كباية شاي ..!!... "صراع الهوية"..

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 04:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2008, 09:01 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كباية شاي ..!!... "صراع الهوية"..


    كباية شاي!!...

    يغلي الشاي، يرتفع غطاء البراد، ثم ينزل، ترفعه يد الحرارة، بلا أصابع.. بعض الماء تبخر، فر من البراد الساخن، وحلق في الهواء، دوما النار تحلق بالاشياء، حتى الجامدة، كنار العشق.. تركت قلب قيس وفؤاد ويوسف فوق طيات السحاب..

    رائحة الشاي، جرت بلا أرجل، أو حتى أعين، ومع هذا دخلت كل الانوف، انف وخالي واخواتي، ثم انزلقت للحنايا، حيث ترقد الذاكرة، وفيها وقائع مقدسة، تصحو بطبل الرائحة، في الذاكرة لاقبر للوقائع، ولكن أسرة، تنام فيها، وتصحو، وتفرض سطوتها في الحاضر..

    تومض الكبابي..
    الضوء الصباحي غمر الغرفة البسيطة كلها، ولكن الكبابي ابتسمت له، ألتمعت خجلاً.. وردت له التحية بأجمل منها..
    في قاع الكباية حبيبات سكر..
    اتخذت شكل الجبل، وحبة صغيرة منها، كانت على قمته، ومع هذا كان مزاجها رائقاً، لم تكن تحس بالغرور... مثل ملوك الارض..

    .......
    المعقلة تصوت داخل الكباية، لم يكن أصبعي، جفل خاطري، لهذا الفكرة السادية، الفطرية..
    اختصارا....(فللحديث شجون)..
    حوت الكباية الكون بين دفتيها... الماء، الماء الذي يجري كنهر، ويطير كسحاب، ويملأ الاثير كرطوبة..
    ***
    ثم نشأت حرب ضروس..

    حرب الهوية!!....

    الماء يدعى (وله الحق)، بأن الشاي هو ماء...
    وداخل الماء، صراع بأن الماء أهو هايدروجين، أم اوكسجين (هوية أخرى، تبحث عن حل).. ياله من تهميش.. لصراع كامن آخر..
    حول هوية الماء، ذاتها..
    والاكسجين، هو الكترون، بل هو ببترون، بل ألكترون، وداخلها، ايضا صراع، بين كوراك، بل هو طاقة، طاقة مجهول...
    ويتناهي الصراع، في الصغر، صنو العدم.. كل شئ بمقدروه ان ينقسم إلى حزئيات، حتى حدود العدم.. التناهي في الصغر، كالتناهي في الكبر.. لا حدود لهما..
    الشاي هو ماء..
    لا.... بل الكترونات..
    بل كوراك..
    بل...

    أما اوراق الشاي الجافة، فلم تدخل الصراع بعد، فصراع الهوية كامن فيها، كمون اللذة الجنسية في طفل صغير..

    ******
    حبيبات السكر تدور، بنشوى، رغم ارتفاع حرارتها، حمى التضحية، ...

    وضعت اختي المعلقة، لا تزال الحبيبات تدور، ثم اختفت خلف حجاب الذوبان ... بهوية أخر، أكثر رقة..

    ......
    كباية الشاي تؤمن بوحدة الوجود، أكثر من العقول الكبيرة، أكثر من ابن العربي، رغم ضآلتها، فهوي تأون كون بلا حصر، (حتى "على سبيل المثال)، لا تكفي..
    برجها الزجاني يأوي شاي من حقول الهند، بذرته أيدي كثيرة، (فتيات وكهول ومرضى، وعشاق)، وسقته سحب جاءت من أقاصي استراليا، .. وغاصت بذروه في تربة خصبة، مليئة بالعناصر..

    أما قصة وصول نبات الشاي للكباية الصغيرة، فتلك قصة، ولكم ان تتصوروا رحلة ابن بطوطة، او رحلات ماركو بولو...

    وعلى سبيل "المثال"، سفينة يابانية، لوري، طائرة، رقشة، حتى وصل للمطبخ، ثم جاءت حرارة الكانون (لا داعي لتتبع تاريخ اكتشاف النار)، ناهيك عن كنهها (الفيزياء تعرف الخواص، وتجهل الكنه)، وأيضا لا داعي لذكر (ان النار لا تحرق بعض الاجسام البشرية، وحين تنوم مغناطسيا، فالعادة تخرق، كعادة الحياة، في تكريس الغموض)..

    ** ***

    الكباية ساكنة، رغم مخاضها العظيم، لساني لا يحس سوى بالمذاق الجميل..
    عقلي يبحث عن الهوية
    خيالي يتابع رقص البخار فوق الكباية..
    الانف لا تنسى رائحة الشاي، ...

    المزاج رائق، لا يخوض في شئ، مكتفيا بالجهل، بالعلم، بالفطرة..

    جوهر الشاي، يبحث عن هويته.
    مظهر الشاي يبحث عن هويته..
    الأسد، عبارة عن خراف مهضومة..

    من لا يعرف من إين جاء لا يعرف إلى أين يسير..
    ..
    رشفت رشفة، طارت بي ، لهوية أعمق..
    ما اعظم اللذة..والنشوى.. في حنايا الجسد، ,,,..
    ما هوية اللذة الإنسانية..



    ... 2007م...
                  

03-26-2008, 09:36 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: أما اوراق الشاي الجافة، فلم تدخل الصراع بعد، فصراع
    الهوية كامن فيها، كمون اللذة الجنسية في طفل صغير..


    Quote: كباية الشاي تؤمن بوحدة الوجود، أكثر من العقول الكبيرة، أكثر
    من ابن العربي، رغم ضآلتها، فهوي تأون كون بلا حصر، (حتى "على سبيل المثال)، لا تكفي..
    برجها الزجاني يأوي شاي من حقول الهند، بذرته أيدي كثيرة، (فتيات وكهول ومرضى،
    وعشاق)، وسقته سحب جاءت من أقاصي استراليا، .. وغاصت بذروه في تربة خصبة، مليئة
    بالعناصر


    Quote: الأسد، عبارة عن خراف مهضومة..


    Quote: من لا يعرف من إين جاء لا يعرف إلى أين يسير..


    إختيارات متعة وكيف بدون تعليق
                  

03-27-2008, 04:30 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    عزيزي محمد كيفنك...

    سلام ومحبة...

    الهوية الأم هي القلب... النقي، الحاني، العميق الشعور، بل أعمق وأعمق، ...
    فالناس، من جهة التمثل اكفاء، فالاب آدم، والأم حواء
    إن كان في اصلهم شي يفاخرون به، فالطين والماء..


    على المستوى الشخصي، تشكل الوجدان من اغاني امي، وصوت الفلاتية، ومدائح المسيد، وصوت فيروز، وسيد مكاوي، ومحاسن محمد خير، وكافكا، وساتر، وبورخيس، ورائحة الدعاش، وسرب من وقائع لا يربط بينه سوى صوت الحياة القوي...

    وطني الارض، سرير ترابها، وسقفه السماء...
    لا ننكر، تراث الشعوب، وعاداتها، ولكن في قمة الشعور، يوجد قلب في صدر كل انسان، سواء في جوبا، او ملكال، أو القضارف، او داكار، أو جيبوتي...

    كم احب حبة قمح لنغوغو واثنقو، ومضى عهد الراحة، لتشيبي، وإله الاشياء الصغيرة، فا المرابط..بينهم كاتب كيني، وكاتب نيجيري، وكاتبة هندية.... إنه (القلب)،... وشقيقه الاصغر، العقل...

