|
لما الباب امبارح دقا
|
بين كباية قهوة ... وصرخة شافع بال على نفسه , لباسه اتبلبل , اتذكرتك ... والكمسارى بيهرش فينى عشان الباقى ,اتذكرتك ... لما النور فى الحلة بيقطع ... والكتاحة تغبر بيتنا ... فى الحنفية الموية تنقط زى صوت حسك , اتذكرتك ... كنتا بخط السفة صغيرة دون ما تلاحظى ... وانتى بتكرهى ريحة خشمى لما اسف ... يعنى خلاص هاجرتى بعدتى فى امريكا ... ياأأأه ... كنتى بتكرهى فى الضهرية نمشى كتير ... تزعلى مرة , ومرة بتصرخى , مرة تصهينى ... وانا بستهبل واضغط نهدك دون ما اقصد ... ( طبعا قاصد يا مستهبل ) ... حوش جيرنا الفاضى فيهو حضنتك , لما بناؤه اتذكرتك ... يوم خمسنا سيجارة بينسون ... طول اليوم قعدتى تكحى ... هل تتذكرى ؟ انا بتذكر ... كنتى قصيرة ... لامن احضن راسك كان بيكون فى بطنى ... هل ما زلتى لسه بعيوة ؟ ولا طولتى ؟ ... انا قصرنى الوجع الغالب ... هل تتصورى ؟ رغم قطار العمر الاوغل ... لسه بمارس قلة ادبى ... وبعد سنين الغيبة الطالت ... هل تتخيلى ؟ ... لما الباب امبارح دقا ... اتوقعتك .
|
|
|
|
|
|