دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
حكومة شغالة بى رزق يوم بيوم! from hand to mouth تتوقعى منها شنو! بلد يحكمها البشير وعبد الرحيم ابوعصاية وبكرى حسن صالح! هسة ديل يتفاهمو معاهم كيف ناس قدراتهم محدودة وافقهم ضيف لا يرون ابعد من ارجلهم! كان الله فى عون البلد! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: jini)
|
سلام يا اخت رجاء والجميع وهذا خيط اساسي ومهم ويجب ان يكون مدعاة لفتح كوهة عميقة وجهد حقيقي لنشل السودان من الضبابية التي سودت اسكرينه في كل مساحاته ذات المليون ميل مربع.. الواقع يخبرنا تماما بوجود ازمة وازمة (ملتهبة) تماما قادر علي ارسال السودان الي مصاف صومالي او عراقي في اقرب زمن.. حكومة لا لون ولا طعم لها والقوي السياسية تتزاحم في خطابها علي كراسي (التعويق ) السياسي خصما علي خطابها المكتوب علي الورق... السودان غني باشياء عديدة وارض خصبة لتطور مدورس وعلمي وشاق وصبور ان وجدت.. الارادة التجرد نكران الذات المسئوولية السياسية الصبورة الثاقبة بعيون تومن (حق الانسان) ثم تذهب به الي ساحات الانتاج بكل علمية واصرار ............................... حديثي قد يبدو علي المستوي النظري (يوتوبيا سياسية)..لكن تناول هذا الخيط بتفصيل وعلمية سيجعل من امر تغيير هذا السودان الي وطن له هارموني وتجانس امر ليس بالصعب ان تنادي اصحاب الوجعة وابتعد تجار الشعوب.....وساعود..[/Brown]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
الأعزاء سلام..Quote:
لا ترتبط المسألة بالتفاؤل او التشاؤم، ولكن هناك واقعا مزريا لا يوجد في الافق القريب او البعيد بارقة امل للحل والخروج منه. وصار الحكام والمحكومون حائرين، فالنظام لا يملك اي حلول بل يبدو احيانا وكأنه لا يشعر بوجود أزمة او مشكلة. والقيادات السياسية والجماهير يتفرجون في شماتة على وضع النظام ناسين العواقب الجماعية التي ستطال الجميع. ولكنهم ايضا لا يملكون الحل. ان عدم شعور النظام بوجود الأزمة دليل على احتمالين: الاول، الثقة في النفس وامتلاك القدرة على مواجهة أي طاريء. والاحتمال الثاني الغفلة او تبلد الاحساس. وفي الحالتين تتفاقم الأزمة وتتعقد الامور خاصة حين يبدو النظام وكأنه خارج الزمن وخارج العالم. |
كمواطنة عادية.. لا أرى أية فروق بين النظام سابقا والنظام بعد إتفاقيات السلام التي وقعت بينه وبين أي طرف آخر بدءا من الحركة الشعبية (نيفاشا)، مرورا بالتجمع الوطني (إتفاق القاهرة)، ثم حركة جيش تحرير السودان جناح مني أركو (أبوجا) وأخيرا مع جبهة الشرق (إتفاق الشرق)..
الفوارق التي أتحدث عنها تتعلق بالحريات. فلا زالت الإعتقالات مستمرة.
وتتعلق بالأمن. فلا زالت البلاد تعيش في فوضى تصل قمتها في دارفور.
وتتعلق بحريات النشر. الصحف لا زالت تحت رحمة أجهزة الأمن. التي تمنع الصحفيين من الذهاب إلى دارفور إلا إذا كانوا برفقة (ناس النظام). وتمنع نشر الأخبار عن دارفور وتقوم بطرد أي صحفي أجنبي ينقل خبر غير موافق عليه من جهتهم.
وتتعلق بالحياة اليومية. فبدلا من الإستقرار والهدوء بعد إنخفاض صوت الحرب. دخل المواطنون حربا يومية من أجل توفير لقمة شريفة. في بلد تتبجح وسائل إعلامه الإنقاذية أنه ينتج الآلاف من براميل النفط يوميا. فأين عائدها..؟
السلام الذي يتحدثون عنه لا يوجد إلا في أشرطة الفيديو التي سجلت يوم توقيعه.
حكومة الوحدة الوطنية:
هذه أكبر أكذوبة طلتها علينا الإنقاذ. وللإسف شاركت بعض القوى وفي مقدمتها الحركة الشعبية وأحزاب الإتحادي، الشيوعي، البعثي، قوات التحالف، مؤتمر البجة، وحركة مناوي في أن تكون جزءا من واقع غير حقيقي وغير موجود.