    احب يحي حقي، وجون قرنق، كان نفسي اتونس معاهم، الحيطة بالحيطة، لشي في نفس يعقوب..
    ولا يزال، سؤال الهوية، عنيفا، شاطحا، ...

    فلنقي نظرة على الكوكب، ونحب كل عاشق، أو مسكين، أو فقير، بعيدا عن لونه، شكله، إرثه، يكفي انه يستحق الرثاء..


    كباية شاي، وعلى نادر هادئة، تطبخ اشياء متنافرة على نار العشق، كي تبدو شائ جميل، وحين تتناطح تفقد رونقها البهي..
    هات يدك في يدي..

    لا شي، أجمل من الحرية.. لا شئ، هي نفس الوجود، وكنزه المحبب،.. فلنغني لها..


    المحبة الزائدة..
                  

03-26-2008, 09:41 AM

محمد يوسف الزين
<aمحمد يوسف الزين
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الله الله

    يا للخيال والشاي والاسئلة الوجودية

    عليك الله واصل
                  

03-27-2008, 05:18 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: محمد يوسف الزين)

    عزيزي، محمد يوسف الزين..

    صباحك اخضر..

    طبعا، كباية الشاي، تفتح ابواب التأمل، والنشوة، وطرح الاسئلة الوجودية، واخوك من يشوف قدوم البراد ينفث زفيره الحاد، وكأنه رجل مهموم بحال الوطن، اكون سعيدا، وأتخيل شكل حبيبات الشاي في البراد، وقد لعبت بها الحرارة، وجعلتها تولول، وتجري هنا وهناك داخل كرش البراد المنكود، كل هذه التضحيات، كي تذوب حيبيات الشاي في الماء، وتخلق لنا (شاي، شاعي منعنع)...


    الشاي كائن نبيل، من نبلاء الارض، يوقظ الذهن، يوقظ الحس الإنساني، كي لا نخلد للأرض، ونقع أسرى العادة، واللامبالاة، ونتهرب من مصيرنا (ليه بنهرب من مصيرنا، وبصوت إبراهيم عوض، ونانسي برضو)...

    للشاي حكاوي..

    كان حوشنا ماهلا، وفي زاوية بعيدة نرى امي تعد الشاي ، في الحوش، وقد وضعت البنبر، وحشرت بقايا جرايد، وبدأ الدخان يرسم جنونه على الاثير، ويحلق للأعلى (كالشعر)، ونحن نصحو، ونتعثر للوصول إليها، ونبكي، لأن الشاي تأخر، وكأن (درجة الغليان)، تأتمر بأحلامنا، وليس بقانونها المحايد، البارد (لا يعجل بعجلة أحدنا)....

    شاي العصرية، والفسحة، والحلة، والكباية، ورائحته، مجرد أن نغسل الايدي من الغدا، نسمع ايقاع صناعة الشاي، كبابة، وكفتيرة، وكانون (لم تخلق انابيب الغاز)، كانت الكفتيرا تجلس كالملكة على لهب الجمر، وبجوفها روح اثيري، يسمى مجاز شاي، بلون الآبري، والكبابة تلمع، ومتمرة، ومنعكس عليها شعاع الشمس الغاربة، كي تزيد الوضع سحرا أخر، ويرقص فوقها بخار درويش، يتلاعب به نسيم الصباح كأنامل سلفادور دالي...

    ثم تأتي رشا الصغيرة، ولأنها صغيرة، تود ان تعمل عشرات الاشياء في وقت، أن تعلب، وأن تحمل الشاي وأشياء أخرى تعرفها هي، فتصطدم الكبابي مع بعضها، (كي تؤذن بدنو خمرها المباح ..(. كم لذيذ اصطدام الكبابي مع بعضها، كاصطدام فتى وفتاة..

    لونه غريب، ويتسلل البخار بدفء للأعالي، وحين تمسك الانامل بالكباية، تحس بأسطورته، بكائن صديق، بشاعر اتخذ شكل الماء الدافي، كي يعتق سماوات المعدة والذهن..

    تمر رشا على اخوتي الكبار، أو على خالي، لو كان متغدى معنا، وأخيرا تمر علي، مرور القمر بنافذة شاعر، في ليل شتوي....

    كنت اقول لابن اختي، وهو توأمي في العمر، بأن (الشاي قال لي)، على وزن (حماري قال لي)، لتوفيق الحكيم، وكن نسرح ونكتب كل ما يقوله الشاي)..

    كم احب الشعوب التي تمجد الشياي، كالشعوب الضاحكة، العميقة، اثيوبيا والحبشة، والبرامكة...
    والآن اشجار بلدي، مليئة بملكات متوجات، استدرجتهن معاناة سافرة، كي يوزعن سحر الشاي، ونكتهه وفرادته، للحق أنهن رسل، يبعن التجلي، والذوق وشحذ الذهن، هذا الكائن الجميل، المسمى شائ...

    عليك الله مش صاح يفتح الكثير من الاسئلة، المخلوق المبارك الشاي، والذي فرض نفسه، في الصبح، وفي كل البيوت... سواء سواء..

    مع فائق حبي..
                  

03-26-2008, 09:46 AM

اشرف السر
<aاشرف السر
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: ويتناهي الصراع، في الصغر، صنو العدم.. كل شئ بمقدروه ان ينقسم إلى حزئيات، حتى حدود العدم.. التناهي في الصغر، كالتناهي في الكبر.. لا حدود لهما..

    عبد الغني

    البوست كلو عميق وبغرق امثالنا
    كدي نقراهو كم يوم كدا
    عشان ما نبتسر لذة النص في ردود باهتة..

    لك الكيف... وبقية المزاج و هوية أعمق
                  

03-27-2008, 05:46 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: اشرف السر)

    الاشرف..

    كيفنك، والله، شوق بحر، ولحيظات وداعكم في البيت، لا تزال ماثلة كما هي، حانية كماهي.. وكيف اخبارك، وناس عصام وإشراقة، ان شاء الله البيت الجديد معمور بالذكر والفكر، كالقديم، بل آحلى، وأنضر.. عليك الله سلامي الشديد...

    وكيف اخبارك، والجري الشديد...
    أعمق المحبة...

    ياخي كباية الشاي دي مش مفتاح، هي تفتح نوافذ بتعرفها هي، نوافد تطل على رؤى.. وقلاع، (عصفور على الشبابك قالي.. خبيني، أو خبيئني)، بيني وبينك، انا محتار في مشكلة (الهوية)، لليوم، عشان كدي بسك خواطري، في تداعيها، ألم يقول سيدنا فرويد، بأن التداعي يجري بك لعوالم لم تكن تعرفها، او تتذكرها، عشان الواحد يعرف اصلو وفصلو، وسيدنا علي، طرح السؤال بصورة مباشرة:
    من لا يعرف من أين أتى؟..... وده سؤال كبي..
    لا يعرف، إلى أين يسير..؟ وده أصعب، ومرتبط بالأول..

    فمن أين؟
    وإلى أين..

    من الرسومات التي احبها جدا، رسومات العزيز غوغان، هذا النبي الرسام، والذي ترك ضجيج باريس، لهدوء ونقاط زير، وتغريد هاييتي، ومن اجمل لوحاته، لوحة (من نحن، ومن أين، وإلى أين)، ولم يترك علامة (؟)، على السؤال، لم يترك علامة الاستفهام تذيل سؤاله، لعلمه بصعوبة الإجابة، واستحالتها..

