الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منير عبدالرحيم(Munir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2007, 11:10 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم ..



    up
    .
    .

    لحين ميسرة ..

                  

12-13-2007, 12:06 PM

احمد معتصم الطيب
<aاحمد معتصم الطيب
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 2103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    ألأخ المحترمMunir


    شكرآ على فتح هذا الموضوع الحساس والمهم جدأ وهو يخص جيل المستقبل الذي يعيش خارج الوطن فى مجتمع وعادات ولغة مغايرة وهو بلا شك سوف يندمج وينصهر فيها إذا لم يجد ألأسرة الواعية التي تقوم بدورها فى تصحيح مسار ألأبناء برغم الصعوبات التى تواجه رب ألأسرة .ومن المشاكل التى يستوجب على ألأسرة إدركها هى اللغة ألأم والملاحظ أن كثير من أبناء المهاجرين والمغتربين يجدون صعوبة فى الكلام بلغة ألأم وألأب .والمشكلة الثانية هي البرودالعاطفي نحو أفراد ألأسرة الكبيرة مثل الجد والحبوبة والعمة والخال
    تجدهم بعدين عنهم كل البعد .والمشكلة الثالثة تجدها فى عدم أحترام ألأبوين نفسهم ونجد خلافات شديدة فى مرحلة المرأهقة وخاصة لمن يعشون فى الغرب ويرجع ذلك للانفتاح والحرية التى تتمتع بها دول الغرب من حريات شخصية كاملةمن غير رقيب ولا حسيب .وهنالك مشاكل كثيرة سوف يذكرهاألأخوة الأعضاء
    وناتى بعد ذلك بنقاش المشاكل وطروق الحل وأرجو من ألأخMunir
    بفتح باب المشاركة
    لغير الأعضاء لو تكرم ولاشك سوف تكن أضافات وحلول مفيدة

                  

12-14-2007, 00:12 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: احمد معتصم الطيب)


    الأخ المحترم أحمد معتصم سلام وتحية معطرة ..

    أشكرك علي المشاركة والمبادرة بإفتتاح الموضوع، والذي كما تفضلت انت، أنه في غاية الأهمية ..
    سأعود للخوض فيه شوية شوية لأن ابعاده متعددة..

    نريد أن نناقش حاضر الطفل في الغربة ونشأته وحيدآ بعيدآ عن الاجداد والحبوبات والخال الزي الوالد والعم البيقالد .. والاصحاب من بني جلدته واولاد الأهل ،أولاد العم وبنات العم.. النوم في الشقق المغلقة مقابل المبيت في الهواء الطلق .. ريحة التراب والهجير والسحنات السمراء و..و..

    ودايرين نشوف مراهقته حتكون كيف وتعليمه كيف .. ومستقبلآ زواجه/زواجها كيف ؟؟.. و.. نواصل ..

                  

12-14-2007, 09:42 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)



    افتتاحية ..




    التحية للأستاذ صوصل .. والسلام للأخ يوسف صوصل ..

                  

12-14-2007, 12:54 PM

صلاح شكوكو
<aصلاح شكوكو
تاريخ التسجيل: 11-19-2005
مجموع المشاركات: 4484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    Quote: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم ..

    شكرا منير على هذا العنوان الكبير
    ولما كانت المسألة في عموميتها تتطلب ثوابت
    ينبغي عدم إغفالها .. لكم هذه المذكرة القيمة
    التي قابلتي منذ مدة .. وفيها تذكرة عامة ببحياة
    في داخل إطارها يمكن أن تأتي خصوصية المكان الجغرافي
    والتي قدمت إلى ندوة : أطفالنا في الغرب التي عقدت في دبلن .

    مع الود

    ....
    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الهدي النبوي في تربية الأبناء

