مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رجاء العباسى(Raja)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2003, 11:43 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل:


    بسم الله الرحمن الرحيم
    المسودة النهائية
    مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل:
    السلام و التحول الديمقراطي و التنمية المتوازنة و الوحدة الطوعية

    إدراكا منا بأن بلادنا تعاني من أزمة مزمنة تمتد جذورها إلى فجر الاستقلال تفاقمت وتعقدت بالممارسات والمعالجات القاصرة والخاطئة علي أيدي الأنظمة التي تعاقبت علي الحكم طيلة السنوات الماضية، وأن هذا التأزم بلغ أقصى مداه منذ انقلاب الإنقاذ على النظام الديمقراطي الشرعي في يونيو 1989حيث ساد التسلط باسم الدين، وفرض توجه أحادي الجانب في واقع متعدد ومتنوع الأعراق والديانات والثقافات، واتسعت وتعمقت رقعة الحرب الأهلية وانتهاكات حقوق الإنسان في كل أنحاء البلاد، كما استشرى الفساد وممارسة النهب المنظم للمال العام وثروات الوطن، وارتبط اسم السودان بتفريخ الإرهاب ورعايته وتصديره للخارج...الخ، وأصبحت البلاد على حافة التمزق والتفتت،
    واقتناعا منا بضرورة البحث عن حل ناجع للمشكل السوداني يزيل أسباب الحرب ويحقق السلام العادل ويعيد صياغة وبناء الدولة السودانية الموحدة على أسس جديدة تقوم على الشرعية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والديني والثقافي،
    وانطلاقا من إيماننا بوحدة الشعب والوطن، وبضرورة تجنب بلادنا شرور الصراعات الدموية والحروب الأهلية،
    وتحقيقا لهذه الأهداف بالاستناد إلى مقررات مؤتمر القضايا المصيرية (أسمرا يونيو 1995)،
    تنادت القوى الحزبية والسياسية والنقابية والفكرية والعسكرية والمدنية السودانية ورأت إبرام الاتفاق الآتي بهدف خلق إجماع وطني حول قضايا السلام والديمقراطية والوحدة والتنمية:
    1- محادثات السلام في إطار الإيقاد:
    لقد رحبنا، ومازلنا نرحب، بالجهد المقدر الذي تقوم به مبادرة الإيقاد والمجتمع الدولي في رعاية المفاوضات الدائرة الآن بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم. وكان رأينا أن الإتفاق الإطاري الموقع بين الطرفين في مشاكوس بدولة كينيا الشقيقة في 20 يوليو 2002 يشكل أساسا يمكن البناء فوقه عبر الصراع السياسي لمختلف القوى السياسية وعبر تنسيق مواقف هذه القوى. إن من أبرز إيجابيات إتفاق مشاكوس الإطاري: الاعتراف بالأزمة وبواقع التعدد والتنوع في السودان عرقيا ودينيا وثقافيا، إقرار مبدأ تقرير المصير كآلية لتحقيق الوحدة الطوعية، الاتفاق على فترة انتقالية وحكومة انتقالية قومية ذات قاعدة عريضة، الاتفاق على وضع دستور انتقالي ديمقراطي يشارك في صياغته كل القوى السياسية السودانية، إقرار مبدأ الديمقراطية التعددية وقيام انتخابات حرة تخت رقابة دولية، إقرار جملة من مبادئ حقوق الإنسان والاتفاق على تضمينها في صلب الدستور..الخ. لكن هذه الإيجابيات تصاحبها سلبيات عديدة أهمها: اقتصار التفاوض على طرفين فقط هما الحركة الشعبية والحكومة رغم أن الأزمة السودانية، في خلفياتها التاريخية وتجلياتها السياسية والاجتماعية، أزمة عامة وشاملة، وبالتالي فإن التفاوض الثنائي أو الجزئي لن يقود لحل مستدام لها. وطالما أن التفاوض تصدى لمعالجة قضايا مصيرية ووطنية عامة تهم كل شعب السودان، وليس الطرفين المتحاربين وحدهما، كان من الطبيعي، ولا يزال واجبا، مشاركة الأطراف الأخرى في التفاوض وفي عملية إرساء أسس السلام والتحول الديمقراطي. ثم أن حصر التفاوض في الطرفين يعني أنه إذا تعذر الاتفاق بينهما فسوف ترجع البلاد إلى المربع الأول، مربع المواجهة والاستقطاب أو أنها في ظل الظروف الدولية المعروفة سيفرض عليها حلاً دولياً ربما غابت عنه بعض المصالح الوطنية الحيوية. ومن ناحية أخرى فإن الاتفاق الإطاري لم يخاطب قضايا محورية هامة ومفصلية في الأزمة السودانية كقضية التحول الديمقراطي، بل لجأ لتقسيم البلاد إلى كيانين على أساس ديني، وهذا مهدد كبير لوحدة الوطن.
    2- الدين والدولة:
    تتأسس علاقة الدين والدولة وفق التدابير التالية والتي يجب أن تضمن في صلب الدستور الإنتقالي والدستور الدائم، وأي تدابير دستورية يتفق عليها:
    أ- كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمضمنة في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، وأي قانون أو مرسوم أو قرار أو أمر أو إجراء يأتي مخالفاً لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ب- يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو المعتقد أو العرق أو الجنس أو الثقافة، ويبطل كل قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    ج- تعترف الدولة السودانية وتحترم تعدد الأديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتعامل السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان والمعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع وتجرم استغلال الدين في السياسة و الإكراه أو أي فعل أو إجراء يحرض على إثارة النعرات الدينية أو الكراهية العنصرية في أي مكان أو منبر أو موقع في السودان.
    3- حقوق الإنسان:
    تعتبر مواثيق وعهود حقوق الإنسان الدولية جزءا لا يتجزاء من البناء الدستوري، و ينص عليها في دستور البلاد بالتفصيل. وكل تعبير يرد في الدستور أو أي قانون يشير إلى خضوع أي من تلك الحقوق للقانون أو وفق القانون أو وفق اجراءات القانون أو وفق قانون عادل، لا تقيد أي من تلك الحقوق بل تنظم ممارستها.
    4- الدستور:
    4-1) إلى حين الفراغ من الاتفاق على الدستور الانتقالي، تحكم الفترة قبل الانتقالية (6 شهور) بواسطة إعلان دستوري (أو وثيقة دستورية) غير قابل للنقض تتفق عليه كافة أطراف القوى السياسية ويحل محل الدستور الحالي لنظام الانقاذ، على أن يتضمن الإعلان الدستوري (أو الوثيقة الدستورية) المبادئ الرئيسية التالية:
