دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
غــبــار ســيــاســي..
|
- اتفاق الحركة الشعبية والحكومة السودانية وما تبقى منه من تفاصيل اعداد دستور وترتيب جهاز الأمن والجهاز المصرفي.. الخ من التفاصيل التي تشكًل عصب السلطة..
- الاتفاق المشوًه بين التجمع الوطني الديموقراطي وحكومة الخرطوم والذي علًق بسبب أو باسباب معلومة وآخرى خافية..
- الوضع المتأزم في دارفور وتولي المجتمع الدولي زمام الأمر..
- الخلافات التي تعصف بالتنظيمات التي تحارب في دارفور نفسها - حركة تحرير السودان- والاتهام الذي يلاحق حركة العدل والمساواة بانتمائها لحزب المؤتمر الشعبي...الخ
- محاولة المؤتمر الشعبي من التغلغل وفرض وجهة نظر - مفاجأة - لقوى المعارضة.. ومسألة قبول البعض له او انكماش الآخرين..
- شرق السودان: وهو مشكلة متصلة منفصلة.. متصلة مع التجمع الوطني ومنفصلة عنه باتفاق القاهرة.. متصلة بباقي أزمة السودان الكبيرة.. ومنفصلة بمطالبتها بالتعامل مثلها مثل الجنوب ودارفور..
إضافة للحيرة السياسية التي أصابت كثيرا من التنظيمات والأحزاب والأفراد..
وسؤال: ماذا يخبئ الغد..
.... الزملاء الكرام..
ســـلام وتحية..
حاولت ان أحصر بعض الأسباب التي جعلتني وغيري نشعر بغبار او عتمة في المشهد السياسي.. ودفعت البعض لإطلاق عبارات جاهزة لا تمت لهذه المعطيات بصلة.. والخطأ ليس خطأهم بل خطأ الواقع غير الواضح..
مشاكوس 2002 ذكرت أنه وبعد توقيع السلام بعشرة ايام يصبح العقيد د. جون قرنق نائبا اولا وفقا للاتفاق.. وقبل ان يوقع قرنق على الاتفاق النهائي اعلن انه لن يدخل الخرطوم إلا بعد إجازة الدستور الانتقالي الذي أوكل للجنة قيل انها وطنية فاتضح في النهاية انها ثنائية مثلها مثل باقي الاتفاق.. ولا احد يعرف غير الحركة والانقاذ متى ستفرغ هذه اللجنة من عملها ليتسلم قرنق مهامه ومن ثم تبدأ مساءلته ومعاملته كرجل سلطة..
الدستور الذي انتهت مسودته الأولية.. لن يكون دستورا للسودان كله (قواه السياسية ومناطقه الجغرافية).. فهو مثله مثل دستور الانقاذ 1998.. فصًلته على مقاسها هي.. والآن الدستور الجديد سيفصًًل على مقاسها والحركة.. إذن هو لا يعنينا بشئ اللهم إلا إذا كنا من منتسبي احد الطرفين..
اما اتفاق القاهرة (المبتور والمتسرع).. فهو عامل ايضا في ذلك الغبار السياسي.. فلا استطاع التجمع تحقيق مكسب من ورائه والفوز بالتحول الديموقراطي.. ولا التمثيل العادل في لجان اعداد الدستور.. ولا رفض التسويفات والوعود التي مهر عليها.. والآن لا أحد يعرف هل سيواصل التجمع في إكمال التنازلات او ينتبه ويعي للهوة التي يقودها اليه هذا الاتفاق.. فما العيب في دخول التجمع الوطني كمعارضة لا حليف للانقاذ..؟ وما الذي يمنع ان يحترم مواثيقه التي ارتضاها خاصة وان التغاضي عنها ايام التفاوض أوصله لتلك النقطة..
وما بين هذا الاتفاق وذاك اختلطت الاوراق والألوان.. فما عدنا نفرق بين حكومة ومعارضة.. والحقيقة ان الحكومة هي لا زالت الحكومة - حتى إشعار آخر - والمعارضة لا زالت معارضة، وايضا حتى إشعار آخر.. وهذا الإشعار يكون حين تسمية الحكومة الانتقالية وبدء المرحلة الجديدة.. فمتى يكون هدا الحين..؟
الله والانقاذ والحركة وامريكا وبريطانيا فقط يعلمون..!!!!!!
سأواصل..
..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
دارفور:
وهي الأزمة التي أثبتت ان مشاكل السودان لا يمكن ان تحل بثنائية.. وان ما حدث في الجنوب امتد للغرب، والشرق والشمال ايضا.. وان لا جزء في الوطن أغلى من الآخر وأحق..
لقد اجتزنا مرحلة المغالطات المكابرة في وجود حرق للقرى او اغتصاب لنساء دارفور او قتل جماعي.. فها هي الأدلة أمام الجميع.. وان اختلفت المسميات وحاول بعض الدبلوماسيون تخفيف بعض العبارات.. لا بل هناك قوائم باسماء متهمين بالقيام بتلك الجرائم.. .. قضية دارفور لا تهم الحكومة أو الحركة الشعبية - الحكومة المستقبيلة - فقط.. فهي تهم كل الأحزاب والأفراد.. فلماذا لم نر تحركا شعبيا او سندا.. ولماذا اكتفينا بأن ندين ما تم او ندين المجتمع الدولي الذي يتدخل في أمورنا الداخلية..؟ أو ندين من يدينون المجرمين ونقول يجب ان نحمي الانقاذ عملا بالمثل: انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب..؟
الغريب هنا هم الانقاذ.. لأنهم اتوا بما هو غريب وبما مهًد للغريب ان يدخل ويتربع..
مع مراعاة الا تؤخذ قضية دارفور كقضية موسمية ما ان ينتهي غرض الغرب او الانقاذ منها إلا ونسيناها.. هنالك مآساة انسانية ملازمة لما يحدث عسكريا.. وهناك أمر مشترك بين أبناء دارفور الذين حملوا السلاح لقضية عادلة وكل من حمل السلاح في أي بقعة من السودان..
مآساة دارفور لن تحل بمعجزة.. ولن تحلها إلا حكومة وطنية لا منفردة أو ثنائية.. ولن يمنعنا ان نقف في وجه الحركة الشعبية حينما تكون مسئولة وتتعامل معها مثلما تتعامل الانقاذ الآن.. وحتى تصبح في سدة الحكم وتتحمل نصيبها من المسئولية لا نعتبر الحركة جزءا من الحكومة وتصرفاتها تجاه دارفور.. خاصة وان فائدة الشك لا زالت في صالح الحركة الشعبية بمواقفها المعلنة عن قضية دارفور..
سأواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
حركتا دارفور المقاتلتين:
بغض النظر عن اراء الاتفاق او الاختلاف حول تنظيمي حركة جيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة.. إلا ان اي خلاف يدب في داخل إحدها ليس في مصلحة القضية التي رفعوا من أجلها السلاح.. وهي قضية عادلة.. لشعب عانى ولا يزال تهميشا ونسيانا من خيرات البلاد وحكمها وقانونها..
ما حدث داخل حركة تحرير السودان أجًل كثيرا من الخطوات التي كان يمكن اجتيازها في حال عدم الحدوث.. ولا ندري حتى اللحظة ما هو الوضع داخل الحركة..
أما حركة العدل والمساواة.. فاقترانها ومنذ البدء بحزب المؤتمر الشعبي جعل معظم القوى المعارضة - تتجنبها - او تتعامل معها بحذر.. ورغم اقتناعي - الشخصي - بالا علاقة بينها والمؤتمر الشعبي إلا تاريخ قائدها الاسلامي السابق.. الا ان الحركة لم تستطع الخروج من تلك القوقعة التي أدخلها فيه الآخرون..
إن الحركتين وفي ظل ظروف أكثر استقرارا كان يمكن ان تحدثا فرقا.. ولكن حمى التحالفات وتكالب الأحزاب والقوى ومحاولتهم كسب واستمالة ايا منهما.. ضيعت الكثير من الوقت والجهد..
وهو غبار آخر.. أثير في الغرب.. وامتد حتى الشرق..
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
محاولة المؤتمر الشعبي من التغلغل وفرض وجهة نظر - مفاجأة - لقوى المعارضة.. ومسألة قبول البعض له او انكماش الآخرين..