    ( يوم السبت 9/3/2002م)
    الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين ، و بعد ..
    فإن الله تعالى امتن علينا بنعمة الذرّية ، و حذّرنا من الافتتان بها فقال : ( إنّ من أموالكم و أولادكم فتنة ) ، و انتدبنا لنأخذ بحُجَز أهلينا عن النار فقال : ( قوا أنفسكم و أهليكم ناراً ) ، و ذلك من حقّ أهلينا علينا ، و تمام رعايتنا لهم ، و كلنا راع و مسؤول عن رعيته كما في الحديث .
    و لأداء أمانة الرعاية لا بدّ للأبوين من الحرص و العمل على تعليم الأبناء و تربيتهم ، و لا يفوتنهما أنهما محاسبان على التهاون و التقصير في ذلك .
    فقد روى الترمذي و أحمد و غيرهما بإسناد صحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا وَفِى يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهَا «‏ أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا »‏ .‏ قَالَتْ لاَ .‏ قَالَ «‏ أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ »‏ .‏ قَالَ فَخَلَعَتْهُمَا فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَتْ هُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ .
    و الشاهد هنا أنّه رتب العقوبة على الأم و ليس على البنت التي لبست المسكتين في يدها ، و لعل هذا لإقرارها على المنكر أو تسببها فيه .
    و التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار ، قال الإمام الغزّالي رحمه الله في ( الإحياء ) : ( ممّا يحتاج إليه الطفل أشد الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه ، فإنّه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره من حَرَدٍ و غضب ة لِجاجٍ و عَجلةٍ و خفّةٍ و هوىًَ و طيشٍ و حدّة و جشع ، فيصعب عليه في كِبره تلافي ذلك و تصير هذه الأخلاق صفات و هيئات راسخةٍ له ، فإن لم يتحرّز منها غاية التحرّز فضحته لابدّ يوماً ما ، و لذلك نجد أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، و ذلك من قِبَل التربية التي نشأ عليها ) .
    و قال الشاعر :
    و ينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه
    و قد قيل : العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، و العلم في الكبر كالغرز بالإبر
    و حدّث و لا حرج عن هدي النبي صلى الله عليه و سلّم في التربية ، لتر مدرسةً متكاملة المناهج ، راسخة الأصول ، يانعة الثمار ، وافرة الظلال في التربية و التنشئة الصالحة ، حيث اعتنى بهم بنفسه ، و أوصى بهم خيراً في العناية و الرعاية .
    و من عنايته صلى الله عليه و سلم بتعليم الأطفال دعاؤه بالعلم النافع لبعضهم كما في مسند أحمد و مستدرك الحاكم بإسناد صححه و وافقه الذهبي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال : إَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِى -‏ أَوْ عَلَى مَنْكِبِى شَكَّ سَعِيدٌ -‏ ثُمَّ قَالَ «‏ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ »‏ .‏

    و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
    تشجيعه على طلب العلم ، و إفساح المجال أمامه لمخالطة من يكبرونه سنّاً في مجالس العلم :
    روى الشيخان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذْ أُتِىَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ »‏ .‏ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِى النَّخْلَةَ ،‏ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِىَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ .‏ ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ ،‏ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ هِىَ النَّخْلَةُ »‏ .‏
    و روى البخاري و غيره ‏ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِى مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ – قيل إنّه عبد الرحمن بن عوف - : لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا ،‏ وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ فَقَالَ إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ .‏ قَالَ فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ ،‏ وَدَعَانِى مَعَهُمْ قَالَ وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِى يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّى فَقَالَ مَا تَقُولُونَ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ )‏ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ ،‏ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا .‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نَدْرِى .‏ وْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئاً .‏ فَقَالَ لِى يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ قُلْتُ لاَ .‏ قَالَ فَمَا تَقُولُ قُلْتُ هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ )‏ فَتْحُ مَكَّةَ ،‏ فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ (‏ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً )‏ قَال عُمَرُ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ .‏
    و في حضور الناشئ مجالس من يكبرونه سناً و قدراً تكريم له ينبغي ألا يعدِم التأدّب و التخلّق فيه ، و من أدبه في مجلسهم أن لا يُطاولهم أو يتعالم بينهم ، أو يتقدّمهم بحديث أو كلام .
    روى مسلم في صحيحه أن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قال : لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلاَماً فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا هُنَا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى .
    و في هذا المعنى يرد قول الحسن البصري في وصيّته لابنه رحمهما الله : ( يا بني ! إذا جالست العلماء فكن على السمع أحرص منك على أن تقول ، و تعلّم حسن الاستماع كما تتعلّم حسن الكلام ) .
    مع أنّ حسن الإصغاء و الاستماع أدبٌ رفيعٌ في حق الكبار و الصغار جميعاً ، و قد أحسن من قال : المتحدّث حالب ، و المستمع شارب ، فإذا كفيت مؤونة الأولى فأحسن الانتهال منها .

    و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
    تهيئته لما ينبغي أن يكون عليه ، أو يصير عليه في كبره كالقيادة و الريادة و الإمامة ، و كفى دليلاً على ذلك تأمير رسول الله صلى الله عليه و سلم أسامة بن زيد ذي السبعة عشر ربيعاً على جيش يغزو الروم في بلاد الشام ، و فيه كبار الصحابة كأبي بكر و عمر رضي الله عنهم أجمعين ، و بعثه معاذ بن جبل رضي الله عنه أميراً على اليمن و هو في التاسعة عشرة من العمر .
    و من هذا القبيل ما يدل عليه ما رواه البخاريّ في صحيحه عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه أنه قال : َلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ وَبَدَرَ أَبِى قَوْمِى بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَقًّا فَقَالَ «‏ صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ وَصَلُّوا كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ،‏ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ،‏ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآناً »‏ .‏ فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآناً مِنِّى ،‏ لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنَ الرُّكْبَانِ ،‏ فَقَدَّمُونِى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ،‏ وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ،‏ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّى ،‏ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَىِّ أَلاَ تُغَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ .‏ فَاشْتَرَوْا فَقَطَعُوا لِى قَمِيصاً ،‏ فَمَا فَرِحْتُ بِشَىْءٍ فَرَحِى بِذَلِكَ الْقَمِيصِ .‏
    فانظروا رحمكم الله كيف حفظ من أفواه الركبان قسطاً من كتاب الله فاق ما حفظه بنو قومه رغم تلقيهم عن خير الخلق صلى الله عليه و سلّم ، و الأغرب من ذلك أنّه تصدّر لإمامة قومه في الصلاة رغم حداثة سنّه إلى حدّ لا يُعاب عليه فيه انحسار ثوبه عن سوأته .

