أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!..

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالغني كرم الله بشير(عبدالغني كرم الله بشير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2007, 07:00 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!..


    حكاية أولى!! (1)

    أمي، ذات الملاءة السحرية!!.

    أمامي سور عظيم، من لحم وعظم!!

    أقوى من سور الصين، ومن الشعر!! ومن إرادة بوذا، ومع هذا جدار رقيق، وحنون، كالشعر ايضا، وكالنسيم حين يحلو جلده اللامرئي، سور دافي، ويتوجع، ويئن، وينحني، معاً، أو يعرق!!.

    إنه ظهر أمي!!.

    تربطني أمي على ظهرها كل فجر، بملاءة من دمور ملون، ثري الألوان، وكأن الألوان فرت من الفراشات، وقوس قزح ولوحات اللوفر، فرت معاً، كسرب سعيد، وحطت رحالها على هذه الملاءة!!.

    لم؟ اسألوا الألوان، فهي التي أصابها الظمأ!!

    هل ذكرت لون النيل، أم سقط سهوا، مثل ألوان لا تحصى، كانت مع هذا الطيف المهاجر إلى فردوسه المفقود، (ملاءة أمي الوحيدة)!!.

    كالقلب بين الضلوع، لاتفارقنا، ننام عليها، وتصلي عليها، وتربطني بها، حبل يربط الغد السعيد، بماضي عريق!!.

    لم أختار ربي، هذه الأم لي؟ أهو معجب بي لهذه الدرجة، لم؟!!.

    * * *

    حين خرجنا، مر طائر وهو يغرد صائحا (نحن أصدقاء، نحن أصدقاء، بمقدور الجميع التحليق، بمقدور الجميع التحليق، بمقدور الجميع الت.....!!)، كانت اردافها جميلة، وماهلة، (فقد أختار أبي الصواب)، غريزته وعقله كانت صائبة، فقلب امي، أجمل من وجهها، رغم تشابههم الكبير، مر ملاك عاري، كان ينظر لأمي بشدة، وكان يهز رأسه وهو يمضي، حتى الملائكة حين تتعجب تهز رأسها، تعجبت من تشابهما الكبير ايضا، ولو لا ثقتي بأن الحياة لا تكرر نفسها، لقلت أن امي هي ظل هذه الملاك على الارض، توأمان، سوى انه لا يربط طفله على ظهره، لأنه حرم من جنة الولادة!!.

    * * *

    أمي تقدس الأشياء، تتحدث مع الطرق الخالية، كل الاشياء التي نمر بها، لها علاقة حميمة تربطها بها، مع العتمة، (يالنبي نوح)، مع المراكز الصحية (يارب تشفيهم برحمك)، تتلكم مع نفسها، ومع المرضى داخل المراكز الصحية، ومع الموتى في قبورهم (السلامو عليكم)، تحي كل الاشياء، كما تحس بدف جسمي خلفها، أربعة عيون لأمي، عينيها، وعيناي، ترى الأمام والخلف، محققة أنشودة الإنسان الكامل..


    ***
    حكاية، لها ما بعدها...............!!.

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 03-08-2007, 07:08 AM)

                  

03-08-2007, 07:10 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    حكاية ثانية (2)

    حياة ناقصة!!

    لقد ماتت حاجة حليمة، فجأة فقد (الحي) روحه وحياته، ماتت بشكل غريب، أنها جريمة قتل، وفي وضح النهار، وأمام الصغار والكبار والعريس والعروس...

    ومع هذا لم يأخذ لها ثأر، بل دوت الطبول وامتلأت الحلقة بالراقصين بعيد قتلها مباشرة، وصعدت للسماء معاً، الزغاريد والنحيب، وكأن روحاً لم تزهق، فالقانون والعرف ، في المجتمع البشري الفاضل، لا يشتمل على قاعدة تدين هذا الأسلوب الوحشي من القتل...

