الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة رجاء العباسى(Raja)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2005, 03:46 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة


    مبارك يطالب بتعدد مرشحي الرئاسة



    قال الرئيس المصري، حسني مبارك، اليوم السبت إنه طلب من مجلس الشعب (البرلمان) تعديل الدستور للسماح بأكثر من مرشح بدخول الانتخابات الرئاسية عن طريق الإنتخاب المباشر والسري.
    وقال مبارك في خطاب تلفزيوني إن هذا يهدف إلى جعل القانون "متماشيا مع هذه المرحلة من تاريخ أمتنا".
    وقال الرئيس المصري إن تعديلا للمادة 76 من الدستور المصري الخاصة باختيار الرئيس سيطرح للاستفتاء العام قبل الانتخابات الرئاسية القادمة.

    ضمانات

    وقال مبارك: "تقدمت اليوم لمجلسي الشعب والشورى بتعديل المادة 76 من الدستور الخاصة باختيار رئيس الجمهورية لمناقشته واقتراح التعديل المناسب ويطرح التعديل في استفتاء قبل الانتخابات الرئاسية القادمة."
    وأضاف مبارك أنه أراد "منح الفرصة للأحزاب السياسية لدخول الانتخابات الرئاسية وتقديم ضمانات تسمح بتقدم أكثر من مرشح للرئاسة".

    وكان مبارك قد نفى في وقت سابق احتمال تعديل الدستور.

    وقبل بضعة أيام، اتفقت الحكومة المصرية وأحزاب المعارضة على تأجيل مناقشة الدستور حتى العام القادم.

    وكان اجتماع في القاهرة لوزراء خارجية الدول العربية ومجموعة الثماني قد ألغي لأنه كان متوقعا أن يثير قضايا حساسة بشأن الإصلاحات في مصر.
    وتقول مراسلتنا إنه سيصبح بمقدور الرئيس الآن إسكات منتقديه.
    وتضيف إن من غير المحتمل أن يتمكن أي مرشح معارض من الفوز أمام مبارك على المدى القريب.

    ورحبت جماعات معارضة ترحيبا مشوبا بالحذر بتلك الخطوة وقال متحدث بلسان حزب الغد إن تلك الخطوة أهم اصلاح اقترحه مبارك.

    وكانت الكاتبة، نوال السعداوي، قد أعلنت في العام الماضي أنها تعتزم ترشيح نفسها في الانتخابات.

    ويعد مبارك أحد أكثر حكام مصر بقاء في السلطة منذ محمد علي في أوائل القرن التاسع عشر، كما يعد أحد أكثر القادة العرب بقاء في السلطة.
    وفي الوقت الحالي، تجري مصر استفتاء على مرشح واحد لمنصب الرئاسة يقره مجلس الشعب.
    ويهيمن الحزب الوطني الديموقراطي، بزعامة مبارك، على المجلس منذ السماح بإنشاء أحزاب سياسية في السبعينات.
    وكانت الولايات المتحدة قد ضغطت من أجل إصلاحات ديموقراطية في الشرق الأوسط، تشمل دولا حليفة مثل مصر والسعودية.

    ـــــــ

    ردود فعل القوى المصرية

    جماعة الإخوان المسلمين: أصدرت بيانا ترحب فيه بطلب مبارك تعديل الدستور وقالوا "إن هذه الخطوة تمثل تحركا إيجابيا على طريق الإصلاح السياسي"، وطالبوا باطلاق حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف وإيقاف العمل بقانون الطوارئ.

    د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع: "هذا انتصار حقيقي للشعب المصري كله، ولكن الديمقراطية طريقها ممتد يحتاج لمزيد من الإصلاحات، ويجب أن تضع اللجنة الموكل إليها إدارة عملية الترشيح للمنصب ضوابط موضوعية من شأنها عدم حجب الترشيح أمام من هو جدير به، وعدم تركه مستباح لغير القادر. وقال "مصر ليست جمهورية موز" في خضم مطالبته باستبعاد من يتلقى معونات من قوى أجنبية".

    محمد خالد عضو مجلس الشعب: "كان ذلك التصريح مفاجأة للعالم كله، ورحب جميع الناس بالخبر".

    أماني الخياط وخالد عبد الله (شابان مصريان): "رئاسة الجمهورية كانت المنطقة الحمراء المحظور على أي أحد الاقتراب منها، ويجب أن تكون الهيئة المشرفة على الانتخابات مستقلة عن وزارة الداخلية لكي لا يتم تسخير امكانيات الدولة لصالح أحد المرشحين دون غيره".

    المصدر: بي بي سي عربي
                  

02-26-2005, 03:54 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)


    نص اقتراح تعديل الدستور المصري


    في الآتي نص اقتراح مبارك بتعديل الدستور:

    رئيس مجلس الشعب، تحية طيبة وبعد، حيث أن المادة 189 من الدستور تنص على أن لكل من رئيس الجمهورية ومجلس الشعب طلب تعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور ويجب أن يذكر فى طلب التعديل المواد المطلوب تعديلها والاسباب الداعية لهذا التعديل.
    وتدعيما لمسيرة الديمقراطية التي نحرص عليها كل الحرص ورغبة منا في أن يتم اختيار رئيس الجمهورية الذي اقترب موعده بما يحقق تطوير وتدعيم النظام الديمقراطي واعلاء دور الشعب صاحب السيادة، فلقد رأيت من واجبي أن أطلب تعديل المادة 76 من الدستور واضافة مادة جديدة الى نصوصه برقم 192 مكرر.

    ويطيب لي أن اضع أمام نواب الشعب بعض المبادئ الاساسية التي أراها كفيلة بتحقيق الغرض من التعديل:

    أولا ـ انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري العام المباشر من جميع أفراد الشعب الذين لهم حق الانتخاب.

    ثانياـ تحقيق جميع الضمانات التي تكفل تقديم أكثر من مرشح الى الشعب ليفاضل بينهم ويختار منهم بارادته الحرة.

    ثالثاـ كفالة الوسائل اللازمة لضمان جدية الترشيح للرئاسة ومن ذلك ان يحصل من يرغب فى الترشيح على تأييد من ممثلي الشعب المنتخبين في المؤسسات الدستورية وفي المجالس الشعبية المحلية.

    رابعاـ اتاحة الفرصة للاحزاب السياسية فى أن ترشح أحد قياداتها وفقا للضوابط التي ترونها لخوض أول انتخابات رئاسية تجري في ضوء هذا التعديل.

    خامساـ تشكيل لجنة عليا يكفل لها الاستقلال الكامل والحيدة وتعطى كافة الصلاحيات تقوم بالاشراف على العملية الانتخابية من يوم التقدم بالترشيح وحتى اعلان نتيجة الانتخاب على أن تضم في تشكيلها عددا من رؤساء الهيئات القضائية وعددا من الشخصيات العامة.

    سادساـ اجراء الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية في يوم واحد.

    سابعا ـ وضع الضمانات الكفيلة بتحقيق اشراف قضائي على عملية الاقتراع. وتهدف المادة 192 مكررا التي نقترح اضافتها الى أن يستبدل بكلمة الاستفتاء الواردة في الدستور كلمة الانتخاب في جميع المواد التي تتعلق باختيار رئيس الجمهورية.

