دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
نحتفل يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير بالعيد السابع والخمسين محجوب محمد صالح
Quote: نحتفل يوم الثلاثاء القادم الأول من يناير بالعيد السابع والخمسين لاستقلال السودان ونستعيد ذكرى ذلك الصباح الشتوي الذي ارتفع فيه علم دولة السودان المستقلة مؤذناً بانضمام دولة جديدة إلى مجموعة دول العالم المستقلة منهياً بذلك ستة عقود من الاستعمار الثنائي فارتفعت مع ذلك العلم آمال وأماني عانقت السماء. وما لبثت المسيرة أن انحرفت إلى أزقة جانبية قادتنا إلى مهالك محسوبة وغير محسوبة حتى انتهت بنا الآن إلى هذا الوضع المأزوم الذي نعيشه ونعايشه محاولين أن نستنجد بما تبقى من روح المقاومة وما تبقى من رصيد الأمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن كان ملء السمع والبصر فإذا به الآن يتآكل من أطرافه بعد أن تحول مواطنوه إلى رعايا.
بالأمس القريب افتقدنا ثلث مساحة الوطن وربع سكانه وما زلنا ندير حرباً كارثية في الكثير من أقاليمه المتبقية ستعيش مراراتها -حتى لو توقفت الحروب اليوم- أجيال قادمة بسبب مآسيها الكارثية التي استهدفت المدنيين العزل فأودت بحياة الكثيرين وهرب من تبقى إلى معسكرات اللجوء والنزوح خارج وداخل البلاد يجترون المرارة ويعايشون جراحاتهم النازفة. لقد تنكبنا الطريق يوم أن فشلنا في أن ندرك أبعاد وقرارات هذا التنوع الخلاق الذي يذخر به السودان وسعينا الآن (نعيد صياغة) الإنسان السوداني على هوى صفوة صغيرة متنفذة لم تدرك أبعاد التنوع العرقي والثقافي واللغوي والديني والاجتماعي الذي يشكل هذه اللوحة الرائعة وحاولنا جهدنا أن نحشر الناس بالقهر في صيغة واحدة.
وتنكبنا الطريق يوم جنحنا إلى اعتماد القهر وسيلة للوحدة بديلاً لاستيعاب التنوع في وحدة طوعية قائمة على كامل المساواة والعدل والإنصاف في اقتسام الثروة والسلطة، والقهر لا يبني دولة وعنف الدولة لا يؤسس وحدة وطنية. وتنكبنا الطريق يوم سمحنا لصفوة صغيرة أن تحتكر السلطة والثروة معا وتحرم الآخرين من موارد دولتهم والعيش فيها بأمان فخلقنا ديكتاتوريات محلية أشد قسوة وضراوة من ديكتاتوريات المستعمر الأجنبي وظلم ذوي القربى أشد مضاصة. وثارت جموعنا مرتين عبر تاريخنا الحديث لتستعيد كرامتها وتسقط أنظمة قائمة على القهر وبقدر ما بذلنا من تضحيات لإصلاح المسار عبر الثورتين في أكتوبر وأبريل تقاعسنا ثلاث مرات عندما سمحنا لقوى القهر مدججة بأسلحة السلطة أن تعيد الكرة ثلاث مرات في نوفمبر ومايو ويونيو لتجهض ثوراتنا وتفرض على الوطن ظلاماً وظلما يهدر طاقاته ويغيّب حقوق أهله.
والآن وقد بلغ هذا الطريق المظلم منتهاه لا بد من بداية جديدة نتعلم فيها من دروس الماضي ونستشرف آمال المستقبل وتضيء نوراً باهراً في نهاية النفق المظلم وليكن احتفالنا بهذه الذكرى هذا الأسبوع مدخلاً لحراك جديد يستلهم كل ما هو إيجابي في ذلك الماضي ليعكس تصميماً جديداً على تحقيق بداية جديدة مبرأة تماماً من كل سلبيات هذه المسيرة الخاطئة ومصممة على إعادة تأسيس دولة الاستقلال التي تنكبنا طريقها منذ أن رفعنا العلم في ذلك الصباح الشتوي البهيج، إنها مسؤولية جديدة تتحملها أجيال جديدة هي الأكثر إحساساً بنتائج ذلك الفشل طويل المدى الذي صاحبنا فالمطلوب اليوم أكبر من استبدال حكومة بحكومة وحكام بحكام، المطلوب الآن نهج جديد واستراتيجيات جديدة ومنهج أكثر رشداً لإدارة شؤون البلاد، منهج يولد من معاناة طال أمدها وأفرزت واقعاً مأزوما على كافة المستويات وكادت أن تقتل الأمل في النفوس لولا جذوة من عزيمة كانت وما زالت تدفع روح المقاومة إلى الأمام.
ومهما كان عظم التضحيات المطلوبة الآن بعد أن طالت الأزمة كل جوانب الحياة فلا بد من أن نكون مستعدين لها لأن المهمة المطلوبة الآن هي إنقاذ وطن بات مهدداً بالضياع ما لم تتداركه عزيمة قواه الحية، وطن بدأ مسيرة التشظي التي آن لها تتوقف، ويعيش في حالة حصار لا بد أن يخرج منها بمعادلة لا توقف التدهور فحسب بل تبتدر طريق النهضة الحقة التي تحترم حقوق الكافة في وطنهم مثلما تحترم تنوعهم وتؤسس لمشاركتهم الفعالة ودورهم المركزي في صناعة القرار كأحرار في وطن حر هو ملكهم بالشيوع ليس لفرد أو جماعة فيه ميزة على جماعة أخرى، يتساوون فيه جميعاً في الحقوق والمسؤوليات ويعيشون تحت حكم راشد يعبر عن آرائهم الجماعية ويتوافر فيه حكم القانون والتبادل السلمي للسلطة والنظام الديمقراطي الراسخ والحقوق الإنسانية المكفولة -إنها مهمة صعبة- ولكنها ليست مستحيلة وأنا عظيم الأمل في قدرة الأجيال الحديثة على تحقيق المستحيلات مهما كانت التحديات. فهلا استلهمنا ذكرى الاستقلال لنجدد التزامنا بأداء هذه المهمة رغم عظيم التضحيات، آمل وأرجو ذلك!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
بيان صحفي حملة الدفاع عن حرية التعبير والنشر كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني
افراد جهاز الأمن مثلوا إنهم موظفون في المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان بالخرطوم 12-31-2012
خططت كونفدرالية منظمات المجتمع المدني وحملة الدفاع عن حرية التعبير والنشر - وتشملان طائفة كبيرة من منظما ت المجتمع المدني والإعلاميين والمبدعين - للتجمع في الواحدة من بعد ظهر اليوم أمام مبنى المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان بالخرطوم لتسليم مذكرة احتجاجاً على تجميد نشاط مركز الدراسات السودانية، الأسبوع الماضي، في إطار حملة جائرة على منظمات المجتمع المدني. غير أن مجموعات كبيرة من رجال الأمن والشرطة احتشدوا أمام مبنى المفوضية للحيلولة دون التجمع، وتعاملوا بعنف مع الموجودين، ورفضوا السماح بدخول مندوبين لتسليم المذكرة للمفوضية. وكان من المدهش أن رجال الأمن قاموا في البداية بتضليل المحتجين بادعاء أنهم موظفي استقبال المفوضية، وأن المفوضية أمرت بعدم إدخال شخص أو استلام مذكرة. حتى جاء بعض المفوضين وأكدوا أنهم على استعداد لاستلام المذكرة. لكن رجال الأمن رفضوا كل رجاءات رئيسة المفوضية، الأستاذة آمال التّني، وعدد من المفوضين من بينهم الأساتذة: كمال الدندراوي، محمد أحمد الشايب، مريم تكس، والطيب هارون، والذين حاولوا إقناعهم بالسماح لوفد من المجتمعين بالدخول وتسليم المذكرة باعتبار ذلك جزءاً أصيلاً من اختصاصهم في تلقي شكاوى المواطنين لأي انتهاكات لحقوقهم. وأصر رجال الأمن على أن لديهم تعليمات عليا بعدم السماح لأي شخص بالدخول لمبنى المفوضية، وأن سلطات المفوضية لا تمتد لخارج المبنى. ووصل الأمر للاعتداء على بعض الصحفيين بالاعتقال؛ حيث تم احتجاز الأساتذة: فيصل محمد صاح وخالد عمر يوسف ومحمد أمين، ولم يطلق سراحهم إلا بعد مشاورات، حيث طالبت المفوضة الأستاذة مريم تكس بإطلاق سراحهم، ولدى رفض قوات الأمن طالبت الأستاذة بالركوب في سيارة الأمن مع المعتقلين لضمان سلامتهم، فأمر المسؤول الأمني جنوده بـ(رفعها). ثم رفض المجتمعون الانفضاض قبل ضمان سلامة زملائهم فكان الافراج عنهم في مقابل انفضاض الجمع فوراً. كذلك تم ضرب الأستاذ عبد الباقي العوض مراسل قناة الحرة، والأستاذ الصحفي محمد أمين الذي صودرت كاميرته. فضحت هذه التصرفات عدم احترام الأجهزة الأمنية للمفوضية القومية لحقوق الإنسان، وتعطيلها عن أداء مهامها التي حددها لها الدستور وفصلتها القوانين، بجانب الإصرار على عدم السماح بوسائل التعبير السلمي.
الأحد، 30 ديسمبر 2012م حملة الدفاع عن حرية التعبير والنشر كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
أثناء حفل افتتاح مقر السفارة الجديد بمصر تنسيقية الثورة تندد بالاعتقالات والقتل المجاني والعقيد حاتم الكدرو يكاد يتميز من الغيظ
أخبار: القاهرة، علاء الدين أبومدين
Quote: نظمت تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر صباح أمس وقفةً احتجاجية أمام مقر السفارة السودانية الجديد بمنطقة الدقي، محافظة الجيزة، وترافقت الوقفة الاحتجاجية مع احتفال افتتاح مقر السفارة الجديد؛ الأمر الذي مثل مفاجأة وفضيحة من العيار الثقيل لنظام البشير أمام الضيوف وأجهزة الإعلام. حيث أدان المشاركين - الذين كانوا يحملون صور جرائم البشير - اعتقال المعارضين لمجرد صدعهم بالرأي ضد سياسات حكومة المؤتمر الوطني أو لتنديدهم بسياسات القمع والقتل والمجازر الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوداني في جهات السودان الأربع، لا سيما مجازر نظام البشير في الجنوب الجديد المصنوع عقب استقلال جنوب السودان. وتضمنت الوقفة المذكورة أساليباً جديدة في العمل السوداني المعارض بجمهورية مصر العربية شملت: ارتجال الخطب التعريفية القصيرة بمجازر النظام وفساده واستبداده، استخدام القصائد الثورية ونداءات لفت الانتباه المعروفة باسم ألـ Calling في ثقافة الجامعات السودانية، إذاعة الأغاني الوطنية الحماسية عبر مكبرات الصوت، الهتافات الموحدة ضد نظام البشير بالإضافة لمعرض تعريفي بالصور يُوثق لمجازر النظام بدءاً من مجزرة طلبة الخدمة الإلزامية بمعسكر العيلفون بوسط السودان عام 1998 مروراً بمجزرة ضباط رمضان بالعاصمة الخرطوم سنة 1990 ومجزرة بورتسودان بشرق السودان عام 2005 ومجزرة كجبار سنة 2007 بشمال السودان وحتى المجازر العديدة وجرائم الإبادة الجماعية الجديدة في كلٍ من دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، ذلك الجنوب الجديد الذي صنعه نظام الإسلام السياسي في الخرطوم. وقد خف إلى مكان الفعالية الاحتجاجية العشرات من أفراد الشرطة والأمن المركزي والأمن الوطني المصري، الذين أكدوا أن مهمتهم تنحصر فقط في حماية السفارة السودانية؛ ولتنفيذ هذه المهمة قاموا بوضع صفين من عناصر الأمن المركزي بين المحتجين السودانيين والسفارة السودانية، بينما ظلَّ المتظاهرين واقفين على الرصيف المقابل للسفارة رافعون عالياً الصور الموثقة لجرائم نظام البشير ضد أبناء ونساء وأطفال شعبه! ورغم محاولات عنصران محسوبان على السفارة لإفتعال المشاكل مع المتظاهرين إلا أن وعي المُحتجين قد تمكن من نزع فتيل هذه المحاولة، كما فشلت محاولاتٍ حثيثةٍ أخرى لعدد من عناصر السفارة في بث الفتنة بين المُحتجين وعناصر الأمن المصري الذي التزم الحكمة وحُسن التصرف، مما جعل العقيد/ حاتم الكدرو، يقف أمام باب السفارة مرتكزاً على كشك الأمن لساعات طوال وهو ينظر شذراً للمتظاهرين، مؤشراً بيده على بعضهم وهو يكادُ يتميز من الغيظ. ويقع مقر السفارة الجديد على بُعد خطواتٍ قليلةٍ من مقر الأمن الوطني - أمن الدولة المصري سابقاً - في شارع جابر بن حيان بالدقي، الذي جرى بداخله استجواب وتهديد العديد من نشطاء المعارضة السودانية إبان ربيع التعاون الأمني بين نظامي مبارك والبشير. ويتوقع العديد من المراقبين أن تتدهور الأوضاع الأمنية للمعارضين السودانيين بمصر مع غض الأجهزة العدلية والأمنية المصرية المُتكرر للنظر في تجاوزات السفير السوداني وعناصره ضد نشطاء المعارضة بمصر؛ مؤكدين احتمالات تزايد التدهور عقب وصول الإسلاميين لسُدة الحكم بمصر. وحضر أثناء فعالية الاحتجاج المذكورة عدد من أبناء دولة جنوب السودان من الشباب اليافع وظلوا يدورون حول المكان لعدة دقائق حتى قابلوا العقيد/ حاتم الكدرو، من أمن السفارة السودانية، ثم انصرفوا بعد الحديث معه، لمدة لم تتجاوز الدقيقةً الواحدة. وهنالك معلومات مؤكدة ومتداولة بين المُتابعين حول علاقات مشبوهة تربط بين السفارة السودانية بمصر وبعض عصابات الشباب اليافع من أبناء دولة جنوب السودان بمصر، وتشير معلومات مؤكدة لمصادر رفضت الكشف عن نفسها، أن عناصر من هذه العصابات كانت قد رفضت عروضاً سابقة لتنفيذ أي مخططات اغتيال ضد المعارضين من أبناء جمهورية السودان، وذلك رغم قبضهم الأموال المرصودة حينها... الجدير بالذكر أن سفارة السودان بمصر كانت قد قامت بتصوير بعض نشطاء المعارضة السودانية بواسطة مصورٍ محترف وبتوجيه مُباشر من السفير السوداني/ كمال الدين حسن علي، المتهم الرئيسي في مجزرة العيلفون التي أزهقت فيها أرواح حوالي 200 من طلبة الجامعات السودانية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
إنهيار قمة اديس وسلفاكير يطالب المجتمع الدولي بتحكيم دولي الزامي لتحديد الحدود
باقان : لا تعاون ولا حرب مع حكومة السودان اديس ابابا: الجبهة الثورية
Quote: انهارت القمة الرئاسية بين الرئيس البشير وسلفاكير دون التوصل لاي اتفاق بشأن القضايا الخلافية وحاولت الالية ورئيس الوزراء الاثيوبي بضرورة التوصل لاتفاق الا ان الطرفين لما يتوصلا لاي اتفاق وان البشير غادر القصر الرئاسي مكان التفاوض غاضبا وقال انه متجهة الي السودان في وقت نشطت فيه الالية للإثناء علي البشير لكن باءت محاولاتهم بالفشل بعد اصرار البشير علي مواقفه بضرورة فك الارتباط بين الحركة الشعبية شمال وقضة ابيي وقال كبير مفاوضي حكومة الجنوب باقان اموم ان جنوب السودان مستعد للدفاع عن اراضيه وشدد باقان انه لا تعاون ولا حرب مع السودان واكد ان الطرفين لم يتوصلا لاي اتفاق وان دولة الجنوب لن تنهار اقتصاديا كما تعتقد الحكومة السودانية وحول وثيقة الالية للتوقيع من قبل الطرفين قال (ربما للتواصل)
وقال مصدر لموقع الجبهة الثورية ان الرئيسين لم يتفقا علي شئ خاصة وان رئيس حكومة الجنوب سلفاكير كان غاضبا من هجوم الحكومة علي اراضي الجنوب في مناطق بحر الغزال وقال ان سلفا طالب المجتمع الدولي بضرورة استخدام التحكيم الدولي الالزامي ليحدد الحدود وايقاف هجمات الحكومة بجانب قضية ابيي واضاف ان القمة بحثت تسريع إنفاذ اتفاق التعاون المشترك الموقع بين السودان ودولة جنوب السودان في الشهر الماضي بأديس أبابا وفي مقدمتها الترتيبات الأمنية والحدود وأبيي لكن دون التوصل لاتفاق بشأن القضايا الخلافية
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
هام و عاجل : جريدة الميدان مستشفى سنجه تغرق في مياه الصرف الصحي وتحويل المرضى الى مستشفى ريفي!