    و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
    المداعبة و التعليم بطريق اللعب ، و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له ، رغم أن الهدي النبوي سبق إلى ذلك و قرره و شرع فيه صاحبه صلى الله عليه و سلّم بالفعل ، في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه الشيخان و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ،‏ وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ -‏ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ -‏ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ «‏ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ »‏ .‏ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ،‏ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلاَةَ وَهُوَ فِى بَيْتِنَا ،‏ فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِى تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ،‏ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّى بِنَا .‏
    و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال و تعليمهم و آباءهم بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما اهتمام .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ( الفتح ) : ( في هذا الحديث عدّة فوائد جمعها أبو العباس الطبري المعروف بابن القاصّ الفقيه الشافعي صاحب التصانيف في جزءِ مفرد ، و ذكر ابن القاصّ في أوّل كتابه أنّ بعض الناس عاب على أهل الحديث أنّهم يروون أشياء لا فائدة فيها ، و مثل ذلك التحديث بحديث أبي عمير هذا ، قال : و ما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه و فنون الأدب و الفائدة ستين وجهاً ثمّ ساقها مبسوطةً ) .

    و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
    الضرب و التأديب بالضوابط الشرعيّة في التعليم :
    وردت في هذا الباب أحاديث جيادٌ كثيرة منها :
    - ما رواه أحمد في مسنده بإسناد حسن عَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه قَالَ أَوْصَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ .‏ قَالَ «‏ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ وَلاَ تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلاَ تَتْرُكَنَّ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَلاَ تَشْرَبَنَّ خَمْراً فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلاَ تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَباً وَأَخِفْهُمْ فِى اللَّهِ »‏ .‏
    - و ما رواه الشيخان عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -‏ رضى الله عنها -‏ وَهْىَ خَالَتُهُ -‏ قَالَ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى عَرْضِ الْوِسَادَةِ ،‏ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا ،‏ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ ،‏ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ ،‏ فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ،‏ ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ آيَاتٍ خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ،‏ ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ،‏ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ،‏ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى .‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ،‏ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ،‏ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِى ،‏ وَأَخَذَ بِأُذُنِى الْيُمْنَى يَفْتِلُهَا بِيَدِهِ ،‏ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ أَوْتَرَ ،‏ ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ ،‏ فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ .

