|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: بشير أحمد)
|
محمد فرح الاسم الاسفيري للكوز الطيب مصطفي
أعضاء المنبر الأمنجية
• في إطار التعتيم الذي يسعى نظام البشير بشتى السبل إلى فرضه على مماراساته في البلاد فقد تمكّن من دس بعض عناصره بالمنبر العام لسودانيزاون لاين! • مهمة هؤلاء هو مراقبة الموضوعات التي يكتبها أفراداً بعينهم وخاصةً من الناشطين في إبراز قضية دارفور او اي قضية ، والسعي لحرف مسار النقاش بأي شكل من الأشكال. • لا تناقش تعليقاتهم في الغالب أي فكرة من الأفكار التي ترد في الموضوعات، وينصرفون الى التهكم والإستهزاء والتخوين، فيطلقون عبارات مثل ( آكلي الويلفير)، (العملاء)، (الرجرجة)، (الدهماء)، (الطابور الخامس).........الخ!. ويصل الإفلاس ببعضهم أحياناً الى إطلاق بعض الصفات والنعوت العنصرية على زملائهم بالمنبر! كما يجنحون في بعض الأحيان الى التعريض بأعمار مناقشيهم ظناً منهم بأن هذا يستفزهم فيتركون موضوعهم الأساسي، وهنا تجدهم يستخدمون عبارات مثل حبوبة فلانة أو الخال فلان......الخ. • كما قلنا فإن هؤلاء (مستنفرين) تجاه أعضاء محددين، فما إن يظهر بوست لأحد هؤلاء الأعضاء حتى يبدأ الأمنجية في لعب دورهم المرسوم. • بعضهم يحاول إخفاء تهمة الدفاع عن النظام عن نفسه ليلعب دوره الخبيث، وهؤلاء يمثلون الإمتداد الفعلي لجمهور المنافقين الذين تحفل بهم كتب التاريخ. • ما يقوم به هؤلاء لا يقل إجراماً وخطورة عما يقوم به النظام داخل البلاد. • هم العدو فاحذرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: محمد فرح)
|
طبعاً في الغالب فإن مناصري الحركة الشعبية في الشمال هم أغلبية شيوعية وبعض فلول جمهورين تائهين .. هؤلاء متعلقين بأستار الحركة الشعبية ومتشعبطين في أثوابها حتي كادوا يملصوها هدومها ..
والحركة ظهر لنا أن هدفها الرئيسي هو إستقلال الجنوب في دولة منفصلة .. وتسير في هذا الاتجاه بخطوات ثابتة واثقة .. إنفصال إنفصال لا محالة .. وترمي إشارة وراء إشارة بأنها لافة جنوب ..
ورغم ذلك نري المتعلقين في سروالها مصرين علي إن الإشارة شمال .. والكثيرين ملخبطين ماعارفين الإشارة جاي واللاْ جاي !!..
إلي متي سيستمر هذا الdenial - ؟؟؟ !!.. .. يملصوا ليهم ياسر عرمان ، يقولوا ليك حركة ذكية ولعبة حلوة من الحركة لجعل الوحدة جاذبة !! ..
. .
الجاذبية الشعرية ؟؟؟ !!..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: عمر التاج)
|
يا منير ياخ اٍتفاءل.
اٍتفاءل يا رجل. صحيح انو المؤتمر الوطنى يضغط فى اٍتجاه الانفصال تنفيذا للمخطط الشرير الذى رسمه السارق عبد الرحيم حمدى لكن برضو نحننا متفائلين بهزيمة الكيزان و اٍعادة بناء الوطن و تعزيز وحدته. قيادة المؤتمر الوطنى تسعى لدفع الجنوبيين تجاه الانفصال حتى تستفرد بالثروة التى نهبتها خلال 21 عام من الاستفراد بالحكم. هذه الثروات و الشركات حقت ناس حمدى و المتعافن و غيره لايمكن الحفاظ عليها و تنميتها الا بالاحتفاظ بالسلطة السياسية. و هذا لا يمكن ان تم الا بالتخلّص من الحركة الشعبية و الحركة لا يمكن التخلّص منها الا بالانفصال. لذلك المؤتمر الوطنى يتعنت فى دفع استحقاقات الوحدة الجاذبة حتى يدفع ابناء الجنوب للانفصال.
ناس تتفرّج على بدلها تمزقها عصابة شفوت فى وضح النهار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: abubakr salih)
|
Quote: يا منير ياخ اٍتفاءل.
