دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
لذي نري لابد من توجيه بعض الاعضاء المؤسسين للحركة و المؤمنين باهدافها النبيلة و المؤ هلين للانخراط في العمل الشعبي و العام لتنذيل السلطة للشعب و الارتقاء بالجماهير الي صلب القرار
و بهذا يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل و التجاوز و من ثم يتحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: محمد ادم ابوكيفو)
|
الاخ الكريم ان الحركة الشعبية هي فكرة و هي موجودة في ضمير كل متحرر من التساط و القهر المركزي الحركة الشعبية هي فكرة تعبر عن نفسها في الانتفاضات المسلحة و المدنية كما في دارفور و الشرق و قريبا كردفان فترقبوا الثورة الشعبية الشاملة
ان موت القائد المفاجئ اربك السعوب و لاكنه كان يقول علي كل فرد ان يقوم بتحرير نفسه و من حوله و غدا سوف نري السودان المحرر من عقلية التخلف و التسلط سوي من الشمال او الجنوب اواي مكان لذا علنيا ان نعمل معا من اجل الوطن الحرر المتجدد
و لكم من الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: shahto)
|
اخى shahto
التحية والاحترام
الظروف التى أجبرت الناس على رفع السلاح فى دارفور والشرق هى ظروف موضوعية كانت نتاج سياسات السلطة الحاكمة ، نحن هنا ندعوا الحركة الشعبية فى الاسهام الخلاق لحل القضيتين
أما عن بقية مناطق السودان دعنى اختلف معك هنا ، فى ادوات التغيير، مع احترامى الكامل لخياراتك
نعم يوجد تسلط و قهر مركزي ، ولكن الايمكننا هذيمة فكر المركز المتسلط بالحوار والعمل المشترك من خلال الحراك الذى يمكن ان يحدث نتاج تطوارات يكون أهمها اولا اقامة المؤتمر الدستورى، ثم تحالف القوى التى تحلم وتعمل
على ان يتساوى الناس فى البلاد كلها فى الحقوق والواجبات، وعلى التنميه المتوازنة لكل البلاد مع النظر
بشكل خاص للريف السودانى كله ، طبعا وبالضرورة توجد فوى بمصالح متناقضة ، وهذ وضع طبيع
أصبحت السلطة فى الفترة الاخيرة فى غاية الضعف نتاج الهزايم الكثيرة التى تعرضت لها واهمها
انهزام ايدلوجيتها ، اصطفاف القوى هو السبيل الذى يؤدى الى انهيارها ، ويضمن فى الحد الادنى عدم انمهيار
الدولة.
كل الود
عبدالغفار سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: Zoal Wahid)
|
معزرة اخى Zoal Wahid كنت اظن ان ردى هنا لكنه زهب قى نهايةالخيط وهاانا انقله لك هنا الاخ Zoal Wahid
سلام
أين انا، أين انت، أين هم؟
اعتقد ان الاهم كيف سيسهمون ايجابيا، طبعا
جنبا الى جنب مع غيرهم
فى اخراج البلاد من هذه المتاهة
شكرا للمشاركة
كل الود
عبدالغفار سعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
لقد حلم ملايين السودانيين بان يكون خلاصهم على يد الحركة لتعيد بناء السودان لتعيد للمواطن كرامته ولقمة عيشه التي سرقت منه وان تخطط لغد افضل لكل السودانيين كنا نطعهم فكرها وتطلعها لاطفالنا مع الماء ونقول لهم انها آتية بالحليب ومجانية التعليم والصحة والمساواة في التوظيف وان يكون الوطن للجميع يتقدم الناس فيه بمقدار عطائهم لا بسيطرة قبائلهم
ولكني كالكثيرين قد احاط بنا الاحباط ونحن نراها لا تهش ولا تنش بل كادت ان تصبح مؤتمر وطني تؤام.
