دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عدتمع التحية (Re: elsharief)
|
بركة الرجعت سالم ، او كما يبدو! ملاحظاتك مرعبة ولكن هذا الوطن لن ينهض إلا بمهر الدم ، فلتحتدم المعارك الندوات / اللقاءات ألأربع اليست بصباص ضوء في نهاية النفق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Raja)
|
سلامة العودة وما كتبته من مشاهدات وتلخيص لهذا الواقع المتحرك في مناطق السوء الاكثر وعورة واستثمارات خبرات الخيانة التي تمارسها هذه السلطة وتوابعها يعكس ايضا رعبهم الكثيف من القادم لهم تحت رغبة وقدرة هذا المواطن لذلك لجأوا لتكديس اموالهم في البنايات وعبر ما يسعون له من تسويات سياسية حتما يبحثون عن ضمانات الحماية الشخصية لك ولجميع اهلنا السلامة وللوطن الحرية القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: فتحي الصديق)
|
الاستاذ بشرى مرحبا بعودتك ما نقلته لنا هو ما نحسه تماما رغم غيابنا قرابة 12 عاما هذه الاستثمارات العقارية تدل على انهم قد سحبوا اموال الشعب المنهوبة من البنوك الاجنبية بعد ملاحقة الامريكان لهم واتوا بها للداخل و ليس هنالك اضمن من الاستثمارات فى الاراضى سيظلوا بهذا السوء حتى نهايتهم المحتومة هذه الاموال من لبن الرضيع وبكاء الثكالى الفجر اتى لا محالة لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
د. بشرى لك التحية حمدا لله على السلامة ، ورؤيتك للسودان تؤكد لنا أن المئولية عظيمة جدا ، وأن الأماني وحدها لا تكفي وأن الشر ربما يكون أعجل من الخير نحن الكهول ، وهؤلاء الشباب لابد أن نصرخ سويا صرخة مدوية تطالب بالسلام وتهزم الحرب ، ولا ترضى لذلك بديلا ، فالغربة لن ترحم كهولتنا ، والغربة لن تترك لهم شبابهم والوطن البديل لن يستوعب طموحاتنا آمل أن تسهم أخي بشرى في مزيد من التشخيص لحال الوطن وأن تذكرنا دائما بأننا مطالبون بالوقوف إلى جانبه وإلا فإنه سيشرق علينا صبح ننظر فيه فلا نجد وطننا الذي نعرفه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
استاذنا بشرى بركه الطليت بعد ماشفت ناس السودان واهل السودان .. هذا الشعب حاتقوم قيامتو حتما وسيطلع اكتر من عبدالقيوم لقيادة حمله انتقاميه للذى يجرى فى السودان من مسخره تحياتى وتابع انطباعاتك حول ماشفتو وماحكوه ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخوان حسب تسلسل الردود الرحمابي , الشريف , أبو ساندرا , , زوربا , رجاء العباسي, نصار , فتحي الصديق, منعم , ودقاسم , حسن الجزولي, بيان وراوية العباسي شكراً وليس في وسعي الرد على الإستفسارات كافة لكن الصورة العامة التي وصفتها جاءتني من مشاهد شتى فصورة الوضع اليومي من تحت موغلة في سيرياليتها وغرائبيتها بدءاً من مشهد الفصلين الموشكين على الإنهيار في مدرسة الاساس بودالبر مما استدعى مديرها درءاً للكارثة التدريس في ظل لشجر علماً بأن كل مدارس ومنشئات هذه القرية أقامها المواطنون بأنفسهم أقمنا الندوة هناك نهاراً وأنا أرقب حوائط الفصلين من على البعد حذر الإنهيار في أي لحظة لكن النهم للمعرفة يحثني على تجاهل الكارثة الوشيكة. كتب الكاتب ابراهيم دقش عن طفلة كانت تنتظر اقرانها بعد الإفطار لكي تلم أعقاب الخبز لتبله بماء الحنفية في فناء المدرسة وتأكله، وجد إبن أخي أحد ابناء العمال الزراعيين يبكي من الجوع فاضافه عضوا للأسرة حتى أكمل سنته الدراسية تلك، قال لي أحد المزارعين إذا خرجت عشرة آلاف جنيه في القرية سيشاهدها الجميع قدر الطش . الصورة التحتية لا تدهش فيها أى كتابة مهما بالغت . أما الصورة من فوق ففيها صراع المليارات الذي أصبح يتضح أكثر فأكثر خلال مفارقات عجيبة . قال لي مصدر أثق به أن دار جامعة الخرطوم للنشر لديها خلل في ميزانيتها يبلغ مليون دولار . ويتحدثون عن أرقام فلكية مما يتم تداوله في سوق العقار وما يتصل به من خدمات وتجهيزات .أثرى السودانيون هم الموجودون بالسودان وقد تغيرت خريطة الثراء تلك خلال العقدالماضي تغيراً مذهلاً بحيث أن اجيال الاثرياء الجدد أو السودانيون الجدد على غرار الروس الجدد لم يعد يعرفون شيئاً عن ذلك المحسن الذي حياه الغمام مما تغنى به المجذوب على لسان الكابلى وعلى صعيد آخر فقد أسعدتني شفافية الكثيرين والكثيرات ممن يدركون كل شىء وممن لا تستطيع أن تفعل لهم شيئاً .أحيي في شخصهم مصطفى وعلى ونجم الدين وتاج الدين وابو غزالة وتلك البورتسودانية التي كانت تتكلم برصانة وإبانة حتى خلت لولا حداثة سنها وجمالها أن شيخي المعلم الفيلسوف يتكلم .ي.
