقع كهذا ويجسد خلاصه وفق كيمياء تتوفر على افضل العناصر.
|
اتمني الا تنقطع(فانا بحاجة اليك) ، وانا بدوري ساعود الي (محاولات الفهم الافضل للرواية) وبالتأكيد .
شمام يافندم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
شكراً لذيذي الصديق قرمبوز ، متابع جيد انا لكل ما تكتب تعجبني دائماً تلك الفرادة التي عادة ما تميز كتابتك ، انا ياصديقي معك ، ارقب بلورتك . ولكنها الغربة (عمايل اللئام عند حسن موسى).انظر ماذا يقول ادوار سعيد في المرض ، فلنستبدله بالغربة في حالتنا على طريقة امتحانات المرحلة المتوسطة فقط وليس المقاربةالجادة . (مع اننى ادرك ، طبعاً ان مرضي يزحف زحفاً على نحو غير منظور، وبسرية اكبر وغدر اعظم من سريان الوقت الذي كانت تعلنه ساعتي اليدوية الاولى ... وقد حملتها وانا غافل انذاك عن حقيقة انها ترقم فنائيتي ترقيماً، وتقسمها الى فواصل تامة وغير متبدلة من المواقيت غير المتحققة الى ابد الآبدين).
شكراً صديقي على كلمات انت اهل لها قبلي واوعدك متابعة لكل ما تكتب وكذلك حب اكثر سلامي لماو ولو لا البورد ومسائل البرايفسي لاستليت قائمة تحايا كثيرة وكبيرة بالطبع. في انتظارك وشكراً لهذا البورد الذي وفر لنا قراءة مشتركة لهذه المدهشة والمخيفة العطر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العطر ... (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
البارفان " نقلاً عن deutschland - magazine . in these link
بقلم جانيت شايان فيلم العام: توم توكفير يترجم نجاح قصة باتريك زوسكيند "البارفان" إلى نجاح سينمائي كبير غرينوي، شخصية القصة تنتقل خلال هذا الدور من نشوة إلى أخرى. حاسة الشم الرهيبة عنده بإمكانها تحليل أطنان بقايا السمك المنتشرة في أزقة برشلونة إلى جزيئاتها، واستشعار رائحة الجدران بكل ما فيها من طين وقمامة وروائح كريهة، إضافة إلى رائحة العرق التي تفوح من مئات ممثلي الكومبارس. كل هذا في سبيل الهدف الأكبر، وهو إيقاظ باريس القرن الثامن عشر للحياة من جديد على شاشات السينما. ففي الريف الفرنسي كان بإمكان غرينوي تنشق عطر حقول الخزامى المركز الساحر، وفي "بافاريا" في ميونيخ هواء الاستديو الجاف والساخن بفعل الأضواء الكثيفة. خلال 75 يوما من التصوير تمكن المخرج توم توكفير من ترجمة أنجح رواية ألمانية معاصرة إلى مشاهد سينمائية: "البارفان" للكاتب باتريك زوسكيند. وتتحدث القصة عن الشخصية الهادئة جان بابتيسته غرينوي الذي ولد في عام 1738 في "المكان ذي الرائحة الأبشع على وجه الأرض"، في مزبلة سوق السمك في باريس، وهو الذي يمتلك حاسة شم فريدة في حساسيتها، والذي قتل العديد من النساء الشابات ليستخلص منهن خلاصة العطر النقي. عطر الحب. العطر الذي يستطيع السيطرة على الآخرين، العطر الذي أراد غرينوي في النهاية تمزيقه إلى جزيئات منفردة. مأساة أدبية، أسطورة مظلمة، قصة قوية تصدرت في ألمانيا بعد صدورها في العام 1985 لائحة الكتب الأكثر مبيعا لمدة تسع سنوات بلا منازع. كما تمت ترجمتها إلى 42 لغة وبيع منها 15 مليون نسخة في أنحاء العالم. كتاب كان أيضا يعتبر غير قابل للتحول إلى فيلم سينمائي. فمن جهة أولى اعتبر الناقد الشهير ستانلي كوبريك أن الشرح الرائع للروائح والعطور الذي تقوم القصة عليه لا يمكن التعبير عنه من خلال الصورة السينمائية. ومن جهة أخرى لم يكن في نية الكاتب زوسكيند أصلا بيع حقوق القصة للتمثيل، إذ غدت