    أ- النص على الديمقراطية التعددية وكفالة الحريات وحقوق الإنسان واستقلال القضاء ومبدأ سيادة حكم القانون، و ذلك طبقا لما ورد في المواثيق الدولية.
    ب- النص على اعتبار المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الإنسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل أي قانون مخالفا لها ويعتبر غير دستوري.
    ج- النص على أن يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو المعتقد أو العرق أو الجنس أو الثقافة، ويبطل أي قانون يصدر مخالفا لذلك ويعتبر غير دستوري.
    د- النص على إلغاء كافة القوانين والمواد السارية في البلاد التي تتعارض مع المبادئ الوارد ذكرها في هذا الاعلان الدستوري.
    هـ النص على الترتيبات الناجمة عن أي اتفاق يتم في اطار المفاوضات الجارية الآن تحت مظلة الإيقاد بين الحركة الشعبية والحكومة.
    4-2) تحكم الفترة الانتقالية بواسطة دستور انتقالي ديمقراطي مدني يجسد مبادئ الديمقراطية التعددية، الحكم اللامركزي، معاييرحقوق
    الانسان المضمنة في المواثيق والعهود الدولية، ويعالج قضية الدين والدولة والتشريع وفق الأسس الواردة في البند (1) من هذا المشروع،
    على أن يتضمن أيضا مبادئ الإعلان الدستوري الوارد ذكرها أعلاه وكذلك ملامح الاتفاق السياسي الذي سيبرم بين أطراف النزاع.
    4-3) يعد الدستور الانتقالي ويصدر بواسطة اللجنة القومية لمراجعة الدستور(National Constitutional Review Commission) المتفق عليها حسب بروتوكول مشاكوس بعد أن يتم إشراك كافة القوى السياسية فيها على أن تفرغ من أعمالها خلال الفترة ما قبل الانتقالية ( pre-interim period (.
    4-4) أما الدستور الدائم للبلاد فيتم الاتفاق عليه من خلال مؤتمر دستوري قومي يعقد خلال الفترة الانتقالية، على أن تتم إجازته عبر استفتاء شعبي عام.
    5- الوحدة وتقرير المصير:
    5-1) التمسك بوحدة الوطن القائمة على التنوع والاعتراف بأن السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات واللغات، وأن تلك الوحدة ستؤسس على حق المواطنة وعلى المساواة في الحقوق والواجبات وفق المعايير المضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
    5-2) يمارس شعب جنوب السودان بحدوده القائمة في أول يناير 1956، تقرير مصيره قبيل نهاية الفترة الانتقالية، في مناخ من الديمقراطية والشرعية وتحت إشراف دولي وإقليمي بما يوفر قطيعة تامة مع خيار الحرب الأهلية، ويتيح فرصة تاريخية وفريدة لبناء سودان موحد بإرادة أهله الطوعية. وخلال الفترة الانتقالية، وقبل ممارسة الجنوب لتقرير المصير، يتم استفتاء أهل منطقة أبيي حول رغباتهم بالبقاء داخل الحدود الإدارية لمنطقة جنوب كردفان أو بالانضمام لإقليم بحر الغزال.
    5-3) الالتزام بأن تخطط الحكومة الانتقالية وتضع موضع التنفيذ التدابير اللازمة لبناء الثقة وإعادة بناء هياكل الدولة والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية ومناهج الأداء...الخ بحيث تقود ممارسة حق تقرير المصير إلى دعم خيار الوحدة.
    5-4) رموز السيادة الوطنية، والتي تشمل ضمن ما تشمل: العلم، العملة، النشيد الوطني، العاصمة القومية، البنك المركزي، المحكمة الإتحادية العليا والمحكمة الدستورية..الخ، يجب أن تكون موحدة خلال الفترة الانتقالية، ومؤسسة على التراضي الوطني بما يحقق ويحمي قوميتها، وذلك إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد. وبما أننا نرفض تقسيم السودان إلى كيانين على أساس دينى حيث نرى في ذلك تهديدا لوحدة البلاد، ونطرح بدلا عن ذلك تأسيس دولة المواطنة الموحدة المدنية الديمقراطية، فإن موقفنا هو أن تظل الخرطوم هي العاصمة القومية والتي ينسحب عليها ما ينسحب على كل السودان وفق الدستور الواحد المدني الديمقراطي.
    6- شكل وأجهزة الحكم في الفترة الانتقالية:
    6-1) يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية على أساس لامركزي، مع تحديد وتوزيع السلطات والصلاحيات بين المركز (الخرطوم) والأقاليم الشمالية ( كردفان، دارفور، الأوسط، الشرقي، الشمالي) وبين المركز(الخرطوم) والإقليم الجنوبي، على أن تراعى الاعتبارات التالية عند وضع قانون الحكم اللامركزي والاتفاق على التقسيم الإداري:
    أ- يتم تأسيس أجهزة الحكم الانتقالي الإقليمي في جنوب البلاد على ضوء الترتيبات التي سيتم الإتفاق عليها، مع مراعاة توسيع المشاركة لتشمل كل القوى السياسية في الإقليم.
    ب- تلمس رغبات أهل المناطق المختلفة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في إطار ديمقراطية الحكم اللامركزي.
    ج- توزيع السلطات والصلاحيات والموارد بين المركز والأقاليم المختلفة بهدف إزالة المظالم التي قادت إلى الحرب والتهميش، وبهدف تعميق جذور الثقة وتأمين السلام وتعزيز الاستقرار والوحدة التي تتأسس على الإرادة الحرة، وبهدف تهيئة الظروف الملائمة لإعادة بناء وأعمار الوطن.
    د- النظر بعين الاعتبار لدور الحكم المحلي حيث تقوم المجالس المحلية على أساس قانون ديمقراطي للحكم المحلي تتأكد فيه صلاحيات وحقوق المجالس المنتخبة، مع إزالة كل التشوهات في الهياكل المترهلة التي أفضت إليها قوانين الحكم الإقليمي على عهد مايو والحكم الإتحادي على عهد الإنقاذ.
    هـ تأكيد حق الإدارة الذاتية للمناطق المهمشة والمناطق المتأثرة بالحرب سواء في الشمال أو الجنوب، وخاصة مناطق أبيي و جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان ودارفور.
    و- عقد مؤتمر قومي للنظر في إصلاح وضع الإدارة الأهلية على أساس ديمقراطي.
    ز- مراعاة الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تقتضي تقليل النفقات.