أين مساهمات أعضاء ما يسمى حكومة الوحدة الوطنية في تغيير الحال السياسي والمعيشي والأمني في البلاد؟
.. الأساس الذي بنيت عليه كل تلك الاتفاقيات ليس متينا، لذلك نلاحظ الآن ميلا في الجدران وتشققا في الأساس وطفحا من الأرضيات وتسريبا من السقف.
أعني بالأساس المايل: تجزئة الأزمة السودانية ومعالجتها باسلوب تاجر القطاعي. وإحتكار المؤتمر الوطني التحدث بإسم الشمال وترك الحركة الشعبية لتتحدث بإسم الجنوب. الضبابية و(السربعة) التي تم بها إتفاق القاهرة بين أحزاب يفترض تمثيلها لغالبية الشعب. وبين المؤتمر الوطني (سأتحدث بالتفصيل عن إتفاق القاهرة لاحقا). تناسي الموقعون لماضي المؤتمر الوطني والجبهة الإسلامية. وإغماض العيون عن خداعها للجميع. لا لشئ إلا للوصول إلى الخرطوم والجلوس في أحد المناصب. ..
وهنا أتفق مع الكاتب د. حيدر إبراهيم، في أنه لا أمل يرجى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
شكراً جزيلاً غاليتنا رجاء شكراً جزيلاً للدكتور حيدر إبراهيم علي هو مقال يعجز المرء عن إقتباس فقرة منه ، مع أن كل فقرة منه هى كتاب بحاله . التعامل العقلاني مع المعطيات هو نهج تخصص فيه د. حيدر يساعده في ذلك إنعتاقه من قيود الآيدولوجية المكبلة أحياناً لملكات المفكر. دون تقليل لمسؤولية حكومة الإنقاذ عن الوضع الذي أوصلتنا إليه . ودون تقليل لمسؤولية كافة القوى السياسية عن دورها في الخراب الذي وصلنا إليه . إلا أن هناك فكرة أراها لا تبارح على الإطلاق مخيلتي . فالسودان تاريخياً من الدول التي نالت إستقلالها دون أن يقدم ( تضحيات حقيقية ) لذلك لم يحسن بنوه التعامل مع ( التركة ) التي آلت إليهم من المستعمر . لذلك فإن ( المخاض ) الذي يمر به السودان حالياً للمدى الذي أوصل مفكراً في قامة د. حيدر للتساؤل ( المشروع ) هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ هذا المخاض هو الثمن المؤجل الذي كان يتوجب علينا دفعه لنيل إستقلالنا . فلو كنا دفعنا ( ثمناً ) قيماً لعرفنا قيمة ( البضاعة ) التي بين أيدينا .
المقال محرض لكثير من الرؤى مع وعد المتابعة اللصيقة آمل أن أعود ثانية للكتابة
والمحبة كما تعلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: عاطف عمر)
|
العزيز عاطف..
سلام ومحبة..
كما قلت: هو مقال يعجز المرء عن إقتباس فقرة منه ، مع أن كل فقرة منه هى كتاب بحاله
تميز د. حيدر إبراهيم بالقدرة الفائقة على التحليل المنطقي.
وهذا المقال محفز لكثير من الأفكار والآراء.. ويعيد لنا أحداثا ساهمت في هذا الوضع المتشائم
في إنتظار عودتك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
Quote: يلاحظ الاهتمام الذي يوليه العالم لقضية دارفور حتى أصبحت شبه قضية داخلية في كثير من البلدان وصارت من اهتمامات المدارس والاطفال وليس من اهتمام السياسيين فقط. ومن ناحية اخرى، ألم يلاحظ النظام الزيارات التي قام بها مسؤولون دوليون ودبلوماسيون وحكام ووزراء للسودان لمناقشة أزمة دارفور. ورحلات المسؤولين السودانيين انفسهم للعالم. ألا يدل كل هذا على عظم المشكلة؟ أما بالنسبة للزمن، فالمشكلات ذات الطابع الانساني لا تحتمل التأجيل والمماطلة وكثرة الاجتماعات والمؤتمرات والمشاورات.
