دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك
|
انهض با اسامة النور أيها البروفيسور المثابر فلمن ستترك كل هذه المشاريع التي فتحت مغاليق ابوابها وفتحت شهيتك للبحث العلمي في تاريخ السودان الغابر.من ينفض عنهاالغبار غير امثالك ايها الهمام؟لا ينسى المرء كيف ظللت تربط بين الماضي والحاضر فهاهي اركماني خير شاهد حين نشرت ترجمة البروفيسور فاروق محمد ابراهيم لكتاب دوبجانسكي الفريد ذلك الكتاب الذي ناقشه السيدان الصادق المهدي وعمر القراي كل من زاوية نظره للحياة والكون. إذكر إننا حين جئنا إلى جامعة جدانوف الحكومية بليننغراد بعدك بسنوات لدراسة اللغة الروسية مبتعثين من جامعة الخرطوم وكنا حديثي عهد باللغة وجدنا سيرتك في العديد من اقسام الجامعة وفي أفواه زملائك الطلاب من بعدك أمثال الدكتورة حالياً دار السلام بابكر وامثال حسن بندي فهل تذكر تلك السنوات من سبعينات القرن الماضي؟ ولتعلم ان الدارسين النابهين من أمثالك يتركون دائماً سيرتهم تجلجل من بعدهم في ردهات المعاهد والجامعات التي درسوا بها وتطرق الآذان في كل حين.وحسبك انك ظللت طوال عقود تنظم خيوط تاريخ السودان القديم برؤيتك الثاقبة ولقاياك المبهرة وهو ما ستشهد عليه جموع السودانيين القادمين من النساء والرجال في افق المستقبل القريب تماماً كما يشهد به الآن مجايلوك وعارفو فضلك وعلمك ومثابرتك وإتقانك.. اركماني تنتظرك يا بروفيسور أسامة فانهض .ولا يرد بخاطرك أن رسائلك البريدية بكل عدد جديد للعديدين ستظل رسائل صامتةأو خرساء إذ هي رسائل تضج إلى جانب المعرفة مما تقدم بالإمتنان لك لكن يبدو انه امتنان مؤجل بحسبان ان الجميع كان يطمح في ان يلقاك عياناً بياناً ليقول لك شكراً يا بروفيسور اسامة فقد ظللت تقدم لنا الرصانة في زمن طابع معظم صفحاته الإسفيرية الثرثرة ويوماً ما حين تصبح الرصانة هي الديدن فستكون أركماني بين أكثر الصفحات سطوعاً. انهض يا اسامة فمشاريعك ليست في اركماني وحدها.ولأنت أنت أحد أهم من يقدمون التنوير في بلادنا. فانهض عن سريرك الابيض وحيي الجميع بعبارة من اللغة المروية القديمة ثم فسرها لنا.
|
|
|
|
|
|
|
|
أركاماني المؤسس الأول للدولة الســـودانية المـدنيــة (Re: Bushra Elfadil)
|
Dr. Osama Alnour
Quote:عظمة أركاماني أنه كان الأول من بين ملوك العالم القديم عموماً والسودان القديم تحديداً الذي أعلن ثورة على الدولة الدينية ونادى بفصل الدين عن الدولة، وثبت واقع الفصل بين الممارستين الدينية والسياسية. ما كانت ثورته على الكهنة وتدمير معبد آمون النبتي، مركز سلطاتهم الفعلية، ثورة ضد الدين ديناً، لكنها كانت ثورة للقضاء على ادعاء الطبقة الكهنوتية احتكار السلطتين الدينية والدنيوية، واحتكار الحق في تعيين الملوك وإقصائهم عبر تقاليد الاغتيال الطقوسي للملوك وفق ما يدعونه من حق في تفسير الوحي الإلهي. Unquote source: http://www.arkamani.org/general_files/arkamani_the_king.htm
Alf Salama Ya ustazna Alaziz...