شهرته ذائعة أكثر من أي فيلم. وكم كان الاهتمام كبيرا بالقصة، حتى الكبار في هوليوود من أمثال سكورسيس وشبيلبيرغ أعربوا اهتمامهم. ولكن زوسكيند تركهم جميعا ضحية الانتظار القاتل لعقدين من الزمن. ولكن يبدو أن زوسكيند قد خضع أخيرا لإلحاح المنتج اللجوج بيرند آيشينغر ("اسم الوردة"، "الإنهيار") المعروف بحاسة الشم المميزة لكل ما هو جيد في عالم السينما، والذي كان يسعى لسنوات إلى تحويل "البارفان" إلى فيلم. وربما لعب مبلغ العشرة ملايين يورو الذي كثر الحديث عنه أيضا دورا في إقناع الكاتب. وتمكن آيشينغر من كسب توم توكفير كمخرج للفيلم، وهو المخرج الذي منح الفيلم الألماني دفعا جديدا بفيلمه "لولا تجري" في أواخر التسعينات. وكان تعليق آيشينغر بأن توكفير هو الرجل الصحيح، لأنه لم يكن يريد تحويل القصة إلى فيلم درامي، وإنما كان يصب اهتمامه على نفسية غرينوي. بعد ثلاث سنوات من الاستعدادات والتصوير يعرض فيلم "البارفان، قصة قاتل" اعتبارا من 14 أيلول/سبتمبر في دور السينما الألمانية. فيلم صور الكثير من المشاهدين أحداثه في أذهانهم قبل أن يرى النور، وذلك بشكل لم يسبق له مثيل لفيلم مأخوذ عن رواية. الأمر الذي لا يعتبر مشجعا بالنسبة لفيلم سينمائي. إلا أن الدعايات والمطبوعات الأولية تغري بالمشاهدة: مشاهد معتمة محفوفة بالأسرار على ضوء الشموع، امرأة في غاية الجمال ذات شعر أحمر متموج وبشرة بنعومة الحرير (راشال هورد وود، التي تلعب دور لاورة ريشي الضحية الأخيرة لغرينوي)، كل هذا إضافة إلى إتقان في تصوير عصر الباروك المتأخر يصل حتى إلى طريقة الكتابة على زجاجات العطر. وقد اختار توكفير نجوما من الدرجة الأولى حتى في لعب الأدوار الثانوية: داستين هوفمان في دور العطار "بالديني"، الذي يعلم غرينوي كيف يستخلص المرء العطور ويحفظها. البريطاني ألان ريكمان الذي لعب دور البروفيسور سنيب في "هاري بوتر" يشارك أيضا، إلى جانب نجوم ألمان من أمثال كورينا هارفوخ والنجمة الصاعدة جيسيكا شفارتس. أما الممثلة المغمورة كارولين هيرفورت فقد حصلت على دور حب غرينوي الكبير: فهي بائعة البرقوق التي ابتدأت معها سلسلة جرائم غرينوي ومسألة البحث عن عطر العطور. ومن الذي يلعب دور البطولة؟ رجل زوسكيند الغامض الدموي والعبقري في فظاعته. "بشع، ولكنه ليس بشعا إلى درجة الاشمئزاز منه"؟ يعترف توكفير بأن البحث عن الممثل المناسب لهذه الشخصية: "كان المهمة الأصعب في إخراج الفيلم". وقد استغرق الأمر مع المخرج توكفير والمنتج آيشينغر عاما ونصف في البحث عن الممثل المناسب.
من هو المناسب للعب دور العبقري الغامض غرينوي؟
دار الحديث حول نجوم مثل بطل "التيتانيك" ليوناردو دي كابريو، ونجم "شوكولاته" جوني ديب، وحتى النجمين اللذين تحلم بهما الفتيات أورلاندو بلوم وجود لو كانا من ضمن الخيارات. إلا أن الاختيار وقع على الممثل المسرحي البريطاني بين ويشاو ليلعب هذا الدور الغامض. ممثل في السادسة والعشرين لا يعرف عنه الكثير، غير أنه قد قام في لندن بلعب دور هاملت بشكل متميز جدا. قدره أن يدخل عالم السينما الآن في دور غرينوي الشبح الغامض. ولكن كيف تمكن توكفير من حل المشكلة الأخرى، وهي أن الأبطال الحقيقيون للفيلم، وهي العطور المختلفة ليست مرئية؟ هنا كانت إجابة المخرج فورية ومقنعة: "الكتاب أيضا لم يكن له أية رائحة". الحل الأفضل هو أن نذهب في منتصف أيلول/سبتمبر إلى السينما "لنشم" البارفان.
| |
|
|
|
|
|
|
|