    6-2) بالنسبة للسلطة الانتقالية المركزية، يتفق على تشكيلها بالتعيين وفق الهيكل التالي:
    أ- رأس الدولة: واقع التعدد والتنوع في السودان والتجارب الشمولية التي مر بها، يستوجب أن يضطلع بمهام رأس الدولة مجلس من عدة أعضاء يتم اختيارهم بمراعاة توازن التعدد السياسي والقومي والجهوي، وتكون له سلطات سيادية تعبيرا عن وحدة السودان، وذلك إلى حين الاتفاق على دستور دائم للبلاد.
    ب- السلطة التشريعية: يتولى التشريع و مراقبة أداء الحكومة الانتقالية برلمان انتقالي يعين وفق نسب يتفق عليها كل الأطراف،
    على أن تمثل فيه كافة فصائل التجمع الوطني الديمقراطي وحزب الأمة والقوى المعارضة الأخرى وتنظيمات المجتمع المدني (خاصة
    النقابات) والشخصيات الوطنية والنظام الحالي.
    ج- السلطة التنفيذية: تضطلع بها حكومة قومية انتقالية متوازنة التشكيل وشاملة التمثيل وفق نسب يتفق عليها كل الأطراف، وتدير شئون البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة.
    د- اللجان القومية وتشكل جزءا لا يتجزأ من الهيكل الدستوري الانتقالي على أن يتم تسمية أعضائها ورؤسائها في أول جلسة للحكومة الانتقالية. وتقع هذه اللجان في ثلاثة مجموعات:
    المجموعة الأولى: وتشمل ثلاث لجان تكون جزءا لا يتجزأ من الحكومة الانتقالية ويكون رؤساؤها أعضاء في مجلس الوزراء الانتقالي. ومهمة هذه اللجان هي إعادة بناء أجهزة الدولة على أساس قومي بعيدا عن الولاءات الحزبية. واللجان هي:
    · اللجنة القومية لإعادة بناء الخدمة المدنية.
    · اللجنة القومية لإعادة بناء القوات المسلحة.
    · اللجنة القومية لإعادة بناء أجهزة الأمن والشرطة والقوات النظامية الأخرى.
    المجموعة الثانية: وتشمل ثلاث لجان تكون جزءا لا يتجزأ من الهيكل الدستوري الانتقالي لكن خارج الحكومة الانتقالية مع تمتعها بكافة سلطات وصلاحيات الحكومة الانتقالية وذلك في مجال اختصاصاتها. واللجان هي:
    · اللجنة القومية لإعادة بناء السلطة القضائية ومهمتها إعادة بناء الجهاز القضائي في كل السودان بما يضمن حيدته واستقلاله.
    · اللجنة القومية لرفع المظالم ومهمتها:1- النظر في جرائم انتهاكات حقوق الانسان وتظلمات الأفراد أو الجماعات وحسمها إما أمام القضاء أو بالتصالح إذا رغب المتظلم. 2- تقصي الحقائق حول الاتهامات بالفساد
    ونهب المال العام. 3- تسوية أوضاع المفصولين تعسفيا ومشردي الصالح العام.
    · اللجنة القومية للمؤتمر الدستوري: ومهمتها التحضير وعقد المؤتمر الدستوري خلال الفترة الانتقالية والذي يناط به الخروج بمشروعين أساسيين هما: أ- مشروع الدستور الدائم للبلاد. ب: المشروع الوطني لإعادة بناء الدولة السودانية وذلك وفق تصور قومي يستوعب رغبات وتطلعات كافة أهل السودان.
    المجموعة الثالثة: وتشمل عددا من اللجان القومية الأخرى مثل: لجنة الانتخابات والاستفتاء، لجنة التعداد السكاني، اللجنة القومية لإعادة توطين النازحين والمهاجرين، إضافة إلى عدد من اللجان حول الوزراء المختصين بهدف إعادة بناء وتأهيل القطاعات المختلفة على أسس قومية وعبر مؤتمرات قومية متخصصة مثل المؤتمر القومي الاقتصادي، مؤتمر قومي لإصلاح التعليم، الصحة، الجهاز المصرفي، إعادة النظر في الخصخصة، الاعلام...الخ
    هـ تضع الحكومة الانتقالية في صدر أولوياتها معالجة قضايا المعيشة وتدهور الخدمات.
    7- التنمية والثروة:
    7-1) التنمية الاقتصادية والبشرية هدف استراتيجي نلتزم به ونحققه عبر خطة تنموية شاملة تراعي التوازن الجهوي وحماية الشرائح الاجتماعية الضعيفة. إن ما تعانيه بلادنا من تشويهات هيكلية كرست امتياز فئات معينة، ومفارقات تنموية بين الأقاليم المختلفة، واتساع دائرة الفقر، وتدهور الخدمات...الخ. كل هذا يستوجب أن يحتل المؤتمر القومي الاقتصادي لإصلاح هذا الوضع، موقع الصدارة ضمن مهام الفترة الانتقالية.
    7-2) يتأسس توزيع عائدات الثروة على مبدأ قومية كل الثروات الطبيعية في السودان، مع ضرورة أن نضع في الإعتبار عدة عوامل حاسمة تتمثل في إزالة المظالم دعما لخيار السلام العادل والوحدة الطوعية، وتوظيف ثروات البلاد في إعادة تعمير وتأهيل الانتاج الزراعي والحيواني والبنية التحتية والتعليم والصحة واقتناء التقنية الحديثة لترقية الصناعة، وفي تصفية آثار الحرب الاهلية وعلاج مأساة النزوح واللجوء، وفي محاربة الأوبئة و الزحف الصحراوي وحماية البيئة..الخ.
    7-3) توزع عائدات الثروات الطبيعية وفق نسب يتفق عليها، وذلك على أساس:أ- نسبة تخصص للميزانية العامة ولخزينة الدولة، مع
    التأكيد على المعاملة التفضيلية للمناطق المتأثرة بالحرب والمناطق الأقل نموا. 2- نسبة تخصص لميزانية التنمية، مع إعطاء أولوية لمشاريع التنمية في مناطق المعاملة التفضيلية. 3- نسبة تخصص لمناطق التنقيب والاستخراج تستشمر في إصلاح البنية التحتية وخلق فرص عمل وتوفير الخدمات مثل مياه الشرب النقية والعلاج والتعليم..الخ.
    8- الدفاع والأمن:
    8-1: الترتيبات الأمنية والعسكرية:
    أ- بعد التوصل لاتفاق سياسي شامل فإن أي اتفاق خاص بالترتيبات الأمنية والعسكرية ، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار كل القوى الحاملة للسلاح: القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات التجمع الوطني الديمقراطي وقوات المعارضة في دار فور. إن عدم شمول الترتيبات الأمنية والعسكرية لأي من هذه الأطراف يعني استمرار حالة عدم الاستقرار والانفلات الأمني مستقبلاً. وفي هذا السياق فإن أي إجراءات خاصة بوقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات المتحاربة، وأي ترتيبات مطلوبة خلال الفترة الانتقالية لتنظيم وإعادة انتشار القوات المسلحة السودانية وقوات الجيش الشعبي لتحرير السودان، يجب أن تهدف إلى غرس الثقة الكاملة وروح الإخاء وتغليب خيار الوحدة الطوعية لدى كل ضباط وأفراد تلك القوات، بما يضمن مستقبلاً بناء الجيش القومي الموحد المدافع عن السودان الموحد.