قبل اي تعليق: هل الأقرب للتصديق هو المؤتمر الشعبي - الأصل - أم المؤتمر الوطني..؟
وأعني بالتصديق.. تصديق الطرح والآراء.. ام اننا يجب ان نتعامل معهما ككتلة واحدة غض النظر عن اشكالها ومسمياتها..؟
المؤتمر الشعبي لم يظهر نقده وطرحه المخالف لما اسماه بالمشروع الاسلامي الحضاري.. إلا عندما أبعد من السلطة.. فكيف يمكن ان نصدق انه أصيل في النقد.. والندم.. والاستعداد للمحاسبة..؟
مذكرة التفاهم الشهيرة التي وقعت بينه وبين الحركة الشعبية في جنيف في فبراير 2001.. لا تتعدى كونها ورقة ضغط.. هم يريدون الضغط على توأمهم الذي انفصل.. والحركة تريد الضغط بكارت اسلامي في مواجهة الاسلاميين.. ولأن الغرض تكتيكي وليس استراتيجي لا زالت هذه المذكرة تراوح مكانها.. رغما عن الايحاءات من الجانبين - الشعبي والحركة - بانهم بصدد تطويرها..
في يوليو الماضي خطا الشعبي خطوة أوسع وأجرأ.. والتقى بمعظم القوى المعارضة في التجمع الوطني.. قابل الحزب الشيوعي واصدر مذكرة.. والتقى بالحزب الاتحادي ولم تصدر اي مذكرة.. وكذلك الحال مع معظم الفصائل التي التقاها.. وقد شهدت ان العلاقات بدأت تتطبع بين كوادر الشعبي والقيادات المعارضة.. ورفضت التبرير الجاهز بأن طباعنا كسودانيين تحتم علينا إكرام الضيف وعدم رد اليد للتحية والسلام.. الخ...
والشعبي حزب مشترك في معظم المذكرات المعارضة التي صدرت من داخل السودان.. وشارك ولا يزال قوى المعارضة في الداخل.. حتى ان هناك تصريحات تشير للتنسيق والعمل المشترك معه..
ولكن،،
يبقى الشعبي هو الشعبي.. فهل نوقف اي تعامل معه.. أم نعطيه فرصة للتكفير عما اقترف في حقنا كشعب سوداني..؟
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء ركزى فى تحليلك على مواقف المؤتمر الشعبى و المفاجات غير بعيدة فهنا يمكن استعادة موقف تشرشل حيث لا صديق دائم و انما حليف دائم و مصالح دائمة
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: محمد اشرف)
|
الأشرف العزيز..
ســـلام وتحية..
شكرا لمرورك وتعليقك المهم.. وقد حسبت انني الوحيدة التي ترى الغبار..
التقيت منذ اسبوعين في أسمرا ود. علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي.. وايضا عددا كبيرا من قيادات حزبهم من داخل وخارج السودان.. وسالتهم نفس السؤال الذي طرحته باعلى.. ولم أحصل إلا على تأكيدات بأنهم صادقين.. وان الزمن سيثبت ذلك..
اتمنى ان يشاركنا الإجابة المحبوب عبدالسلام.. فأنا اعرف انه متابع وقارئ للمنبر الحر.. وسأرسل له دعوة للتفضل بالاجابة..
وسأعود لهذه النقطة حين انتهائي من باقي مسببات الغبار..
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الصحفية النشطة و المتميزة / رجاء
من قراءة أولي سريعة أقول : تلخيص و تحليل جيد فواصلي
وسأعود بتأنى وأتمنى أن تكون هنالك مداخلات و مناقشات خاصة من الذين يهتمون ب(ساس يسوس)، عسي أن نفهم حاجة مما يدور أمام و خلف و بجانب الكواليس هذه الأيام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
Quote: تعليقات فى السياسة الداخلية
اضواء على المفاوضات بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي
• في بداية اجراءات الجولة الاولى من دورة المفاوضات بين الحكومة والتجمع التي عقدت في القاهرة في الفترة 21 اكتوبر-1نوفمبر2004 ، اقترحت الحكومة ان اي قضية مختلف عليها ترفع الى رئيس التجمع وعلي عثمان محمد طه وكان المضيفون مع هذا الرأي الحكومي، إلا ان التجمع رفض ذلك الاقتراح موضحاً ان الذي يفاوض الحكومة هو التجمع بكل فصائله وليس رئيسه، وهو الذي يحدد القضايا التي يحسمها رئيسه عند اللقاء بالنائب الاول لرئيس الجمهورية ... ولا مجال هنا لتشبيه تفاوض التجمع بتفاوض الحركة الشعبية. فالحركة الشعبية تنظيم واحد عكس تركيب التجمع . ونسجل هنا للحقيقة والتاريخ ان موقف السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع كان مع هذا الرأي الذي فاز في النهاية وتواصل الحوار مع الحكومة على ضوئه.
• فشلت كل الوساطات لاثناء مؤتمر البجا والاسود الحرة عن مقاطعة المفاوضات وكان هناك اتفاق على تخصيص منبر لشرق السودان في اطار التجمع وجولة القاهرة، ولكنه لم ينجح. وقرب نهاية الجولة تم نقاش قضايا الشرق في لجنة ضمت ممثلين من وفد الحكومة ومجموعة الشرق في الحزب الاتحادي الديمقراطي، إلا انها لم تتوصل الى اتفاق . كان موقف الحزب الشيوعي من قضية الشرق هو ان اي نقاش لها بدون البجة والاسود الحرة سيكون ناقصاً.
• اما فيما يتعلق بقضية دارفور فقد تم الاتفاق على مناقشتها دون التصادم مع ما يدور في ابوجا، الا ان الجولة رفعت قبل الاتفاق على هذه القضية بل وصولها الى طريق مسدود لان وفد الحكومة ذكر انه غير مفوض لبحثها.
رفض الحزب الشيوعي هذا الطرح وتمسك بمواصلة التفاوض وبناء على ذلك كونت لجنة من اربعة من كل جانب لتحصر نقاط الخلاف لاحراز تقدم. إلا انه وبعد ان بدأت اللجنة اعمالها افاد المضيفون بان جولة المفاوضات سترفع الى مابعد عيد الفطر.
اقترح الحزب الشيوعي عدم عقد مؤتمر صحفي او اصدار بيان الا بعد نهاية جولة المفاوضات كلها، على ان يصدر المضيف بياناً يعلن فيه نهاية الجولة الاولى في المفاوضات لتعقد بعد عيد الفطر. الا ان المضيف وحكومة الانقاذ رفضا ذلك بشدة بل اصر المضيفون على عقد مؤتمر صحفي واصدار بيان متفائل لا يشير الى اي خلافات بل (نجاح الجولة بكل المقاييس) و(التفاهم والاتفاق التام بين الطرفين) ورفض الحزب الشيوعي ذلك.
جاء المؤتمر الصحفي باهتاً يسود فيه اخفاء الحقائق . يؤكد ذلك حصيلة جولة المفاوضات المذكورة:
اولاً: وفد الحكومة، عكس التجمع، لم يقدم ورقة مكتوبة، بل كان يناقش اعتماداً على ما يقدمه التجمع. وهذا يؤكد ان المسألة بالنسبة لهم تزجية وقت (ونسة) لانه ليس في نية الحكومة الوصول الى اتفاق مع التجمع بل هدفها المضمر هو عقد اتفاق سريع مع التجمع وعودته الى الداخل والمشاركة في الحكم على طريقة ما تم مع مبارك الفاضل، بهدف تفتيت وحدة التجمع.
غير ان التجمع كان يقظاً وواضحاً منذ البداية عندما اعلن رأيه في طريقة ادارة المفاوضات . وكان هدفه المعلن هو الوصول الى الحل السياسي الديمقراطي الشامل لأزمة الوطن عبر المؤتمر القومي الجامع والتحول الديمقراطي الذي ينهي هيمنة الحزب الواحد.
