دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: الطيب شيقوق)
|
وفق تعريفك ياودشيقوق لحياة البداوة ( الحياة البسيطة) في ناس كتار في البندر وعايشين حياة البداوة في السودان..تعريف البساطة هل الماكل والمشرب والمسكن ؟ في البادية من يلبس وياكل ويشرب مترفا بينماتجد في المدينة من لاياكل الا وجبة ان تيسر ويلبس باليا او ما يستر ويسكن الشارع ...اين تقع جماعات ما نطلق عليهم الشماشة من التعريف ؟؟؟ يبدو لي انك تقصد حياة البادية غير معقدة ببرتوكلات الحضر وما زالت الاسر الممتدة هي الغالبة والاخ هو اخ للجميع والاب اب للجميع والام حنانها ورعايتها للجميع .... وبالتالي ان توفرت مثل هذه القيم في الحضر فهي حياة بادية .. اليس كذلك يا افكاتو البادية ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: فاروق حامد محمد)
|
Quote: وفق تعريفك ياودشيقوق لحياة البداوة ( الحياة البسيطة) في ناس كتار في البندر وعايشين حياة البداوة في السودان..تعريف البساطة هل الماكل والمشرب والمسكن ؟ في البادية من يلبس وياكل ويشرب مترفا بينماتجد في المدينة من لاياكل الا وجبة ان تيسر ويلبس باليا او ما يستر ويسكن الشارع ...اين تقع جماعات ما نطلق عليهم الشماشة من التعريف ؟؟؟ يبدو لي انك تقصد حياة البادية غير معقدة ببرتوكلات الحضر وما زالت الاسر الممتدة هي الغالبة والاخ هو اخ للجميع والاب اب للجميع والام حنانها ورعايتها للجميع .... وبالتالي ان توفرت مثل هذه القيم في الحضر فهي حياة بادية .. اليس كذلك يا افكاتو البادية ؟؟ |
أخي الحبيب ابو بكر
متعك الله بالعافية :
دعنى انقل اليكم هذه الخلفية البسيطة عن البداوة التي حصلت عليها من الموقع الاتي : http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=1324
حيث جاء فيه ما يلي
Quote: مع مطلع القرن العشرين أخذت البداوة في الانحسار نتيجة عدد من العوامل في مقدمتها التطورات التكنولوجية التي نتج عنها استبدال البدو أسلحتهم التقليدية من رمح وسيف وخنجر بالرشاش والبندقية الأوتوماتيكية متعددة الطلقات مما أدى إلى انهيار قوانين لعبة الغزو، ثم بعد ذلك دخول المكائن الآلية والسيارات إلى الجزيرة العربية مما نتج عنه تقلص دور الإبل في حياة العرب، وأخيرا نشوء الدولة الحديثة وتكريس مفهوم السلطة المركزية. كل ذلك أدى إلى تغلب الحضارة وأفول البداوة واضمحلال قيم الحياة الصحراوية. مع انحسار دور الإبل وتقلص منافعها لم تعد البداوة خيارا اقتصاديا مجزيا وتراجعت أهميتها كوسيلة ناجعة لاستغلال البيئة الصحراوية التي هي أصلا كانت قد أخذت في التدهور. لما جاءت السيارات حلت محل الإبل كوسيلة ناجعة للمواصلات ونقل البضائع والمسافرين، مما نتج عنه انصراف الناس عن الإبل وتدني أسعارها. ومما ضاعف من تردي الوضع أن مجيء السيارات صاحبه مجيء مكائن ضخ الماء مما قضى على استخدام الإبل في السواني لجذب المياه من الآبار. أضف إلى ذلك تغير عادات الناس الغذائية وعزوفهم عن لحوم الإبل وحليبها واتجاههم نحو لحوم الأغنام والطيور والأسماك. وبذلك أصبحت الغنم منافسا قويا للإبل كمصدر للغذاء، خصوصا أن السيارات مكنت رعاة الغنم من نقلها إلى المراعي النائية في قلب