    ب- تكوين "قيادة عسكرية مشتركة" تتصف بالقومية والحياد، وتكون مقبولة من كافة الأطراف، لتتولى مسؤولية قيادة وإدارة القوات المسلحة في كل السودان، على أن يعتبر ذلك وضعاً مؤقتاً انتقاليا، ومرحلة أولى تقود إلى تكوين قيادة عسكرية موحدة للقوات المسلحة للسودان الموحد أرضاً وشعباً.
    ج- الاستفادة من تجربة الترتيبات العسكرية والأمنية في جبال النوبة بعد التقييم الكافي لتلك التجربة.
    د- ضرورة وجود مراقبين دوليين لمراقبة تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية والعسكرية.
    8-2: مؤسسات الدفاع والأمن القومية:
    أ- ننطلق من حقيقة أن حكومة السودان الحالية، قد عملت خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، على تحويل كل مؤسسات الدفاع والأمن القومية إلى مؤسسات عقائدية، تدين بالولاء الكامل للحزب الحاكم ونظامه الشمولي، ومن هنا تبرز أهمية إعادة بناء وتأهيل كل القوات النظامية الحالية في السودان على أسس قومية وحيادية بعيدة عن التمكن الحزبي والرؤى الشمولية (أنظر النقطة 4 في البند 6 من هذه الوثيقة). وفي هذا الصدد نتمسك بضرورة المشاركة الجماعية، وإبعاد التحزب الضيق من كل خياراتنا، وقبول النهج القومي الشامل وذلك عبر الاستماع إلى رؤى ذوي الاختصاص من العسكريين (جيش، شرطة، أمن)، كبار القادة المتقاعدين، قادة جيش الحركة الشعبية، قادة جيش التجمع، القيادة العامة للقوات المسلحة..الخ، وبالاستناد على الدراسات التي شارك في إعدادها عدد من الخبراء والكفاءات السودانية بما في ذلك الدراسات التي أعدها التجمع الوطني الديمقراطي،وكذلك الاستناد على مقررات ورش العمل والمؤتمرات المختلفة وعلى رأسها مقررات مؤتمر اسمرا للقضايا الصيرية.
    ب- رد الاعتبار أولا لكل المفصولين تعسفياً من الخدمة النظامية، ثم توفق أوضاعهم بحيث يعاد للخدمة الراغبون ممن لديهم التأهيل والخبرات والقدرة علىالعطاء، وتعويض الآخرين عن الضرر مع تحسين معاشاتهم التقاعدية.
    ج- إعادة بناء القوات المسلحة السودانية، بمنظور علمي يهدف إلى تكوين قوات مسلحة عصرية، مرتبطة عضوياً بالدستور والقوانين،
    وتتميز بقدرات احترافية عالية ومرونة تنظيمية، وبالقدر الذي يمكنها من تأمين الحدود الدولية، والتقيد بخطط انتشار تهدف إلى إبعادها تماماً من العواصم ومراكز الثقل السكاني.
    د- حصر وتوحيد كل أجهزة الأمن الحالية (الأمن الداخلي ـ الأمن الخارجي) وإعادة بناءها بصورة جديدة تماماً تحت إشراف اللجنة القومية المتخصصة، وأن تتم كل الإجراءات بمفهوم قومي محض، وبوضع أسس واضحة، تقود إلى تكوين أجهزة تدين بالولاء للدستور والقوانين السارية وحقوق الإنسان، وسيادة حكم الشعب السوداني.
    هـ ضرورة إعادة تنظيم وانتشار أجهزة الشرطة المختلفة والقوات النظامية الأخرى (السجون وحرس الصيد) في المركز والأقاليم والعمل على إعادة بناء كل تلك الأجهزة بمنظور قومي احترافي يدين بالولاء للدستور والقوانين السارية وحقوق الإنسان وسيادة حكم الشعب.
    و- تطبيق إجراءات فاعلة لحل كل المليشيات القبلية المسلحة التي تم تكوينها خلال فترة الصراع، وتوفير سبل الحياة الكريمة لأفرادها، والعمل على تجميع كل الأسلحة النارية الموجودة خارج نطاق القوات النظامية للدولة.
    10- العلاقات الخارجية:
    تقوم السياسة الخارجية على الاعتراف بالشرعية الدولية والالتزام بالعهود والمواثيق والاتفاقات الدولية والاقليمية، ومراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
    11- التعداد السكاني:
    الإلتزام بإجراء تعداد سكاني في البلاد قبل إجراء الانتخابات العامة.
    12- الانتخابات العامة:
    يتحدد موعد الانتخابات العامة بعد الفراغ من التعداد السكاني وإجازة قانون الانتخابات والتأكد من قومية وحياد وقدرة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بالعملية الانتخابية.
    13- المناطق المتأثرة بالحرب:
    المناطق المهمشة وبؤر الصراعات المسلحة وسائر المناطق المتأثرة بالحرب، تستحق معاملة خاصة تبدأ بمراعاة صيغة الإدارة الذاتية وبتحقيق التوازن التنموي بينها وبين باقي المناطق، والعمل على تصحيح الظلامات التي عانى منها أهلها، وإزالة أي توترات عرقية فيها، إضافة إلى ضرورة تهيئة مناخ ديمقراطي يسمح بالتعرف على آراء أهل هذه المناطق حول مستقبلهم السياسي والإداري، وذلك خلال الفترة الانتقالية.
    14- تمتين الاجماع الوطني بصياغة مواثيق مكملة:
    استكمالا لنهج الاجماع الوطني، ندعو لصياغة عدد من المواثيق مثل: ميثاق التسامح الديني، ميثاق حقوق الانسان السوداني، الميثاق الثقافي، ميثاق العمل النقابي، ميثاق المرأة السودانية...الخ على أن تصاغ هذه المواثيق بواسطة أصحاب الإختصاص من نقابيين بالنسبة للميثاق النقابي، النساء بالنسبة لميثاق المرأة...الخ.
    15- الضمانات للسلام وتنفيذ الاتفاق:
    أ) الضمانات الوطنية: وتكمن في مشاركة كل القوى السياسية في المفاوضات وفي إعداد البرنامج الانتقالي وفي تشكيل الحكومة القومية الانتقالية وفي إعداد الدستور الانتقالي، وفي النص على أي اتفاق يتم في صلب الدستور الانتقالي والدائم.
    ب) الضمانات الدولية: وتشمل الضمانات السياسية والعسكرية من دول الإيقاد ودول الجوار المهتمة بالشأن السوداني، والمراقبين الدوليين، والأمم المتحدة، والاتحاد الافريقي، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية.
    ج) الضمانات الاقتصادية: وتكمن في التزام المجتمع الدولي بتمويل عملية السلام وإعادة التعمير، وذلك بتوفير التمويل اللازم لبناء أجهزة الفترة الانتقالية وتنفيذ برامجها وخططها، ويدخل في ذلك النظر في إلغاء ديون السودان الخارجية (مع ضرورة التعرف على أسس وأسباب الدين الخارجي والكيفية التي تم بموجبها التصرف فيه).