    ولقد كانت الطريقة التي أخذ بها نص المادة 76 المقترح تعديله تجعل اختيار رئيس الجمهورية أمرا مشتركا بين ممثلي الشعب في مجلسه التشريعي والشعب ذاته اذ يتولى مجلس الشعب ترشيح رئيس الجمهورية ثم يعرض هذا الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه وبذلك يساهم البرلمان مع الشعب في هذا الاختيار.
    ولقد دارت مناقشات مستفيضة في اللجنة التحضيرية التي شكلت لوضع دستور 1971 عند وضع هذا النص وردت في هذا الشأن مفاضلة بين طريقتين تتجه احداهما الى اختيار رئيس الجمهورية عن طريق الانتخاب المباشر بواسطة الشعب بينما تذهب الثانية الى أن يتم الاختيار عن طريق البرلمان وارتأت اللجنة انذاك أن تتخذ طريقا وسطا بين الطريقتين وأن تمزج بينهما مشايعة في ذلك ما سارت عليه الدساتير المصرية الصادرة بعد الغاء النظام الملكي واعلان الجمهورية حيث أخذ كل من دستور 1956 ودستور 1964 بهذا الاتجاه.
    ولم يكن هذا النظام الذي أقره دستور 1971 لاختيار رئيس الجمهورية غريبا على الفكر الدستوري ولكنه نظام أخذت به بعض الدول في مرحلة من مراحل تطورها الديمقراطي، واذا كان هذا النظام قد وفر للبلاد أمنا واستقرارا حتى استطاعت أن تحرر كامل ترابها من العدوان الذي وقع عليها وتمكنت من أن ترسي دعائم الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
    فان الحفاظ على هذه المكاسب لا يتأتى الا باتجاه نحو تحقيق مزيد من الديمقراطية وأولى مظاهره أن يكون للشعب الكلمة الاولى والاخيرة في اختيار رئيس الجمهورية عن طريق انتخاب مباشر يفتح من خلاله السبيل للترشيح لكل من يجد في نفسه القدرة على خدمة هذا الوطن وتحقيق آماله وطموحاته ويحصل على تأييد لترشيحه من أعضاء المؤسسات الدستورية والشعبية المنتخبة، وفي هذا ما يؤدي الى توسيع مشاركة الشعب ويفتح المجال أمام جميع الناخبين ليختاروا رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح.
    ولذلك حرصنا على أن نضمن المباديء التي يجب أن يقوم عليها التعديل المقترح أن يحقق هذا التعديل كافة الضمانات التي تكفل تقديم أكثر من مرشح الى الشعب ليفاضل بينهم ويختار منهم من يراه.
    ولكي يكون هناك جدية في الترشيح طلبنا أن يكفل التعديل الوسائل اللازمة لضمان هذه الجدية وذلك بأن يزكى المرشح لرئاسة الجمهورية من ممثلي الشعب المنتخبين في مؤسساته الدستورية ومجالسه الشعبية المحلية.
    وأمام حداثة التعديل المقترح لنص المادة 76 ورغبة في انجاح الطريقة التي طالبنا بها لاختيار رئيس الجمهورية ودعمها واعطاء فرصة أكبر لتعدد الترشيحات في الانتخابات الرئاسية الاولى التي تتم بعده، حرصنا على أن نضع ضمن هذه المباديء ضرورة اتاحة الفرصة للاحزاب السياسية في أن ترشح أحد قياداتها لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.
    وحتى تتم هذه الانتخابات في اطار من الجدية والنزاهة والشفافية، طلبنا تشكيل لجنة تتمتع بالاستقلال الكامل، تتولى الاشراف على العملية الانتخابية من يوم التقدم بالترشيح وحتى اعلان نتيجة الانتخاب على أن يعطى لهذه اللجنة التي تضم في تشكيلها عددا من رؤساء الهيئات القضائية كافة الصلاحيات لتؤدي دورها على أكمل وجه بحيادية كاملة.
    ورغبة في تحقيق الاستقرار وعدم اطالة المدة التي يجري فيها الاقتراع اقترحنا ان يجري الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية في يوم واحد على أن توضع الضمانات الكفيلة بتحقيق اشراف قضائي على عملية الاقتراع. إن التعديل المطلوب والذي يتم لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية في مصر منذ بداية نشأتها هو ثمرة ما تحقق من استقرار وهو حلقة من حلقات التطور الديمقراطي الذي يمر به المجتمع.

    ونأمل بهذا التعديل أن نعمق المسيرة الديمقراطية، وأن نحقق لشعبنا ما يصبو إليه من رفعة ورخاء. والله أسأل وهو خير المستعان ونعم المولى ونعم النصير. صدر في رئاسة الجمهورية في يوم السبت 17 محرم سنة 1426 هجرية الموافق 26 فبراير سنة 2005».

    المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية(ا ف ب)


                  

02-26-2005, 04:05 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)


    المعارضة المصرية ترحب وتطالب بإلغاء حالة الطوارئ
    مبارك يقترح تعديل الدستور لانتخاب الرئيس بالاقتراع المباشر

    أحدث اقتراح الرئيس المصري حسني مبارك تعديل الدستور بجعل انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السياسي المباشر بدلاً من الاستفتاء هزة مفاجئة في الأجواء السياسية المصرية، وتنوعت ردود الفعل بين الحرس القديم، من رجالات الحزب الوطني الحاكم، الذي حاول لجم التداعيات واعتبار الخطوة رغبة في الديمقراطية لا استجابة لضغوط داخلية أو خارجية.
    وبين المعارضة المصرية التي اعتبر بعضها الخطوة مرتبطة بالاحتجاجات الأخيرة ضد التجديد والتوريث في مصر بينما رأي البعض الآخر انها متواضعة وفي حاجة إلى سلسلة أخرى من الاصلاحات الديمقراطية.

    الحرس القديم

    في سياق المحاولات المعهودة لتفريغ أي خطوة اصلاحية من مضمونها، وقبل بدء اجتماعات مجلس الشعب المصري غداً لمناقشة طلب الرئيس المصري حسني مبارك تعديل المادة 76 من الدستور لاقرار انتخابات مباشرة للرئيس من بين أكثر من مرشح.
    وأعلن رئيس مجلس الشعب (البرلمان) فتحي سرور شروطاً عدة لترشيح المستقلين، موضحاً أنه يجوز لهم الترشيح عقب حصولهم على تأييد عدد معين من نواب المجالس النيابية والشعبية المحلية بل يجوز للمرشح المنتمي إلى حزب أن يتقدم أيضاً للترشيح بعيداً عن الحزب شريطة الحصول على هذا التأييد في المجالس النيابية والمحلية.
    وكشف أن النواب المنتمين في المجالس النيابية والشورى المحليات لهم حق فقط في تأييد مرشحي الرئاسة من دون النواب المعينين.
    وأكد سرور أن التعديل المقترح من رئيس الجمهورية جعل مصر تنضم إلى فئة الدساتير التي تمنح حق الانتخاب الحر المباشر لرئيس الجمهورية، مشيراً الى ان هذا النظام معمول به في ثلثي جمهوريات العالم. وقد أتاح التعديل لأي شخص التقدم للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بشروط معينة ضماناً للجدية حيث أجمعت كل دساتير العالم على ضرورة أن يلقى المرشح لهذا المنصب تأييداً كبيراً لترشيحه، وأن يكون مقبولاً ومؤيداً بعدد من ممثلي المجالس النيابية أو الشعبية أو الاثنين معاً.
    في المقابل هناك نوع آخر من الدساتير يتطلب تأييداً من عدد من المواطنين قد يكون بالآلاف أو الملايين. ولكن التعديل المقترح والذي تقدم به الرئيس مبارك أخذ بالنوع الأول الذي يتطلب تأييد ممثلي المجالس النيابية والشعبية المحلية. وقال ان التعديل تضمن حكماً انتقاليا حرصا على مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين سمح للأحزاب السياسية بالتقدم بمرشحيها القياديين في الانتخابات المقبلة. وهو حكم انتقل لانتخابات عام 2005 فقط.
    وكذلك منح التعديل حق تشكيل لجنة عليا للإشراف على العملية الانتخابية منذ بداية الترشيح حتى إعلان النتائج ولضمان سلامة عملية الاقتراع الذي يتم في يوم واحد.
    وأشار سرور إلى أن مجلس الشعب سيعقد اجتماعين يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة التعديل بناء على الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية إلى مجلسي الشعب والشورى (والجلسة) ستضع تصورا مبدئيا لهذا التعديل، ثم ينعقد المجلس في 14 مارس المقبل لمناقشة هذا التقرير.

    وقال سرور في تصريحات صحافية له ان مجلس الشعب سيحيل هذا التقرير مرة أخرى إلى اللجنة التشريعية بالمجلس لمناقشته لمدة شهر على الأقل، وتعد تقريرها بعد أن تتلقى اقتراحات نواب الشعب حول هذا التعديل أو غيره من التعديلات المقترحة من النواب حول مواد الدستور وأن المجلس لن ينظر هذا التقرير قبل 12 مايو المقبل.
    ثم يعرض قرار المجلس النهائي على الاستفتاء العام الشعبي للموافقة عليه من عدمه.

    «الاخوان» يرحبون

    رحبت حركة «الإخوان المسلمين» باقتراح الرئيس المصري ووصفته بأنه «خطوة ايجابية على طريق الإصلاح السياسي الذي يستلزم إطلاق الحريات العامة ومنها حرية تكوين الأحزاب وإصدار الصحف». ودعا المرشد العام للحركة المحظورة محمد مهدي عاكف في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه الى «وقف العمل بقانون الطواريء فضلاً عن ضرورة تشكيل لجنة مستقلة للاشراف على الانتخابات» والى «الغاء كل المحاكم والقوانين الاستثنائية المقيدة للحريات والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ومثولهم أمام قاضيهم الطبيعي».

    رسالة إلى الخارج

    قال فهمي ناشد نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد في مجلس الشورى ان القرار هو رسالة الى الخارج بأن مصر مؤهلة للاصلاح الديمقراطي من تلقاء نفسها حيث بدأت منذ سنوات، وقال بالنسبة الى الداخل فان هذا القرار يأتي استجابة لمطلب شعبي عبرت عنه الأحزاب المصرية وتوافقت عليه.

    التجمع: خطوة إيجابية

    قال حسين عبد الرازق أمين عام حزب التجمع ومقرر لجنة الدفاع عن الديمقراطية ان قرار مبارك يعد من حيث المبدأ خطوة إيجابية تأتي استجابة لمعركة طويلة خاضتها أحزاب المعارضة منذ عام 1991 حين أصدرت بيانا وقع عليه رؤساء أحزاب التجمع والوفد والأحرار والعمل والأمة ومصر الفتاة، والخضر ومصر العربي الاشتراكي والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في ذلك الوقت وطالبت فيه بانتخاب رئيس الجمهورية انتخابا عاماً مباشراً من بين أكثر من مرشح.