    ونظل نبحث عن هوية، قبل الميلاد، وبعده، وهنا...

    وفي الصدر قلب... بسيط، يعشق بسمة الاطفال اليهود والنصارى، والمسلمين.. لا يبالي بقيود واوهام صنعها بني آدم، وصاروا أسرى لها..


    اخي وصديقي اشرف، والله مشتاق، حبي، وسلامي..
                  

03-26-2008, 12:54 PM

omar altom
<aomar altom
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    تحت السقوف الوفيرة

    اذكر وجهها بلا داع مؤكد؛
    بائعة الشاى
    القاصر
    تلك التى تغلى
    مياه هذا النيل
    القادم من الجنة
    فى نعناعها الطرى ,
    وتخلط لاجلك بكفها الناحل
    بعض اللبن بالسكر القومىّ .
    ايه ..
    يا صغيرة
    تحت شمسنا الواسعة
    تتصببين صبرا قليل,
    انت قرنفلة هذا الشارع الاسود العطن
    الملىء برجال دائمين
    يلاحقون بحكمة ثوبك الجرىء
    ويتذمرون بالتالى
    تحت السقوف الوفيرة
    من حر هذا الوطن .

    نجلاءالتوم
    1997
                  

03-27-2008, 04:43 AM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: omar altom)

    جوهر الشاي، يبحث عن هويته.
    مظهر الشاي يبحث عن هويته..
    الأسد، عبارة عن خراف مهضومة..

    من لا يعرف من إين جاء لا يعرف إلى أين يسير..
    ..
    رشفت رشفة، طارت بي ، لهوية أعمق..
    ما اعظم اللذة..والنشوى.. في حنايا الجسد، ,,,..
    ما هوية اللذة الإنسانية..
    _________________________________________

    توارد خواطر عجيب أيها الغنى !

    لا زلت أبحث عن هوية الأشياء , وعن هويتى , وهويتنا المبهمه !

    الآن أسمو مع بخار الماء من كباية شايك المنعنع !

    أكرمك الله يارجل .
                  

03-27-2008, 04:43 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    المامون،
    محبتي...

    انت عارف كتب ليك رد طويل وعريض، ولكن لم اعثر عليه، يظهر مكتوب في كمبيوتر الشغل، وهو يدور عن دوريش في حلتنا، عجوز، وصبي، معا، وله سؤال يطرحه في حال سكره..

    وأااااااااااااااي كر، أنا منو؟....

    إنه يطرح هذا السؤال فقط، عن هويته، وقد تجاذبه السكر، بين حقيقتهاالعلوية والارضية... إنه لفي ضلال عظيم..

    بشوف الرد..
    عميق المحبة..
                  

03-30-2008, 06:42 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عزيزي مامون...

    محبتي، ..

    في حلتنا دوريش، لا يغادر المسيد، تجاوز السبعين، يلف كالمترار، في حلق الذكر، ثم يصيح صيحة كبيرة، لا يزيد عليها، و لا ينقص

    واااااااااااااااي كر... أنا منو...

    فقط، هذا ما يقوله، وهو يلف ويلف ويلف، وكأنه ذاب في الأفاق، فتشابه عليه، الخالق والمخلوق.. وقد طرح هوية خاصة به... كإله الحلاج، الساكن فيه، (يامنية المتمني، ادنيتيي بك عني، حتى "ظننت"، إنك أني)..

    ومن" ظن" الحلاج، أرجع لهذا الدرويش، السقراطي، والذي كان مهجس بسؤال هوية خاص به، حين (يسكر)، وحين تجري وقائع الحياة العادية..

    (أنا منو)... تلك الإشكالية، التي تمعنها سقراط العجوز جيدا، وفلل روحها، هي ذات المعضلة، التي تركت سارتر الاحوص، يتسكع في شوارع باريس بمهل، يتفكر في (الماهية، والوجود)، أيهما أولى، والأولى والأولى، وكيف يخلق الفرد نفسه، بنفسه، ... سابرا ماهيته، ووجوده، وذات المشكلة، طرحت على مستوى شيخنا، ابن عطاء السكندري، حين قال (نعمة الإيجاد، ثم نعمة الإمداد)... وكيف يكون طلبك اللاحق، (سببا)، في عطائه السابق... وهي لا شك، حكمة الجيلاني حين قال (لم أظهر في شئ، كظهوري في الإنسان)... فأحتفى بالإنسان، حتى، كتب ،من بعده، عبدالكريم الجيلي، كتابه الرائع (الإنسان الكامل)!!...

    إذن، إلي أين، يجري نهر الزمن، وينطلق سهمه، وهو يخلق الميلاد، ثم يخلق الشباب، ثم ينحت التجاعيد، ثم يحفر القبر، ويدفن الكائن، بل الكائنات كلها، ثم يفتح رحم، لميلاد جديد... فتتغير الهوية، والسحنات، والاهتمامات،....

    أنحن إله في إيهاب بشر؟، ويمكر الله، الظاهر؟ والباطن برضو..
    ... تدفعنا تلك الروح الإنسانية العتيقة، (الاسد: مجموعة خراف مهضومة)...

    حين بدأت قصة الإنسان في الكوكب اللافي، وداير ده، حول نفسه، وحول شمسه، وحول مجرته، بدأت المسيرة من أعماق بعيدة، يخطئها التصور، والتذكر، والخيال، وكل ملكات (الإنسان المعاصر)، لا أدري الانسان القادم، (فالتطور سنة الحياة).. وملحها الجميل، وسرها الغامض..

    حين جرى الدهر، بموسيقى فكر غريب، صاغ الصلصال، والطمي، وحيوات بدائية، وكائنات بحرية غريبة الاشكال، والاطوار، حتى وصل (لأدم، كلم لآدم، وآدم من تراب)،حين قلب آدم عينيه في السماء، لم تكن هناك (بقارة، وعبدلاب، أريين، وفلاتة، وحلب، ودينكا)،... كان وحيدا، فأنجب (حواء)، فهو الأم الأولى أيضا..

    ولو رجع اليوم، (آدم العجوز)، أب الجميع، وأمهم، ونظر لخريطة الكوكب، وشاف (أحفاده الكرام)، الأخوة الأعداء، وقد تقسم بهم البلاد، والاديان والسحنات)، ونسوا الفطرة الأولى (العقل والقلب)... الهوية الأولى، ..

    فكباية الشاي، كانت ذات مذاق واحد في حوشنا، وضيوف أمي (حليمة الفلاتية، وعشة الجعلية، ونعمات الشايقية،)، هههي، كم محايدة هذه الكباية.... وبرضو النسيم، يدغدغ الجميع، بحياد تام...

    كم عجيبة هي الطبيعة، في قانونها المحايد... كأنه يدعونا للتشبه به، في دقته، وصبره، وصمته، واتقانه .. كأنه رسام مستغرق في لوحته...

    نعود، للسيرة الشخصية، والعلاقات، وعلى أي اسس تقوم، على المستوى الشخصي، أغلب صداقاتي ا لواعية، يعني من الثانوي العالي، وانت طالع كانت تقوم على الهم أو الاهتمام المشترك، يعني البحب الطيب صالح، والبحب يوسف ادريس، والبحب إبراهيم اسحق، والبحب أبو أمنة حامد، والبحب تشيكوف، وغيرهم دي صديقي، واخوي، وبالفعل قامت كل الصداقات، على هذا المنوال، على هذا (القبيلة)، بوشائج النقاش، والاهتمام، وطرب الوجدان، ...