Quote: أوقفت إدارة مستشفي سنجة، إجراء العمليات الجراحية، أواخر الأسبوع الماضي، بعد أن طفحت مياه الصرف الصحي، وأغرقت غرفة العمليات (الوحيدة) في المستشفي. وقالت مصادر طبية لـ(الميدان) ” إن إجراء العمليات الجراحية تعذر في المستشفي، منذ الأربعاء الماضي، بعد أن أغرقت مياه الصرف الصحي غرف العمليات، وجزءاً من العنابر أثناء قيام شركة الوفاء بإجراء صيانات أدت إلى إغلاق مصارف الصرف الصحي الرئيسية بالمستشفي، وأضافت ذات المصادر أن الأطباء قاموا بتحويل المرضي إلى مستشفي ريفي قريب من سنجة قبل أن يقوموا بالذهاب إلى هنالك لإجراء العمليات ، ومشيرين إلى تكدس المرضي بالمستشفي. . وشكا عدد من الأطباء من التنقل ما بين المستشفي الريفي و مستشفي سنجة لإجراء العمليات و ومتابعة المرضي، وطالبوا وزارة الصحة بالعمل علي إصلاح مصارف الصرف الصحي و تحسين البيئة بالمستشفي بدلا عن الصيانة الشكلية في حرم المستشفي والتى تسببت في إتلاف انابيب الصرف الصحي. يذكر ان وزارة الصحة بالولاية قد وقعت عقداً مع شركة الوفاء الخاصة لتحصيل الإيرادات من أبواب المستشفي و القيام بالصيانة وإدارة الكافتريات و المطاعم داخل المستشفي.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
حوَل الهجمة المنظمة علي مراكز الوعي الإستنارة و منظمات المجتمع المدني من قبل نظام المؤتمر الوطني
ليس مدهشآ أن يُغلق النظام الشمُولي المضطــرب مراكز الوعيَ والإستنـارة ،،،،، لابد من الضغط على النظام ليتراجع عن عسكرة المجتمع المدني وعزل المواطــن عن مصادر المعرفة،والوعي، والتحرر
Quote: يبدُو أنَ هامــش الحرُيــــات المتواضع الذي ظل يتبجح به نظام الأزمة الجاثم علي صدر البلاد زهاء الربع قرن قد أصبح يشكل خطراً علي الأمن الوطني أكثر من المحاولات الأنقلابية. ليس مدهشاً أن يغلق نظام شمولي مضطرب ومحاصر بالإنقلابات الداخلية وإستحقاقات العدالة الدولية مراكزالثقافة والدراسات وغيرها من منظمات المجتمع المدني المعنية بنشر الوعي والإستنارة.المدهش حقاً،دون ريب،هو صبره عليها كل هذه الفترة.ولو عُرف السبب لبطل العجب؛نحن نعرف أن المؤتمر الوطني قد قبِل،علي مضض، بعمل هذه المراكز في الفترة التي أعقبت نيفاشا كجزء من صفقة مع الحركة الشعبية والمجتمع الدولي تتيح له،أي الصفقة،فرصة جيدة لتقديم نفسه كشريك ملتزم بالديمقراطية والقوانين والأعراف الدولية مما سيسمح له،إن أحسن التنفيذ، بتلقي المنح والقروض والمساعدات ورفع الحصار السياسي والإقتصادي وفتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولي.ولكن تأتي رياح السياسة بما لا يشتهي المغامرون.إذ بإنفصال الجنوب وأشتعال الأطراف، تَمكَّن أصحاب المصلحة الحقيقية داخل النظام،(التيار الأمني)، من الإمساك بمقاليد الأمور من جديد، وهم الأكثر تطرفاً وشراسة في التعاطي مع المعارضة ولا يميزون في ذلك بين حزب أو مركز دراسات أو نقابة(إن وجدت مستقلة) أو حتي منظمة لمحو الأمية. إذن،وفي ظل الإنهيار الإقتصادي،وهجرة الشباب،وصفوف المُعطلين عن العمل،وتداعي الخدمة المدنية،(صحة،تعليم....إلخ)،وإنحسار قيم الوطنية لتراكم المظالم ،وفشل الدولة في إحتكار العنف المشروع، سيكون للإعلام الحر ومنظمات المجتمع المدني بإختلاف أشكالها وأنشطتها دوراً حاسماً في توعية وتبصير المجتمع بخياراته ومآلاته،وهذا ما لن يسمح به نظام يائس يستمد وجوده،أساساً، من تجهيل الناس وإفقارهم. وما من دليل على تخبط النظام وإنعدام الأفق السياسي لديه سوى أنه وفي الوقت الذي يدعو فيه السيد:رئيس الجمهورية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في إعداد الدستور،تقوم الأجهزة الأمنية للنظام بالتضييق على منظمات المجتمع المدني وسحب تراخيصها وإغلاق بعضها،مما يؤكد ما ذهبنا إليه غير ما مرة نحن في حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق)،وهو أن هذا النظام غير مؤهل للتأسيس لركائز الدولة مثل الدستور المُجمع عليه، والحريات وغيرها مما لا تقوم بغيره للدولة قائمة،بل لايمتلك الحق الأخلاقي والسياسي للحديث عن إعداد دستور للبلاد في ظل الهجمة الشرسة على منظمات المجتمع المدني والإنقضاض على الحريات والإعلام والتضييق على الأحزاب السياسية،وعليه نتوقع أن يقوم النظام بتصعيد هجمته الشرسة لتشمل مهاجمة دور الأحزاب وإغلاقها،مما يتطلب من كافة القوى الحزبية والتيارات الديمقراطية أن تتحسب لهذه المخاطر،وأن تتعامل مع هذه المنعطفات الخطيرة بشكل جدي،يتجاوز التنديد،ويتحرك صوب صناعة فعل سياسي ملموس يوازي هذه المرحلة. عليه.فإننا ندعو كافة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية الحرة بالتحرك الفوري لإتخاذ اللاَّزم من التدابير القانونية والسياسية،وفقاً لرؤية مشتركة، للضغط علي النظام للتراجع عن خطته في مصادرة حرية التعبير وعسكرة المجتمع المدني وعزل المواطن عن مصادر المعرفة،والوعي، والتحرر.
حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق) ياناير 2013
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
هام وعاجل ، شاهد عيان ما حدث في جامعة السودان اليوم الاحد الموافق 06/01/2013
Quote: عند حضور الطلاب اليوم للجامعة كالعادة وجدوا ان الكيزان قد حشدوا ناسهم من النيلين والإسلامية .. وبعد ده كانوا أقل من طلاب الجامعة الأحرار وبدوا الجمعية عمومية دون ان يتم توزيع خطاب الدورة والميزانية للطلاب . تم تلاوة المشاريع والميزانية .. في أقل من ساعة .. فتحوا فرصة للمناقشة .. الطلبة رفضو يناقشو أو تجاز الجمعية من غير ما يتوزع الخطاب ، وطالبوا بتوزيع الخطاب على الطلاب ..
وفجاءة بدأ كوادر الكيزان القاعدين قدام فى فلق الطلبة بالكراسي ، والملتوفات جاءت من عمارة الليزر بالقرب من ساحة النشاط . وبالطبع الجمعية أجيزت بالتكبير وبالملتوف !!!! لحدي هنا قررنا نخش الجامعة نعتصم قدام مكتب المدير وعميد شؤون الطلاب .. عشان تتم إعادة الجمعية العمومية وتسليم نسخة من الدستور .. والطعن في نزاهة وحيادية اللجنة العليا للإنتخابات .. إنتظرنا الرد الكيزان كانوا شغالين مخاطبة بي ساوند بيكضبوا .. الناس ديل نسفوا الجمعية العمومية وما عارف .. مع العلم إنو لمن تخش الصيوان بتتفتش من راسك لحدي كرعيك .. وكان شايل إبرة ما بتتدخلها .. المهم .. عميد شؤون الطلاب .. قاللينا هنسلمكم الدستور .. ونستدعي لجنة الإنتخابات .. فإذا بنا نشوف فجأة الكيزان ، بيهاجموا مكتب المدير بالسيخ والملتوف ويدقوا الطلبة المتواجدين هناك من طرف .. بنات ع أولاد !!
الكلام ده وين ؟؟ داخل مبنى الإدارة بالغربي .
وبعد ما يطردوا الطلاب يدوا التحية .. للسيد عميد شؤون الطلاب !!!
ده كل الحصل .. طيب أها والمفروض نعمل شنو ؟؟
قبل ما نعمل شنو .. مفروض نفهم الحصل ده حصل ليه ؟؟
الحصل الليلة مؤشر يدل على شيء واحد فقط لا سواه وهو ان الكيزان شعروا بضعفهم وانهم خسروا كل شيء وفقدوا ماتبقى من ماء وجههم ذاك الجزء القليل الذي كان ينخدع به بعض الطلبة لكن في العام المنقضي فقد فقدوا كل شيء وتبين لهم هذا الامر واضحا جليا ومافعلوه اليوم الا خير دليل على ذلك .. يعني جماهيرياً أنا ساقط .. وسياسياً ساقط .. ما عندي حل غير حل واحد ... إني أرهب الطلبة ووأدقهم .. يقوموا يخافوا أو ييأسوا .. أو أو ..
ألتعرفو .. يا طلاب ..
أكبر عدو لينا ما الكيزان .. العدو الأكبر هو اليأس والخوف .. نحنا بدينا طريق .. وقوفنا ويأسنا وخوفنا في وكت زي ده .. يعني بالواضح .. نحنا ضيعنا زمن في حاجة فارغة .. وأديناهم الشرعية يكرروا السيناريو ده علينا تالت ورابع .. وتاني يسرقونا وتاني يدقونا .. ونكون عايشين في الدوامة دي !!
طيب أها .. الحنك شنو ؟؟
بكرة تقديم القوائم النازلة الإنتخابات .. أولا نحنا كوحدة نازلين نازلين لا مفر ..... !! الحصل الليلة بيورينا حاجة واحدة انو الكيزان سيحاولون الا تصل قائمة اخرى غير قائمتهم الى المسجل يوم بكرة . وبالتالي يفوزو بالتزكية .. طيب أها وانحنا نعمل شنو ؟؟ العليكم حاجتين بسيطات .. أولن توعوا ناسكم إنو يوم التلاتاء الإنتخابات .. لازم الناس تجي تصوت ..والأهم تحرس صوتها .. تاني حاجة .. بكرة الناس تقيف مع اخوانها عشان يوصلوا قائمتهم بكرة الصباح .. نفس الحتة بتاعة الجمعية العمومية .. بكرة الساعة 8 يكون الحضور .. أنحنا زهجنا خلاص من ال###### ديل .. صبرنا وسكتنا .. كفاية لحدي هسي ... ومتأكد إذا القائمة بكرة إتقدمت .. بنقطع شووووط كبير في تغييير الجامعة .. دي !!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
Quote: طارق ... ياصديق ليك وحشه والله كيف بالله اخبارك واخبار "اصدقاء الكتاب" فى بيرمنجهام بلغ الشباب تحياتى
كل الود |
تسلم يا عبد الغفار الشباب في منتدي الكتاب وثقافة تبحث وطن جميعهم بخير وعايشين مواسم افراح طبعا الكل متابع التوثيق الرائع للمنعطف التاريخي للبلاد الجريحة سعيك جدا مقدر وفخورين بيك حد الإمتنان لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
لحرية – السلام - الديمقراطية الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال مكتب شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان بيان هام جماهير الشعب السودانى :
Quote: وفاءاً بالتزامنا تجاه جماهير شعبنا العظيمة باستعادة الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والذى من اجله قدمنا التضحيات الجسام وحملنا السلاح رغبة منا فى التغيير ضد النظام المستبد فى الخرطوم ، وايماناَ منا بالدور الذى تقوم به كل الهيئات والمؤسسات الحزبية والسياسية التواقة للتغيير فى العمل المدنى المعارض فى الداخل لاقتلاع نظام الشمولية والقهر والذى ارتكب من الجرائم والمجازر والابادة الجماعية فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور الحبيبة والشرق وكجبار ودمر البلاد واورثنا الفقر والاستبداد واتخذ من العنف منهجاً لكل من يختلف معه فى الفكر والموقف مما جعل كل رموزه ملاحقين من قبل العدالة الدولية . جماهير شعبنا الابية : لقد شهدتم فى اليوم 5/1/2013م ميلاد وفاق وطنى شامل بين كل القوى السودانية للتغيير متمثلة فى الجبهة الثورية السودانية وقوى الاجماع الوطنى والمنظمات والحركات الشبابية والشخصيات الوطنية بتوقيع (ميثاق الفجر الجديد) والذى قدم قراءة للمشكلة السودانية وطرح بديلاً وحلول لمعالجة كل الاوضاع القائمة فى السودان الشئ الذى يعتبر نقلة فى الفكر والوعى الوطنى ورغبة وطنية فى التغيير فى ان يكون السودان وما تبقى منه موحداً والذى لا يتحقق الا باقتلاع نظام المؤتمر الوطنى الفاشى كمدخل لحل مشكلات البلاد وهذا ما ظللنا ننادى به فى الحركة الشعبية لتحرير السودان على الدوام ومنذ العام 1983م . جماهير الشعب السودانى الصامد : اننا فى تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان : - نشيد بهذا الانجاز التاريخى والموقف الوطنى المشرف . - نؤكد وقوفنا دعمنا على ما تم الاتفاق حوله فى ميثاق الفجر الجديد . - ندعو كافة شباب القوى السياسية والمجموعات الموقعة على الميثاق بالعمل الجاد لتنزيل ما تم الاتفاق حوله بالعزم والاصرار وصولا لحلمنا فى الحرية والسلام والديمقراطية .
مكتب تجمع شباب الحركة الشبية لتحرير السودان الخرطوم – 6/يناير/2013م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
نص مذكرة الاحتجاج المقدمة من كونفدرالية المجتمع المدني و حملة الدفاع عن حرية التعبير و النشر تطالب رئيس الجمهورية بتجمل مسئوليته في ضمان حقوق المواطنين و صيانة الدستور
التاريخ: 23 صفر 1434ه الموافق 6 يناير 2012م
السيد/ رئيس الجمهورية المشير/ عمر حسن أحمد البشير الموقّر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مذكرة حول الهجمة على منظمات المجتمع المدني
Quote: نرفع لسيادتكم، مذكرتنا هذه بخصوص الهجمة الحكومية على النشاط المدني المحمي بالدستور، والمُصان بالقوانين، والمعزّز بالمبادئ والقيم الانسانية، والمواثيق والعهود الدولية. إننا في منظمات المجتمع المدني، أصبحنا هدفاً مشروعاً لتعدِّيات جانب كبير من القطاع التنفيذي الرسمي، بالاتهامات وإلقاء الشُبهات؛ فقد درجت عناصر من جهاز الأمن والمخابرات على انتهاك مقار منظماتنا، والأمر بإلغاء الأنشطة المجدولة، وبدون إبداء أيّة أسباب، مع الامتناعٍ عن تقديم أيّ توجيه مكتوب يُعبِّر عن الجهة الرسمية في جهاز الدولة التي تأمُر بإلغاء نشاط مدني، له مشروعيتُه التنظيمية، وليس فيه إخلالٌ بقانونه المنظَّم. كذلك فقد اعتاد كِبار موظفِّي مفوّضيّة العون الإنساني، والتي من المفترض أنها تنظم وتـُيسـِّر عمل منظمات المجتمع المدني، على اتباع معايير مزدوجة؛ ففي الوقت الذي يـُحابون فيه بعض المنظمات الموالية للحكومة، فإنهم يصبّون جام غضبهم على أكثر المنظّمات المستقلة، فيتعاملون معها باستعلائية، وروحٍ تـجريمية، ما يتسبّب في تعويق عمل المنظمات المغضوب عليها.