(عدل بواسطة Bushra Elfadil on 09-16-2003, 04:17 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
استاذنا بشرى الفاضل
الف حمد الله على السلامة والعود احمد
ونشتاقك جدا جدا ونرنو الى ابداعاتك
ربما لا تذكرنى لاننى قليل الطلة على منتداكم بجده كنت آتى احيانا برفقة الصديق مجدى شبندر واسهم معكم بجهد المقل فى اثراء المنتدى العامر بكم دائما
اشهد انى احترمك واحبك على المستويين الانسانى والابداعى
ولك الود من قبل ومن بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
اهلا يا دكتور بشرى
وحمد الله على السلامة. وصفك واضح وشامل وعميق. وهو مختلف عن كثير مما يأتي به الذين لا يرون عميقا في قاع المجتمع
أعجب لرجل يزور الخرطوم ويأتينا مبشرا بالرخاء الذي حل بالبلد بامارة العمارات السوامق!! وهو يرى أهله المباشرين يموتون بالجوع والمرض
نحن بانتظار المزيد
ولك الود والتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Agab Alfaya)
|
أستاذنا بشري حمدا لله علي السلامة كل من يأتي من السودان أسأله عن إنطباعاته وتكون إجاباتهم في الأعم تنحصر حول الهموم الخاصة ومحصورة بالمكان ، لكن نظرتك هذه أثارت الرعب والتوجس دواخلي ولا يفتيك مثل خبير ، نسأل الله الرحمة والرأفة بأهلنا الغبش من لا عمارة له ولا رصيد بنكي يقيه غيلة التقلبات الغسرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
سلامه وانشاالله العود احد ، هذا الاحساس غير غريب على لاني جاية لنج من السودان ، فعلا يلفك الغموض وتلمس قرب الانفجار من وين ما عارفة ، ربما من هذه الوجوه هناك غضب مكبوت تحسه ولا تلمسه ، عربي عربي زحمة وجري الكل يمشى مسرعا ، ، سيارات اكثر من الناس والناس اكثر من السيارات ، غايتو يا التعداد السكاني غلط يا كل السودانيين او معظمهم جو سكنوا الخرطوم شاهدا لاهمال الاقاليم وتهميش الريف ن والحرب التى لا يستفيد منها الا الذين يتطاولون في البنيان كما ذكرت ما في وسط يا فوق يا تحت، القروش لا تسوي شئ حتى الدولار في السودان اظنو اتدهور لا ما اظنو قطعا ، البلد كلها بقت مقابر ولافتات شهدا الانقاذ اي شارع محجوز ، باسم شهيد مؤسسة الشهيد ، ومدرسة الشهيد وسلامة الشهيد ، بنات الحور ما كفنهم شهدا الانقاذ ، كتبوا كل شئ باسمهم ليسهل السف باسمهم ، والحى ابقى من الميت ، . الشوارع مترقعة ومبهدله ومياه الامطار ونقيق الضفادع والبعوض والذباب يباع مع اللحمة والخضار ، ومما يزيدك غبينة حديقة عبود في جبين بحري نكاية باكتوبر ، ونميري في قلب العاصمة وكل انقلاب في هباب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب بشرى الفاضل سلااااااااااااااام بطعم حرفك
ياخي حمداً لله على سلامة العودة كدي جر نفسك شوية وخفف علينا جرعات الخلعة والخيفة أنا قبل كلامك دا شعري ابيض لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ فتحي البحيري آسف لكوني لم التقيك والسبب هو موجات الأهل والاصحاب التي دفعت بأيام إجازتي نحو موانىء لم أخطط لها الأخت العزيزة عشة مبارك ما قلته يحكي بالضبط مشهد ما يجري . عندما مررت بشريط النيل حذاء رفاعة وأنا في طريقي لمدني رمقت تجاه البنطون وتذكرتكما أنت والأستاذ محمد بيرق وتذكرت العديد من أصحابنا المشتركين فله ولك التحية ولأبنائكما