مثلا: ممثلها في وزارة الخارجية اضحى انقاذيا اكثر من الانقاذيين انفسهم... رجل بقامة منصور خالد يتحول الى مزارع لطق الهشاب ... ذاب البقية او ضاعوا في زحمة الخرطوم
اللهم ارحم الحركة الشعبية رحمة واسعة فقد كانت حلما للجوعى والمرضى والمظلومين لقد رحلت وهي في عز شبابها وكانت العيون والقلوب تهفو اليها
** انفض المعزون قبيل مراسم الدفن
... ملحوظة: قبيل وفاة الحركة شيعت ابنتها (اتفاقية السلام الشامل) والتي تدلع احيانا باتفاقية نيفاشا.
..... عفوا: هل ستلحق بهما ابوجا ؟
؟ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: Zoal Wahid)
|
الاخ العزيز لك كل الحق مي ان تحبط و تتمني الاداء الافضل من الحركة الشعبية ، و لكن يا خي هناك تيارات عديدة في الحركة و صعدت تيارات و هبطت اخري و موت الاخ القائد المفاجئ خلق فراغ كبير و لكن ان علينا جميا ان نناضل من اجل الافضل و نناصر القادة و ان ندفعهم للاتزام بما قالوه و التزموا به للشعب و ان ننلتزم نحن الجماهير بواجباتنا الوطنية بمحاصر الانتهازيون و الاستغلاليون علينا ان عمل جميعا لدفع الظلم عن اهلنا في دارفور و الجزيرة و الشرق ، نعم اتهب الحماهير لحمات مانجزه السهدا ، وان نعلم ان هؤلاء الذين نراهم في شاشات التلفاز لايصنعون المجد و نحن قعود فعلينا اننجزه معا و لاننتظر ان نعطي شي فمسلا حقوق الانسان بما فيها حق التوظيف علينا ان نزاحم و نطالب حقوقنا التي كفلها الدستور و ان نصعد الي شئ يخالف القانون
و لنا عود ياعزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: shahto)
|
Shahto لك التحية
Quote: و لكن يا خي هناك تيارات عديدة في الحركة و صعدت تيارات و هبطت اخري |
الى اين تتجه التيارات العديدة داخل الحركة ؟ هل تصب كلها لمصلحة المشروع الكبير؟ ان كانت الاجابة نعم .. فلماذا الصراع اصلا ؟
Quote: نناصر القادة و ان ندفعهم للاتزام بما قالوه و التزموا به للشعب |
لا مانع ان نناصر القادة وندفعهم للالتزام بما قالوه . لكن صدقني قيادة الحركة شحيحة في طرح رؤاها بعد وفاة قرنق .... وهذا الصمت يثير الريب .... اثارت الاخت سارة عيسى من قبل ضرورة وجود قناة فضائية / اعلامية للحركة حتى يعرف الناس ما يدور في عقل الحركة وتحس هي بنبض الشعب ..... الانقاذيون لديهم مقدرة فذة في تحنيط الاخرين. حتى ولو ادى ذلك الى دمار الوطن.... المهم .... الكراسي وليس خدمة الشعب.
اريد ان اسمع خطط الحركة للتنمية وللعلاج والتعليم المجاني وتخفيض الضرائب والجمارك ومحاصرة المفسدين والعمل على تعديل القوانين التي تحمى المجرمين وتطال الابرياء.
لا اسمع للحركة صوتا .... هل للموتى اصوات ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: Zoal Wahid)
|
سلام Zoal wahid
كيف الحال
ادرك تماما ماتعنيه وتحسه
لكن دعنا نفكر سويا
هل تستطيع الحركة حل كل مشاكل بلادنا بكل تعقيدات اشكالاتها وقضاياها لوحدها ؟
هل يستطيع اى حزب او تنظيم سودانى الادعاء بقدرته على حل مشاكل البلاد وحده؟
لا أعتقد لذلك ، لهذا ولان الحركة فى تطورها الان عبر مؤتمر رمبيك تسير فى اتجاه انتخاب
خط الزعيم السودانى العظيم جون قرنق ، نأمل فى ان تتجه نحو الالتحام مع كل قوى المعارضة من مختلف
الاتجاهات كبيرها وصغيرها (عددا) فى مؤتمر دستورى قومى وهذا الامر بالضرورة يشمل قوى الريف.