    الأحرار والتكافل

    ورحب الدكتور أسامة شلتوت رئيس حزب التكافل بقرار الرئيس مبارك مطالباً بتشكيل حكومة تكافل وطني لمواجهة الضغوط الخارجية وتخصيص حقيبة وزارية لكل حزب. وقال محمد فريد زكريا عضو مجلس الشورى وممثل حزب الأحرار أن مبادرة الرئيس مبارك هي صفعة مدوية لمزايدات الخارج وتصريحات الادارة الأميركية، وقال ان القرار اختبار لقدرة وشعبية أحزاب المعارضة.

    كفاية: خطوة ناقصة

    من جهة أخرى قلل جورج اسحق الناطق باسم حركة كفاية من قيمة الخطوة المقترحة مقارنة بالاجندة الديمقراطية التي تسعى إليها حركته وكشف عن نية كفاية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
    وأكد إسحق ان الحركة تطالب بتأمين حق جميع المواطنين في الترشح لمنصب رئيس الدولة ونائبه بغض النظر عن الانتماء للأحزاب السياسية من عدمه، وان ضمانات الجدية يجب ألا تخرج عن الأعراف الدستورية في المجتمعات الديمقراطية مثل ايداع مبلغ مالي، أو الحصول على عدد معين من توقيعات المواطنين وليس الترشح باسم أحزاب بالضرورة.

    مرشحون منافسون

    على صعيد متصل يتردد في الأوساط السياسية المصرية ان حركة «كفاية» تفكر في ترشيح الدكتور حسام عيسى عضو المكتب السياسي الناصري السابق للرئاسة كما تفكر في ترشيح نائبين له ينتميان لتيارات سياسية متباينة تمثل الاتجاهات الكبرى في السياسة المصرية. كما تشير نفس المصادر إلى أن الحركة تناقش أسماء أخرى، وإن كان التعديل الدستوري المقترح قد يغير الاعتبارات المهمة في تحديد أسماء المرشحين.

    البيان - القاهرة ـ سعيد الشحات:

                  

02-26-2005, 04:23 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)


    مبارك يستجيب ويعدّل الدستور .. والرئيس بالانتخاب

    كان من المقرر أن يلقي الرئيس المصري حسني مبارك خطابا سياسيا في احدى المدن الريفية المصرية: مدينة شبين الكوم عاصمة محافظة المنوفية دلتا مصر التي ينتمي لها الرئيس....ولكن أحدا لم يتطرق اليه ولو بصيص من الشك في أن الرئيس مبارك سيغير موقفه من القضية التي أثارت الرأي العام المصري والعالمي فضلا عن القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
    ولكن الرئيس مبارك وظف هذه الخطبة التي بدت للجميع اعتيادية لإلقاء قنبلة حقيقية فجرت الركود في الحياة السياسية المصرية مرة واحدة وسيكون لها انعكاسات كبيرة وان كانت غير محددة على المستقبل السياسي لمصر وربما المنطقة العربية.

    ففى الساعة العاشرة من صباح أمس وصل الرئيس مبارك الى كلية الحقوق في جامعة المنوفية لالقاء خطاب على القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة وطلاب كلية الحقوق، وتأخر وصوله نحو عشر دقائق.
    بدا الرئيس مبارك هادئا كعادته وهو يلقى خطابه في الأمس وكأنه يتحدث عن شأن من الشؤون الاعتيادية التي تمر بالحياة السياسية المصرية والعربية. غير أن علامات الإرهاق كانت أيضا بادية عليه على الأغلب نتيجة للجولة التي قام بها قبل أن يصل الى الكلية. والتزم الرئيس بدقة بالنص المكتوب ولم يخرج عنه ولو قليلا كما درج على ذلك في الخطب الأخرى أمام جمهور كبير.
    ويصور مناخ المفاجأة أن قليلين حتى من المتخصصين في متابعة الخطاب اكتفوا بعادة مشاهدته في المساء أو الاستماع إلى عرض تفصيلي له بالقنوات الإذاعية أو التلفزية العربية، وما أن علم البعض بالقرار حتى اهتزت القاهرة وأخذ المراقبون المحليون والعرب والدوليون يذرعون القاهرة ومصر كلها بحثا عن مصادر تفسر المفاجأة أو عارفين ببواطن الأمور لمعرفة الانطباعات الأولية عن النتائج المباشرة والبعيدة المدى لقرار الرئيس مبارك.

    المفاجأة هى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر ستكون مباشرة وتعددية وتنافسية. المفاجأة بدت هذه المرة كبيرة، ولكنها في الواقع لا تختلف كثيرا عن أسلوب الرئيس مبارك في اتخاذ القرار. فهذا هو الانطباع الذى ترسخ في أذهان المتابعين للحياة السياسية المصرية منذ اقل قليلا من ربع قرن، عندما تولى الرئيس مبارك الرئاسة المصرية بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981.
    فالرئيس مبارك يستعمل هدوءه وضبط النفس الصارم المعروف به، وميله للغموض في ما يتعلق بقضايا مصيرية، لكى يفاجأ الجميع بقرارات لم تكن متوقعة على رغم كونها مطروحة على الرأى العام، ورغم كونها شبه اجماعية أحيانا. وربما يعود ذلك لاعتياد الرئيس على السرية المطلقة كما يؤكد الذين عرفوه أثناء خدمته الطويلة بسلاح الطيران المصري.

    ويفسر البعض هذا الميل للمفاجأة تفسيرا آخر، وهو أن الرئيس مبارك لا يثق كثيرا في السياسيين المصريين وهو يتأفف من السياسة بذاتها، ويميل للاعتقاد بأنها بطبيعتها فاسدة وأن أكثر السياسيين لهم مصالح خاصة وأن الاختلاف والخلاف حول شؤون السياسة هى أمور غير مبررة، وأن السياسة والمجتمع مثله مثل فن الطيران من الأمور التي لا تحتمل اجتهادا، وأن المصالح القومية معروفة ومحددة وليس لها غير طريقة واحدة لخدمتها، وهو ما يجعلها أقرب للعلم والتخصص المهنى منها الى الأيديولوجيات والأهواء الشخصية والانقسامات الحزبية.
    ويعد هذا التصور للسياسة أحد أسباب نفور الرئيس مبارك من المكالب السياسية والدستورية التي تطرحها الأحزاب والشخصيات العامة. بل ان الرئيس مبارك لا يثق كثيرا حتى في المحيطين به نادرا ما يفصح لهم عن مكنون صدره، أو يبلغهم بقراراته قبل أن يتخذها بالفعل تحوطا من العادة الشعبية المصرية في نقل الأخبار في دقائق سواءً كانت صحيحة أو زائفة.
    وغير الطقس الاعتيادي غير المتأهب للخطاب وموقعه والمناسبة التي ألقيت فيه، فان وقع المفاجأة كان مؤكدا لأسباب أخرى. ففي طريقه إلى المشاركة في مؤتمر الاتحاد الأفريقي في أبوجا في نيجيريا يوم 29 يناير الماضي صرح الرئيس مبارك لرؤساء تحرير الصحف المصرية بأن «الدعوة لتغيير الدستور باطلة» وأن نظام الاستفتاء مؤسس على ترشيح البرلمان.
    وفضلا عن التعبير المتشدد الذي استخدمه في وصف المطالبة بتعديل الدستور وتغييره وخلوها وخاصة في ما يتعلق بطريقة انتخاب رئيس الدولة غالى الرئيس مبارك في مخاوفه وتطيره من الاقتراب من الدستور وتعديله أو تغييره بأن صرح بأنه «لن يقدم على عمل يكون نقطة سوداء في تاريخ مصر».
    ولا شك أن هذا التصريح كان يتعلق بقضية تعديل الدستور. ويعكس هذا التصريح القلق الشديد الذي يشعر به الرئيس مبارك حيال الاستقرار السياسي في مصر أن أقدم على اتخاذ هذا القرار. وكان الرئيس قد حذر المفكرين الذين التقى بهم قبل افتتاح معرض القاهرة للكتاب بعشرة أيام بأن يحرصوا على أن لا «تتبعزق البلد من أيديهم بالعودة الى النظام السائد قبل 23 يوليو 1952 حيث كانت هناك حكومة كل ستة أشهر» على حد تعبيره.
    في ضوء هذه المخاوف وهذه التصريحات هل يمكن النظر اذن الى قراره بتعديل المادة 76 من الدستور باعتباره أمرا اختمر في رأسه فقط خلال أقل من شهر، في ما بين تصريحه في 29 يناير وخطابه في الأمس؟

    هناك ثلاثة تفسيرات للمفاجأة من حيث الشكل والمضمون.

