دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عبد الغنى كرم الله فى (الجزيرة هذا الصباح ) عن الانشاد الديني .. (Re: معتز القريش)
|
عزيزي المعتصم، سلام ومحبة،..
طبعا، مالفت نظري، هو مبنى الجزيزة الصغير، والاستديوهات المتلاصقة، والله فعلا التكنولوجيا، صارت زي الكبسولة، وسرعة اعداد المسرح، في لمحة عين لقت استديو جاهز، وفي لمحة عين رأتني امي في العسيلات، طيب وحدة الوجود المطروحة من زمن (ابن العربي)، صارت شئ ماثل، واقع معاش، لم تعد هناك فواص، وجزر، بل الباب مفتوح، والمدن تقاربت، والدول تتداخلت، أي صار (الكون قلب واحد)، يحزن لحدث هنا، ويفرح لحدث هناك... أذا اشتكى عضو، تتداعى سائر الجسد..
انت عارف، عزيزي معتصم، امي أول سؤال كان شنو (سجمي مالك بقيت ضعيف)، قلت ليها يمه سمعتي الحوار، "ما قاعد تاكل، مالك ضعيف كدي)...
هكذا الأم، .....
تركت (القشرة)، واهتمت بابنها الغائب..(النحيف)....
سلامي ومحبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله فى (الجزيرة هذا الصباح ) عن الانشاد الديني .. (Re: salah awad allah)
|
عزيزي، الجميل، صلاح عوض الله..
اسعدك الله، كم حزين في إجازتي القصيرة، بأني لم اتمتع بحضرتكم، الدسمة، دوما، كعادتك، وكم سعيد بدخولكم المفيد، والخصب للمنتدى، فنحن نكن لك احترام خاص، ومحبة عميقة...
والله سعيد، بك، وكم فرحت حين التقيت بك، صدقة، في نادي القصة، لا شك، ستكون هناك حركة نقدية خصبة، لتحريك الإبداع في بلادي... أعمق السلام للسرب المحيط بك، .. سأرد عليك بالتفصيل، حين اجد الوقت، فالكتابة لك ، ملح، وعسل..
اخوك ابدا عبدلغني كرم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله فى (الجزيرة هذا الصباح ) عن الانشاد الديني .. (Re: عبدالله عثمان)
|
عزيزي استاذ عبدالله عثمان..
صباح حنون، وبشوش، وآمن..
ما نفعل امام حضرة النابلسي، وابن الفارض والشهررزوي، وقريب الله وابن العربي، امام العشاق الكبار، وتغزلتهم في الذات والاسماء والصفات، (أعندك من ليلى حديث محرر، بإيراده يحيا الرميم وينشر)، تلك المعاني اللطاف، وهي تكستى اللحن العذب، والاداء الجميل، فيعود للحياة ألقها، وتتفتق المعاني عن لذيذ الثمر، والعرفان، ويعربد الذهن، ويثمل، ويصفو... (لا نقبل الكدرا)..
ما نفعل امام حضرة صوت (محاسن، إخلاص، كرومة، النور، العركي، وسرب عظيم)، عطروا الوجدان في الصبح، وفي العصر، وعند العشا، سافروا بنا لعوالم بكر، ومعاني تومض كالشمس قوة، والقمرة رقة، عشنا معهم في اللحظة الحاضرة، قلب، وسر الوجود، سقوا الجسد بالصفاء والتأمل، والنشوة، ....
حين نرحل مع (الشهرزروي)، في لمعت انوارهم وعسعس الليل، تحس بحزن نبيل، مع ذاك العارف، وهو يقطع مقامات القرب، ونشوى الصبر، وتروايح القرب.. كم ابكي لهذا القصيد...
واللحن الغريب (ياليل ياليل، في ثلثك الداجي يوفى لنا الكيل، )، تحس بأن (الليل)، معشوق جميل، يستر نور الجسد، في عتمته، كي تبرز اشعة الروح، وتنحسب الحواس للدواخل، وتراقب جنان الحنايا...
منذ الطفولة، نسمع من المسيد المقابل (ياواسع الكرم)،.... ويتسلل العطر، فيعم القرية، بحب النبي البسيط، الفقير، الوديع، لم يكن النبي في التصوف (سوى ذات تعشق وتحب ويتوسل بها)، لمقامات كمال، لا يعرفها غير أهل السلوك..
ذكرى النشيد الديني تتوغل في الذاكرة، وتبرق لأفاق بعيدة، بعيدة، بعيييييييييييييييدة..
حبي وشوقي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الغنى كرم الله فى (الجزيرة هذا الصباح ) عن الانشاد الديني .. (Re: معتصم الطاهر)
|
عبدالغني كرم الله أكرم الله به سوداننا وأكرمنا به كسودانيي مهجر ومقيمين بالدوحة كان يتحدث وهو عارف بما يتحدث عنه وقليلون من هم كذلك , وقد أبرذ صبغته الصوفية في هذا اللقاء كالمجذوب وأضاف الكثير للحلقه وأضفى أبعاد أسمى للصوفية . هو كما عهدته مميز وإنسان ومؤمن .
Quote: النشيد الصوفي يخاطب الفطرة الإنسانية عبد الغني كرم الله |
عبد الغني أيضاً الموسيقى تخاطب الوجدان والعاطفة دم طيباً
شكراً جزيلاً معتصم الطاهر وأنت تقود سفينة المبدعين بحب
| |
|
|
|
|
|
|
|