السيد الرئيس لقد بدأ استهداف منظمات المجتمع المدني، منذ أغسطس 2012 بحملةٍ إعلامية تتهمها بالعمالة وتشوه سمعتها، وبدون أن يُتاح حقُّ الرد القانوني لهذه المنظمات. وفي نفس سياق الحملة الإعلامية، تمت إستدعاءات بواسطة مفوضية العون الإنساني لبعض المنظمات المسجلة لديها، والتحقيق معها ومطالبتها بتوفيق أوضاعها وفق قانون العمل الطوعي لسنة 2006، وكأن هذه المنظمات لم تكن تعمل وفقاً للقانون طوال السنوات السابقة، أو لم تكن المفوضية تدرك مهامها. إلى ذلك قامت مفوضية العون الإنساني في نوفمبر 2012م، بزيارات تفتيشيَّة مفاجئة لبعض المنظمات والمراكز، والتحقيق معها حول معلومات يعرفونها سلفاً، مما يُفهم منه أن الغرض من الزيارة التضييق والتهديد وتعطيل العمل. في جانب آخر نشطت وزارة الثقافة والإعلام، في التضييق على المنظمات المسجلة لديها، بتعطيل إجراءات تجديد الترخيص تارةً، أو بابتكار حجج مختلفة تُفضي في النهاية لإغلاقها أو تجميد نشاطها. تُوِّجت هذه التضييقات بالقرارت الأخيرة الصادرة من وزارة الثقافة والإعلام، ومفوضية العون الإنساني بالإغلاق والتجميد لعدد من المنظمات والمراكز بالخرطوم والولايات. عندما التجأت هذه المنظمات بشكوى إلى المفوضية القومية لحقوق الإنسان، في يوم الأحد 30 ديسمبر 2012م، قامت قوى أمنية وشرطية باعتراض المجموعة حاملة الشكوى، ومنعتها من تسليمها برغم خروج السيدة رئيسة المفوضية وثلاثة من المفوضين لإستقبالهم، كما اعتدت بالضرب على بعض الإعلاميين وأهانتهم، وطردت الوفد من أمام مقر المفوضية، في انتهاك واضح للدستور.
السيد الرئيس وبصفكتم راعٍ أول للدستور، والمسؤول عن حماية الحقوق المدنية لمواطني الدولة كافة، وبحكم تبعية جهاز الأمن والاستخبارات والمفوضية الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الثقافة والإعلام لسيادتكم؛ فإننا نرفع إليكم هذه المذكرة بأمل صيانة الحقوق وإلغاء القرارات الجائرة التي صدرت مؤخراً بإغلاق وتجميد منظماتٍ وطنية مُلتزمة بالقانون، ووقف الإجراءات المتخذة ضدها. هذه المنظمات ظلت تعمل لسنوات من أجل تطوير قطاعات مهمة في وطننا العزيز، وذلك التزاماً بمقتضيات العدل والمساواة بين بني الوطن الواحد، ممل يغلُّ يدَ السلطاتِ التنفيذية عن ملاحقة الناس بالباطل، والاشتباه فيهم على الظِّنّة، والتضييق عليهم بسبب الاختلاف. مطالبين كذلك برفع القيود غير المشروعة عن الإعلام الحر؛ من رقابة قبلية على الصحف، ومصادرات لها، وملاحقات للصحفيين.
السيد الرئيس إننا إذ نتوجه إليكم بهذه المذكرةَ، فإنما نأمل أن يُتاح لنا الحق الدستوري في المشاركة كطرف أصيل في الحوار الوطني العريض والشفاف حول هموم بلادنا وشعوبنا، والذي يفترض أن يجمع الكيانات الوطنية كافة، لذا فإننا نتطلع لقيامكم بحماية الدستور، وتعزيز عمل مفوضية حقوق الإنسان، وهي مؤسسة تابعة لكم مباشرة، ويكفل لها الدستور صلاحية تلقي الشكاوى من المواطنين والجهات المنتهكة حقوقها. آملين في سرعة استجابتكم، تفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام،،
كونفدرالية منظمات المجتمع المدني حملة الدفاع عن حرية النشر والتعبير
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ يوم الاثنين الموافق 07/01/2013 تقرير مفصل عن كيفية الاتفاق على ميثاق الفجر الجديد January 7, 2013 (حريات)
Quote: تم في السادسة من مساء السبت 5/1/2013, التوقيع على ( ميثاق الفجر الجديد) للدولة السودانية بين وفد قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية والمجتمع المدني والحركات الجديدة. وقد شارك في حفل ومراسم التوقيع الذي أعقب اجتماعاً موسعاً لقادة الجبهة الثورية السودانية وتحالف قوى الإجماع, كل من الفريق مالك عقار وعبد الواحد محمد نور, ومني اركو مناوي, ود. جبريل ابراهيم, وعبد العزيز الحلو, والمهندس صديق يوسف, وصلاح مناع, وطارق محجوب, ود الريح محمود, وأبو القاسم إمام وياسر عرمان وترايو أحمد علي ، ونصر الدين الهادي المهدي, ومبارك الفاضل, ود. محمد زين العابدين, وأبو الحسن فرح, ومهدي داؤود الخليفة, والهادي نقد الله, وبثينة علي دينار, وعبد المنعم الجاك, وشمس الدين ضوالبيت، بالاضافة إلى ممثلين آخرين للمجتمع المدني والمرأة والحركات الشبابية والاجتماعية الجديدة. وقد تم التوقيع على الوثيقة بعد مشاورات امتدت لأسابيع عديدة في أعقاب صدور كل من وثيقتي البديل الديمقراطي عن تحالف قوى الاجماع, وبرنامج إعادة الهيكلة عن الجبهة الثورية, تُوجت بهذا المؤتمر بين وفدي قوى الاجماع والجبهة الثورية والمجتمع المدني والحركات الجديدة, والذي استمر لمدة اربعة أيام, من يوم الأربعاء 2 يناير وحتى لحظة التوقيع يوم السبت 5 يناير. وقال مشارك في الاجتماع لحريات, إن الجلسات بين الوفدين بدأت بجلسة مشتركة ترأسها الفريق مالك عقار والمهندس صديق يوسف حيث رحب الفريق مالك عقار بالمشاركين, وقال إن الاجتماع هو “دعوة من الجبهة الثورية للأسرة السودانية المتضررة من الوضع الحالي, وأن القاسم المشترك بيننا هو السودان والتضرر من هذا النظام” وقال أنهم ليس من هواة العمل المسلح, ولكن التجربة أكدت أنه لا أحد في المركز يستمع لمظاهرة أو إضراب أو إعتصام في كتم أو يابوس أو بابنوسة, لذلك اضطررنا لحمل السلاح”, وقال إن الحكومة تروج لأن تنظيماتهم هي تنظيمات جهوية, ولكن من يقول بذلك عليه أن يقرأ برامجنا ليوضح لنا أين توجد الجهوية” وقال إن تنظيمات الجبهة ليس من بينها أي تنظيم جهوي أو إثني”. وخاطب المهندس صديق يوسف المشاركين قائلاً: إن “الشعب السوداني ليس بحاجة لأن نحدثه عن الأضرار التي ألحقتها به سياسات الموتمر الوطني, فقد فصل الجنوب ودمر مؤسسات القطاع العام, وعلى رأسها مشروع الجزيرة والسكك الحديدية, والنقل النهري, لقد تضرر من سياسات المؤتمر الوطني كل بيت سوداني”, وقال إن ما ينتظره منا الشعب السوداني هو أن نتفق ونتوحد على السياسات التي تخرج البلاد من محنتها الحالية”, وقال إن وسيلتنا لإسقاط النظام نحن في قوى الإجماع الوطني, هي “العمل السلمي المدني الديمقراطي”. وقال المشارك لـ(حريات) إن الوفود توزعت بعد ذلك لثلاثة لجان هي لجنة توحيد الوثيقتين – وهي اللجنة الرئيسية – ولجنتين أخريين هما لجنتا التنسيق والبرنامج, حيث بدأتا عملهما فور إنتهاء الاجتماع العام. وقال مشارك آخر إن الحوار بين الوفود المشاركة في اللجنة الرئيسية جري بصورة جادة ومسئولة, وسادته روح الوطنية والهم المشترك. وقال إن السيد صلاع مناع, رئيس وفد حزب الأمة القومي, لعب دوراً كبيراً في حث المشاركين على الإسراع في التوصل للوثيقة المشتركة, وأبدى قدراً كبيراً من المرونة والتوافقية في صياغة المواقف, وظل يعمل, مع أعضاء الجبهة الثورية, في اللجنة الرئيسية, وفي لجنة الصياغة, ليلاً ونهاراً لإعداد الوثيقة حتى خرجت بصورتها النهائية. وقال المشارك إن المؤتمر الشعبي شارك بفعالية في صياغة الوثيقة النهائية بوفد ترأسه السيد طارق محجوب, كما شارك في إعداد وإحكام الوثيقة أعضاء من الحركة الاتحادية بقيادة د. محمد زين العابدين. وقال مشارك ثالث استطلعته (حريات) إن المشاركين لم يجدوا أي صعوبة في التوفيق بين الوثيقتين وتوحيدهما في وثيقة واحدة حيث أتضح أن هناك تطابق في 95% من المواقف بين وثيقة البديل الديمقراطي وبرنامج إعادة الهيكلة, لا يختلفان إلا في بعض المواضع من حيث التفصيل أو الإجمال. وقال إن لجنة توحيد الوثيقتين حصرت, منذ جلستها الأولى, نقاط التباين بين الوثيقتين في ست نقاط هي: طول الفترة الانتقالية, والعلاقة بين الدين والدولة, وقوات الجبهة الثورية, والهوية, ومستويات الحكم., والوحدة الطوعية وقال المشارك إنه طوال الأيام الأربع رابطت قيادات قوى الإجماع والجبهة الثورية خارج قاعات الاجتماعات, وكانت تتداول وتناقش فوراً نقاط التباين بين الوثيقتين التي لم تفلح اللجان في توحيدها. وقال إن اللقاء توصل لإتفاق في كل القضايا موضوع التباين بين الوثيقتين, إذ اتفق على 4 سنوات للفترة الانتقالية, وعلى أن “السودان دولة متعددة الثقافات والإثنيات والأديان واللغات تتأسس هويته السودانية عل رابطة جامعة قائمة” على هذه المكونات, للهوية, وعلى الفصل بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدينية, بخصوص العلاقة بين الدين والدولة. وقد اتفق المجتمعون على العودة للنظام الاقليمي, وإنشاء اقليمين في جنوب كردفان و جبال النوبة, والنيل الأزرق, وعلى مؤسسة رئاسة تتشكل من رئيس للجمهورية وحكام الأقاليم الثمانية نواباً للرئيس, ومجلس وزراء يرأسه رئيس الجمهورية. ونصت الوثيقة في شأن قوات الجبهة الثورية, على وقف فوري لإطلاق النار فور إسقاط النظام, بالإضافة إلى منع استخدام القوة المسلحة في الأجندة السياسية, وعلى ترتيبات أمنية تنتهي بدمج هذه القوات في القوات النظامية الوطنية. بخصوص الوحدة الطوعية نصت الوثيقة على مناقشتها في المؤتمر الدستوري أثناء الفترة الانتقالية. وقال محدثنا إن السيد مبارك الفاضل المهدي قال إن الوثيقة هي خطوة كبيرة إلى الأمام, وإنها “تضع نهاية لأخطاء النخبة التي تولت الحكم في السودان بعد الإستقلال”. وقال إن تلك “النخبة أنكرت الحقوق المشروعة لأقاليم السودان وأهملت تنميتها”. وقد خاطب حفل التوقيع السيد عبد الواحد محمد نور الذي أكد أن اليوم هو يوم تاريخي للسودان ولكل السودانين, وأنه يلتزم بما ورد في الوثيقة, لإعادة الحق للمتضررين من حكم المؤتمر الوطني. كما تحدث السيد مني اركو مناوي الذي قال ” اليوم نرفع راية استقلالنا ويحدث التاريخ بموقفنا”. وقال إن استقلال السودان يبدأ بهذه الوثيقة, لأنها تعبر عن تطلعات وأشواق الشعب السوداني, وقال إنه مستعد للتوقيع على أي وثيقة تعبر عن هذه الأشواق والتطلعات. وخاطب د. جبريل حفل التوقيع فأكد أن الوثيقة انجاز كبير وأن التركيز يجب أن ينتقل الآن إلى التنفيذ. واختتم الحفل بتوقيع الفريق مالك عقار والمهندس صديق يوسف اللذين أكدا على أن تاريخ السودان سيذكر هذا اليوم, وأن وثيقة الفجر الجديد هي هدية الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني إلى الشعب السوداني.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الشبكة السودانية للصحفيين ومدافعي حقوق الأنسان بيان ترحاب وإلتحاق
Quote: الشبكة السودانية للصحفيين ومدافعي حقوق الانسان ( وهي شبكة تضم العشرات من الصحفيين الديمقراطيين ومدافعي حقوق الأنسان) ،إذ ترحب أشد ترحاب بوثيقة ( الفجر الجديد) التي تم توقيعها أمس الأول من قبل الجبهة الثورية السودانية وقوي الإجماع الوطني وكيانات شبابية ومنظمات مجتمع مدني،تؤكد أن الوثيقة تعتبر أنجاز تاريخي غير مشهود في ظل أوضاع سياسية معقدة وأقتصادية متدهورة وأنسانية بالغة الصعوبة تمر بها بلادنا. وتشير الشبكة الي أن نظام الخرطوم قد أغلق كافة أبواب الحوار والتعاطي السلمي للسلطة،وقطع الطريق أمام أي تحول ديمقراطي يمكن أن تستمتع به البلاد،ودفع النظام عبر سياساته الأحادية وممارساته العنصرية جنوب السودان نحو الإنفصال وتعمل مؤسساته الأعلامية الان الي جر الدولتين أتجاه الحرب رافضين كل التنازلات التي قدمها جنوب السودان من إجل جوار حسن يعزز العلاقات التاريخية بين الشعبين. وفي ظل هذه الاوضاع الماسأوية التي يشهدها السودان تدعو الشبكة المجتمع الدولي والأقليمي الي الترحاب بهذه الوثيقة ودعمها لإحداث تغيير ديمقراطي في السودان،وتحمّل الشبكة المجتمع الدولي مسئولية ما تمر به منطقتي ( النيل الازرق وجبال النوبة) من إوضاع انسانية مفزعة نتيجة لرفض نظام الخرطوم وصول المساعدات الانسانية الي المحتاجين، وتري الشبكة أن أستمرار المؤتمر الوطني في السلطة سيقود البلاد الي مذيد من التشتت والتمزق ، وتلفت الشبكة أنتباه المجتمع الدولي الي أن نظام الخرطوم يعمل علي زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية بدعمه المباشر لحركات الأسلام السياسي المتطرفة، لذلك تعتبر الشبكة أن عملية إسقاط النظام هي مسئولية مشتركة. والشبكة إذ ترحب بالوثيقة توجه كافة منسوبيها في الداخل والخارج بضرورة دعم الوثيقة وتبنّيها وتنفيذ كل التوجيهات الصادرة بشأنها ،وتعتبر الشبكة هذا البيان بمثابة إلتحاق بالوثيقة والإلتزام بما جاء فيها.