    أول هذه التفسيرات أن الرئيس مبارك استجاب هذه المرة لضغوط الولايات المتحدة التى ازدادت على نحو ملحوظ خلال الأيام القليلة الأخيرة. فكان الرئيس جورج بوش قد أعاد التأكيد على أن «تقود أمة مصر العظيمة الطريق الى الديمقراطية» وذلك أثناء زيارته الأخيرة لأوروبا.
    ومن ناحية أخرى، فان المراقبين يجمعون على أن اللقاء بين كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية والسفير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري في واشنطن.. كان عصيبا بالفعل، وأنها أبلغت الوزير المصري رسالة متشددة للغاية مشيرة الى الموقف في الكونجرس الأميركي الذي يتحول بصورة سلبية ملحوظة وقوية للغاية ضد مصر في ما يتعلق بقضايا كبيرة وكثيرة من بينها قضية الديمقراطية منذ أيام.
    واذا صحت تلك الرواية فان الاستنتاج هو ان الإدارة الأميركية قد صعدت ضغوطها على الدولة المصرية للقيام بإجراء كبير ومؤثر يصلح لأن يمثل «انجازا» للإدارة في ما يتعلق بقضية التحول الديمقراطي في أهم وأكبر الدول الحليفة للولايات المتحدة وهى مصر والسعودية وذلك للرد على انتقادات المؤسسة الليبرالية الأميركية بل وقطاع كبير من الشيوخ الجمهوريين التي تقول أن الإدارة تتحدث عن الديمقراطية فقط مع الدول التي تنفر منها وتتأسى هذه المطالب بالنسبة للدول الحليفة لها.
    وبينما يحرص الخطاب المصري على أن ينفي تماما تعرض مصر لضغوط أو استجابتها لها، لا يمكن للمراقب والدارس المتخصص أن يستبعد أهميتها بل وربما أن ينسب القرار الأخير للرئيس مبارك لها. فالرئيس مبارك يحرص تماما على أن تبدو قراراته تعبيرا عن المصالح القومية المصرية، وأن ينفي قبول أى ضغوط خارجية. ولكن ارتباط الضغوط الأميركية بمصالح استراتيجية مصرية وعربية جوهرية قد يفسر الاستجابة السريعة هذه المرة لتصريحات بوش وحديث رايس العصبي حول الإصلاحات المصرية.

    أما التفسير الثاني فهو لا يختلف كثيرا. ويقول هذا التفسير ان الأجهزة السيادية المصرية كانت تضغط على الرئيس مبارك بأن يبادر لتغيير طريقة انتخاب رئيس الجمهورية لتحقيق أهداف عدة، أولها هو أن يجنب النظام السياسي المصري الحرج البالغ المتمثل في أن أكثر من دولة عربية قد أجرت شكليا انتخابات رئاسية تعددية.
    فاليمن الذي كان منذ عقود قليلة بعيداً عن الانتماء لعالم الحداثة أجرت مثل هذه الانتخابات منذ عامين، كما أن تونس أجرت انتخابات مماثلة العام الماضي ولم تتحرج من دعوة مراقبين دوليين للتعامل معها. ومن الصعب أن تظل مصر بعيدة حتى عن هذا الإجراء الشكلي، من دون أن ينال ذلك من مكانتها أو يكرس الانطباع بالركود السياسي السائد عنها بما لذلك من نتائج دولية ومحلية.
    ويبدو أن الرئيس مبارك قرر أن يستجيب لنصائح أجهزته السيادية العليا وخصوصا بعد ما اطلع على الموقف الأميركي. وبمعنى أخر يكون الرئيس مبارك ـ وفقا لهذا التفسير ـ قد فضل أن يتناسى الاعتبارات الشخصية التي تلح بأن يكون نموذجا وحده وغير قابل للمنازعة أو المنافسة وأن يأخذ بالرأي العام السائد في أوساط الدولة المصرية والتي لا تعانى من أي هواجس حول حتمية إعادة انتخاب الرئيس مبارك، وحول كون الإجراء ذاته شكليا محضا.
    ويؤكد هذا التفسير أن الضمانات التي أخذت بها صيغة التعديل التي قدمها الرئيس مبارك تتشدد في التحكم من أعلى في طبيعة المنافسين، حتى لو كان محكوما عليها بعدم الدستورية.

    أما التفسير الثالث فهو أن القرار كان مفاجأة بمعنى أخر، وهو أن الدولة المصرية كانت تعانى من تخبط واضح في ما يتعلق بالموقف من الضغوط الداخلية والخارجية المتنامية للقيام بإصلاحات سياسية ودستورية، أو انها أخذت بمنهج التجريب، في ما بين التشدد واللين في مواجهة هذه المطالب. فان نجح التشدد «يكون خيرا وبركة» كما يقول المصريون، من وجهة نظر الدولة بالطبع. أما ان لم يفد في وقف تنامي المطالب بالتغيير والإصلاح تنتقل الدولة إلى موقف أكثر لينا، وان لا يغير بالضرورة من «طبيعة الأشياء».

    ووفقا لهذا التفسير فان التعديل الدستوري المقترح تمت صياغته بدقة بالغة ومن المتوقع أن يطبق بسرعة قبل أن يفيق المجتمع السياسي من وقع المفاجأة، من أجل أن يجهض تنامي حركة الإصلاح السياسي والدستوري، وذلك بأن يستجيب جزئيا وبصورة عمدية لجانب وحيد من تلك المطالب، وهو تعديل نظام انتخاب رئيس الجمهورية.
    فمن ناحية، لا يستطيع أحد أن يرفض القرار الذى طالب به. كما أن من الصعب أن يستمر المجتمع السياسي في المطالبة بإصلاحات أعمق حيث يصور ذلك باعتباره تشددا. وبذلك استغلت الدولة ببراعة نقطة الضعف الرئيسية في حركة الإصلاح الداخلي وهو تركيزها على هذه المسألة بحيث صارت معروفة شعبيا بطلب تغيير المادتين 76و 77 من الدستور على حساب الإصلاحات الدستورية الأشمل والأعمق.

    وبتعبير أخر فان الأخذ بهذا التعديل الجزئي قد يكون الطريقة الوحيدة لتجنب النظرة الكلية للإصلاح السياسي والدستوري في مصر، ولوقف توسع وتنامي حركة الإصلاح الدستوري. وفضلا عن ذلك فان القرار تمت هندسته بحيث يبلغ الرسالة نفسها التي حرصت ثورة يوليو وجميع رؤساء الجمهورية السابقين على توصيلها للرأي العام، وهى أن الزعيم أو الرئيس يعطى ولا يستجيب للضغوط أو المطالب.

    وطور الرئيس مبارك هذه الصيغة بحرصه على أن يبلغ مستمعيه مهما كانت أهميتهم بأنه لا يستجيب لعملية «لى الذراع» كما يسميها. بل أن الرئيس مبارك «حرق» المعارضة الحزبية المصرية التي يعتقد الجمهور أنها مستأنسة وأكثر ملكية من الملك بأن حصل على موافقتها العلنية على تأجيل قضية الإصلاح السياسي والدستوري بكاملها الى ما بعد الاستفتاء على الرئاسة ثم اتخذ قرار التعديل حتى قبل الدخول في معمعة الاستفتاء بفترة كافية.
    وهو يقول بذلك الشيء نفسه. «انه يستطيع أن يكون أكثر كرما» مما تطالب به المعارضة الحزبية او الشرعية كما يفضل أن يسميها. ولكن هل تحقق الدولة هذه الأهداف؟

    من الصعب التكهن بالنتائج المستقبلية لهذا القرار. فمن المؤكد أن التعديل المقترح لا يكاد يؤثر على طريقة عمل النظام السياسي في مصر. ومن المؤكد أن غاية ما يمكن لحركة الاصلاح تحقيقه هو خوض معركة رئاسة رمزية. ولكن من الصعب القطع بأن الحركة ستقف عند هذا الحد. ومن يتابع المناقشات التى تدور في كواليس الحركة الإصلاحية المصرية يمكنه أن يرصد خلافا بين موقفين.

    فالبعض يطالب بمواصلة المسيرة والضغوط، والبعض يقول بأولوية تفعيل التنازل الذى قدمته الدولة بالاهتمام بخوض معركة رئاسة قوية تتقدم بوعي المصريين مسافة كبيرة. ووراء هذا الاختلاف في التوجه نظريتان: الأولى ترى أن الضغط الشكلي أثمر بالفعل هذا الانتصار الجزئي وأن استمرار الضغط أو «النضال» الداخلي يمكن أن يسفر عن تغييرات وإصلاحات أعمق.

    أما النظرية الثانية فتقول بعدم حكمة تحدى جهاز الدولة البيروقراطي المصري العتيق وإلا كانت النتيجة هي خسارة كل شيء. ويمكننا أن نعكس المنطق الكامن وراء هاتين النظريتين لنراهما من وجهة نظر الدولة. فالنظرية الأولى تعبر عن الخط المتشدد السائد في أوساط وزارة الداخلية مثلا، ويقول إن أي تنازل ولو صغير أمام الحركة الشعبية يضاعف نمو الحركة ويجعل مطالب الإصلاح السياسي والدستوري بعيدة عن إمكان التحكم من أعلى.

