دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الغضب الحزين
|
إلى روح الطبيب الشهيد علي فضل
الغضب الحزين
كان السؤال يعذب القلب المؤرخ بالرحيل بائعات الشاي الكسرة اليومية جراحا في فؤاد النيل عذابات النخيل
كان السؤال يؤرق القلب المؤرخ بالوطن والإسفلت يرهقه الحفاة الجائعون الذروة العرق الغبار، من الإطارات إلى وجوه العابرين
الطباشير المناشير
و عليٌّ كان يؤرخ الأشياء يصنع اللون التناسق في رياح القادمين من الوجيعة والفجيعة والدماء
وقطار الأنفاق ينطلق كسهم كنت أنطلق سريعا، رغم المليشيات وحراس الحدود وأشباح البيوت ...الجبهجية
في اتجاهك يا وطن كنت أستبق الزمن كانت أبواب الديوم ، تمارس الحزن المعذب بالطهارة والمحن كانت نوافذها العيادة طفلة قالت : كانت تدواينى يداه وكنت أغرق في الطفولة حين يعزف صوته لحن الحياة
خطواته الأمل، الضمادات، المواساة، الشفاء
قلب عليٌّ ديوان الديوم، دوحة ، رياض أطفال و مدرسة نادي الحي كان قلب عليٌّ قلب نبي
قل يا أيها الفاشيست الدفن المكندشة تلال من نقود البنك مشنقة الحياة
قل أنها الأيام بيننا دول تمر قل أنها الساعة تأتى لا مفر
يوم تنتفض الأزقة ، البلودات الفقيرة ، البنادق والشجر
شجر شجر
تتحرك الأشجار كي يصغى الزمان
يا أيها النيم أنتصر
تتحرك الأشجار تنتخب المطر
سانت بيتربورغ 1990
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغضب الحزين (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
طارق محمد عثمان
طارق هل أنت....هو
ذاك الذي كان آخر ما بيننا وسط كوكبة من الأصدقاء كأس ود في كوستى بعدها خدعني مطار إسخيبول ( أمستردام )، وأنا في انتظاره.
لو كنت أنت هو، سيكفى "الغضب الحزين" أنها عثرت عليك لاحتفى بجدواها، أما الشهداء فلهم أملنا بالغد والثأر من القتلة ولهم أيضا خيانات الساسة وتفريطهم.
وإن لم تكن فلك العتبى ومرحبا بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغضب الحزين (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
طارق محمد عثمان
طارق هل أنت....هو
ذاك الذي كان آخر ما بيننا وسط كوكبة من الأصدقاء كأس ود في كوستى بعدها خدعني مطار إسخيبول ( أمستردام )، وأنا في انتظاره.
لو كنت أنت هو، سيكفى "الغضب الحزين" أنها عثرت عليك لاحتفى بجدواها، أما الشهداء فلهم أملنا بالغد والثأر من القتلة ولهم أيضا خيانات الساسة وتفريطهم.
وإن لم تكن فلك العتبى ومرحبا بك
| |
|
|
|
|
|
|
|