هل تخلي حزب الأمة والمؤتمر الشعبي عن توجهاتهما الإسلامية والشريعة والذي منه، حتي تحرص الأحزاب اليسارية - التي تنادي بالعلمانية - علي وجودهما في معارضة الحكومة؟؟ وهل هناك إختلاف جوهري بين هذين الحزبين والمؤتمر الوطني، أم أن الشغلة كلها صراع مناصب ؟؟!!!
:
01-11-2012, 01:06 PM
Munir
Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
هل حصلت هذه الأحزاب علي وعود من الأمة والشعبي علي حكم السودان بنظام علماني بعد إسقاط الإنقاذ؟ أم أن الهدف الآني هو إسقاط الحكومة ثم بعد ذلك لكل حادث حديث؟؟ !! ..
ما كل هذه المخادعات وإظهار خلاف ما يُبطن ؟؟ !!
يقول ليك حركة حق تُصلح مابين الأمة والشعبي !!!.. حق دي وزنها شنو غير إنو رئيسها إمرأة ؟؟ .. وحسب وجهة نظري، لولا المجاملة والإحترام ساي من الصادق والترابي للرئيسة المرأة ، ما كانوا اشتغلوا بحق أو غيرها ..
: زوبعة إعلامية ساي ..
01-11-2012, 01:21 PM
حمد عبد الغفار عمر
حمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662
الأخ حمد سلامات .. البوست ربما يطرح في ثناياه السؤال الجوهري .. وهو : هل الإختلاف بين الحكومة والمعارضة هو إختلاف أيدلوجية الحكم أم إختلاف في من يحكم (مناصب)؟؟ .. فلو كان في منهج الحكم فإن الأمة علي الشعبي علي الوطني علي الاتحادي ينادون بنفس المنهج المعتمد علي قاسم مشترك هو 'الإسلامية' (صحوة إسلامية ، شريعة إسلامية، جمهورية إسلامية).. وذلك عكس الأحزاب الأخري والتي هدفها الاساسي علمانية الدولة .. إذن هنا ينط لينا السؤال ماسبب حرص هذه الأحزاب العلمانية علي إنضواء هذه الأحزاب الاسلامية تحت لواء المعارضة رغم هذا التضاد الجوهري؟؟ !!.. إلاّ يكون إختلاف الأمة والشعبي هو إختلاف مناصب فقط، بينما حرص الأحزاب العلمانية علي التحالف مع هذين الحزبين هو تكتيك مرحلي فقط لحين إسقاط الوطني ، وبعد ذلك لكل حادث حديث ..
لكين بالنسبة لمراقب عادي زينا كده يمكننا أن نتوقع مواجهة أكثر شراسة بين هذين الحزبين من جانب وهذه الأحواب العلمانية من جانب آخر إذا نجحوا في إسقاط الحكومة .. فنحن نعرف أن الشعبي أكثر تشدداً من الوطني - وناس حزب الأمة ناس الله أكبر ولله الحمد ساي ..
01-11-2012, 08:07 PM
الصادق اسماعيل
الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
احكومة الإنقاذ الوطني تبنت معظم المبادئ العلمانية في اطار تسوية نيفاشا، وأعتقد أنه من الصعب أن تتراجع عن تلك المبادئ العلمانية، فالصراع الآن ليس حول المبادئ العلمانية، فقد حُسِم هذا الصراع لصالح المبادئ العلمانية، الصراع الآن حول السلطة نفسها بين الشعبي وحزب الأمة وبين الحكومة، ومن الجانب الآخر أيضاً الصراع هو حول تطبيق تلك المبادئ العلمانية المنصوص عليها في الدستور، فوجهة نظر الجماعات المسلحة أن الحكومة لا تقوم بتطبيق تلك المبادئ، والحكومة تقول أنها تتطبقها بحذافيرها.
شايف كيف؟؟
01-11-2012, 08:15 PM
الصادق اسماعيل
الصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620
الأخ منير أدناه الفصل الأول الذي يبين طبيعة الدولة:
Quote: الفصل الأول الدولة والدستور طبيعة الدولة 1ـ (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.
(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.
(3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.
وكما ترى فإن الدستور يحدد بوضوح لا جلاء فيه أن السودان دولة ديمقراطية تتعايش فيها الأديان. وذلك الموضوع والنص حسم موضوع هوية الدولة السودانية (قانونياُ)، حيث لم يقل الدستور أن السودان دولة دينية أو اسلامية.
وإذا تمعنت في النصوص الكاملة لدستور 2005 تجد أنه انتصر للمبادئ العلمانية، وبالتالي قفل الطريق أمام اعلان أن السودان دولة دينية مثل إيران (جمهورية اسلامية)، أو دولة عربية اسلامية مثل السعودية أو دولة عربية (مثل سورية).
الاختلاف مع الحكومة يا منير ليس اختلاف ايدولوجية او منهج فحسب, الاختلاف قائم لان هذه الحكومة, حكومة مغتصبة سطت على نظام ديمقراطى شعبى بليل و غوضت النظام الدستورى القائم انذاك, ولذلك تجد ان جميع التنظيمات السياسية التى تؤمن بالدديمقراطية كمنهج و سلوك لممارسة الحكم تجدها جميعا تتحالف من اجل ازالة هذا النظام الطفيلى و الجاسم ضد ارداة الناس. مسالة من يحكم و شكل الحكم او الدولة, مسالة قتلت بحثا فى العديد من المؤتمرات و المنتديات السودانية منها و الدولية, وما عادت محل خلاف اطلاقا, الهاجس الوحيد الذى يؤرقنا جميعا كقوى محبة للسلام و الديمقراطية ان تنزاح هذه الطغمة الباغية ليصبح الشعب حرا فيمن يختار.