    أما النظرية الثانية والمعتقد أنها الأكثر شعبية بين أجهزة أمنية وسيادية أكثر ذكاء واطلاعا على الأحوال الداخلية والدولية الحقيقية فتقول إن التشدد ليس هو الحل الأمثل وأن الأفضل هو القيام بمناورة سياسية أشد ذكاء تجعل من الممكن تهميش الحركة الإصلاحية وتحقيق أهداف قومية في الوقت نفسه.

    البيان - القاهرة ـ د. محمد السيد سعيد*:

    ـــــــــ
    * د. محمد السيد سعيد هو المدير الجديد لمكتب البيان بالقاهرة.

                  

02-26-2005, 04:43 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الزملاء الأعضاء والقراء..

    ســــلام وتحية..

    اعتبر ان يوم السبت هو يوم أمل في ديموقراطية قادمة.. لسببين:

    الأول هو قرارات الرئيس مبارك المفاجأة التي أثلجت قلب كل المصريين ومن يعيش تحت سماء مصر..

    والثاني هو إستقالة رئيس توغو المؤقت فاوري جناسينجبي، الذي أثار أزمة باستيلائه على السلطة عقب وفاة والده بساعات، مخالفا الدستور.. الأمر الذي أدى لعزله من المنظمات الأفريقية كالإتحاد الفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، ومنظمة الفرانكفونية..
    ..
    ولنأمل في غد أشرق.. لقارتنا ولبلدنا..
                  

02-26-2005, 04:51 PM

Mamoun Zain
<aMamoun Zain
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الاخت رجاء شكرا لنقل الخبر الذى هو قطعا خبرا غير عاديا يجدر بالقوى السياسية المصرية كافة ان تحتفل به
    لقد قرأت مقالا اليوم للصادق المهدى فى جريدة الشرق الاوسط يتحدث فيه عن الميثاق العربى للتحول الديمقراطى ويقترح فيه عدة نقاط منها:

    ب ـ النظم الجمهورية تجري إصلاحات دستورية تكفل حقوق الإنسان والحريات العامة، والمجالس التشريعية المنتخبة وتفتح التنافس الانتخابي الحر لرئاسة الجمهورية، وفي هذه الحالة لا مانع أن يرشح أي مواطن مؤهل، حتى أفراد أسر الرؤساء الحاليين ما داموا يلتزمون بالتنافس الحر.

    وقد رايت فى ذلك مصادفة غريبة تحدث بعد أقل من يوم من نشر المقال وكأنى بحسنى مبارك يستجيب لنداء المهدى!! ... بالطبع هى مصادفة ورأيت نقلها قى بوست منفصل بعنوان " هل هذه نبوءة سياسية ؟"

    هل هذه نبوءة سياسية ؟
                  

02-26-2005, 08:53 PM

Elsadiq
<aElsadiq
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Mamoun Zain)

    عزيزتي رجاء


    لا يمكن لعاقل أن يتصور أن هذه الخطوة قد أتت من مبارك ( نزل عليه الوحي ليلاً ) أو من ضغط شعبي , فالضغط الدولي بقيادة أمريكا لا يمكن أن تغفله العين في هكذا إجراء , وهو الضغط الوحيد بالمناسبة وليس أحد الضغوطات , فليس للشعب أي دور في هذا الأمر ..
    وهذا يدل على أن هذه الخطوة هي جزء من مخطط كبير , وأن كل خطوة فيه معروف نتائجها , بحيث لا يأتي إلى سدة الحكم إلا من ترضى عنه أمريكا , ومن سترضى عنه أمريكا لن يكون في صالح الشعب أبداً ..
                  

02-27-2005, 07:54 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Elsadiq)

    الصادق العزيز..

    ســـلام وتحية..

    الضغط الأمريكي واضحا ليس فقط في هذه الخطوة وهنا في مصر.. بل في كل الخطوات التي تحيط بنا عربيا وافريقيا..

    دعنا نتفاءل خيرا..

    شخصيا كنت ولا زلت من المؤمنين بمبدأ المحاسبة لرموز نظام الخرطوم.. ولكن الاتفاقيات التي وقعت وستوقع غضًت النظر عن المطالبة الصريحة.. اليوم يجئ مجلس الأمن ليطالب بمحاسبة من ارتكبوا جرائم دارفور.. وهم عامل مشترك في كل الجرائم المرتكبة في السودان عموما.. فهل أرفض هذه الخطوة لأنها اتت من مجلس الأمن أو أمريكا مثلا..؟ لا.. نعتبرها بداية تفضي لأخريات..

    ودي..
                  

02-27-2005, 07:19 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Mamoun Zain)

    العزيز مامون..

    ســـلام وتحية..

    سأنقل لك ما كتبته في البوست خاصتك:

    هده ليست نبوءة سياسية.. ولكنها قراءة وفهم الرسالة الواضحة التي أرسلتها الولايات المتحدة لإجراء الإصلاحات في الشرق الأوسط.. بعد تفشي ظاهرة توريث الأبناء..
    ..
    في الفترة القريبة الماضية ويوم رحيل الرئيس الحريري كنت اتابع الأخبار فوجدت ان معظم الساسة اللبنانيين هم أبناء ساسة قدامى.. عمر كرامي (رشيد كرامي) وهو رئيس حكومة الآن.. وليد جنبلاط (كمال جنبلاط)... الخ.
    لقد تحايل الرؤساء الجمهوريين على دساتير بلدانهم فحولوها بقدرة قادر إلى ملكية..
    ..

    هذا حديث عن العموم.. فماذا عن الخاص بسوداننا..؟

    هل الأحزاب التي تورًث وتأتي للحكم لا ينطبق عليها مثل هذه النظريات..؟

    لنتوقف هنا،،



    ودمت..
                  

02-27-2005, 02:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الاخت رجاء
    تحية طيبة
    لقد تاخرت مصر كثيرا عن التحول الديموقراطى الحقيقى بسبب طيور الظلام..

    الرئيس مبارك له رصيد كبير من الانجازات..يعرفها كل مواطن مصرى غير مؤدلج..وان الخطوة الشجاعة التى اتخذها امس تعتبر اول الغيث..ونتمنى من المعارضة الديموقراطية المصرية الحقيقية وليس معارضة المتعوس وخايب الرجا من القوميين الناصريين والاسلاميين.. ان تثمن ذلك جيدا وان تقدم مشروع متكامل لوضع دستورى جديد مكمل لهذا الخطوة الجديدة..ان تكون مصر جمهورية برلمانية ومنصب الرئيس سيادي ومع نائب ..نتمنى من الرئيس مبارك ان يستقيل من الحزب الحاكم ويتحول الى شخصية قومية بقامة مصر المحروسة حتى يتحول الحزب الحاكم الى حزب عادى ينافس بقية الاحزاب المصرية باسس عادلة..ونهيب بكل التنوريين المصريين العمل على اتاحة المنابر الحرة ومخاطبة الشعب المصرى بخطاب عقلانى يوضح خطورة الاحزاب الدينية وتزييفها للدين حتى لا يستغلو مناخ الحريات السائد فى الفهلوة السياسية التى يتقنوها تماما..نحن نتمنى للرئيس المصرى ان يختم حياته السياسية بشرف كما بداها..ويصبح مع عمالقة افريقيا..جوليوس نياريرى..وليبورد سنغور ودنيال ارب موى ..بنقل مصر المرحلة جديدة تعيد لها دورها الريادى فى التغيير فى المنطقة التغيير الناعم الذى لا يكلف خسائر فى الارواح والممتلكات
                  

02-27-2005, 05:58 AM

omer alrubatabi

تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: adil amin)

    عدس
                  

02-27-2005, 01:05 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: adil amin)

    الفاضل عادل..

    ســــلام ومحبة..


    شكرا لإضافتك القيًمة.. وأتمنى عودتك ورؤية موضوع العزيز مامون زين لنعرف رأيك ايضا..

    ودي..
                  

