دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير
|
المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير
كان تحذير الرسول الكريم ، صلي الله عليه وسلم، الرئيسي هو من إختلال المعايير في تطبيق القانون فقال فيما معناه : إنما أهلك الأمم من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم القوي تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .. فإذن المشكلة الرئيسية ليست في أي قانون وإنما في المساواة أمام القانون .. فالمساواة أمام القانون هي المحك الرئيسي لإختبار عدالة القضاء مهما كان شكل القانون .. النظم التي اخترعت آليات مستقيمة وشفافة لتطبيق قوانينها استطاعت أن تحافظ علي استقرار مجتمعاتها فبدت متماسكة رغم أن قوانينها ليست مثالية.. ولكن سوءات تلك القوانين لا تبين للمواطن لأنها تطبق علي الجميع بلا محاباة ولا محسوبية - وذلك هو مبدأ المساواة أمام القانون ، الضامن الأساسي للعدالة واستقرار المجتمع .. والدلالة علي ذلك أننا نلحظ في ردة الفعل علي فيديو الفتاة المجلودة كمية مهولة من السعار والتي لو وجد الناس فرصة في خصومهم لأوسعوهم جلداً ولربما تقتيلاً .. ونلحظ ايضاَ أنه في سبيل التشنيع بالحكومة لا يتورع الناس في نشر الفيديو علي أوسع نطاق دون مراعاة للفتاة الضحية التي ستصبح صورتها في ملايين السيديهات والمواقع إلي الأبد .. وأكاد أجزم بأنه إذا كانت هذه الفتاة كوزة أو كوز فإن رد الفعل سيكون مختلفاً .. ولربما كان مليئاً بالشماتة والتشفي ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Munir)
|
أي قانون إذا طٌبِّق بمساواة علي كل فرد في المجتمع فإنه كفيل بتسيير قدر من العدالة واستقرار ذلك المجتمع .. مهما كان ذلك القانون .. فلو رأي الناس حدود السرقة والزنا تطبق علي ذوي السلطة والنفوذ مثلما تطَبَّق علي الضعفاء والمساكين لأستكانت نفوسهم وبردت نيران غضبهم وطالبوا بالمزيد من التطبيق .. أما إنعدام المساواة فيولد الغبن حتي لو كان القانون رباني سماوي .. ولذا رأينا كثير من المتحججين كفروا بالدين وشككوا فيه وارادوها مطلوقة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Munir)
|
حين مفاوضات نيفاشا وعقبة تطبيق الشريعة وما أدراك ما الشريعة، التي كادت تعصف بالمفاوضات - حيث كان المفاوض الحكومي يظهر حرصاً علي الشريعة، بينما الحركة الشعبية تسعي لإلغائها .. كنت أود أن توافق الحركة بشرط أن يبدأ منذ وقت توقيع الإتفاق التحقيق في كل قضايا سرقة واختلاس المال العام وتطبيق مبدأ المحاسبة و 'من أين لك هذا' علي كل المسئولين والوزراء والمدراء ومحاسيبهم، وتطبيق حدود الشريعة الرادعة عليهم بأثر رجعي بلا رحمة .. وأكاد أجزم بأن الحكومة لم تكن لتوافق علي مبدأ المحاسبة ، وستفقد مصداقيتها وتستبين عورتها ونفاقها .. ولكن يبدو أن مفاوض الحركة ذاته كان خائفاً علي ضنبه ومحاسبته هو أيضاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Munir)
|
فالقضية ليست في كنه العقوبة ذاتها وطبيعتها إلاّ للذين لا يؤمنون بدين ولا رب .. وهؤلاء وجدوها فرصة للطعن في الدين والتشكيك فيه ووصفه باللاإنسانية ، بينما نجد كثير منهم يعيشون في بلاد تطبق فيها قوانين لا تختلف عن الجلد - بل تُطبَّق فيها عقوبة الإعدام شخصياً والتي تنتزع روح البني آدم ذاتو - .. فلماذا يكون إعدام النفس الإنسانية ، إنسانياً والجلد لا إنساني؟؟ .. وايضاً في تلك البلدان يباح الإجهاض وقتل الأجِّنة - وهو ما نتج عنه قتل ملايين الأنفس بدم البارد كل يوم ويرمي بها في المراحيض والزبالة .. فأين الإنسانية ؟؟ .. دع عنك القوانين الرادعة في كثير من الدول ضد تجارة المخدرات مثلاً والتي تصل حد الإعدام . فأين الإنسانية ؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Deng)
|