    .فجأة انسحب ظل حليمة من الحياة، ذلك الظل الجميل المكون من ضحكتها المشبعة بالسذاجة والطيبة، ومن شكل يوحى للجميع، المرهف والمتبلد، بثراء وعنفوان وسطوة البراءة وسحرها، مجرد أن تقع عينك عليها، أو تسمع صوتها، تقع في شرك حبها، بسبب وبدون سبب، يقال بأنها تشبه المريسة، فهي تغير البيئة التي تحيط بها، كما تغير الشمعة ظلمة البيت الحالكة، وكما يغير العسل مرارة اللسان، وكما تغير الكسرة جوف المعدة، تحس بأنك أمام لوحة فطرية، وبإنسان لم تهزمه الحياة، لا أثر للعرف والتقاليد الخرقاء فيها، وتحس بأنك تعرفها منذ زمن طويل، قبل ميلادك بلا محال، وبوقت طويل، يصعب تصور أمده، قد تكون هي الفطرة التي انطمست...

    كانت قصتها قصة، تزوجت سبع رجال، وانجبت من كل واحد منهم صبي أو صبية، وكان سبب طلاقتها في السبع زيجات هذه، سبب واحد، هو طيبتها الفطرية وبلاهتها، وكان موتها قبل خمس سنوات، (رغم أنها حياة، لها شيهيق، وزفير) وما تزال أثار الموت مرسومة على وجه بناتها وأطفالها، وما أكثرهم، وأفقرهم، ماعدا الصغير (أحمد)...

    فقد كانت وفاتها في عرس جابر، وأمام الجميع، من أهل الحي، فقد اتهمت سرقت حلق ذهب من حاجة سكينة، وبهذه السرقت اختفت حاجة حليمة من الحي، وأنزوى جسدها وأهلها وأطفالها من الحياة، وتركوا مؤخرة المجالس، وحمل الماء بالكارو، وتصدر مجالس الأنس لغيرهم...وقد كان السعيد الوحيد من هذه الأحداث المحزنة، هو الأبن الأخير لحاجة حليمة (أحمد) والذي لقب (بود الحرامية) وهو ذو عيون ماكرة وطيبة وساذجة في آن واحد، والذي وجد في هذا اللقب واحة كبيرة، ومساحة من الحرية، لفعل ما يحلو له، وما يرغب فيه، منعقتاً من قيود لا حصر لها من المنع والنهي، فاستغل وضعه بجمال ووداعة وطيبة منقطة النظير، كل من يراه، يبكي ويضحك ويسرح طرفه في ماهية الإنسان، وقواعده الاخلاقية، وضيق الافق، والجدوى والصاح والغلط.

    ..وحين كبر أحمد، مات هو وأخته سعادة بنفس السبب، فالذاكرة لا ترحم، فسيفها يمتد عبر الزمان، لأفاق مجهولة، ليت النسيان يشمل الجميع، حتى يخرج المساجين وقطاع الطرق والعاهرات، لبناء مستقبل لا قمز فيه ولا لمز، ويتفحو صفحة جديدة، حقيقة، لا مجاز.... طوبى للنسيان... طوبى للنسيان... قتلت روحها، وترك جسدها يتقلى ضربات الهمز واللمز والسخرية، والذاكرة، لا تنسى، بل تضخم حسب الرغبات والثارات القديمة..

    قتل جماعي، لقد قتلوا أسرتها معها، لم تعد حنان وبتول ومحمد بشخصياتهم القديمة، فالمجتمع يقتل الجميع بجريرة واحدة، يقتل الأم والابناء والماضي والمستقبل، والذاكرة، هذا المخلوق الغريب، تمد لسانها لحيوات آتية، كي تورث الهوان لهذه الأسرة الساحرة......

    للحق، أحب حاجة بتول، بعد سرقتها، أكثر، وأحسدها على الخروج عن من قطيع الجماعة، الظالمة...

    ختام: (ما رأيت نعمة موفورة، وإلا بجانبها حق مضيع) الإمام علي..


    ****
                  

03-08-2007, 07:13 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)


    حكاية ثالثة (3)

    بائعة الشاي، والجميز، والمطر !!..

    لم أرى في حياتي ملكة متوجة، كبائعة الشاي، حاجة بتول، والتي تجلس ملكة في شارع البلدية، تحت عرشها المبارك، شجرة الجميز، وعلى يمنيها، وأحياناً يسارها، وأغلب الأحيان فوق الشجرة، ابتنها الصغيرة فاطمة.

    يسخر الله لها السحب، (كل هذه السحب التي تزين وجه السماء هي من أجل حاجة بتول، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب)، كي تحج نحو دارها من أقاصي الأرض، من خط الاستواء وغرب افريقيا والمحيط الهندي، ومن شواطئ استراليا البعيدة، وذهن حاجة بتول يخلو من الجغرافيا، والمعلومات الباهتة، رأسها يمور بطيبة عذرية لا توصف ولا تقاوم، كل من جلس تحت عرشها الضاحك، غفرت له خطاياه، ومضى خفيفاً كالضوء، مؤمناً بحلاوة الحياة، وكأن نبوءة خاصة حلت بقلبه، وللأبد، ..

    تأتي السحب طائعة، هينة، وقد رسمت في طريقها كل ما يحلو لها، رسمت فيلا، ثم مططت خرطومه، فبدت كشجرة، ثم كطرحه، حتى السحب ملولة كالأطفال!!، كأنها تغمز لكليات الفنون الجميلة الاقتداء بقدراتها الخارقة، الفطرية، (فالرسم، رعشة الأنامل من قشعريرة لذة باطنية طاغية) ، كأنها تهمس بهذا.. بل قالته قطرات المطر بعد حين، وهي تسقط، بل تجري نحو أمها الأرض.

    وحين تدخل السحب وطني، وتسلم على أهله، من تحتها، كفراخ زغب تحت دجاجة حنون، تسلم علي ميري ، راعية البقر، ثم آدمو الفلاح، وخديجة الرسامة، يلوح لها الجميع، تحس بتطلعهم لسحرها، ولكنها تمضي، إنها في مهمة وطنية، إنسانية كبرى...

    وتمضي أسراب السحب، رغم دعوات الفلاحين، والشعراء، بنزولها على أرضهم الجدباء، كي يفرحوا، ويتأملوا، ويسكروا بخمرها المباح...


    بدت عجولة، كأم تأخرت على موعد طفلها بعد نهاية الدوام... (هكذا ركضت السحب فجأة)...

    وقفت السحابة فوق سماء الخرطوم، وجف قلبها، هل الذي أمامها هم مرضى بمستشفى الذرة، أم نزلاء بكوبر، أم مجانين بعنابر التجاني الماحي، فالشوارع المكلومة، تحمل على ظهرها المتورم المجعد الهرم، كل هذه الذوات المتعبة، من كبد قديم، مكتسب وموروث، وعصى الانقراض، عصي الفهم!! أخفى من دبيب النملة السوداء في الليل الظلماء.. أعيت حكماء سوبا والسلطنة الزرقاء، وأحفادهم....

    وقفت السحابة، كمظلة، فوق حاجة بتول، كي تظللها، وكي تغسل قصرها الغني الفقير...


    سقطت قطرات المطر، كحلوى، كصابون، كديتول، كي تغسل اوراق شجرة الجميز، غسلتها برفق وتهمل، لا أثر للعجلة، أو حتى الملل، نشوى كبرى تغمر قطيرات المطر، فتاه تغسل كوب الشاي لحبيب وفي، تغوص القطرات برفق في شعر الشجرة الكثيف، لم تنسى ورقة واحدة، كالموت، حتى الأوراق الجافة، والمتعفنة، مسحتها برفق، وكأنها تخرج حصى من عين طفل، منهمكة كرسام، كوجهين ملتصقين، لأنثى عائدة، وفتى مسافر...

    بهدوء من يحدق في اللحظة الحاضر، (زاهدا فيما سيأتي، ناسياً ما قد مضى)، كبت حاجة بتول الشاي في الكباية، (بهدوء وإتزان عظيم وجميل) ثم ثلاث ملاعق سكر، تعرف زبائنها، كملائكة السماء، لكل منا ملفه، سيرته وسريرته!! (أحسست، بأن "سكر" السكر نزل من عينيها الحزينة)..

    صوت المعلقة، وهو يصوت السكر داخل كباية الشاي السادة، يعلو، ثم يعلو على صوت الحافلات والرقشات، والخواطر، مهمش ينتصر على هوانه، وكأنه جرس لبدء حصة داخلية، كي نحدق في جنان ذاتية، مخبوءة ونائمة بالاحشاء، فاستقظت كحورية على صوت معلقة، بل بوق حاجة بتول، بل مزمارها الروحي....

    كانت حبات السكر ترقص بشكل حلزوني داخل الكباية، درويش مأخوذ بجذوة العشق العذرى، تلف كقطيع مخمور، تلف وتلف، وتتضآل، تلف وتتضاءل، حتى تلاشت، بل شفت، كالضوء.. أهكذا العشق، دوار ثم فناء...

    حبيبات السكر، ولون الشاي، ورقة الكباية، من يقوى على هذا الثالوث، ورابعهم رائحة الشاي.. وتؤم هذا الثالوث... وجه حاجة بتول (هل رأيتم لذة الشعر، وخطفة النبؤة ماثلة أمامكم!!!؟)...

    في أقل من ثانية اختفت حبات السكر في الشاي، لا أثر لها، ليس بمقدور عين المايكروسكوب العوراء، أن تراها، كالإله، كائن، بائن، ومن ذاق عرف، كما تقول معاناة الحب الحقيقي، .....

    أتتخذ الشائ شكل الآبري؟، من تشبه بالآخر، البيضة أم الدجاجة، بدت حواسي تتجمع على بخاره الهين، بخار يحاكي السحب، تشده الجاذبية الشعرية للاعلى، كالبخور، أحسست بثقلي... وبخفته، لو تبقت جذوة الطفولة بداخلي، لقلدته، وفكيت قيد جسمي المتبلد، ولحقت به في الأعالي، في الأغاني، في المعاني...

    )حرم ما تدفع، هكذا قال الفتى الصغير، صاحب الرقشة) ...
    لا اعرفه، ولا يعرفني، فتى صغير، جامعي، صوت رقشته طغى على كلمات شكري، تجمع موقت، اجتمع وانفض، تحت أغنية الشجرة، في كعبة حاجة بتول..

    بكيت لهذا الفتى، لن أراه، (الجنة ستجمع أبطال الظل، الملوك والامراء الحقيقين، مثل هذا الفتى الغرير، الغريب، الجميل)...

    إذا نظرت لأعلى الشجرة، سترى أعظم ثمرة، بل أجمل عصفور يجري ويقفز بين غصون، بل سطور الشجرة، (فاطمة، تنظر كالإله، لنا، ترى ر ؤواسا وكساها الحب والشيب والديون، والصلع ببصمته)، وهي تضحك، ملء جسدها، وتشير لشي تراه من عل، في البيت المجاور، كالإله، ترى ما لا يرى...،

    مضيت نحو البيت، بعد أحسست بأنني أنا، وليست شي أخر.. (أي شي آخر)، كالشعر وجه بتول، تحس بذاتك.. بذاتك المغيبة... دوما.. بضجيج الحياة الكاذب..
                  

03-08-2007, 07:21 AM

ضحيه ابراهيم
<aضحيه ابراهيم
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    الشفيف الاستاذ/ عبد الغنى ود كرم الله

    تدفق يازول بارهيف الدواخل بمناسبة يوم المرأه والام والاخت فانتم افضل من يحترم المرأه ويقدسها ويصونها..تذكر ذلك اليوم عندما غنى الموصلى فى منزل ابو ساندرا رائعتة المدهشه(رسالة الى امى) فاجهشت انت بالبكاء وانزويت عن الانظار فأبكيتنى معك وابكيت اناس اخر..يومها تاكد لى انك انسان رهيف الدواخل وحنين جدا..

    مودتى ايها الاديب..
                  

03-08-2007, 07:44 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: ضحيه ابراهيم)

    حكاية رابعة (4)

    الحمامة البيضاء

    ريشها الناصع
    يطوف حول أنفاسي، فأطير به...
    وأطير إلى جذر لم يرسو فيها حنين قبل إنفاسي المتعبة..
    وبأحشائي هديل من حروف بنية، وبيضة ليس فيها ماضي، أو نقمة
    أطير لبحار عذراء، لم تلوث ببطون القوارب والسفن وأنين العشاق
    كي أهدأ من تأثير الضجيج الالكتروني وحبوس القطيع .
    فأترك بيضة هناك ،
    ثم أمضي في غدري..
    متعجباً من الأنامل الخفية الماهرة،
    التي كورت بيتضي، والجنين بداخلها ثم صبغتها بلون أبيض يفوق النور هزالاً
    وأطير بعيداً عن البيضة،
    أسيرا لليد الخفية التي ترعى المروج والقلب والسحب والقطط والشعر واللذة والخوف.
    فماذ يدور بخلد جنين البيضة وهو يقلب رأسه في المحيط البكر؟؟؟
    وأي ام اختار؟
    لارض، أم ينسى هذا الأمر؟
    كغيب، كعدم، كخاطر لن يمر عليك.
    ليتني علمته عزف الكمان،
    ففي وحدته أسى عظيم، لا أحد يخبره بنفسه واسمه وأمه وأبيه.
    قد يولد وفيه قيم الفتوة والعدل والتحليق وأسر العيون الفطرية.
    سيسمي أشياءه كما يرغب، باللمس والفتنة
    ثم يحلق نحوي، فالغريزة لا تنسى..
    سيهتدي في حلكة الظلام، إلى رحم الأم.
    وسيعجب من ريشه، وغريزة الحياة الغامضة،
    والهديل، أي خمرة يعتقها في حروفه البنية،
    أخفقة لين هو، أم جرس يؤذن في جبهة نهر عصى التخييل.
    وأعجب...
    كيف اهتدى للهديل، وهو لم يسمعه من قبل..

    ....
    حواء بدء الخلق، وليس آدم..
                  

03-08-2007, 07:59 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)


    حكاية خامسة (5)

    (برد برد) كانت هذه الكلمات تخرج من فمها الصغير بآلية، كانت تعلب بحصى قرب صفيحة الماء، إحدى عشر حصى، أقل من عمرها بحصى، فتدحرت حصى حتى اصطدمت بشنطة شاب، شنطة تحمل كتاب لمسرح العرائيس وزكريا تامر، وبوذا، وكيس صعود، وقلم جاف، وعملة معدنية، وسيرة ذاتية، اقترب منها الشاب، وقد أخذ الحصى الضائعة، وقد سارت الحصى نحوها وكأنها رجل عجوز، كانت أنامله ذكية في التعامل بالحصى ككائنات بشرية، ضحكت الصغيرة بخجل منقطع النظير، (أنفطر قلب الشاهد المجهول)، وقال لها الشاب بصورة جادة (الحصى عشطانه) وقد أحست الصغيرة بجفاف ريق الحصى، ضحكنا الأربع، الفتى والصغيرة (والإله وأنا)، فشربت الحصى العطشى 7 أكواب وهمية، وكأنها جاءت من الحاج يوسف واقفة على قدميها في زحمة الدفار، فأعطى الشاب الفتاة ثمن السبعة أكواب، الوهمية، كانت مسرورة، وهي تنظر للحصى، ، نظرة طفولية ساحرة، و بحنان بالغ للحصاية، للرجل العجوز العطش، والذي التهم سبعة أكواب، سبع قطرات، إنه عجوز مشرد صائم..زحت الحصى للأرض الرطبة قرب الصفيحة... وهي تصيح بآلية( برد برد).. منشغلة بري الرجل العجوز، حتى لا يلحق جدها الميت عطشا في رحلة الحج لرمضاء الخرطوم من نار التصحر والمجاعة والهوان بأطراف البلاد المنسية.

    أما الشاب فمضى، وهو يفكر بالحصى الصغيرة، وقد ارتطمت بشنطته، وهي تلف حول ذاتها، ثم تلوت بشكل عشواي مثير، ثم استقرت على بعد 5 سنتمتر من الشنطة، رقصت حول نفسها، ثم تكاسلت بصورة منتظمة حتى هوت ساكنة..أحس بتلاشي القوى التي أرقصتها، قوى غير مرئية، بمقدورها ترقيص حصى بصورة رائعة، وشاعرية، أين ذهبت هذه القوى!!؟.قوى شعرية لا محال.. يد خفية، دوخه كنهها، وقد تجمعت كل قواه للمس تلك القوى الخفية وتجسيدها بخياله... ألم يحس بأنها قوى شعرية.. فكيف يدرك كنهها..وجف قلبه لحيظة، فأحس وكأنه رأى ما لم يُرى!!.. رأي وجه الطفلة المحزون، وهي تردد (برد برد)، ما تبعيه ليس ماء.. بل.....
                  

03-08-2007, 08:30 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: ضحيه ابراهيم)

    عزيزي، وأخي، الجميل ضحية

    طاب يوم، بل حياتك، بالصحة، والعمق، والجمال..

    والله تهزني المرأة، في امي (حاجة بنت المنى)، أو أخواتي (محاسن، وعلوية)،.. محاسن هذه، أكبر مني 2 سنة فقط، ولكن، أحس بأنها أكبر مني بملايين السنوات، لا أدري، و لكن وقع عليها الاهتمام بي، (اخوك الاصغر)، كانت، ولاتزال، وما انفكت غريبة غريبة، فأحسست بثراء المرأة، لها طاقة غير عادية، بل ترى الحياة كلها بانفعال غريب (نحن مخبوءون تحت صدف الخوف، والخوف من الغد، والتأسي على الماضي)، هذه المحاسن، كرنفال حياة متجول، تنفخ الروح في الغرف والصالون والاسرة، تتجول بين الضيوف كالمسيح، تلبي طلباتنا بإخاء عزيز، تسمع صوتها في المطبخ، وفجأة في الحوش وهي تكنس، أو عند (الزير)،تسقي امي، أو من وراء الحجرات تكنس، أو جالسة بهدوء في البرندة وهي تقرأ..

    وأختي الأخرى (علوية)، هي أم، نظراتها لي (بل أحيانا، أحس بأني سأموت غريبا)، من نظرتها لي، نظرة من الحنان والخوف، والفهم (تفهم حتى ايماءاتي، وإشاراتي)، وأسوأ ايامها حين اكون ضريح الفراش، والله ياضحية حينا اسمع (اسمي)، وهي تتلكم مع الضيوف (عن مرضي،)، أحس بومض من جمال الله..


    ولكن هل بمقدوري أن أتكلم عن امي، عن عظمة، وجسارة، وهيبة، من الاستحالة الكلام عن الأم، الأم هي معبد، ونهر، هي سماء، وعاطفة وفكر، هي تجرد، وإباء، من العصعب الكلام عن الأم..

    عزيزي الجميل ضحية، لكم المحبة والتبجيل، والتقدير..