    و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
    تعويدهم على فعل الخيرات و منه ارتياد المساجد للصلاة و التعبد :
    روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، و عوّدوهم الخير فإنّ الخير عادة ) .
    و لهذا القول ما يؤيده في السنّة فقد روى ابن ماجة بإسناد صحيح عن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «‏ الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ »‏ .‏
    و قد ورد في السنّة ما يدل على مشروعية تعويد الصغار على الصيام و صلاة الجماعة و اصطحابهم للحج صغاراً و من ذلك :
    - روى الشيخان عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ «‏ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِراً فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ،‏ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلْيَصُمْ »‏ .‏ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ ،‏ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا ،‏ وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ،‏ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ ،‏ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ . قال ابن حجر : ( في الحديث حجة على مشروعيّة تمرين الصبيان على الصيام ) .
    - و روى مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَقِىَ رَكْباً بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ «‏ مَنِ الْقَوْمُ ؟ »‏ .‏ قَالُوا : الْمُسْلِمُونَ .‏ فَقَالُوا : مَنْ أَنْتَ قَالَ : «‏ رَسُولُ اللَّهِ »‏ .‏ فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ «‏ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ »‏ .‏
    - و روى ابن خزيمة في صحيحه و الترمذي و أبو داود بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي إلى طعام ، فأكل منه ثم قال : قوموا فلنصل بكم . قال أنس : فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس ، فنصحته بالماء ، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصففت عليه أنا واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا ، فصلى بنا ركعتين ثم انصرف .
    و ليس المقصود تعويدهم على صلاة الجماعة في البيت إلا أن يكون ذلك في النوافل ، كالركعتين التين أم النبي صلى الله عليه و سلّم فيهما الغلامين و المرأة ، و هذا هدي نبوي شريف ، و من هديه عليه الصلاة و السلام أيضاً ربط الأبناء بالمساجد و توجيههم إليها ، بل كان يذهب أكثر من ذلك فيتجوز في صلاته مراعاة لحال الصبية الذين تصطحبهم أمهاتهم إلى المسجد .
    روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ إِنِّى لأَقُومُ فِى الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ،‏ فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ ،‏ فَأَتَجَوَّزُ فِى صَلاَتِى كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ »‏ .‏
    و روى النسائي بإسناد صحيح عن عبد الله بن شدّاد رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه و هو ساجد ، فأطال السجود بين الناس حتى ظنوا أنّه قد حدث أمر فلما قضى صلاته ، سألوه عن ذلك ، فقال عليه الصلاة و السلام : (إن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ) .
    فالمسجد إذن روضة يجتمع فيها الصغير و الكبير و يرتادها الرجل و المرأة ، و إن كان بيت المرأة خير لها ، و قد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم في ارتيادها يستبقون الخيرات فيذكرون ربهم ، و يأخذون العلم عن نبيهم الذي قال : ( من جاء مسجدنا هذا يتعلم خيراً أو يعلمه ، فهو كالمجاهد في سبيل الله ) و هذا حديث حسن بشواهده : أخرجه ابن ماجة و أحمد و ابن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك ، و قال عنه : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ؛ فقد احتجا بجميع رواته ، و لم يخرجاه ، و لا أعلم له علة .اهـ .
    لذلك كان المسجد المدرسة الأولى ، و الجامعة الأم التي تنشر العلم ، و تشيع المعارف بين الناس ، وهو المكان الأفضل و الأمثل لهذا المقصد العظيم ، و ينبغي أن لا يعدل به شيئٌ في تعليم الناس و الدعوة إلى الله إلا لضرورة .
    و ما تنكبت الأمة و لاامتهنت علوم الشريعة ، و لا جفت منابعها إلا بعد أن أغفل دور المسجد في التعليم .
    يقول ابن الحاج الفاسي رحمـه الله في ( المدخل ) : ( … و المقصود بالتدريس ، إنما هو التبيين للأمة ، و إرشاد الضال و تعليمه ، و دلالة الخيرات ، و ذلك موجود في المسجد أكثر من المدرسة ضرورة ، وإذا كان المسجد أفضـل ، فينبغي أن يبادر إلى الأفضـل ويترك ماعـداه ، اللهم إلا لضرورة ، و الضرورات لها أحكام أخر ) .
    و قبل اصطحاب الطفل إلى المسجد يحسن تعليمه و تأديبه بآداب دخول المساجد .
    سئل مالك عن الرجل يأتي بالصبي إلى المسجد أيستحب ذلك ؟ فقال : إن كان قد بلغ مبلغ الأدب و عرف ذلك ، و لا يعبث فلا أرى بأساً ، و إن كان صغيراً لا يقَر فيه ، و يعبث فلا أحبّ ذلك .
    و بسط البحث في هذه الآداب و ما يتعلّق بها من أحكام ، لو استرسلنا فيه لتشعب بنا البحث و تفلتت أزمّته منّا ، و هذا يتنافى مع الوقت المتاح لتقديم هذه المقالة .
    لذا نكتفي بهذا القدر ، من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال ، و نكل إتمام البحث إلى عزائمكم و أنتم أهل للبحث و المتابعة كما يظن بكم .
    و صلى الله و سلم على نبيّنا محمد و آله و صحبه أجمعين .

    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                  

12-14-2007, 04:31 PM

احمد معتصم الطيب
<aاحمد معتصم الطيب
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 2103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: صلاح شكوكو)

    الأخ منيرالمحترم


    المستقبل قد يكون مضمون فى فرص الدراسة والعلم أما من الناحية التربوية
    قد يتاثر كثيرآ بسبب الانفتاح وأنشغال الابوين بهموم الحياة والعمل وعدم وجود من يرعى الابناء فى فترة غياب الابوين مثل ما يحدث فى السودان نجد الخالة والحبوبة والجد والعم يلعبون دورآ أساسيآ وفعالآ فى التربية حتى الجيران لهم دور فى ذلك .ولكن المستقبل الاجتماعي الأسري يصاب بالخمول والفتور وضعف العلاقة الحميمة التي تجمعهم مع أفراد الأسرة الكبيرة مثل الجد والحبوبة وهنا يشعر الجانبين أن هنالك حلقة مفقودةويصعب أيجادهاويمتدضعف العلاقة حتى بالانتماء للوطن او الانتماء لثقافة الابوين.

    ________________________
    أخى صلاح شكوكو المحترم
    شكرآعلى المذكرة القيمة
    مع الود
                  

12-14-2007, 05:58 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: صلاح شكوكو)



    الاخ الفاضل صلاح شكوكو.. اشكرك علي هذه المقالة التي تعتبر خطة متكاملة لتنشئة الأطفال ..

    تطبيق هذه الإضاءات في البلد الأم يختلف في صعوبته عن تطبيقها في بلاد الإغتراب العربية بينما تصعب المهمة في المهاجر الغربية .. وبالتأكيد كذلك الأمر في بلاد الغربة في باقي قارات العالم .. في افريقيا والشرق الاقصي واستراليا ..

                  

12-23-2007, 00:34 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)



    .. وكذلك نريد أن نناقش الفراغ الروحي وملل الطفل في مجتمع الغربة الغربي المنغلق، ومحدودية علاقاته وصداقاته ، واعتماده علي الألعاب والتسلية بالدمي وغيرها من لعب الأطفال والتي تجعله في شغف دائم وعدم إشباع .. و..