ثانياً: لم تصل الجولة الاولى الى اي اتفاق حول امهات القضايا التي تمثل الاركان الاساسية لجوهر الازمة وكيفية حلها . ففي ورقة التجمع التي قدمها عن دفع خطوات التحول الديمقراطي لم توافق الحكومة على رفع حالة الطوارئ والقوانين الاستثنائية والبديل لها وهي :لائحة الطوارئ، قانون الامن الوطني، قانون الاحزاب والتوالي، قانون الصحافة والمطبوعات، قانون النقابات، قانون الاثبات، قانون الاجراءات الجنائية، قانون العقوبات، قانون الجمعيات الاهلية، وبالتالي رفض الاتفاق على تكوين لجنة قومية لمراجعة كل القوانين الاخرى في البلاد بهدف ازالة كل المواد التي تقيد الحريات او تتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان .واستعيض عن ذلك بعبارة فضفاضة(مراجعة كل القوانين في البلاد بهدف ازالة المواد التي تقيد الحريات ..الخ) ورفعت مناقشة بقية ورقة التجمع للجولة القادمة.
ثالثاً: لم يتم الاتفاق على تشكيل اللجان القومية التالية : اللجنة القومية لاعادة بناء الخدمة المدنية، اللجنة القومية لاعادة بناء القوات المسلحة، اعادة بناء اجهزة الامن والشرطة والقوات النظامية الاخرى وتلك الخاصة بإعادة بناء السلطة القضائية ومهمتها اعادة بناء الجهاز القضائي في كل السودان بما يضمن وحدته واستقلاله ، كذلك اللجنة الخاصة برفع المظالم ودفع الضرر. لتبدأ جميع هذه اللجان عملها فوراً بعد بداية الفترة قبل الانتقالية.
رابعاً: لم يتم الاتفاق على مقترحات التجمع حول الحكم الانتقالي والتي شملت الحكومة ذات القاعدة العريضة، رأس الدولة، السلطة التشريعية(البرلمان) ومجلس الاقليم والسلطة التنفيذية. ورفع الى الجلسة القادمة من جولة المفاوضات.
خامساً: لم يتم الاتفاق على اي من مقترحات البند(4) في ورقة التجمع الذي شمل: العمل المشترك من اجل الحفاظ على الوحدة الطوعية والذي يمس وحدة الوطن ..الخ
وكان هذا حال معظم بنود الورقة الثلاثة عشر التي تقدم بها التجمع كحلول لازمة الوطن . ورغم الاتفاق على بعض القضايا الا ان معظم ماهو جوهري اجل الى جولة المفاوضات القادمة.
ان نجاح جولة المفاوضات القادمة يعتمد –في تقديرنا- اعتماداً كاملاً على:
1) تمسك التجمع بمنهجه الواضح في الحوار، ووحدته وتماسكه اللذان تجليا بوضوح في جولة المفاوضات الآنف ذكرها.
2) الاصرار على عقد المؤتمر القومي الجامع الذي يضم التجمع وحزب الامة وتنظيمات النقابات والنساء والطلاب وكافة القوى العاملة.
3) التمسك بالتحول الديمقراطي كمعبر اساسي للوصول الى الحل السياسي الشامل.
4) رفض اي اتفاق ثنائي ينفرد به احد فصائل التجمع مع حكومة الانقاذ.
5) عدم المساومة في قضايا المناطق المهمشة وعلى رأسها دارفور والبجا والاسود الحرة وبذل كل الجهود لعودة البجا والاسود الحرة لجولة المفاوضات القادمة .
6) تفادي السلبيات التي حدثت في تمثيل بعض فصائل التجمع في جولة المفاوضات الاولى. بما يضمن وحدة وتماسك التجمع.
7) وامام التجمع رصيد هائل من التجارب لمواجهة تسويف السلطة وسيناريوهاتها التي تجيد حبكها لاختراق وحدة التجمع، ونثق تماماً في انه سيسد كل الثغرات التي حدثت في الجولة الاولى ويستعد بيقظة عالية وتصميم لا يعرف المساومة في حقوق الشعب والوطن للجولة القادمة. بما يضمن وحدة وتماسك التجمع.
نقلا عن صحيفة الميدان http://www.midan.net/nm/private/almidan/m1998/midan1998.htm |
أضواء على المفاوضات بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
و برضو تقولي لا التكريم محمدك و لا علي كيفك لملمتي اطراف القضية الوطنية بحذق و صدق انفعال وطني و مهنية صحفية يندر مثيلها واصلي و نحنا ناخد نفسنا و نجيك
مجهود رائع و مقدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الاخت رجاء دبايتو
كتبت.
Quote: شرق السودان:
وهو كما ذكرت مشكلة متصلة منفصلة.. ولكن نموذج نيفاشا السيئ حوًل كل القضايا الوطنية إلى قضايا جهوية.. ولكل جهة في السودان الحق في ان تقتسم السلطة والثروة مثلما فعلت الحركة الشعبية..
هنالك تنظيمان يحملان السلاح في الشرق ويعلنان معارضتهما الصريحة للنظام.. وهما مؤتمر البجة والأسود الحرة.. ورغم محاولة الخرطوم المتكررة لربط نضالات اهلنا في شرق السودان بدولة أريتريا حتى تنكر حقوق أهل الشرق.. إلا وان الحق يقال.. دافع البجة في حمل السلاح لا يقل عن دافع الحركة الشعبية.. وهناك النادرة الشهيرة لقائد من الحركة الشعبية حينما أتى للشرق وراي ما راى من أمراض وتخلف واحتياج وتهميش.. فقال لهم: ما الذي أخركم لدخول الغابة..؟ وانتبه انه في الشرق.. فضحك قائلا: نسيت انه ما عندكم حتى غابة تحتموا بيها..
في رأيي.. ينقص مؤتمر البجة الترتيب والوحدة.. فالخروج والعودة (انضمام للحكومة والعودة منها) لعدد من قيادات البجة أضر بمسيرتهم.. وايضا ترتيب أولوياتهم.. فلا اعتقد ان ضرورة إثبات مبدا - نيفاشا - اهم من السعي للتوحد مع باقي قضايا وقوى السودان الذين اتفقوا معها منذ وقت طويل وفق مقررات أسمرا "المثالية" المصيرية.. خاصة وانهم أبانوا جليا عدم انتماءهم الأعمى لأي حزب، كبيرا كان أو صغيرا..
أما الأسود الحرة.. فيحتاجون لخبرات سياسية بقدر خبراتهم القتالية.. وهذا واضح في عملهم.. هم مقاتلون اشداء.. ومحاربون يشهد لهم العدو قبل الحليف.. وشبابهم مليئ بتطلعات الغد.. فمن المؤسف ان تضيع كل تلك الميزات لعدم وضوح رؤية كلهم يعرفونها ويسعون اليها..
لن أقول ان فرصة تنظيمات الشرق كانت في المواصلة مع التجمع فيما بدأوه معه من مفاوضات في القاهرة.. لأن التجمع نفسه لم يحقق شيئا.. ولكن الفرصة كانت ولا تزال في الوحدة والتماسك مع باقي القوى.. لأن القضية في النهاية هي قضية واحدة وإن تشعًبت.. ولأن نيفاشا أثبتت صحة التخوف من الحلول الثنائية والتي لا تحل إلا مشكلة طرفيها فقط..
وبالطبع لا يمكن أن نقول تنظيمي البجة والأسود الحرة هما الوحيدان الممثلان للمعارضة في الشرق.. ولكنهما الوحيدان اللذان يحملان السلاح وينتظمان في معارضة معلنة منذ وقت طويل..
لاحظت في مفاوضات التجمع والحكومة قبل الأخيرة في القاهرة.. ان النظام حرص على اصطحاب عدد كبير من ابناء شرق السودان.. وكان لكل واحد فيهم عم أو ابن عم في وفد التجمع.. وهي نظرة جد قاصرة.. لأن النظام كان يظن انه بهذا سيتختصر وقتا وجهدا.. وان مواليه سيقنعون أقاربهم "بالتراضي وليس التفاوض"..
حكومة الخرطوم نجحت في مخططها في الجلوس مع قوى المعارضة فرادى.. عملا بمبدا - فرًق تسد - ولا اعتقد ان النظام جاد في اي طاولة يجلس عليها.. والدليل الطاولة الكبرى "نيفاشا".. لا زال يفسر بنودها كما قرأها.. ولا زالت مشكلة كل السودان - ما عدا مشكلة الحركة الشعبية - كما هي.. فما الفائدة إذن..؟!!!