01-20-2012, 09:38 AM
Munir
Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
الصادق الزين .. بعد أن إنتهت حقبة السلاح بإتفاق نيفاشا وجرت إنتخابات حرة شهد لها العالم وأتيحت الفرصة كاملة للتداول السلمي للسلطة فانسحبت الأحزاب، فإذن أي محاولة للإستيلاء علي السلطة بالقوة تكون غير مشروعة ويعتبر حرب علي أمن المواطن ..
بعدين ده ما لب الموضوع .. لب الموضوع هو أن تلك الأحزاب تعادي الدولة الاسلامية وتريد فرض العلمانية ، فلماذا تحرص علي التحالف مع أحزاب إسلامية ربما تكون أشد تشددًا من المؤتمر الوطني .. و هي تعلم أن توجهاتها للحكم إسلامية ؟؟..
01-12-2012, 02:25 PM
Munir
Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
Quote: احكومة الإنقاذ الوطني تبنت معظم المبادئ العلمانية في اطار تسوية نيفاشا، وأعتقد أنه من الصعب أن تتراجع عن تلك المبادئ العلمانية، فالصراع الآن ليس حول المبادئ العلمانية، فقد حُسِم هذا الصراع لصالح المبادئ العلمانية، الصراع الآن حول السلطة نفسها بين الشعبي وحزب الأمة وبين الحكومة، ومن الجانب الآخر أيضاً الصراع هو حول تطبيق تلك المبادئ العلمانية المنصوص عليها في الدستور، فوجهة نظر الجماعات المسلحة أن الحكومة لا تقوم بتطبيق تلك المبادئ، والحكومة تقول أنها تتطبقها بحذافيرها.
الأخ الصادق .. سلامات إذن أنت تعترف أن ما بين الأمة والشعبي والوطني هو صراع مناصب !!.. طيب الأحزاب اليسارية متكبكبة فوق طلاَّب المناصب ديل مالها ؟؟!! ..
حكاية حذافيرها وما أدراك ما حذافيرها دي جرجرة فارغة لإطالة النضال خدمة لأجندة غير سودانية .. جابوا ليهم إنتخابات مشهودة إنسحبوا منها ، وعاوزينها بالبندقية حسب رغبة القوي التي تدفع الحساب ..
'بحذافيرها' دي ذكرتني عبارة 'بإيضاحاتها' بتاعة الصادق المهدي عند مماطلته لإتفاقية الميرغني - قرنق ..
01-20-2012, 08:06 PM
Nasr
Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163
يبدو لي إنك بتفكر بصوت عالي أكثر من إنك بتقول في رأي ودي ذاتها حاجة كويسة لأنها فيها تفكير وفيها دعوة وإستنفار للأخرين للتفاكر (تمامة العقول في العقول) أحسن كثير من تقول رأي نصف ناضج وتتمترس خلفه بطريقة هلال مريخ المشهورة
الحاجة المهمة في كلامك دا هو ما تفاديته (المسكوت عنه) وتحويل الصراع الرئيسي(بشوية حرفنة) من صراع بين الديمقراطية والديكتاتورية إلي صراع بين العلمانية والإسلام بإختصار شديد (وأسمح لينا في شوية تأريخ) أحزاب الأمة والأتحادي والشيوعي وباقي أحزاب كثيرة تانية كانوا حاكمين السودان ديمقراطيا في الأشهرة القليلة قبل إنقلاب الجبهة الإسلامية وبالإنقلاب كان خطاب الجبهة الإسلامية: يا إما الأحزاب ديل (الأمة والإتحادي) ما إسلاميين ولا ما إسلاميين كفاية ولا ما دايرين إسلاميتهم الدولة (الإسلامية) بنبنيها برانا ولذلك السبب إعتقلوا قادة هذه الأحزاب وأودعوهم بيوت الأشباح ومعتقلات كوبر والفاشر ودبك وغيرها من سجون وعرضوهم للتعذيب والتشريد والملاحقة لهم ولأعضاء أحزابهم في الرزق (يعني طلعوهم من حكاية التمكين) وزي ما عارف كل هذا الأحزاب إتوحدت في معارضة واحدة لفترة طويلة تحت قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ولفترات تانية بأسماء مختلفة أخري وطوال هذه لا هم شكوا في معارضتهم للحكومة ولا الحكومة شكت في ذلك
أها وقت الصعيد جاب الهبوب مقلوبة وقسمتم البلد وما وقفتم الحرب وتناهبتكم الأزمات السياسية والإقتصادية والإجتماعية بقيتم تفتشوا للأحزاب (التي قلتم فيها ما لم يقله مالك في الخمر) دي تتصالحوا معاها؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمان مستغربين إنه البمشيهم مع العلمانيين واليساريين شنو؟؟؟
النقطة الجاية دي مهمة وذكرتها ليك في البداية وأذكرك ليها عشان ما تتطنشها وتعمل رايح كل هذه الأحزاب القلتها أحزاب ديمقراطية (كلها لديها تيارات إسلامية كبيرة ومؤثرة وعندها برنامج إسلامي) بالنسبة ليها الديمقراطية أولا ولهم جميعا الديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام بل في فهم غالب علماء المسلمين قديما وحديثا أنه لا بيعة لمغتصب سلطة لأن شبهة الإكراه واردة في كل الأحوال (يعني برنامجهم الإسلامي دا دايرنه برضاء الناس مش غصبا عنهم)
فإذا فهمت النقطة دي حتفهم إنهم مباريين العلمانيين ليه (وكأنك ما سمعت بتحالف الأخوان المسلمين والعلمانيين الذي أسقط ديكتاتوريات القذافي ومبارك وعلي زين العابدين وعلي صالح، وماشي علي الأسد)!!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة