دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
ياسلام يا أستاذ عبدالغني على هذا الحكي وهذة (اليوغا) الذهنية الرائعة دائماً اتحسس طعماً مختلفاً في سردك ، واشاهد القرية بتفاصيل مختلفة فأتذكر طفولتي وفق صياغتك الباهرة وأدرك أن هناك الاف الأشياء فات علي تدوينها ... ولكن إين لي بمثل خيالك المترامي الأفاق ؟؟؟ سلمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
عزيزي صديق....
صباح حنون!!.
حكاوي الحياة، وملذاتها لا تنتهي، مثل غبنها، وجورها، وتجري الحياة بفطرة، فيقوم الزرع، ويموت الناس، ويكبر الصغار، وتتسع المقابر، وتتكاثر المساجد، والكنائيس، تمضي الحياة، ويموت ماركس، ويموت عيسى، ويموت حمدان (رجل عادي/غير عادي)، ويولد ماجد، ونهال...
يمضي التاريخ قدما، هناك من يقول بأنه يعرف طريقه، وهناك من يقول إنه يتخبط كأعمى، وهناك من يقول بالإرادة البشرية في تغييره (وفهمه)، وهناك من يقول غير ذلك، أكثر وأكثر....
وهو يمضي، متطورا، متسلق جبال التعقيد والتطلع، يسكب الدم والدمع ولكنه يمضي، ويمضي، ويكبر ويكبر، تثور الشعوب، وتتطور الأدوات، وتتكالب النفوس والمصالح...ويتطور الفكر والموسيقى والروح..
للحياة حكاوي، والمعجزة ماثلة، في ارنبة الانف، ليست بعيدة، في حركة الاثير امامنا، في نبض القلب، في قدرات الخيال، في سر الضوء والطاقة والروح...
نحكي قصتنا، قصة النفس البشرية الغريبة الاطوار... والقدرات..
مع فائق محبتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
المامون....
تظل الخواطر، وحديث النفس الصديق الأوفى للإنسان، يقولها بلا لسان، أو صوت، يشرق ويغرب، يمدح ذاته، ويهجرها، يحادث نفسه في الحال والمآل، كثير من الناس يحبون التسكع، وحديث النفس مع الشارع واشجاره، مع السحب ورسوماتها، مع رائحة النبات، والبلاعات، ومع النفس، ومشاكل الحياة، يظل حديث النفس هو الاقرب هو الاصدق، وهو الاكثر حرية من أغلب الاراء، وهو الاصدق بحيث لا يتحاج للنفاق والتبطبيل، وهو اللغة الام، لغة الحلم، ولغة الاعتراض الداخلي...
الخواطر كائن غريب، تأتي من اللاشعور، تفرزها الحاجة، وتفرزها الكينونة، وحين تنطق تفقد أكثر من 90% من كيانها، من حقيقتها، وتظل الخواطر عصية عن الوصف، وهي مايعتري النفس من قهر، أو جمال، أوتجلي، زي اتساع الرؤية وضيق العبارة كما قال شيخنا القاص الكبير (النفري)...
لا تكف الخواطر عن الحديث، حتى في النوم، يتكلم الانسان في ا لحلم، ويصرخ، ويبكي، وهناك تتخذ الموضوعات شكل مغاير، تتداخل الذات والموضوع في كائن واحد، بجمعية واحد، حيث لا تعدد، بل البحر، هو انت، والشجرة هي انت ايضا.....
تسرح الخواطر، هنا وهناك، كي تخلق ذاتها، كي تححس طريقها، نحو؟ وإلى؟ ومن؟ لا إجابة، لذا تظل الخواطر كطفل فقد امه، وابيه، ووطنه، فيجري هنا، وهناك، يتيم حقيقي....
كلنا ايتام، ولا تغرقنا هذه الابوة الموقتة، نحن ايتام..... بحق، وحقيقة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: خالد محمد سليمان)
|
يالفرحي.... بك ياخالد، معنا... هنا...
كم تزخرف النص بك، و كم سعيد، أن تأوي حروفك لسبيلي...
الخالد، وأخيرا، تم المنى، وصار بمقدرونا ومقدروك الحوار المفتوح عبر العالم، بلا حدود، زي طيرة (مطصفى سيد الله)، الما بتعرف ليها خرطة أو ايدا جواز سفر...
والله نحن مع الطيور....
والله سعيد بك، بالجد.... وبإضافتك المتميزة للمنبر،...
قلنا نتحدث (مع نفسنا شوية ياخالد)، نعمل شنو... الخواطر كترت، قلنا نسجلها قبل ما ترحل بعيد، ولا في إيدا جواز سفر...
عميق فرحي بك، معنا هنا...