                  

02-08-2008, 08:36 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    فوق
                  

02-09-2008, 08:09 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Nazar Yousif)


    Quote: فوق

    شكرآ نزار .. وبإذن الله البوست ده حأرجع ليهو برواقة ..

                  

02-09-2008, 09:41 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)




    ونبدأ برأس الخيط :- إفتقاد أبناء الغربة لحنان الحبوبات والأجداد ..

    عطف الحبوبة والجد هو الطبقة العاطفية التي تحوي طبقة عاطفة الأم والأب !! .. وحب الحبوبة والجد هو العمق الثاني لحب الوالدين .. وهو بالنسبة للطفل يملأ وجدانه بعمق الإنتماء الإنساني المتجذر في التاريخ والبيئة !.. حيث يحس الطفل بأنه فرع من تلك الأصول الضاربة في أعماق التراب !!! .. وذلك ركن أساسي في شخصية الطفل ويبني عليه اعتداده بأصوله وجذوره ويشعره بعراقة منبته وبيئته !! .. وذلك الإحساس عند المغتربين والمهاجرين هو معينهم علي الغربة والهجرة .. فالمغترب والمهاجر قد تزود بالإحساس بالأصل بنشأته وسط أهله وعشيرته .. ومهما دارت به الأحوال فرصيده الوجداني المنتمي لأصله يعينه علي الثبات ضد نوائب الغربة ..

    أما الطفل المغترب والمهاجر الذي ولد وترعرع بعيدآ عن أنفاس الحبوبة والجد وبعيدآ عن ملاطفات الخال والخالة والعم والعمة . وبعيدآ عن وسط أولاد العم وبنات العم فإنه ينشأ ووجدانه فارغ من الاحساس بذلك الإنتماء الإنساني العظيم ..
    فياتري هل يحس الوالدين المهاجرين بهذا النقص الوجداني الكبير الذي يعاني منه طفلهما؟؟ .. وهل حرمان الطفل من هذا البناء العاطفي الذي هو أساس الوجدان السوداني الأصيل، يعتبر غلطة يرتكبها الوالدان بدون وعي؟؟ !!! ...


                  

02-23-2008, 11:22 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)



    .. وإضافة لفقدان حنان الاجداد وإنقطاع الطفل عن أجواء الأسرة الممتدة والاصحاب من أبناء جلدته يجد الطفل نفسه في مجتمع هو معزول منه ظاهرآ وباطنآ !!.. جسدآ وروحآ !!.. فالطفل المهاجر في أوروبا مثلآ يجد نفسه غريب شكلآ ولونآ وطبعآ !! .. وإن لم يجدالدعم المعنوي من والديه تشد من أزره في ذاك المجتمع الأبيض فلربما نشأ منفصمآ معقدآ أو متنازعآ بين بيئة المنزل وسط الوالدين وبيئة المدرسة علي سبيل المثال !! .. وبيئة المدرسة بيئة مؤثرة جدآ إذ يقضي فيها الطفل معظم وقته .. وطبعآ حسب الظروف قد يصطدم الطفل السوداني بمعاملة مستفزة من زملائه قد تغرس فيه إحساسآ دونيآ مزمنآ إذا لم يغذيه والداه بجرعات من الثقة بالنفس !!! .. وربما تزداد المواقف الاستفزازية للطفل مع تقدمه من مرحلة عمرية لأخري !! .. فيظل الطفل يتقلب في عزلة قد لا يشعر بها الوالدان .. وكنت في عهد ما رأيت أبناء أحد الأصدقاء الاريتريين وكل اصحابهم سويديين يلعبون ويمرحون ، فأشرت لهذه الملاحظة .. فتبسم وقال لي .. أيوة هم عندما يكونوا صغارآ تجدهم مختلطين معهم ولكنهم كلما كبروا يبدأون في التباعد ويبدأ كل جنس يصاحب بني جنسه !!.. وفعلآ أنا لاحظت ذلك فبعد عدة سنوات وجدت أولئك الأبناء في صحبة أفارقة فقط !!.. وقد تبخرت رفقة البيض السويدين لهم تمامآ ..

    تلك إذن بعض ملامح النشأة الأولي لأبناء المغتربين والمهاجرين السودانيين ـ وغير السودانيين طبعآ ـ .. وهي ملامح أولية تشكل نفسيات الطفل في غفلة عن إنتباه الوالدين الذين يكونان منشغلين في زحمة الحياة ، بينما يصارع الأبناء تياراتآ نفسية واجتماعية عاتية وحدهم وفي صمت !!..

    قبل مدة عبرت أسرة فلسطينية صديقة عن قلقهم علي نفسيات ابنهم ذو التسع سنوات.. وهو طفل مهذب وهادئ ، لكنه فجأة صار حزينآ وعصبيآ وكارهآ للمدرسة وتذبذب مستواه الدراسي !!.. وعندما سأله والداه عن حزنه انفجر غاضبآ سابآ ساخطآ وهو يقول لهم .. ها دولا خنازير .. ها دول عمرهم ما بحبونا ولا راح يحبونا .. وبكي .. وهو كان يتحدث عن زملائه في المدرسة الذين كانوا اصحابه المقربين الذين يحتفلون معه ويحتفل معهم و.. فجأة بدأوا يعاملونه كغريب ويسمعونه كلمات عنصرية واستفزازية لم يكن يتوقعها منهم .. ولم يكن هو ذاته منتبهآ لها .. و..