mohamed elgadi
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أركاماني المؤسس الأول للدولة الســـودانية المـدنيــة (Re: النذير حجازي)
|
Quote: فانهض عن سريرك الابيض وحيي الجميع بعبارة من اللغة المروية القديمة ثم فسرها لنا |
اخي شفاك الله نحن في المجلد في انتظار ابحاثك لتوثيق وحدة السودان فماذالت علي ارض المجلدبها الفخار المروي الاثر و لما لا و كانت مملكت الداجوا هناك وهي امتداد لثقافة السودان الاصيل لكوشي السودان الاصيل و الاصل انهض و اقهر المرض والله يشفبك ياثروة السودان
ياشافي اشفه نحن عبادك نحتاجه لدرئ الفتنة وتوحيد شعبك الكوشي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك (Re: Bushra Elfadil)
|
شكرا للصديق دكتور بشرى الفاضل على تخصيص هذا البوست للعالم الثورى الدكتور اسامة عبدالرحمن النور الذى القى بحجر اركمانى فى مستنقع الاستلاب الفكرى وحرك الساكن فاصبح ينداح دوائر ودوائر حتى عرف الكثيرون حقيقة امرهم .. تاريخهم وهويتهم.. اسامة .. نحن فى انتظارك لتواصل تدفقك المعرفى لهزيمة قوى الجهل والظلام .. نحن معك وانت تسلط نور المعرفة نحو لجج الظلام لتفتح الطريق لسودان جديد يعرف نفسه وذاته وهويته... انهض كما قال لك بشرى ونقولها لك: انهض بالسلامة قويا معافى باذن الله وبحب الجميع لك...
نورالدين منان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك (Re: Mannan)
|
شكرا يا دكتور بشرى على تخصيص هذا البوست للعالم العظيم الدكتور اسامة عبدالرحمن النور وهو حقا
Quote: أحد أهم من يقدمون التنوير في بلادنا. |
لك يا بروف التحية والتمني الصادق بعاجل الشفاء والعودة لساحات ملئتهابجهدك العظيم وكلنا في إنتظارك Quote: نحن فى انتظارك لتواصل تدفقك المعرفى لهزيمة قوى الجهل والظلام نحن معك وانت تسلط نور المعرفة نحو لجج الظلام لتفتح الطريق لسودان جديد يعرف نفسه وذاته وهويته |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك (Re: munswor almophtah)
|
هكذا هي قلوب وعقول السودانيين تهفو دائماً وتميز بين من تحب ومن لا تحب .تعرف من يقدم معرفة وحليباً ومحلباً للشعب ومن يمد إليه مصيبة ومخلباً .ولتسمحوا لي بأن احييكم في كلماتكم الوفية هذه كما احيي الدكتور عبدالسلام نور الدين الذي قدم في البوست الآخر كلمة ضافية تفيض بالوفاء والحب لاسامة.هاتفت البروفيسور فاروق محمد إبراهيم الذي يلازم اسامة بلندن وهو يشكر جميع من جاء او هاتف او كتب يسأل عن اسامة. فانهض يا ابا تهراقا.(تهراقا هو نجل البروفيسور اسامة الأكبر).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك (Re: Bushra Elfadil)
|
سودانايل 4-5-2007
أسامة عبد الرحمن النور وخطة نابليون بونابرت
د. عبد السلام نور الدين [email protected] العزيز عبد الوهاب همت العزيز بشري الفاضل
لكما من الشكر الكثير على التنويه الذي كان لابد منه للتواصل والتضامن الروحي مع عالم الاثار البروفسور أسامة عبد الرحمن النور.
لم يك مصادفة او مفاجأة ان تنثال المشاعر المتأججة من كل فج عميق – من الاصدقاء والاحباب الصحفي والكاتب بالميلاد بكري الصائغ – من الشاعر والقاص المجيد صاحب السخريات الشاردة والاستهزائيات السائرة بشرى الفاضل و من زميلتي العزيزة في حقوق الانسان والمشروع المدني السوداني – مني عوض خوجلي وشمس الضحي في شتاء كردفان سلمي الشيخ سلامة وكثر من الاصدقاء والاحباب. وسيظل بريدكما يترى مترعا بطمي الاحاسيس الخصيبة كالنيل الازرق في مواسم اضطرام امواج قلبه المتوثب لعناق تؤأمة المتحدر من بحيرات الاعالي.