..
|
نعم مؤتمر البجا والاسود الحرة لا يجتمع كل البجا تحت امرتهما ولكن نفس هذه المقولة تنطبق على كل الاحزاب الحركة لا تمثل كل الجنوب والجبهة لا تمثل كل الشمال والاتحادى لا يمثل كل الختمية وهكذا اذا يارجاء هذه المقولة تدخلنا فى جدل تريده لنا الجبهة واما ترتيب اولويات مؤتمر البجا لا ارى انها غير مرتبه لان المؤتمر يعرف الى ماذا يهدف والا يكون نضاله عبارة عن هرج وبدون هدف ولا ادرى كيف توصلت الى ذلك لان المؤتمر يحمل وثيقة الرعيل الاول مع تغيير بعد المستجدات وليس من اولويات المؤتمر السير فى ركب التجمع الى مالانهاية او ليكون مطية لغيره لان مشكلة شرق السودان لم تبداء فى عهد الانقاذ بل سبقته . ساعود لاواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: هاشم نوريت)
|
العزيز هاشم..
ســـلام وتحية..
إذا رجعت وقرأت ما كتبته ثانية عن مؤتمر البجة والأسود الحرة.. ستجد انني لم أتهمهما بالادعاء تمثيلهما لكل الشرق..
هنالك معارضة أخرى غيرهما ولكنها لا تقلل من معارضة هذين التنظيمين.. بالعكس.. في رايي ان ما فعله مؤتمر البجة والأسود الحرة يعتبر مثالا يجب ان تحتذي به بقية المعارضة في الشرق..
الحركة الشعبية لا تمثل كل الجنوب.. وكذلك المؤتمر الوطني لا يمثل كل الشمال.. هذا أمر معروف ولم يكن قط مجال مغالطة.. وبالمثل مؤتمر البجة لا يمثل كل الشرق.. ولا الحزب الفيدرالي أو الحزب القومي يمثل كل الغرب..
أولويات المؤتمر التي طلبت ترتيبها انحصرت في المفاضلة ما بين تتبع نموذج نيفاشا السيئ وهي تجزئة الحل.. أم التوحد والنظر بمنظار اشمل واعم ولكل مشاكل السودان..؟
وصدقني ما يحدث الآن وشهدته بنفسي في أسمرا مأساة.. فالمنبر المنفرد لن يكون بافضل من القاهرة.. لأن النظام هو نفسه لم ولن يتغير..
انتظر عودتك مجددا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
حيرة سياسية:
تشترك فيها كل الأحزاب.. وأولهم حزب الأمة.. الذي ابرم اتفاقا مبكرا مع نظام الخرطوم في جيبوتي وترك التجمع الوطني وعاد للعمل من الداخل.. وما أن وصل إلى الخرطوم حتى اكتشف الشرك الذي وقع فيه قبله كل من حركة تحرير جنوب السودان بقيادة د. رياك مشار بتوقيع اتفاقية الخرطوم للسلام ابريل 1997، والحركة الشعبية لتحرير السودان /الفصيل المتحد بقيادة د. لام اكول بتوقيع اتفاقية فشودة للسلام في أغسطس من ذات العام.. وهو شرك لازالت الانقاذ تنصبه تحت مسميات الاتفاقيات الثنائية وتجنبها حل مشكلة السودان بصورة كلية..
تواصلت اللجان المشتركة ما بين حزبي الأمة والمؤتمر الوطني.. وظهرت خلافات في الرؤى الأمر الذي جعل مبارك الفاضل يتخذ قرار الخروج من حزب الأمة والمواصلة مع الانقاذ انتهى به كمستشار للرئيس السوداني اختلف أهل الحكم هل هو مستشار سياسي ام اقتصادي ام ماذا..؟!! ولا زالوا في اختلافهم هذا حتى خرج مبارك من الانقاذ نفسها وجاب البلدان بحثا عن مكانة سياسية أو تحالف جديد يعيده للملعب السياسي.. فذهب إلى ليبيا والتقى بحركة العدل والمساواة.. تمهيدا لتنسيق.. وذهب إلى اسمرا لمقابلة حركة تحرير دارفور، والمؤتمر الشعبي والعدل والمساواة "ثانية".. و.... التجمع الوطني..!!!!
أما حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي، فتارة ينسق مع أحزاب التجمع، وتارة ينتقدها ويدعو لعمل تحالف جديد، وتارة يلجأ للحركة الشعبية "إعلان القاهرة 2003"، وتارة ينتقد الحركة واتفاقها الثنائي (جميعنا يفعل).. ويحمد له رأيه في الاتفاقات الموقعة.. والتي كان ان انتهجها في اتفاق جيبوتي لوفر علينا كثيرا من الوقت.. والجهد.. والورق.. .. الحزب الشيوعي تنتظره الكثير من الأعمال المؤجلة.. واولها عقد المؤتمر العام الذي طال انتظاره ووجب.. فضلا عن الانشقاقات التي تمت في داخله في فترة الـ 16 عاما الماضية.. والتغييرات الاقليمية والدولية التي حدثت..
الحزب الشيوعي وعلى الرغم من تاثيره على بعض الاحداث السياسية، إلا ان بعد قادته من مراكز اتخاذ القرارات يجعل هذا التاثير غير ملحوظ.. بمعنى.. في التجمع الوطني لم يستطع الحزب الشيوعي ان يكون في مركز يمكنه من التاثير، والكثيرين يعلمون كيف يتم الترشيح.. فالمناصب ذات الحساسية تكون إما للحزب الإتحادي الديموقراطي او الحركة الشعبية.. وحسب رأيي الشخصي.. ان هناك اعمالا عديدة لم تتم نسبة لأن الشخص المناسب لم يكن في المكان المناسب..
إذا ما استمر الحزب الشيوعي في تقبل مثل هذه الأشياء.. فإن ذلك سيجعل دوره باهتا.. وحيرته تطول.. .. الحزب الاتحادي الديموقراطي.. ربما لا يكون محتارا، ولكنه السبب في حيرة الباقين.. بمعنى.. لا أحد يشكك في وطنيته أو نضالاته.. ولكن تجربة "اتفاق جدة الاطاري" تجعل الجميع يعرف ان هناك من الاتحاديين من يتعامل مع الانقاذ ويريد الوصول إلى السلطة باي ثمن.. وهم معروفين.. الأمر الذي يطمئن ان هناك من الاتحاديين انفسهم من يقف أمام هؤلاء المهرولين..
الاتحادي يعاني ما يعاني من تصدعات وانشقاقات.. أمامه مهمة العمل على توحيد هذه الأجنحة.. أو بالعدم الحد منها.. .. التحالف الوطني السوداني /قوات التحالف السودانية.. حيرته وانقسامه ظاهرتان وليس بحاجة لتعليق.. ..
الحزب القومي السوداني.. وهو حزب رغم برنامجه الرافض للجهوية إلا ان كل اعضاءه من ابناء جبال النوبة.. وهذا الحزب حيرته بدات منذ توقيع اتفاقية جبال النوبة في جنيف 2002.. لأن الحركة الشعبية كانت هي الوكيل عن منطقة جبال النوبة.. ليس بالقوة، ولكن لأن التفاوض المفضي للاتفاقية كان بغرض وقف الحرب وتوصيل الإغاثة.. وكان الطرف المحارب هو الحركة الشعبية.. .. الحزب الفيدرالي.. وهو حزب ابناء دارفور قبل قيام الحركات المسلحة.. وله قوات عسكرية في شرق السودان تابعة لقوات التجمع الوطني.. إلا ان هنالك صراعا خفيا بينه وبين الحركات الجديدة.. لا أدري لماذا لم ينسقوا العمل المشترك حتى الآن..؟ .. حزب البعث.. حيرته اقليمية.. عامل الوقت مهم لحسم كثير من قضاياهم الداخلية قبل مواجهة الطوفان القادم.. .. هناك تنظيمات معارضة أخرى مثل حركة حق، الحزب الناصري، حزب المؤتمر الوطني (صاحب الإسم الحقيقي).. لم تنس الحيرة ان تكون ضيفا مستديما لها..
.. وفي النهاية المحتار الأكبر هو: محمد أحمد..