    **************

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:09 PM)

                  

08-31-2003, 12:11 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    شكرا يارجاء

    ووين المرأة
    دائما شولة
    والخ

    حكاية غريبة


    بالمناسبة ماذا حدث بخصوص اللجنة الكانت منعقدة فى القاهرة اقصد اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة

    شكرا وفى انتظار ردك

    اشراقه
                  

09-03-2003, 10:28 AM

ahmed_asad
<aahmed_asad
تاريخ التسجيل: 08-03-2003
مجموع المشاركات: 216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Ishraga Mustafa)

    الأخت العزيزة/ رجاء... تحية
    اتفق مع ملاحظة الأخت الاستاذة/ اشراقة مصطفى فبدون اشراك النصف الآخر تظل النتائج دوما مختزلة و فوقية لا تلامس
    كما اتفق مع مع ملاحظة الأخ الأستاذ/ فتحي البحيري ... و الى الأمام
    تسلمي
                  

08-31-2003, 12:16 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    الأخت رجاء ما اعظم هذا المشروع ولكن
    انك قد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
                  

08-31-2003, 12:22 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    العزيزة جدا إشراقة

    تحياتي.. بالمناسبة ملحوظة الغياب الكامل للمرأة كانت من ضمن ملاحظات أول مناقشة مفتوحة تمت هنا في القاهرة الأسبوع الماضي.. وطبعا "قالوا" انهم سيراعو هذا

    المهم أنا شخصيا لا أرى أملا في ان يعطينا هؤلاء القادة أي حق.. وعليه فنحن من سيقتلعه حتى ولو طال الزمن وتعرج الطريق

    بخصوص اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة.. تواصلت الاجتماعات لوقت قريب وانتهت إلى لا شئ.. فلا عرفنا ان الاتحاد النسائي سيمثل بعضو واحد أم الحركة الشعبية بـ 18 عضو أم الحزب الاتحادي بـ 8 أعضاء...
    المهم الموضوع ما زال لم يحل.. لأن الهدف الرئيسي في اعتقادي هو اقفال السنة المالية للتجمع وتسليم الفواتير لأمريكا بقوائم ورش العمل والمؤتمر الذي اشترطت امريكا قيامه

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:10 PM)

                  

08-31-2003, 03:39 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    رجاء
    التحية النواضر
    جايك
                  

08-31-2003, 03:46 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: هدهد)

    اذا كان المطلوب هو ايجاد قاعدة شعبية وسط المثقفين والمهنيين تلتف حول هذه اللوثيقة فييجب الاتجاه نحو ذلك بشكل اكثر صراحة وقوة
    تحفظات البعض على اداء التجمع حول بعض القضايا لا يجب ان تمنع مثل هذا الالتفاف في تقديري
    لان
    (دا برا ودا برا)
    ولا شنو؟؟؟
    عموما يا استاذة انا جاهز
    اذا كان هذا هو الاتجاه
    وكان هذا هو الفهم
    تسلمي
                  

08-31-2003, 04:09 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    الأخ العزيز فتحي

    الغرض الأساسي من الدعوة التي اطلقتها هي الأ تقتصر الأمور على القيادات السياسية.. ونجي في النهاية نلومهم في التقصير.. الأمر يهمنا جميعا وعليه، فمن يريد توضيح وجهة نظره ورأيه في هذا المشروع او لديه مشروع بديل يطرحه للمناقشة مرحبا ونحن في الأنتظار..

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:11 PM)

                  

09-02-2003, 04:15 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    UP

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:12 PM)

                  

09-02-2003, 07:10 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    العزيزه رجويه
    الشكر لك وانت تسلطين الضوء علي موضوع هام وخطير .
    لقد اطلعت علي وثيقة الاجماع الوطني التي طرحها التجمع الوطني , ومن خلال قراءتي الاوليه لها استطيع ان اسجل بعض الملاحظات :
    (1) ظل التجمع ومنذ اعلانه يعمل علي اقصاء كل القوي السياسيه الاخري بل ومحاولة دفعها للالتحاق بالنظام وقد نجح في بعض الحالات . وقد كان حريا به محاولة استقطاب كل المعارضين (تنظيمات وافراد )
    (2) ان قيمة التجمع الوحيده في وثائقه التي اجمع عليها كل السودانين في نيروبي واسمرا . واذا اردنا تقييم عمل التجمع طيلة فترة وجوده لانجد شئ ايجابي سوي التمسك بتلك المواثيق
    (3) هذه الوثيقه التي طرحها التجمع بالضروره تجب ماقبلها من وثائق , وعليه تكون لحظة التنكر للمواثيق العظيمه قد ازفت , ويبدو لي ان هذا هو الغرض الاساسي من طرح هذه الوثيقه
    (4) كما قلت ان سلوك التجمع منذ اعلانه كان العمل علي اقصاء القوي الاخري فلماذا الان طرح الوثيقه للكل ( المعارضين وغيرهم ) . واتصور ان المعني بهذا الكل هو مؤتمر الترابي ( صرح ممثل السيد محمد عثمان بذلك )
    (5) هذه الوثيقه سقف ادني من الوثائق الاصيله . صحيح انها لامست اغلب القضايا الملتهبه , ولكنها ملامسه خفيفه وصياغه غير محكمه
    هذه بعض مااشتشفيته ولنا عوده حينما تتضح الامور
                  

09-14-2003, 04:14 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)



    فووووق
                  

09-05-2003, 06:07 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    الأعزاء سودانيز اون لاين.. هذا الوقت نحن في أمس الحاجة لهذا الإجماع.. كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ هل نترك أنفسنا رهنا على اتفاق قد يتم وقد لا يتم بين "الحركة الشعبية" و"الجبهة الإسلامية"؟..

    (عدل بواسطة Raja on 09-06-2003, 02:12 PM)
    (عدل بواسطة Raja on 09-22-2003, 05:47 PM)

                  

09-06-2003, 02:14 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    فوق كمان وكمان
                  

09-09-2003, 01:47 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    UP
                  

09-09-2003, 03:29 PM

sentimental


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    i think u forgot to post this here... just to give a hand

    تساؤلات مشروعة....وافتراضات تبدو منطقية.... حول الأسباب الحقيقية لفشل جولة المحادثات الأخيرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية!!!!