فهذه معاناة ونزيف يومي ورغم ذلك على اللاجئين والنازحين الانتظار حتى الوصول الى اتفاق داخلي وخارجي نهائيين. فمن الواضح ان عدم الاحساس بالعالم والزمن يقودان الى سوء تقدير الامور. والسياسي الجيد بل والانسان الجيد هو من يقدر الامور بطريقة واعية وصحيحة. ولكن السؤال هو هل المسألة هي مجرد سوء تقدير او خطأ عرضي في حساب الاحتمالات والممكنات؟ ام اننا امام نظام مكابر يعتد بنفسه ولا مبال بأي شيء طالما ظل في السلطة حتى وان كانت سلطة فاشلة او مهددة؟. |
يتعامل النظام مع قضية دارفور بنظرية (رد الفعل).. والفعل الوحيد الذي قام به هو القيام بالغارات الجوية والحرق والقتل والإعتداء على المواطنين/ات وطردهم من قراهم لتصبح معسكرات النزوح هي ملجأهم..
غياب التفاعل المباشر مع هذه القضية من قبل الأحزاب (كبيرها وصغيرها)، يجعلهم مشاركين مع النظام في إطالة مأساة اهل دارفور.. فهل كانت "دارفور" هي رقم واحد في أجندة هذه الأحزاب..؟ وما هي الخطوة التي تمت للمشاركة في حل هذا البند..؟
وهل دارفور وحدها من تعاني..؟ ماذا عن تفشي المرض والفقر في الشرق..؟ وماذا عن طرد المواطنين الآمنين في المناصير وأمري وكجبار..؟ وماذا عن.. وعن.. وعن
.. ؟ ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
سلامات يارجاء
سؤال كهذا كان سيصبح نشاذآ ومنبوذ سائله لثمانية عشر عام خلت,رغم تمدد الحرب اللعينه فى أوعية الخطاب السياسى كمسعى لكسب ريادة متوهمه فى بلد حكمته الجهويه والطائفيه ديمقراطيآ, ولكن هذا لن يصبح لغزآ لهذا الشعب المذهل ,
نعم هنالك مستقبل للسودان الموحد, بالديمقراطية وحدها وبحل فظائع الهامش وإنهاء معانات
دون ذلك فليذهب كل إلى شأنه دون حروب
ولتبقى (دولة الخرطوم) لمحبيها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
رجاء ليك كل الشكر علي المقال الثري تراني أوافق ما أورده أخونا عبد الله شمس الدين
Quote: ربما ساعدت رؤية العالم للمشكل السودانى وتلخيصها وحصرها فى الحرب ، ما ورثها النظام وعمّق (أزمتها) ومحنتها فى الجنوب ، وما صنعها بأيديه فى دارفور ومناطق أخرى فى تضليلنا حتى نحن أصحاب الوجعة والواطين على جمرها . حقيقة إن الحرب هى أقصى تجسيد للأزمة السياسية ، وخاتمة مطافٍ ، والكفر الذى ليس من بعده من خطيئة، لكن أيضاً مخطئٌ من يظن أن الحرب هى أصل وجذر الأزمة ، فماالحرب إلآ عَرَضٌ ... حمى وصداع المرض الحقيقى الذى يعانى منه الجسد السودانى ، وهى ما يظهر من جبل جليد الأزمة ، لكن ما خُفى أعظم وأكثر لؤماً لأنه جوهر ولب المشكلة ، والتى هى أزمةٌ ومشكِلٌ سياسى فى المقام الأول ، ولا أصدق من ذلك ما آل إليه حال إتفاق نيفاشا ، أبوجا والقاهرة ، فهل نجحت هذه الإتفاقات فى حلحلة ولو جزءٍ يسير من متاهة أزمتنا؟؟؟ هل نجحت حتى الان فى وضع الحصان أمام العربة ؟؟؟؟ لقد إنتهت الحرب المنظّمة وتوقف هزيم المدافع، هذه حقيقة نحمدالله عليها كثيراً، لكن هل هذا هو كل حلمنا ومرادنا ، أن تتوقف الحرب ، ونتوقف نحن عن تلمّس الجروح والكسور الحقيقية التى يعانى منها جسدنا ؟؟؟؟ .
لم تكن الأزمة يوماً ما فى أحراش الجنوب ، ولا فى سهول دارفور أو جبال النوبة ، بل كانت وماتزال أقرب من ذلك بكثير، وفى قلب ومركز الحكم وإدارة مفاصل الدولة ، أى فى القيادة العامة والقصرالجمهورى ، وعلى طول شارع النيل حيث تقبع الوزارات السيادية والتابعة ، فالعودة إلى المربع الأول ، أو Back to square one لم تكن أملنا ولا حلمنا ولا مخرجنا ، فما دمنا نحمل فى دواخلنا حالة الإستسلام والخنوع بأن (العافية درجات ) وأن ما تحقق ليس بالشئ اليسير ، ما دمنا "نؤمن " بمثل ذلك فلن نخطو ولو قيد أنملة للأمام . |
سأعود لو تيسر لي الأمر..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Adrob abubakr)
|
الأستاذة رجاء
شكرا لعرض المقال الدسم للنقاش
Quote: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ |
الأجابة بكل اسف لللللللللللللللللللللللللللللللللا
و دون ابتذال ايضا
لأننا فشلنا في معرفة مصالحنا و الدفاع عنها
و هنا ليس هناك تمايز بين حكومة/معارضة.......... الخ الخ
و في تقديرى المتواضع ان السودان وصل مرحلة أل لا عودة
Quote: تفكك الاتحاد السوفيتي هو السيناريو الذي سوف تفرضه الدولة المهيمنة أو العظمي (يمكننا ان
نعتبرها امريكااو اي x-y من الدول) علي كل الدول بلا استثناء بما يضمن لها مزيدا من الهيمنة و
تحقيق المصالح. و في سعيها لتحقيق ذلك لن تقيم وزنا لأي قانون – مبدأ – أخلاق او حدود و لكنها سوف
تهتم
أيما اهتمام بكسب المجموعات البشرية لأنها أحدي أهم أدواتها لكسر مصالح الدول الأخرى و
تحقيق هيمنتها |
و دونك ما يحدث في البوسنة ..... أو دارفور
كان الله في عوننا جميعا
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
المسألة بمنتهى الدقة هى:
Quote: لا ترتبط المسألة بالتفاؤل او التشاؤم، ولكن هناك واقعا مزريا لا يوجد في الافق القريب او البعيد بارقة امل للحل والخروج منه. وصار الحكام والمحكومون حائرين، فالنظام لا يملك اي حلول بل يبدو احيانا وكأنه لا يشعر بوجود أزمة او مشكلة. والقيادات السياسية والجماهير يتفرجون في شماتة على وضع النظام ناسين العواقب الجماعية التي ستطال الجميع. |
و يستمر الحال على سياق:
Quote: يصبح النظام كل فجر ليواجه مشكلة كبرى كفيلة باستقالة ديجول او تشرشل، ولكن النظام يتعامل معها ببرود ولامبالاة مدهشين ويتزحلق عليها الى موضوع آخر. فلنتابع احداث الاسبوع الماضي فقط: اشتباكات في الحدود التشادية تسفر عن 57 قتيلا وجريحا، و42 قتيلا وجريحا في اشتباكات جديدة بين الترجم والرزيقات، مقتل وجرح 3 جنود افارقة في هجوم جديد بدارفور، انفجار الذخيرة بالسبت، التحقيق في حادث المهندسين، مقاومة المناصير، مظاهرات ضد سد كجبار، جلسة بالكونغرس الامريكي حول الخطة (ب) ، أزمة مالية تؤخر عمليات القلب بأحمد قاسم. |
و المدهش أن تاريخ كل الامم السابقة و حتى يوغسلافيايؤكد انه من المستحيل الاستمرار اى الابد بالشكل الحالى..
و الغريبة أننا نساهم بشكل أو أخر فيما يحدث .. و أى قبادة معارضة عندما تصل لأتفاق أو إتفاقية تتحول بقدرة قادرة الى خندق الدفاع عما كانت تعارضه و تختلق المبررات .. و تجعلنا ننسى بجرة قلم كل أدبياتها فى النضال و التغيير و نهلل مع المهللين .. و الوضع يصبح مع وجودها فى مؤسسات الحكم المختلفة أسواء.. خذ عندك قضايا المفصولين , تدهور قطاع التعليم دون أى مكابرة أو دفن الرؤوس فى الرمال و التغنى بالامجاد . الفقر الطاحن . الطبقات الطفيلية التى أصبحت تنافس الطبقات الكادحة حتى فى الهواء . تدهور الخدمات الصحية ..تدهور الزراعة .. النمو الصفرى فى قطاع الصناعة .. مقارنة بحجم البلد و عدد السكان و أنتاج النفط ... المشاكل الحدودية .. قائمة من معطيات الفناء و التلاشى لا تنتهى .. فأين هى مقومات البقاء .. التى يمكن أن تمنحنا الأمل أو تمنح أبناءنا الامل .. أهى القوانين الاستثنائية.. أم المؤسسات التى يديرها أفراد كالديناصورات أبتلعوها ابتلاعا و لا يكف الناس عن تمجيدهم .. أنها كلها أشياء صغيرة تكاثرت .. و تجمعت .. و هى ليست نذر الفناء .. بل هى الفناء بعينة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
