سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدا لغفار محمد سعيد (عبدالغفار محمد سعيد&abdelgafar.saeed)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2006, 06:05 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!!

    صراع الاسلامويين على السلطه و مصير البلاد:

    ماذا يجرى فى غرف المؤتمر الوطنى المغلقه؟
    مايتثرب الان ينذر بتغيرات دراماتيكيه، رفض البشير المعلن وتحديه للامم المتحده مشهرا انه سيقود مقاومة قواتها فى حال دخولها لدارفور ، دون عرض قراره على مجلس الوزراء وفق الدستور الذى يشترط موافقه النائب الاول للرئيس فى مثل هذه الاحوال ، بالتالى تجاهل الرئيس وهو يمتطى وهم أستعادة ماضى الانقاذ موقف ورأى الحركة الشعبيه شريكته فى الحكم ، خلافا لنائبه على عثمان الذى اتفق فى بروكسل مع زوليك وألفا كوناري وسولانا على دور الامم المتحده فى دارفور، ثم سفر على عثمان الى استانبول ترافقه كل اسرته وتثرب انباء عن خلاف حاد بين الرجلين، وظهور مجموعة البشير تهلل له عبر اجهزة الاعلام المختلفه خاصة مجموعة منبر السلام العادل ، كل هذا يشير الى خلاف داخلى حاد فى المؤتمر الوطنى.
    يبدوا ان المرحلة الانتقالية الراهنة من عمر التنظيم الاسلاموى تحتاج لكبش فداء آخر من التنظيم شرطا للعبور الى مرحلة جديدة توافق مطالب المجتمع الدولى عموما والولايات المتحده على وجه الخصوص، هذا من ناحيه ومن ناحيه أخرى فشل قيادات التنظيم الاسلاموى فى الوصل لصفقه مع المجتمع الدولى يتم بموجبها منحهم الضمانات بعدم المحاكمة وفق المحكمة الدولية بلاهاى، هذا يفسر تشنج رئيس الدولة عمر البشير و رئيس جهاز الامن السودانى صلاح قوش وتورطه فى بيعة الموت ، بعد رحلاته الماكوكيه فى سيرة التعاون المحمومه مع جهاز المخابرات الامريكى.
    من المحتمل ان يكون الرئيس البشير قد ابتلع طعم اعد فى مطبخ تنظيمه الاسلاموى نفسه ، وبناء" على قراءة سريعة لمنهج التنظيم الاسلاموى فى طرق تملصه من مواقفه السابقه عن طريق التخلص من بعض رموزه، ذلك فى سبيل الحفاظ على وجوده وعلى مصالحه ومصالح قادته الماديه، نستطيع ان نتكهن بان البشير ربما قد وقع فى فخ مجموعة على عثمان بسهولة، ولااستبعد هنا ان يكون بعضهم ضمن الذين حفذوه على الوقوف فى وجه الارادة الدوليه.
    وخلافا لتوقعات نهاية تسعينات القرن الماضى والتى اتت فى سياق الضغوطات الامريكيه على النظام والتى ادت بالنظام للتعاون الامنى الكامل مع المخابرات الامريكيه وتسليمه لها ملفات الاسلاميين غير السودانيين الذين اقاموا لفتره فى السودان ، بان يكون على عثمان هو من سيقصى من السلطة بعد الترابى نسبة لتاريخه الدامى من حيث اشرافه على جهاز امن الجبهة القومية حتى قبل الانقلاب، ولان اجهزة أمن التنظيم الاسلاموى قد غرقت حتى النخاع فى الدم السودانى وباشرت ابشع الممارسات مع المعارضين السياسيين، هذا بالاضافة لانه كان الرجل الثانى فى الجبهة القوميه الاسلاميه قبل وبعد الانقلاب ، وبما ان المجتمع الدولى له تحفظات كثيره تجاه هذا التنظيم الاسلاموى، لذلك كانت توقعات نهاية التسعينات ترشح اقصاء السيد على عثمان.
    يبدوا ان السيد على عثمان يتمتع بقدر من المكر السياسى، الامر الذى جعله يدرك انه وتنظيمه غير قادرين على مخالفه المجتمع الدولى، هذا طبعا بعد ان اوصلوا البلاد الى حافة الهاويه، ذلك الادراك جعله يمسك بنفسه ملف السلام ويعرف اتجاهات الرياح ويخضع للاراده الدوليه، الامر الذى رفع اسهمه دوليا وامريكيا على وجه الخصوص ونظرا الى ان الاطراف الدوليه لاتبحث الى عن من سيحافظ على مصالحها الاقتصاديه، ولايوجد فى السودان انسب من التنظيم الاسلاموى الخاضع، خاصة والمجتمع الدولى سيلوح له بكثير من الملفات والتى ستحفظ كى تكون اوراق ضغط عليه .
    وبما ان المجتمع الدولى ماذال يدرك بان هناك الكثير من المتطرقين الذين يتمنون رجوع الانفاذ لعهدها الاول ولمشروعها الحضارى الغابر، لذك فانه يحتاج لاثبات عملى بان المؤتمر الوطنى يريد التخلص من عضويته المتطرفه ونهجه السابق، ولقد وفر الرئيس البشير بتهوره وسذاجته السياسية المناخ المناسب واصبحت الفرصة الان مواتيه لمجموعة على عثمان لتنفيذ عملية اخرى يخرج فيها البشير ومن معه من معادله السلطه ويستمر التنظيم ويحافظ على وجوده ومصالحه باٍسمه الحالى او بٍاسم اخر جديد لايهم المهم ان المصالح فى السلطه والثروه ستصان.
    لكن كيف سيقوم على عثمان بذلك والجيش يدين بالولاء للبشير، هل يستطيع البشير التراجع عن موقفه المعلن وعن بيعة الموت التى عقدها له انصاره المتطرفين ويجد مخرجا لقبول القوات الدوليه هل سيحصل النائب الثانى للرئيس على عثمان على ضمانات خارجيه فى حال انقلابه على البشير ،ماذا سيكون موقف الحركه الشعبيه من كل ذلك ، ماهو موقف ودور الجماهير من هذا السناريو المحتمل فى ظل غياب معارضه فاعله ؟؟؟؟
    منذ الان وحتى حدوث امر جديد سنشهد تراجع مضطرد فى المكتسبات القليله التى حققها الشعب فى اتجاه التحول الديمقراطى ، وفى ظل الخلافات والضعف الواضح فى اداء الحركه الشعبيه سنرى مجموعة البشير تسير بمعزل عن شركائها فى السلطه تجاه الانفراد بها مستفلين ضعف الحركة الشعبيه، سيسعى جهاز الامن لتكبيل الحريات ونشهد المزيد من حالات التعزيب، و ستقمع الصحف ، وستدهور الاوضاع فى دارفور.