والشوق والريد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: معتصم الطاهر)
|
العزيز عبد الغني إنك فعلا لا تدع الآشياء تعظك ، لكنك تحاول أن تعظها تلك العظة المأخوذة من الشياء. لك الله يا ايها الولد الرائع وأنت تجعل من الأشياء شخوصا تمشي على قدمين واصل التشويق وأأسر عشاقك الفقراء .. اعدتني ليام أم الربيعين وأمسيات التل المطرز بزهور الربيع . سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: kabashi)
|
يااااااااااااااااه، كباشي الحميل.. كيفنكم... والله شوق بحر، وأم الربعين، تلكم الذكريات، والعشق المصفى، وكيف عامل، طبعا دوما نتفدكم وقالوا شغال مع أحدي المنظمات الدولية، عرفتك كدة من بوست للاستاذ فضيلي جماع، وكيف اخبار الاهل، والاصدقاء،والله مشتاقين..
طبعا، صارت الكتابة مخرج من المعاناة الكبرى، للإنسان في هذا الوجود المتلاطم، حليل ايام الجرائد الحائطية، وكيف عامل..
أعمق السلام لك، وللزملاء، وكل الاصدقاء
اخوك عبد الغني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: معتصم الطاهر)
|
عزيزي، وأخي الكاتب/ الشاعر معتصم...
صباح، منور....
ياااااااااااه، دي (من لقاء الريتز الرائع)، الحاصل شنو، زي ما قال الطيب صالح (الدوحة صغيرة، لكن غريييييييييييييييييييييييييييييييييقة)، حقا كما قال شيخنا العظيم..!!..
جرت الخواطر، هنا، وهناك، بلا قيد، قلنا ندونتها، قبل أن تفلت من نسيج الذكرى.. الكتاب (تحت الخلق، والمراجعة، والميلاد)...
كيفنك؟.... (بخصوص الموضوع: سأرسله قريبا باسم "طقوس القراءة)...
فتك بعافية وشوق وراحة بال...
الشوق والريد، (قلها كما غناها الكاشف العظيم)...
الشوق والريد والحب..................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
الصمت!!... كم يسحرني حياده، يترك صوت المؤذن يتمرغ فيه، مثل جرس الكنيسة، أو همس المحب، أوصرخات المحاربين، يظل يتفرج عليهن، كسريالي عجوز، يرى العجب، والإثارة في كل شئ، ولا يشوه عينيه بالرغبة والرهبة، في كل شئ، بل يترك الاشياء، كلها أن تبدئ نفسها، بنفسها، مؤمناً بعبقرية الأشياء، كلها، ، لذا يتفرج عليها، بل يفتح بطن الضخم، كي يهضمها، معا، فلا سم يؤذيه، ولا برتقال يسيل له اللعاب، فجميع الأصوات أغاني، بأذنه المطلقة ..
علمت الآن لماذا أعشق الصمت ..
أخذتنا خوطرك لنتجول في حديقة جميلة ولم نعد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: امل احمد عمر)
|
الفنان المتعدد...
طلال... كيفنكم... لا أدري، أغبط من يسكن الخرطوم، يسكن الوطن، وتحمله لذاك المناخ، أحس بأنهم أقرب لقلب الوطن الحنون، رغم حواشيه القاسية، وطغمته المستبدة.....
والله اغبط كل من (يكتوي)، بذاك الواقع المعروف، والغني عن التعريف... وهاهي عينك الحاذقة،تسجل لنا، وتوثق هذه اللحظات المنفلتة....
اعجبني ردك على (حرية التعبير)، كل كلماته كانت دقيقة، وصادقة، وحقيقية.... كانت مصمت بحق...
فالحرية لنا، ولسوانا...
أعمق المحبة ايها القاص /الفنان /الكاتب...
محبتي، وتقديري،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لا تدع كل الأشياء تعظك !!... (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
العزيزة أمل... صباح حنون، وهادئ، وبشوس..
كم للمصت من صوت، صوت واهن، يتغنى في الحنايا، صوت لا يسمعه أحد غيرك، صوت خلق لك، كي تسمعه النفس بلا اذن، كصوت الخواطر، صوت مخلوق من الصمت، والهدوء، يسمع بلا أذن، ويرى بلا عين، كالخيال، كالذكرى، كالحلم...
الصمت، الصمت، الصمت، كي نترك لأغاني الحياة المسرح، كي نصغي للنجم وبريقه، للنفس وتأملتها، للذكرى وصداها، للخيال ورغائبه...
لحظات الصمت شئ مقدس، حوار داخلي عميق، يتلاشي فيه نبض الزمن، ويتوقف اللحظ والعقل في دهش التفكر والتأمل، أنها لحظات صلاة خاصة، صلاة لا قبله لها، أو سجود... صلاة لمحبوب قديم، ترسب في غرائز التفكر، وألق الدهش.......
للدهش علاقة بالصمت، بالدهش تملتئ الحواس بطرب لذيذ، تاركا التعبير للجوارح، ويخرس اللسان..
حقا، ما أعظم الصمت...
طوبى لك به، فهو أغنية بلا وتر، أو اذن، لأنها أ حاديث الحنايا، مع اوكسترا القلب، ولك وحد، فأي عز هذا..
أمنياتي لك، بأخصب صمت، فما أكثر ثرثرته الطفولية الصامتة... بلا شفتين يغني، وبلا أرجل يرقص، أهو الشعر، في حقيقته، لست أدري..
| |
|
|
|
|
|
|
|