الشبكة السودانية للصحفيين ومدافعي حقوق الانسان الأمانة العامة 7 يناير 2013م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الحرية للبروف محمد زين العابدين
الاسم : بروفسير: محمد زين العابدين
مكان العمل : محاضر بجامعة الزعيم الازهري كلية الزراعة
العمر 62 سنة
الإنتماء السياسى : الحركة الاتحادية
تم اعتقاله للمرة الثانية من مطار الخرطوم اثناء عودته بعد توقيع ميثاق الفحر الجديد وذلك بتاريخ 08/01/2013
يعاني من السرطان و اجرى مؤخرا عملية جراحية و لديه موعد لعملية اخري يوم 18/1/2013
يحتاج رعاية طبية مكثفة و انواع محددة من الطعام يستخدم الكثير من الادوية التي لم يسمح الامن بادخالها اليه
لم يسمح لأسرته برؤيته و تم الاعتراف لاسرته بوجوده يوم 11/1 بعد ثلاثة ايام من اعتقاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الاسم: هشام ابراهيم المفتي
الإنتماء السياسى : الحزب الاتحادي الموحد
العمر : 52
متزوج و له اربعة ابناء
الحالة الصحية : ارتفاع ضغط الدم
معلومات الاعتقال : صباح الثلاثاء من امام منزل شقيقه ضياء مع عدم السماح لاسرته بزيارته و عدم السماح له بتوكيل محامي و انكار جهاز الامن بوجوده لديه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
هام وعاجل:
دعوة للتظاهر...
الزمان 29/يناير /2013
المكان أمام كل سفارات المانيا في جميع انحاء العالم...
ستنظم تنسيقية شباب ألثورة ألسودانية بمصر وقفة احتجاجية امام السفارة الالمانية في ألقاهرة 2 شارع برلين متفرع من شارع حسن صبري /ألزمالك... وذلك لانعقاد مؤتمر بالمانيا لدعم حكومة المجرم عمر ألبشير... هذا الدعم يعني دعم الابادة ألجماعية وألحرب في ألنيل ألازرق وجنوب كردفان وأغتصاب ألنساء وقتل ألاطفال ويعني مزيد من كبت الحريات وانتهاك حقوق ألانسان... لأننا نثق بأن هذا ألدعم لم ولن يوظف لصالح ألشعب ألسوداني... وألشعب ألسوداني يعرف تماما اساليب الكهنة تجار الدين في السرقة والفساد والمحسوبية... لكل هذا ندعوا السودانيين فى جميع انحاء العالم تنظيم وقفات احتجاجية امام السفارات الالمانية
وإنها لثورة حتي ألنصر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الإسم : د. عبدالرحيم عبدالله
المهنة : كتور صيدلي
الإنتماء الحزبى : الحركة الاتحادية
العمر : 64 سنة
الحالة الإجتماعية : متزوج و له العديد من الابناء
الحالة الصحية : يعاني من الضغط ، مشاكل في القلب ، و النظر
لم يسمح لأسرته برؤيته و اعترف جهاز الامن بوجوده في المعتقل بعد اربعة ايام من اعتقاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الإسم : د. عبدالرحيم عبدالله
المهنة : كتور صيدلي
الإنتماء الحزبى : الحركة الاتحادية
العمر : 64 سنة
الحالة الإجتماعية : متزوج و له العديد من الابناء
الحالة الصحية : يعاني من الضغط ، مشاكل في القلب ، و النظر
لم يسمح لأسرته برؤيته و اعترف جهاز الامن بوجوده في المعتقل بعد اربعة ايام من اعتقاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
الحرية ل د. عبد الرحيم عبدالله
الاسم : عبدالرحيم عبدالله
المهنة : دكتور صيدلي
العمر 64 سنة
الإنتماء السياسى : الحركة الاتحادية
الحالة الإجتماعية : متزوج و له العديد من الابناء
الحالة الصحية : يعاني من الضغط ، مشاكل في القلب ، و النظر
لم يسمح لأسرته برؤيته و اعترف جهاز الامن بوجوده في المعتقل بعد اربعة ايام من اعتقاله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
بيان من الشبكة السودانية للصحفيين ومدافعي حقوق الانسان ترحب بوثيقة الفجر نشر في 16/01/2013 بيان ترحاب وإلتحاق
الشبكة السودانية للصحفيين ومدافعي حقوق الانسان ( وهي شبكة تضم العشرات من الصحفيين الديمقراطيين ومدافعي حقوق الأنسان) ،إذ ترحب أشد ترحاب بوثيقة ( الفجر الجديد) التي تم توقيعها أمس الأول من قبل الجبهة الثورية السودانية وقوي الإجماع الوطني وكيانات شبابية ومنظمات مجتمع مدني،تؤكد أن الوثيقة تعتبر أنجاز تاريخي غير مشهود في ظل أوضاع سياسية معقدة وأقتصادية متدهورة وأنسانية بالغة الصعوبة تمر بها بلادنا. وتشير الشبكة الي أن نظام الخرطوم قد أغلق كافة أبواب الحوار والتعاطي السلمي للسلطة،وقطع الطريق أمام أي تحول ديمقراطي يمكن أن تستمتع به البلاد،ودفع النظام عبر سياساته الأحادية وممارساته العنصرية جنوب السودان نحو الإنفصال وتعمل مؤسساته الأعلامية الان الي جر الدولتين أتجاه الحرب رافضين كل التنازلات التي قدمها جنوب السودان من إجل جوار حسن يعزز العلاقات التاريخية بين الشعبين. وفي ظل هذه الاوضاع الماسأوية التي يشهدها السودان تدعو الشبكة المجتمع الدولي والأقليمي الي الترحاب بهذه الوثيقة ودعمها لإحداث تغيير ديمقراطي في السودان،وتحمّل الشبكة المجتمع الدولي مسئولية ما تمر به منطقتي ( النيل الازرق وجبال النوبة) من إوضاع انسانية مفزعة نتيجة لرفض نظام الخرطوم وصول المساعدات الانسانية الي المحتاجين، وتري الشبكة أن أستمرار المؤتمر الوطني في السلطة سيقود البلاد الي مذيد من التشتت والتمزق ، وتلفت الشبكة أنتباه المجتمع الدولي الي أن نظام الخرطوم يعمل علي زعزعة الاستقرار في القارة الأفريقية بدعمه المباشر لحركات الأسلام السياسي المتطرفة، لذلك تعتبر الشبكة أن عملية إسقاط النظام هي مسئولية مشتركة. والشبكة إذ ترحب بالوثيقة توجه كافة منسوبيها في الداخل والخارج بضرورة دعم الوثيقة وتبنّيها وتنفيذ كل التوجيهات الصادرة بشأنها ،وتعتبر الشبكة هذا البيان بمثابة إلتحاق بالوثيقة والإلتزام بما جاء فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
بيان لجماهير الشعب السوداني بمناسبة ميثاق الفجر الجديد الله الوطن الديمقراطية بسم الله ربا هاديا وسراجا منيرا وبسم الوطن مكانا وحدودا وانتماء وهوية وبسم الديمقراطية منهجا وسلوكا وخيارا . جماهير الشعب السوداني
الاشقاء والشقيقات جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطى الذي اتشرف بالانتماء اليه اخاطبكم اليوم وانه لمن حسن الطالع ان يكون ذلك في ايام الاستقلال وهنا لابد لنا من ارسال التحية والتجلة لرواد الحركة الوطنية صناع الاستقلال، التحية والتجلة لشهداء الحركة الوطنية الذين تلهم بطولاتهم شعبنا في مسيرته نحو السلام والديمقراطية والعدالة وان يكون ذلك تزامنا مع ذكرى استشهاد المناضل الجسور والرجل الامة الشريف حسين الهندي استاذي في النضال والذي تعلمنا منه ان الرجال والانفس والروح كلها ذاهبة ويبقى الوطن ويبقى الشعب ويبقى التاريخ وتعلمنا منه ان فاتنا شرف التغيير يكفينا شرف الموقف. نخاطبكم ونحن على مبادئ الزعيم الخالد اسماعيل الازهري والقائد المناضل الشريف حسين الهندي.. تحايا العزة والكرامة والفخر والصمود اليكم جماهير شعبنا الأبي الذي صبر ولا يزال يصبر ويتفاني في دروب النضال من اجل الحرية والعدالة والديمقراطية والمساوة بينهم جميعاً بعد ان ازاقه النظام الشمولي الديكتاتوري الذي جسًم علي قلوب الشعب منذ انقلابه المشؤوم في 30 يونيو 1989 ولا يزال يزيقه أسواء انواع العذاب علي كل المستويات الي ان وصل مرحلة ان يقسم البلاد الي نصفين ويرتضي لنفسه ان يكون مًن يكتبهم التاريخ بانهم من فصلو ارضنا وجعلو شعبنا ينقسم علي نفسه بعد ان كان واحد مؤحد منذ اكثر من 700 عام.. جماهيرنا الابية: ان ميثاق الفجر الجديد الذي توافقنا عليه مع اهل السودان بمختلف احزابه السياسية وحركاته المطلبيه والجبهة الثورية لهو فجرا صادق لبداية التوحد الحقيقي الذي يجمعنا والجماهير الصامدة للحفاظ على ما تبقى من السودان واسقاط هذا النظام المستبد حتي ننعم بالحرية التي ننشد والديمقراطية التي تهوي افئدتنا من اجل خلاص يتأتي بالفجر الصادق الذي يشملنا جميعا" لا نيأس ولا نخاف ؛ولا نأسي علي من فاتنا ..وفي نفس الوقت فنحن لن نشمت ولن نسب ولن نشتم ولن نستثمر ضعف الاخرين من ذري الكفاح الوطني الي درك الاستسلام والخضوع ؛فنحن الحفظة علي عُشرة ووحدة قوي المعارضة ؛فمن اعتقد أن النضال الوطني قد انتهي وأن الاهداف التي استشهد من اجلها الأبطال وسجنت في سبيلها الالاف وعُذًب وشرًد وحورب من اجلها من لا يحصون عددا ؛قد تحققت؛ فبيننا وبينه مجريات الاحوال فهي شهود عدل مواثل ؛محسوسه ..ولا تحتاج الي بيان او تبيين او منطق؛ اللهم الا اذا احتاجت الشمس الي من يدل عليها. فمن يقتال الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا ويشرد ويغتصب ويدمر ويغلق منارات العلم والدراسات والمراكز الثقافية ولا يزال يعتقل الناشطين من ابناء شعبنا لهو اجدر بأن يذهب الي مذبلة التاريخ غير مأسوفاً عليه وعلي من شاركوه الجرم والجريمة .. وفي الختام نقول للذين يتحدثون عن البديل فالبديل هو ارادة الجماهير والبديل هو جمهورية السودان الديمقراطية الني تسع الجميع والبديل هو دولة الحريات والقانون جماهير شعبنا الصامدة ان رسالتنا للفاسدين من حكام اليوم الذين يتاجرو باسم الدين واسم الوطن ومن لف لفهم ان لا احد يزايد علينا في وطنيتنا ودينا ونحن احفاد السلطنه الزرقاء اسسنا اول دولة اسلامية في سنارمنذ القرن الخامس عشر ولا تحدثونا عن الاسلام فنحن من ادخل الاسلام الذي يجمع قلوب الناس ولايفرقهم ويرهبهم ولا تعطونا دروس في الوطنية وحمل السلاح فنحنا كان لنا الشرف في تاسيس اول جبهة وطنية ونحن من علمكم حمل السلاح ياهؤلاء من اجل المبادئ والوطن ولكنكم حملتموه من اجل مصالحكم الشخصية ولا تحدثونا عن الشرعيه والجماهير فقد شاهدتم وشاهدنا وشاهد كل العالم تاييد الجماهير لبرنامجنا في انتخابات ولاية سنار الأخيرة فيجب عليكم ان ترعووا وتعلموان كل ما تحيكونه من مؤامرات لن يطيل الا حبال مشانقكم وان اردة شعبنا في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية هي من ستحاكمكم وتقزفكم الى مزبلة التاريخ غير مؤسوفا عليكم عا ش نضال الشعب السوداني إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان يكسر وللحرية الحمراء بابا بكل يد مدرجة يدق وللأوطان في دم كل حر يدا سلفت ودينا مستحق التوم الشيخ موسى الشيخ هجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ يوم الجمعة الموافق 18/01/2013 اعتقال ابراهيم الشيخ عقب كشفه ملابسات عن (الفجر الجديد ) واتهامه للمعارضة بالتنصل عن الوثيقة January 18, 2013 (حريات)
Quote: واصل جهاز الأمن اعتقالاته للمعارضين بأعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض ابراهيم الشيخ عقب فراغه من مؤتمر صحفي عقده يوم أمس كشف فيه أن القوى السياسية المعارضة جميعها ناقشت وثيقة ( الفجر الجديد) واتهمها بالتملص . وأكد أبراهيم الشيخ أنه كان ذاهبا للتوقيع على الوثيقة إلا أن السلطات منعته من السفر وحظرت اسمه في مطار الخرطوم، وقال الشيخ (: ان وثيقة الفجر الجديد طرحت ونوقشت من قبل جميع الاحزاب السياسية المكونة لقوي الاجماع الوطني و أن الوثيقة ناقشت اشكالات حقيقية ظل الواقع السوداني يعاني منها) وأعتبر أن (الفجر الجديد ) لم تخرج عن وثيقة البلديل الديمقراطي . ودعا إلى فتح قنوات سالكة بين الجبهة الثورية السودانية وقوى الأجماع الوطني لأن الجميع معني بحاضر ومستقبل السودان واذا كانت هنالك ثمة تحفظات من بعض القوي السياسية فيجب ان يدار حوار بدلاً من حالات التملص والهرولة هذه” .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ يوم الخميس 17/01/2013 التغيير الآن : السودان آفاق الثورة و التغيير January 17, 2013 (حريات) السودان آفاق الثورة و التغيير تفكك النظام .. وحدة المعارضة .. و طريق النهوض الجماهيري