Quote: ونلحظ ايضاَ أنه في سبيل التشنيع بالحكومة لا يتورع الناس في نشر الفيديو علي أوسع نطاق دون مراعاة للفتاة الضحية التي ستصبح صورتها في ملايين السيديهات والمواقع إلي الأبد .. |
من شنع بفتاة بهذه الطريقة يستاهل يشنعوا به على اوسع نطاق اذا كيف تدين جرم مثل هذا دون نشر الدليل يامنير غلبتكم الحجة بقيتو تقابضوا في ردة الفعل اسلوب العاجزين ده لن يداري هذا القبح الفاضح سجل ادانتك وخلي الباقي لله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: jini)
|
بل المشكلة في قوانين الشريعة نفسها
الشريعة تنتهك حرية الإنسان بصورة سافرة
الشريعة يظنها الداعين لها وسيلة لدخول الجنة : أقرأ النص ، نفذ الحد ، تدخل الجنة - تعترض على الشريعة - تدخل النار
أرواح و حريات الناس ليست مادة تطبق فيها المفاهيم الدينية ، بالذات المفهوم الساذج السطحي أعلاه
و الناس ليسوا قرابين تجلدوهم و ترجموهم لتدخلوا الجنة
لو كان المجلود كوز طبيعي تعاطف الناس يكون أقل : ففي تلك الحالة يكون جلد الكوز بموجب القوانين التي يؤيدها و يرفع من أجلها السيخ و الكلاشنكوف
الجهل المقدس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
Quote: بل المشكلة في قوانين الشريعة نفسها
الشريعة تنتهك حرية الإنسان بصورة سافرة |
إذن فأبشر بحرب لا نهائية ستكون فيها ياقاتل أو مقتول .. أعلم بأنه حين ينقلب صراعكم ضد مبدأ الشريعة ذاتها فإن هناك من سيتعبَّد بدق عنقك .. تحسبه لعب ؟؟ أُمَّال الموت ده كله سببه شنو؟؟
سببه هو الصراع الدامي بين ذهنيتك هذه والذهنية التي تري أن قتلك جهاد يعد من أفضل الأعمال .. فاستعد وعبئ سلاحك فإن معركتك ستكون شرسة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: jini)
|
Quote: انت ليه بتتهرب من الكلام البتكتبوا وليه لسانك يشتم ويسب مافى طريقة نقاش افضل! يواجهوك بكلام كتبتوا تقغد تتهرب وتشتم! انت الحطيئة ببفى ليك شنو! |
حقيقة ياجني أنا عجزت عن أفهم الدراب البتتكلم فيهو ده شنو؟؟ يناقشوا ليك شنو؟ .. أنا بتكلم عن فكرة المساواة أمام القانون ، تجي تقول لي البت عشان ما كوزة ما بتتأثر؟؟ ده علاقته بي دا شنو؟؟ أنا أشرت إلي أن المعترضين علي الجلد غبينتهم الرئيسية هي الحكومة .. وقلت أن لو كانت المجلودة كوزة لما رأينا كل هذه الجوطة وقلت أن لربما كانت ردت الفعل معكوسة لو كانت المجلودة كوزة .. وقد أكَّد كلامي أمين صديق .. الذي أكَّد أن التعاطف نتيجة الإنتماء وليس تعاطفاً مبدئياَ .. وذلك شئ متوقع من أمثالكم - فأنتم لو دانت لكم رقاب خصومكم لسحلتوهم في الشوارع .. وذكرنا ليكم أن دموع التماسيح هذه ليست عشان خاطر البنت المفضوحة، بل استخدمت كقميص عثمان لتصفية الحساب مع الحكومة، والدليل زي ماشايف خالد العبيد طبعاً حيقعد يحوم بصورتها من بوست لبوست .. مو بت هامش عاد - علي حسب قول تراجيى - وما عندها وجيع .. لو كانت قريبته أو بيعرفها كان غطاها .. كاشف المقنعات ده .. جلداً مو جلدك جر فوقو الشوك ..
ده ملخص الكلام الجبناهو ليكم بحمد طلعتوه بخوجلي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Munir)
|
Quote: إذن فأبشر بحرب لا نهائية ستكون فيها ياقاتل أو مقتول .. أعلم بأنه حين ينقلب صراعكم ضد مبدأ الشريعة ذاتها فإن هناك من سيتعبَّد بدق عنقك .. تحسبه لعب ؟؟ أُمَّال الموت ده كله سببه شنو؟؟
سببه هو الصراع الدامي بين ذهنيتك هذه والذهنية التي تري أن قتلك جهاد يعد من أفضل الأعمال .. فاستعد وعبئ سلاحك فإن معركتك ستكون شرسة .. |
الأخ إتحول فجأة من الكلام عن ( إزدواجية المعايير ) لدق الأقناع ؟
فإما أن تتفق معه في رؤيته ـ أو تصبح مستحقا للإغتيال و دق العنق
من يتعبد بدق الأعناق بأئس- مثله مثل الذي يحتفي به- لأنه سيكون حينها يعبد رباً يعجز عن الدفاع عن نفسه و يعتمد على موتوري مجتمعاتهم للدفاع عنه !!!