الاستاذة/رجاء , المقال اختصر علينا الكثير من التحليلات والمهاترات وخصوصا بأن من خطة هو الدكتور/حيدر إبراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية بالقاهرة والخرطوم ,له وزنه الأكاديمى وشخصيتة القوية ولو كان الطرح من سواه لشككنا فى مصداقيته. كل ماذكر فى المقال حقائق وهى كافية لتفعل مفعولها بمثقفى هذا الوطن فقد حان الوقت لأخراج اعناقنا من التراب إما أن نكون مسؤولين أمام الله سبحانة وتعالى ومن ثم امام اهالينا ووطننا لنطلع بالدور المنوط بنا لإنقاذ وطننا من الدمار من الجهوية , إنقاذ الأنسان السودانى من الفناء ,إنقاذ الاجيال القادمة من الضياع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
المقال حقيقة جيد و أشعر انة يحتاج منى عودة لمرة أخرى, بل و لعدة مرات, حتى اقف على جميع جوانية.. مشكلة السودان او جزء من مشاكلة بالأحرى هو انتصار أو علو الرغبات الشخصية و الطموح الفردى بدون النظر للصورة بكاملها.. نصارع بعضنا البعض و نترك من يجب أن نصارعة.. و عندما يصرعنا ارضا, نقف حائرين و نتساءل لماذا..
كل التحية.. مشوبة باحباطات كثيرة
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
ما هو جنس الرصد الزي ده.... الجنن بوبي زمان يا أخوانا.... و لليوم العلينا ده.. ما عرف بص وين جاي من وين و لا ماشي و ين! و لا منو قال شنو...... و آه آه ليتها صارت و لم تعد و هو ما صار عليه الحال.... و أصبح شئ لازم و ملازم.... لك الله يا بلد... و يا أبو مروة هوي..... السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء شكرا على هذا المقال المتميز للدكتور حيدر إبراهيم . ان ما يرصده د حيدر يندرج في قراءة التحولات الاستراتيجية من خلال معطيات وظواهر ووقائع موضوعوعية تستجيب للتحليل والدرس في تلك القراءة . ولهذا فإن الخراب الذي سيفيض في المسنتقبل ـ كما يراه كل مفكر معني بفحص الأفكار ـ ليس لأن د. حيدر متشائم ؛ بل لأن الرصد المعرفي لتلك التداعيات يحيل على (وعد الخراب) ولذلك فإن استدلال د. حيدر بأفعال الفاشية التي مهدت للخراب الكبير في الحرب العالمية الثانية ، لا يختلف عما رصدته الفيلسوفةالألمانية / الأمريكية (حنة أرندت) في كتابها (أسس التوتاليتارية) حين قالت في ذلك الكتاب إن إجراءات ستالين أثبتت أن تحويل الطبقات إلى جماهير ، وإلغاء كل تضامن بين الجماعات ـ تقصد جماعات المعارضة ـ إلغاءً متوازيا هما شرطان لازمان للإستبداد الكلي) ولهذا حين دمرت الإنقاذ(البرجوازية الصغيرة) أو بقايا الطبقة الوسطى أو( "ريحتا" بالعامي) ؛ قامت بتدمير التضامن ليس بين الجماعات السياسية فحسب ؛ بل بين الجماعات وذاتها. ولأن الشروط المحايثة للإستبداد هي شروط موضوعية ـ من أيام إبن خلدون ـ فإن ما سيفيض من ذلك الخراب المديدـ بعبارة الصديق الشاعر محمد مدني ـ هو أيضا نتائج موضوعية ، فحين لا يكون هناك معارضون موضوعيون ويصبح الإستبداد قناعا صافيا للسلطة ؛ فللنتظر الخراب .
محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
الأخت العزيزة رجاء
سلام
وشكرا على إيراد مقال د. حيدر
الموضوع ليس موضوع تشاؤم أو تفاؤل
الموضوع موضوع مقدمات وو قائع سوف تقود حتما إلى نتائج
أنا شخصيا وعلى ضوء هذه المقدمات و الوقائع أطلق على السودان إسم الدولة الفاشلة
وقد لا تعجب هذه التسمية البعض ولكنها أقرب بكثير إلى الحقيقة
السبب الأول و الأخير :
الفســــــــــــــــــــــــــــاد
1- فســـــاد سياسى 2- فســـــاد مالى و إدارى 3- فســـــاد قانونى 4- فســـــاد تعليمى
الدولة سوف تنهار يوما ما بسبب هذا الفساد اللا مسبوق الدولة اليوم أشبه بباب من الخشب نخرته الأرضة ويحتاج لهزة من اصبع واحد لكى يسقط
أقولها صراحة...لا مستقبل للسودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
سلامات يا رجاء وشكرا على نقل مقال الدكتور حيدر..
