دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله
|
كما الاساطير القديمه كلما سمعت عنه تزداد لهفة وتشوقا لتقرأ له أو تستمع اليه. وهو في قامة اهرامات بلادنا ويتفوق عليها لانه سعى ويسعى لسبر أغوارها كاتبا وناقدا ومجددا. اذا كان اجدادنا القدماء قد بنوا الاهرامات القديمه بمجهود جماعي فان البروفسور أسامه عبدالرحمن النور قد بنى نفسه بنفسه. انها سيرة في مسيرة حافلة وعامرة بالعطاء الانساني الثر والمتجدد. انها سيرة مناضل شرس وعنيد كأبطال ملحمة جلجامش, لم يستسلم لديكتاتورية ولن ينهزم لمرض. البروفسور أسامه عبدالرحمن النور أحد كنوز السودان ومناراته . جاء الى انجلترا مستشفيا..أمنياتنا له بالشفاء العاجل. وهذا جزء تأريخه العامر
الشهادات الأكاديمية
1976 - دكتوراة الفلسفة PhD في علم الآثار المصرية Egyptology من معهد الدراسات الشرقية - أكاديمية العلوم السوفيتية - موسكو
موضوع الأطروحة: الجذور المحلية للثقافة السودانية القديمة- دراسة من واقع المعطيات الآثارية. اعتمدت الدراسة على نتائج أعمال الاستكشاف والتنقيب التى أجراها الباحث في النوبة السودانية في الفترة 1969- 1973
1969 - ماجستير في علم الآثار المصرية Egyptology بمرتبة الشرف الأولى من جامعة شدانوف للدولة- لننجراد.
الخبرة العملية
2002- حالياً أستاذ التاريخ القديم بشعبة الدراسات العليا في قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة سبها.
1988- 2002 أستاذ الآثار والحضارات الشرقية القديمة بكلية الآداب والدراسات العليا – جامعة الفاتح.
1996- 1998 أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية العلوم والآداب بيفرن – جامعة الجبل الغربي.
1992- 1996 أستاذ الأنثروبولوجيا والحضارات المقارنة بقسم الدراسات العليا بكلية العلوم الاجتماعية التطبيقية – جامعة الفاتح.
1987-1991 المدير العام للإدارة العامة للآثار والمتحف القومية- السودان
1986-1987 أستاذ الآثار والحضارات الشرقية القديمة بمعهد الدراسات الاجتماعية– جامعة وهران – الجزائر.
1983-1986 المدير العام لشركة أورينتال لنشر الكتاب المدرسي– مدريد– أسبانيا وأستاذ مشارك زائر للآثار والحضارات الشرقية القديمة بمعهد الدراسات الاجتماعية – جامعة وهران– الجزائر.
1981-1983 أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية التربية– جامعة الفاتح
1979-1981 أستاذ الآثار والتاريخ القديم المساعد بكلية التربية– جامعة عدن
1976-1979 محاضر في الآثار والتاريخ القديم بكلية التربية– جامعة عدن
1973-1976 باحث بمعهد الدراسات الشرقية– أكاديمية العلوم- موسكو
1969-1973 ضابط بمصلحة الآثار السودانية
الأعمال الميدانية
* التنقيب الآثارى في مدافن المملكة المصرية الوسطى في جزيرة صاى (السودان)، ضمن أعمال البعثة الفرنسية لجامعة لييل تحت إشراف البروفسور جين فيركوتيه
* التنقيب في مدافن العصر المروى في صادنقا(السودان) ضمن أعمال بعثة شيف جورجينى بإشراف البروفسور جين ليكلان.
* التنقيب في المدينة الملكية في مروى، ضمن بعثة جامعة الخرطوم بإشراف البروفسور بيتر شينى.
* التنقيب في مدافن العصر المسيحي المتأخر في دنقلا العجوز، ضمن أعمال البعثة البولندية بإشراف البروفسور كازيمير ميخالوفسكى.
* الاستكشاف الآثارى لمنطقة ما وراء الشلال النيلي الثاني، ضمن البعثة المشتركة لمصلحة الآثار السودانية والوحدة الفرنسية التابعة لها.
* الاستكشاف الآثارى لمنطقة جبال النوبا، ضمن بعثة مصلحة الثقافة السودانية للمسح الفولكلوري لجبال النوبا 1975.
* المدير الحقلي لبعثة المركز اليمنى للأبحاث للمسح الآثارى (1980-1981) لمنطقة يافع/ المحافظة الثالثة بجمهورية اليمن الديمقراطية.
* المدير الحقلي للبعثة السودانية المشتركة للإدارة العامة للآثار والمتحف القومية مع السوق الأوربية للمسح والتنقيب في وادي الخوي.
* المدير الحقلي لبعثة الإدارة العامة للآثار والمتاحف القومية السودانية للاستكشاف الآثار لمنطقة الشلال الرابع المهددة بالغرق في حالة تشييد خزان الحمداب.