03-01-2005, 03:21 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الاخت رجاء
    تحية طيبة
    عدت لارد على موضوع مامون ..موقفى من احزاب السودان القديم منشور فى هذا المنبر واكثر من مرة ..وقدمت لها نقد وافى...ام موضوع الامام السيد الصادق المهدى..فى الحقيقة ..اذا كا ن السيد الصادق يدعو لتطوير العمل السياسى فى المنطقة والاحزاب السياسية فعليه ان يفصل المكتب السياسى لحزب الامة فصل تام من عباءة الطائفية والعائلة المالكة(الامامية)..وبذلك بدلا ان ينحصر حزب الامة فى الغرب والوسط..يغطى السودان بالكامل لان المكتب السياسى سيكون مفتوح لكل اهل السودان بصرف النظر عن عرقهم او دينهم او منطقتهم ..وهو الان يرواح مكانه رغم تسويق اعضاء الحزب لمقولة انهم حزب ديموقراطى يوزع السلطة باسس عادلة وان مستعد اعطيك اسم اكثر من شخصية سودانية متميزة من دارفور وكردفان من طائفة الانصار يمكنها ان تكون رئيس واعضاء المكتب السياسى للحزب..ويحملون مؤهلات فنية واخلاقية ايضا تجعلهم يستحقون هذه المناصب ..
    اما الديموقراطيات الماضية فى السودان لم تكن ديموقراطيات حقيقية..لانها تعتمد على وعى لناس الدينى البسيط وليس البرنامج السياسية الناجحة..والديموقراطية الحقيقية ان يترشح شخص يطمح فى منصب رئيس الوزراء فى فى جوبا او كريمة او نيالا او كسلا وتكون فرص فوزه متساوية وليس النزول فى الجزيرة ابا..اذا اراد الانصار ترشيحه ليكون امام هذا شانهم ام رئيس الوزراء فهو شان سوداني يهم كل اهل السودان..وشان سياسى بحت قابل للنقد والتقييم والنجاح والفشل ..والاقصاء ايضا بالوسائل الدستورية وليس لبنان عنكم ببعيد
    لذلك كما قال تلستوى من السهل ان تؤلف 20 كتاب فلسفة ولكن من الصعب الالتزام بمبدا واحد..والمطابقة بين الاقوال الافعال هو المحك الذى تتجسد فيه الازمة السياسية فى السودان ككل
    تحياتى للاخت رجاء واتساءل اين وصل كتاب الانسان الان...ارجو عرضه على اهل الفكر المصريين...
                  

03-01-2005, 04:59 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: adil amin)

    العزيز عادل..

    ســـلام ومحبة..

    شكرا لك على العودة والمساهمة الغنية عن الموضوع المثار..

    اما عن الكتاب فقد سلمته للزميل فكري عبدالمطلب الذي يحرر الصفحة الثقافية في جريدة البيان وقام بعرضه وهو في انتظار دوره من النشر.. وبالمناسبة كنت قد سلمته له قبل سفري لأسمرا.. وعندما عدت وسألته وجدته ينتظرني ليأخد عنوانك البريدي لمراسلتك لأنه أعجب بفكرك وما تريد توصيله.. وقد وعدته ان أجمع بينكما "الكترونيا"..

    دمت.. ودام تواصلنا..
                  

02-27-2005, 08:14 AM

عمر الفاروق شيخ الدين

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    العزيزة رجاء:
    بعيداً عن الضغوط الأمريكية والتي لا تخفي علي أحد ألا تعتقدي أن مثل هذا القرار يشبه للحد البعيد تلك القرارات التي جاءت بعمر البشير رئيساً بعد أن حاولت الأنقاذ أن تؤكد شرعيتها في الحكم بعد أن أجمع الجميع أنها جاءت مغتصبة لحقوق الشعب ...
    نعم أعلن أن السودان حينها مقبل علي إنتخابات حرة ونزيهة ويمكن لكل شخص أن يتقدم للرئاسة ولعلك كنت من المتابعين لتلك المهزلة الرئاسية والتي تقدم فيها ( اللي يسوي واللي مايسواش) ..
    إذن اذا أجمع الجميع علي أن قرار حسني مبارك هو قرار ديموقراطي فهذا يؤكد أيضاً شرعية حكم عمر البشير والذي أتي لفترة رئاسية جديدة بنفس السيناريو ..
    ولكن الواضح أن حسني مبارك سيكون مثل عمر البشير وسيحكم مرة أخري لأن الاحزاب الساسية في مصر حالياً متهالكة وليست ليدها الامكانيات الكافية لخوض معارك انتخابية وبالتالي هذا هو قرار علي ورق لن يغيير شئ علي المدي القريب وللنتظر المدي البعيد ..
    لك التحية الأخت رجاء ...
                  

02-27-2005, 01:46 PM

Mamoun Zain
<aMamoun Zain
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: عمر الفاروق شيخ الدين)

    الأخت رجاء
    شكرا على التعليق واود ان اقول اننى ورغم اعتقادى بان هذه خطوة سياسية هامة ، الا اننى اتفق تماما مع الاخ عمر الفاروق فيما ذهب اليه بان هذه الخطوة - على الاقل حاليا - لا تعنى الكثير حيث لن يقدر احد على التنافس مع الرئيس مبارك حاليا، وقد ذكر رئيس احد الاحزاب انهم لن يرشحو احد اذا رشح الرئيس نفسه لان الظروق السياسية لا تسمح لاحد بالتنافس مع الرئيس وانهم سيترشحوا فقط اذا لم يرشح الرئيس نفسه.

    لابد لكى تكون الخطوة ديمقراطية مائة بالمائة ان تحدد مدة ولاية الرئيس بفترة زمنية محددة - كفترتين مثلا كما قى الولايات المتحدة او ثلاثة ، وذلك حتى لا يكون من الصعوبة منافسة رئيس بقى فى السلطة ستة ولايات متصلة . كذلك لا بد ان يكون الاعلام ديمقراطيا ويعطى المتنافسين حظا وفرصا للتعريف بالبرامج الانتخابية مثلما يعطى الرئيس ، الامر الذى استبعد حدوثه فى مصر حاليا فى ظل سيطرة شبه مطلقة للدولة على الاعلام.

    الخطوة هذه ستكون مفيدة فى المستقبل اذا تبعتها خطوات مساعدة اخرى تشجع المتنافسين خاصة اذا لم يترشح الرئيس (للمرة السادسة)!
                  

03-02-2005, 04:39 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: عمر الفاروق شيخ الدين)

    العزيز عمر الفاروق..

    ســـلام وتحية..

    تشكر على التعليق الوافي.. وهي وجهة نظر جديرة بالتوقف عندها..

    تحياتي..
                  

02-28-2005, 09:08 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    يرفع لمزيد من القراءة.. والعودة لاحقا،،
                  

03-01-2005, 03:51 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    شكرا يا رجاء..
    أعتقد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح من الرئيس "الذي أصبح فرعونا".. وهذا التغيير جيد بالرغم من أنه جاء بضغط عالمي ولا أقول ضغطا أمريكيا فقط.. لقد استمعت إلى المهندس محمد فريد حسنين في قناة المستقلة يتحدث فأيقنت أن مصر مقبلة على تغيير كبير، ولا يستطيع النظام، ولا الرئيس مبارك أن يوقف من حركة التغيير، لا بقوة ولا بفهلوة واستهبال، كعادة المصريين.. المسائل اختلفت منذ زلزال سبتمبر.. والحمد لله أن جعل مصالح أمريكا تساعد شعوب المنطقة على اجتراح التغيير.. التغيير ليس في يد أمريكا، ولكنه في يد الشعوب في المنطقة، ولكن إذا لم تحسن الشعوب والحكومات التصرف، فإن البديل هو انزلاق المنطقة كلها إلى الفوضى.. ولن يكون بوسع الجيوش أن تتدخل لتقمع الشعوب.. لن يحدث هذا، وقادة الجيوش يعرفون.. مجلس الأمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي دكتاتور.. ما حدث في لبنان درس كبير..
    هذه هي صفحة المهندس فريد حسنين..
    http://mohamedfaridhassanein.net/
    وشكرا يا أستاذة رجاء ..
                  

03-01-2005, 03:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Yasir Elsharif)

    موقفنا السياسي اليوم

    26/2/2005


    بيان من المهندس محمد فريد حسنين بشأن مبادرة تعديل الدستور



    اننا نرحب بماأعلنه الرئيس مبارك يوم السبت 26/2/2005 بشأن تعديل المادة 76 من الدستور الحالى لمصر ، والخاصة بطريقة اختيار رئيس الجمهورية ، لكننا تؤكد على الآتى :
    أن هذا ليس كل ما كنا نطمح اليه ...
    - ربط اختيار رئيس البلاد بضرورة أن يرشحه حزب فيه اخلال بمبدأ تكافؤ الفرص وعدوان على حق المستقلين ، وهم يمثلون السواد الأعظم من الشعب .
    - ربط المرشح بضرورة موافقة مجلس الشعب عليه يمثل أيضا تقييد لهذا الحق الذى يجب ألا يمر على مؤسسات تابعة للحزب الحاكم فى البلاد .
    - لابد من تشكيل جمعية تأسيسية برئاسة رئيس المحكمة الدستورية وعضوية رئيسا محكمتى النقض ومجلس الدولة تتولى تنظيم هذه العملية .
    - لامانع من وجود اشراف دولى على هذه الانتخابات .
    - يجب أن يلغى فورا العمل بقانون الطوارىء التى نعيش فى ظلها منذ اليوم الأول لرئاسة مبارك .
    - يجب أن ينص التعديل المقترح للمادة 76 على أن تكون مدة الرئاسة 5 سنوات وبحد أقصى مرتين فقط .
    عاش كفاح الشعب المصرى .. والله أكبر .. وتحيا مصر
                  

03-02-2005, 11:00 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38125

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: أعتقد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح من الرئيس "الذي أصبح فرعونا"..


