لا تدع كل الأشياء تعظك !!...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 03:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2007, 07:18 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تدع كل الأشياء تعظك !!...

    فصل من مسودة رواية تحت الميلاد (لا تدع كل الاشياء تعظك...


    كنت أحدث نفسي!!

    وأنا واقف أتبول، تحت شجرة الجميز، وقد جرى تحتي، متخذا روح النهر، وتعرجاته، ثم امتصه التراب بفرح غامر، كما يمتص الصمت كل الأصوات، وهو لا يشعر بمرارة النهيق، أو حلاوة التغريد، أو حتى إزعاج الرعد، بل يستمع لهن بإصغاء عظيم، ثم يتمثلهن ببطنه الضخم، أكبر كائن حي غير مرئي أو ملموس، صامت بغريزته، فاتحاً صدره لأي زقزقة أو دوي، لم يتنكر لموهبته الكبرى، وإفساح المجال لمن هم أصغر منه، وأحقر... عائشا عمره الاسطوري بلا لسان، أو شفتين، أو شهيق.. مستسلماً لغريزة الإصغاء العظيم لأغاني الوجود كلها...

    الصمت!!...
    كم يسحرني حياده، يترك صوت المؤذن يتمرغ فيه، مثل جرس الكنيسة، أو همس المحب، أوصرخات المحاربين، يظل يتفرج عليهن، كسريالي عجوز، يرى العجب، والإثارة في كل شئ، ولا يشوه عينيه بالرغبة والرهبة، في كل شئ، بل يترك الاشياء، كلها أن تبدئ نفسها، بنفسها، مؤمناً بعبقرية الأشياء، كلها، ، لذا يتفرج عليها، بل يفتح بطن الضخم، كي يهضمها، معا، فلا سم يؤذيه، ولا برتقال يسيل له اللعاب، فجميع الأصوات أغاني، بأذنه المطلقة ..

    التراب ناعم!!...
    تحتي، يمص الماء والبول والعسل، وهو أيضا لا يحس بمرارة أو غصة في تذوق كل هذه السوائل، التراب يشبه قلب أمي، تراني بطلا، وأنا أولي دبري من كل ناعق، وانحشر في جنة حجرها، حتى غرائزي كلها، تراها حياة، تزخرف الدار، سواء صرخت وهي نائمة، او كسرت كباية الشاي، أو طلبت منها أن تحكي لي قصة فاطمة السمحة وهي مريضة، أو أن تصير حماراً، كي أسرج ظهرها واقمز برجلي الحافية بطنها الجائع، كي احثها للخروج بالفارس للحوش….

    التراب مثنى!!..
    وللإنصاف ايضا، باستطاعته ان ينبت كزهره، أو يتململ كزلال، أو يتحدب كجبل، أو يتخذ لون الذهب ويمتدد ككثبان رملية طويلة، تسحر عيون الشعراء والنساك وقلوبهم، وتشكلها الرياح كأمواج صغيرة أو أهله أو تلال، حسب نفسيه الرياح حينها، ومع هذا لا ينسى مص البول والمطر والحليب، بلا غصة، وخاصة أن كان رملا، فهو ظمئ لها، ويمصها بشراهة، كي لاتخطفها الريح والحرارة منه!!..

    الشجرة أصابع التراب!!..
    كنت أراقب الشجرة، وهي ترقص مع نفسها، أو مع النسيم، لا أدري ما الذي يحركها، قد تكون سعيدة، لأنها تولد وتعيش وتموت في مكان واحد، هي التي تحرك النسيم، فهذه أذرع ، وليست غصون، ألم تري الثمرة بكفها، والزهر على شعرها الاخضر، وهي ترقص لذة، لشي امتصته جذورها، (حقا ما أحلى طين الأرض، أسئلي الحوامل والأطفال)، ... والحشائش، والقبور!!.
    كانت الشجرة اصابع التراب، وهي تغرص اناملها في ماء الاثير الشفيف..