* المدير الحقلي لبعثة الإدارة العامة للآثار والمتاحف القومية السودانية للتنقيب في المدافن النبتية في شبا العرب بمنطقة جبل البركل.
* حالياً المشرف على العمل الميداني الاثنوأركيولوجي في منطقة غات، برنامج الدراسات العليا بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة سبها.
الأبحاث في المجلات العلمية العربية
1- العلاقات السودانية المصرية المملكة المبكرة، مجلة الخرطوم، عدد 1، 1969.
2- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة القديمة، مجلة الخرطوم، عدد 2، 1969.
3- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة الوسطى، مجلة الخرطوم، عدد 4، 1970.
4- العلاقات السودانية المصرية في عصر المملكة الحديثة، مجلة الخرطوم، عدد 5، 1970.
5- أركامانى وطقوس اغتيال الملك، مجلة الخرطوم، عدد 4، 1974.
6- عبادة الإله الأسد أبادماك في السودان القديم، مجلة الخرطوم، عدد 5، 1975.
7- عودة لمسألة تاريخ السودان الحضاري في المرحلة الانتقالية الثانية (1700-1580 ق.م.)، مجلة المؤرخ العربي، عدد 11، بغداد 1979.
8- حول مفهوم منهج البحث التاريخى، مجلة التربية الجديدة، عدد يونيو/سبتمبر، عدن 1979.
9- المنهج التاريخى العلمي، مجلة الثقافة الجديدة، عدد نوفمبر/ديسمبر، عدن 1979.
10- عودة لمفهوم منهج البحث التاريخى، مجلة التربية الجديدة، عدد نوفمبر/ديسمبر، عدن 1979
11- المنهج التاريخى العلمي والتحديات، مجلة الثقافة الجديدة، عدد يناير، عدن 1980.
12- تحدى التحديات والمنهج التاريخى العلمي، مجلة الثقافة الجديدة، عدد مارس، عدن 1980.
13- التدوين التاريخى للحضارة السودانية القديمة (دراسة نقدية)، مجلة المؤرخ العربي، إتحاد المؤرخين العرب، العدد 19، بغداد 1981.
14- يافع الجبلية: نتائج الاستكشاف الآثارى لبعثة المركز اليمنى للأبحاث 1980/1981، مجلة الثقافة الجديدة، العدد أكتوبر، عدن 1981.
15- إشكالية الحضارة الشرقية في الفكر الأوربي: مدخل عام، مجلة الثقافة العربية، العدد الثاني عشر، طرابلس 1981.
16- تاريخ حضرموت السياسي 1839-1918: تعقيب على أطروحة دكتوراة، مجلة الثقافة الجديدة، العدد أغسطس، عدن 1982.
17- نحو نظرة جديدة لتاريخ السودان القديم، مجلة المؤرخ العربي، إتحاد المؤرخين العرب، العدد 21، بغداد 1983
18- إشكالية الحضارة الشرقية في الفكر الأوربي: أسلوب الإنتاج في الشرق القديم، مجلة الثقافة العربية، العدد الثالث، طرابلس 1983.
19- الاتجاهات المعاصرة في دراسة تطور التعقد الثقافي (التطوريَّة وتفرعاتها)، مجلة كلية التربية بجامعة الفاتح، العدد 21، 1996.
20- الاتجاهات المعاصرة في دراسة تطور التعقد الثقافي (المدارس الأكثر حداثة)، مجلة كلية التربية بجامعة الفاتح، العدد 22، 1999.
21- نحو إعادة رصد أنثروبولوجية لوقائع استعراب السودان، مجلة الجديد للعلوم الإنسانية، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، العدد 1+2، طرابلس 1997
22- دور المرأة الأفريقية المسكوت عنه في الهولوسين المبكر، مجلة الجديد للعلوم الإنسانية، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، العدد الرابع 1999.
23- كوش أم النوبة : حول اشكالية التسمية، أركامانى، العدد الأول، أغسطس 2001.
24- رؤية مجددة لتاريخ السودان الثقافي القديم، أركاماني، العدد الأول، أغسطس 2001.
25- مفهوم نمط الإنتاج الآسيوي: هل يصلح أداة منهجية لدراسة تاريخ مملكة نبتة- مروي؟، أركامانى، العدد الثاني، فبراير 2002.
26- ملاحظات حول إشكالية الإنتقال الى الاقتصاد الإنتاجي: العلاقة بين الصحراء ووادي النيل السوداني وشرق أفريقيا في الهولوسين، أركامانى، العدد الثالث، أغسطس 2002.
27- الانتقال الى الاقتصاد الإنتاجي والاكتشافات الآثارية في الصحراء الليبية، أركامانى، العدد الرابع، فبراير 2003.