اعتقد ان صراع الحقوق الاساسية ، مثل حق العمل والاجر المناسب ومجانية التعليم ، هو صراع يحتاج لجبهة
عريضة من اليسار تتفق على برنامج عمل.
كل الود
عبدالغفار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
الاخ / abdelgafar.saeed
Quote: ....هل تستطيع الحركة حل كل مشاكل بلادنا بكل تعقيدات اشكالاتها وقضاياها لوحدها ؟
هل يستطيع اى حزب او تنظيم سودانى الادعاء بقدرته على حل مشاكل البلاد وحده؟
لا أعتقد لذلك |
اتفق معك في ان حل كل مشاكل السودان يحتاج لجهود الجميع بنية صادقة. الحركة حتى الآن لم تقدم عملا واحدا او طرحا شاملا يقنعني بمقدرتها على التصدى لهذه المشاكل. بالامس سمعت ان لام اكول يقول كلاما عن مشكلة دارفور يتسحي بعض الانقاذيين من قوله. هل هو في الحركة ام خارجها؟ هل هذا خطابها ام خطابه الشخصي؟ ما هو موقف القيادة من مواقف تحبط اصدقاء ورفاق الامس؟ الحركة كان لها خط قد اختطه الراحل واعلنت القيادة الالتزام به ولكن كلمة الالتزام ربما كانت تعني دفنها مع القائد الراحل.
Quote: .....هو صراع يحتاج لجبهة
عريضة من اليسار تتفق على برنامج عمل. |
لماذا اليسار فقط ؟ اذا كان هنالك عزل فليتم على الذين عزلوا الشعب وعاثوا في الارض فسادا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
شكرا لصديقك اذا لم تخرج الحركة من حالة الضعف التي تعتريها ولا مبالاتها وعدم فاعليتها وتفاعلها فانه ليس بمقدورها ان تحقق شيئا عبر الاتفاقية.... الشعب ينتظر منها مواقفا واضحة ولكن عجزها حتى الآن من الضغط لاعمال المفوضيات المختلفة واستسلامها الغريب لمماطلة المؤتمر الوطني وبقائها كشريك صامت لا يفقه شيئا.... يعيدني الى نقطة.... انها غادرت الفانية.
معذرة هل صدر بيان بمقررات رمبيك الاخيرة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: Zoal Wahid)
|
شكرا اخى Zoal Wahid
للتفاعل مع الموضوع الهام جدا
أتفق معك على ان الحركة يجب ان تخرج من ازدواجية المواقف والتخبط
ونتمنى ان يكون هذا المؤتمر بداية لذلك.