روشتات ووصفات بسيطة يتم تنفيذها للإستمتاع الأبدي بالحور !
مقابل كل رأس مقطوع حورية
أمتأكدون أنكم لا تعبدون دراكولا ؟ هذا الذي يطلب منكم توفير الحراسة و يتلذذ بالدماء ؟
أي فكر بائس هذا
القناعات التي مصدرها الخوف هي قناعات الفكر الديني الأصولي فلا تظن أن التخويف سيغير قناعات الناس أو ما يكتبونه
أكاد أجزم أن إزدهار الإرهاب يتبعه إنخفاض في نسبة القتلة المأجورين و قطاع الطرق و سارقي القبور فالفكر الأصولي يجند من نفس المستودع الإجتماعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
Quote: أكاد أجزم دي ما شايفها .. هل 'أكاد' دي تفيد اليقين بقانون الجاذبية الشعرية ؟؟ !! |
أ<زم وأكاد أجزم ! احمد وحاج أحمد! يا أخى انتو المصحف عندكم زى الديكشنرى نحلفوا فوقوا دون ان تطرف لكم عين! بعدين شنو الابتزاز ياخى ما دايرين شريعة! الشريعة البتدقونا بىيها زى الابل! وفرتقت لينا بلدنا الشريعة المادايرين الجنوبيين ولو دخلوا دين الله افواجا !الشريعة الضربتوا بيها مسلمى دارفور بالانتنوف! الشريعة دى فرض كفاية عشان يقوم بيها السودان الاخر دولة فى العالم مفروض يطبقها بسسب مشاكله! البلد كلها خليتوها دروع بشرية تبتزوا فى منو! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
Quote: أمتأكدون أنكم لا تعبدون دراكولا ؟ هذا الذي يطلب منكم توفير الحراسة و يتلذذ بالدماء ؟
أي فكر بائس هذا |
يا أمين صديق .. قلنا ليك زي ذهنيتك دي عندها ذهنية مضادة ستدق عنقك بسبب كلامك هذا الذي تسفِّه به الشريعة .. أنت تحسب استفزاز المسلمين بهذا القول سهلاً .. وأقول لك أن مثل الاستفزاز هو الذي يشعل الحروب الجهادية لقتالك .. وذلك لأنك بمثل هذا التفكير إذا دانت لك السلطة ستمضي في الناس قتلاً لإستبعاد الدين الذي تري أن ربه دراكولا ..
تباً لك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
أمين صديق أراك متوتراً وخائفاَ علي عنقك ..
الشئ العاوزك تفهمه بسيط ولا يحتاج كل هذه الفلسفة المستهلكة .. وهو أن صراعات الحياة هذه تبلغ نهاياتها بالموت .. هذه طبيعة الخلافات بين البشر منذ لدن أبونا آدم .. ودرجات الإتفاق والإختلاف بين البشر تتدرج من أن يفديك أخوك بروحه وأن يسفك عدوك دمك .. إنت حقو تفهم هذه الحقيقة البسيطة طالما زججت بنفسك في السياسة وتريد الفتوي في أمور العباد وتريد أن تفرض رؤيتك عليهم .. دائماً خت في بالك أن الدنيا ليست دار رومانسية وأحلام وردية ، بل صراع مادي ومعنوي تتدرج فيه حدة الصراع كما وضحت لك أعلاه ..
في سبيل تطبيق مفاهيمك، التي تظنها عادلة، غزت امريكا العالم واحرقت الزرع والنسل - والهدف كان نشر الليبرالية والديمقراطية ومحاربة الإرهاب، ووو قائمة طويلة من الشعارات مثل التي أنت تتشدق بها .. شفت ؟؟ وإنت برضك إذا الآن استلمت سلطة فستسعي لفرضها علي الآخرين لأنك تراها الحق المطلق الذي من واجبك تطبيقه كحاكم .. وحين يقاومك الذين يختلفون معك في رؤيتك ستقتلهم، فإن لم تقتلهم قتلوك .. دي حقيقة صراع الحياة في ابسط صوره ..