الصحراء التي لم تكن لتقدر على الوصول إليها من قبل وجلب الماء لها يوميا من الآبار البعيدة. وكان لذلك أثره في تدهور المراعي الصحراوية لأن الأغنام في رعيها تقضي على الأعشاب وتجتثها من جذورها مما يعوق من نموها في السنوات المقبلة، على خلاف الإبل التي ترعى وهي تسير دون أن تتوقف فهي لذلك لا تقطف إلا جزءا من الشجيرة ويبقى منها ما يكفي لعودة الحياة لها في الموسم المقبل. ومما فاقم من تدهور البيئة الصحراوية ممارسة الاحتطاب الجائر، علاوة على الصيد الجائر، إذ إن السيارات والأسلحة النارية شكلتا سلاحا فتاكا في أيدي هواة رياضة القنص الذين قضوا تماما على الحيوانات الصحراوية من نعام وظـباء ووعول وأرانب، التي كانت تشكل في الماضي مصدرا غذائيا مهما لبدو الصحراء. نظرا لما يمر به العالم بأسره من تطورات هائلة في مجالات التكنولوجيا وثورة الاتصالات ومن تحولات جذرية في النظم والممارسات الاقتصادية والسياسية لم تعد البداوة نشاطا اقتصاديا مجزيا. وأقل ما يمكن أن يقال عن البداوة في عصرنا الحاضر أنها تحرم أبناءها من الخدمات الأساسية التي تقدمها المدينة، بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية والمصرفية والمواصلات والاتصالات والماء والكهرباء، وغير ذلك من التسهيلات والحوافز والإغراءات التي لم يعد بمقدور البدوي تجاهلها والاستغناء عنها، وأصبح بقاء الإنسان ووجوده المادي والحيوي مرتبطا بتوافرها. أصبح البدو مجبرين على الخضوع للدولة والتخلي عن تنظيمهم القبلي ومضطرين للاستقرار في أطراف المدن والمراكز الحضرية، وهكذا تحولوا إلى ما يشبه المجموعات الإثنية والأقليات التي تعيش على هامش الحياة العصرية نظرا لافتقارهم إلى المهارات الضرورية للتكيف مع الحياة المدنية وما تتطلبه من مهارات مثل إجادة القراءة والكتابة والخبرة في التعامل مع المؤسسات البيروقراطية والدوائر الحكومية، مما يكرس النظرة السلبية تجاههم على أنهم جهلة ومتوحشون. البداوة، كنشاط اقتصادي ووسيلة عيش، ليست مرحلة بدائية من مراحل التطور البشري تسبق الزراعة والاستقرار. لكن ما من شك أن النظام القبلي، الذي يمكن أن يقوم بين الرعاة من البدو وبين الفلاحين من الحضر على حد سواء، مرحلة من مراحل التنظيم الاجتماعي والسياسي سابقة لقيام الدولة التي تعد تجاوزا لنظام القبيلة، لذا فإن نشوء الدولة ونموها وتصاعد قوتها سيكون حتما على حساب النظام القبلي ونقصا من قوة القبيلة. لذا كان من أحد أهم العوامل التي أدت إلى تقويض سلطة القبيلة ظهور الدولة الحديثة. هذا وقد ساعدت الأسلحة الحديثة ووسائل المواصلات والاتصالات المتطورة على تعزيز قبضة الدولة وتمكين السلطة المركزية من مد ذراعها لتحكم سيطرتها على الأطراف النائية وعلى القبائل البدوية في قلب الصحراء مما قضى على استقلالية القبيلة وحريتها في الحركة، ولا سيما بعد ترسيم الحدود بين الدول. تكاد البداوة تختفي من الوجود وهي الآن تحتضر وتموت ببطء كما يموت البعير، ومع ذلك فإننا لم نبدأ بعدُ محاولة استكشاف حقيقتها وحقيقة العلاقة الإيكولوجية التي تربطها مع الحضر، والتي تقوم على التكامل الاقتصادي والتعاون مثلما يشوبها التوتر والصراع. لقد آن لنا أن نتخطى هويتنا