                  

03-21-2008, 07:45 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

                  

04-24-2008, 05:31 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    There are but two lasting gifts you can give your children: one is roots---the other---wings
                  

05-05-2008, 02:12 AM

ميسرة غاندي
<aميسرة غاندي
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
مجموع المشاركات: 370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Nazar Yousif)

    الاخ منير

    تحيه عطره

    اخي اشكرك علي فتح هذا البوست اولا

    واشكر الاخوة المتداخلين ايضا

    دي واحده من الشغل الشاغل لي عقول

    كل من الاخوه الذين يعيشون خارج الوطن

    انا عن نفسي رجعت الي السودان من اجل هذه الاشيا

    التي زكرتموها وحقيقي المعادله صعبه لي الغايه

    واكتفي بهذا القدرد الي حين وسوف اواصل النقاش في هذا

    الموضوع المهم لي الغايه

    لك الود

    غاندي

    (عدل بواسطة ميسرة غاندي on 05-05-2008, 02:25 AM)

                  

06-14-2008, 02:21 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: ميسرة غاندي)



    وتحية معطرة لك أخ ميسرة غاندي ـ وليتك ايضآ تشاركنا بالرأي في هذا الموضوع المتشعب .. والذي حتي الآن انا ما زلت في بدايته ..
    .
    .
    Quote: واكتفي بهذا القدرد الي حين وسوف اواصل النقاش
    وup لحين ميسرة

                  

07-06-2008, 10:07 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)



    .. من العوامل المؤثرة في نشأة الطفل في الغربة كما اشرت اعلاه : العزلة والبعد عن المجتمع الذي يشبهه خلقة وأخلاقآ .. زد علي ذلك نمط الحياة ذاتها وخاصة في البلاد الغربية وخصوصآ البلاد الباردة وعلي الأخص بلاد الجليد !! .. حيث أن هناك تقريبآ الحياة كلها في البيوت المغلقة أو النوادي المغلقة أو المدارس المغلقة ! .. كل الحياة دائمآ محصورة بين الجدران إلا في أيام صحوة الطقس ودفئه ، وهي أيام نادرة ..

    هذه الحياة المغلقة بين الجدران تحد من نشاط الطفل ولربما تدخل في وجدانه الانغلاق والانكفاء علي النفس بدون أن يلحظه أحد !! .. وذلك لأن اختلاطه بالآخرين وبالأطفال في عمره نادر، ولربما لا بد أن يكون مرتبآ بمواعيد ترتبط بظروف تعارف الاسر وزياراتهم لبعضهم بعضآ !! ..
    وبسبب ذلك تعتمد الأسر علي إشراك الابناء في نوادي لأنشطة الاطفال إذا تيسرت ، أو محاولة ملء فراغهم بإغراقهم بألعاب الأطفال التي لا أول لها ولا آخر !! .. وتلك دوامة بحالها تحتاج لكثير من العناية ودقة اختيار اللعبة والكثير من المال طبعآ !! .. فهي تتدرج من الكشكاشات للأطفال في عمر اقل من سنة ثم الدمي الناعمة الصغيرة للأطفال الصغار ، ثم بعض الألعاب الالكترونية الصغيرة ومن ثم الألعاب الكبيرة ومنها لألعاب الفيديو والكمبيوتر و..و إلخ .. ومتابعة هذه الجزئية الحياتية للأطفال تتطلب يقظة كبيرة ومتابعة مستمرة من الأسرة لمواكبة آخر التقليعات ـ وذلك لإرضاء الاطفال ، خاصة عندما يصلوا السن التي يبدأوا فيها تمييز القديم من الجديد ..
    ومع اللهاث وراء ملء الفراغ للأطفال بالألعاب يمتلئ البيت بكميات مهولة من الدمي والكراكيب لا أول لها ولا آخر .. قبل فترة كنت راحل لسكن جديد ، وأثناء إخلاء الساكن القديم للمنزل أخبرني أنه عنده حوالي 6 صناديق ضخمة مليئة بالألعاب معظمها جديدة لم تستعمل ـ فللرجل ماشاء الله خمسة أطفال تأتيهم كل فترة كمية من الألعاب من اعمامهم واخوالهم واجدادهم حتي تراكمت وملأت البيت ـ يجيبوها ليهم كهدايا في اعياد ميلادهم ، وفي الزيارت والمناسبات ورأس السنة وعييييك .... ـ .. وعندما أراد الرحيل وجد أنه عنده كمية من لعب الاطفال ممكن يفتح بيها محل في سعد قشرة .. فقال لي إجيبها ليك؟ .. قلت ليهو دحين أنا قادر اتخلص من الكراكيب العندي عشان كمان تجي تردم لي كراكيب جديدة؟؟!!! ..
    طبعآ سردت هذه اللقطة لأقول أن مسألة نشأة الاطفال في بيئة جدرانها مغلقة طول العام تختلف عن نشأتهم في الهواء الطلق حيث نظرهم للدنيا والحياة لا سقف لها .. يحدها السما فقط !!!.. والانغلاق يولد عندهم الضجر والملل فيكون تعويضهم بهذه الدمي والألعاب يلعبوا بها عوضآ عن اصحاب من لحمهم ودمهم !! ..