Quote: إستنهاض القوى المدنية و الفئوية يعبد الطريق للثورة و ضمان لما بعد سقوط النظام ما تزال الجرائم متواصلة .. و مقتل طلاب جامعة الجزيرة و طالب الأساس بكوستي شاهدة سياسة التقشف الحكومية فشلت و ذوي القربى يسيطرون على مفاصل الإقتصاد الهجمة على منظمات المجتمع المدني محاولة للإرتداد لحقبة بطش سنوات التسعينات نحن ندعم جهود توحيد قوى المعارضة و لا نقبل بأي صفقات تفاوضية تحت الطاولة منذ الثلاثين من يونيو الكالح لعام and#1633;and#1641;and#1640;and#1641;، ظل الفشل و سوء الإدارة السمتين الأساسيتين المميزتين لطريقة إدارة النظام و حكمه للبلاد، إضافة للسمات الهيكلية فيه كنظام شمولي من فساد و قمع و إهدار غير مسئول لموارد البلاد. و قد شهدت الثلاثة أشهر الأخيرة من العام الماضي المزيد من الدلائل على تهاوي هذا النظام و فشله، و تفككه من الداخل و مزيدا من مشاهد فشله في إدارة شأن البلاد أو العمل على خدمة شعبها و أهلها مصحوبةً بإصرار سادة النظام و المتنفذين فيه على التمسك بكراسي السلطة رغم ما أصبح واضحاً من اثر ما يؤدي اليه ذلك من مزيد من تفتت و عدم استقرار و عنت عيش في شتى أنحاء الوطن. نستعرض في هذا التحليل التطورات في الشأن السوداني التي حدثت منذ تحليلنا السابق الصادر في سبتمبر من العام الماضي، و التي تؤكد كلها أن لا بديل لخلاص الوطن غير ذهاب نظام البشير الحاكم و تفكيك مؤسساته الشائهة تماماً. اولاً: فشل سياسة التقشف الحكومية: بالرغم من ان اجراءات التقشف الحكومية التي تم الاعلان عنها في يونيو(and#1634;and#1632;and#1633;and#1634;) لعبت الدور الاساسي و المباشر في هبة يونيو – يوليو المجيدة، الا ان تركيبة النظام السياسية التي لا تراعي لمصالح المواطن المعيشية ادت بشكل اساسي الي فشل هذه الاجراءات في احداث اي تغيير ايجابي في حياة المواطنين، فاجراءات التقشف التي هدفت بشكل اساسي الي خفض الانفاق الحكومي (مخصصات الدستوريين و المسئولين الحكوميين بشكل اساسي) بنسبة (and#1634;and#1637;and#1642;) في النصف الثاني من (2012) ثم تخفيضه بنسبة(and#1633;and#1640;and#1642;) في (2013)، ادت بالعكس الي زيادة هذا الانفاق بنسبة (and#1634;and#1637;and#1642;) في ذات الفترة، و التخطيط لزيادته بنسبة (and#1633;and#1640;and#1642;) في الميزانية المقترحة لعام (2013) و ارتفعت نسبة التضخم بشكل مباشر بعد اعلان هذه الاجراءات من (and#1633;and#1637;and#1642;) الي (and#1635;and#1639; %) في يونيو ثم (and#1636;and#1633;and#1642;) في يوليو لتصل الي (and#1636;and#1638;.and#1637;and#1642;) في نهاية نوفمبر حسب احصاءات الجهاز المركزي للاحصاء، بينما ارتفعت اسعار المواد الغذائية و اساسيات المعيشة بنسبة تقارب (300and#1642;) من اسعارها قبل اعلان اجراءات التقشف التي ادت الي فقدان العملة السودانية لقوتها الشرائية باكثر من (200and#1642;) (انخفضت قيمة الجنيه السوداني امام الدولار الامريكي من 3100 للدولار الواحد في يونيو الي 7100 للدولار الواحد في خواتيم ديسمبر) تخطط الحكومة في ميزانيتها المجازة لعام (2013) لزيادة الانفاق على الامن و الدفاع بنسبة (12 %) من العام الماضي و الذي يبلغ حجمه المرصود (9) اضعاف الميزانية المرصودة للانفاق على التعليم و الصحة مجتمعين في (2013) (بلغت الميزانية المرصودة للامن و الدفاع في 2013 مبلغ التسعة مليارات جنيه سوداني فيما تم تخصيص مليار جنيه لقطاعي الصحة و التعليم مجتمعين). و النظام منتبه الي فشل هذه الاجراءات و نتائجها العكسية و لكن بدلاً من محاولة حلها بمخاطبة قضايا التنمية الحقيقية لانتاج حلول مستدامة و باقية الأثر على مستقبل البلاد فقد عمد الى سياسة الارتهان الي الديون الخارجية ذات الاثار الكارثية على المدى الطويل مثال القرض الصيني الأخير الذي بلغت قيمه (1.5) مليار دولار (و الذي لا يحل اكثر من 10% من العجز في الميزانية) و الذي كانت ضمانته احتكار شركة شركة النفط الوطنية الصينية لكل الانتاج النفطي المستقبلي في البلاد، بالاضافة الي قرض أخر من صندوق النقد العربي بقيمة (45) مليون دولار للسداد بفوائد عالية ، بالاضافة الي استمرار الصرف على مشاريع و منشاءات غير ذات قيمة خدمية مثل غرفة التحكم و مراقبة الخرطوم بالكاميرات الذي دشنه البشير في الاسبوع الأول من يناير بقيمة (5) مليون دولار. كل هذا يعكس فشل النظام في مخاطبة قضايا المعيشة الحقيقية للمواطنين بصورة جادة عوضاً عن استغلال موارد و امكانيات الدولة للتربح الشخصي لسادة النظام و المتنفذين فيه و الصرف العبثي على آلة القمع و العنف الرسمية التي تشن حروبها على اهل البلاد بينما تسجل فشلا ذريعا في الدفاع عنهم. ثانيا: استمرار استخدام اليات القمع العسكرية في التعامل مع مشاكل الوطن : لا زال فشل النظام بينا في طرح اي حلول حقيقية توقف الحرب المشتعلة في اطراف البلاد من دارفور الي جنوب كردفان و جبال النوبة، و عوضا عن ذلك يستمر في ارتكاب جرائمه الوحشية عبر القصف الجوي العشوائي لمناطق المدنيين و عبر دعم مليشيات الجنجويد و الدفاع الشعبي لارتكاب مزيد من المذابح العرقية و الجهوية في اطار الحرب الدائرة هناك، متجاهلا ما يؤدي له ذلك من آثار هدامة على النسيج الاجتماعي السوداني، نقرأ ذلك مربوطا بارتفاع حدة و درجة استخدام العنف في التعامل مع القضايا المدنية و المطلبية حيث لم يتعلم النظام الدرس من حملة قمعه و اعتقالاته الواسعة التي فشلت في ايقاف انتفاضة يونيو _ يوليو الماضية فتعامل بوتيرة اعلى من العنف مع قضية طلاب دارفور بجامعة الجزيرة، و إغتال اربعة طلاب لا لشئ الا لمطالبتهم المشروعة بحقهم في الدراسة و التعليم ثم تلى ذلك بالتعامل مع موجة الغضب التي عمت كل ارجاء البلاد بحملة اعتقالات عنصرية بغيضة استهدفت ابناء و ناشطي الهامش، و لا تقتصر موجة عنف النظام و قمعه على القضايا ذات الطابع المطلبي فحسب بل تتعداه حتى في التعامل مع القضايا ذات الطابع الاجتماعي، حيث إغتالت آلة قمع النظام في ديسمبر الماضي الطالب ادم الشيخ الذي يبلغ من العمر (14) عاما في مدينة كوستي اثر اعتصام طلابي لم يتجاوز حجمه الثلاثون طالباً في قضية مطالب اجتماعية مع شركة مستثمرة في المنطقة، هذا عدا الإنتهاكات الكثيرة من قبل جهاز الأمن بحق المعتقلين السياسيين في شتى مناحي الوطن باحتجازهم بدون الافصاح عن اماكن الإحتجاز ولا ابلاغ ذويهم و ظروف المعاملة القاسية التي يتعرضون لها، منهج العنف الذي يعتنقه النظام يعكس اصراره على البقاء بأي ثمن يريقه من دماء السودانيين، مسوقاً لصفقة اما بقاءه اما دمار الوطن. ثالثاً: تصاعد الانقسامات الداخلية بين اركان النظام : شهد الشهرين الماضيين من العام تصاعد الخلافات و طفوها الي السطح بين الاطراف المتصارعة على الحكم داخل النظام نفسه، و كان ابرزها ادعاء النظام بحدوث محاولة انقلابية (التخريبية) في نوفمبر (2012) بقيادة المدير السابق لجهاز الأمن صلاح عبدالله قوش مدعوما بمجموعات راديكالية من الصف الثاني من الاسلاميين و ما عرف باسم مبادرة (السائحون)، و جاء هذا الادعاء بعد فشل مؤتمر الحركة الاسلامية في الشهر نفسه في احداث اي اصلاحات حقيقية على جهاز الدولة بل عضد من سيطرة جهاز الدولة على الحركة مما ادى الي بروز اصوات ناقدة بشدة لمخرجات المؤتمر و للحركة الاسلامية برمتها من قبل قيادات اسلامية بارزة مثل غازي صلاح الدين الذي قاطع ختام المؤتمر مغاضباً و اعتذر عن الترشح للامانة العامة للحركة الاسلامية. الشاهد ان كل هذه الصراعات تتمثل في السعي الحثيث من قبل قيادات مختلفة في النظام للظفر بمقعد وراثة البشير على كرسي الحكم بعد ان ترددت اقاويل عدة عن مدى اهليته لمواصلة الحكم لاعتبارات حالته الصحية او سياسياً باعتبار ذلك مخرج من مأزق ملاحقته الدولية و تنفيذاً لطرح الهبوط الناعم المدعوم من قبل بعض الاطراف الدولية، غير ان كل هذه الاطراف لا تعد باصلاح حقيقي ولا تغيير حقيقي يمس حياة المواطنين او يحسن من ظروفهم بل هو محاولة يائسة من بعض اقطاب النظام للحفاظ على مواقع سيطرتهم على جهاز الدولة و على كراسيهم في الحكم، هذا الصراع الداخلي ليس سوى صراع غير مبدئي على السلطة و السطوة لا يخاطب قضايا الوطن الحقيقية. رابعاً: الهجمة على مؤسسات المجتمع المدني و مزيد من التضييق على الحريات : انعكس التخبط و حالة الهلع في اضابير النظام في هجمة شرسة من التضييق على الحريات العامة و على منظمات المجتمع المدني العاملة في مجالات نشر الوعي و الاستنارة بدأت باغلاق بيت الفنون و هو منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال تنمية الفنون القاعدية و شاركت بعدة انشطة في نشر الوعي الانتخابي خلال انتخابات (2010) ثم تلاها تجميد نشاط مركز الدراسات السودانية بقرار من وزير الثقافة بحجج قانونية واهية متمثلة في اتهامه بعلاقة مع جهات اجنبية دون ابراز اي دلائل قانونية او اثباتات على تلك الادعاءات ثم تلى ذلك اغلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية بعد سلسلة من المضايقات على مدار العام، أتت هذه الهجمة عقب قرار من رئاسة الجمهورية بتكوين لجنة برئاسة الوزير الدفاع و عضوية جهاز الامن و المخابرات و مفوضية العون الانساني (هاك) و وزارة الشئون الانسانية لمراجعة عمل منظمات المجتمع المدني في اطار صراع داخلي بين مفوض العون الانساني الجديد المقرب من البشير و بين ادارة عمل المنظمات بوزارة الشئون الانسانية، صاحب ذلك حراك مدني واسع من المجتمع المدني بدأ بتقديم مذكرة لمفوضية حقوق الانسان منع جهاز الأمن تسليمها رغم ترحيب المفوضية باستلامها مخالفا بذلك قانونه و مانعاً المفوضية من اداء مهامها المؤكلة له قانوناً و دستوراً، هذه الهجمة ليس المعني بها ولا الغرض منها هذه المنظمات فقط بل تتعدى ذلك لتكشف هلع النظام من كل منافذ نشر الوعي الحقوقي باعتباره مهدد رئيسي لبقائه، هذه الهجمة على الحقوق المدنية تمثل ردة للنظام لشكله القمعي الاول في اوائل التسعينات بعد ان القى بكل ستر الديموقراطية و الانفتاح التي حاول التدثر بها طويلاً. خامساً: استمرار الحراك الفئوي و المطلبي و عجز النظام عن الوفاء بالتزاماته: تواصل الحراك المطلبي الجماهيري من فئات المهنيين المختلفة في التصاعد خلال الثلاثة اشهر الاخيرة من (2012) حيث شهدت تسليم مذكرة من قبل لجنة المعلميين للبرلمان تم الاعتداء عليها بعنف من قبل اجهزة الامن امام ساحة البرلمان و كما شهد ديسمبر اضراب واسع النطاق لعمال المهن الصحية بمستشفى الخرطوم، و تم اعلان نقابة للصيادلة _ لتلتحق بنقابة الاطباء التي تم اعلانها في يوليو السابق _ اثر اضراب جزئي للعاملين في صيدليات المجتمع، و لم ينحصر صوت الاحتجاجات المطلبية على فئات المهنيين فحسب بل صحب ذلك نشاط كبير لاهل المناصير اثر فشل الحكومة في الايفاء بالتزامها باتفاق الخيار المحلي للمتضررين من سد مروي، و اعتصام مفتوح يدخل اسبوعه الخامس بمدينة بابنوسة مطالباً بالتنمية المحلية في المنطقة، و كما ارتفع صوت اتحاد العمال الحكومي حاداً في نقد ميزانية (2013) و مطالباً بزيادة الحد الادنى للاجور الامر الذي استجاب له البشير اواخر العام و اعلن رفعه من 220 جنيه الي 475 جنيه _ الذي تقول جهات اقتصادية بجامعة الخرطوم انه يمثل ربع الحد الادنى للدخل الكافي للايفاء بمتطلبات الحياة الاساسية في البلاد _ برغم عدم تضمينه في ميزانية 2013 ، الشئ الذي يشكك في انعكاس هذا الاعلان بشكل حقيقي على ارض الواقع، كما رفض النظام الايفاء بكثير من التزاماته في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور و من بينها قضية الرسوم الدراسية لطلاب دارفور بالجامعات، التي ادت الي مقتل اربعة من الطلاب بجامعة الجزيرة اثر اعتقالهم من منبر طلابي يناقش القضية ثم حملة تظاهرات واسعة في ارجاء البلاد المختلفة تلتها حملة اعتقالات واسعة وسط الناشطين الطلاب. سادساً: بروز جهود توحيد خط العمل المعارض: بدأت المعارضة بشقيها المدني و العسكري في جهد ملموس لتوحيد وسائل عملها لاسقاط النظام، حيث شهدت الفترة الماضية تقارب كبير في الخطاب بين قوى الاجماع الوطني و قوى الجبهة الثورية و توجت هذه الجهود بميثاق الفجر الجديد الذي تم التوقيع عليه من قبل كل الفصائل الوطنية و الثورية السودانية بالاضافة لممثلين شتى لقوى المجتمع السوداني المدنية و الفئوية و المطلبية، في العاصمة اليوغندية كمبالا في الخامس من يناير الجاري، و الذي نعتبره يمثل خطوة عظيمة للامام في طريق الاطاحة بهذا