    وعندي صديق اسمو نعيم جون عبدالمسيح، كان يحب حاجات بحبها، ... وهو مسيح، زي ما ظاهر من الاسم، وكنا نتجول معا في الكنائيس، والاضرحة، وهلال مريخ، وعثمان حسين...

    طيب، مالو، الحاصل شنو، نرتد لفكر قديم، سوف تلفظه الحياة، بخطاها الحثيثة، نحو غايتها، التطور، التطور..

    للحديث بقية؟
                  

03-27-2008, 06:03 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: omar altom)

    عزيزي، عمر التوم

    صباحك باهي..

    ولقصيدة نجلاء المحبة،

    Quote: تلك التى تغلى
    مياه هذا النيل
    القادم من الجنة
    فى نعناعها الطرى ,
    وتخلط لاجلك بكفها الناحل
    بعض اللبن بالسكر القومىّ .
    ايه ..
    يا صغيرة
    تحت شمسنا الواسعة
    تتصببين صبرا قليل,
    انت قرنفلة هذا الشارع الاسود العطن



    عميق محبتي...
                  

03-27-2008, 06:44 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    رسالة قديمة،
    لصديقي كمال على الزين، تمس ذات الموضوع، من بعيد، أو قريب


    Quote: عزيزي كمال..

    العالم آسن، لا شك، فلم كرتون، تقسيم الثروة مضحك، وتقسم السلطة أضحك منه، والرأي العام، بسلطته المخفية، يقتل ويبيد ويشوه الفطرة السوية، (كل المساجين، والمرضى النفسيين، نتاج تربية، ومناخ ووضع اقتصادي وروحي فاسد، ومضر، ومؤذي)، هل يجنى من الشوك العنب؟ ، حتى المناخ، كشر عن انيابه، على قاعدة الموت مع الجماعة عيد، (دكتاتورية الأغلبية)، فأرسل الرياح الصرصر، والفيضانات، والطبيعة (فمن شابه أباه ما ظلم)، ، اسفرت عن وجه جديد، أنها تحاكي الساسة، فهاهي تفيض، وتجوض وتزلزل، وتمطر، كي تشارك في (كعكة الإرهاب والفساد..والكباب!!)... عالم مضحك، مسرحية واقعية، تجاوزت عبث دون كيشوت، وسارتر، وبيكيت..
    عالم لا يستحق سوى الرثاء، والتهكم، والشفقة..

    الواحد يطلع كرسي، ويتفرج على مسرحية يومية، طولها 24 ساعة، وتجري على مسرح كبير، هو الارض، وأبطالها الجميع، والخونة حزمة صغيرة، والمظاليم هم الجميع، حتى الخونة هم مظاليم، وقعوا في متاهة النفس السفلى، (الجوع، حذاء بمليون للفنانة ......، اغنية فديوكليب لنانسي عجرم تكلف 100 ألف دولار، ملاييين تموت بفقر الدم، سخف،، سخف، لاعب كرة بملايين، وفتاة من دارفور تجلب الماء على بعد عشرة كيلو متر، إحراق كتاب قصصي في الصين، وأسرة من سبعة أطفال في حواشي الخرطوم تعيش تحت شجرة، وقناة الجزيزة تستضيف (مفكرين استراتجيين، لا يرون أبعد من أنوفهم)، طوبى للعميان، ألم يقل المسيح (قادة عميان يقودون شعب أعمى)، فماذا ينتظرهم غير الحفر والمطبات)... العقول صدئت، ومغرضة، ومتعصبة، تفكر بجينات قرون اوسطية، وطاق الاناء بالماء، التفاسير قديمة، واسطورية، وتستغل من خلال نفوس مريضة، أو خائفة، أو طامعة..
    عادت الغابة، والهجمية، والفساد، كعادت
    فمتى العقول الحرة، التي لا تهرج، متى يهتز القلب الإنساني كله، لفطرته المنسية، منذ ملايين السنوات... متى؟ ويعود السؤال القديم، القوي، الثري (من لا يعرف من أين أتى، لا يعرف إلي أين يسير!!!)....
    هل نرجع بالعقل، أم النقل، أم بمعطيات الحواس، أم بالتجريب، أم بالحلم والحدس، أم بالجميع.. بالذاكرة، أم بالخيال.. (كل يدعى وصل بليلى، وليلى لا تقر لهم ذلك)...

    الجاذبية الارضية، والمرض، فساد الخيال، وقيود الطبيعة، ومناهج الدراسة، والشح، تضافرت على الكائن الإنساني، أعزل، يبازر ويحارب، كدون كيشوت، في طواحين الهواء، أصابه الهذيان، من ثقل ما رأى، وما شاف، وما أحس..

    عالم لا يستحق سوى الرثاء.. سوى السخرية، سوى التهكم..كيف نعالج الشرخ، في الذات الإنسانية، وفي واقع ماثل، ثقيل، صارت الكتابة هروب، وأحيانا طريق لسبر الذات، وأحيانا معول، وسلاح لمواجهة موتى، موتى، في سبات عميق، متى نصحو؟ لست أدري، حتى الرعد لا يزعج أهل الكهف، في كهف الانانية، والضلال، والتقزز....

    عالم مضحك..
    أسير...
    مقيد..
    مكبل.. وآسن..

    ولكن...
    تظل هناك بذرة، كامنة، كعباد الشمس، ستصحو، حين تشرق شمس الفكر، شمس العدالة الكونية، فالعقل القديم، يتراءى للعقول الكبيرى، وستشعل القبس، وتضئ المعتم من خبايا الإنسان، خبايا الإطلاق، خبايا المعجزة الماثلة، ستصحو الحواس كلها، وستصفوا، وستعربد في ملكوت الجمال، والبهاء والألق.
    شمس المحبة، والصفاء والتجرد....
    (مجتمع جديد أو الكارثة)، كما يقول زكي نجيب محمود، أو هذا أو الطوفان (نبوءة محمود الكبرى)، أو مقولة المتهكم الشاعر الكبير (أعن هذا يسار إلى الطعان)، ولكنهم لم يروا (هذا)، فمالوا إلى الطعان..
    عزيزي كمال...
    كيفك...
    قلنا فلتذكر الطفولة، تلك الومضة التي اشتعلت في الجسد، تلك الفرحة التي وئدت بفعل الزمن، تلك الحيرة المباركة في تحسس الاشياء والاعجاب بها وتذوقها، تلك الحماسة الفطرية للحياة، للجمال، للكون... ولكن ضلت الطفولة طريقها، ماتت بسوء الظن، وسوء التربية، وسوء تنظيم المجتمع..
    منهاج المدارس مضللة، منهاج الفكر مضللة...

    حجب أنوار، وحجب ظلمات.. وطائر الهدد (يتجاوز الحواس، والغرائز)، نحو شمسه الكبرى، كم ارهق فريد الدين العطار نفسه، وحلق مع طيوره، حواسه، تطلعاته...كي يصل إلى (النبع في داخلي، ينبع مني)...

    يخلق الله الليل، ونخلق الفانوس، صدى لأغنية قديمة، كم يقول الشيرازي.. ألم يقول (يونج)، بأن في الطفولة (قبس مقدس)، علينا ان نحافظ عليه حتى النهاية، قبس للذات الانسانية، كي لا نسس (قبس الطفولة، وتطلعها نحو الإطلاق، نحو حقيقتها)...