    وهنالك صفة سالبة غير مرئية من محاولة تلبية كل رغبات الطفل في توفير ألعاب الأطفال له ، وهذه الصفة السالبة هي تنمية غريزة الطفل في امتلاك الجديد دائمآ، وذلك لأن اللعبة مهما كانت مثيرة ومسلية بالنسبة له في بدايتها فإنه سرعان ما يملها ويتضجر منها ويطالب بغيرها !! .. فإن أتيت له بغيرها فحالآ يملها هي الأخري ويتطلع لأخري .. وهكذا دواليك .. وبذا تنمو عنده غريزة الطمع وعدم القناعة والرضا والشراهة للتغيير .. وهكذا .. ورغم كل ذلك لن يكتفي ابدآ من الجديد !!.. خذ مثلآ طفلآ يشتري له والداه play station2 ومعها عدة أقيام .. فينهمك فيها منقطعآ عن الآخرين فينشغل ذهنه كليآ بألعابها ويقل اهتمامه بدروسه حتي يصل مرحلة التشبع بما عنده من الاقيام فيملها ويتضجر منها ويتطلع للجديد!! فيؤتي له بالجديد ويتكرر مسلسل الملل حتي يصل مرحلة الرغية في إمتلاك الـ play station3 وما يتبعها من مستلزمات و..و..ثم سرعان ما يصل مرحلة: هل من مزيد ؟؟!!!!!

    من ناحية أخري فهذه الحياة الافتراضية المنغلقة ربما لها محاسن ايضآ .. فلربما زاد ذكاء الطفل نتيجة لعبه بألعاب ذكية وتزيد مقدراته وخياله ومهاراته لأن معظم لعب الأطفال ذاتها اصبحت تكنولوجيا قائمة بذاتها ومصممة خصيصآ لتنمية الطفل وتحفيز ذهنه وقدراته .. وقيل أن كثيرآ من محفزات تقنية المعالجات الالكترونية microprocessors ناتجة عن متطلبات سرعة ألعاب الفيديو والذي منه ..
    والشئ التاني أن النشأة في بيئة منغلقة ربما تنتج طفلآ مهذبآ خجولآ ليس معتادآ علي التعدي علي ممتلكات الآخرين .. و..و..

    اواصل ..


                  

07-07-2008, 07:24 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    شئ مقلق بصراحة

    يا دكتور منير

    صدقني لاقلل من وحشة الشقق والقفلة أجد نفسي بدلا من أخذ بعض الراحة بعد يوم عمل طويل جاهزا لان اكون حصانا يركب ...او مغنيا يطرب ....وراقصا عند الطلب...

    التبسط معهم واستعمال لغتهم هو الطريق لمشاركتهم همومهم وسبيل التربية الصحيحة


    لي عودة ان مد الله في الآجال
                  

08-10-2008, 11:43 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: garjah)


    Quote: صدقني لاقلل من وحشة الشقق والقفلة أجد نفسي بدلا من أخذ بعض الراحة بعد يوم عمل طويل جاهزا لان اكون حصانا يركب ...او مغنيا يطرب ....وراقصا عند الطلب...
    احمد قرجة العزيز ..
    من صفات الأب المثالي أنه في البيت يتحول لحيوان أليف ..

                  

08-17-2008, 07:58 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    (عدل بواسطة Munir on 08-17-2008, 08:21 PM)

                  

09-28-2008, 07:24 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    .
                  

12-04-2008, 09:15 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

                  

12-04-2008, 11:30 PM

Fawzi Babiker

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    الاخ دكتور منير والاخوه المتداخلين تحياتى..

    الف شكر على فتح هذا المضوع الكبير.

    التربية فعلا صعبة فى بلاد المهجر. انا دوما اقول لاصدقائى انا شغال عربية وتراكتور فى نفس الوقت. عربية فى اداء العمل اليومى لتوفير العيش الكريم وتراكتور لتوفير الاخلاق الكريمة.

    طبعا اخونا التراكتور اذا احسن استغلاله يمكن ان يعمل العجب. فهو يحرث الارض ويجر زراعة ورشاشة وحاصدة. يمكن ان يضخ الماء كما يمكن ان يدير مولد كهرباء. وفى عطلة نهاية الاسبوع والاجازات الرسمية والاعياد القوميه يمكنه ان يجر طاحونة لطحن الغلال.

    عفوا فان التراكتور ليس موضوعنا لكن تخيل معى الاب الذى ياتى من عمله ليتاكد ان الابناء قد ادوا اداءا جيد بالمدارس ثم يناقش بعض الامور و يخلق موضوع الترفيه خلقا فيكون القرد حينا والحمار احيانا اخر.