    خواطري، خواطري..
    ارتفع صوتها، حتى طغى على كل الاصوات، حتى الرعد، وبرقه، ليس بمقدوره أن يجاري صوت خواطري، وصورها، صوت بلا لسان أو أذن، تخيلت فمي بلا لسان، بمقدورة ان يحتوي تمر أكثر، ورأسي بلا أذن، وحينها لن اسمع جرس، ولا آذان، ولا يحزنون، اسمع نفسي، بيدي، لا بيد آدم وحواء، ما اجمل الخواطر، لا تحتاج لهذه الاشياء المبتذلة، مثل خاطر سقراط، حين تأمل الكنتين المكتظ بالسلع (ما أكثر الاشياء التي لا احتاجها)، بمقدوري أن أغلق فمي على حلوة وأتكلم مع نفسي، لا يشغلني شئ عن شئ، نفسي، تخرس خواطري الكون كله، كي تغني، قلبي لقلبي، بلا ماض أو غد، حين تغيب الحمامة في السماء عن الإنظار، يراها قلبي، صديقي العزيز، والذي لا يفارقني حتى في منامي، ويمرض معي، ويغيب عن المدرسة معي، أقرب إلي من أرنبه انفي، أرنبة خيالي، أو حتى تذكري، بل يجري من الكلب مثلي، حتى أحتار، أهو أنا، أم أنا هو...

    الموت..ميلاد!!.
    الموت!!...لا أخاف الموت، فهو حكيم، وإلا لم ظل جدي يحيا 80 عام، وفدوى 17 عام، وهو لا يهاجمك بتهور، وإلا لهجم على الناس وهم نائمين، وقد استسلموا لكل شئ، حتى الاحلام والكوابيس تفعل بهم الافاعيل، بلا حول ولا قوى بل بمقدوره أن يقتل الجيمع، والآن، حتى لو كنت تحمل سيف بيدك، أو وتر، فالقتل وظيفته، وهو غير مرئي، كالحياة، نفسها، وجهان لعملة واحدة، الحياة ظهرها، والموت وجهها، له مائة يد، مليار، ولا يستعملهن، يترك السلحافة 300 سنة، وأحيانا شهور، يحدق في الارض، كي ينتقي الزهور التي نضجت، كل الاشياء الناضجة تسقط، كثمرة البرتقال، كي تستغل بذاتها، القبور تمتلئ بثمر ناضج، كل القبور، لم تعد تحب حياة القطيع، مكتفية بذاتها، هكذا يعرف الموت خرافه، فيسوقها لمصيرها المعروف عنده، حيث لا حيث، ومكان لا مكان، كما يختفي هو، يخفي مكانتهم، ، كما انه احيانا، ينقذ الناس من الألم، فقد كنت اسمع صراخ نجوى من السرطان، ولم تسكت حتى جاءها الموت، وصرنا ننام بهدوء، فصوت الصراخ مؤذي، ويثير أسى لا يوصف.. كما ان الموت يختفي، ولا يظهر شكله، يبدو لي أنه جميل، وحكيم، وماهر، فهو يقبض نفر هنا، ونفر هناك، بل مجموعة، كما غرقت المركب، وأغرقت 17 امراة في النيل، لا أدري كيف اختارهن بالذات، وفي ذاك الوقت، مع غروب الشمس، كما تختار الأغاني ألحانها، الموت يكره الحركة، يجعل الجوارح ساكنة، أكثر من النوم، والتخدير، كالاشياء بداخلك، فلم الحركة، والتعب والنصب، في حادث مروع، والجثث تملأ الشارع، والدم يسيل من الأفواه، فلا حاجة للدم مع الموت، ولا للأرجل، كما يجري المرء في خياله، حتى ولو كان كيسحاً، بل لا يحتاج للجسد كله، يتركه ويمضي لسبيله، أو يدخل فيه، كما نحلم..

    الموت نغما....
    ولأنه غير مرئ، (الموت)، أظنه جميلاً، ويقتل الناس بسكين الجمال، كما قطعت النسوة ايديهن برؤية يوسف، وبرؤية الموت تشهق النفس، وتدخل فيه، شهقة الموت، شهقة الخلاص من عالم صغير، لعالم غريب الطلعة، وعميق، وذاتي، ومجهول الموازين، والإشارات، هل عاد أحد بعد أن مات، بمقدرهم ذلك، ولكن لم، ففي طلوع البدر ما يغنيك عن زحل، لذا هم لا يعودون، ولا حتى لصغارهم، أو أمهاتهم، فهم هناك يجدون كل شئ، حتى صغارهم وأمهاتهم، أنه عالم غريب، هكذا الموت...