حسب علمى لم يصدر حتى الان بيان عن مقررات رمبيك، واتوقع ان تصدر عدة بيانات لمعالجة القضايا المختلفه
كل الود
عبدالغفار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
اخي عبد الغفار تحيه واحترام ان القضايا التي تناولها مؤتمر رومبيك قضايا مهمه وفي مقدمتها التحول الديمقراطي واعتبار قضيتي دافور والشرق قضايا سياسيه وحتي القضايا التنظيميه الداخليه للحركه مهمه ولها تاثيرها علي مستوي الوطن ونحن في جبهه شرق السودان نرئ بعين الرضا لتوصيات رومبيك الخاصه بالشرق ومنها الاسراع في بدء العمليه التفاوضيه مع حكومه الوحده الوطنيه وبمشاركه فاعله للحركه واعتبار ارتريا شريك في هذه العمليه واسمرا مقر للمفاوضات المقبله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]الحركة الشعبية بعد مؤتمر رمبيك[/B] (Re: abdelgafar.saeed)
|
نقلا عن سودانايل
الأستاذ ياسر عرمان في حديث خاص لسودانايل: تطبيق اتفاقية السلام وإحداث التحول في بنية وتركيبة الحكم أمر ليس بالسهل وهو أشبه بعملية إصلاح عربة أثناء سيرها إصلاح العلاقات الاريترية السودانية ضرورة وعلاقتنا مع مصر جيدة وفد اريتري على مستوى عال سيصل الخرطوم الاثنين لمواصلة بحث ما بدأه النائب الأول لرئيس الجمهورية نناشد الزعيم محمد عثمان الميرغني بالعودة للسودان .. قضيتا دارفور وشرق السودان جزء من قضايا التهميش السياسي تشكيل لجنة مكونة من دينق ألور وياسر عرمان وأيو اين ودكتور مصطفى عثمان للخروج بتصور ورؤية لآليات العلاقة بين الحركة والمؤتمر الوطني
قال الأستاذ ياسر عرمان نائب الأمين بالإنابة ومسئول قطاع الشمال أن اجتماع المكتب السياسي والذي عقد في رومبيك الأسبوع الماضي يمثل علامة بارزة وفاصلة بين مرحلتين في ترتيب برامج وهياكل الحركة الشعبية وتوحيد الحركة الشعبية على مستوى الرؤى والتنظيم وأضاف عرمان في حديث خاص لسودانايل أن الحركة الشعبية وكما هو معلوم تواجه تحديات كبيرة فهي قبل أن تشارك في شكل عملي وفعلي في مهام الحكم فقدت قائدها ومؤسسها الدكتور جون قرنق الشخصية المحورية على مدى عقدين في الحركة الشعبية, ثم انتقلت من حركة معارضة إلى حركة حاكمة بكل ما يحمل هذا من انتقال من مصاعب وتوتر ومهام جديدة ما يتطلبه من أدوات جديدة , ثم هجرت الحركة الشعبية العمل المسلح كأداة رئيسية لتنتقل بالكامل للعمل السياسي, وبنيات الحركة الشعبية السياسية والتنظيمية تأهلت على ما يزيد من 20 عاما من العمل المسلح, وأوضح عرمان أن الحركة الشعبية الان تدخل في شراكة صعبة ومعقدة وشائكة مع حزب المؤتمر الوطني , شراكة قائمة على أساس اتفاقية السلام ويجب أن تؤدي إلى نقلة جديدة من مربع الحرب إلى مربع السلام , من مربع الشمولية إلى مربع التعددية السياسية والحكم الديمقراطي وسيادة حكم القانون , ومضى عرمان يقول: (كل ذلك يتم في خضم من الصراعات وتضارب المصالح وضعف النظام الجديد وشراسة القديم في مواجهة ما أتت به الاتفاقية وهذه النقلة نقلة صعبة للطرفين للحركة الشعبية وللمؤتمر الوطني على اختلاف واجبات وحقوق ومهام كل منهما ولكن هذا هو الخيار الذي اختارته الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بوعي كامل ومهرا الاتفاقية بتوقيعهما, في مثل هذا الجو كان هنالك غياب لهيكل قيادي منتظم يحكم أداء الحركة الشعبية بعد غياب الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية) وأكد عرمان أن القائد سلفاكير اتخذ خطوات كبيرة في سبيل إكمال بناء الحركة الشعبية وتم تكوين المكتب السياسي الجديد كأعلى مرجعية لقيادة الحركة بعد المؤتمر العام, وأضاف أنه تم الاتفاق