    اما تدريس اللغة العربية والدين فنحن نصلح والمدارس تكوجن.

    قادرين نسيطر على الامور حتى الان لكن بالدموع والعرق والدم.


    ساعود حتما.

    كل الود
                  

12-25-2008, 11:17 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Fawzi Babiker)


    الأخ فوزي .. تحياتي ..

    شكرآ علي المشاركة، وفي انتظار عودتك .. هناك الكثير الذي يمكن بحثه ..

    وup لحين عودة ..

                  

12-25-2008, 02:36 PM

Elsiddig A. Ahmed
<aElsiddig A. Ahmed
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Munir)

    الاخ منير وبقية المتداخلون تحية طيبة

    اعتقد بان موضوع تربية الاطفال السودانيين فى دول الغرب موضوع حيوى ويحتاج الى اجابات دقيقة من الوالدين حول ماذا يريدون والجميع يعلم بان الغالبية العظمي هاجرت لاسباب واضحة و معلومة للجميع و هنا يبقى السؤال ماذا يريد الوالدين هل يريدون العيش فى موطنهم الجديد والانصهار فيه ام يريدونه اقامة مؤقته واغتراب لتحسين احوالهم ثم الرجوع للوطن وكم من الوقت يتطلب انجاز ذلك هنا مربط الفرس
    الموضوع ده شائك وصعب ولكن ليس مستحيل تحقيقه تخيلوا كمية المصائب والقوانين وحقوق الاطفال وحمايتهم من قبل تلك الدول والتى تتعارض مع طرق ووسائل التربية فى السودان ده جانب الجانب الاخر متمثل فى مدى تمسك الوالدين بالقيم الصحيحةمن صدق وانضباط وشجاعة فى مواجهة المتاعب والمصائب اليومية

    تتوحد جميع الانظمةفى الغرب فى حماية الطفل مع اختلاف نوعي فى التطبيق هناك مجتمعات تعترف بالتعددية الثقافية وانظمتها تتساهل مع بعض الثقافات فيما يخص العلاقات الاسرية وكيفية تربية ابناءها وهناك انظمة متشددة ترى خلاف ذلك مما يعقد الموضوع
    اولا عشان تحافظ على لغتك الام لازم تمنع الكلام فى البيت باي لغة ثانية
    ثانيا لابد من تعليمهم الكتابة ةالقراءة بلغتك الام وتدريسهم مبادئ واصول الدين مما ييسر لك عملية التربية الصحيحة
    ثالثا ربطهم بالعادات والتقاليد والتراث الشعبي السودانى م الاحاجى وسرد القصص ومن خلال الاحتكاك مع السودانيين المقيمين معك فى المنطقة
    رابعاالمحاولة بفدر المستطاع انزالهم السودان مرة كل سنتين للمزيد من الاحتكاك

    خامساخلق صداقة متينة معهم واشراكهم فى اي قرار يخصهم

    طبعا قبل الكلام الفوق ده متابعة دروسهم وتخصيص وقت للترفيه معهم

    هناك الكثير من السلبيات والاخطاء يمارس من قبل الوالدين وامام اطفالهم مثل النميمة والكذب والتحايل على الانظمة والخيانات والضرب والطلاق بواسطة المحاكم والنبذ والشتم ما بين الوالدين وعدم احترام البعض كلها اسباب موضوعية لخروج الاطفال عن طوع الوالدين وهناك قصص خرافيةحول هذه المسائل
    الصديق
                  

02-10-2009, 07:08 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأطفال في الغربة حاضرهم ومستقبلهم .. (Re: Elsiddig A. Ahmed)


    الأخ الصديق .. سلامات ..
    عذرآ علي تأخير هذا الرد.. فهذا الموضوع كما أشرت أنت عميق ومتشعب .. وقد وددت أن اغوص فيه شوية شوية ولكن الزمن لم يسعفني .. وكما تري ظللت انقل فيهو من ارشفة لأرشفة بدون أن أضيف له الكثير ..
    قلت .
    Quote: اعتقد بان موضوع تربية الاطفال السودانيين فى دول الغرب موضوع حيوى ويحتاج الى اجابات دقيقة من الوالدين حول ماذا يريدون والجميع يعلم بان الغالبية العظمي هاجرت لاسباب واضحة و معلومة للجميع و هنا يبقى السؤال ماذا يريد الوالدين هل يريدون العيش فى موطنهم الجديد والانصهار فيه ام يريدونه اقامة مؤقته واغتراب لتحسين احوالهم ثم الرجوع للوطن وكم من الوقت يتطلب انجاز ذلك هنا مربط الفرس
    الوالدين مهما طال بهم المقام بالغربة فدائمآ يكون شعورهم أن إقامتهم وغربتهم مؤقتة ، إما الأبناء فغالبآ ما لا يحسون بوطن آبائهم بل إحساسهم ممتلئ فقط بموطنهم الذي ولدوا فيه ونشأوا فيه .. وهنا تكمن المفاصلة والانفصام بين جيل الآباء وجيل الأبناء ..

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de