28- دروع كوشية في مقبرة توت-عنخ-آمون، أركامانى، العدد الرابع، فبراير 2003.
29- شرق السودان : دلتا القاش في ما قبل التاريخ، أركامانى، العدد الخامس، مارس 2004.
30- المدن والتمدن من منظور رؤية تطورية للتعقد الثقافي، أركامانى، العدد السادس، فبراير 2005
31- التاريخ القديم للأمريكتين -1- مرحلة ما قبل إنتاج الطعام [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2005]
32- ملحمة جلجامش - دراسة تحليلية [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2004]
33- تشريع حمورابي دراسة تحليلية لمواد التشريع مؤشراً لإعادة تركيب الحياة الاجتماعية-الاقتصادية في المجتمع البابلي [محاضرة قدمت لطلاب الدراسات العليا بجامعة سبها 2005]
34- نحو مشروع سودانوي لكتابة تاريخ السودان الحديث أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.
35- علم آثار الصحراء الليبية- الإشكاليات والآفاق، أركاماني، أكتوبر 2006
كتابات في قضايا اجتماعية- سياسية معاصرة
1- رؤية أنثروبولوجية لأزمة السودان الماثلة، أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية (مجلة الأنثروبولوجيا) العدد الأول، أغسطس 2001.
2- تعقيب على ورقة إيغاد الأخيرة بشأن السلام في السودان (30/7/2003).أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.
3- قراءة نقدية في تقرير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية في واشنطون (22/4/2000). أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.
4- المثقفون السودانيون وأيديولوجيا الإنقاذ الإنسدادية أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.
5- أيديولوجيا الإنقاذ وتجسيد الانحطاط الفكري (1) أركاماني مجلة الآثار والأنثروبولوجيا السودانية/ صفحة كوش الجديدة.
6- القومية والأقليات: مفهوم الجماعة الاثنية في الكتاب الأخضر، محاضرة ألقيت بمركز دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر - فرع سبها.
البحوث المنشورة باللغة الروسية
1- بنية جهاز الدولة في مملكة مروى، المؤتمر العلم الرابع لمعهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم السوفيتية، الشرق للنشر، موسكو 1973.
2- جذور حضارة كرمة، مجلة مسائل التاريخ القديم، العدد الأول، موسكو 1967.
3- "دروع كوشية في مقبرة توت-عنخ-آمون"، في كتاب توت-عنخ-آمون وعصره، موسكو 1976.
4- التسمية الجغرافية المصرية خنت-خن-نفر، مجلة مروى: ثقافة وتاريخ السودان ولغاته، العدد الأول، معهد الدراسات الشرقية، موسكو 1977.
5- إشكالية المجموعة الكوشية الثالثة، مجلة مروى: ثقافة وتاريخ السودان ولغاته، العدد الثانى، معهد الدراسات الشرقية، موسكو 1977.
البحوث المنشورة باللغة الإنجليزية
1- "مدافن تلية في أم رويم، خور الجرين بالقرب من الشلال الرابع"، في كتاب "إهداء الى ليكلان" المجلد الثانى، المركز الفرنسى للآثار، القاهرة، 1994. (متوفر باللغة العربية في أركامانى)
2- مقبرة منحوتة بجدران مليئة بالرسوم في شبا العرب بالقرب من جبل البركل، مجلة صحارى (متوفر باللغة العربية في أركامانى).
أبحاث مترجمة عن اللغات الأجنبية منشورة في موقع أركامانى الالكتروني
1- البحث الآثارى في النوبة الشمالية والسودان بقلم ايسيدور سافتش كاتسنلسون (عن الروسية)
2- علم الآثار والنوبة بقلم وليام آدمز (عن الإنجليزية)
3- اختراع النوبة بقلم وليام آدمز (عن الإنجليزية)
4- الوضع الراهن وإشكالات تاريخ مملكتي نبتة ومروى بقلم ايسيدور سافتش كاتسنلسون (عن الروسية)
5- كرونولوجية مروى: الصعوبات والآفاق المستقبلية بقلم فرتز هنتزا (عن الإنجليزية)
6- المسح الآثاري للنيل الأزرق : الأهداف والنتائج الأولية بقلم فيكتور فرناندز وآخرون (عن الإنجليزية)
7- تركيب النقوش البارزة في معبد الأسد بالنقعة وبنيتها الايقونية بقلم بومرانتسيفا (عن الإنجليزية)
8- لماذا الجيلى؟ بقلم ايزابيلا كانيفا (عن الإنجليزية)
9- إعادة اكتشاف الموقع الآثارى في النقعة 1822-1996 بقلم كارلا كروبر (عن الإنجليزية)
10- في أثر الرعاة المبكرين بقلم كوبر (عن الإنجليزية)