    (عدل بواسطة عبدالغني كرم الله بشير on 03-08-2007, 10:25 AM)

                  

03-08-2007, 08:07 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: سقطت قطرات المطر، كحلوى، كصابون، كديتول، كي تغسل اوراق شجرة الجميز، غسلتها برفق وتهمل،


    و غسلت هذه الكتابة روحي غسلتها ياكرم يازول ياكتااااب . متعك الرب بأنضر الحروف


    شكراً لهذا التمانية مارس وهو يخرج لنا من بين الانامل مثل هذه الحكاوي

    بالمناسبة :
    أهديت هذه الحكاوي ( لأمـــي ) ولشابة أخري تسير في ذات الصبر
    شكرا
    عبد الغني

    خضر

    (عدل بواسطة خضر حسين خليل on 03-08-2007, 08:50 AM)

                  

03-08-2007, 10:34 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: خضر حسين خليل)

    عزيزي، الجميل

    خضر، كيفنكم، وصباح وحياة سعيدة، ومباركة..


    عميق محبتي، لإحساسك، الجميل، النبيل بالمرأة، بالأم، والأخت، والزميلة، والمناضلة، بنساء القرى، والحقول، والمصانع، وتحت الاشجار، وفي عنابر المرضى، وفي الجامعات، وفي الكافتيرات، بهن في أم مسرح كان..

    ما ا كثر بطولاتهن، أنهن مفطورات عليها، بلا من أو إدعاء..

    ولكم، ولوالدتك الكريمة، وأهلك، أجمل الامينات، بالصحة والعافية والتوفيق..

    عميق احترامي، ومودتي..
                  

03-08-2007, 11:49 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: أمي تقدس الأشياء، تتحدث مع الطرق الخالية، كل الاشياء التي نمر بها، لها علاقة حميمة تربطها بها، مع العتمة، (يالنبي نوح)، مع المراكز الصحية (يارب تشفيهم برحمك)، تتلكم مع نفسها، ومع المرضى داخل المراكز الصحية، ومع الموتى في قبورهم (السلامو عليكم)، تحي كل الاشياء، كما تحس بدف جسمي خلفها، أربعة عيون لأمي، عينيها، وعيناي، ترى الأمام والخلف، محققة أنشودة الإنسان الكامل..


    تحياتي،
                  

03-10-2007, 11:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: بائعة الشاي، والجميز، والمطر !!..

    لم أرى في حياتي ملكة متوجة، كبائعة الشاي، حاجة بتول، والتي تجلس ملكة في شارع البلدية، تحت عرشها المبارك، شجرة الجميز، وعلى يمنيها، وأحياناً يسارها، وأغلب الأحيان فوق الشجرة، ابتنها الصغيرة فاطمة.

    يسخر الله لها السحب، (كل هذه السحب التي تزين وجه السماء هي من أجل حاجة بتول، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب)، كي تحج نحو دارها من أقاصي الأرض، من خط الاستواء وغرب افريقيا والمحيط الهندي، ومن شواطئ استراليا البعيدة، وذهن حاجة بتول يخلو من الجغرافيا، والمعلومات الباهتة، رأسها يمور بطيبة عذرية لا توصف ولا تقاوم، كل من جلس تحت عرشها الضاحك، غفرت له خطاياه، ومضى خفيفاً كالضوء، مؤمناً بحلاوة الحياة، وكأن نبوءة خاصة حلت بقلبه، وللأبد، ..

    وهذه كتابه مفرحه .. فى يوم الفرح العظيم !
                  

03-11-2007, 02:00 AM

Tara

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    عبد الغني كرم الله ..
    دومآ أتتبع حروفك ..
    ودومآ تسكنني كتاباتك البديعة..
    وجميل هو التواجد في حضرتك

    التحية لوالدتك الكريمة كل يوم..
    التحية لنساء بلادي العظيمات،،
    والود المقيم لك
                  

03-11-2007, 02:37 PM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    محمد... (كيفنكم)...

