دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يامامان : منو الـ غنيت نشوان بعبيره ده ؟؟!! .. (Re: Munir)
|
أخونا منير
لك خالص التحايا...ياخي مالك عاوز ترجعنا لبداية السبعينات أيام الصبا والشباب (بعد ما كت فقير بقرا القراية... تاني رجعت صديت لي غنايا)... تلك أيام لن تعود... حضرت ولادة كثير من أغاني تلك الحقبة خاصة لثلاثي شعراء القرير (المرحوم/ حسن الدابي، محمد سعيد دفع الله والسر عثمان الطيب)... أغنية (المصير) وهذا اسمها الرسمي ، أو (الموت عديل) كما كنا نسميها شاعرها هو محمد سعيد دفع الله... ولدت في عام 1974م إن لم تخني الذاكرة... وأذكر أننا كنا في زيارة لـ (قوز قرافي) أحد أحياء القرير... أنا ومحمد سعيد دفع الله ، وكلانا من حي (القلعة)... ذهبنا تلبية لدعوة من (ولاد المساعيد) وهي عائلة كل أفرادها من الفنانين.. أشهرهم وقتها عثمان سليمان مسعود ثم ظهر ابن عمه (محمد ود المساعيد)وبالمناسبة أولاد اليمني هم أيضا أبناء خالة ناس عثمان سليمان وهم كما تعلم فنانين : عثمان اليمني، علي اليمني، محي الدين اليمنى...غنينا من بعد الظهر حتى العشاء وأذكر من الذين حضروا صدفة في ذلك اليوم كان الفنان الشهير إدريس ابراهيم...
رجعنا الى حلتنا (القلعة)وكان هناك حفلة زواج أحد أبناء الحلة (قسم السيد رحمة)... ونزلت إحدى الحسان ترقص في الدارة وكانت الى جانب جمالها فنانة في الرقيص... كان محمد سعيد يراقب من خلف (الدارة) بينما أخوك (مامان) يغني باخلاص بما يتناسب من الموقف... وفي تلك الليلة ولدت أغنية (المصير) والتي جعلت مامان يغني نشوان بي عبيرو...في ذلك الزمن لم يكن هناك ساوند سيستم وحتى المكرفونات في تلتلة... الغناي يقيف وسط الصفاقين ويغني بأعلى صوته والصفاقين يشيلو من وراه..
وصلت الأغنية للمرحوم النعام آدم وسجلها للاذاعة... وفي مقابلة إذاعية غنى النعام هذه الأغنية ، فسأله المذيع: (من هو مامان؟)، فأجاب النعام (مامان طير في الجنة) مامان
| |
|
|
|
|
|
|
|