    الاخ العزيز ياسر الشريف
    تحية طيبة
    لم اتوقع من انسان متشرب بالفكر الجمهوريى يتبنى هذا الاتجاه فى تقييم حسنى مبارك...الرئيس حسنى مبارك من اكثر الرؤساء ديموقراطية فى المنطقة ...فقط انتبه لمن هم يناؤنه وتذكر كلام الاخوان الجمهوريين عن ثورة مايو التى ايدوها لانها وقفت فى وجه الهوس الدينى الذى تعبر عنه الجبهة الوطنية وهى مبيد ذو قوة ثلاثية للابادة دفعنا ثمنه الان ..المهدى/الهندى /الترابى ..وتذكر بعد ذلك نبؤة الاستاذ التى ساعود لاحقا لالحقها بهذا البوست
    اخى العزيز
    اكبر خطر يهدد مستقبل مصر هم الاخوان المسلمين وهم آخر من يؤمن بالديموقراطية(حادثة اديس ابابا) ولهم تاثير كبير فى المجتمع المصرى ويعدون نفسهم لوراثة النظام المصرى ..وقد دفع كثير من الشجعان المصرين ارواحهم لجعل هذا المارد فى القمقم..مثل فرج فودا ولازال سيد القمنى ونصر حامد ابوزيد يعملان محطة انزار مبكر للشعب المصرى الامى الطيب والمغييب
    ان فساد اعضاء الحزب الحاكم اخف كثير من جحيم طالبان 3 (طالبان 1 كانت فى افغانستان وطالبان 2 فى السودان )والذى تعد له دولة الاخوان المسلمين للمصريين المساكين
    الرئيس حسنى مبارك رجل ذكى وبعيد النظر ويدير مصر بواسطة مستشارين وليس فرعون وان من يقبح صورته لدا الشعب المصرى هو ابواق الاخوان المسلمين المعروفة..وهو رجل عملى قاد طفرة اقتصادية جبارة فى مصر..وان التحول الديموقراطى فى مصر او المنطقة فى حاجة الى مرحلة انتقالية لتحرير وعى الشعوب من تجار الدين والايدولجيين القوميين..بل وجود دستور يحظر الاحزاب الدينية والعنصرية
    ونحن نعتب على الاخوان الجمهوريين على احتجابهم عن المنابر الفكر والمؤتمرات الدولية وترك الامر لاخصائى التجميل الذين يصرون علي تسويق الشريعة الي يومنا هذا رغم انهاتتعارض مع الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى ستفرضه امريكا على كل دساتير المنطقة..ونتمنى من الاخوان الجمهوريين ان يكونو اكثر ديناميكية فى تعرية هذه البضاعة الكاسدة والفكرة الجمهورية هو الشىء المفيد الوحيد الذى يمكن ان يقدمه السودان للعالم ولمصر الشقيقة فى المرحلة الراهنة..اسحبو هؤلاء الى ساحة المناظرات حتي يتبين الرشد من الغي..اتمنى مناظرة بين مرشدهم عاكف والاخ عمر القراي فى تلفزيون مصر الرئيسى ...
                  

03-01-2005, 10:00 PM

wadaldeem

تاريخ التسجيل: 03-05-2002
مجموع المشاركات: 386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    يارجاء والله ماتشاوم لكن فى التاريخ المصرى وخاصة بعد يوليو الحكام مابفكوها الى للقرافة على كل الكنت مستغرب ليه جدا عند المصريين انو الململة تشمل كل مناحى الحياة وفى النهاية تقع فى راس الحكومة-مجلس الوزراء-يعنى كل غضبهم كان مصبوب فى رئيس الوزراء -صدقى........عبيد واخيرا نظيف لكن الجديد فى الموضوع ظهور الململة من موسسة الرئاسة نفسها وقدرو يحددو مبارك بالاسم ودى خطوة كبيرة لى صالحهم وانا بفتكر انها فى الطريق الصحيح
    ويارجاء دقت قنديل ماراحت شمار فى ورقة
                  

03-02-2005, 10:18 PM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الاستاذة رجاء
    شكرا على نقل هذا الخبر الهام لنا.. واهميته تنبع فى تقديرى من الاعتراف الواضح بحتمية التحول الديمقراطى حتى ولو عاد الرئيس مبارك للرئاسة من جديد وهذا ما اراه فالسلطة متغلغلة بامنها ومراكز قوتها الاقتصادية فى تلافيف المجتمع المصرى والمستفيدين من السلطة قادرون على التناسخ السياسى Political incarnation (مصطلح منجور من عندى) والعودة الى المسرح بطرق مختلفة فالمؤسسة العسكرية فى مصر منذ عهد عبدالناصر ومرورا بالسادات ووصولا الى مبارك اصبحت مؤسسة اقتصادية - عسكرية - سياسية تتحكم على كل مفاصل السلطة بإحكام ولن تترك الدجاجة التى تبيض ذهبا لتفر منها الى غيرها ببساطة.. ان ذلك اشبه باحلام زلوط..

    لك الشكر وللإخوة المتداخلين..

    نورالدين منان
                  

03-02-2005, 10:45 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الاستاذة / رجاء

    تحية طيبة

    ما يدور فى الشارع ان (مبارك) يمهد الطريق الرئاسى لابنه.

    هذا و الله اعلم
                  

03-03-2005, 07:26 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الأخ العزيز عادل محمود أمين،
    تحية المودة والتقدير
    وأشكرك على التكرم بالتعقيب على تعليقي الموجز.. واسمح لي بأن أتناول نقاطك بالتعليق المطول..
    قولك:

    Quote: الاخ العزيز ياسر الشريف
    تحية طيبة
    لم اتوقع من انسان متشرب بالفكر الجمهوريى يتبنى هذا الاتجاه فى تقييم حسنى مبارك

    يا أخي، أنا إنسان حر في تفكيري وحر فيما أكتب.. وسأدافع عما قلته، من واقع أنني مؤمن بأفكار الأستاذ محمود وليس من واقع انتمائي لأي تنظيم حاليا.. وأنا الذي أستغرب أنك لا تتوقع مني أن أقيم الرئيس مبارك بمثل هذا التقييم؛ يعني بأنه دكتاتور.. وقد قرأت لك في مداخلة أخرى في بوست آخر أنك تعتبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رجلا ديمقراطيا وحاكما صالحا، وهذا ما لا أتفق معك فيه..
    قولك:

    Quote: الرئيس حسنى مبارك من اكثر الرؤساء ديموقراطية فى المنطقة ...فقط انتبه لمن هم يناؤنه وتذكر كلام الاخوان الجمهوريين عن ثورة مايو التى ايدوها لانها وقفت فى وجه الهوس الدينى الذى تعبر عنه الجبهة الوطنية وهى مبيد ذو قوة ثلاثية للابادة دفعنا ثمنه الان ..المهدى/الهندى /الترابى

    يجب ألا نتورط في مقارنة موقف الجمهوريين من حكومة مايو قبل المصالحة الوطنية في 1976، لكونها حالت دون تمرير كذبة الدستور الإسلامي المزيف، بأي موقف يجب أن يتخذه المثقفون الأحرار من الحكومات الشمولية في المنطقة العربية اليوم.. فالتاريخ لم يتوقف في عام 76، كما أن الأمر الذي حذر منه الجمهوريون قد حدث بعد المصالحة الوطنية عندما استطاعت المعارضة الحزبية احتواء حكومة نميري في نفس الوقت الذي ظن هو بأنه قد احتواها.. الدليل على ذلك أنه استدرج إلى فخ القوانين الإسلامية والقطيعة مع الجنوبيين، فكانت نهايته.. أما مناوأة الإسلاميين اليوم لنظام مبارك فلا يجب أن يقف في طريق معارضتها من أجل التغيير الديمقراطي الدستوري الحقيقي، وليس "الاستهبال"، حتى لو كانت النتيجة هي وصول هؤلاء الإسلاميين إلى السلطة.. لن تستطيع أي سلطة قادمة أو حالية في مصر أن تقف في وجه التغيير الذي بدأ يعمل عمله في المنطقة..