    محبتي... وتقديري
    ...

    2006
                  

03-27-2008, 06:52 AM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    صباحاتك خير عبد الغني..
    لو تعرف بحب أقراك كيف؟
    انتبهت لكتاباتك في مساحة أخرى..عندما فجعت بوفاة والدي..
    فكانت رسالتك ..عميقة..تعيد له الحياة ألف مرّة داخلي..
    تشدني (منطقتك) لــ اللا منطق


    Quote: جوهر الشاي، يبحث عن هويته.
    مظهر الشاي يبحث عن هويته..
    الأسد، عبارة عن خراف مهضومة..

    من لا يعرف من إين جاء لا يعرف إلى أين يسير..
    ..
    رشفت رشفة، طارت بي ، لهوية أعمق..
    ما اعظم اللذة..والنشوى.. في حنايا الجسد، ,,,..
    ما هوية اللذة الإنسانية..


    هذه الكتابات التي تترك حيّزا كبيرا لتفكير القارئ واشراكه في حوارك ..ثرّة..عبد الغني..

    فماذا ان انصهر الجميع..واحتفظ كل بهويته؟
                  

03-27-2008, 07:53 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    الله الله الله ،،،،،
    عبدالغني كرم الله بشير
    عبدالغني أكرمنا بكباية شاي صباحية وبشرنا بأن العبودية كيف يعتلي الرأس فكرا وفطرة لا عليك أخي فالهوية من الهوية وهي عميق الغوص بداخل أكياس من التبق المحروق شية الشاي وعوده الأخضر المحترق يفصل بين الهوية واللاهوية حتي حين التحقق من عدم الإلتباس يبقي تناولنا لها بدون
    عنوان مرات ليبتون ومرات أبوغزالتين ومرات الشاي الفلت أبوصندوق خشب خفيف وهو قديما من أعتق أنواع الشاي الهندي في التمثيل بنا وبالرأس التي يحمل الفكرة هي منقد به نفس الشجرة التي حملت أوراق الشاي ومن جذوعها نحصلت علي فحم سر الحريق أحرقتنا بكباية لا تخلوا من فلسفة بلاغية بالغة التعقيد لك مودتي ومن ذمن بفتش ليك في سحاب موية شاي تباخرية والآن وجدت ضالتي مع أنو الشاي ليس بكيفي واصل إبداع ونحن هنا نلس مع والدة فوق بنبر دبارته معقودة فوق أتنين متعاطي وشارب وفي الحالتين السٌكر حاصل.

    ،،،،أبوقصى،،،،
                  

03-28-2008, 06:50 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    عزيزي، استاذ مجدي وأخي...

    مساء النور...

    أعمق الشكر، لقبول الدعوة لتناول الشاي، والحديث حول الهوية، وأصلها، وفصلها، ونقمتها، ونعمتها، معا...

    ومجلس الشاي، مجلس إنساني، تجتمع فيه الاسرة، والجيران،والاحباب، في تلاقح جميل، وهي ونسة تقوم على المحبة، وللمحبة اسرار، تجعل الحوار، وديعا، وديا، بلا غرض، أو مصلحة، سوى الحقيقة، رغم غموضها..

    لك محبتي.. واحترامي
                  

03-27-2008, 09:09 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    التماضر، كيفنك..

    قلناكباية الشاي،
    قد تفتح عليكم، فكرة (الهوية)،
    كشأن ذاتي....
    فشكري لك.. فإن حركت هذه السؤال، وهذه المعضلة، فطوبى لكباية الشاي..!!..

    Quote: فماذا ان انصهر الجميع..
    واحتفظ كل بهويته؟



    فعميق محبتي..
                  

03-27-2008, 08:06 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الشقيق عبدالغني
    الشاي المصنوع من نُقّاع الزير هو الأفضل كما قلت لك ..
    وهذا النُقّاع لهو تاريخ وجدل في الهوية هو الاخر
    تتنازع عيون ماء السماء وينابيع الأرض
    وبحيرات فيكتوريا وتانا حول إنتمائه
    ويتنازع الأزرق والأبيض وبحر الجبل والأتبراوي حول معبره
    وتقول البقار والجمال أنه منها حينما تبولت في النهر
    الهيدروجين يتمسك بالأكثرية بينما الأكسجين يتمسك بالسببية
    البنات غرفنه من النهر ، والمطر أنزله من السماء ، والطين أحتواه في الفخار ، والجردل أحتضنه من مسام التراب ...
    لكنهم لو أدركوا أن الكربون يوحدهم لأناخوا العيس وتركوا الجدال
    لاشي سوى الكربون يوحدنا فلنحرص على كربون الوطن
                  

03-27-2008, 10:07 AM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Sidig Rahama Elnour)



    شفاك الله من داء الجمال المزمن اخي عبدالغني
                  

03-28-2008, 07:50 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Sidig Rahama Elnour)

    عزيزي صديق..

    كيفنك...

    سؤال الهوية...

    دوما الاسئلة، تشق غبارها، وتحطم المسلمات، كان جدنا العجوز سقراط، يخلل المسلمات، المسلمات اليومية، الني نلوكها، ونتعامل معها، عن (الجمال.. الأخلاق... الله)، كان يسخر من تصورنا لها، ون جرينا وراء (أوهام)، وحروب (رؤى).... وعن (وعي)، بعيد عن الواقع... وكأننا منومين مغنطيسيا، أو كأنو (حمار نو سايقنا)...


    للحق، فتحت شهية النص، للتساؤول اكثر، عن نقاع الزير، وأصله،وفصله.

    لك المحبة... وحبي لاسترسالك الجميل... وبارك الله في كباية الشاي، وفتح الشهية... للجدل المبارك..
                  

03-27-2008, 09:34 AM

عبد الله إبراهيم الطاهر
<aعبد الله إبراهيم الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    صاحبي عبد الغني كرم الله
    الله الله ... كأنني أشربه شاياً أخضراً يشدني لتفاصيل حكايا قديمة وبعض دردشات على تخوم الخرطوم المدينة المتريفة "بفعل" ...
    ومرة أخرى منذ "أجمل سباق" مع "كيس النايلون"، وفكرة السيرة والسريرة بين يدي "كلبة فاطمة" تتابع صور البحث الحصري لتفاصيل ما حدث ...

    سر كتابات القاص عبد الغني كرم الله يتمظهر من خلال تلك الصور التي نحسبها عادية فتصبح ضمن المعروف بالضرورة الذي نحيله بلا وعي إلى عالم النسيان فلا نلقي له بالاً إلا حينما ينبهنا له شخص يمتلك مقدرات كتابة كالتي يمتلكها العزيز غني.
    كأنها أسرار تفتح لأول مرة ... يحيلك بها كرم الله إلى تفكر عجيب في كل شئ ويعيدك إلى ذاتك، فكل شئ لا ينفصل عن ذاتك، فأنت ضمن نسيج وحدة وإن تفاوتت الأدوار وتفاوتت التراكيب، المنبع واحد، وجدال الوجود يفعل فعله، كما قلت من المتناهي في الصغر إلى المتناهي في الكبر بالمساحات المفتوحة هناك نحو فضاءات أكثر رحابه، وأفكار أكثر تهذباً، و(من لا يعرف من إين جاء لا يعرف إلى أين يسير) ...