    الموت.. الموت .. الموت
    هناك رجل يحلم، (حلم يقظة)، وهو جالس أمام دكانه، وكان في الحلم يسير في حديقة جميلة، وفجأة دهسته عربة (دهست الرجل الحقيقي)،وليس الرجل في الحلم، (مات الرجل في الحيقية)،وظل الرجل في الحلم يتجول في حديقته، ، ولم يرجع للرجل الحقيقي، والذي دفنه أهله في المقابر، وكتبوا عليه (كل من عليها فان)...بل شعر الرجل في الحلم، بأن هناك حبل ووتد كانت تربطه بدنيا معينة، قد انقطع، وصار بمقدوره، ان يسبق الضوء، ويرى الروح، ويقبض كل الوجود بيديه،وقلبه..

    رجع الرجل في الحلم، إلى الرجل في الحقيقة، رأه مدفون تحت التراب، فدخل فيه، كما يدخل النور في الزجاج، فاللطيف لا حجاب له، ورقد معه في ظلمة الطين، ولأن الحلم لا يحتاج لأرجل كي يمشي، ولا إضاءه، كي يرى، لأننا نحلم في ظلمة الليل، ونتجول بدون ارجل في الحلم والخيال، رقد الرجل في القبر، وتجول في كل العوالم، كما يتجول الخيال، بل كان خيالاً، وكان حلماً، ، وحين تحسس جسده المدفون وجده مخلوق من طين الخيال وصلصال الحلم,.....



    (مسودة تحت الخلق)!...

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 05-30-2007, 07:39 AM)

                  

05-30-2007, 08:34 AM

Sidig Rahama Elnour
<aSidig Rahama Elnour
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3420

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    ياسلام يا أستاذ عبدالغني على هذا الحكي وهذة (اليوغا) الذهنية الرائعة
    دائماً اتحسس طعماً مختلفاً في سردك ، واشاهد القرية بتفاصيل مختلفة فأتذكر طفولتي وفق صياغتك الباهرة وأدرك أن هناك الاف الأشياء فات علي تدوينها ... ولكن إين لي بمثل خيالك المترامي الأفاق ؟؟؟
    سلمت
                  

05-30-2007, 08:37 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: Sidig Rahama Elnour)

    فوق إلى أن نعود ,

    ومن أنت فيهم يا عبدالغنى !
    الفى الحلم واللا الفى الحقيقه ؟!
                  

05-31-2007, 05:27 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عزيزي صديق....

    صباح حنون!!.

    حكاوي الحياة، وملذاتها لا تنتهي، مثل غبنها، وجورها، وتجري الحياة بفطرة، فيقوم الزرع، ويموت الناس، ويكبر الصغار، وتتسع المقابر، وتتكاثر المساجد، والكنائيس، تمضي الحياة، ويموت ماركس، ويموت عيسى، ويموت حمدان (رجل عادي/غير عادي)، ويولد ماجد، ونهال...

    يمضي التاريخ قدما، هناك من يقول بأنه يعرف طريقه، وهناك من يقول إنه يتخبط كأعمى، وهناك من يقول بالإرادة البشرية في تغييره (وفهمه)، وهناك من يقول غير ذلك، أكثر وأكثر....

    وهو يمضي، متطورا، متسلق جبال التعقيد والتطلع، يسكب الدم والدمع ولكنه يمضي، ويمضي، ويكبر ويكبر، تثور الشعوب، وتتطور الأدوات، وتتكالب النفوس والمصالح...ويتطور الفكر والموسيقى والروح..

    للحياة حكاوي، والمعجزة ماثلة، في ارنبة الانف، ليست بعيدة، في حركة الاثير امامنا، في نبض القلب، في قدرات الخيال، في سر الضوء والطاقة والروح...

    نحكي قصتنا، قصة النفس البشرية الغريبة الاطوار... والقدرات..

    مع فائق محبتي...
                  

05-31-2007, 09:58 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    المامون....