الان على اكمال بناء المجلس الوطني الذي سيعمل بمثابة لجنة مركزية للحركة الشعبية, وأبان الأستاذ ياسر عرمان بأن المكتب السياسي عقد أول اجتماعاته بمدينة رومبيك المعقل التاريخي للحركة الشعبية وقيّم الوضع السياسي الراهن بعمق وتناول الاجتماع في البداية قضيتي دارفور وشرق السودان وتوصل إلى أن هذه القضايا قضايا سياسية وفي جوهرها جزء من قضايا التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي, وامن على ضرورة الحل السلمي وعلى العمل المشترك مع المؤتمر الوطني لحلهم وفتح قنوات مباشرة مع حركات المقاومة في الغرب والشرق , وقال بأن المكتب السياسي دعا لضرورة وحدة فصائل التفاوض في دارفور في حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة , وأمن على الاتفاق مع المؤتمر الوطني في أن تكون مفاوضات الشرق في أسمرا وعلى ضرورة إصلاح العلاقات الاريترية السودانية , وكشف عرمان بأن وفدا اريتريا على مستوى عال سيصل الخرطوم اليوم الاثنين لمواصلة بحث ما بدأه النائب الأول لرئيس الجمهورية القائد سلفاكير في رحلته الاخيرة لاريتريا. ومضى عرمان قائلا: (ثم تناول المكتب السياسي أداء الحكومة في الجنوب مركزا على الوضع الأمني في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق ويم رصد لتحركات بعض المليشيات وجيش الرب والصلات التي تجمعهم مع بعض الجهات وضرورة وضع حد لكل ما يهدد الاستقرار في تلك المناطق والاستمرار في جمع الأسلحة الصغيرة من المواطنين وتكوين اللجنة الأمنية في الجنوب. ثم تناول المكتب السياسي العلاقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني والقوى السياسية الأخرى وتم الاتفاق على أن العلاقة مع المؤتمر الوطني هي علاقة أساسها تنفيذ اتفاقية السلام ويجب الانتقال بها إلى مرحلة التعاون الكامل القائم والمرتكز على تنفيذ اتفاقية السلام. كما تم تشكيل لجنة مكونة من دينق ألور وياسر عرمان وأيو اين لوضع الأجندة مع المؤتمر الوطني للخروج بتصور ورؤية لآليات لهذه العلاقة وسوف يعقد اجتماع سيضم رئيسي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وقيادتي الحركة والمؤتمر الوطني), ولجنة المؤتمر الوطني يرأسها الدكتور مصطفى عثمان وأوضح عرمان بأن المكتب السياسي ناقش بالتفصيل تقييما لمسار تنفيذ اتفاقية السلام وبالتركيز على ما تم تنفيذه والكيفية التي تم تنفيذه بها والقضايا التي لم تنفذ وكلف لجنة برصد القضايا العالقة وتركيز الجهود على وضعها حيز التنفيذ لاسيما هنالك قضايا في غاية الاهمية لم يتم تنفيذها مثل قضيتي ابيي واعادة انتشار القوات, وأكد علامان ان تطبيق اتفاقية السلام واحداث التحول في بنية وتركيبة الحكم والدولة السودانية عبر اصلاحات متدرجة ومن خلال التعامل من داخل بينة الحكم والدولة القديمة امر ليس بالسهل ويحتاج لشحذ الطاقات وهو اشبه بعملية اصلاح عربة اثناء سيرها او اصلاح طائرة وهو لازالت تحلق. Like fixing a car while running وقال عرمان أن الحركة الشعبية ستجري كذلك حوارا مع القوى السياسية الأخرى المشاركة في الحكومة والمعارضة بدءا من التجمع الوطني المعارض والحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة والمؤتمر الشعبي وحركات المقاومة المسلحة وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. كما أوضح عرمان بأن الحركة الشعبية تأمل في عودة الزعيم السيد محمد عثمان الميرغني للسودان قريبا ليكون ساكنا بالقرب من النيل ورئاسة الحركة الشعبية في الخرطوم حتى يسهل التواصل وتبادل الزيارات والعمل المشترك لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي. وأضاف