11- جبل البركل ونبتة القديمة بقلم تيموثي كندال (عن الإنجليزية)
12- كدروكة والعصر الحجري الحديث في إقليم دنقلا الشمالي بقلم جاك رينولد (عن الإنجليزية)
13- عادات الدفن في وادي النيل الأعلى: لمحة عامة بقلم فرانسيس جيوز (عن الإنجليزية)
14- "العصر المظلم" النوبي بقلم روبرت مورتكوت (عن الإنجليزية)
15- ثقافة المجموعة الثالثة في النوبة السفلى بقليم ماريا كوستانزا دي سيمون (عن الإنجليزية)
16- التنوعات الإقليمية في ما يعرف بثقافة المجموعة الأولى للنوبة السفلى بقلم ماريا كارميلا جاتو (عن الإنجليزية)
17- بينة مروَّية عن الإمبراطورية البليمية في الدوديكاسخيونس بقلم كلايد ونترز (عن الإنجليزية)
18- النظام السياسي للنوير في جنوب السودان بقلم ايفانز برتشارد (عن الإنجليزية)
19- استخدام التناظر الوظيفي والقياس في علم الآثار بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)
20- علم الاثنوأركيولوجيا بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)
21- مناهج البحث الاثنوأركيولوجي الميدانية وطرقه بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)
22- تكون السجل الآثاري بقلم إيان هودر (عن الإنجليزية)
23- علم الآثار والتاريخ: إسهامهما في فهمنا للتاريخ النوبي القروسطية بقلم ديريك ويلسبي (عن الإنجليزية)
24- تاريخ ما بعد مروي وأركيولوجيته بقلم لازلو توروك (عن الإنجليزية)
25- علم آثار ما قبل الرعاوة في الصحراء الليبية ووادي النيل الأوسط بقلم سافينو دي ليرنيا والينا جارسيا (عن الإنجليزية)
26- النوبة المسيحية بعد حملة إنقاذ آثار النوبة بقلم قلوديميرز جودليفسكي (عن الإنجليزية)
27- لوحة فرس الجدارية للشبان الثلاثة في الفرن المتقد بقلم الأب فانتيني (عن الإنجليزية)
28- ملاحظات حول الزخرف الكنسي النوبي بقلم كاريل أنيمي (عن الإنجليزية)
29- الهولوسين المبكر وظهور الاستقرار في منطقة عطبرة بقلم راندي هالاند (عن الإنجليزية)
30- أربع ألف سنة في النيل الأزرق: المسارات إلى عدم المساواة وطرق المقاومة بقلم فيكتور فرناندز (عن الإنجليزية)
31- أصل الدولة النبتية: الكرو والبينة الخاصة بالأسلاف الملكيين تيموثي كندال (عن الإنجليزية)
32- الإله الأسد أبادماك بقلم اليانورا كورماشيفا (عن الروسية)
33- من التصنيف إلى التفسير- دراسة وتحليل ما كتب عن ما قبل تاريخ ليبيا خلال الفترة 1969-1989، بقلم جراهام باركر
34- علم آثار ما قبل الرعاوة- الصحراء الليبية ووادي النيل الأوسط، بقلم سافينو دي ليرنيا وإلينا جارسيا (عن الإنجليزية)
35- البحث في تادرارت أكاكوس، بقلم باربارا باريش (عن الإنجليزية)
36- إسهام تادرارت أكاكوس في دراسة التغير الثقافي في الصحراء، بقلم باربارا باريش (عن الإنجليزية)
37- المسارات الثقافية المنحنية في كهف وان أفودا (الأكاكوس)، بقلم سافينو دي ليرنيا (عن الإنجليزية)
38- لماذا وان أفودا؟ علم آثار ما قبل الرعاوة في الأكاكوس والمنطقة المحيطة، بقلم سافينو دي ليرنيا (عن الإنجليزية)
39- طريق جديدة باتجاه إنتاج الطعام- منظور من الصحراء الليبية، بقلم إلينا جارسيا (عن الإنجليزية)
40- مدخل جديد للفن الصخري الصحراوي، بقلم آندرو سميث (عن الإنجليزية)
41- زراعة الصحراء- إسهام الجرميين في جنوب ليبيا، بقلم ديفيد ماتنجلي وآندرو ويلسون (عن الإنجليزية)
42- أغرام نظاريف والحدود الجنوبية للمملكة الجرمية، بقلم ماريو ليفراني (عن الإنجليزية)
43- التغير البيئي والاستقرار البشري في تريبوليتانيا، بقلم جراهام باركر (عن الإنجليزية)
44- الأوابد الميجاليتية ما قبل الإسلامية في تادرارت أكاكوس، بقلم ماسيمو باستروشي (عن الإنجليزية)
الكتب:
1- مجتمعات الاشتراكيَّة الطبيعية: دراسة تحليلية لتطور الثقافة والتقنية والاقتصاد في مرحلة ما قبل التاريخ، اورينتال للنشر، مدريد، ط. أولى 1983 ، ط. ثانية 1985. (موجز)
2- تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيات: دراسة في الأنثروبولوجيا الثقافيَّة والفيزيقية (بالاشتراك مع أبوبكر شلابى) ، الجا للنشر، مالطا 1995. (موجز)
3- من التقنيات إلى المنهج: محاضرات في منهج البحث التاريخى، الجا للنشر، مالطا2001 .