وبناتكما . شكراً يا قوي والصاوي وعجب الفيا وخالد الحاج أبا وحسن الجزولي وود رملية وبدر الدين شنا مع صادق الود . وبالطبع كل السيناريوهات ممكنة . إختفت كشكرة الإنقاذ الأولى التي استهدفت السذج من أبناء شعبنا هل تذكرون صواني يوسف عبدالفتاح تلك الجبنة المصبوبة في فنجان ومش عارف ايه من الأشكال البدائية القميئة التي تشبه المصنوعات الرديئة من حلوى السكر الملونة التي أدخلت قسراً ضمن جملة روائع سمسم وفول حلاوة مولد لقد إختفت تلك الصواني كلها كأنها ملح وذاب وحل محلها عسسس في مقام أفراد شرطة الحركة يحصون الأنفاس . ما تجبيه السلطات من حركة وبركة يمكنها أن تبني شوارع القارة الإفريقية.وبدأت العمارات السوامق تتسابق على سماء الخرطوم دون اعتراف بقدرات البنائين والتشكيليين السودانيين المهرة . في كبري بيكة قال مندوب الشركة الجابية وإسمها شركة الهدف لسائق العربة الخصوصي التي نركبها ونحن في طريقنا من عمف الريف إلى مدني قال آي الشوارع محفرة مشيراً لأخاديد شارع بيكة مدني وتدفع كان ما عاجبك اشرب من البحر . نفد صبر الجابي واستغربت فهل هو مندوب شركة أم رجل أمن واستكثرت عليه انتزاعه لمبلغ الالفين المفروضة على كل عربة عابرة للكوبري الذي ما شهد ولا شارعه صيانة منذ عهد الإنجليز . وتخيلت آلاف السيارات الصغيرة والبيك أب واللواري وكافة المركبات التي تمر طوال اليوم عبر مثل هذا الجابي الذي يشبه عنتت السمسم . ما حلبته منظمات وحيل وطرائق الإنقاذ من روح الشعب السوداني وموارده الشحيحة يستطيع بناء مستعمرة سودانية على سطح القمر واخشى أن يكون الإنقاذيون يبنون الآن بها في السر مستعمرة إخوانية في جزر القمر. الشعب السوداني في الجزء الآخر من الشاطىء غير الملوث شعب عظيم وشفاف وحقاني ولا يحتاج لوصف ولا وصاية . لقد فسر كل شىء وعرف كل شىء واختزن كل التجارب ويتهيأ فيما أرى لسيناريو ياهو دي ياهو دي في جمع من سحلوه من قصورهم الشاهقة وعرباتهم الفارهة وأتمنى إلا يقبل إعتذاراً عن الكارثة . هذا إذا نظرنا للأمر من زاوية نصف الكوب المملوء أما من زاوية نصف الكوب الفارغ فلا شىء غير الحرب الأهلية النزعة المدمرة لفش الغبينة وما يمنعها الآن أن نذرها اندلعت في الأطراف كثيراً لكن الخوف كله يأتي من شرارة في الوسط فالجسد السوداني ظل طوال التاريخ يتمزق من الوسط. شكراً يا أخ شيبا على الجبال قالت غروب هذه الأغنية التي لم أسمعها منذ زمن لكن جهازي في مكتب العمل وغير مسموح لنا بالسماع وسأستعين بصديق لسماعها . عندما كتبت شيل حقايبك وامشي بينات الشعوب أو والشدر فارد يباسو وضامي ضلو كان ذلك في منتصف السبعينات حينما كنت طالباً بجامعة الخرطوم أما الآن فقد أصبح اليباس فارداً لشجره .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
العزيز بشرى وانا أقرأ فى إنطباعاتك حول الكارثه المقيمه عندنا دون دعوه تذكرت تاريخ طويل من الشغب الخلآق و قائمه طويلة من الأصدقاء أمتد بهم الشتات من فانكوفر إلى نيوزيلنده و تخيلت أحلامنا والحنين الطاغى لأستعاده تلك الذكريات عبر هذا الفضاء السايبرى الممتدّ رسائل هائمه على وجهها تحط تارة عند من أرسلت إليه و أخرى عند آخرين نجحوا مؤقتا فى إحتلال مواقع فى دليل العناوين لخطأ غير مقصودو لتقذف مرّة أخرى فى سلة مهملات الفضاء. حتى أحلامنا يا بشرى صارت هائمه على وجهها. و نحلم بان تتطلعنا بما خطر على قلمك/عقلك فى السودان , تحياتى لك ولأهلك مصطغى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدت مع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