    ثانيا، الجمهوريون في ذلك الوقت كان يدركون أن نظام نميري لم يكن ديمقراطيا.. والأستاذ محمود كان يقول بأن هذه الأنظمة كلها أنظمة عسكرية والنظام العسكري دكتاتوري، ولكنه نتيجة طبيعية لتخبط الشعب وعدم مقدرته على حكم نفسه بأساليب الكرامة الإنسانية والحرية والديمقراطية.. وأنت تعرف أن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، وقد بلغ نظام نميري قمة فساده وطغيانه عندما تآمر على من يمحضونه النصح ويبغون تقويمه ويبغون لشعبهم الحرية، وهؤلاء هم الأستاذ محمود والجمهوريون.. وقد نصح الجمهوريون نميري بالمنابر الحرة، وقالوا له ألا ينجر إلى تجربة مصر على عهد السادات.. وأنا هنا سأنقل لك فقرتين من كتاب "الجمهوريون يدعون إلى المنابر الحرة" وهو كتاب قد خرج في مايو 1976، أي قبل حدوث التدخل العسكري المدعوم من قبل ليبيا والذي حدث في 2 يوليو 1976، وبالتالي قبل المصالحة الوطنية بسنة كاملة، وأرجو منك أن تتأمل نصيحة الجمهوريين للنظام:

    Quote: المنابر الحرة وتجربة النظام المصري
    لقد مر على النظام المصري الذي أعقب الملكية والأحزاب في مصر قرابة العشرين عاما، عاد بعدها الشعب المصري ينادي بالحريات !! بل لقد ارتفعت، من بين صفوفه أصوات تنادي بعودة الأحزاب السابقة!!
    تلك كانت حصيلة العشرين عاما الماضية لنظام ادعى لنفسه ما ادعى من المقدرة على تغيير حياة شعبه: العودة إلى حيث بدأ !! فماذا وراء ذلك الجمود الذي أصاب الحياة المصرية طوال هذه الأعوام مما دعا الشعب المصري إلى ان يفكر في العودة إلى ما كان عليه قبلها؟
    السبب: غيبة المنابر الحرة!! فقد عاش الشعب المصري طوال تلك الأعوام وهو محجوب عن المعلومات الوافية، مكتوف اليدين عن المشاركة في المسائل العامة بالرأي والقول .. ولذلك ترسبت في قاع نفسه رواسب ماضيه، وظلت تتحين الفرصة لتطفو على السطح، حتي واتتها !! فاشتد في نفس الشعب المصري الحنين إلى احزابه الماضية، بكل مثالبها، وأخذ يعبر عن ذلك الحنين بشتى الصور. فلو قد كانت هناك مجالات واسعة للتوعية، وللحوار وتلاقح الأفكار.. لو كانت هناك منابر حرة، لكانت تلك الأعوام العشرون حقيقة بتغيير حياة ذلك الشعب تغييرا اساسيا، ولما عاد ليبدأ من حيث انتهى ..

    السودانيون يجب الا يكرروا خطأ المصريين
    ونحن السودانيين، يجب الا نكرر ذلك الخطأ .. فإن كل يوم يمر علينا بغير منابر حرة للتوعية فهو ضياع وخسران محسوب على مستقبلنا، ونحن لا نعني بالمنابر الحرة التجربة المصرية الحاضرة، الراهنة، وهي قيام تنظيمات من اليمين، واليسار، والوسط، داخل التنظيم الواحد، وهو الإتحاد الإشتراكي المصري. نحن لا نعني ذلك، بل إن ذلك ليضلل، أشد التضليل، عما نعني بالمنابر الحرة ..
    المنابر الحرة هي كل المجالات التي تتاح فيها الفرصة لكل مواطن للتعبير عن رأيه ، كفرد ، لا كتنظيم، في حدود القوانين القائمة ، ونحب ان نوكد هنا ان المنبر الحر هو للأفراد كأفراد، وليس للتنظيمات، وكل فرد يتحدث في هذه المنابر، معبرا عن رأيه، يتحمل مسئوليته عن قوله أمام القانون.


    ولكن النظام لم يستمع لتلك النصيحة وبدأ بالسير في الطريق الهابط عندما بدأ بتعديل القوانين لتتمشى مع الشريعة الإسلامية وانتهى بفرض قوانين سبتمبر سيئة الذكر والصيت.. أما النظام المصري فقد استمر في شموليته ولكن تحت غطاء ظاهره ديمقراطية وأحزاب حتى وقعت حادثة اغتيال الرئيس السادات على أيدي جماعة التطرف والتكفير من الإسلامويين من شاكلة أيمن الظواهري وعمر عبد الرحمن ومحمد نجيب المطيعي وغيرهم.. ولا ننسى أن نظام مبارك هو الذي أعطى ملاذا آمنا للنميري ومنع تسليمه للمحاكمة في السودان، فتأمل!!! وفي الجانب الآخر، كان من الطبيعي أن يبدأ نظام مبارك بتقييد الإرهابيين ولكنه فشل في إقامة المنابر الحرة الحقيقية التي كانت ستقضي عليهم بصورة طبيعية، ثم تضافرت شتى الظروف العالمية لتصنع من هؤلاء الإرهابيين "مجاهدين" في أفغانستان، بسلاح أمريكي ومال سعودي وتنفيذ وإشراف باكستاني فكان الحلف الذي أخرج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان.. ثم كان سقوط المعسكر السوفيتي، في نفس الوقت الذي تمكن فيه نظام الجبهة من الوصول إلى السلطة.. وكان لدعم النظام المصري اليد الطولى في تقوية الحكم الدكتاتوري الإسلاموي في السودان.. واستمرت التطورات ليكتشف المصريون خطأهم ذاك، وجاءت محاولة إغتيال حسني مبارك في أديس أبابا 1995، وأخيرا جاء زلزال سبتمبر الذي دبره هؤلاء الإسلامويين الذين وجدوا المأوى والتدريب والأرض في كل من السودان ثم أفغانستان.. من الطبيعي جدا أن يكون لنظام المصري فاسدا حتى النخاع.. فالأنظمة الشمولية لا تملك إلا أن تكون فاسدة، ومثال العراق واضح، وكذلك مثال ليبيا وسوريا..

    قولك:

    Quote: اكبر خطر يهدد مستقبل مصر هم الاخوان المسلمين وهم آخر من يؤمن بالديموقراطية(حادثة اديس ابابا) ولهم تاثير كبير فى المجتمع المصرى ويعدون نفسهم لوراثة النظام المصرى ..وقد دفع كثير من الشجعان المصرين ارواحهم لجعل هذا المارد فى القمقم..مثل فرج فودا ولازال سيد القمنى ونصر حامد ابوزيد يعملان محطة انزار مبكر للشعب المصرى الامى الطيب والمغييب
    ان فساد اعضاء الحزب الحاكم اخف كثير من جحيم طالبان 3 (طالبان 1 كانت فى افغانستان وطالبان 2 فى السودان )والذى تعد له دولة الاخوان المسلمين للمصريين المساكين

    يا حبيبي لقد خرج المارد من القمقم منذ اغتيال السادات.. وهو لم يخرج إلا بسوء تصرف الحكومة المصرية التي لم تستطع أن تبسط الحرية.. الفكر الظلامي ينتعش في ظل الكبت، ولكنه لا يستطيع الصمود في الضوء إذا قامت الحكومة برعاية المنابر الحرة الحقيقية وحمتها بسلطة القانون.. ولكن الفرصة ضاعت وأصبحت كل المنطقة مهددة بخطر التدخل الخارجي.. لن يكون هناك أي خطر من وصول الإسلاميين إلى السلطة في مصر.. ولماذا نذهب بعيدا، فإن نظام الإنقاذ الآن يسير نحو نهايته ولن يستطيع أن يمارس ما كان يمارسه في السابق كما حدث في الجنوب وفي الشمال في بيوت الأشباح وغيرها.. كما قلت لك : الظروف العالمية تغيرت، وهي ظروف تجبر الولايات المتحدة على رفع يدها عن الأنظمة الشمولية، وعلى المثقفين أن يقوموا بواجبهم في المنابر الحرة، كتابة وحديثا مسموعا ومرئيا..

    قولك:

    Quote: ونحن نعتب على الاخوان الجمهوريين على احتجابهم عن المنابر الفكر والمؤتمرات الدولية وترك الامر لاخصائى التجميل الذين يصرون علي تسويق الشريعة الي يومنا هذا رغم انهاتتعارض مع الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى ستفرضه امريكا على كل دساتير المنطقة..ونتمنى من الاخوان الجمهوريين ان يكونو اكثر ديناميكية فى تعرية هذه البضاعة الكاسدة والفكرة الجمهورية هو الشىء المفيد الوحيد الذى يمكن ان يقدمه السودان للعالم ولمصر الشقيقة فى المرحلة الراهنة..اسحبو هؤلاء الى ساحة المناظرات حتي يتبين الرشد من الغي..اتمنى مناظرة بين مرشدهم عاكف والاخ عمر القراي فى تلفزيون مصر الرئيسى ...


    نعم، أنا أضم صوتي إلى صوتك، وأعشم أن يتمكن كل قادر من الجمهوريين على المساهمة في حملة التوعية أو مجابهة الفساد والديكتاتورية.. وأجد العذر لمن لا يستطيع إلى ذلك سبيلا.. وكل العومل تتضافر لتحقيق ما نادى به الجمهوريون، وكل يوم يتأكد الأمر، والانتخابات التي جرت في العراق ستجري في سوريا وفي مصر وفي السودان وفي السعودية.. وكل شئ بوقته يا صديقي..

    مع وافر المعزة والتقدير..
    ياسر
                  

03-04-2005, 01:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 50069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)
                  

03-04-2005, 11:18 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرئيس مبارك يفاجئ مصر بقرار طال إنتظاره.. تعديل الدستور وتعدد مرشحي الرئاسة (Re: Raja)

    الافاضل المشاركون..

    ســـلام وتحية..

    أشكركم جميعا للآراء المهمة التي أضفتمونها..

    تابعوا وساتابع معكم..

    تحياتي..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de