    تظل الخواطر، وحديث النفس الصديق الأوفى للإنسان، يقولها بلا لسان، أو صوت، يشرق ويغرب، يمدح ذاته، ويهجرها، يحادث نفسه في الحال والمآل، كثير من الناس يحبون التسكع، وحديث النفس مع الشارع واشجاره، مع السحب ورسوماتها، مع رائحة النبات، والبلاعات، ومع النفس، ومشاكل الحياة، يظل حديث النفس هو الاقرب هو الاصدق، وهو الاكثر حرية من أغلب الاراء، وهو الاصدق بحيث لا يتحاج للنفاق والتبطبيل، وهو اللغة الام، لغة الحلم، ولغة الاعتراض الداخلي...

    الخواطر كائن غريب، تأتي من اللاشعور، تفرزها الحاجة، وتفرزها الكينونة، وحين تنطق تفقد أكثر من 90% من كيانها، من حقيقتها، وتظل الخواطر عصية عن الوصف، وهي مايعتري النفس من قهر، أو جمال، أوتجلي، زي اتساع الرؤية وضيق العبارة كما قال شيخنا القاص الكبير (النفري)...

    لا تكف الخواطر عن الحديث، حتى في النوم، يتكلم الانسان في ا لحلم، ويصرخ، ويبكي، وهناك تتخذ الموضوعات شكل مغاير، تتداخل الذات والموضوع في كائن واحد، بجمعية واحد، حيث لا تعدد، بل البحر، هو انت، والشجرة هي انت ايضا.....

    تسرح الخواطر، هنا وهناك، كي تخلق ذاتها، كي تححس طريقها، نحو؟ وإلى؟ ومن؟ لا إجابة، لذا تظل الخواطر كطفل فقد امه، وابيه، ووطنه، فيجري هنا، وهناك، يتيم حقيقي....

    كلنا ايتام، ولا تغرقنا هذه الابوة الموقتة، نحن ايتام..... بحق، وحقيقة...
                  

06-02-2007, 11:10 AM

خالد محمد سليمان
<aخالد محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 366

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    المبدع الشفيف اللطيف عبد الغنى
    مستسلمين لغريزة الاصغاء العظيم لاغانى الوجود كلها فيك
    واصل هذا التحليق المبهر و المدهش
    فى انتظار الفصول الاخرى
                  

06-03-2007, 05:15 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: خالد محمد سليمان)

    يالفرحي.... بك ياخالد، معنا... هنا...

    كم تزخرف النص بك، و كم سعيد، أن تأوي حروفك لسبيلي...

    الخالد، وأخيرا، تم المنى، وصار بمقدرونا ومقدروك الحوار المفتوح عبر العالم، بلا حدود، زي طيرة (مطصفى سيد الله)، الما بتعرف ليها خرطة أو ايدا جواز سفر...

    والله نحن مع الطيور....

    والله سعيد بك، بالجد.... وبإضافتك المتميزة للمنبر،...

    قلنا نتحدث (مع نفسنا شوية ياخالد)، نعمل شنو...
    الخواطر كترت، قلنا نسجلها قبل ما ترحل بعيد، ولا في إيدا جواز سفر...

    عميق فرحي بك، معنا هنا...

    والشوق والريد...
                  

06-03-2007, 10:39 AM

معتصم الطاهر
<aمعتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    شحتفة يا عبدو

    و نحن لا نحتمل الجرعات المضاعفة

    متى يصدر؟

    وأين تقف ..؟

    ومبروك مقدما ..
                  

06-03-2007, 01:18 PM

kabashi
<akabashi
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: معتصم الطاهر)

    العزيز عبد الغني
    إنك فعلا لا تدع الآشياء تعظك ، لكنك تحاول أن تعظها تلك العظة المأخوذة من الشياء.
    لك الله يا ايها الولد الرائع وأنت تجعل من الأشياء شخوصا تمشي على قدمين واصل التشويق وأأسر عشاقك الفقراء .. اعدتني ليام أم الربيعين وأمسيات التل المطرز بزهور الربيع .
    سلام
                  

06-05-2007, 06:52 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: kabashi)

    يااااااااااااااااه، كباشي الحميل.. كيفنكم...
    والله شوق بحر، وأم الربعين، تلكم الذكريات، والعشق المصفى، وكيف عامل، طبعا دوما نتفدكم وقالوا شغال مع أحدي المنظمات الدولية، عرفتك كدة من بوست للاستاذ فضيلي جماع، وكيف اخبار الاهل، والاصدقاء،والله مشتاقين..