    القاهرة رجاء العباسي

    على الرغم من أن الجميع استبشر خيرا، بل والبعض استبقته الآمال لتنسم عبير السلام، إثر التوقيع على بروتوكول مشاكوس في يوليو 2002 بين حكومة السودان والحركة الشعبية، حيث لاحت في الأفق، ولأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية الشرسة في السودان، إمكانية التوصل لسلام شد ما يحتاج إليه هذا الوطن المثخن بجراحات الحروب والأزمات السياسية والاقتصادية. على الرغم من ذلك الاستبشار فإن الكثيرين، إن لم تكن الغالبية، كان تفاؤلهم مشوبا بالحذر ومخلوطا بقلق الإحباط الممكن، ربما من جراء ثلاث اعتبارات لازمت التوقيع على البروتوكول:
    أولها: التوقيع جاء فجأة وبعد أن كانت كل الدلائل وتصريحات الناطقين الرسميين لوفدي الحكومة والحركة تشير إلى فشل تلك الجولة، مما عزز الاعتقاد السائد حتى الآن بأن آلة الضغط، وخاصة الأمريكي، وليس قناعة الطرفين، هي التي فرضت ذلك التوقيع. ويصبح التساؤل المشروع إن صحت تلك الفرضية هو: هل يمكن لآلة الضغط، مهما كانت ومن أي جهة فرضت، هل يمكن أن تحقق سلاما دائما وحلا ناجعا للأزمة السودانية؟
    وثانيها: الكل، بما في ذلك قادة الحركة الشعبية وقادة الحكم، كان يردد مع الكثيرين المقولة الشائعة والمشهورة بأن "الشيطان في التفاصيل"! ومن الواضح أن "شيطان مشاكوس" كان قويا وظل متيقظا حتى اليوم بدليل أن ورقة ناكورو أقامت الدنيا ولم تقعدها على الرغم من أنها في معظمها – حسب إعتقادي – لا تتناقض مع نصوص بروتوكول مشاكوس، ولكنها تخوض في التفاصيل بقلم ربما مداده صنعة "شيطان التفاصيل"!. فهل يا ترى عندما وقع كل طرف بالموافقة على نصوص بروتوكول مشاكوس.. هل كان التوقيع وفق فهمه الخاص "جدا" لتلك النصوص.. أو ما وراء تلك النصوص؟!
    وثالثها: الإقصاء الواضح والمتعمد لباقي القوى السياسية الأخرى من مجريات التفاوض مما يثير عدة تساؤلات مشروعة حول كيف يمكن للسلام أن يكون مستداما ومحافظا عليه وغالبية أطراف الحركة السياسية والجماهيرية السودانية لم تشارك في صنعه؟ وهل يمكن للسلام أن يصمد ويدوم بدون أن يقترن بالتحول الديمقراطي في البلاد؟ وكيف يمكن إجراء تحول ديمقراطي دون إشراك الآخرين في صنعه؟
    الإجابات على هذه الأسئلة المشروعة، وغيرها، جاءت من واقع المفاوضات نفسها...!
    ففي مطلع هذا الأسبوع وبعد 11 يوم من "العك" المتواصل في القضايا الإجرائية، انتهت الجولة السابعة للمفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية تحت رعاية مبادرة الإيغاد، انتهت إلى... لا شئ، رغم ما جاء في البيان الختامي لكبير المفاوضين الجنرال سامبويو من أن المحادثات حققت تقدما "محدودا"!! ونفس الحال كان مصير الجولة السادسة، جولة ناكورو، والتي تعد اقصر الجولات حتى الآن، إذ استمرت ثلاثة أيام فقط عقد خلالها اجتماعان، أحدهما بين الوسطاء وكل من الوفدين على حده، والثاني بين الوفدين حول مائدة التفاوض! انسحب وفد الحكومة من تلك الجولة معلنا رفضه لورقة الوسطاء – ورقة ناكورو - المقدمة كأساس للتفاوض، ومتهما الوسطاء بانتهاك بروتوكول مشاكوس وانحيازهم إلى جانب الحركة الشعبية...! ومن جانبها لم تتوان الحركة الشعبية في انتهاز هذه الفرصة حيث ظلت متمسكة بورقة ناكورو كأجندة مقترحة للتفاوض رغم تحفظاتها – كما يشير قادتها – على العديد من بنودها.
    وعلينا هنا أن تساءل: هل هذا الخلاف إجرائي؟ من الواضح أنه ليس كذلك... بل هو خلاف بين حول تفاصيل ومعنى ومغذى عملية الاتفاق نفسه حول السلام....! لقد دخل الطرفان الجولة السابعة، جولة نانيوكي، في ظل إرهاصات بان هذه الجولة ستكون حاسمة، وانه حان الأوان لوضع نهاية لكل ذلك الخلاف، والاستعداد للاحتفال بإنجاز القرن الحادي والعشرين في التوصل لإنهاء حرب السودان الطويلة. ولكن سرعان ما أتضح أن هنالك اميال واميال ما بين الواقع والأمنيات!
    ما هي أسباب ذلك يا ترى؟..... أين تكمن الحقيقة؟
    يقول مصدر قيادي في الحركة: الحكومة تربط التوصل لاتفاق سلام بموافقة الحركة على مبدأ الشراكة الاستراتيجية معها، ومن ثم استيعابنا في ظل الوضع الحالي، أي أن هدف "نظام الخرطوم" هو وقف الحرب فقط والاستمرار في السلطة كما هو بمشاركة منا، بينما نحن في الحركة نسعى لأن يكون الاتفاق مدخلا لواقع جديد لتحقيق بناء السودان الجديد. ويواصل المصدر قائلا: "في ظل هذه الأجواء فإن الوصول مع الحكومة لاتفاق نهائي هو "شبه مستحيل" ما لم يحدث تغيير في موازين القوى خارج طاولة المفاوضات تشعر النظام بالتهديد"..!ونسأل نحن: كيف سيكون ذلك التهديد ومن سيقوم به؟؟؟! ويختتم المصدر حديثه قائلا بأن طرح الحكومة لصيغة إجماع وطني وفق منظورها الخاص جاء كمناورة بهدف محاولة خلق رأى عام ضد ورقة ناكورو، في وجهة الضغط على الحركة لقبول مبدأ الشراكة!
    ما مدى صحة هذا الافتراض ...؟! وهل يفسر ولو جزئيا سبب التعثر المتواصل في مسار التفاوض؟؟
    عندما عاد الوفد الحكومي للخرطوم بعد هذه جولة ناكورو، فتحت الحكومة السودانية النار على ورقة ناكورو واعتبارها تكريسا للانفصال، في مناورة غير جيدة الحبكة إذ أنها، أي الحكومة، قبلت ووقعت على بروتوكول مشاكوس الذي يحتوي على المبادئ نفسها التي جرى تفصيلها في ورقة ناكورو..! ثم أن ورقة ناكورو، حسب قول الوسطاء، جاءت بعد عدة جولات مكوكية ومشاورات واسعة ومكثفة أنجزها الوسطاء مع قيادة الحكومة وقيادة الحركة الشعبية...! هنا لابد من التنبيه بأن لا يفهم أن كاتبة هذا التقرير تتفق مع ما جاء في ورقة ناكورو، أو مع ما جاء في بروتوكول مشاكوس، بل هناك الكثير فيهما الذي لا نتفق معه تماما، بل ونراه ذا تأثيرات كارثية على السودان، ولكن هذا موضوع أخر له مقام آخر.
    .. فماذا تقول ورقة ناكورو؟
    باختصار، تضمنت الورقة قضايا أساسية ومحورية مثل قضية الرئاسة، العاصمة، السلطة، الثروة، الجيشان، والمناطق الثلاثة. حيث اقترحت فيما يخص الرئاسة، رئاسة تنفيذية من رئيس يختاره المؤتمر الوطني، ونائب رئيس من الحركة الشعبية، على ان تتخذ القرارات الرئيسية بالتشاور بنيهما. وأما وضعية العاصمة، فاقترحت الورقة تحديد بعض المناطق في مدينة "الخرطوم" والتي تشغلها ادارات الدولة اضافة الى مبنى البرلمان في مدينة "أم درمان" لتكون العاصمة القومية الخالية من قوانين الشريعة. واقترحت الورقة توزيع السلطتين التشريعية والتنفيذية الى 50% لحزب المؤتمر الوطني وحده، 25% للحركة الشعبية وحدها، 25% لباقي القوى السياسية شمالية وجنوبية، معارضة ومتوالية وكذلك مناطق جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.كما توزع عائدات البترول حسب مقترح الورقة نسبة 50% للسلطة المركزية، 48% للجنوب، 2% لمناطق انتاج البترول، مع تخصيص مبالغ محددة لتأسيس هياكل السلطة في الجنوب، ومبلغ آخر لميزانية التنمية في الجنوب.
    وفيما يخص الجيشان فالورقة اقترحت بقاء الجيشين - جيش الحكومة والجيش الشعبي - منفصلين طيلة الفترة الانتقالية، وان يكون لكل جيش وزير دفاع منفصل مع تشكيل مجلس دفاع وطني من الجيشين للتنسيق بينهما.
    وتعطي الورقة مناطق: جبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق ادارة ذاتية بما في ذلك حق سن واصدار قوانين خاصة بكل منطقة "حتى ولو تعارضت مع قوانين المركز". على أن تعطي منطقة "ابييى" بالاضافة للادارة الذاتية حق استفتاء سكانها في نهاية الفترة الانتقالية حول تبعية المنطقة للجنوب أم لجنوب كردفان.
    وللفائدة نعيد التذكير بموقف كل من الحكومة والحركة حول هذه القضايا المحورية: فيما يخص الرئاسة ترى الحكومة ان يستمر الوضع الحالي – أي الرئيس والنائب الأول الحاليين – على ان يعين نائب رئيس اخر من الحركة الشعبية يكون مسئولا عن الجنوب، ومقابل هذا الطرح أصرت الحركة على مبدأ الرئاسة الدورية بين الرئيس ونائبه "حكومة وحركة". وترى الحكومة ان العاصمة القومية يجب ان تخضع لقوانين الشريعة الإسلامية باعتبارها ضمن الكيان الشمالي، في حين تصر الحركة الشعبية على خلو العاصمة القومية بمدنها الثلاثة "الخرطوم – الخرطوم بحري – أم درمان" من قوانين الشريعة.. وتحدث مسئولو الحكومة على ان الكيان الجنوبي الذي حدد في بروتوكول مشاكوس وورقة ناكورو غير معنى به الحركة الشعبية فقط، فهناك أحزاب وفصائل جنوبية اخرى غير الحركة، ورأوا ان الحركة بذلك تريد احتكار حكم الجنوب. ويرد المسئولون في الحركة الشعبية بنفس كلمات الحكومة، وهي ان المؤتمر الوطني لا يمثل الكيان الشمالي، وانما هناك احزاب وفصائل كثيرة من حقها أن تدلوا بدلوها فيما يتعلق بالقضايا المصرية، وهم يرون ان – الجبهة الاسلامية – تريد الانفراد بالشمال واقصاء سائر القوى السياسية الاخرى....وهكذا.
    من ناحية أخرى..برزت ظاهرة غريبة لازمت جولة ناكورو. فعلى الرغم من السرية المطلقة التي صاحبت جولة ناكورو بحجة ألا يتم التفاوض عبر الإعلام، حيث وصلت إجراءات التأمين والسرية درجة أن يأخذ الوسطاء إقرارا من طرفي التفاوض بعدم التصريح للإعلام حول مجريات التفاوض، وإقرارا بعدم تسريب محتويات ورقة ناكورو للصجافة حيث كانت الورقة أثناء الجولة توزع بالاسم لكل عضو من اعضاء الوفدين ويتم سحبها عقب الاجتماع مباشرة ليحتفظ بها كل من نيال دينق رئيس وفد الحركة، وأدريس محمد عبدالقادر رئيس الوفد الحكومي.....على الرغم من كل إجراءات التأمين تلك، وجدت ورقة ناكورو طريقها للإعلام.! ولكن كان يتم تسريب أجزاء معينة ومحددة من الورقة بطريقة توحي بأن القصد من ذلك توجيه الرأى العام لاتجاه معين..والحركة الشعبية تصر أن الحكومة هي التي تعمدت تسريب الورقة وبهذه الطريقة مشيرة إلى أن التسريب هذه المرة بدأ من صحف معروف تقاربها، أو تقارب بعض المسؤولين فيها، مع دوائر الحكم في الخرطوم. وفي نفس الوقت ظل قادة الحركة يرددون أن شروط الوسطاء في التعامل مع مسار التفاوض تجعلهم مقيدين ومكبلي الأيدي في التعامل مع حلفائهم في التجمع الوطني الديمقراطي اثناء المحادثات!!.
    وهكذا...، هنا يمكن أن نلخص الأسباب الحقيقية وراء فشل جولات التفاوض، بعد جولة مشاكوس، في فرضيتي رفض الحركة لمبدأ الشراكة مع الحكومة، وفرضية أن الخلل يكمن في منهج الوسطاء لإدارة العملية التفاوضية، كما ظل يردد الجميع غير المشاركين في التفاوض؟؟؟