حال السودان يحكيه الشطر الأول من البيت:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها......
وبقية البيت هي ما ينتظره الناس.. أظن أن الأمل موجود بأن يتعاون النظام الحاكم مع المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.. ويضطر إلى الجدية وعدم المماطلة في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ويلتزم بالدستور الإنتقالي..
ولكن على أي حال: لا مستقبل للسودان بغير احترام حقوق الإنسان الأساسية.. كان هذا عنوان الكتاب الذي أخرجته منظمة "أمنستي إنترناشونال" في عام 1995..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Mohammed Elhaj)
|
العزيزة رجاء.
نحن شعب شديد التباين. ويظهر التباين للباحث جليا (ألوان، قبائل، لغات، جغرافيا ومناخ، عادات وتقاليد، لبس ومظهر، دين وفلسفة إلخ.. مما يطول الحديث عنه)
وهذا التباين: يمكن أن يكون نعمة، إذا نجحنا في إدارته لنستفيد من مميزاته ونكون أمة متفردة. أو ينقلب إلى نقمة، إذا فشلنا في إدارته، بحيث يتصارع الأخوة في البيت الواحد.
من المؤكد الآن أننا في حالة فشل زريع، والأدهي والأمَرَّ من ذلك أن من بيدهم الحكم لا يدركون أن وجودهم على رأس السلطة هو مفتاح الفشل. لأنه وجود غير شرعي، وجود قسري، بدون اتفاق ديمقراطي، بدون حرية رأي ورضا عام ومساواة وقبول للآخر.
إن الشرط الأول لنجاح إدارة التباين Diversification هو بيئة الحكم الرشيد.
من هنا يجب أن نعرف أولويات ما نسعى لتحقيقه ليكون للسودان مستقبل، إنه في رايِّ المتواضع: الحكم الرشيد.
وساعة تحقيق ذلك ستتسارع إيقاعات النجاح بصورة مدهشة ومذهلة في سيمفونية رائعة قل أن توجد في أي شعب على وجه البسيطة. وساعتها سيتمنى كل من على الأرض أن يكون سوداني.
العوض الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Kamal Mahjoob)
|
الغالية رجاء ,
تحايا كريمة
عميق الشكر لايردك للمقال الذى ارانى اصفه بانه بعض قبس اتانا حين اظلام تام تلقاء مستقبل السودان من مفكر سياسى و محلل عميق الدكتور حيدر ابراهيم و كفى !
Quote: يخطيء من يتهم هذا المقال بالتشاؤم والاحباط. فهذا واقع يتعامل معه الجميع ـ حكام ومحكومون ـ وكأنه يحدث في كوكب آخر. ولم اجد قدرة على عدم الشعور بالخطر عند شعب قدر التي احسها بيننا نحن السودانيين. فكل هذه الكوارث اليومية تتحول ببساطة الى أعمدة في الصحف او شمارات ـ حسب لغة القاع، ونمضي في الطريق في انتظار كارثة اخرى أكثر إثارة. وكأننا نشاهد مسلسلات وليس حياة يومية معاشة. فهل يمكن بعد كل هذا ان نتحدث عن المستقبل؟ ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
|
و المقال نتاج رؤى عميقة و اعمال فكر فى واقع لم يعايشه و يدركه كاتب المقال مفردا بل واقع يتعامل معه الجميع ,
ذيل الدكتور مقاله بعبارة بها يكمن حل الاحجية عنوان المقال (هل للسودان مستقبل ؟) مما حفزنى ان اقول ان للسودان مستقبل فى حال واحد اذا ادرك الجميع ان الواقع و بمآلاته المريرة يحتاج منا الى تغيير !
فما يحدث الان لا يحمل فى تفاصيله و اجماله اى ضمانات لاستمرار وجود البلد و كل اهله دون الكوراث !
هو التغيير اذن للجميع بلا استثناء !