اٍتفاءل يا رجل |
ابوبكر صالح .. ياخي نحن نتفاءل لمتين؟؟ .. الشواهد تكضب الغطاس .. وهذا البعر من ذاك البعير ..
أنا شخصياً كنت متفائل بوحدة حسب المنطق والعقلانية لأنها أنسب حل للشمال وللجنوب معاً .. لكين التيار الإنفصالي أقوي من الوحدوي .. عاوزين يتخارجوا من بلد لا يشعرون فيها بإنسجام .. ولهم العذر ، لكين منطق العقل بيقول إنهم أفضل ليهم التريث .. الانفصال ملحوق .. بصراحة أقول أن الشماليين في الحركة ربما تجاوزوا عائق التباين العرقي والثقافي وقفزوا قفزة عالية لدمج الشمال بالجنوب بأمنيات غير واقعية .. وأنا أحياناً بأعتبر الشماليين في الحركة شئ إيجابي يحمد لهم .. ولكن بمنظور آخر أراهم متسلقون نكاية في الحكومة لا غير ..
لو جينا للفساد وما ادراك ما الفساد فلا شك أن الفساد مرض لا علاج له حتي في أرقي الدول .. ولكنا نري مناصري الحركة ينظرون له بعين مفتحة علي فساد الحكومة ومغمضة عن فساد الحركة .. ولو جينا للحريات والقمع فأنتم تقيمون الدنيا علي قمع الحكومة للحريات وتغمضون عيونكم عن قمع الحركة وإغتيالها لمخالفيها .. والشئ المضحك هو أن مناصري الحركة الجلابة اصبحوا مبرراتية لها بصورة واضحة تحير الحليم ..وفي حركة غريبة تلوون بها الحقائق التي تكشف انفصالية الحركة .. كلنا شهدنا النزاع علي نسبة الاستفتاء - correct me if I am wrong - الحكومة تمط في النسبة لتزيدها وتصعب الإنفصال بينما الحركة في الجانب الآخر تمط لتصغير النسبة وتسهيل الانفصال .. وما ارتاحت إلاّ الحكومة فكت ليهم النبلة في وشهم - بيد عمرٌ لا بيدي - والآن بفضل إصرار الحركة اصبح ما أسهل الإنفصال .. طبعاً يا بكري الواحد لو عاوز يرسم صورة وردية لأي شر فلن يعجزه ، ولو أراد أن يبخس أي خير فما أسهل ذلك ..
المهم يا عزيزي ، يظل السؤال قائماً .. ماذا سيحدث عندما تلملم الحركة أطرافها وتقفل علي الجنوب ، وحينها إذا لم تسير الأمور بسلاسة ربما يجر البلاد للحرب من جديد لا قدر الله ، فهل ستحاربون مع الشمال أم مع الجنوب الجديد ؟؟ .. صنفرة :
الأخ طلعت جلابي معترف كمان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: Osama Mohammed)
|
Quote: الأخ منير تحية طيبة
كيف وصلت لهذه النتيجة ( في الاقتباس اعلاه أعني )؟ |
الأخ أسامة محمد .. سلامات .. الحكاية واضحة ياخي ما دايرة ليها تمحيص - خاصة عندما أقول 'أغلب' .. فهاتين الفئتين هما الأضعف من حيث التأييد الجماهيري ولذلك يتشبثون بعصا الحركة وسندها الدولي للإستقواء بها ضد خصمهم التاريخي - الجبهة الاسلامية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: Munir)
|
الاخ منير تحية طيبة مرة اخرى للأسف سوف اطالبك ( بتمحيص ) لأنك تفرغ الحركة الشعبية هنا من اهم عامل لنجاحها وهو اجتذاب الشباب غير (المؤدلج ) او الذين لم ينتسبوا لأحزاب سياسية ( الاحزاب القديمة منها والجديد ) . واذكرك بانك عندما تقول اغلب لا يعني ذلك بان (زعمك ) هو صحيح .
لك الشكر كله والتجلة ..
اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا جلابة الحركة الشعبية أين ستذهبون بعد الانفصال ؟؟!!!.. (Re: Munir)
|
الجذور المادية للموقف الانفصالى: الوحدة خيار الفقراء
فى تقديرى ان الانفصال هو موقف سياسى ذو جذور مادية. ببساطة الناس ديل استلموا الثروة فى السودان و السوق السودانى اليوم تحت سيطرة الاسلاميين، صاروا اصحاب أعمال و رؤوس اموال، نموء هذه الاموال و ديمومتها يتم بالحفاظ على السلطة السياسية. لان جهاز الدولة هو الوسيلة التى تم عبرها جمع هذه الاموال و هو الجهة التى سوف تحافظ عليها و تضمن نموءها. يحضرنى فى هذه الاثناء القصص الطويلة حول رجل الاعمال الكِسِيب الاخر عبد الحليم المتعافى و اٍستثماراته التى تسد الافق، لعل فى الدخان الذى اثاره الصراع بين الوالى السابق لولاية الخرطوم و الكودة المعتمد حول عطاءات شركات الانشاءات المدنية ما يكشف عن حجم الفساد فى توظيف السلطة السياسية للمصلحة الخاصة. و اذكر ايضا قصص شهيرة كانت تحكى عن والى النيل الابيض السابق و يدعى "صمثنق المجذوب"، فقد كان الرجل يزور كل قرية من قرى النيل الابيض و يعلن عن تبرعه ببناء بعض المرافق. لكن لم يكن حظ اى من القرى الموعودة ببناء المرافق هذه سوى اكوام من الطوب الاحمر تصل القرية ولا شئ بعدها. و هى حكاية كانت مستغربة و مدهشة للناس فى آن واحد، أكوام من الطوب فى مختلف قرى النيل الابيض لازالت موجوده. و فى الاخر أكتشف الجميع ان الوالى و شقيقه يمتلكون كمائن للطوب الاحمر فى احدى القرى على النيل الازرق و قد كان الوالى يستخدم سلطاته و صلاحياته لشراء الطوب من كمائنه الخاصة الى قرى ولايته الخاصة تحت شعار: زيتنا فى بيتنا و كل شئ لله. أما قصص عبد الرحيم حمدى و كيف انه باع كثير مؤسسات الدولة و قام بخصخصتها لصالح شركاته او لفتح الطريق اما شركاته فراجع مقالات عدة للاستاذ اٍبراهيم منعم منصور وزير المالية الاسبق فى هذا الخصوص، تجد أحاجى تشيب لها الولدان عن كيف ان أحمد الوزير ينتقى المثمرات من المؤسسات العامة و يبيعها باثمان بخسة لصالح شركات رجل الاعمال حاج أحمد، و كله لله.
الحركة الشعبية قوة معارضة لا يمكن القفز فوقها الا بالتخلّص من الجنوب تماماً. لانها مسلحة بالنار ولان لها صلات وااااسعة مع العالم الخارجى (امريكيا، الاتحاد الاوربى و افريقيا). افضل و اسهل طريقة للتخلص منها و التخلّص من عبء الجنوب تماماً هى الانفصال، و بالتالى بيضمنوا سطوة اٍضافية للموقف الايدلوجى حقهم.اها الجنوب غير المسلم انفصل و بالتالى تتعزز اغلبية الوجود المسلم فى مواجهة الوجود غير المسلم و بالتالى المضى قدماً فى دولة الشريعة. و الشريعة الاسلامية او الدولة الدينية السلطة هى الايدلوجية و الاخلاقيةالتى تتستر خلفها الراسمالية الطفيلية الاسلامية التى بدأت نشئتها بأموال الخليج منذ اٍتفاق المصالحة الوطنية بين النميرى و الاسلاميين. تزداد فرصهم فى الاحتفاظ بالسلطة السياسية فى دولة شمال السودان حال الانفصال لان القوى السياسية المدنية فى شمال السودان ضعيفة و هشة امام الالة العسكرية الجبارة التى صنعها الاسلاميين فى السنوات الماضية. بل ان بعض القوى الطائفية هى اقرب فكرياً و اٍجتماعياً -أعنى موقفها الطبقى- للجبهة الاسلامية، اقصد تحديداً القوى الطائفية فالتناقضات بينها و بين الجبهة الاسلامية صغيرة و لا ترقى موقف مناهض بالكامل، و ليس من هم القوى الطائفية حدوث تحول اٍجتماعى كبير فى اٍتجاهات الدولة التنموية (ما اِذا كانت الدولة سوف تقوم بواجبات اٍجتماعية كبيرة تجاه المواطن ام ستتركه تحت رحمة السوق و تجاره الاسلاميين). هذه الاسباب فى تقديرى هى الجذور المادية للموقف الانفصالى الذى يعبّر عن مصالح السارقين و المنتفعين من هذه الاوضاع، بعكس الموقف الوحدى الذى يسعى بالضرورة ليجعل كل بنى السودان شركاء فى ثرواته و خيراته المادية.
| |
|
|
|
|
|
|
|