4- الأنثروبولوجيا العامة: فروعها واتجاهاتها وطرق بحثها، (بالاشتراك مع أبوبكر شلابى)، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، طرابلس .2001
5- علم الآثار الأفريقي: ترجمة عن الإنجليزية لمؤلفه ديفيد فيلبسون، الجا للنشر، مالطا .2001(موجز)
6- الحضارات العظيمة للصحراء القديمة: ترجمة إلى العربية، تأليف فابريزيو موري، مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية، طرابلس 2006.
7- دراسات في تاريخ السودان القديم : نحو تأسيس علم الدراسات السودانوية، مركز عبدالكريم ميرغني، 2006 .
8- علم آثار الصحراء الليبية (الجزء الأول)، أكاديمية الدراسات العليا، طرابلس (تحت الطبع).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: عبدالوهاب همت)
|
تـعـرفت لاول مـرة عـلي اسـامه فـي مـحـاكمته امام قـضاة نـظام عـبود وكـيف لقن القضـاة درســآ فـي الثبـات عـلي الـمـبدأ. وشاءت الصـدف وان التـقي بـه مـرة اخـري بـمدينه ليــــنيـــنغـــراد عـام 1967، وتـوطـدت عـلاقاتنـا -وكــثيـرآمـاكنت ازره مـن مـديني فـي اوكـراييـنا.
اثناء عـملي وبعـد التخـرج، عـملت بوزاره الثقـافة والاعلام بالـخـرطوم، وهـي الـوزارة التـي عـمل فيـها والـد اسـامه" طـيب اللـه ذكـراه " وزيـرآ لهـا بعـد ثــورة 21 اكـتوبـر1964، وسـمـعت مـن قـدامـي زمـلائـي الـموظـفييـن سـمـح الـكـلام عـنه وعـن انــجـازاتـه.
اتـمـنـي لأسـامـه عــاجـل الشـفاء ودام العـافيــــه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: Muna Khugali)
|
شكرا وفيرا لك أخي همت على المبادرة الطيبة
شكرا وأنت تحدثنا عن هذا العالم المناضل الجسور طيب الذكر ذو التاريخ الناصع
الدكتور أسامة النور كما ذكرت هامة وطنية ومعرفية يجب أن يفخر بها كل سوداني
رأيته بعيني يعمل بالساعات الطوال دون كلل أو ملل بل بتفاني وحب لا حدود لهما
لا يبخل على أبحاثه ودراساته ومقالاته واكتشافاته الأثرية سواء بوقته أو بماله الخاص
بل أنه في وعد قطعه على نفسه ... يذهب للمعرفة حيثما كانت ويأتي بها في الشكل الذي يمكن أبناء وبنات بلده
من الاستقاء منها دون أن يتكلفوا عناء البحث أو الترجمة أو ما شابه ... ولنا في "أركاماني" أسوة حسنة.
عد لموقع "أركاماني" وتجول به ... من يصدق أن هذا الكنز المعرفي قد أسسه فرد واحد منذ ميلاده وحتى الآن
هذا هو العالم السوداني المتواضع دون تكلف والعظيم بما ظل ولا يزال يقدم لوطنه وعلمه رغم الظرف الصحي
خالص الأمنيات والدعوات للدكتور أسامة بعاجل الشفاء وأكمله ليعود ويواصل مشوار عطاءه الثر
أميرة أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
وحتى فى قمة مرضه ، وفى شدّة مغالبته للألم ، لم يفارق الكتاب ، ولا الكومبيوتر المحمول يد وأصابع دكتورنا وأستاذنا الجليل . لازمته فى مستشفى السلام منذ أربعة أشهر ،أدهشتنى طاقته العالية ونهمه للمعرفة والإستزادة من شتى ضروب العلم ومناحيه . هو هكذا ، ثرّاً فى أحاديثه ، غنىٌ فى كتابته ، وغزيرٌ فى علمه ومعرفته ، وحبيبٌ فى إنسانيته ، وفى رجولته ، وسودانيته . اللهم أشفى أستاذنا ، وعالِمنا الجليل ، ومتّعه بالصحة والعافية يا رب ، اللهم وزدنا من علمه ومعرفته الرحبة .