عرمان أن المكتب السياسي أكد على ضرورة أن تكون مشاركة الحركة الشعبية في الحكم في الجنوب والولايات والمستوى الاتحادي مرتكزة على تقديم الخدمات للناس العاديين والتنمية واستثمار فرص السلام لينعكس سلاما وطعاما وتنمية في حياة الناس. وأوضح عرمان بأن المكتب السياسي تناول هياكل الحركة الشعبية وأوصى رئيس الحركة الشعبية الذي وافق على توصية المكتب السياسي بتحويل المجلس التنفيذي إلى مجلس وطني ليعمل كجسم مركزي أو جهة مركزية للمكتب السياسي , كما أن المكتب السياسي قد كون سكرتارية للعمل اليومي تتكون من الأمين العام باقان اموم ونائب الأمين العام في الجنوب والشمال والمسئول المالي ومسئولة العلاقات الخارجية وقد اختار المكتب السياسي السيدة اود دينق مسئولة العلاقات الخارجية. كما أجاز هيكل الحركة الشعبية من القرية ومنطقة السكن والخلية وحتى المؤتمر العام وستفتتح الحرة الشعبية مقرها بالخرطوم في منطقة المقرن قريبا, كما أن رئيس الحركة الشعبية القائد سلفاكير سيتواجد على نحو متصل في مكتب الحركة ليلتقي بالقواعد والقيادات وسيشارك في حملة الحركة الشعبية لإعادة البناء التنظيمي في كل السودان , كما أمّن المكتب السياسي على ضرورة الاستعجال والاستمرار في بناء الجيش الشعبي لتحرير السودان, كما اختار المكتب السياسي ناطق رسمي للحركة وهو الأمين العام ينوب عنه في غيابه نائب الأمين العام للشمال والجنوب. وكشف عرمان عن نقاش موسع تم حول الدلالات الفلسفية والسياسية لوجود قطاعين شمالي وجنوبي وإعادته إذا ما كان سيؤدي إلى إعادة انتاج المفاهيم القديمة القائمة على الشمال والجنوب وضرورة الحذر من تعميق مفهومي الشمال والجنوب , وقال: لقد تناولنا هذا النقاش من قبل مع الدكتور جون قرنق الذي ضم منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق للقطاع الجنوبي حتى لا تقوم هذه المفاهيم على أساس جغرافي وقد تم الاتفاق بالبقاء على قطاعي الشمال والجنوب إلى حيث المؤتمر العام وبعد ذلك يتم التنظيم على أساس الولايات في كافة أنحاء السودان. وأوضح عرمان بأن اجتماع المكتب السياسي وضع الحركة الشعبية على أعتاب مرحلة جديدة هي مؤهلة لها بكل المقاييس لكي تتحول إلى حزب جماهيري عاتي ذو شأن لاسيما ان البلاد ستتوجه نحو انتخابات عامة سيكون لها أثر كبير على اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي. وحول زيارة الرئيس المصري حسني مبارك الأخيرة للسودان وعلاقة الحركة الشعبية بالقيادة المصرية , أكد عرمان بأ علاقة الحركة مع مصر والرئيس مبارك جيدة ونفى الشائعات التي ترددت حول تردي العلاقات بين القيادة المصرية والحركة الشعبية وقال عرمان أن الرئيس مبارك كان ينوي مقابلة النائب الأول سلفاكير في زيارته الأخيرة ولكن حال دون ذلك وجود النائب الأول برومبيك والذي أبدى اهتماما جديا بمشاركة مصر في مشاريع تنمية الجنوب ومصر عرضت مشاريع في مجال الكهرباء والتعليم والنقل النهري. وحول أزمة دارفور قال عرمان بأن الحركة الشعبية ساهمت في التوصل لبعض الأفكار الجدية عبر اللجنة المشتركة مع المؤتمر الوطني وتعمل على إكمال الورقة المشتركة حيث تناولوا قضية دارفور مع أطراف اقليمية ودولية مهتمة بقضية دارفور , وأكد عرمان بأن النائب الأول للرئيس القائد سلفاكير يتابع ويبدي اهتماما كبيرا بقضية دارفور وأوضح بأن المرحلة القادمة ستشهد نشاطا مكثفا عبر حكومة الوحدة الوطنية وعبر قنوات الحركة الشعبية فيما يخص امر دارفور , وقال بأنهم مع الحل العادل والمرضي والديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
|