وصف رب الارهابيين بدراكولا ده أحمد ربك إنك أطلقته في الاسفير في بوست مغمور ، ولكن قطعاً لو كنت أطلقته وسط ارهابيين - بزعمك - لأهدروا دمك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: Munir)
|
Quote: وقد أكَّد كلامي أمين صديق .. الذي أكَّد أن التعاطف نتيجة الإنتماء وليس تعاطفاً مبدئياَ |
ما قلت كده
و لو سمحت إبتعد شوية من طريقة الحوار ( الإفتراضي ) بتاعتك دي
تفترض كلام الناس التانين و تفترض إنك ممثل المسلمين و تفترض إنو عندك جنود جاهزين لدق الأعناق
دون كيشوت المسلمين ، منسق خدمات الحراسة الشخصية للالهة و موزع عطاءات الحور العين الجهادية و حامي حمى الشريعة و المندوب الإلهي في بلاد السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
Quote: و لو سمحت إبتعد شوية من طريقة الحوار ( الإفتراضي ) بتاعتك دي
تفترض كلام الناس التانين و تفترض إنك ممثل المسلمين و تفترض إنو عندك جنود جاهزين لدق الأعناق
دون كيشوت المسلمين ، منسق خدمات الحراسة الشخصية للالهة و موزع عطاءات الحور العين الجهادية و حامي حمى الشريعة و المندوب الإلهي في بلاد السودان |
أمين صديق .. إنت زول متوتِّر .. تدعوني لعدم الحوار الإفتراضي ، وأنت تفترض عني أني دون كيشوت ومنسق خدمات وموزع عطاءات و..و.. ؟؟ لم تستطع الفصل بين الفكرة المبسطة التي شرحتها لك، وبين شخصي ،، مثلما لم تستوعب فكرة البوست الأساسية .. إنت جاي تهاجم شخصي لا فكرتي .. وكلما أحاول أن أنتشلك للفكرة تظل عميان بشخصنة الفكرة بإنطباعك الاستباقي ..
للأسف أنت مفلس وغير ناضج، والحوار معك مضيعة للوقت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المشكلة الأساسية ليست القانون، ولا التطبيق، بل إزدواجية المعايير (Re: amin siddig)
|
Quote: أمين صديق أراك متوتراً وخائفاَ علي عنقك .. |
أيها الموهوم ... لو كنت خائف ما كنت جيت كتبت كلامي ده هنا
و لكنه فهمك المسطح للحياة ، تظن أن البشر لا يحركهم إلا الخوف أو مغريات الحور العين
Quote: وتريد الفتوي في أمور العباد وتريد أن تفرض رؤيتك عليهم |
لا أريد فرض رؤيتي على أحد ، كل ما أريده ألا يفرض أحد رؤيته علي طالما لم أعتدي عليه و لذلك لن أمانع لو تم طرح مقترح بقيام محمية طبيعية للمهووسين يطبقون فيها مفاهيمهم على بعضهم و يحرسون فروج بعضهم البعض و يقطعون أعضاءهم ، طالما يفعلون ذلك بإختيارهم
Quote: في سبيل تطبيق مفاهيمك، التي تظنها عادلة، غزت امريكا العالم واحرقت الزرع والنسل - والهدف كان نشر الليبرالية والديمقراطية ومحاربة الإرهاب، ووو قائمة طويلة من الشعارات مثل التي أنت تتشدق بها .. |
أنا لست مسؤولا عن سياسة الحكومة الأمريكية و لا أدافع عنها ، كون أن أمريكا رفعت شعار الحريات لغزو العراق مثلاً لا يعني أننا في السودان ينبغي أن نحرم من الحريات كعقاب !!
Quote: وإنت برضك إذا الآن استلمت سلطة فستسعي لفرضها علي الآخرين لأنك تراها الحق المطلق الذي من واجبك تطبيقه كحاكم .. وحين يقاومك الذين يختلفون معك في رؤيتك ستقتلهم، فإن لم تقتلهم قتلوك .. دي حقيقة صراع الحياة في ابسط صوره .. |
بل الإسلاميين - و لست أنا - هم من يرون أنفسهم الحق المطلق و من واجبهم تطبيقه و حين يقاومهم من يتخلفون معهم يقتلونهم !
دي ما حقيقة الحياة ، دي حقيقة الحياة بعد أن يلوثها الإسلاميين الذين لم يكفيهم أنهم حولوا 3 بلدان في العالم إلى رماد و هذه البيئة التي يتعايشون فيها بعقولهم المتحجرة ، الحرائق و الدماء
| |
|
|
|
|
|
|
|