والعود أحمد ...بعد أن صرت عائداً أنا الآخر كم يؤسفني أن نتلاقى بنفس المكان دون أن نلتقي ... رسالتي بخصوص اللقاء الذي جعلني أذيل بخصلة من خصل النفاق دون أن أقصد ذلك بطبع الحال .. لأن من بحالي لا يمكنه أن يضيع فرصة لقاء مع هامة بهذا العلو ..اسمها بشرى الفاضل
لن أستحضر أي أعذار واهية .. ولكن ما كتب كان .. والجايات أكثر من الرايحات ( على رأي الأخوة السوريين ) إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
مرحبا بعودتك استاذ بشري، وشكرا علي انطباعاتك عن الحياة في بلادنا والتي يبدو بالفعل مما نسمع ان كل موازينها قد اختلت، وان ثمة حراكا رهيبا لا يمكن التنبؤ بنتائجه مع الغموض الذي يكتنف كل شئ، لك بالغ الامنيات الطيبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
دكتور بشرى حمد الله على العودة ، وان كانت عودة من الوطن .. وكنا نتمنى ان يطيب لك الجلوس في حضرته وان تقرر عدم العودة الى تلك البلاد التي لا تشبهك .. ما سردته محزن وانت اكثر من يري مواطن الوجع .. وترى البؤس رغم تطاول العمارات التي اصبحت عنوان للنهب المنظم لمقدرات الشعب السوداني ... وغايتوا كلامك بخلينا نتوقع غربة طوييييلة ، كنا اعتقدنا انها قاربت نهايتها وعلى كل حال جيدا جيت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: ابنوس)
|
حمدالله على السلامة استاذنا فى حب الوطن والقصيد محزن ما حكيته لقد عشته فى بداية هذا العام كنت غريبة غريبة فى سماء ماعادت تتسع لنا بهمومنا وهواجسنا وعشقنا المستميت للعدالة والسلام الواقع مظلم والمستقبل اكثر اظلاما وياويلنا حين تجترحنا أسئلة الحنين
اهديك هذا النص المجروح كتبته بعد زيارتى لكوستى بعد غيبة ست اعوام فى دهاليز فيينا وأزقتها التى اصابت عظمى بسل الحنين الدائم لتلك الارياف البعيدة
هانذى أعترف
هانذى أعترف بان وميض عمري شاخ وأحلامي لا تنبض وقلبي أنهزم
فمنذ أن رحلت نذرتنى مدينتي للحزن للتعب مدينة تحتضن في أرصفتها الأطفال المشردين وبائعات الشاي والفقراء وتثقب قلبي ألف مرة وتوصد أبوابها في وجهي أنا الغريبة
بذاكرة طفولتي أبعثر دفاتري القديمة وأفتح صفحة الفجر حين كان يعاشقنى في مسامات الحقيقة هذا الفضاء كان ممتداً ومشرعاً لأبحر صوب عينيك ولا منتهى
غريبة أنا في هذا العالم في غرفة طفولتي في الشوارع التي تسكعنا وتظاهرنا بها واحتضنتني بأحلامي وأحزاني هدهدتني طفلة وحفزتني صبية في ذات الشوارع حسيتى غربتي وضياعي حين لم تعرفني مدينتي وحين تاهت عنى ملامحها الأليفة
هانذى أعترف غريبة أنا في هذا العالم أعترف بان وميض عمري شاخ وأحلامي لا تنبض وقلبي أنهزم
فيينا 25/5/2002
حنين
حين عدت لم أجد سوى ركام ذكريات وأنقاض حكايات قديمة أين أهلي أين ديارى وأين وجه مدينتي الساطع كالنبوة؟ لم يعرفوني ولم اعرفني
يونيو 2002 فيينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