لكم الود وانتم تتحملون ما أثرته عليكم من غبار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الاخت رجاء سلامات مؤتمر البجا لا يمانع من العمل مع القوى الوطنية ان هى التزمت بمبداء بناء سودان موحد يحفظ للاقاليم خصوصيتها ويعتمد الفدرالية كاساس للحكم ولكن كما تعلمين بان القوى الاخرى اتهمتنا بقصر النظر ومفارقتنا للخط الوطنى عندما طالبنا بمنبر منفصل باسم شرق السودان وفى اعتقادى بان مرحلة ما بعد السلام وخوض الانتخابات تحتاج الى تجمع القوى الوطنية فى حزب واحد لهزيمة قوى الشر بعد ان نتوافق على شكل الحكم وتحديد الاهداف ولان التجمع لم يكن يهدف لتحقيق مطالبنا او الاعتراف بها وبل وصفنا البعض بالجهوية ونحن لا ننكرها ولكننا جهويون فى اطار السودان الموحد وقلنا احفظوا لنا خصوصيتنا وبعدها نكون يدا واحدة . ولان السياسة ليس فيها صديق دائم سنعمل وفق رؤية وطنية لان الوطنية ليست حكر لفئة او مجموعة وسنصادق كل وطنى غيور يقول برفع الظلم والتهميش وبناء سودان ديمقراطى موحد وكما تعلمين بان الاعوام التى تلت الاستقلال كانت كافية لبناء سودان قوى الا ان القوى الوطنية فرطت فى كرامة الانسان السودانى وبل عمدت على استغلال المواطن لمصلحتها الحزبية والفردية فلذلك اجد فى نفسى مرارة من من يسمون انفسهم وطنييون او يحتكرون الوطنية وخطها فلذلك لاقداسة لاحد عندنا . واما دخول البعض للسودان والانضمام للحكومة ورجوعهم لا يعنى سقوط الشرعية عن مؤتمر البجا ولكنها سنة النضال حيث تعرضت كل التنظيمات السياسية لمثل هؤلاء المنسلخين لاسباب عدة ولا يقدح ذلك فى مسار نضال الشعوب وبل يرتد ذلك على الفاعلين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: هاشم نوريت)
|
الاخت رجاء سلامات انا لم اقل بان مؤتمر البجا يمثل كل الشرق ولكننى قلت بان كل التنظيمات لا يمكن ان تدعى بانها تمثل جهة او شعب بكامله. واما نيفاشا ارى فيها كثير من العدالة لاقاليم ظلت مهمشة ومظلومة ولان كل فرد يعمل لمصلحتة واهدافه ارى ان نيفاشا تصلح للشرق شريطة ان يكون هنالك مؤتمر دستورى تشارك فيه كل التنظيمات السياسية السودانية هذه رؤيتنا وسنعمل عليها. ونعلم بان الحكومة هى نفسها ولكن خلخلتها بداءت بتحريك الشارع والضغط الدولى ولان بعض التنظيمات تريد للاخرين بان يكونوا مطية او معبر لها فلذلك لابد من ارسالة رسالة واضحة لهم باننا لسنا كما تظنون واهدافنا واضحة فلا تعاملونا بما تختزنونة فى مخيلاتكم عنا . وسننازل الحكومة ولنا وساءلنا ومعلوم ان الحكومة لا تتنازل الا ان هى خافت وعلمت بانها لن تترك الا بتازلها والحركة الشعبية فى بورتسودان وبقية مدن الشرق احدى الوسائل وكذلك تدمير معسكرات وقر وسيلة اخرى اذا لن نترك الحكومة تملى علينا ما تريد ولن نقبل باتفاق يكتب فى الخرطوم ويكون دورنا فيه التوقيع والتهليل كاننا حققنا المراد. والاخت رجاء الجمرة تحرق الواطيها ونحن الذين نقف على الجمرة ونعلم حرارتها فلذلك سنكون اكثر صبرا على النضال ولو استمر عقود جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
Quote: إبراهيم علي إبراهيم المحامي-واشنطون يكتب عن تعدد المنابر من تفكيك الإنقاذ إلى تفكيك الدولة سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 2/23 5:04م
تعدد المنابر من تفكيك الإنقاذ إلى تفكيك الدولة
إبراهيم علي إبراهيم المحامي واشنطون
في الوقت الذي وافق فيه التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة على تخصيص منبر آخر للتفاوض حول جبهة شرق السودان، يثور التساؤل الآن حول ماذا تريد الحكومة أن تحقق من وراء هذه المنابر المتعددة، وماذا يريد المواطن الذي ينظر إلى التجمع كممثل له أن يرى من خلال هذه المنابر العديدة؟
إن تراكم المظالم التاريخية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعرضت لها أقاليم السودان المختلفة، وسياسات تمركز السلطات والثروات في العاصمة قد خلق غضباً عارماً تراكم لسنوات طويلة أدى في النهاية إلى هذا التصادم المسلح. فالجنوبيون يشعرون بالخداع والغش من قبل الشمال، وأبناء دارفور رفعوا شعارات التحرر من هيمنة العرب من سياسات التهميش التي يتبعها المركز، وكذلك فعل أهل الشرق لحرمانهم من الثروات والسلطة. كل هذه الدعاوى قابلة للأخذ والرد فيها والنقاش حول جدواها وصحتها، ولكن الحقيقة الثابتة الوحيدة في هذه النزاعات هي انه لا احد راض أو سعيد بهذه الوحدة.
والمحزن في الاتفاق الحالي الذي طال انتظاره أنه بمجرد التوقيع عليه فقد شهد السودان الكثير من المآسي السياسية والأزمات المتجددة التي تهدد وحدته. فمنذ توقيع بروتوكول مشاكوس عام 2002، اندلع القتال في دارفور، ثم استعرت المواجهات المسلحة في شرق السودان بعد توقيع اتفاق نيفاشا مباشرة، كما ظهرت حركات سياسية عسكرية جديدة في الشرق وكردفان والشمال والوسط. والأكثر حزنا في الأمر أن الاتفاق رغم تأييد القوى السياسية المختلفة له بالرضا التام أو الإذعان، إلا أن القوى الشعبية لم تحتف به بالقدر المأمول، بل أن الاحتفال به لا يمكن مقارنته باحتفالات أديس أبابا التي شهدناها وقرأنا عنها، والتي حولت نميري إلى كجور للسلام، على حسب قول بعض الكتاب البريطانيين والسودانيين. وعلى عكس ما كنا نحلم قوبل هذا الاتفاق بقدر كبير من الخوف والحذر في الأوساط الشعبية الشمالية، ولقد سمعنا تعبيرات تنم عن تشكيك وحذر وريبة، يصعب على الأمل الوليد أن يعيش في وسطها.
تحت ضغط هذه الحركات الثورية الإقليمية وافقت الحكومة على إفراد منبر لكل إقليم. فبعد نيفاشا ظهرت أبوجا والقاهرة، وأخيرا منبرا لشرق السودان لم يعلن بعد عن العاصمة التي ستستضيفه. وتأكد الجميع بعد اندلاع القتال في دارفور خلال العامين الماضيين، وأحداث بورتسودان الأخيرة في أعقاب التوقيع مباشرة على الاتفاق، أن نيفاشا لن تكون آخر المحطات. إن بلادا تتوزع قضيتها بين المنابر في عواصم الدنيا لن يكتب لها الوحدة والدوام.
وسياسة فتح المنابر ستؤدي إلى فتح المزيد من الجبهات العسكرية في السودان طالما ظلت البندقية هي الوسيلة الوحيدة لإجبار النظام على التفاوض والطريق الوحيد لأخذ نصيب من السلطة والثروة. وقد كشفت عن طبيعتها الكامنة فيها وهي " فرق تسد" حيث تصبح مجرد مدعاة لتمكين النظام وجعله المركز الذي يعطي ويهب من السلطات والثروات بمقدار. ومعلوم أن من يعطي، يأخذ ويمنع.
كذلك تهدف الحكومة من وراء هذه السياسة إلى تسعير الصراعات القبلية في داخل هذه الأقاليم، ثم تجنيد موالين لها من هذه القبائل وضرب القبائل ببعضها البعض. كما تسعى من وراء التفاوض "المنفصل" إلى تحويل هذه الحركات إلى حركات جهوية أو عرقية وإقليمية، تنحصر مصالحها في بعض الإصلاحات الاقتصادية والصحية والتعليمية المحلية، و بهذا تنجح الحكومة في إبعاد البعد القومي من هذه الحركات التي تهدف إلى تفكيك نظام الإنقاذ المركزي.