دمت أخى همّت ، وما بتقصِّروا ، وما بنوصيكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: عبدالوهاب همت)
|
اذا كان البروفسور اسامه عبدالرحمن النور قد غاص أعماق الحفريات والمعابد والاثار القديمة,فان صديقه ورفيق دربه الدكتور عبدالسلام نورالدين ,اختار طريقا اخر لايقل صعوبة ووعورة عن طريق أسامه النور فأبحر عبدالسلام في أعماق ومحيطات الفلسفه قديمها وحديثهافانار لنا دروبا شتى في ذلك المجال. في وفاء نادر وفي زمان قل فيه الوفاء خط يراع الدكتور عبدالسلام نورالدين بعنوان اسامة عبدالرحمن النور وخطة نابليون بونابرت
عبدالسلام نور الدين [email protected] العزيز عبدالوهاب همت العزيز بشري الفاضل لكما من الشكر الكثير على التنويه الذي كان لابد منه للتواصل والتضامن الروحي مع عالم الاثار البروفسرأسامة عبدالرحمن النور. لم يك مصادفة او مفاجأة ان تنثال المشاعر المتأججة من كل فج عميق – من الاصدقاء والاحباب الصحفي والكاتب بالميلاد بكري الصائغ – من الشاعر والقاص المجيد صاحب السخريات الشاردة والاستهزائيات السائرة بشرى الفاضل و من زميلتي العزيزة في حقوق الانسان والمشروع المدني السوداني – مني عوض خوجلي وشمس الضحي في شتاء كردفان سلمي الشيخ سلامة وكثر من الاصدقاء والاحباب. وسيظل بريدكما يترى مترعا بطمي الاحاسيس الخصيبة كالنيل الازرق في مواسم اضطرام امواج قلبه المتوثب لعناق تؤأمة المتحدر من بحيرات الاعالي. خليق بنا جميعا نحن الذين صحبنا أسامة في رحلة العمر السودانية " الحافلة" بالمآزق ومفاجآت اكروبات السياسة تحت رايات التقدم الي الخلف والهروب الي الامام ثم دفن الرؤس في رمال حلقوم النعام ورأيناأسامة عبدالرحمن النور في كل تلك المشاهد والمواقف والوقائع يقاوم بقلمه وكتابه وحفرياته وندواته ومحاضراته وقلبه واقفا وعيناه الي النجوم وانفه مرفوع. خليق بنا ان نهتز من الرأس الي القدم ونحن نرقب اسامة عبدالرحمن النور يقارع المرض العضال بشجاعة نادرة وقد تبني خطة نابليون بونابرت لدى المعارك الفاصلة – ان يحارب من اجل النصر المؤزر رغم توقع الهزيمة الساحقة في اي لحظة ومنعرج. ينتمي عملاق الحفريات الآثارية اسامة عبدالرحمن النور الي تلك الكوكبة المتفردة من السودانيين شم العقول من الطراز الأول الذين لا يعرف الوني والخمول والتسيب والتحذلق والديماجوجية الي عالمهم الذهني والعملي سبيلا ، فظل اسامة متألقا في كل مؤتمر وفريق عمل ومؤسسة وجامعة شارك او التحق او عمل بها – في السودان ، اليمن ، ليبيا، او اسبانيا او اي مكان اخر من اجزاء العالم . يكفي القاء نظرة على سجل اسامة البحثي الاكاديمي او قراءة مقال او اقتناء كتاب لة – او المشاركة معه في ندوة او مؤتمر – دع عنك التتلمذ عليه او العمل معه- لتتبين انك في حضرة وجه مشرق للسودان.
د تابعت بقلق وعبر الصديق د. احمد عباس الحسين نزاع أسامة مع المرض الخبيث لذلك امسك بتلابيبي هلع اصفراللون حينما نبئت بتدهور صحة اسامة بعد عمليات متلاحقه، واضحي مما ليس منه بد ان ينتقل فورا من مشافي القاهرة الي لندن. لما كنت قرويا يغلب طبعه على التطبع فينتابه الذعر والتشاؤم اذ عجز طب المجتمع المحلي في شفاء مريض – الحلة- العزيز فاضطر الاهل والاقارب الي حمله الي مشفي " الديم " ثم الي المدينة الكبيرة - داهمني ذلك الاحاساس المرعب بان اسامة يجالد خصما يصول بلا كف ويطاعن بلا رمح. غادرت على عجل مدينة ليدز لاقف مطمئناعل حال اسامةبمستشفى برنسس جريس بقلب لندن. استغرقت رحلتي من مدينة ليدز الي غرفة اسامة اكثر من اربعين عاما حسوماسنين معرفتي بة- لم تقع خلالها عيوني البته على القري المتناثرة والمحاط الكثر والمدن التي يمر بها عادة المسافر بين ليدز ولندن – ولكن الذي رأيت في تلك السنين الطيال اسامة يزرع بشعل الفكر الوضيء المكان في الزمان جيئة ذهوبا– بين ام درمان وموسكو وعدن ويافع وحضرموت ومروي وسبها طرابلس ،القاهرة , الجبل الغربي ليبيا، وهران ،دنقلا العجوز، الشلال الثاتي، جبال النوبا، وادي الخوي ، جبل البركل واسبانيا. تجسد لي اسامة في تلك الرحلة القصيرة الطويلة صوتا وصورة وحركة وانفعالا في ازياء ومواقف ومواقع وشخصيات شتي – عثمان يوسف ، ابراهيم النور، صديق يوسف وشيخ ابراهيم في حي الملازمين بأم درمان ، خالد ومحمد النور في ود ارو، د. فاروق محمد ابراهيم وكامل منصور والسيد عبدالرحمن النور بحي الصافية بصنعاء في عقد السبعين ، وقفز امامي بغتة طلاب واصدقاء اسامة بعدن وصنعاء ويافع والمكلا وسيئؤون وقد اضحي بعضهم مدراء جامعات ووزراء يحيطون بي من كل جانب ويلحون في سؤالي وكانني شخصيا قداخفيت عنهم عمدا حبيبهم –يتسألون وأين أسامة؟ وهل سيعود الينا مرة اخري؟ نحن في شوق عارم لذلك السوداني الذي يدمن العمل وقد احب اليمن وبادلته المودة والتعلق والعشق. توقفت فجاءة وقفزت من محيط الزمان المتدفق بالصخب لاطرق باب غرفة المستشفي التي اضحت معتقلا لهذا الرجل الذي خلنا يوما ان ليس ثم مكان محدود يسع طاقاته اللامحدودة أقبلت على اسامة بشوق قمعه الهلع وكاد حينما أبصرني أمامة أن يهب على قدمية واقفا ليستقبلني باشتعال فغلته وخذلته شبكه من " الانابيب" التي امتدت الي باطن اصابعه ومرفقيه وداخل فتحتي انفه والي كل اجزاء جسمه النحيل الضامر- عدا فمه-فاصبح واضحي وامسي رهين الحبال الطبية. ما أشبة جسد اسامة " بأمية" تلتقي عندها تحويلات خطوط الانابيب الطبية ورغم كل ذلك فقد عانقني أسامة بقسمات وجهة المشرق وعيونه المتفجره ذكاءا وحيوية واملا وبسمته التي لم تفارقه أبدا ثم نقل لي تحيات الشاعر الياس فتح الرحمن –> وابراهيم النور وحثني ان انشر كتابي الجديد(المتنبيء شاعر بلا قلب) لدي دار النشر الجديدة – مدارك – التي بذل الياس جهدا كبير في انشائها وترقيتها. اقول صادقا – لقد بدد اسامة تلك الكابة الضريرة التي لازمتني باصرار قاهر منذ ان أنبئت بفجور المرض في جسد اسامه ومجيئة الي مستشفي برنسس جريس بلندن وفجاءة قفزنا الي مسبح الاخبار والحكايات والقصص عن السودان والقاهرة وعدن والكتابات الجديدة في الصحف وعلى الشبكة العنكبوتيه تنقلنا بين جسور المكان وعدنا الي الزمان الاول واستعدنا طموحاتنا القديمة في اقتحام السماء بعقولنا واضفي الدكتور فاروق محمد ابراهيم بروحه الانيقة وابتسامته الملائكية شيئا من الاحساس غير المخادع بان عملا كثيرا ينتظرنا جميعا وفي مقدمتنا اسامة ليستعيد السودان عقله الذي ذهب ، وكان لحضور عادل فاروق محمد ابراهيم ورعايتة واهتمامه بفلسفة العلوم واللغات ذلك التوكيد الشاخص ان ليس صحيحا تماما ان كل شيء قد ذهب. عدت الي مدينة ليدز اكثر تطلعا واقبالا على الحياة والعمل بفضل أسامة وثقته في عقله الجبار واستجابته الجسورة لتحديات العوادي والزمان. د.عبدالسلام نورالدين UK [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: عبدالوهاب همت)
|
ويضيف د بشرى الفاضل الاتي: هكذا هي قلوب وعقول السودانيين تهفو دائماً وتميز بين من تحب ومن لا تحب .تعرف من يقدم معرفة وحليباً ومحلباً للشعب ومن يمد إليه مصيبة ومخلباً .ولتسمحوا لي بأن احييكم في كلماتكم الوفية هذه كما احيي الدكتور عبدالسلام نور الدين الذي قدم في البوست الآخر كلمة ضافية تفيض بالوفاء والحب لاسامة.هاتفت البروفيسور فاروق محمد إبراهيم الذي يلازم اسامة بلندن وهو يشكر جميع من جاء او هاتف او كتب يسأل عن اسامة. فانهض يا ابا تهراقا.(تهراقا هو نجل البروفيسور اسامة الأكبر).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: عبدالوهاب همت)
|
التحق البروفسور اسامة بمدرسة خورطقت الثانويه في العام 1958 وسرعان ما تم فصله منها نتيجة لدخول الطلاب في اضراب بمناسبة الذكرى الاولى لانقلاب عبود. كان يرأس اللجنة التنفيذية للاتحاد الاستاذ محمد المكي ابراهيم. وقد تعرضت كل عضوية اللجنة التنفيذية للفصل. التحق بعدها بالمدرسة الاهلية الثانوية بأمدرمان وقد تم انتخابه رئيسا لاتحادها. وفي تلك الفترة زار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر السودان فتظاهر الطلاب في وجهه وهم يرددون شعار....صديق الديكتاتوريات عدو الشعب..وقد تمت محاكمتهبالسجن 3 سنوات وعلى الشهيد عبدالمجيد شكاك بالسجن 14 عاما. قضى منها الطالب حينها اسامه عبدالرحمن النور نصف الفترة وبعدها طابوا منه مغادرة السودان , فتوجه الى المملكة المتحدة , ومنها ذهب الى موسكو لدراسة التاريخ والاكيولوجيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسور أسامه عبدالرحمن النور..عاجل الشفاء وانهض لاكمال المهام المؤجله (Re: وائل أحمد خلف الله)
|
البروفيسور أسامة عبد الرحمن النور
يمثل العالم والباحث الأركيولوجي السوداني الدكتور أسامة عبد الرحمن النور، قيمة علمية متفردة، بل أنه يمثل بمفرده ظاهرة مشرقة في الحركة البحثية بشكل عام، وفي مجال الآثار والثقافة السودانية على وجه الخصوص.
