دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
وغاب الضلع الثالث لمدرسة الخرطوم التشكيلية : عثمان وقيع الله في ذمة الله
|
الموت يغيب التشكيلي السوداني عثمان وقيع الله غيب الموت الفنان التشكيلي السوداني العالمي عثمان وقيع الله بعد حياة كرسها للفن والإبداع وترك وراءه أعمالا فنية رائعة في الفنون التشكيلية والخط العربي.
ولد الراحل المقيم في مدينة رفاعة وسط السودان أواخر العشرينيات من القرن الماضي، ثم درس في كلية الفنون الجميلة وشارك في تأسيس مدرسة الخرطوم للفنون.
وسرعان ما انتقل من النطاق المحلي إلى النطاق العالمي. ونجد الكثير من أعماله اليوم في متحف الفنون الأفريقية بواشنطن والمتحف البريطاني الذي يعد من أرقي المتاحف بالعالم.
وبالإضافة للتجويد في الخط العربي الذي مكنه من نسخ مصحفين وكثير من القصص والأشعار, خرج من دائرة التجويد إلى دوائر فنية أوسع لتطورات تعبيرية خارج القيود والتقليدية.
اشترك عثمان في معارض نظمها المتحف البريطاني في لندن كما تنقلت تلك المعارض لعام كامل حول بريطانيا. كما اشترك في معارض أخرى برعاية الأكاديمية الملكية, منها معرض أفريقيا العالمي للعام 1995 الذي بدأ بلندن ثم انتقل إلى السويد. الجزيرة نت: المصدر: الصحافة السودانية
رحم الله الفنان السوداني العالمي عثمان وقيع الله
أحد أركان مثلث "مدرسة الخرطوم التشكيلية العالمية"
التي عرفت في كل أنحاء العالم بهذا الاسم والتي استمدت
جذورها من بهاء الحروف العربية ومزجها بالثقافة الأفريقانية
السوداناوية ....
وأطال الله عمر القامتين الشامختين ضلعي مثلث مدرسة الخرطوم
المتبقيين الأستاذ ابراهيم الصلحي وصديقي الرائع البروفيسور
أحمد محمد شبرين ...
عثمان وقيع الله في سطور :
1: فنان, خطاط وأحد مؤسسي كلية الفنون الجميلة و"أبو" التشكيليين السودانيين بلا أدنى ريب. 2: شاعر متميز في الفصحى والعامية ( لعله الوحيد الذي يمكن أن يكون في مرتبة الحردلو ( الآن). 3: الإعلامي الوحيد الذي عمل في الإذاعة: القسم الإنجليزي, وعمل في القسم العربي: بالإذاعة البريطانية, لندن. ( حظ لم ينله أحد غيره). 4: الموسيقار المغني. ومنشد أماديح السادة الختمية في مدح المصطفى.
"من إرشيف الصحافة"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وغاب الضلع الثالث لمدرسة الخرطوم التشكيلية : عثمان وقيع الله في ذمة الله (Re: Elmoiz Abunura)
|
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
المجلس القومي السوداني ينعي الفنان العالمي عثمان وقيع الله ________________________________________ ينعى المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندة الفنان السوداني العالمي الكبير والفذ عثمان وقيع الله . لقد ولد الراحل المقيم في مدينة رفاعة اواخر العشرينات من القرن الماضي ثم درس الفنون الجميله وشارك في تأسيس مدرسة الخرطوم للفنون. وسرعان ما انتقل عثمان من النطاق المحلي الى النطاق العالمي. ونجد اعماله اليوم في متحف الفنون الافريقية بواشنطن والمتحف البريطاني الذي يعد من ارقى المتاحف بالعالم. وبالاضافة للتجويد في الخط العربي الذي مكنه من نسخ مصحفين وكثير من القصص والاشعار, فانه خرج من دائرة التجويد الى دوائر فنية أوسع لتطورات تعبيرية خارج القيود والتقليدية. أشترك عثمان في معارض نظمها المتحف البريطاني في لندن كما تنقلت تلك المعارض لعام كامل حول بريطانيا. كما اشترك في معارض أخرى برعاية الرويال أكاديمي, الاكاديمية الملكية, منها معرض افريقيا العالمي لعام 1995 الذي بدأ بلندن ثم انتقل الى السويد. وكان عثمان فنانا شاملا بمعنى الكلمة, وكان مثقفا ثقافة ثرة. فقد كان عثمان على جانب كبير من الالمام باغنيات الحقيبة كما كان صوته عذبا. وكان كلما ذكر اصحاب الماضي يدندن باحدى اغاني الحقيبة اشارة الى انها عزاؤه الوحيد, ثم سرعان ما يبكي ويلتفت اليك مبتسما فتضحك معه, ويقول لك بصوت أجش كلهم ذهبوا. وكان عثمان من ذلك النفر الفريد المتواضع. وهو شاعر رثى رفيق دربه الشاعر احمد محمد خير المرضي, ومن تلك المرثية: ولقد عشت وافيا ووفيا ابن هذه الربى وهذى الربوع ولقد مت يوم مت شهيدا فلدار الخلود لا لدنيا الدموع لا على الناس من حسابك شيئا بل على العادل الغفور البديع لست أرثيك فالرثاء لحي زاده العون من كفاف المجيع من ذويه ومن اعاديه حتى لم يعد بينهم له من وجيع
وكانت تجمعه صداقة قوية بالشاعر العملاق صلاح احمد ابراهيم كما عمل رسومات معظم دوواينه وكذلك رسومات دوواوين اخرى. لقد علمنا عثمان كيف نحب ونرحل . ونرى الا يكون رثاء عثمان في شكل سرود عاطفية ليس له فيها حاجة, بل ان يكون في شكل محاولة لافادة السودان في الحاضر والمستقبل مما ترك من ثروة غزيرة من اعماله الفنية وذلك بوضعها في متحف يخلد اسمه, ويفيد الامة سمعة واعلاما .
د . أحمد الضوي سكرتير المجلس القومي السوداني بالمملكة المتحدة وايرلندا
| |
|
|
|
|
|
|
|