والإنقاذ لا تزال تفضل النظام المركزي رغم ادعائها لتطبيقها ما يسمى بالحكم الاتحادي والذي لا يعطي الأقاليم حق الانتخاب، كما لا يكفل لها حقها في سن قوانينها التي ترغب فيها، لذا ستقاتل من اجل أن تخرج من هذه المفاوضات وهذه المنابر بحكومة مركزية قوية لخدمة أجندتها الذاتية. في المقابل ستدفع محاولات الحكومة هذه، الحركات الإقليمية إلى التعصب لأجندتها المحلية وتضطرها إلى التضحية بالأجندة الوطنية مما قد يؤدي إلى ظهور نوع من التعقيدات ويخلق تناقضات كثيرة من شأنها أن تهدد بنشوب حروب أخرى بين الأقاليم نفسها ويؤدي إلى تفكك وانقسام السودان.
و ترغب الحكومة من التفاوض أيضا إلى إفراغ التجمع الوطني من جماهيره ومكوناته، فإذا ذهب الجنوب إلى نيفاشا، ودارفور إلى أبوجا، والشرق إلى عاصمة ما من عواصم الدنيا، فسوف يجيء يوماً لن يجد فيه التجمع من يمثله، وسيصبح التجمع مظلة لأحزاب نخبة العاصمة المركزية فقط، يمارس لعبة السياسة في حدود العاصمة ويصطرع مع صنو له هو حزب الجبهة الإسلامية. ومن جانب آخر سيستمر الصراع الإقليمي على السلطة إلى أن تنجز قضية الوحدة الطوعية عبر اتفاق هذه الأقاليم.
إن المواطن العادي يرغب من التفاوض أن يجيز تعديلات وتغييرات جذرية من شأنها إعادة هيكلة الدولة السودانية ونظام الحكم فيها. ونرى أن هذا التفاوض سيمكننا من إلغاء النظام المركزي الذي ظل سائدا في السودان لزمن طويل، والذي لم يسبب إلا الدمار والخراب والانقسامات في المجتمع السوداني والآن يهدد الدولة بالتفكك والانهيار.
فهذا التعدد والاختلاف لا يمكن له التعايش المشترك إلا في ظل نظام يعترف فيه كل طرف بالآخر ويحترمه، وهذا لن يتم إلا في ظل نظام فدرالي حقيقي. والصيغة المفضلة عندي هي أن يتم ذلك عبر تراضي الأقاليم عن طوعها واختيارها وليس العكس. فقد أثبتت التجربة الطويلة أن طرح شعارات الوحدة عبر سياسات مركزية صارمة ومفاهيم آحادية لن يؤدي إلا لمزيد من الفرقة والشتات. لذا فقد آن أوان اختبار رغبة الأقاليم في العيش المشترك جنباً إلى جنب في سلام ومحبة ضمن دولة واحدة موحدة بموجب اتفاق أو عقد دستوري شامل متفق على تفاصيله بينها، ولا يملى عليها من أي كائن كان. إن الدخول إلى الوحدة لن يكتب له النجاح إلا إذا كان عبر بوابة الأقاليم.
إن خطورة الوضع تقضي بأن يكون هناك تنسيقاً بين هذه الحركات الثورية الإقليمية حول السياسة الوطنية العليا(الحد الادنى) التي يجب الالتزام بها عند التفاوض مع الحكومة والتي تهدف إلى إلغاء النظام المركزي في السودان، وإعادة هيكلة الدولة ونظام الحكم فيها على أسس جديدة ، يتم الاتفاق عليها في مؤتمر لممثلي هذه الحركات الإقليمية الثورية مع بقية الأقاليم الأخرى غير الممثلة عسكرياً. هذا التنسيق الذي يهدف إلى تحقيق الإجماع الوطني من شأنه أن يفوّت على الحكومة الفرصة في تفتيت وحدة هذه الأقاليم وأهدافها، ويضمن وحدة السودان الطوعية القوية.
هذا التنسيق كان يمكن أن يكون هو تحالف السودان الجديد تحت مظلة الحركة الشعبية، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن. فقد كانت الحركة الشعبية تطرح نفسها كحركة وطنية وليس حركة إقليمية جنوبية وتوجه خطابها بشكل مباشر للمهمشين في الغرب والشرق وكرفان وجبال النوبة والانقسنا، ولكن هذه النداءات لم تجد الاستجابة المطلوبة من هذه الأقاليم للانضمام إليها، بل ظل الحراك السياسي السوداني يسير في اتجاه نمو حركات اثنواقليمية وليس في اتجاه الاندماج في الحركة الشعبية أو العمل تحت مظلتها، حتى وصل الأمر إلى وضع أصبحت تعتبر فيه هذه الحركات مهدداً حقيقياً لاتفاقية السلام نفسها، وتنظر إليها على أنها اتفاق شمال- جنوب وثنائية لا تقبلها ولا تحل قضاياها ولا تعالج المشكلة الوطنية بشكل جذري شامل. هذا هو الوضع المأساوي لاتفاق نيفاشا حيث أصبح حافزا - بأرقامه ونسبه - للأقاليم للثورة على حكومة الخرطوم التي ثبت أنها تعطي تحت فعل التهديد بالسلاح.
إن وجود آلية لجمع كافة هذه المنابر لتوفير نوع وقدر من التنسيق بينها بما يحقق قومية وشمول الحل السياسي هي واحدة من آخر فرص التجمع، ليس أمامه إلا التقاطها فوراً، والسعي لخلق هذه الآلية وحشد جماهير الأقاليم للعمل تحت مظلتها، وإقناع قادة هذه الحركات بالتمثيل فيها لتكون بمثابة الرقيب على إنجاز القضية الوطنية العليا والتي تتمثل في إزالة كل أسباب وسياسات التهميش، وتقسيم السلطة والثروة على أسس عادلة ضمن نظام يتفق عليه- كما أسلفنا- لتحقيق الوحدة المنشودة. وتحتاج هذه الآلية - كضرورة يفرضها الحل السياسي الشامل- إلى نوع من الإبداع الخلاق والخيال السليم مع السرعة المطلوبة قبل انطلاق سهم التفتيت. |
تعدد المنابر من تفكيك الإنقاذ إلى تفكيك الدول/ إبراهيم علي إبراهيم المحامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
Quote: بيان هام مشترك من قيادة تنظيمي مؤتمر البجا
والاسود الحرة السودانية
الاراضي المحررة بشرق السودان من 12-16 فبراير 2005م
في ظل الوضع الدقيق الذي تمر به بلادنا وشعبنا عقدت قيادتي مؤتمر البجا والاسود الحرة سلسلة اجتماعات هامة ومتواصلة لمناقشة الموقف الراهن فى السودان عامة وشرق السودان خاصة ، وتقييم التحديات والعقبات التي تواجه قضية الحل السياسي الشامل والتفاكر والتباحث حول الخيارات والسبل الكفيلة لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم فى كل ارجاء السودان . وبعد نقاشات ومباحثات عميقة وقيمة اتخذت القيادتين حزمة من القرارات المهمة فى الاصعدة المختلفة .
أ – توحيد التنظيمين في ظل جبهة الشرق .
انطلاقا من قناعة القيادتين الراسخة بأنه لايمكن انهاء معانات شعب شرق السودان المتمثلة فى القهر والتهميش السياسي والظلم الاجتماعي والحرمان الاقتصادي والاستلاب الثقافي إلا بتوحيد التنظيمين تحت قيادة واحدة واهداف وبرامج موحدة .
وتأكيدا على وحدة القضايا المصيرية التي ظل التنظيمان يعملان من اجلها وتقديرا لتجربة الكفاح المشترك والتضامن والتعاون والتنسيق بين التنظيمين فى المجالات المختلفة طيلة الاعوام الماضية .
وايمانا من ان وحدة التنظيمين تشكل صمام امان وحدة شعب شرق السودان وإداته القوية لإزالة التهميش فى الشرق وفى الاقاليم المهمشة الاخرى .