    طبعا، صارت الكتابة مخرج من المعاناة الكبرى، للإنسان في هذا الوجود المتلاطم، حليل ايام الجرائد الحائطية، وكيف عامل..

    أعمق السلام لك، وللزملاء، وكل الاصدقاء

    اخوك عبد الغني
                  

06-04-2007, 05:32 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: معتصم الطاهر)

    عزيزي، وأخي الكاتب/ الشاعر معتصم...

    صباح، منور....

    ياااااااااااه، دي (من لقاء الريتز الرائع)، الحاصل شنو، زي ما قال الطيب صالح (الدوحة صغيرة، لكن غريييييييييييييييييييييييييييييييييقة)، حقا كما قال شيخنا العظيم..!!..

    جرت الخواطر، هنا، وهناك، بلا قيد، قلنا ندونتها، قبل أن تفلت من نسيج الذكرى..
    الكتاب (تحت الخلق، والمراجعة، والميلاد)...

    كيفنك؟....
    (بخصوص الموضوع: سأرسله قريبا باسم "طقوس القراءة)...


    فتك بعافية وشوق وراحة بال...

    الشوق والريد، (قلها كما غناها الكاشف العظيم)...

    الشوق والريد والحب..................
                  

06-04-2007, 05:47 AM

طلال عفيفي
<aطلال عفيفي
تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 4380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)


    أطيب التحايا يا عبد الغني ،
    كالعادة ، كتابة لطيفة وفيها
    روح حية وأليفة ..


                  

06-04-2007, 07:39 AM

امل احمد عمر
<aامل احمد عمر
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الصمت!!...
    كم يسحرني حياده، يترك صوت المؤذن يتمرغ فيه، مثل جرس الكنيسة، أو همس المحب، أوصرخات المحاربين، يظل يتفرج عليهن، كسريالي عجوز، يرى العجب، والإثارة في كل شئ، ولا يشوه عينيه بالرغبة والرهبة، في كل شئ، بل يترك الاشياء، كلها أن تبدئ نفسها، بنفسها، مؤمناً بعبقرية الأشياء، كلها، ، لذا يتفرج عليها، بل يفتح بطن الضخم، كي يهضمها، معا، فلا سم يؤذيه، ولا برتقال يسيل له اللعاب، فجميع الأصوات أغاني، بأذنه المطلقة ..


    علمت الآن لماذا أعشق الصمت ..

    أخذتنا خوطرك لنتجول في حديقة جميلة ولم نعد ..
                  

06-05-2007, 04:51 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: امل احمد عمر)

    الفنان المتعدد...

    طلال... كيفنكم... لا أدري، أغبط من يسكن الخرطوم، يسكن الوطن، وتحمله لذاك المناخ، أحس بأنهم أقرب لقلب الوطن الحنون، رغم حواشيه القاسية، وطغمته المستبدة.....

    والله اغبط كل من (يكتوي)، بذاك الواقع المعروف، والغني عن التعريف...
    وهاهي عينك الحاذقة،تسجل لنا، وتوثق هذه اللحظات المنفلتة....

    اعجبني ردك على (حرية التعبير)، كل كلماته كانت دقيقة، وصادقة، وحقيقية.... كانت مصمت بحق...

    فالحرية لنا، ولسوانا...


    أعمق المحبة ايها القاص /الفنان /الكاتب...

    محبتي، وتقديري،،،
                  

06-05-2007, 07:31 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    العزيزة أمل...
    صباح حنون، وهادئ، وبشوس..

    كم للمصت من صوت، صوت واهن، يتغنى في الحنايا، صوت لا يسمعه أحد غيرك، صوت خلق لك، كي تسمعه النفس بلا اذن، كصوت الخواطر، صوت مخلوق من الصمت، والهدوء، يسمع بلا أذن، ويرى بلا عين، كالخيال، كالذكرى، كالحلم...

    الصمت، الصمت، الصمت، كي نترك لأغاني الحياة المسرح، كي نصغي للنجم وبريقه، للنفس وتأملتها، للذكرى وصداها، للخيال ورغائبه...