    استمتعت كثيراً ...
    وكثيراً ما استمتع بكتاباتك ...
    (كباية شاي "صراع الهوية") أقصوصة خلف صورتها تتزاحم أفكار ورؤى، تحتاج إلى قراءة متأنية ...

    حتماً أعود ...

    ـــــــــ
    لها

    لعلك تذكرين
    (مريم) بائعة الشاي
    تلك التي كتبنا
    على شاطئ "شايها"
    قصة حب غير منجز الحوافي

    ......

    احتراماتي

    (عدل بواسطة عبد الله إبراهيم الطاهر on 03-27-2008, 09:36 AM)

                  

03-27-2008, 05:02 PM

محمد عبدالغنى سابل

تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)

    أبى...أحيانا
    عبدالغنى كرم الله

    وذلك لجميل جدا
    ولكن الوقت لم يرحمنا
    اليوم
    هو الخميس
    !!!!!!!!

    وعند الخميس
    ( الكبابي ابتسمت له، ألتمعت خجلاً.. )

    وحتما سيتصل الالفه
    هنا


    مع انيق ودى
    سابل
                  

03-28-2008, 05:53 AM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: محمد عبدالغنى سابل)

    تحلق بنا بعيدا أخي كرم الله .....

    نفثك جميل كجمال الروح عندك

    وسعة الخيال والتحسس

    ويالروعة الصورة

    والربط

    وهذا المزج بين

    العاطفي والعقلاني
    الصورة والاصل
    الخيالي والواقعي

    والذي حلق بنا في سر أشياء كثيرة من بينها ما قصدته الهوية ....

    واعمقها سر الحياة نفسه

    تحليقك قادني إلى الصياح

    وجدتها

    وجدتها

    وجدتها

    إنها امنا الأرض

    فهي الاصل .....

    الذي حوي الجذور وحفظ البذرة على مر السنين

    وعمل على بقاءها وتجديدها

    والناتج (البخار- الرائحة /الروح )

    التي تهوم في الفضاء الواسع

    والمجهول

    لتكتمل الدائرة ويبدا الدوران


    ولنرجع إلى الاصل .... طالما هي الارض (الطين)...

    منهاأتينا باختلاف سحناتنا وأشكالنا ....

    وعلى خيراتها تغذينا

    وإليها نرجع حاملين اختلافنا وخلافاتنا

    من أين اتي هذا الإحساس العميق بالملكية وحجر حق اختيار الآخريين للعيش في أرض الله الواسعة وبمزاجهم

    تخريمة :
    جاء أبني وضاح وعمره 7 سنوات وهو منقهر من العنف اللفظي الذي طاله من زميله اللبناني في الفصل
    والذي ظل يعايره بانه مصنوع من طين بينما هم مصنوعين من الكريستال "على حد تفسير والده له) .....



                  

03-28-2008, 06:01 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يغلي الشاي.. (Re: محاسن زين العابدين)



    يغلي الشاي، تصطرح بداخله الماء والشاي والسكر، ينفث البراد من فمه زفير حار، بخار يرقص مذبوحا من الألم، زفير حارق، لرجل يفكر في مصير بلده،

    صراع هوية حارق ببطن البراد، نار التفاعل، ألا يتم التفاعل إلا في نار الحوار، ونور (الحوار)، ألا يكفي... عقلك في رأسك تعرف خلاصك... حرب (رؤى)، كل يدعى وصل بليلى... ياااااه، وجدت مسودة في زيارتي للامضبان، عن مجذوب اسمه (خاطر)، قيل بأنه ذكي، وفاهم، يؤول القرآن بأسلوب غريق، وساحر... قال في مسودته (قد أكذب في وجود مسودة أصلا، أهذيان هذا).. قال في المسودة، والمكتوبة بخط ثلث جميل، وبعنوان (الله... في مخيلة بلدي)...

    بإن الإله، لا يفهم، ولا يتصور، هكذا قال (كل ما خطر ببالك، فالله خلاف ذلك)، ومع هذا فشحناء التنافر الديني، وبغضاء الفهم (المغرور)، تهدد براد الشاي الكبير.. بلدي المحبوب صباح الخير...

    السكر ابيض..
    الماء.. بلا لون، أو..
    الشاي اسود..

    وهذا الايقاع يخلق مذاق فريد....

    سنعود للمسودة، إن كان في (الإلهام)، قوت..


    هذه الايام، اقوم بزيارة (لناس من كافا)، حاجة كتلوم، وود كباشي... شدتني هذه المدينة الواقعية، خيالات ابراهيم اسحق قوية، وذات سطوة، أكثر من الواقع، من يعرف الواقع (كما هو)، كلنا نحمل تصورات عن (الواقع)، نحملها في الذاكرة، وفي الخيال، وفي الوعي، ويظل الواقع غامض، ونردد حديث النبي (اللهم أرني الاشياء كما هي)....

    إشكالية الفيل، (كم يعرف نفسه)، والعميانين...
    أحدهم قال: حين لمس خرطوم الفيل:
    إنه خرطوش..
    وأخر... إنه.. راكوبة (حين لمس رجله..
    وأخر... قال بأنه... مرق.. حين لم نابه..

    والفيل المسكين، ينظر (لهويته، العمياء)...

    ما أتعس الفيل... وما اغرر (العميان)...
    غيري أعمى، مهما أصغى.. لن يبصرني (هكذا قال الفيل)... هو يحفظ قصائد الفيتوري كلها، حين كان يدعو للافريقية، ومحاولات تفهمه للعروبة... وحسه الإنساني، الفيل حيوان ذكي...

    كم احس بإيليا ابوماضي، وهو يخاطب وطنه (حدق أتعرف من أنا)...كم احس بماساته، وقد نسيه الوطن.. أتذكر فتى غرير ارعنا... جذلان يمرح في حقولك مدندنا..

    في مقاعد القداس الأخير، جلست، مردد أقوال المسيح، (ما أجمل الأنجيل)،... شمالي جنوبية يافعة، رقيقة الملامح، وقلبي ملئ بسورة الكرسي... وسع كرسية السموات والأرض.. حتى هذه الجنوبية الحريرية، حين سلمت عليها، أحسست برقة في يدي، عصفور تململ في يدي، يد تسمد جراح وطن... وفي الكنيسة، دخل على مصطفى سعيد، (لم يموت حين قال النجدة النجدة)... كان يبحث عن هويته الطائعة، همس لي (الحرية لنا ولسوانا)...

    البراد يغلي، ... وسيولد شاي برمكي عجيب.. يدفق في الذهن، رؤى، وكلام، وحكي...

    مساء الجمعة 28/3/2008
                  

03-28-2008, 07:02 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يغلي الشاي.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    محمد الطيب اخوي..

    ياريت اصاب بمرض الجمال، ولا أرى سوى الندى فوقها اكليلا... وياريت يشفى القلب من امراض التعصب، والرعونة، والغرور، والعجلة، والطشاش.. ياريت..

    وياريت، يشفى العقل من رواسب الماضي، وعبء الوراثة... ياريت..

    كيفنك.. والله شوق بحر، وياخي ما نعمل ونسة في سوق واقف، قبل الصيف ما يجي، والله سمح سماحة مبالغة، اخوك مشى قبل يومين، ولم اجد لي رفيقي، سوى مراقبة الناس، وبيني وبين بحب مراقبة الناس... هواية.. البشر جميلين، واطفال، ولهم تعابير عفوية، او مصطنعة جميل خلاص..


    سلامي للسرب معك..
    والمحبة الزايدة..
                  