الحضرية في كتابتنا التاريخ ودراستنا لمجتمع، وأن نتجاوز تحيزات الكتابة ونحاول فهم الثقافة الشفهية البدوية فهما حقيقيا من داخلها ووفق شروطها هي، حتى نتمكن من رؤية العالم بعيون بدوية. علينا أولا أن نفهم حقيقة البداوة لا كضد للحضارة ورمز للفوضى والدمار وإنما كثقافة متكيفة لاستغلال مناطق إيكولوجية وموارد طبيعية غير متاحة للحضر ولا تتواءم مع طبيعة الحياة المدنية، بعدها علينا أن نعيد تقييم علاقة البدو مع الحضر ونفهم طبيعتها من وجهة النظر البدوية والحضرية على حد سواء. تغلُّب الثقافة الكتابية على الثقافة الشفهية يعني في نهاية المطاف انحسار البداوة وتراثها الشفهي أمام الزحف المدني المدجج بالتكنولوجيا والأيديولوجيا وأدوات الكتابة. الدولة والدين كلاهما مرتبط بالكتابة بما تحمله من تحيزات ضد البداوة. لذا يتعرض البدو في حياتهم اليومية في تعاملاتهم مع الحضر لكل ما تتسم به ثقافة المدن من تحيزات ومشاعر سلبية ضد البداوة التي حفظها التدوين الكتابي منذ أقدم العصور وتراكمت على مر الأجيال، بينما البدو يفتقرون إلى الأدوات الفعالة التي يمكن أن تساعدهم على مواجهة هذا الواقع لأن وسائلهم الشفهية في التلقي والتداول والحفظ غير ملائمة لتخزين المعلومات والمعارف ومراكمتها على المدى الطويل. لا يمكننا اعتبار البداوة في وقتنا هذا سوى مرحلة ثقافية من مراحل التطور البشري التي تخطاها الإنسان مثلما تخطى مراحل أخرى من قبلها مثل مرحلة الصيد ومرحلة الجمع والالتقاط أو مرحلة البستنة horticulture. والهدف من محاولة فهم البداوة الآن ليس محاولة بعثها من جديد أو التشبث بها والحفاظ عليها أو حتى بقيمها ومفاهيمها، فالتطور سنة الحياة والتغير مسألة حتمية. المطلوب هو دراسة المجتمع القبلي والاقتصاد الرعوي والثقافة البدوية دراسة أنثروبولوجية شمولية متكاملة من أجل وضعها في سياقها التاريخي والحضاري الصحيح ومن أجل فهمها فهما حقيقيا وتقييمها تقييما علميا موضوعيا خاليا من التحيزات المدنية والكتابية المتراكمة ضدها عبر العصور.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: وبعدين حرم
زمان كنا بنزرع ونحش ... ولا زلنا .. وات زولا جاري ورا
بهمك سااااااااايييييي لا بتزرع ولا بتحش ...ونستغفر
الله يمكن تكون بتحش ساااااااي للبهم وقت الدرت .....
يا خي شوف ابوبكر ولا منى خوجلي ولا حسين ملاسي ولا الشباب
الناهض ناس لؤي ووليد وعموم الامدرمانيين ؟؟؟؟؟ّّّّّّّّّ!!!!!!!
هييييييييييييع انا أخوك يا..... يا السيدة ...!!!!!!!!! |
الفاروق اخوى انت بوجاهتك دى وهندمتك دى والعصاية الظريفة دى ما اظن راضى بينا دحين حدد وجهتك من الليله دى او معانا او مع اولاد البندر او نصرح بانك من ال (بدووووووووون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: الطيب شيقوق)
|
" اخر البدو " او "البدوي الاخير" كتاب لميشيل اشر المستشرق والباحث في ميثلوجيا العرب كتبه من خلال رحلة من شمال افريقيا مرور بالسودان الي ايمن ووصولا الي سوريا بحثا عن اثر البدو في القرن الماضي..قصص وحكايات وصور ونقاشات مع بدو مصر في واحة سيوا والكبابيش والبشاريين الي بدو تهامة وحضرموت ومارب والمكلا الي بدو سوريا ..