    نحن في الإعلام لابد أن نتطرق لمسألة سرية المحادثات وتناقض ذلك مع مبدأ الشفافية الواجب أن يكون سيد الموقف بالنسبة لعلاج قضية وطن بأكمله وشعب بأكمله، وليس لعلاج مصالح ساسة وقادة طرفي التفاوض! فقد ظل منهج الوسطاء هو إحاطة التفاوض بدرجة عالية من السرية، مع ادمان النقاش داخل الغرف المغلقة لساعات وساعات في قضايا تحدد مصير الشعب، وهو المعني الأول والأخير بنتيجة وهدف التفاوض، وهو المنفذ الأول والأخير لما سيسفر عنه التفاوض..! فماذا ظن هؤلاء الوسطاء.. هل يمكن أن يتحدد مصير شعب في غيابه؟ وهل يمكن أن ينفذ الشعب سياسات أملت في غيابه وكأنه قاصر عن رعاية مصالحه؟؟
    هذه التساؤلات هي التي دفعتنا في "البيان" إلى نشر المسودة التي كان يتم نقاشها في الجولة الثالثة، الأمر الذي رحب به الشعب السوداني اجمعه، بل وأن قطاعات واسعة من المهتمين بالعمل السياسي، بما في ذلك بعض الفصائل في التجمع الوطني الحليف للحركة الشعبية، وجدت في ذلك النشر فرصة للإطلاع، ولأول مرة، على ما يدور في المفاوضات!!!. ومن ناحية أخرى فإن نشر تلك الوثيقة حقق إضافة مهمة وهي نقل المفاوضات إلى ميدان العلنية، مما جعل قطاعات الشعب تطلع على تفاصيل ما يدور ويناقش ويراد إخفاءه لحين الاتفاق، وتوفير جو تميز بتدفق سير جارف من المقالات والتعليقات والندوات والمقابلات الإعلامية مما أعطى العملية زخما وحيوية. ولن نكون مخطئين أو مبالغين إذا قلنا أن كل ألوان الطيف السياسي أيدتنا في تلك البادرة. رسالتنا كانت واضحة للوسطاء: ان من حق السودانيين جميعا الاطلاع على القضايا محل التفاوض والتي تحدد مصيرهم! وللحكومة التي غضبت لأنها كانت تظن أن التفاوض الثنائي السري هو أحد ميزاتها وتأكيد على إمساكها بزمام الأمور في السودان، وللحركة الشعبية التي جدت أن النشر عفاها من ذلك الوضع الحرج المتواصل مع حلفائها في عدم تمليكهم للحقائق. أما الوسطاء فقد كان مسلكهم مدهشا للغاية حين قاموا بطرد مندوبة "البيان" من مقر التفاوض وجواره، بل وهددوا بإيداعها السجن!!! وذلك بعد تقدم وفد الحكومة بشكوى رسمية ضدها!! لماذا السرية والإخفاء ...ولمصلحة من؟!
    وفي بداية أغسطس وفي أسمرا، التقى وفد من التجمع مع وفد من قيادات الحركة الشعبية حيث تم إجراء تقييم لمسار التفاوض خلال الجولات السابقة، كما تم بحث تقوية التنسيق بين التجمع والحركة خلال جولات التفاوض القادمة. متابعات "البيان" افادت ان وفد التجمع تركز طرحه على نقد منهج التفاوض القائم على الثنائية المطلقة لمعالجة قضايا قومية ومصيرية، والمحاط بأجواء السرية وعدم الشفافية، واستسلام الحركة الشعبية لهذا الواقع دون مقاومة تذكر. كما تطرق الحديث إلى ضعف التنسيق بين الحركة والتجمع، وإلى التأكيد مرة أخرى على قرارات هيئة قيادة التجمع بضرورة رجوع الحركة لهيئة القيادة قبل التوقيع النهائي على أي اتفاق مع الحكومة.. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع أمن على ضرورة استنهاض خيارت التجمع الأخرى في حال انهيار المفاوضات.! لكن ماهي هذه الخيارات ...وكيف يتم استنهاضها في ظل الظروف الجديدة التي تحيط بالشأن السوداني؟
    وعلى مستوى مواز أيضا نشطت قيادات التجمع الوطني في الفترة الأخيرة للاستفادة من الفجوة التي خلفتها الاخفاقات المتكررة لجولات التفاوض، وبدأت في تسويق مقترحها لمشروع الإجماع الوطني والذي اصبح نهائيا بعد طرحه على كافة القوى والفصائل السودانية لدراسته، بل وامتد الى دول الاقليم ووسطاء الإيغاد. فترى ما هي حظوظ هذا الطرح؟ هل سيتحول إلى مشروع سياسي وشعبي حقيقي وفعال، أم سينكفئ على نفسه ويبقى مجرد ورقة أكاديمية مثلها مثل سائر الأوراق التي تملأ الساحة السودانية اليوم؟؟
                  