وقناعة من ان التحديات الراهنة والمستقبلية سلما كان ام حربا تقتضي مواجهة الموقف بإسلوب اكثر تماسكا وتوحدا وتنظيما .
وتلببية لآراء ومواقف قواعد التنظيمين المقاتلة لتحقيق الوحدة الاندماجية ، لذلك كله .
أولا : نعلن كقيادة مشتركة للتنظيمين الوحدة السياسية والتنظيمية تحت مظلة جبهةالشرق .
ثانيا : تكوين قيادة عليا مشتركة من الطرفين لحين اكمال الوحدة .
ثالثا : تكوين ثلاثة لجان من القيادات العليا للتنظيمين لأكمال الوحدة الاندماجية خلال فترة لا تتجاوز
الشهرين ، لجنة لدمج الجيشين ولجنة سياسية لتوحيد مؤسسات التنظيمين ولجنة ثالثة للإعداد
لمؤتمر شرق السودان .
رابعا : نتوجه الى شعبنا في شرق السودان بحدوده الجغرافية المعروفة والتي تضم ولايات البحرالاحمر وكسلا والقضارف ، وسكانه من كل قبائل البجة والرشايدة والشكرية ، البوادرة ، اللحويين ، الضباينة ، داربكروالمسلميه وكنانة والكواهله ، الفلاتة ، البرنو ، البرقو، الهوسا ، والنوبيين بنهر عطبرة ، وابناء الشمال الذين سكنوا ارض الشرق وصاروا جزءا من اهلها ، نتوجه اليهم جميعا للإلتفاف حول وحدة التنظيمين ودعمها والمساهمة فيها والعمل معا من اجل الشرق ونيل كامل حقوقنا وبناء سودان تسود فيه قيم الحرية والعدل والمساواة .
ب : الحل السياسي المتفاوض عليه .
اقتناعا بأن قضية شرق السودان جزء لايتجزء من الازمة الوطنية السودانية والتى تتجسد فى ازمة الدولة السودانية منذ فجر الاستقلال ، هذه الدولة التي كرست السلطة والثروة فى سيطرة طغمة قليلة فى المركز واقصت الآخر وفرضت التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي على كل اقاليم السودان الستة . ظللنا فى مؤتمر البجا والاسود الحرة السودانية حرصين على ان يكون الحل واحدا وشاملا بإعادة هيكلة الدولة السودانية على اسس جديدة وعادلة وبما يضمن حقوق الجميع ووحدة وسلامة البلاد .
وملاحظة بأن نظام الخرطوم اختار نهج الحلول الجزئية ليس حبا منه فى معالجة جزور الازمة للدولة السودانية ، وإنما رغبة منه لإبقاء سيطرته فى الدولة القديمة واستمرارها ، ولتجنب الضغوطات الدولية لاسيما بعد الابادة الجماعية التي ارتكبها بحق شعبنا فى دارفورو شرق السودان .
وتأكيدا على ان خيار الحل السياسي المتفاوض عليه ظل احد واهم خياراتنا الاستراتيجية لحل النزاع بين التجمع وحكومة الخرطوم .
وايمانا بان توقيع الاتفاق النهائي بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ونظام الخرطوم فى التاسع من يناير 2005م يشكل انتصارا مشهودا لشعب جنوب السودان والمناطق الثلاثة ويفتح آفاق واسعة لإنجاز الحل السياسي الشامل بحل النزاع فى دارفور والشرق بصورة مماثلة لكل ذلك نعلن الآتي :-
اولا : نعلن استعدادنا للتفاوض مع حكومة الخرطوم وتطبيق نموذج اتفاق نيروبي بين الحركة
الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم فى منبر شرق السودان .
ان تتم المفاوضات فى منبر معلن وبضمانات دول او هيئات اقليمية اودولية يتم الاتفاق حولها .
ثانياَ :- إجراء تحقيق محايد وعادل في أحداث مجزرة بورتسودان وتقديم الذين إقترفوا هذا الجرم الى العدالة
وإطلاق سراح كل المعتقلين .
ثالثاَ :- قسمة السلطة :
اعتماد النظام الفدرالي الكامل الذي يسمح بأن يحكم كل اقليم نفسه بنفسه ديمقراطيا فى اطار الدولة الواحدة يعتبر انسب نظام لحكم اهل السودان وامرا اساسيا لضمان مشاركة عادلة وإدارة منصفة لمواطني السودان عامة والشرق خاصة .
تمثيل اقاليم السودان فى الحكومة المركزية على المستوى الوطني وضمان تمثيل اقليم الشرق تمثيلا عادلا ومنصفا فى المؤسسات التنفيذية والتشريعية ، والقضائية والثقافية و شئون الخدمة وغيرها . على ان تكون الكثافة السكانية لكل اقليم معيارا للفصل .
مجلس رأس الدولة (سيادي )
ان يقام فى المرحلة الانتقالية مجلس رأس الدولة ليمارس السلطة السيادية فى البلاد ويتكون المجلس من رئيس الجمهورية وست نواب للرئيس من اقاليم السودان الستة .
ان يكون للبلاد مستويات الحكم التالية :-
حكومة فدرالية في المركز .
حكومة للاقاليم .
حكومة للولايات فى الاقاليم .
حكم محلي .
- تكوين حكومة وحدة وطنية خلال الفترة الانتقالية تشارك فيها الاقاليم حسب نسب سكانها
وكذلك تأمين مشاركة كل الفعاليات السياسية فى البلاد .
إعادة هيكلة مؤسسات الجيش والامن لضمان قومية المؤسستين ومعالجة الاختلال الراهن
الموروث من طبيعة الدولة السودانية المأزومة .
عقد مؤتمر دستوري تشارك فيه اقاليم السودان الستة وتأمن فيه المشاركة الواسعة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بنسب متساوية وبصورة قومية تحدد أسس الوحدة الطوعية والتعاقد بين شعوب الاقاليم وكل الفعاليات السياسية ويعد الدستور الانتقالي .
رد حقوق المظلومين بما وقع عليهم من الحكومة .
تقديم مرتكبي جرائم الحرب والتطهير العرقي والابادة الجماعية ومنتهكي حقوق الانسان لمحاكمات عادلة وفق القانون الدولي لحقوق الانسان .
قسمة عادلة للثروة :
يجب الاتفاق على توزيع عادل للثروة فى الموارد الاساسية القومية كالمعادن وإيردات الموانئ وغيرها من الثروات القومية والاقليمية على ان تفرد اتفاقيات لكلا المستويين الاقليمي والقومي تبين نسب التوزيع للثروات . وعلى ان يكون الفرد ودرجة التنمية فى الاقليم معياران اساسيان لقسمة الثروة فى البلاد .
الوصول الى ترتيبات امنية وعسكرية فى حالة التوصل الى اتفاق فى القضايا السياسية و الاقتصادية والثقافية المشار اليها اعلاه .
سوف تتقدم القيادة العليا المشتركة قريبا باعلان مبادئ متكاملة للحل السياسي المتفاوض عليه .
صادر عن القيادة العليا المشتركة للتنظيمين
الاراضي المحررة – شرق السودان
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الاخ نصار البنيه دى والله تستحق ان تكرم فى كل قريه وكل بيت على امتداد المليون ميل مربع لكن قلمها وراسها متسا ويان فى الصلابه العزيزه رجاء عن جد موضوع شيق وممتع سنواصل معاك استمرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الأخت رجاء
انشاء الله يوم تكريمك ما يجي
قبل ان تكملي هذا التحليل والتوثيق
وارجو الأ تنسي خبايا اجتماعات التجمع بأسمرا
الشكلة الكبيرة
والغداء سمك بالمايونيز
بجيك راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: نصار)
|
نصار العزيز..
تحية وود وتقدير..
أشكر لك كلماتك المشجعات التي اتمنى ان تستطع الآراء في النهاية الوصول عبرها لنوع من الصفاء.. ليس السياسي بل قل صفاء الرؤية.. المؤسف يا علاء ان هذا الغبار هو المناخ المناسب للنظام في التحرك.. فرادارته لا تعمل اوقات الصفاء.. أضف من الجانب المعارض التحليلات العاطفية التي ينطلق اصحابها من موقف غاضب معين فيعكس ذلك على كل المشهد السياسي..