مودتى ,
نادية السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
الاخت رجاء بعد إذنك هذا قليل من كثير نعرفه و نعيشه و نتعايش معه .. و يمكن يوضح إذا كان سيكون .. للسودان مستقبل و لا .. لأ
Quote: و أنا ماشى أسعد الريفى [email protected] إغتراب الصالح العام تعدد الاسباب و الاغتراب واحد، و تتراوح مسببات غربيتنا بين تلك الإختيارية و القسرية و تطمئننا مئات الاسباب على سلامة خيارنا الاغترابى .. لكن الكثير منا خرج تحت وطأة ظروف و دوافع كان الاغتراب و الهجرة خيارها و حلها الاوحد.. و هناك فئة من المغتربين خرجت الى ديار الاغتراب و حلت بها بعد أن ضاق بها السودان على إتساعه.. و أستغنت عنهم مؤسساتهم ، لأسباب يطلق عليها ( الصالح العام) و هى أسباب لا تتعلق بكفاءاتهم الوظيفية أو أدائهم المهنى بل تتعلق بإنتمائهم الفكرى أو السياسى لمؤسسة القيادة فى تلك المؤسسة أو الهيئة.. الكثير من هؤلاء أمتلك من الخبرات ما كان يجعل صعبا و مستحيلا على أعتى الدول الاوربية أن أن تفرط فيهم .. و أذكر منهم مجموعة من المهندسين كانت تعمل فى مشروع الطاقة الثالث و هم كانوا خريجين من أرقى كليات الهندسة و أبتعثتهم الدولة الى المملكة المتحدة و أيرلندا ليديروا و يشغلوا بخبراتهم المكتسبة محطات الكهرباء .. و بعد عودتهم .. بدأت خطاب الفصل تصلهم تباعا.. فخرجوا الى بلاد الله الواسعة ، ليعملوا فى سلطنة عمان و ايرلندا و السعودية و الامارات و حتى الولايات المتحدة.. و أحتلوا مناصب قيادية نفخر بها (السودانيين) .. فأى ( صالح عام ) هذا الذى شردهم من أرضهم و أرض أجدادهم.. و أى وطنية هذه الذى تسببت فى خسارة الوطن أميز أبناءئه.. و كلنا يعرف العشرات و المئات من الحالات المماثلة.. الذين كتب عليهم أن يخرجوا من السودان ليتحدثوا بلسان غير لسانهم و يصبح ابنائهم من حملة الجوازات غير السودانية!! هنا لا بد أن تكون لنا وقفة، و خاصة اننى رأيت بعينيى و سمعت بأذنااى السيد رئيس جهاز المغتربين يتحدث على العودة الطوعية و أستمعت الى السيد وزير التعليم العالى يتحدث عن مشاريع يسهم فيها أصحاب الكفاءات العلمية و إعادتهم الى الوطن.. و سؤالى .. الم يخرج معظم هؤلاء نتيجة لسياسات الصالح العام و (التهجير القسرى) الذى أصاب جامعاتنا فى مقتل.. كيف يستقيم أن نرى العشرات من خيرة أساتذة جامعاتنا بالجامعات السعودية، و العشرات منهم بسلطنة عمان.. و جامعات الدنيا كلها ،منهم من كان رئيسا لقسم و منهم من كان عميدا و كلهم تخاطفتهم الجامعات خطفا.. لكفاءتهم و مقدراتهم العلمية و التى لم يجد فيهاأهل الصالح العام (سببا) أو كانت لهم شفيعا فى تلك القوائم.. و لا أود أن أطيل فيما نعرفه جميعا و نراه كما الشمس.. المئات من زملائنا الذى أفنوا زهرة شبابهم فى قواتنا النظامية و الذين وجدا أنفسهم ذات صباح فى ذات القوائم و معهم الاطباء و.. و.. الى أخر تلك القوائم.. و كنت أود أن اقول ( أعتقد) لكن لا محل للإعتقاد هنا ، بل هو واجب على الدولة أن تعيد كل هؤلاء لأماكنهم الطبيعية و التى أخرجهم منها الصالح العام و تعيد لهم كافة إعتبارهم المادى و المعنوى.. و لكل عائد منهم رسالة أعتذار عما أحاق به من ظلم ..أبعده عن وطنه.. و أفقده كل معانى البقاء... |
نشر فى صحيفة السودانى 18-4-2997 --------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
Quote: أنظر من النافذة الى النخلة القائمة فى فناء دارنا. أنظر الى جذعها القوى المعتدل .. الى عروقها الضاربة فى الارض, والى الجريد الاخضر المتهدل فوق هامتها فأحس بالطمأنينة. أحس أنى لست ريشة فى مهب الريح, و لكنى مثل تلك النخلة.. مخلوق له أصل, له جذور, له هدف. |
الطّيب الصالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: Raja)
|
Quote: يصبح النظام كل فجر ليواجه مشكلة كبرى كفيلة باستقالة ديجول او تشرشل، ولكن النظام يتعامل معها ببرود ولامبالاة مدهشين ويتزحلق عليها الى موضوع آخر |
الاخت العزيزة رجاء التحية عبرك إلى المفكر الدكتور/ حيدر
مشكلتنا في السودان إننا منذ نشأت الدولة الوطنية(The nation state ) ظللنا نفتقر بشده للقيادة الكاريزمية الخلاقة من شاكلة اباء الدستور الامريكي امثال توماس جيفرسون مؤلف (اوارق فدرالية)او اباء الدستور الهندي من امثال جواهرلال نهرو, الذين شكلوا شبكة امان لبلادهم عبر أرساء دولة المؤسسات.