خليق بنا جميعا نحن الذين صحبنا أسامة في رحلة العمر السودانية " الحافلة" بالمآزق ومفاجآت اكروبات السياسة تحت رايات التقدم الي الخلف والهروب الي الامام ثم دفن الرؤس في رمال حلقوم النعام ورأينا أسامة عبدالرحمن النور في كل تلك المشاهد والمواقف والوقائع يقاوم بقلمه وكتابه وحفرياته وندواته ومحاضراته وقلبه واقفا وعيناه الي النجوم وانفه مرفوع.
خليق بنا ان نهتز من الرأس الي القدم ونحن نرقب اسامة عبدالرحمن النور يقارع المرض العضال بشجاعة نادرة وقد تبني خطة نابليون بونابرت لدى المعارك الفاصلة – ان يحارب من اجل النصر المؤزر رغم توقع الهزيمة الساحقة في اي لحظة ومنعرج.
ينتمي عملاق الحفريات الآثارية اسامة عبدالرحمن النور الي تلك الكوكبة المتفردة من السودانيين شمالعقول من الطراز الأول الذين لا يعرف الوني والخمول والتسيب والتحذلق والديماجوجية الي عالمهم الذهني والعملي سبيلا ، فظل اسامة متألقا في كل مؤتمر وفريق عمل ومؤسسة وجامعة شارك او التحق او عمل بها – في السودان ، اليمن ، ليبيا، او اسبانيا او اي مكان اخر من اجزاء العالم .
يكفي القاء نظرة على سجل اسامة البحثي الاكاديمي او قراءة مقال او اقتناء كتاب لة – او المشاركة معه في ندوة او مؤتمر – دع عنك التتلمذ عليه او العمل معه- لتتبين انك في حضرة وجه مشرق للسودان.
تابعت بقلق وعبر الصديق د. احمد عباس الحسين نزاع أسامة مع المرض الخبيث لذلك امسك بتلابيبي هلع اصفراللون حينما نبئت بتدهور صحة اسامة بعد عمليات متلاحقه، واضحي مما ليس منه بد ان ينتقل فورا من مشافي القاهرة الي لندن.
لما كنت قرويا يغلب طبعه على التطبع فينتابه الذعر والتشاؤم اذ عجز طب المجتمع المحلي في شفاء مريض – الحلة- العزيز فاضطر الاهل والاقارب الي حمله الي مشفي " الديم " ثم الي المدينة الكبيرة - داهمني ذلك الاحاساس المرعب بان اسامة يجالد خصما يصول بلا كف ويطاعن بلا رمح. غادرت على عجل مدينة ليدز لاقف مطمئنا على حال اسامة بمستشفى برنسس جريس بقلب لندن. استغرقت رحلتي من مدينة ليدز الي غرفة اسامة اكثر من اربعين عاما حسوماسنين معرفتي بة- لم تقع خلالها عيوني البته على القري المتناثرة والمحاط الكثر والمدن التي يمر بها عادة المسافر بين ليدز ولندن – ولكن الذي رأيت في تلك السنين الطيال اسامة يزرع بشعل الفكر الوضيء المكان في الزمان جيئة ذهوبا– بين ام درمان وموسكو وعدن ويافع وحضرموت ومروي وسبها طرابلس ،القاهرة , الجبل الغربي ليبيا، وهران ،دنقلا العجوز، الشلال الثاتي، جبال النوبا، وادي الخوي ، جبل البركل واسبانيا.
تجسد لي اسامة في تلك الرحلة القصيرة الطويلة صوتا وصورة وحركة وانفعالا في ازياء ومواقف ومواقع وشخصيات شتي – عثمان يوسف ، ابراهيم النور، صديق يوسف وشيخ ابراهيم في حي الملازمين بأم درمان ، خالد ومحمد النور في ود ارو، د. فاروق محمد ابراهيم وكامل منصور والسيد عبدالرحمن النور بحي الصافية بصنعاء في عقد السبعين ، وقفز امامي بغتة طلاب واصدقاء اسامة بعدن وصنعاء ويافع والمكلا وسيئؤون وقد اضحي بعضهم مدراء جامعات ووزراء يحيطون بي من كل جانب ويلحون في سؤالي وكانني شخصيا قداخفيت عنهم عمدا حبيبهم –يتسألون وأين أسامة؟ وهل سيعود الينا مرة اخري؟ نحن في شوق عارم لذلك السوداني الذي يدمن العمل وقد احب اليمن وبادلته المودة والتعلق والعشق.