"البيزعًل كتييير.. ولكن أكتر شئ بيزعًل هو استمرار هذا النظام حتى الآن"..
فهل تنهض قوانا السياسية وتحدد أولوياتها بعيدا عن ردود الفعل، وتصبح هي صاحبة الفعل..؟
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء سلامات... جهد مرتب ويتناول كل العواصف والرياح المسببة للأتربة في البلاد, أضف الي ذلك أن التحليل طرح بشكل غير منحاز علي الاطلاق مما يعطيه الكثير من الموضوعية والنظر للمشكل السوداني من كل جوانبه, وأضيف تعليقاً بسيطا وهو أن الغبار السياسي لم يبدأ بعد 30/6/1989 وإنما تمثل هذه المرحلة قمة الموجة فقد ظلت بلادنا تسير منذ الاستقلال وحتي الان بشكل أحادي مما يتنافي وحقائق الواقع الماثلة فكان لابد أن نصل مرحلة الإنفجار هذه.
بالنسبة للإتفاق بين الحركة الشعبية والحكومة أري إنه علي الاقل يؤسس لمرحلة جديدة لم يمر بها السودان من قبل أي مرحلة الاعتراف بالآخر ,وإنزال هذا الاعتراف الي مرحلة متقدمة تجعل الاخرين والذين ظلوا في حالة نفي متواصلة من قبل الدولة السودانية فاعلين حقيقيين فيما يدور, وتؤسس للإنتقال من الاحادية الي ثنائية تقود بدورها الي مرحلة التحول الديمقراطي والاهم من ذلك إنها أوقفت شلالات الدم التي راح ضحيتها الملايين فلا يمكن مقارنة وضعية الموت للبسطاء علي الاطلاق مع وضعية شكل السلطة القادمة فمهما كانت هذه السلطة هي تعبير عن الحركة والحكومة لوحدهما فهي أرحم بكثير من المرحلة السابقة, ومع ذلك فإن وضعية الاخرين (التجمع وقوي المعارضة الاخري) وتشرزمه وعدم فعاليته وعدم إمتلاك المبادرة هو الذي قاد الي تجاوزه في ماتم.
بالنسبة لإتفاق القاهرة بين التجمع والحكومة, يمكن القول بداهة أن رؤي القوي المكونة للتجمع تختلف فيما بينها إختلاف بيّن في نظرها للمشكلة أصلاً ففي حين المهم بالنسبة للإتحادي الديمقراطي هو نظام الحكم والتحول الديمقراطي , فإن الاولوية بالنسبة للحزب الشيوعي هي التنمية المتوازنة وبالنسبة للحركة الشعبية هي مسألة الهوية وقضايا التعدد الثقافي مما دفعها للمضي قدما في إبرام الاتفاقية وكذلك الحال بالنسبة لمؤتمر البجا والاسود الحرة والذين يمضون في ذات الاتجاه الان إذ أن إتفاق القاهرة لا يمثلهم ولايعبر عن القضايا التي حملوا من أجلها السلاح .
بالنسبة لدارفور والتي تمثل مأساة حقيقية ويمكن أن تكون طعنة في خاصرة الاتفاقية إذا لم تجيد الحكومة المقبلة التعامل معها بشكل جيد, خاصة وإن الحركات المسلحة هناك تعاني من إشكالات داخلية كبيرة طفحت الي السطح في الفترة الاخيرة ويرجع ذلك في تقديري الي أن هذه الحركات جمعت في داخلها مجموعات متفقة في الاهداف وهي تغيير/الضغط علي النظام ولم يكن هناك وحدة موضوع إذ يوجد داخلها تيارات إسلاموية وتيارات لم تتضح رؤيتها , وهي نفس المشكلة التي قادت التحالف الذي جمع في داخله تيارات عروبية وتيارات علمانية وتيارات لم يكن لها رؤية واضحة اصلاً.
بالنسبة للقوي المعارضة الاخري فيختلف الموقف من تنظيم لإخر حسب الرؤي الكلية لكل وفيما يعنيني تحديدا كعضو المؤتمر السوداني (المؤتمر الوطني المعارض سابقا), فكانت أولي الخطوات أو المحاولات للخروج من هذه العتمة هو إنعقاد المؤتمر العام في 3/4/فبراير/2005م والخروج برؤي حول كل ما يدور في الساحة السياسية, وقد كان لهذه الخطوة دور كبير في تحريك الكثير داخل التنظيم حيث أصبحت العلاقة بين مؤتمر الطلاب المستقلين والحزب علاقة عضوية وإنضم الي الركب مجموعات مقدرة من خريجي مؤتمر الطلاب المستقلين كذلك, ونتمني أن نسهم مع غيرنا من القوي السياسية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادنا.
ولك كل الود,,,
بشري الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
العزيزه رجاء ننتظر وطال انتظارنا 1|هل رفض الميرغنى ان يلتقى مبارك الفاضل؟ 2|ماذا عن عودة قيادات التجمع للداخل ؟ وكيف صارت العلاقه بين التجمع وامريكا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: عثمان فضل الله)
|
العزيز عثمان..
ســلاام وتحية..
- هل رفض الميرغنى ان يلتقى مبارك الفاضل؟ - ماذا عن عودة قيادات التجمع للداخل ؟ - وكيف صارت العلاقه بين التجمع وامريكا
بالنسبة للسؤال الأول.. الاجابة لا.. لأن مبارك الفاضل لم يطلب اللقاء.. وكان حضوره في الفندق الذي تقام فيه الاجتماعات بشكل ودي وزيارة اجتماعية.. وقد وجهت له السؤال لاحقا عن سبب حضوره أولا لأسمرا وثانيا لمقابلة قيادات التجمع.. فكان رده انه جاء مع لجنة من ثلاث لجان كونها حزبه لمناقشة الرؤية التي وضعوها حول الأزمة السودانية..
عودة قيادات التجمع للداخل ترتبط بشكل مباشر بالتوصل لإتفاق.. وفي حال عدم حدوث ذلك - الاتفاق - قد يتخذ التجمع قرارا بعودة قياداته للعمل في الداخل حسب المعطيات.. خاصة وان مثل هذا القرار كان قد برز منذ أعوام.
العلاقة بين التجمع وأمريكا.. حسب متابعتي عادية ومثل السابق.. لا تغيير..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
أستاذة رجاء هذا تحليل سياسي متقدم و كما تعودنا دائمآ النضج و المنطق السليم و العقلانبة والصدق و الأمانة و الكلمة الرصينة الشريفة في مقالاتك و كتاباتك أتمني أن تكتبي و هذا أمنية لدي عن القمع و البطش الرهيب الذي طال المؤتمر الشعبي وإستمرار النظام في إعتقال الدكتور الترابي دون سند قانوني أو دستوري وفي تحد و اضح لإتفاقية السلام و مازال هناك معتقلين سياسيين من كل القوي السياسيةو أتمني يارجاء يا رائعة أن تنشري هذه التحليلات في الصحف العربية الأخري كالشرق الأوسط و الحياة ككاتب زاير وأنا أعلم آنك تكتبين في البيان و لكن هذا لا يكفي و أنت تظلمين نفسك كثيرآ بالكتابة في جريدة واحدة و نتمني أن تتم إستضافتك للحديث في قناة الجزيرة بدل المهرجين الذين يمثلون السودان من المؤتمر الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
العزيزة رجاء
اعتقد لاكتمال الصورة ضرورة الاخذ فى الاعتبار الوضع الداخلى وماشهده من تغيرات خلال كل الاعوام
الماضية التى قضاها هذا النظام فى السلطة من بعد تنظيمات التجمع الوطنى عن قواعدها وضعف
صلاتها بالجماهير الكادحة داخل السودان ........ والتغيير الذى حدث على مستوى الشارع
السودانى خلال هذه الاعوام .
ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غــبــار ســيــاســي.. (Re: Raja)
|
الزملاء الكرام..
تحايا جزلة..
تركت مساحة وقت لبقية الزملاء لإضافة ما يرونه للصورة المغبًرة..
سأعود بغبار آخر هو: القمم الخماسية التي تعقد في عواصم الجوار للنظر في أزمة دارفور: فوائدها (إن وجدت).. وخيباتها..
ودي..
| |
|
|
|
|
|
|
|