النظام و منصة معقولة لتوحيد جهود المقاومة باتجاه الهدف الوطني الذي نصبو اليه جميعاً، و كما شهد نوفمبر الماضي اعلان لتحالف واسع الطيف بين المنظومات الشبابية تحت اسم شباب الثورة السودانية، هذا التقارب يمثل خطوة كبيرة للامام في اطار توحيد الجهود المناهضة للنظام و يشكل الحفاظ على هذا التقارب و دعمه الواجب المقدم لجهود العمل المعارض، و لكن نحذر ايضاً من النظر الي هذا التقارب و هذه المواثيق كآليات تفاوضية او اوراق ضغط في تفاوضات تتم في الخفاء، يجب ترجمة هذه المواثيق و العمل على انفاذها بشكل عملي و فعلي على أرض الواقع بما يعكس مضامينها و يحقق مراميها في الوصول الى فجر الخلاص بالنسبة لشعبنا. و ستبقى محطة جمع القوى المعارضة للانقاذ على خط عمل واحد خطوة اساسية في سياق العمل من اجل اسقاط النظام، و الذي نتمناه ان يتواصل العمل المشترك من اجل انتاج مزيد من التفاهمات و اخضاعها لمزيد من التشاور و الحوار بين قوى المعارضة المختلفة. آفاق التغيير و مساراته المختلفة : من كل ما سبق يتضح بلا شك ان هذا النظام يلفظ في انفاسه الأخيرة ، و ان تعالي اصوات هروب الفيران من سفينته الغارقة هي علامة انتصار قريب لشعبنا. لقد كانت (2012) سنة فارقة في جهد العمل الوطني المعارض للنظام، اسمع فيه الشارع صوته للعالم باثره، و ارتفعت رايات التغيير خفاقة بيد شعب يريد الحياة، و كلنا ثقة بان هذا الجهد سينتج نتائج ملموسة في طريق امتنا نحو الغد في (2013). ناقش تحليلنا السياسي السابق الصادر في سبتمبر (2012) عدة سيناريوهات متوقعة لحدوث التغيير السياسي في شكل الدولة و نظام الحكم في السودان و كانت حينها : • سيناريو الانتفاضة الشعبية • سيناريو الانقلاب العسكري من داخل النظام • سيناريو الانتقال الجزئي (صفقة الهبوط السلس) • سيناريو الحرب الشاملة • سيناريو المسكنات الوقتية و قد بدأت بوادر بعض هذه الاحتمالات في التحقق فعلياً فيما فقد بعضها الأخر الفرص العملية للحدوث. فسيناريو الانقلاب العسكري شهدنا على بوادره في احداث نوفمبر (2012) و ادعاء النظام بوجود محاولة انقلابية تلاها اعتقال لعدد من رموز النظام و حرسه الايدولوجيين و ما رشح عن ذلك من بروز الشرخ الكبير بين رموز النظام و صراعهم، و في كل الاحوال و كما اسبقنا فهذا السيناريو لا يعد بأي تغيير حقيقي في حياة المواطنيين السودانيين بل هو مجرد صراع على كراسي الحكم بين أقطاب النظام، كما تتمثل خطورته في انه يعيد بث الروح في النظام الحاكم حالياً ليعيده الي سيرته الأولى التي شهدناها اوائل التسعينات ، منتجاً ذات اساليب القمع و الفساد القديمة (بيوت اشباح، و تصفية لجهاز لدولة، وتخبط اقتصادي و سياسي)، خصوصاً ان كل اقطاب النظام المتصارعة هي من رموز تلك الفترة و قادة عملها الميداني الحقيقي، و نحن عموماً لا نعول على أي اصلاح أن يأتي نتيجة لصراعات القوى الداخلية في اروقة النظام، خاصةً بعد أن أتضح ان مبادارات الاصلاح الداخلي في صفوف الاسلاميين مثل مبادرة (سائحون) و غيرها ليست سوى تجليات صراع داخلي على السلطة بين أجيال الاسلاميين المختلفة، وقد أثبت تجاهلهم للمطالب الشعبية التي ارتفعت بصوت عال و من فئات مختلفة منذ تظاهرات يونيو _ يوليو مروراً بالمطالب الفئوية لقطاعات الاطباء و المعلميين و الصيادلة و العمال و حتى انتفاضة الكرامة التي عمت البلاد بعد مقتل طلاب جامعة الجزيرة الدارفوريين أن من يرفعون صوتهم بها من داخل أجنحة النظام المتناحرة ليسوا سوى طلاب سلطة يريدون أن يحتكروها لأنفسهم ليواصلوا نفس منهج النظام الحاكم حالياً في ادارة البلاد. ولكن ارتفاع نبرة هذا السيناريو بين مراكز قوى متعددة داخل النظام، جعله في اضعف حالاته خصوصاً بعد خسارته لعناصر مؤثرة داخل الجيش و جهاز الأمن، مما يفسر ارتفاع حدة عنف النظام تجاه المواطنين في حملات النظام العام و حملات الجبايات المحلية على اصحاب المهن الصغيرة و حملات القمع في الشارع في محاولة من الحكومة لفرض هيبتها بعد ان اضحى جلياً ضعفها و تشققها الداخلي. اما سيناريو الانتقال الجزئي و صفقة الهبوط السلس و التي حظيت بدعم عدة أطراف دولية و محلية فهي مجرد مخرج امن لبعض مجرمي النظام للافلات من المحاسبة على وزر جرائمهم البشعة في حق أبناء شعبنا، و هذه الصفقة و السيناريو يعطله بشكل كبير صراعات النظام الداخلية و فقدان أي جناح من اجنحته المتناحرة للقدرة و الشجاعة على تبني هذه المبادرة و المضي بها في خطوات عملية حقيقية، الشئ الذي أدى الي فقدانها لكثير من الدعم الدولي و المحلي الذي كانت تحظى به. و نحن ان كنا نتبنى بشكل مبدئي مبدأ ان السودان للجميع و نرفض اقصاء أي فرد او جماعة بناءاً على ارائها و توجهاتها السياسية و لكن نطرح و بشدة ضرورة المحاسبة الجنائية و القضائية على نتائج الافعال السياسية و الجرائم التي ارتكبت بحق ابناء شعبنا في شتى مناحي الوطن كضرورة لبناء عملية سياسية معافاة تكسر دائرة الديموقراطيات المشوهة المجهضة بانقلابات العسكرية في سودان المستقبل. سيناريو الحرب الشاملة مطروح نسبةً لتعدد جبهات العمل العسكري و التي تشكل بذور حقيقية لهذا السيناريو المخيف و الذي يهدد بتمزق كبير يصيب الوطن، خصوصاً مع وجود قضايا و مظالم حقيقية في شتى انحاء البلاد يتجاهل النظام الحاكم مخاطبتها وحلها بل يساهم بسياساته الرعناء في انتاجها و تأزيمها، و نحن نؤكد على أن السلاح و العمل العسكري بالاضافة الي المأسي الكبير التي ينتجها بتأثيراته السلبية على مسار حياة المواطنين في تلك المناطق خصوصاً في ظل وجود نظام فاشي لا يتورع عن استخدام أي اليات و ادوات قمعية عنيفة، فالسلاح ايضاً لا يمكن أن ينتج تغييراً مستداماً على المدى البعيد، التغيير الذي نصبو له هو تغيير يصنعه الناس بانفسهم و يعكسون فيه ارادتهم تجاه ما يريدون بشكل ديموقراطي يشارك فيه الجميع. و عموماً فان هذا السيناريو يدرك الجميع خطورته، مع توازن القوة و الضعف و في ظل الادارة العشوائية للجيش السوداني فان الحراك العسكري يهدد بكونه دون نهاية، و كذلك فان تجارب العمل المسلح السابقة في السودان اثبتت ان افقها هو الوصول لاتفاقات مناطقية تزيل بعضاً من الغبن و التهميش التاريخي على مناطق الاطراف في البلاد و تفتح افاق اوسع للحراك المدني في البلاد، و عموماً في ظل التقارب الملموس بين القوى الوطنية في الجبهة الثورية و بين قوى المعارضة في جبهات العمل المدني فان هذا الخيار يصبح مستبعداً بعض الشئ، و يزيد من ثقل الواجب الملقي على عاتق القوى الجماهيرية لرفع صوتها الثوري و ابتداع اساليبها الفعالة للمقاومة المدنية لانتاج التغيير السياسي و الاجتماعي المنشود. سيناريو المسكنات الوقتية الذي استعرضناه في فاتحة هذا التحليل فشل النظام الزريع في صقل هذا السيناريو ، حيث لا يزال الفساد و سوء الادارة و روح التكسب الشخصي المسيطرة على مفاصل النظام تمنع احداث أي تغيير او اصلاح ملموس حتى لو بشكل مؤقت، و قد زادت الحكومة غرقها في مستنقع الفشل بتحركاتها السياسية الرعناء على الصعيد الدولي التي لم تراعي مصالح الوطن بل تهدد توزانات القوى في الاقليم باكمله، أن الطموح الشخصي و الايدولوجي لبعض سادة النظام في البحث عن دور أقليمي و دولي أكبر من حجمهم الحقيقي يبقى مهدداً كبير لسلامة الوطن في ظل توازنات سياسية دولية تبنيها كل دول المنطقة و العالم حفاظاً على مصالح بلادها، كما ان النظام يحاول تجربة ذات الطريقة في التعامل مع انقساماته الداخلية كما حدث في تعيين اللواء بكري حسن صالح نائباً لرئيس الحركة الاسلامية _و هي الرحم الايدولوجي للنظام_ في محاولة لتقليل الشقة بين المدنيين و العسكريين من اقطاب النظام، الا ان ذلك لا يمنحهم الا هدنة قصيرة ستعاود الخلافات بينهم للانفجار بشكل اكثر حدة في ظل استمرار اسبابها الاساسية دون حل. يتبقى الخيار السوداني المجرب مرتين من قبل و هو سيناريو الانتفاضة الشعبية الذي بشرت احداث (2012) بهبوب نسائمه في تتويج لنضال طويل استمر منذ (1989) ضد ديكتاتورية هذا النظام. و في ظل تقارب قوى المعارضة المختلفة يصبح هذا السيناريو هو المرشح بشدة للحدوث في عام (2013)، و هذا التقارب بين قوى العمل الوطني المختلفة بالرغم من انه يشكل اشارات جيدة و خطوات حقيقية على الطريق السليم، و لكن يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه قوى المعارضة المختلفة هو كيفية الاقتراب و تبني المطالب الحقيقية لجماهير الشارع السوداني في شتى المناحي و طرح هذه القضايا بشكل جاد و مسئول و بدون اجندات سياسية مضمرة، لا بديل ولا مناص عن العمل لاستنهاض كافة القوى المدنية و المهنية و الفئوية من نقابات و هيئات مطلبية و اتحادات جماهيرية لاستكمال حلقات الضغط الشعبوي على النظام، و هذا لن يشكل خطوات اكبر باتجاه الثورة على النظام الحاكم فحسب بل سيضع اللبنة الاولى في طريق ضمان تحقق المطالب الشعبية حتى بعد تغيير النظام و الاطاحة به. نعيد التأكيد الذي نصرح به دائماً على ضرورة ان يحدث التغيير السياسي في منهج العمل السياسي و العام في السودان ليصبح مخاطبا قضايا الناس و مستجيباً لمطالبهم المعيشية بصورة مباشرة وعملية و دون اجندات اخرى اياً كانت. خاتمة: لا مخرج للوطن الا بذهاب النظام ، ولا مفر لكل القوى الوطنية الا مواجهته بسلاح المقاومة الشعبية الفاعلة لاحداث تغيير حقيقي لا يشبه كل التجارب السابقة التي تكتفي بتغيير اوجه السلطة السياسية يصبح دون ايجاد حلول حقيقية لقضايا الوطن في المركز و في الاطراف و دون ايجاد حلول حقيقية لمطالب اهل السودان في التوزيع المتوازن لموارد الثروة و السلطة لكافة انحاء البلاد. و ستبقى كلفة هذه المواجهة مهما بلغت اقل بكثير من كلفة بقاء النظام الحاكم اليوم على سدة السلطة. التغيير الان حق و واجب و ضرورة المقاومة مستمرة و ستنتصر حركة التغيير الآن الخرطوم يناير 2013
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة المصرى اليوم بتاريخ السبت الموافق 19/01/2013 " العفو الدولية" : السلطات السودانية تستهدف النشطاء السودانيين في القاهرة ملكة بدر
Quote: قالت منظمة «العفو» الدولية إن القمع مازال يتعقب النشطاء السودانيين الذين لجأوا إلى مصر طلبًا للأمان، موضحة في بيانها أن هؤلاء النشطاء الذين فروا من الاضطهاد والمناخ الخطير في السودان خلال السنوات الأخيرة إلى القاهرة أملًا في استكمال عملهم بأمان من الخارج مازالوا يواجهون تحرشات وهجمات رغم الحدود. وأشار البيان الصادر مساء، السبت، إلى أن المنظمة وثقت عددًا من الحالات لنشطاء سودانيين يعيشون في القاهرة وواجهوا تهديدات بالقتل والمراقبة من قبل رجال غير معروفين واقتحامات واعتداءات جسدية منها الاغتصاب ومحاولة القتل. ولفتت المنظمة إلى أن عددًا من النشطاء الذين تحدثوا دون الإفصاح عن هويتهم، زعموا أن السفارة السودانية وعملاء الأمن القومي السوداني في القاهرة يستهدفونهم ويروعونهم. وقالت أودري جوجران، مدير برنامج أفريقيا في العفو الدولية، إن «هذا الخيط من الهجمات على النشطاء السودانيين في مصر التي تم الإبلاغ عنها مقلقة للغاية ويبدو أن السلطات السودانية وسعت شبكة القمع لتستهدف بالتهديد والهجوم النشطاء الذين فروا إلى الخارج». وأشارت العفو الدولية إلى أنها وثقت من قبل كيف جعل الضغط والتحرش اللذين تمارسهما السلطات العمل في مجال التنمية والسلام وحقوق الإنسان يتزايد صعوبة في السودان، وأصبح الخروج من السودان لاستكمال العمل أسهل بالنسبة للبعض، لكن كثيرًا من هؤلاء الذين حملوا نشاطهم إلى مصر يعيشون الآن في خوف وسط تحرشات مستمرة وتهديدات بالقتل. وأضافت حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالعفو الدولية، أنه «إذا كانت السلطات السودانية هي التي تقف وراء تلك الهجمات، فهذا يثير عدة تساؤلات خطيرة بشأن ما إذا كانت السلطات المصرية على علم بهذه العمليات على أرضها»، مطالبة «السلطات المصرية بسرعة التحقيق في الموقف وضمان ألا يقوم عملاء السلطات السودانية بمثل هذه العمليات التي تهدد حقوق الإنسان داخل مصر».