03-30-2008, 04:21 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: محاسن زين العابدين)


    الاستاذة العزيزة محاسن زين العابدين..

    صباح بشوش، ونقي، وحاني..

    أطربني نشيدك... وحلق بي بعيدا....

    للحق... بذرة الإنسان فينا هي الأصل، والفصل..
    والأرض ام رؤوم وحنون... ذكية، ومتواضعة، ولها نكهة محببة دعاش.. وطمي، وتعمل بصمت فنان، لولادة زهرة، وجبل، وإنسان، وفراشة..


    Quote: إنها امنا الأرض

    فهي الاصل .....

    الذي حوي الجذور وحفظ البذرة على مر السنين

    وعمل على بقاءها وتجديدها

    والناتج (البخار- الرائحة /الروح )

    التي تهوم في الفضاء الواسع

    والمجهول

    لتكتمل الدائرة ويبدا الدوران


    ولنرجع إلى الاصل .... طالما هي الارض (الطين)...

    منهاأتينا باختلاف سحناتنا وأشكالنا ....

    وعلى خيراتها تغذينا

    وإليها نرجع حاملين اختلافنا وخلافاتنا

    من أين اتي هذا الإحساس العميق بالملكية وحجر حق اختيار الآخريين للعيش في أرض الله الواسعة وبمزاجهم



    عميق شكري، لهذا التحسس الجميل، لمعاناة الأخوة الأعداء/الأصدقاء...

    وبمناسبة وضاح... حفظه الله،ورعاه، وجعله قرة عين لكم، ولنا، وللكوكب..
    فما اكثر امثاله، ومعاناته.. هنا.. من امثال هؤلاء الكريستاليين...

    ويظل القلب السليم، والعقل الصاف، هم الهوية، الحقيقية، لبني آدم.. ذو الاصلي الطيني، المبارك..

    عمق محبتي واحترامي الكبير..
                  

03-30-2008, 08:39 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: محمد عبدالغنى سابل)

    أبني العزيز، وأخي محمد عبدالغني.. سابل..


    كم سعدت بأبيك، وانت عارف ابوي، لم يترك العبيد لله، وإلا سماهم، اخوتي اسمائهم كالآتي: من الأكبر للأصغر: عبدالعزيز، عبدالواحد، عبدالعظيم، وأخوك..


    طبعا انطلاقا من خير الاسماء ما عبد، وحمد... وبارك الله في عم سابل، حين سمى ابنه، ..

    قلنا ياعزيزي سابل، نقلب الرأس في كباية شاي صباحية... والله اخوك بحب الشاي شديد،

    أعمق المحبة.. وأتمنى لك قضاء امسية خميس، وكل خميس في سعد وطرب وصحة وراحة بال..


    اخوك
    عبدالغني كرم الله
                  

03-30-2008, 08:16 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)



    اخوي عبدالله، كيفنك ...
    ياخي... والله مشتاق... صوتك، سمتك، تعطر الذاكرة...

    أنت عارف، عندنا جارتنا فلاتية، دوما تقسم (بالنبي)، بصورة تحس معها بأن النبي حي، منور، قلبها والوجود، وجارة بقارية، يشربن الشاي والقهوة مع أمي... في طرب كامل، ... والسيدة القهوة، لا تنسى طعمها، كل يوم تحفظ طمعها، وتأتي به للطوة، والفندق.. ويد الحديد، ... وحتى الفناجين، السعيدة، بإيواء كائن أسود، أسطوري..

    وفي لسان أمي، وجارتها العظام، يكون طعم القهوة كما هو... واحد...
    الطبيعة ذكية، ومتواضعة، وتعمل بصمت، كي تستغرق في عزفها، لا تتلفت حين ترسم، تتخيل، في البدء، ثم تسوق الواقع لخيالها... تسوقه برفق، فلا تحس بأن الظل طال، ولا تحس بأن الأرض تتحرك، بل تسبح، بل تحلق، تحب الرفق، والبطء اللذيذ... لا تعجل بعجلة أحدنا... ماهلة، حنونه، خلقت أدم، ومنه انجبت حواء... فأدم أمنا الأولى، وأبونا، طبعا... وحين كان، لم يكن هناك، بقارة، وعبدلاب، وشايقية، ويهود، وماركسيي، وبوذيين.. ليته يعود، ويلقي نظره على (أحفاده)، كي يعجب من (الأخوة الأعداء)...
    لا أمس، من عمر الزمان، ولا غد، هكذا النشوة الأصيلة، تنسيك الماض، وعبء تمثله، وتنسيك الغد، وسوء الظن به.. جمع الزمان، فكان يوم لقاك، هكذا تغرق العقول والقلوب، في تمثل غموض الوجود الأبدي..
    أي هوية، لي، وهناك بيوضة، وحيوان منوي، التصقا في رحم امي، بعماء تمام، وشق حبل سري، بصمت تام، ليكون ذات، تحس وتشعر، وتطرب، وتحزن،... فمن عزف هذه الهوية الداخلية، وفي عتمة رحم مظلم... أيه فانوس أوقدت تلك العين الغريبة الأطوار، كي تنسج لوحة حية، هي البشر الماثلين..

    بارك الله في الموسيقى، فقد تخلصت من اللغة، فصارت تعرض جسدها الاهيف، لكل الشعوب، ولا مترجم، أو معارض، أو جاهل، وأغلب الاحاسيس الكبيرة، لا تحتاج إلى لغة (البسمة، الدموع، الموت، الشبق، الإثارة الجنسية)، انها لغة الكون... وطربه الاصيل... والعقول الكبيرة، والقلوب الاكبر.... ترى الكون بصورة واحدة، حين ينطبق ا لوعي، والموضوع، وهيهات..

    حبيبي، عبدالله، كيفنك، والله اخوك الايام دي غارق في نص، اسمو ظلي... ياخي الظل غريب، يتابعك زي رجل الامن، لكن رجل امن اطرش واعمى، ويجري امامك، ويجري خلفك، ويطول ويطول، ويتركك قزم، ثم يصغر حتى يتلاشي، ثم يتسلق الحوائط، وينثني، انه رخو، ثم يمط أنفك لأمتار وأمتار، ثم يقع من الطابق العاشر، ولا نزيف، ولا يحزنون،...

    عميق محبتي، وسلاما جاك..
                  

03-30-2008, 04:41 AM

Baha Elhadi
<aBaha Elhadi
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الأخ : كرم الله :
    لعل من الصدف الغريبة أني استلمت ( اذن الدخول ) اليوم.
    هذه أول مداخلة لي :
    ما لفت نظري الحدس السردي العالي الملم بدقيق التفاصيل وزهوها عندك ( كيف يتأتي لكاتب أن يكتب عما لا نعيره انتباه) ( نقاط الزير + كباية شاي ) ؟؟؟؟
    يذكرني هذا بسرد عبدالرحمن منيف في رائعته( حين عبرنا الجسر ) : عمل مكرس ( لرودان) وبدأت القراءة بفهم أن رودان شخص حميم وعند منتصف الحكي أفاجأ بأن رودان ( كلب ) أي والله ( كلب ) فعدت أدراجي للقراءة من البدء بطعم جديد .
    أو في رائعته ( قصة حب مجوسية ) محورها ( فتاة شاهدها من نافذة قطار متحرك ) قدرة عالية على السرد والحكي الممرع المباغت لتفاصيل نغيب عنها وهى حاضرة شفيفة أمام النظر والعيان.
    أخي :
    كم أحب سردك ووصفك المدهش .
    واصل وها أنا متمجلس للانصات بقلب وبصيرة لك .
    بهاء
                  

03-31-2008, 04:53 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Baha Elhadi)


    البهاء..