    [/BULE]

    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 07-04-2006, 07:50 AM)
    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 07-18-2006, 12:53 PM)

                  

07-06-2006, 07:31 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    لمزيد من الاطلاع على ضوء ايقاف جريدة السودانى





    عبدالغفار محمد سعيد
                  

07-07-2006, 04:33 AM

Mohamed Elboshra

تاريخ التسجيل: 08-03-2003
مجموع المشاركات: 816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    الاخ ابو هديل
    شكرا علي هذه الرؤية التحليلية الممنهجة
    وفي نفس الاطار عن شخصية علي عثمان فقد قرات في -97-98 مقالا تحليلياللمرحوم محمد ابوالقاسم حاج حمد عن علي عثمان ودوره في التنظيم وانه هو اهم من الترابي .حيث ذكر ان علي عثمان منذ مايسمى بحركة شعبان 1973 بدا في الصعود العمودي الي ان اصبح بعد مصالحة 77 مع نميري هو رقيب مجلس الشعب (الاتحادالاشتراكي) وانه طوال مسيرته السياسية لم يتعرض للسجن او الاعتقال حتى في نهاية عهد نميري حين زج بكل الاسلاميين في السجن قبل الانتفاضة فانه كان خرا طليقايدير المؤامرات وشئون التنظيم وهو الممسك بكل خيوط العمل السياسي. وهو يجيد التلون لتحقيق ماربه فقد ركب قطار السلام في المحطة قبل لاخيرة من نيفاشا ليظهره اعلامهم المخصي بانه رجل السلام والمهمات الصعبة.ثم الا تلاحظ معي انه قد استدعي الي ابوجا بدعم اميركي-مصري لقيادة المفاوضات مع حركات دار فور ولكنه غادر قبل التوقيع ومنذ ذلك الحين اختفي عن المسرح السياسي ومع استقالة زويلك ومن قبل زيارته لبروكسل ومنها مباشرة لطرابلس ليقابل قواد فصائل من دارفور سرا ودون علم البشير وحاشيته وحين عاد الي الخرطوم عقد مؤتمر صحفي كان كله تبرير لزيارته لطرابلس دون علم القصر او سيلفا كير
    ان هناك الكثير عن دور الرجل وهلامية دور الحركة الشعبية في الخرطوم فرجاء ان تسلط الضوء علي هذا الجانب ومدى تدجين المؤتمرللحركة ام ترى ان الحركة زهدت في الوحدة مع الشمال واتجه تركيزها الي الانفصال