تعريف البدو كما يقول اشر " البدو هم الذين يعيشون في الصحراء .. هم رجال قبائل مخلصون لارحامهم ..اقوياء وقادرون علي الحرب ويحملون السلاح . ليس كل البدو عربا وليس كلهم يتكلم العربية . لكن هؤلاء المستقريين دائما اهل المدن والقري والذين لا يرحلون عن ديارهم ليسو بدوا " " البدوي كريم ومضياف وهذه اهم خصاله وهو شجاع لكن الشجاعة والكرم شئيان متلازمان لانه عندما تكون فقيرا يجب ان تكون شجاعا وتعطي القليل الذي عندك "
اشر يقول ان "البدو ربما هم انصع مثال في التاريخ لمقدرة الانسان علي الموائمة .. مقدرتهم علي التحمل سببه ان ان سبل حياتهم لا تتغير لانهم دائما قادريين علي التحرك مع مد وجزر امواج التغيير . انهم في تحولهم الي الزراعة والسيارات يفعلون ما كانو يفعلونه دائما اي مستعينيين بتوجه صوب مؤامة تعودو عليها منذ اربعة الاف من السنيين "
في اخر كتابه يكتب اشر عن فالح الكبابيشي الذي مات عطشا .. وفي ذلك ذكر قصة مؤثرة ولكنه يقول " انه في بحثه عن اخر البدو او البدوي الاخير كالباحث عن العنقاء ..ليس هناك شئ اخر او اخير. يموت الفرد , تتغير الثقافات , تتطور الحياة منسابة عكس اتجاه الزمن . في بلايين السنيين القادمة هذه الشمس التي سلخت جلد فالح حتي الموت ستحترق وان كوكبنا هذا سينقرض ..هذه البلايين من السنيين ستعطي الحياة فرص عدة لتبقي . وقتنا الحاضر ووقتنا الذي مضي هو حاضر الغد وان الدروس التي تعلمها الزمن من البدو سوف لا تضيع ابدا . اننا نندثر ككيانات ولكن نستمر كوسيلة . سنتغير ولكننا سنبقي .. اننا سنبقي "
فياهلي العراريب : الملكة وودشيقوق والفارووق لا نهاية للبداوة ولا للبدو
ولكم مودتي الدائمة
رطان تعرب فترجم اعلاه ماهو من حديث الفرنجة الي لغة العرب فان اخطأ فله اجر المحاولة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: الطيب شيقوق)
|
يوم اطل السمبر فى سماء القرية اصدر جدى العمدة حجر شيخ العرب وشيخ البلد الحازم الصارم اعلفوا الصهب وجهزوا الحوية والمخلوفة وبعد العلوق الشديد -بعد عشاها شديدا ورغاها - السمبرية ام قدوم عيش ابوى بتين بقوم بقوم باكر مع العساكر -- سالت جدى ونحن فى اطراف البطانة ما هذا الصوت اجاب -انهم عرب البادية يا بنى يعزفون -المجوز- اى الناى القصبى او المزمار المثنى وهو اما من قش الفخة او من الموريب وهو قش اجوف تحمله لنا الانهار مع القنا من الصعيد -رفيق الرعيان وسامر السهرات البسيطة -فقير النغم محدود الاداء ولكنه حلو النغم - وجدى يداعب جمله
دابك من قديم تترغب الوكرات تسارق فى النظر كرات بعد كرات
الفت الوحيح والسهر الكتير مرات ماسور بالغرام متعود الذرات
منحتنا البطانة احساسا بالزهو والانشراح بين حياة شديدة التوحش والفخامة الاكثر نعومة بين الثمالة بالمساحات الشاسعة وحلاوة شراب المريسة وهو شراب افريقى يحتسى على حواف السهول المعشبة وبين النظرة لغزال شارد ووارد -
حويتكن نبيكن من عيون الجملة لوكان حتى من حرة قريصة النملة
شوف بالله شوف الروبة كيف منزملة عيون الحاسدين مليانة شطة ورملة