    الصديق القديم، الجديد..

    والله سعداء بك، وبحرفك المميز، الباهر، الولود.. بكل توريه، وإشارة..

    يامرحبا..
    وسعدت بتلك المكالمة، النبيلة، في صباحات الدوحة، وظهيرية طوكيو، في ذات الوقت.. فلك، ولمنوت، ولاخوة معك، اعمق المحبة، واعظم السلام، ..... وإشارتك، للهايكو.. تلك الومضات القلبية، الذهنية، في كشف حقيقة النبات، والارض، والبيئة. يااااااااااااه.. وفي انتظار (القوت)... لهؤلاء الشعراء العظام، والنساك العظام، والمتدبرين العظام، معا..



    كباية الشاي.. تلمع خجلا من ضوء تسلل بالشباك، ويتراقص البخار فوقها كخيوط من غيم، يلتف، ويتلوى، من لذة عشق، أو نار فراق، وشكل الآبري، يحنن داخل الكباية، ... وقد سكنت بعض حبيبات الشاي من اللف كدروايش، واستقرت في القاع..
    أما السكر الأبيض،
    فقد اختفى، ذاب.. ومن ذاق عرف، كما يقول شيخنا الاكبر، ابن العربي..

    وتهيأت العروس للخلوة الملكية..

    في البيت يا بهاء، البيت القديم، المطبخ، او قول التكل بعيد، في الطرف الشمالي الغربي للبيت، وهناك فسحة كبيرة، وحين تجلب رشا اصغيرة الشاي تراهامن بعيد تحاول الاتزان، فتسمع اصطدام الكبابي، ورياله بعضها، والاذن تعشق، قبل العين احيانا..

    شكل الكا نون، فتحاته المثلثة، الهبود، شكل الجمر، بريقه، احتواء الرماد له، (ألهذا عبد المجوس النار)،.. كائن غريب، نور ونار، لا تقبض، كالوهم، وتتسامى للأعلى، كساق شجرة، من لهب..

    سطح الكانون، تلك الاسلاك التي تنسج كأنها عنقريب... مربعات صغيرة، تحمل الفحم، وتسقط الرماد.. وتترك الهواء يتسلل من الفتحات السفلى، كي تعيش النار، حتى النار تحتاج لاكسجين، إنها كائن حي، نار العشق، ونار الفراق، ونار جهنهم، هل من مزيد، هكذا تقول، إنها عاقلة أذن..

    صديقي يحلو التداعي، وكل هذا، نتاج مكالمتك، لأني أحس بك الأن أكثر، والأكثر، وللعلم، صوتك يشبه صديق عزيز لي، اسمه حاتم، فنان تشكيلي، وكاتب، ومهتمم بالشأن الوطنين أنى كان..

    السلام لكل اخ معك..

    صباح الاثنين 31/3/2008
                  

03-31-2008, 07:09 AM

Baha Elhadi
<aBaha Elhadi
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    صديقي عبد الغني :


    أعجبني قولك هنا :

    (حتى النار تحتاج لاكسجين، إنها كائن حي، نار العشق، ونار الفراق، ونار جهنهم، هل من مزيد، هكذا تقول، إنها عاقلة أذن..)

    والمطر فينا ينهمر دوما مطر للخارج ( دموع) ومطر للداخل ( بكاء للنفس بينها وبينها )

    صديقي :
    تداعى كما يحلو لك وسأظل أرقبك
    وأرقب هذا التداعى الحلو الشبق .....
    الممتليء امتلاء الرحم بحياة الجنين واشرئبابه للحياة القادمة .

    عبد الغني :
    تناسيت قصة المطر
    أنا أعشقه أذوب فيه
    خاصة المطر منتصف النهار أو قبيل العصر ألا عشقا قليلا
    تماهى في شايك
    تلبس حالات زيرك و( نقاطه)
    وفي كل أحوال عشقك
    لك ود مقيم
    ومحبة صادقة
    سأرسل لك الهايكو قريبا فترقبه
    كن بخير
                  

03-31-2008, 03:29 PM

محمد الطيب حسن
<aمحمد الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 03-31-2007
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Baha Elhadi)




    فوق الي الاعالي فالسطح في اشد الحاجه للجمال والصفاء
                  

04-02-2008, 08:09 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: محمد الطيب حسن)

    محمد اخوي، ود الطيب..

    الشكر ليك، لحسن الظن بأخيك، وياريت، نكون قدر المقام، والله ياريت..

    وانت، بروحك المتألقة، منذ اول يوم التقينا فيه، في عرس منو ياربي، قايتو في فندق قراند، ياربي عرس اخو معتصم الطاهر، اتصور كدة؟ أو عرس بكور، وانت تسكن الاحشاء، صديق وفي، وبسمة صادقة، بشوشة، تحلق بمن يراها، أو يصغي لروحها الدافقة..


    واعمق محبتي، واحترامي
                  

04-02-2008, 05:18 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كباية شاي ..!!... "صراع الهوية".. (Re: Baha Elhadi)

    العزيز، بهاء..

    من ينسى المطر!!!.....

    Quote: منظر ولادة المطرة، إرهاصات الطلق، وتجمع السحب، وارتباك الاغنام، والماعز، وتلبد السحب، وخاصة لو كانت المطرة نهارية. ... ياااااااااااه، وكمان رؤية المطرة نازلة في مناطق قريبة، وشكل الدهش الإلهي، والروائح التي تضفر هذه اللوحة، وشكل السحب، بين بيضاء ورمادية، وسوداء، وقد تهيأت الأرض لهذا الحمام الإلهي، واختفت الشمس خلف غلالة من الغيم المبارك، وصارت الضوء خافت، يبوح بأسرار وألق، ويخاطب المنظر (الناظر)، كما يقول النفري..بما لايقال....

    ثم المطرة، وهي تبدأ العزف، وتكون حبيبات طين صغيرة مع كل قطرة، في الحوش، هنا وهناك، ثم ترش البيت، وتعبق رائحة الطين، كلنا حوامل، كلنا أطفال نأكل حلوى الأرض، أليست الارض مشتهاه من قبل الحوامل والاطفال، ثم تكون البرك، ونخرج بطفولتنا، وتلتصق القمصان البسيطة بالجلد، ويشق البرق، بسيفه الذهبي السحب، ..


    ياااااااااااااه، يابهاء، طفت لسطح الذاكرة، ذاكرة المطر، وهيهات، هيهات للحروف سبرها، ووصفها.. ولنا عودة بإذنه تعالى، والله حاليا بشم في الدعاش، والاغنام الهاربة، ورائحة صوفها المخلوط بالمطر، والشعفوفة، وارتباك الشبابيك، وصوت المطرة في السقوف، وفي البراميل في الحوش، والغميم الذي يظلل القرية، وصيحات الناس، (يا ولد خش، امسكي الشافعة دي، يا ولد اطلع صلح السبلوقة، وكب ليك جردل تراب في القد)......


    المطرة دايره ليها قعدة طويلة، للحق، اللحيظات الأولى، غريبة ومدهشة..

    أسعدك الله يابهاء، حيث كنت، وخصب عقلك بمتع الحس والشعور العميق... وبهاء الحواس، السبع، وليس الخمس..


    مع فائق حبي.. وصباح رباح..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de