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
التغيير الآن: يجب ان لا يصرف انتباهنا الحكم الصادر عن المحكمة بخصوص الاستاذة "جليلة خميس " عن الممارسة الظالمة و العدوانية لجهاز الأمن الذي يتلاعب بمصائر الناس و يسلبهم حريتهم دون مسوغات خلاف قوانينه الشائهة و سلطته المطلقة .. و يستخدم الاعتقال التحفظي في مواجهة المعارضين .. فلنصعد حملتنا ضد قانون و ممارسات جهاز الأمن فما زال هناك عشرات المعتقلين يواجهون اوضاعا تهدد حياتهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ يوم الاحد الموافق 20/01/2013 عشرات المنظمات فى امريكا : أوقفوا المؤتمر الذي يساعد فى دعم الابادة January 20, 2013 (حريات)
Quote: طالبت العشرات من كبرى منظمات المجتمع المدنى الامريكية ، فى رسالة مفتوحة، أمس 19 يناير ،بالغاء استضافة الحكومة الألمانية لمؤتمر اقتصادى لدعم حكومة السودان فى 29 يناير الجارى . وبادر بالرسالة المفتوحة تحالف منظمات (ACT FOR SUDAN العمل من أجل السودان ، وهو تحالف يضم أكثر من 90 منظمة فى الولايات المتحدة الامريكية . وتدعو الرسالة الحكومة الألمانية لالغاء المؤتمر . وتقول (اننا نحتج على خطط الحكومة الالمانية لاستضافة مؤتمر دولى لتنمية الاستثمار فى السودان )،وتضيف (ان نظام المؤتمر الوطنى فى السودان – الذى يقوده رئيس متهم من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جريمة الابادة والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب – يتسبب فى موت وتجويع وتشريد وتدمير معيشة المدنيين السودانيين فى دارفور ، جبال النوبة / جنوب كردفان، والنيل الازرق ) كما يستمر فى (انكار الحقوق الاساسية للسودانيين فى شتى المناطق ، ومواجهة احتجاجاتهم بالملاحقات والاعتقال والتعذيب ). وتقول (ان جهود تطوير الاستثمار فى السودان سابقة لأوانها ، وتضع المجتمع الدولى فى مخاطر دعم حكومة تستمر فى ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق مواطنيها .). وتضيف الرسالة انه بدون تقدم حقيقي على الارض فى السودان فان استضافة المؤتمر ستؤدى الى المساعدة فى دعم (المزيد من الفظائع ضد المدنيين ). (نص الرسالة ادناه):
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ يوم الاحد الموافق 20/01/2013 عشرات المنظمات فى امريكا : أوقفوا المؤتمر الذي يساعد فى دعم الابادة January 20, 2013 (حريات)
Quote: Act For Sudan 19 Jan 2013 We are writing to protest Germany’s plans to host an international conference to promote investment in Sudan on January 29, 2013 in Berlin. We ask that you cancel this conference that places Germany squarely in the role of generating financial support for the genocidal Sudanese regime. As you know, genocide continues in Sudan. The National Congress Party (NCP) regime in Sudan, led by a president indicted by the International Criminal Court for genocide, crimes against humanity and war crimes, is causing the death, starvation, displacement, and destruction of livelihood of Sudanese civilians in Darfur, Nuba Mountains/South Kordofan and the Blue Nile state. Among the issues of greatest concern are the fact that unlawful attacks against civilians continue in South Kordofan, Blue Nile, Darfur, and the East even as the Government of Sudan continues to restrict movement and access for international humanitarian aid organizations operating throughout Sudan. Further key issues with South Sudan remain unresolved, including final definition and demarcation of the north-south border and the final status of the Abyei area. People across Sudan who protest the current regime are denied basic rights and face attack, arrest and torture. Efforts to promote investments in Sudan are premature and put the international community at risk of funding a government that continues to perpetrate massive human rights violations against its own people. Such investments should not occur prior to a cessation of attacks on civilians, the granting of unhindered humanitarian access across Sudan, and a clear demonstration of progress on all remaining issues, including an inclusive constitutional review process followed by free and fair elections. Without real, on-the-ground progress in Sudan, Southern Kordofan, Blue Nile, and Darfur, Sudan’s history of genocidal violence makes it extremely likely that this conference, hosted by Germany, will help to fund more atrocities against civilians. Please cancel the conference to avoid raising funds that will help support genocide. Hawa Abdallah U. S. Department of State 2012 Women of Courage Award Winner Flemington, NJ, USA Armenian National Committee of America Aram Hamparian, Executive Director Washington, DC, USA Peter Balakian Donald M. and Constance H. Rebar Professor of the Humanities Colgate University Hamilton, NY, USA African Soul, American Heart Debra Dawson, President Fargo, N.D. USA Americans Against the Darfur Genocide Nikki Serapio, Director Washington, DC, USA Arry Organization for Human Rights and Development Osman Naway, General Director Kansas City, Missouri, USA Brooklyn Coalition for Darfur and Marginalized Sudan Laura Limuli, Coordinator Brooklyn, NY, USA Center for Human Rights and Genocide Studies Gregory S. Gordon, Director University of North Dakota Grand Forks, ND, USA “Change the world. It just takes cents” TMand#8232; Sara Caine Kornfeld, Founder and Educatorand#8232; Denver, CO, USA Damanga Coalition For Freedom and Democracy Mohamed Yahya, Founder and Executive Director Falls Church, VA, USA Darfur Action Group of South Carolina Richard Sribnick, MD, Chairman Columbia, South Carolina, USA Darfur Action Group – Cornell University John H. Weiss, Director and Associate Professor of History Cornell University Ithaca, New York, USA Darfurian Association of Greater Houston Suliman Awadalla, Executive Director Houston, Texas, USA Darfur and Beyond Cory Williams, Co-Founder Phoenix, AZ, USA Darfur Human Rights Organization of the USA Abdelgabar Adam, Founder and President Philadelphia, PA, USA Darfur Interfaith Network Richard Young, Co-chair Washington DC, USA Darfur People’s Association of New York Ahmat Noor, President Brooklyn, NY, USA Darfur Women Action Group Neimat Ahmadi, President Washington, DC, USA Dear Sudan, Love Marinand#8232; Gerri Miller, Founder and Coordinatorand#8232; Tiburon, CA, USA Helen Fein Board Chair, Institute for the Study of Genocide New York, NY, USA Fur Solidarity USA Adam M. A. Yahya Sioux Falls, SD, USA Genocide No More–Save Darfur Marv Steinberg, Coordinator Redding, CA, USA Genocide Watch Dr. Gregory H. Stanton, President Arlington, VA, USA Dr. Maureen S. Hiebert University of Calgary Calgary, Alberta, Canada Humanity Is Us Kimberly Hollingsworth, Founder New York, NY, USA Human Rights and Advocacy Network for Democracy (HAND) Abdalmageed S. Haroun, Chairperson Brooklyn, NY Idaho Darfur Coalition A.J. Fay, Co-Founder Boise, Idaho, USA Jews Against Genocide Eileen Weiss, Co-founder New York, NY, USA Joining Our Voices Jack Slater Armstrong, Founder and Director Baton Rouge, LA< USA Adam Jones, Ph.D. Associate Professor, Political Science University of British Columbia Vancouver, BC, Canada Kurdistan Without Genocide A. Mahmoud Lane County Darfur Coalition Roz Slovic, Member Eugene, OR, USA Never Again Coalition Diane Koosed, co-founder Portland, Oregon, USA New York Coalition for Sudan Neiki Ullah, Director of Communications and Advocacy New York, New York, USA One Million Bones Naomi Natale, Founder Albuquerque, NM, USA Operation Broken Silence Mark C. Hackett, CEO Memphis, TN, USA Our Humanity in the Balance Terry Nickelson, Executive Director Asheville, North Carolina, USA Pittsburgh Darfur Emergency Coalition David Rosenberg, Coordinator Pittsburgh, PA, USA Eric Reeves Sudan Researcherand#8232; Northampton, MA, USA Professor Elihu D Richter MD MPH Jerusalem Center for Genocide Prevention and Genocide Prevention Program Hebrew University-Hadassah School of Public Health and Community Medicine Jerusalem, Israel San Francisco Bay Area Darfur Coalition Mohamed Suleiman, President San Francisco, CA, USA Carmen Paolercio, coordinator Shine A Ray of Hope New Rochelle, NY, USA Society for Threatened People Sharon Silber, US representative New York, NY, USA Professor Roger W. Smith Department of Government College of William and Mary Williamsburg, Virginia, USA Stop Genocide Now Gabriel Stauring, Director Redondo Beach, CA, USA St. Paul’s Episcopal Church The Rev. Lowell Grisham, Rector Fayetteville, Arkansas, USA Ervin Staub Professor Emeritus and Founding Director of the Psychology of Peace and Violence Program University of Massachusetts at Amherst. Author: Overcoming Evil: Genocide, Violent Conflict and Terrorism Amherst, MA, USA Sudan Advocacy Action Forum Dr. Eleanor Wright, Moderator Birmingham, Alabama, USA Sudan Center for Conflict Resolution and Development (SCCRD) Adeeb Yousif, General Manager Kampala, Uganda Sudanese Diaspora Network Supporting Pro-Democracy Opposition Abdulgfaar Saeed Leeds, UK The Institute on Religion and Democracy Faith J. H. McDonnell Director, Religious Liberty Program and Church Alliance for a New Sudan Washington, DC, USA THE INSTITUTE on Religion and Public Policy Joseph K. Grieboski, Chairman of the Board Alexandria, VA, USA Dr. Samuel Totten Professor Emeritus, University of Arkansas, Fayetteville, Author of Genocide by Attrition: Nuba Mountains, Sudan Fayetteville, AR, USA Nikolaos Uzunoglu, Professor National Technical University of Athens Athens, Greece Unite for Darfur organization Bahar Arabie CEO and author of Darfur, Road to Genocide Rockville MD, USA Voices for Sudan Jimmy Mulla, Founder and President Washington, DC, USA Waging Peace Olivia Warham, Director London, UK To sign on, send an email to [email protected] and include your sign-on information: Organization name Name and title of signer City, State Country [/B][/QUOTE][QUOTE][B] Act For Sudan 19 Jan 2013 We are writing to protest Germany’s plans to host an international conference to promote investment in Sudan on January 29, 2013 in Berlin. We ask that you cancel this conference that places Germany squarely in the role of generating financial support for the genocidal Sudanese regime. As you know, genocide continues in Sudan. The National Congress Party (NCP) regime in Sudan, led by a president indicted by the International Criminal Court for genocide, crimes against humanity and war crimes, is causing the death, starvation, displacement, and destruction of livelihood of Sudanese civilians in Darfur, Nuba Mountains/South Kordofan and the Blue Nile state. Among the issues of greatest concern are the fact that unlawful attacks against civilians continue in South Kordofan, Blue Nile, Darfur, and the East even as the Government of Sudan continues to restrict movement and access for international humanitarian aid organizations operating throughout Sudan. Further key issues with South Sudan remain unresolved, including final definition and demarcation of the north-south border and the final status of the Abyei area. People across Sudan who protest the current regime are denied basic rights and face attack, arrest and torture. Efforts to promote investments in Sudan are premature and put the international community at risk of funding a government that continues to perpetrate massive human rights violations against its own people. Such investments should not occur prior to a cessation of attacks on civilians, the granting of unhindered humanitarian access across Sudan, and a clear demonstration of progress on all remaining issues, including an inclusive constitutional review process followed by free and fair elections. Without real, on-the-ground progress in Sudan, Southern Kordofan, Blue Nile, and Darfur, Sudan’s history of genocidal violence makes it extremely likely that this conference, hosted by Germany, will help to fund more atrocities against civilians. Please cancel the conference to avoid raising funds that will help support genocide. Hawa Abdallah U. S. Department of State 2012 Women of Courage Award Winner Flemington, NJ, USA Armenian National Committee of America Aram Hamparian, Executive Director Washington, DC, USA Peter Balakian Donald M. and Constance H. Rebar Professor of the Humanities Colgate University Hamilton, NY, USA African Soul, American Heart Debra Dawson, President Fargo, N.D. USA Americans Against the Darfur Genocide Nikki Serapio, Director Washington, DC, USA Arry Organization for Human Rights and Development Osman Naway, General Director Kansas City, Missouri, USA Brooklyn Coalition for Darfur and Marginalized Sudan Laura Limuli, Coordinator Brooklyn, NY, USA Center for Human Rights and Genocide Studies Gregory S. Gordon, Director University of North Dakota Grand Forks, ND, USA “Change the world. It just takes cents” TMand#8232; Sara Caine Kornfeld, Founder and Educatorand#8232; Denver, CO, USA Damanga Coalition For Freedom and Democracy Mohamed Yahya, Founder and Executive Director Falls Church, VA, USA Darfur Action Group of South Carolina Richard Sribnick, MD, Chairman Columbia, South Carolina, USA Darfur Action Group – Cornell University John H. Weiss, Director and Associate Professor of History Cornell University Ithaca, New York, USA Darfurian Association of Greater Houston Suliman Awadalla, Executive Director Houston, Texas, USA Darfur and Beyond Cory Williams, Co-Founder Phoenix, AZ, USA Darfur Human Rights Organization of the USA Abdelgabar Adam, Founder and President Philadelphia, PA, USA Darfur Interfaith Network Richard Young, Co-chair Washington DC, USA Darfur People’s Association of New York Ahmat Noor, President Brooklyn, NY, USA Darfur Women Action Group Neimat Ahmadi, President Washington, DC, USA Dear Sudan, Love Marinand#8232; Gerri Miller, Founder and Coordinatorand#8232; Tiburon, CA, USA Helen Fein Board Chair, Institute for the Study of Genocide New York, NY, USA Fur Solidarity USA Adam M. A. Yahya Sioux Falls, SD, USA Genocide No More–Save Darfur Marv Steinberg, Coordinator Redding, CA, USA Genocide Watch Dr. Gregory H. Stanton, President Arlington, VA, USA Dr. Maureen S. Hiebert University of Calgary Calgary, Alberta, Canada Humanity Is Us Kimberly Hollingsworth, Founder New York, NY, USA Human Rights and Advocacy Network for Democracy (HAND) Abdalmageed S. Haroun, Chairperson Brooklyn, NY Idaho Darfur Coalition A.J. Fay, Co-Founder Boise, Idaho, USA Jews Against Genocide Eileen Weiss, Co-founder New York, NY, USA Joining Our Voices Jack Slater Armstrong, Founder and Director Baton Rouge, LA< USA Adam Jones, Ph.D. Associate Professor, Political Science University of British Columbia Vancouver, BC, Canada Kurdistan Without Genocide A. Mahmoud Lane County Darfur Coalition Roz Slovic, Member Eugene, OR, USA Never Again Coalition Diane Koosed, co-founder Portland, Oregon, USA New York Coalition for Sudan Neiki Ullah, Director of Communications and Advocacy New York, New York, USA One Million Bones Naomi Natale, Founder Albuquerque, NM, USA Operation Broken Silence Mark C. Hackett, CEO Memphis, TN, USA Our Humanity in the Balance Terry Nickelson, Executive Director Asheville, North Carolina, USA Pittsburgh Darfur Emergency Coalition David Rosenberg, Coordinator Pittsburgh, PA, USA Eric Reeves Sudan Researcherand#8232; Northampton, MA, USA Professor Elihu D Richter MD MPH Jerusalem Center for Genocide Prevention and Genocide Prevention Program Hebrew University-Hadassah School of Public Health and Community Medicine Jerusalem, Israel San Francisco Bay Area Darfur Coalition Mohamed Suleiman, President San Francisco, CA, USA Carmen Paolercio, coordinator Shine A Ray of Hope New Rochelle, NY, USA Society for Threatened People Sharon Silber, US representative New York, NY, USA Professor Roger W. Smith Department of Government College of William and Mary Williamsburg, Virginia, USA Stop Genocide Now Gabriel Stauring, Director Redondo Beach, CA, USA St. Paul’s Episcopal Church The Rev. Lowell Grisham, Rector Fayetteville, Arkansas, USA Ervin Staub Professor Emeritus and Founding Director of the Psychology of Peace and Violence Program University of Massachusetts at Amherst. Author: Overcoming Evil: Genocide, Violent Conflict and Terrorism Amherst, MA, USA Sudan Advocacy Action Forum Dr. Eleanor Wright, Moderator Birmingham, Alabama, USA Sudan Center for Conflict Resolution and Development (SCCRD) Adeeb Yousif, General Manager Kampala, Uganda Sudanese Diaspora Network Supporting Pro-Democracy Opposition Abdulgfaar Saeed Leeds, UK The Institute on Religion and Democracy Faith J. H. McDonnell Director, Religious Liberty Program and Church Alliance for a New Sudan Washington, DC, USA THE INSTITUTE on Religion and Public Policy Joseph K. Grieboski, Chairman of the Board Alexandria, VA, USA Dr. Samuel Totten Professor Emeritus, University of Arkansas, Fayetteville, Author of Genocide by Attrition: Nuba Mountains, Sudan Fayetteville, AR, USA Nikolaos Uzunoglu, Professor National Technical University of Athens Athens, Greece Unite for Darfur organization Bahar Arabie CEO and author of Darfur, Road to Genocide Rockville MD, USA Voices for Sudan Jimmy Mulla, Founder and President Washington, DC, USA Waging Peace Olivia Warham, Director London, UK To sign on, send an email to -2 and include your sign-on information: Organization name Name and title of signer City, State Country
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ الاثنين الموافق 21/01/2013 الشيوعي بكوستي يدين اعتقال قادته ويدعو لإطلاق سراحهم January 21, 2013 ( طارق علي- الميدان) أدان الحزب الشيوعي بكوستي اعتقال عدد من قادته وطالب بإطلاق سراحهم.