فالراصد لمسيرة الإنجازات العلمية لهذا العالم الرصين، لابد أن يدرك إن لعالمنا رؤية فريدة في مدخله للمشروع الآثاري السوداني-النوبي، ناهيك عن ذلكم الكنز المعرفي الهائل الذي بذله لنا، من درر بحثية ودراسات وفتوحات في مجالي الآثار والثقافة والانثربيولوجيا السودانية.
أسامة عبد الرحمن النور في أثناء التزامه الجاد تجاه مجاله العلمي، يحمل قضية بلده في القلب والعقل، ويحلم بوطن يحترم مواطنيه، بصرف النظر عن انتماءاتهم الجهوية أو العرقية أو الدينية.
بل أنه يذهب أكثر من ذلك في احتفاءه بتلك الهوية السودانية المتعددة والمتميزة في آن، حين يقول أنه لن يكون هناك: "تفكير جاد في مشكل بناء الأمة السـودانية دون أن نبدأ بالتراجع القهقرى إلى فجر الثقافات الكوشـية السـابقة لوصول الهجرات العربية إلى السـودان وانتشـار نور الإسلام، الشئ الذي يفضي إلى إدراك واقع "التنوع التاريخي" وواقع "التنوع المعاصر"مكونين أسـاسـيين للهُويَّة السـودانية".
المتابع أيضاً لمسيرة الدكتور أسامة يلاحظ مدي مقدرته على التكيف والتعايش مع كل المعطيات والمستجدات الحياتية والسياسية المتلاحقة، وقدرة هذا المبدع على خلق مزيد من الإبداع في أحلك الظروف وأقساها. من هذا المنطلق نرمي بدعوة لتسليط الضوء على أعمال البروفيسور أسامة عبد الرحمن النور، عرفانا بما قدمه من عطاءات أكدت العمق الحضاري والثقافي لبلادنا، وامتنانا للمجهود الخارق الذي ما أنفك يضطلع به، لتوثيق تاريخ وثقافة بلده، وتوصيل المعرفة والعلم للباحثين و الباحثات عنه.
في هذا الحيز ندعو كل أصدقاء البروفيسور وزملائه وتلاميذه، وكل عارف بفضله في مجال العلم والثقافة والعمل العام، إلى الانخراط في هذه الدعوة، والتي نتمنى لها أن تتميز بالجدية والمسؤولية والمشاركة الجماعية، بما تتناسب مع قيمة البروفيسور ومنهجه في العمل والحياة، وبما تعبر عن مبلغ تقدير مثقفي ومواطني السودان لما قدمه لنا أستاذنا الكبير.
الاقتراحات الحالية للدعوة هي: 1.دعم موقع أركماني، وهو أحد الانجازات العصامية لبروفيسور أسامة، ورفده وضمان صدوره وتطوره حتى يرجع البروفيسور أسامة إلى كامل الصحة والعافية. 2.تحويل مجلة أركماني ومشروع المتحف الالكتروني من مؤسسة خاصة-فردية إلي مؤسسة قومية، وذلك بتضافر جهود الباحثين والمهتمين في مجالات الآثار النوبية والأنثروبولوجيا والثقافة السودانية، وبإشراف البروفيسور أسامة نفسه. 3.رصد الموارد البشرية والمادية اللازمة لضمان استمرارية مجلة أركماني وتنفيذ مشروع المتحف الالكتروني.
لارسال المقترحات والاستفسارات: [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|