    ولك تحياتي
                  

07-07-2006, 06:29 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: Mohamed Elboshra)




    سلام أبا سامر
    أتفق معك فيما يخص شخصية السيد على عثمان، والمعروف عنه انه دموى ويقال انه كان من الذين يرون ضرورة تصفية كل زعماء احزاب المعارضه بعد نجاح انقلاب يونيو مباشرة.
    أما فيمايخص مايجرى الان فاذا نظرنا الى تصريح السيد رئيس الجمهورية امس الاول ابان زيارته لمدينة الدويم والذى نقلته جريدة الصحافة:
    " واشار الي وجود عناصر "شاذة" في كل من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تثير العواصف من حين الي آخر".
    الرئيس البشير سيحاول فى الفترة القادمة وفقا لموقفه الجديد المدعوم ببيعة الموت السالقه الذكر تجميد تنفيذ اتفاقيه السلام وذلك ضمن انفلاب سياسى ابتدأ برفضه لدخول القوات الدوليه وسيشمل استهداف المكتسبات القليله مثل حرية الصحافة والتنظيم، من يعنيهم البشير بعبارة "عناصر شاذه " من الحركة الشعبيه، هم الكوادر الثورية القابضه على جمر فكر السودان الجديد والحريصة على وحدة البلاد وعلى ضرورة تنقيذ اتفاق السلام، وللاسف فان السيد سلفاكير قائد الحركة الشعبيه ونائب الرئيس لايتمتع بقدرات سياسية تاهله لادارى الصراع مع المؤتمر الوطنى فى سبيل تنفيذ الاتفاق ليس هذا فحسب بل انه فى كثير من الاحيان لايستشير قيادات الحركة الشعبيه المؤهلة فكريا وسياسيا فى الامور التى لايستطيع ادارتها، والنتيجة فان اداءه يعتبرا خصما على حزبه، وكذلك الامر مع وزير الخارجيه لام أكول الذى يبوا وكانه مؤتمر وطنى اكثر من عضويه المؤتمر الوطنى أو كما يفال " ملكى اكثر من الملك". هذا الامر أدى لخلافات اصبحت واضحه فى الحركة الشعبيه، والحركة الان تنوء تحت ثقل كل هذا وتبدوا فى اضعف حالاتها.

    جاء فى تصريح البروقسير حسن مكى مؤرخ الحركة الاسلاميه والذى نفلته الصحافه عن" ايلاف"، واعتقد ان كلامه التالى هو ردا على مقالنا هذا، جاء الاتى :
    "علي عثمان ليس لديه مشروع برنامج انقلابي كالترابي وهناك استحالة لحدوث صراع بينه وبين الرئيس"

    وفى مكان آخر من نفس الحديث:

    "هناك قراءة أخرى تتجاوز الرئيس ونائبه، وهي ان الآخر الخارجي يريد افساح المجال للنائب بدلاً عن الرئيس، فإن هذا لا يتفق مع التحليل السياسي السليم، لان مصر تبقى تفضل الرئيس البشير من اي سوداني آخر في هذه اللحظة التاريخية. واعتقد ان اميركا تفضل ذلك كذلك، لانها ان كانت حريصة على مشروع السلام فلابد ان تكون حريصة على ان يكون الجيش وفياً لهذا المشروع، وهو لا يسلم ولاءه الا للعسكري".