توقفت فجاءة وقفزت من محيط الزمان المتدفق بالصخب لاطرق باب غرفة المستشفي التي اضحت معتقلا لهذا الرجل الذي خلنا يوما ان ليس ثم مكان محدود يسع طاقاته اللامحدودة أقبلت على اسامة بشوق قمعه الهلع وكاد حينما أبصرني أمامة أن يهب على قدمية واقفا ليستقبلني باشتعال فغلته وخذلته شبكه من " الانابيب" التي امتدت الي باطن اصابعه ومرفقيه وداخل فتحتي انفه والي كل اجزاء جسمه النحيل الضامر- عدا فمه-فاصبح واضحي وامسي رهين الحبال الطبية.
ما أشبة جسد اسامة " بأمية" تلتقي عندها تحويلات خطوط الانابيب الطبية ورغم كل ذلك فقد عانقني أسامة بقسمات وجهة المشرق وعيونه المتفجره ذكاءا وحيوية واملا وبسمته التي لم تفارقه أبدا ثم نقل لي تحيات الشاعر الياس فتح الرحمن –> وابراهيم النور وحثني ان انشر كتابي الجديد(المتنبيء شاعر بلا قلب) لدي دار النشر الجديدة – مدارك – التي بذل الياس جهدا كبير في انشائها وترقيتها.
اقول صادقا – لقد بدد اسامة تلك الكابة الضريرة التي لازمتني باصرار قاهر منذ ان أنبئت بفجور المرض في جسد اسامه ومجيئة الي مستشفي برنسس جريس بلندن وفجاءة قفزنا الي مسبح الاخبار والحكايات والقصص عن السودان والقاهرة وعدن والكتابات الجديدة في الصحف وعلى الشبكة العنكبوتيه تنقلنا بين جسور المكان وعدنا الي الزمان الاول واستعدنا طموحاتنا القديمة في اقتحام السماء بعقولنا واضفي الدكتور فاروق محمد ابراهيم بروحه الانيقة وابتسامته الملائكية شيئا من الاحساس غير المخادع بان عملا كثيرا ينتظرنا جميعا وفي مقدمتنا اسامة ليستعيد السودان عقله الذي ذهب ، وكان لحضور عادل فاروق محمد ابراهيم ورعايتة واهتمامه بفلسفة العلوم واللغات ذلك التوكيد الشاخص ان ليس صحيحا تماما ان كل شيء قد ذهب. عدت الي مدينة ليدز اكثر تطلعا واقبالا على الحياة والعمل بفضل أسامة وثقته في عقله الجبار واستجابته الجسورة لتحديات العوادي والزمان.
د.عبدالسلام نورالدين
= = = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا حبيبنا اسامة عبدالرحمن النور انهض فاركماني تنتظرك (Re: sultan)
|
شكرا للدكتور بشرى الفاضل على هذه اللفته الكريمة ؛ فالدكتور أسامة النور لم يعكف على حفريات السودان القديم فحسب ، بل كان يمتلك رؤية متقدمة لمعنى (سودانوية المعرفة) بعيدا عن الآيدلويجا التي تفيض في كلام المتحذلقين . ولقد أثبت الدكتور أسامة من خلال أبحاثه أن السودان كان يمتلك وحدة تاريخية وثقافية و فنية متماسكة ، كهوية قابلة للتجديد والتمثل . عبر عصوره المختلفة ... أسامة النور إنهض فنحن في أشد الحاجة إليك في زمن العمى منذ وقت طويل لم تصلني مجلة (أركماني) على بريدي الإلكتروني حيث كانت تصلني بانتظام . شفى الله أستاذنا أسامه النور وأعاده إلى أبحاثه بعافية وصحة وإلى نفوسنابمثل ما تمنى له من صميم قلوبنا وصلواتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|