09-09-2003, 03:45 PM

Saad A.Ragab

تاريخ التسجيل: 07-28-2003
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    تحياتنا رجاء بالتآكئد حقائق ظلت وستظل ونتمنى ليس الا ان يكون التزامآ من اجل رد كرامة الشعب السودانى ونتمنى ايضآ انو الاحزاب التقليدية والمنظمات السياسسية ان تكون ادركت الدرس لان الثمن ظل و مازال غاليأ الا وهو تشريد شعب باكمله
    At lease for the Sudanese people who will coming after us,
                  

09-11-2003, 03:13 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Saad A.Ragab)



    اللقاءت مستمره بين الحركة والنظام والوثيقة لم تجد حظها من النقاش هل الجميع منتظر الاتفاق النهائي بين الطرفين ام المخرج من ازمتنا تكمن فى مناقشة الوثيقة وصياغة برنامج عمل من خلالها
                  

09-09-2003, 04:02 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    الفاضل سعد
    المشكلة ان ورقة مثل هذه سيكون مصيرها النسيان إذا ما انشغلنا فيما ستسفر عنه مباحثات قرنق وطه.. المفروض الناس تعمل العليها وبعدين يشوفو البيحصل.. ولا رايك شنو؟
                  

09-09-2003, 04:20 PM

Saad A.Ragab

تاريخ التسجيل: 07-28-2003
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)

    رجاء لم و لن ننسي مادام ميثاق اكتوبر 1964 هو الصورة التي اراها امامي الان الا وهو هذا الاجماع الوطني مع التراجع في العديد من الفضايا والخسارة الفادحة لكن ده تطور الشعوب يسير هكذا مع المرارة والالام فلتكن هي نبراسنا حتي لا يتكرر. مع تحياتي لشعبنا الذي صبرعلى ذلك. حتي اليوم
                  

09-10-2003, 08:11 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Saad A.Ragab)

    قلت رجاء

    المشكلة ان ورقة مثل هذه سيكون مصيرها النسيان إذا ما انشغلنا فيما ستسفر عنه مباحثات قرنق وطه..

    ونحن نقول مابننسى
    ويارجاء مساهمتي في الورقة بتجيك
    وبدق الجرس


    وعشان كده فووووق
                  

09-22-2003, 05:53 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)


    - هل نصبح رهناء اتفاق قد يتم أو قد لا يتم بين "الحركة الشعبية" و"الجبهة القومية الإسلامية"؟
    - كيف يمكن ان نعمل سويا لتحقيق الإجماع الوطني الذي لا يتسبعد أي قوى غير تلك التي لا ترى في الديموقراطية حياة.
    - هل سمعتم مؤخرا عن دعوة أهل الإنقاذ لإجماع وطني؟ أم ان فورة غضبهم من وثيقة ناكورو قد هدأت.. ومن ثم فلا فائدة من "الإجماع الوطني" على طريقة الانقاذ؟
                  

09-22-2003, 08:24 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مشروع الإجماع الوطني في السودان من أجل: (Re: Raja)



    الاخت رجاء

    مشروع الاجماع الوطنى المطروح مناقشتة هو المخرج الوحيد لحل الازمة السودانية لانه شامل الجميع وحتى لو حصل اتفاق او شركة بين طرفى الحوار الان الحركة والنظام لن يحل مشكلة القضية السودانية بل يعقدها اكثر فهل نكثف جهودنا ونصعد نضالنا بالاجماع الوطنى لمصلحة الوطن ام نستسلم لنتائج الطرفين وآمال شعبنا فى القوى الوطنية التى تضع مصلحة الوطن والشعب اولا وليس تقاسم فى السلطة للمصلحة الحزبية الضيقه فهل نحقق الامل المنشود لشعبنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de