    قديبدوا تحليل البروفسير حسن مكى منطقيا ومتماسكا لكن متى خضعت التطورات السياسيه فى السودان منذ يونيو 1989 للعقل والمنطق،أما عن مااذاكان للسيد على عثمان مشروع برنامج انفلابى أم لا ، فاذكره بان على عثمات قد انقلب على شيخه، والذى سيمنعه من الانقلاب على البشير هو ليس عدم وجود مشروع برنامج انفلابى بل توازن القوى بينه والبشير، كما اود أن أذكر البروفسير بان مصر لاتذال تحتفظ بملف محاولة اغتيال الرئيس مبارك، ولا يخفى على احد ان مصر ربما تفضل على عثمان لتلوح له بالملف كلما أرادت، أما امريكا فربما ستغير رائيها بعد بيعة الموت تلك .


    مراجع:

    الصحافة العدد رقم 4698 بتاريخ 2006-07-06

    ابو سامر لك والاسرة التحايا والود



    عبدالغفار محمد سعيد

    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 07-18-2006, 12:44 PM)

                  

07-07-2006, 06:43 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    تحيات نديه عبد الغفار
    اتفق معك فيما ذهبت اليه في تحليلك ولكن دعني اقول لك ان اعلام الجبهه الاسلاميه عن قصد اراد تسليط الضوء علي قدرات علي عثمان اكثر من الازم بقرض بناء كارزما وطنيه بمبالغه وصفه وقدراته...وارجو انننتبه والا نقع في الفخ بالقيام بالدور...
    اما جوهر الازمه يكمن بقدان البوصله لسلطه الاسلاميين وانقسامهم لمجموعات حسب ضرورات الصراع السلطوي داخل السلطه... وبر ذلك بعد التوطوء الايدولوجي الذي حدث في نيفاشا وسقوط المشروع الحضاري بالضربه القاضيه بدا النظام يدير جهاز الدوله بدون اي منطلقات فكريه مستندا علي ترسانه من نقض العهود والمواثيق ليبقي اطول فتره علي السلطه مما يوضح بجلاء ان اهداف المشروع الفكري لاداره الدوله سلطويه ... فعليه ما نراه اليوم من تصدع الجدار الفكري والسياسي للاسلاميين نتيجه طبيعيه لمضاميين شعاراتهم وتكمن الخطوره في استمرار شذاذ الافاق في السيطره علي جهاز الدوله في تحول من المفترض ان تشهده البلاد نحو الديمقراطيه ... وتقع المسئوليه علي عاتق القوي السياسيه المختلفه في مليء الفراغ السياسي الذي سيحدثه الصراع الداخلي للاسلاميين ...هل ستفيق هذه القوي وتستلم ذمام المبادره ام سيستمر سباتها
    مع تحاتي عبد الغفار ومتداخليك
                  

07-07-2006, 07:22 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سناريو العبث أو السياسة السودانية ومجافاة المنطق !!! (Re: عبدالعظيم عثمان)

    أهلا عبدالعظيم عثمان

    أتفق معك بان التنظيم الاسلاموى يتخبط بعد ان سقط مشروعه وفشل ، وانه قد تشرزم فى مجموعات تتفاتل على مصالحها، واتفق معك أيضا على الدور المؤجل للقوى والاحزاب السياسية السودانية.
    أن متاهة البلاد الحقيقية تكمن فى الضعف والخواء الذان تعانيان منه القوى السياسية المعارضة لمشروع الاسلامويين فى هذه المرحلة الحرجة جدا من عمر البلاد.
    أما عن تسليط الضوءعلى قدرات على عثمان فدعنى اختلف معك ، حيث كتبت انا دوره الاساسى فى تعذيب وقمع الشعب السودانى، وعن دمويته وعن ضعفه الاخلاقى عندما انقلب على شيخه وعن لامبدئيته عندما فضل السلطه على مشروع تنظيمه ولااعتقد ان هذه الصفات ايجابيه او ستتساهم فى تلميعه، اتمنى ان تراجع المقال مرة اخرى، اعتقد انك ستتفق معى على ذلك.

    كل الود

    عبدالغفار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de