Quote: وطالب القيادي بالحزب الشيوعي بالمنطقة عبد الرحمن محمد حسين بالإلتفات لقضايا الجماهير الأساسية والمتمثلة في ندرة الوقود والغلاء الفاحش في أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية بدلاً عن الاعتقالات العبثية التي يتعرض لها اعضاء الحزب بالمدينة؛ وذلك على خلفية اعتقال أحمد حسن وزكي منصور المحامي. واستنكر الاعتقال التحفظي دون توجيه تهمة وطالب القوى السياسية بإدانة هذه الاعتقالات، وأكد على خط الحزب الرامي لإسقاط النظام عبر العمل الجماهيري السلمي. يذكر أن أحمد حسن أحمد قد تم اعتقاله بعد إطلاق سراحه بفترة قليلة، وأيضاً تم اعتقال منصور زكي المحامي منذ خمسة أيام وما زالا في سجون الأمن. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
مكتب الناطق الرسمى التاريخ: 20/01/013 المؤتمر الوطنى يكذب فى النيل الازرق وينهزم فى جبال النوبة
Quote: استطاعت قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبى لتحرير السودان بولاية جنوب كردفان /جبال النوبة فى يوم 19/01/2013 من تدمير وتشتيت قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى بمنطقة الشفر بمحلية السنوط عندما قامت بمحاولة فاشلة لاحتلال القرية، هذا وقد فرت تاركةعدد 4 قتيل فى الارض ومن جانبنا فقدنا 2شهيد من المناضلين وعدد 4 جرحى بجروح خفيفة. كما اننا نؤكد ان لا صحة لادعاءات المؤتمر الوطنى بشان معارك دارت جنوب دندرو بولاية النيل الازرق، هى معارك وهمية من نسيج خيال النظام كفبركة اعلامية لتضليل الراى العام بالهزائم التى تلقاها فى موفو وهى كذبة و محاولة يائسة لرفع معنويات قواتهم المنهارة ، والجيش الشعبى يتابع عن قرب ثلاثة متحركات للعدو بغرض الحاق الهزيمة بها كما تم فى موفو. أرنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان - شمال
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
يان من اسرة البروف محمد زين العابدين حول تعرض حياته للخطر في المعتقل
بسم الله الرحمن الرحيم نداء الى كل جماهير الشعب السودانى العملاق الى كل منظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدنى الى كل القوى السياسية الى كل المنابر الاعلامية الى كل الشرفاء من أبناء بلادي مقدمة
Quote: نقدم اولاً شكرنا وتقديرنا واحترامنا للمرة الثانية لكل الشرفاء ولكل من شارك سابقاً او الآن من ابناء بلادى وقوى المجتمع المدني والقوى السياسية وغيرهما ليس للحصر ولكن على سبيل المثال فى الضغط والتضامن معنا فى اعتقال البروف محمد زين العابدين ليس من باب الامتنان فقط ولكن من باب الواجب الانسانى والسودانى الاصيل الذى علمنا له شعبنا الآبي. هاهى السلطات السودانية ممثلة فى نظام المؤتمر الوطنى وجهاز امنه تقوم باعتقال البروف محمد زين العابدين ورفاقه من الشرفاء دكتور عبد الرحيم عبدالله (الحركة الاتحادية) ، جمال ادريس (رئيس الحزب الناصري الموحد)،انتصار العقلي (الحزب الناصري الموحد )،هشام المفتي (عضو الهيئة القيادية في الحزب الاتحادي ،القائد عبدالعزيز خالد (التحالف الوطنى السودانى) ، ابراهيم الشيخ ( رئيس حزب المؤتمر السوداني )وظل جهاز الامن يمارس كل اساليب القهر والضغط على جماهير شعبنا والشرفاء من ابناء بلادى فى كل خطوة تتجه فيها الجماهير والقوي السياسية لتوحيد قوى المعارضة ولخلق التفاف جماهيري ضد نظامه الفاجر للخروج من مأزق تفتيت الوطن نحن نوجه نداءنا هذا ونقف امام حالة خاصة ليس تتعلق بالعمل السياسي وتقاطعاته فقط ..بل بالحق الانسانى اولاً ..الكل يعلم حالة البروف الصحية والى كل من لا يعلم نوضح الاتي..البروف محمد زين العابدين وضعه الصحي لا يتحمل اى وجود داخل المعتقل وجهاز الامن يعلم تماماً ذلك من خلال الاعتقال الاول ..والذى خرج منه بوضع صحى مزري جداً وتدهور حالته الصحية مما اضره للسفر الى انجلترا لأجراء عملية للمرة الثانية حيث تم استئصال كل القولون وجزء من الامعاء الدقيقة وربط المتبقى بالمستقيم مباشرة وهذا الوضع الصحى له تداعيات أسوأ من الوضع الصحي الاول..ويتطلب رعاية صحية خاصة جداً جداً..حيث يحتاج الى اكل بمواصفات معينة وحتى الماء يتطلب ان تكون نقيه جداً ويحتاج الى أكل على فترات متقاربة وبكميات قليلة.كما يحتاج الي استخدام الحمام بصورة متقاربة نسبة لمشكلة الامتصاص والهضم..وهو يتناول يومياً اكثر 35 حبة بأنواع مختلفة ويتطلب هذا الوضع الصحى رعاية خاصة جداً كما يتطلب مكان صحي جداً ونحن ندرك تماماً اوضاع المعتقلات فى بلادنا ونعلم تماماً كيف يتعامل جهاز الامن مع جماهير شعبنا من استغلال اى وضع للتنكيل بالمعارضين.. ظلت اسرة البروف محمد زين العابدين فى حالة ذهاب بصورة يومية لمبانى جهاز الامن للاطمئنان على الوضع الصحي للبروف ومعرفة مكان اعتقاله ومقابلته ولكن كل المحاولات لم تجدي نفعاً .كل الذى تمكنت منه الاسرة ايصال ملابس له وأدوية فقط ليس غير..كما سلمت الاسرة تقرير طبي متكامل عن حالة البروف الصحية ومعه تقرير بمواعيد للمراجعة مع طبيبة فى انجلترا محددة مسبقاً كان من المفترض ان تكون اليوم 18/01/2013 لمراجعة وضعه الصحي بعد العملية الأخيرة ، ولكن جهاز الامن لم يتجاوب مع كل ذلك بل ظل يماطل تماماً ولم تتمكن الاسرة بل كل محاولات تقف عند استقبال الجهاز فقط ويكون ردهم سوف نتصل بكم. من هنا نهيب بكل الشرفاء وكل جماهير الشعب السوداني وقواه السياسية ومنظماته ومنظمات حقوق الانسان على نطاق المجتمع الدولى بإطلاق حملة تضامن واسعة و تشيكل قوى ضغط مع البروف وكل المعتقلين السياسيين ،فلنتحد ضد ممارسات النظام وجهاز امنه التى لا يراعي فيها لاحق انساني ولا وازع دينى ولا أخلاقي بل ظل يمارس كل وسائل القهر وبكل الاساليب . نحن نوجه هذا النداء ونقولها بكل وضوح حياة البروف محمد زين العابدين فى خطر حقيقي ، ونحمل النظام الحالى وجهاز امنه فى السودان كل المسئولية عن حياة البروف ، وليتأكدوا تماماً اذا حدث اى شئ للبروف سنظل نطاردهم بكل السبل المتاحة لنا..ولن نستكين ابداً
حقاً تحرسوا ولا بجئ حقك تقاوى وتقلعوا
اسرة البروف محمد زين العابدين عنهم على زين العابدين
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ الثلاثاء الموافق 22/01/2013 ترشيح حركة (قرفنا) لجائزة عالمية مرموقة عن حرية التعبير January 22, 2013 (حريات)
Quote: رشحت منظمة بريطانيا مرموقة Index on Censorship – المؤشر على الرقابة – حركة (قرفنا) لنيل جائزة عالمية عن حملات المناصرة من اجل حرية التعبير . ومنظمة (المؤشر على الرقابة) منظمة بريطانية رائدة في مجال حرية التعبير ، تدعم الصحفيين والكُتاب والنشطاء الذين يعملون لحرية الصحافة وحرية التعبير في جميع أنحاء العالم منذ عام 1972. وتنوه جائزة المنظمة(بالجماعات والأفراد الأكثر تميزاً ،الذين حاربوا من أجل حرية التعبير في مجال عملهم أو بلدهم، أو طعنوا في الرقابة بأشكالها الكثيرة.). وفسرت المنظمة ترشيحها لحركة (قرفنا) (لتنظيمها حملات للتوعية و نشر معلومات عن إنتهاكات حقوق الإنسان، وأنشطتها كمنظمة للإحتجاجات السلمية.). وسيتم الإعلان عن الفائز النهائى في حفل بلندن، في 21 مارس 2013. واصدرت حركة (قرفنا) بياناً بالمناسبة باللغة الانجليزية ، تحصلت (حريات) على نسخة منه ، قالت فيه (فور إبلاغنا عن الترشيح لهذه الجائزة المشرفة، إمتلأنا بالسعادة لهذا الإعتراف بجهدنا وعملنا ولكن الأهم من ذلك، إتاحة الفرصة للتواصل عن قمع الحريات الصحفية وحقوق الإنسان وحرية التعبير للمواطنين السودانيين… ونحن ممتنون لمؤيدينا الذين خاطروا بحياتهم وسبل عيشهم، وقدموا الدعم المالي والمعدات و كلمات التشجيع التي تشتد الحاجة إليها…وممتنون لعوائلنا التى تحملت الغارات على منازلنا والخسائر المالية). واضافت (قرفنا ممتنة بأكثر مما تستطيع الكلمات وصفه للشعب السوداني، الذي قدم لنا الهدية الكبرى وهي الثقة لنقل صوتهم و رسالتهم داخل و خارج السودان…).
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة حريات بتاريخ الثلاثاء الموافق 22/01/2013 جهاز الامن يداهم منزل السكرتير التنظيمى للحزب الشيوعى ويصادر وثائق واجهزة January 22, 2013 (حريات)
Quote: داهم جهاز الامن منزل الدكتور على الكنين ، السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي السودانى ، بحي المهندسين بأمدرمان، الأحد 20يناير ، وصادر وثائق حزبية وأجهزة إلكترونية مختلفة. كما طلب الأمن من دكتور على الكنين وضيفه على العشاء الأستاذ محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي الحضور لمباني جهاز الأمن أمس الاثنين . واصدرت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعى بياناً أمس يطالب (بوضع حد لهذه الهجمة اليوم قبل الغد، وباطلاق سراح كل المعتقلين وبرد الوثائق الحزبية والممتلكات القانونية فوراً لأصحابها). (نص البيان ادناه): الحزب الشيوعي السوداني تصريح صحفي من سكرتارية اللجنة المركزية لا… للهجمة الشرسة على هامش الحريات تقوم حكومة المؤتمر الوطني وجهاز أمنها، هذه الأيام، بتمرير كل مخططاتها المعادية للشعب والوطن، وضرب ما تبقي من هامش ضيق للحريات. وتستغل الحكومة وجهاز أمنها في هذا، ما جرى من حوار وتفاوض بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية في الشأن الوطني العام، كتكأة وذريعة . وذلك رغم أن الحكومة نفسها تحاور الحركات المسلحة فهل حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس؟! فقد صدر قرار جمهوري قبل أيام يقضي بمواصلة سياسات التحرير الاقتصادي وخصخصة ركائز الاقتصاد الوطني بالجملة. وشمل القرار خصخصة 18 شركة و هيئة حكومية بما في ذلك مصنعيْ سكر حلفا الجديدة وسنار. واطلق جهاز الأمن يده في الاعتقالات والاستدعاءات لقيادات المعارضة وناشطيها, وبالأمس الأحد 20يناير جرت مداهمة وتفتيش منزل الدكتور على الكنين ، السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي بحي المهندسين بأمدرمان. وتم أخذ وثائق حزبية وأجهزة إلكترونية مختلفة دون أي سند قانوني. فالحزب الشيوعي حزب علني قدم أوراقه الثبوتية لمسجل الأحزاب واستلم منه شهادة رسمية تكفل له الحق في ممارسة النشاط الساسي. كما طلب الأمن من دكتور على الكنين وضيفه على العشاء الأستاذ محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي الحضور لمباني جهاز الأمن اليوم الأثنين بعد الظهر. إننا نطالب بوضع حد لهذه الهجمة اليوم قبل الغد، وباطلاق سراح كل المعتقلين وبرد الوثائق الحزبية والممتلكات القانونية فوراً لأصحابها. وسنمارس حقنا القانوني في رفع شكوى لمكتب مسجل الأحزاب حول التجسس على الحزب والسطو على أوراقه وممتلكاته. سكرتارية اللجنة المركزية. 21/1/2013.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة سودانايل بتاريخ الاربعاء 13/01/2013 بيان من شباب قوى الإجماع الوطني الأربعاء, 23 كانون2/يناير 2013 06:36 بسم الله الرحمن الرحيم
شباب قوى الإجماع الوطني
بيان مهم
Quote: في الخامس من يناير التقت قوى المعارضة السودانية المدنية والمسلحة في العاصمة الأوغندية كمبالا لقاءً بشر بملامح سودان مابعد التغيير ... نحن في تحالف شباب قوى الإجماع الوطني نؤكد الآتي: نحن نثمن وندعم كل الجهود المبذولة لتوحيد المعارضة السودانية وتوحيد رؤاها حول مستقبل السودان لإيجاد مخرج من الأزمة الراهنة ونحن بذلك نؤكد على شرعية مطالبها المتمثلة في دولة حكم القانون التي تكون الحقوق والواجبات فيها على أساس المواطنة ونؤكد على أن اختلاف الوسائل لايعني مطلقا اختلاف الأهداف ان لقاء كمبالا يمثل تطلعات جماهير شعبنا باستكمال القضايا التي سكتت عنها وثيقة البديل الديمقراطي في تطوير عمل المعارضة وصولاً للأهداف المشتركة. إننا نشيد بما تقرر في الاجتماع بالإعلان عن فتح الباب أمام المزيد من التشاور بقصد التطوير وذلك بتشكيل لجنة مراجعة الوثيقة بغرض التحسين والتجويد بمشاورة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالداخل والخارج والتي ستقوم برفع توصياتها لمكتب التنسيق المشترك الذي تجري مشاورات لتكوينه. إننا في تحالف شباب قوى الإجماع الوطني نرفض وندين محاولات النظام وممارساته القمعية مسلكا وفعلا من اعتقالات تمت لممثلي الاحزاب القادمين من كمبالا والتهديدات التي أطلقت بحق الأحزاب الأخرى ونؤكد أن مسيرتنا لن توقفها التهديدات والقمع بل ستتواصل حتى النصر وهو آت وقريب. ونناشد قادة المعارضة السياسية والشعبية لتجميع قواها الحية وتوحيد رؤاها ومواصلة نضالها لإسقاط النظام فقد اتضح جليا أن كلفة بقاء الإنقاذ اعلى من كلفة اي خيار آخر..
تحالف شباب قوى الإجماع الوطني يناير 2013
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
موقع شبكة اخبار السودان بتاريخ يوم الاربعاء 02/01/2013 نشر بتاريخ الثلاثاء, 22 كانون2/يناير 2013 18:05 بيان: شبكة اخبار السودان تعلن ِانضمامها لجبهه الثورية
Quote: إنطلاقاً من مبدئها ، وقناعةً منَّها بضرورة تحرير الشعب السوداني من الظلم الابادة الجماعية والإضطهاد والكراهية ، وتحقيقاً لقيم الحرية العدالة والديمقراطية والسلام ، لإقامة دولة مدنية حقيقية تعبر عن تنوع الشعوب السوداني ومكافحة جميع انواع التمييز و النعصرية بين المواطنين واعتماد حق المواطنة كاساس للحقوق والواجبات. و ايمانا منها بانهاء نظام الذي إرتكاب النظام لأبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان ، من إبادة جماعية وتطهير عرقي و اغتصابات الجماعية في معسكرات اللجؤ و النزوح في دارفور و جنوب كردفان والنيل الازرق ,اذ تعلن مؤسسة شبكة اخبار السودان المتخصصة في رصد و متابعة و توثيق جرائم النظام ابادة انضمامها الي الجبهه الثورية السودانية ,هذة مؤسسة الجامع لكل الشعب و تعلن دعمها المطلق للميثاق الفجر الجديد و جميع الاهداف و السبل التي تسلكها الجبهه الثورية لتحقيق اهداف و تطلعات شعب السوداني. و كذلك تضع الشبكة اخبار السودان خبرتها و امكاناتها تحت تصرف الجبهه الثورية و الشعب السوداني الموقع الالكتروني لشبكة اخبار السوادان www.sudanewsnetwork.com البريد الالكتونى لشبكة اخبار السودان [email protected] السيد اسماعيل احمد المصطفي مدير شبكة اخبار السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوميات الثورة السودانية – الجزء الثانى (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
جريدة الراكوبة بتاريخ 10/01/2013 قرار رئاسي بتصفية وخصخصة «18» شركة وهيئة حكومية في مقدمتها مصنع سكر حلفا و مصنع سكر سنار 01-10-2013 11:51 AM
Quote: الخرطوم : اصدر الرئيس عمر البشير، قرارا بالتصرف في شركات وهيئات حكومية شمل خصخصة «13» شركة وهيئة و تصفية «5» شركات. وبموجب القرار تمت خصخصة، شركة افاميد للصناعات الطبية المحدودة، مصنع سكر حلفا، مصنع سكر سنار ، مسلخ الكدرو، الهيئة العامة لأعمال الري والحفريات، الشركة السودانية الكويتية للفنادق والوحدات التابعة لها، شركة ارتقاء للتنمية المحدودة، شركة البيع بالتقسيط،شركة الموانئ الهندسية ، شركة المهاجر للخدمات المالي، شركة المهاجر للصرافة المحدودة، شركة انهار للإنتاج التلفزيوني والإعلامي، و شركة المهاجر العالمية للاستثمار. وشملت الشركات التي تمت تصفيتها ، شركة أفنان للصوتيات والمرئيات، شركة القوار السودانية ،شركة العون الخيرية، شركة ميقات للاستثمار والخدمات المحدودة، وشركة الثنايا للخدمات المحدودة. وقال رئيس اللجنة الفنية للتصرف في مرافق القطاع العام، عبد الرحمن نور الدين مصطفي، ان الهدف من القرار توسيع مواعين الملكية الخاصة وتشجيع القطاع الخاص، بجانب أن القطاع الخاص يستخدم الموارد بشكل أفضل،اضافة الى أن المنافسة الحقيقية بين الشركات لصالح المستهلك والاقتصاد القومي و لتنمية سوق الأوراق المالية،وإيقاف النزيف في ميزانية الدولة،.
الصحافة
|
| |
|
|
|
|
|
|
|