بشرى الفاضل مرحب بعودتك قرية ود البر ما ان ادخلها حتى اشعر بمدى تلك المعاناة و لا اخفى عليك اننى كلما زرتها, كلما رغبت فى الهروب منها اعلم تماما ماذا تقصد و انت تحكى انطباعاتك هناك فى تلك القرية ولد اجدادى و ابى. ياسودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
المحاورون الأعزاء لبوستي بدءاً من الربان الماهر بكري أبوبكر وشكراً للزهرة هل أرسل عزت الماهري عبرك هذه الرسالة أم ماذا وشكراً لعزت وأتمنى أن أرى كتاباته الروائية وقد تناغمت مع الكتابات الجديدة النابهة للروائيين من أمثال أحمد الملك والحسن البكري وبركة ساكن ودكتور أبكر والشكر للمهندس عثمان أحمد عبدالله والدكتور مصطفى آدم والشبل حسام النابه وبت قضيم وأحمد الملك والدكتور حيدر بدوي صادق وبالفعل يحتاج السودان فور السلام لدولة القانون والديمقراطية ولغشراقة مصطفى وشكراُ لإهذاء القصيدة ولأسامة الخاتم وأقول له هناك ودبران واحدة في الشرق هي الموطن القديم لىل الكارب واخرى الاسبق عبدالله الزبير وموطني
وللجميع أهدي هذا النص الذب كتبته بعد عودتي
واهديه للموصلي تلبية لوعد سابق مع الرجاء بقبول تعازي في أمه الثانية مدينة
حبيبك يزدحم الآن بالأغنيات وهذا الذي سال منه رواه الطيوف تراقصن في دمه عنبراً باسما صار في سره حاضراً غائباً في الجهات الطيوب تماوج في فمه ازدهر التمرهند وريحانة الروح تمساحة القلب يزدحم الآن بالحسن والأغنيات
فشك الكلام اعتلاه يقين الثبات ومن أي نهر تخذنا بروتين أسماكنا سبباً للبقاء وهذي طيور الروابي يصدونها عن ترانيمها الصادحة تخض فتغدو طيور الخوابي غدا صوتها عورة وتصدع في (قلٍة) شجناً يابساً من لحون
نما شعبنا فوق غيظ العدا واستطال ازدهى كالنبات فيا حسن جيل سما فوق مذبحة العاديات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: نصار)
|
رقدتَ على البحر غنيتْ
مليت احزاني بالأمواج
جرحْتَ الدنيا بالدوبيت
جريت لي ساحَة الشُهداء
لقيتُم لا وطن لا بيت
دخلتَ منازِل الأُمّات
وطلّيتْ لي شقاء الاخوات
مرقتَ كأني زولاً مات
لقيتْ أطفالي في الشارع
بيجروا على أمل واقِع
رقدْتَ على البحر غنّيت
واتذكرت َاهَلَن لي
ساكنين في سجن كوبر
من قصيدة : خطابات في حمى الوطن ، للدوش
ــ
اعجبتني طريقة نقلك لما رأيت يا دكتور ، في زيارتك للوطن . شفافة وعميقة وغير مبالغة وانا واثقة انك ما تزال تمسك اشياء اعمق .. اتمنى اتمنى ، تنقلها للبورداب المتغربين ، حتى تكتمل الصورة لديهم ، ويعرفوا الوطن ده، ماشي وين ؟ ويعرفوا كيف يتم النهب ؟ وكيف ظهرت طبقة الطفيليين ، الزمااان قلتها عليها ماتت ؟ احكي عن الشفتو يا دكتور ، في شوارع العاصمة المزدحمة بالبنات البنات البقن شايلات هموم المعيشة ، وشغالات بياعات بنزين ؟ احكي عن الخراب الكلي .. وفساد الذوق العام ، وانحدار الاخلاق عن دفارات الخدمة الالزامية ، وبكا الامهات لما يختطفوا فلذات اكبادهن : طلع وما جا ، يا ربي يكون مشى وين؟ احكي يا دكتور احكي ، وخلي الحقيقة تبان اكتر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدتمع التحية (Re: Bushra Elfadil)
|
الرائع ...بشرى الفاضل العود احمد...ولكنك عدت من الوطن؟ هل نحابى الزكريات ؟ لقد تشوهت كل الملامح ..لكن كل هذه الشواهق لن تمنحنا سوى مزيد من الثبات ودمت ودامت البنت التى طارت عصافيرها ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
|