    المحبة، والتقدير،،،

    أنهن نساء العتمة، الابطال، والمناضلات من أجل الرزق الكفاف، روى لي أحد الأخوان بأن الاستاذ محمود كان يأمر كل من يزور مدينة (عطبرة)، بزيارة مقابرها، فهؤلاء هم (شهداء الرزق الكفاف)، ما اعظم البسطاء، ترى على وجوهم الحياة، والعاطفة، والصدق، لم تشوههم البيئة المادية المعاصرة، الضارة، (أو قل ضلت الطريق، فلا هادي لها)، ليتها وظفت، ففي وجوه البسطاء، ترى الله، تراه، بكل جماله..

    لك المحبة، الزائدة
                  

03-11-2007, 10:41 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: ..وحين كبر أحمد، مات هو وأخته سعادة بنفس السبب، فالذاكرة لا ترحم، فسيفها يمتد عبر الزمان، لأفاق مجهولة، ليت النسيان يشمل الجميع، حتى يخرج المساجين وقطاع الطرق والعاهرات، لبناء مستقبل لا قمز فيه ولا لمز، ويتفحو صفحة جديدة، حقيقة، لا مجاز.... طوبى للنسيان... طوبى للنسيان... قتلت روحها، وترك جسدها يتقلى ضربات الهمز واللمز والسخرية، والذاكرة، لا تنسى، بل تضخم حسب الرغبات والثارات القديمة..

    قتل جماعي، لقد قتلوا أسرتها معها، لم تعد حنان وبتول ومحمد بشخصياتهم القديمة، فالمجتمع يقتل الجميع بجريرة واحدة، يقتل الأم والابناء والماضي والمستقبل، والذاكرة، هذا المخلوق الغريب، تمد لسانها لحيوات آتية، كي تورث الهوان لهذه الأسرة الساحرة......

    للحق، أحب حاجة بتول، بعد سرقتها، أكثر، وأحسدها على الخروج عن من قطيع الجماعة، الظالمة...

    ختام: (ما رأيت نعمة موفورة، وإلا بجانبها حق مضيع) الإمام علي..


    شكرا عبدالغني على نثر الحكمة
    عبر هذا الحكي الجميل المنساب


    فالموجة الواحدة في النظر تخفي
    حقائق الحياة .. ولهذا فقد ذهب
    كل الرجال الذين جاهروا بكلمة
    فجعت ضيق الأفق السائد.
                  

03-20-2007, 07:30 AM

منى أحمد

تاريخ التسجيل: 01-27-2006
مجموع المشاركات: 362

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    *
    لحين عودة
                  

03-20-2007, 03:46 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: منى أحمد)

    Quote: *
    لحين عودة



    وكل يوم وكل أم بخير وصحة وستر..
                  

03-21-2007, 07:31 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أمي، ذات الملاءة السحرية!!. حكاوي نساء عظام في العتمة (يوم المرأة، يوم الفرح العظيم)!!.. (Re: Raja)


    في هذا اليوم المجيد، العظيم، الكبير، المتعالي، للأم، لأمي حاجة بنت المنى العوض، الصبورة، الصبوحة، ا لاصيلة، الحنونة، أهديك أعظم أيات الإعجاب والتقدير، والتقصير، ....

    لك أيتها العظيمة، الفريدة حبي، وشوقي، وإعجابي، لكل أم، على ظهر البسيطة...

    أمي، حفظك الله، ورعاك، وأبقاك، كنز، وعظمة، وجبروت...


    للأمهات في بلدي، حبي، لهن، الصابرات، الواقفات في امام الطوابين، وفي صفوف المستشفيات الكئيبة، وفي الشفخانات، وأمام الآبار القديمة، في القضارف، ودار فور، ودنقلا، والخرطوم، وعطبرة، وملكال...

    للأم، حيث كانت، حبي وتقديري،،،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de