اللون الاخضر اولا بل كل الالوان الخضراء الصارخة المتلالئة التى تخلب اللب -ان البطانة هنا تخترع العشب والشجر والاوراق وسخاء البطاح المبرقشة -كل شىء هنا يوحى بالعظمة -فى ايامى الاولى فى البطانة انفى طلب الرحمة من تزاحم الروائح الجديدة -رائحة التبر والحنتوت والريحان ولسان الطير در الدم والرزة وام ماليحة والظبرتا واب ابصابع وريحة برم ودعاش تاتى من بعيد -رائحة الارض البكر القفر- الحيوانات وشذى الخيران والميع والشمس اما المنهج فهو بسيط الاستيقاظ دغشا بدرى والذهاب مع الدليل ولا مجال للصيد هنا -بعد الحمار بقليل وشعاع الشمس مازال خفيف الوطء والحيوانات اسياد هنا والادب فى تجنب ازعاجها واقلاقها -العشب الاخضر والاحمر والاصفر وكل الوان الطيف والحيوانات فى كل مكان - اشار لى جدى حجر صه واوما لى بيده الا تشاهد الاسد -لم اكن ارى شيئا ولكن حركة مفاجئة داعبت اعالى العشب واذا بملك الغابة يتقدم -كان بمثابة الهدية كما افاد جدى امحمد على -خارج للصيد رمقنا بطرف عينيه -ضيوفه لا يهمونه -وهو لايريد لحمهم الذى تفوح منه رائحة الدواء الطارد للحشرات -وهو لايحبذ لحم الضان المشبوه ولا البقر المعتوه -الحمى القلاعية وجنون البقر- ثم واصل سيره على بعد امتار منا -رفع انفه يتشمم اين تختبىء الفرائس التى يريد اقتناصها لتاكيد سلطانه على الارض --
يا البطاحين ويا خالد ود المحرب اب شنبا كاجر تقول عليك جزار -ويا ام احمد بت ابوحريرة وياسمية وكل عيال بطحان هذا العالم الجميل الساحر من اسف ايل للزوال -ويا ليتنا نقاوم للبقاء عليه -
طبعا ابوبك الرطانى فى موضوع البطانة دى زى اطرش فى زفة -وهو شدره كبيرة والشدر الكبار فيهو الكعكول وبرضو فيهو ام رغيدا - الله يخلى ابوبكر لينا
الطيب هذه ذكريات اثرتها فى النفس وكنت نشغت ذات يوم مع جدى حجر للبطانة -ولى عودة -واتمنى ان لاتكون مداخلتى نشاز --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مناظرة بين الفاروق ود حامد (إبن البندر ) وود المحرب - كاسر قيدو ( إبن البادية) (Re: سمية الحسن طلحة)
|
Quote: اللون الاخضر اولا بل كل الالوان الخضراء الصارخة المتلالئة التى تخلب اللب -ان البطانة هنا تخترع العشب والشجر والاوراق وسخاء البطاح المبرقشة -كل شىء هنا يوحى بالعظمة -فى ايامى الاولى فى البطانة انفى طلب الرحمة من تزاحم الروائح الجديدة -رائحة التبر والحنتوت والريحان ولسان الطير در الدم والرزة وام ماليحة والظبرتا واب ابصابع وريحة برم ودعاش تاتى من بعيد -رائحة الارض البكر القفر- الحيوانات وشذى الخيران والميع والشمس اما المنهج فهو بسيط الاستيقاظ دغشا بدرى والذهاب مع الدليل ولا مجال للصيد هنا -بعد الحمار بقليل وشعاع الشمس مازال خفيف الوطء والحيوانات اسياد هنا والادب فى تجنب ازعاجها واقلاقها -العشب الاخضر والاحمر والاصفر وكل الوان الطيف والحيوانات فى كل مكان - اشار لى جدى حجر صه واوما لى بيده الا تشاهد الاسد -لم اكن ارى شيئا ولكن حركة مفاجئة داعبت اعالى العشب واذا بملك الغابة يتقدم -كان بمثابة الهدية كما افاد جدى امحمد على -خارج للصيد رمقنا بطرف عينيه -ضيوفه لا يهمونه -وهو لايريد لحمهم الذى تفوح منه رائحة الدواء الطارد للحشرات -وهو لايحبذ لحم الضان المشبوه ولا البقر المعتوه -الحمى القلاعية وجنون البقر- ثم واصل سيره على بعد امتار منا -رفع انفه يتشمم اين تختبىء الفرائس التى يريد اقتناصها لتاكيد سلطانه على الارض -- |
يا سلام ود حماد تحتاج لهبيشة بسيطة بس لنفجر منك كنوز من الابداع الروائي . نحن محتاجون اليك لمزيد من التفاعل معنا في هذه المساحات المترعة والمشحونة بجماليات تلك البيئة .
اسمح لى ان اقتبس مداخلتك هذه وانقل جزءا منها الى بوست سمية بت طلحة الخاص بشنتير .
| |
|
|
|
|
|
|
|