وإن اضفنا إلى ما ذكرت عدم الإستقرار السياسي وتآكل السلطة المركزية, والإستعصام بحبل الجهوية كما هو حادث الآن وإشكالات الهوية القلقة لهذا البلد, سنكتشف بان السودان الآن يقف على مفترق طرق، وربما لا نبالغ إن قلنا بان ظروفه الآن تكاد تماثل الظروف التي سبقت إنهيار الإمبراطورية الهنجارية/النمساوية التي تشظت وتفككت إلى دويلات خرج بعضها عن مجرى التاريخ.وإن حدث ذلك – لا قدر الله – فقد تصدق علينا نبوءة العلامة إبن خلدون : الاوطان الكثيرة العصائب قلّ ان تستحكم فيها دولة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هـــــل للســــــودان مستقبـــــــل؟ (Re: الفاتح ميرغني)
|
سلام رجاء والمشاركين المهمومين بقضية الوطن العزيز
والتحية موصولة لدكتور حيدر
فى رأيى المتواضع:
بمنطق بسيط ما وجدت بداية الا ولها نهاية, وهذه بارقة أمل.
أعنى مساحة التفاؤل كبيرة
قد تطول المدة أوتقصر وذلك يتوقف على قدرتنا على التغيير
بالنسبة لحجم وقوة الظاهرة.
حكومة السودان الان تعانى من سرطان عام بدأ الورم كسلسلة من التضخمات:
تضخم فى القوات النظامية على غير ما نحتاجه مع زيادة المنصرفات ( صرف من غير ايراد).
زيادة مهولة فى الكليات النظرية بسبب عدم التخطيط الاكاديمى والنتيجة تضخم اداري (صرف من غير
ايراد)مقابل انكماش حاد على مستوى التخصصات المهنيةالمنتجة.
وصل التضخم الادارى مستوى القيادات العليا من مستشارين وزراء ووزراء وزراء إلى محافظين غير
محافظين وحاشية من خدم وحشم وكاريتات وبنزين وحاجات تانى وكله تبع الاقطاعية (صرف من غير ايراد)
و طبعاعلى الشعب أن يسكب دم قلبه لرفاهية هؤلاء النبلاء( يلبس مرقع ,عندو ما عندو يدفع ويفتح
خشمو يتلبع)
النتيجة تضخم اقتصادى خرافى منذ أن جاءت ثورة الانقاذ حين كان الدولار يساوى 19 جنيه ولو لم
يأت صلاح كرار لبلغ الدولار 20 جنيه على حد قوله.
عندما يتصف الورم بالخبث كأن تكون القوات النظامية فاسدة وخائنة لأمانة أقسمت أمام الشعب يوما
ما على حفظه أو يصبح الاختلاس والرشوة بين الاداريين من أساسيات فقه الثورة أو تتضخم ذواتنا
بالشهادات الاكاديمية المنتفخة بما لا يصلح حالنا ويهدىء بالنا وعندما يكون المال العام على
عدم قيمته يضل الطريق لمن يحتاجه لغياب عدالة التوزيع!! يكون التشخيص واضح جدا:
إنه الورم الخبيث على مستوى دولة
سرطان!! الخلايا السرطانية فيه هى حكومة الانقاذ.
للاسف لقد فات الاوان للعلاج الكيميائى الان والحل الجذرى هو بتر الاعضاء المصابة.
لكن ثمة مرض اخر احتمال وجوده كبير
مرض فقدان المناعة الذى لم يصيب الشارع اللسودانى فقط, بل أصاب أخلاقنا وثقافتنا
وفكرنا و ذاكرتنامنذ أن تنكر هذا الفيروس فى هيئة حامضنا الريبى DNA وقتل همتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|