    لحظات الصمت شئ مقدس، حوار داخلي عميق، يتلاشي فيه نبض الزمن، ويتوقف اللحظ والعقل في دهش التفكر والتأمل، أنها لحظات صلاة خاصة، صلاة لا قبله لها، أو سجود... صلاة لمحبوب قديم، ترسب في غرائز التفكر، وألق الدهش.......

    للدهش علاقة بالصمت، بالدهش تملتئ الحواس بطرب لذيذ، تاركا التعبير للجوارح، ويخرس اللسان..

    حقا، ما أعظم الصمت...

    طوبى لك به، فهو أغنية بلا وتر، أو اذن، لأنها أ حاديث الحنايا، مع اوكسترا القلب، ولك وحد، فأي عز هذا..


    أمنياتي لك، بأخصب صمت، فما أكثر ثرثرته الطفولية الصامتة... بلا شفتين يغني، وبلا أرجل يرقص، أهو الشعر، في حقيقته، لست أدري..
                  

06-10-2007, 08:14 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    أميرة عارية!!...

    -1-

    المرآة.!!..

    لو لم أكن عاشقة، هل كان بمقدور وجهي أن يشرق هكذا؟!!

    رسم الحب تعبيرا على وجهي لم أره من قبل، بدأ وكأنه أسعد من قلبي، عيوني ترى فرحي، على جبهتي، وانفي وفمي وعينيي، وجنتاي تكورتا بشدة، نفخها كبالون، دم مخمور، وكادت تسقط، كثمرة ناضجة من النشوى، دواخلي الجزلى، انعكست كلها على صفحة وجهي، (كيف وسع وجهي صورة المطلق!!؟) كنعاس لذيذ، يضطرب موج الحلم واليقظة في بركة أساريري، وجهي يشع، استرخى جسدي، وكأنني نائمة، ميتة، بين ملاءة الحب وسرير العشق، حتى عدت غريبة على وجهي، أهذا وجهي؟ أهذه أنا؟، أحدق "فيني"، بلا ملل، بل مسحورة، كحمامة، أحلق فيّ!!.

    انفي، وشفتاي، وجبيني، وصدري، واذناي!!. كانت تستمع بطرب مقدس لحكاوي قلبي، وهو معتد بكنوزه، بذاته الفرحة، صار جسدي مجرد ذبذبة نقية، كياني مجرد موسيقى، يعزفها قلبي السعيد!!.


    في غرفة نومي، وأنا عارية كالملائكة، يغرق جسدي في خمر الاثير، على الحائط أبيات للشيرازي، تحدق فيّ، بخط ثلث يتلوى من نشوة رؤيتي، وسجاد معلق على الحائط، طرزت عليه قافلة تجارية، ترخي النوق رؤسها لثقل الحداء، وسجاد آخر، عليه لوحة لمغني جالس تحت شجرة، وعلى كتفه كمان وفتاة مسترخية، وقد تشربت بالحب والموسيقى، وحط عصفور على كتفها المسالم، وفي الركن بخور صندل يتضوع، يتلاعب به نسيم واهن (كل الاشياء الرقيقة ترقص مع النسيم والضوء والروح)، نسيم مشبع بروائح الزهور وشغب العصافير، بمقدوري أن أرى السحب الذهبية بضوء الغروب وهي تتراخي في المشي من خلال النافذة، ولكني مشغولة بما هو أجمل، وأرق، كنت أحدق في المرآة كي أرى جمال الله، وجهي، بل جسمي كله، عين بعين، ارى جمال الله، في جسمي، أراه ماثلاً!!.

    تلاعب بي وجهي السعيد، (كم تلاعب النسيم بدخان البخور النحيف، المنتشي، والراقص العظيم)!..

    سقطت وجنتاي، أيقظ ارتطامها جرس الاستحالة، يرن ويرن ويرن، نقرات على طبل خيالي، تدفق دبيب ناعم، ناعم، ناعم في جسدي، نغم سقط في نهر قلبي فخلق دائرة شعور عميق، انداحت ببطء، وبنعومة غيمه من حرير، على خلايا جسدي، وسعت الدائرة جمسي، نغمات جسدي، ، لها لحن، ومذاق، وحدس،، شكل رخو تخلل جسدي، صار جسمي، صدى لنبض قلبي....


    ***

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 06-10-2007, 08:15 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de