عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر عبد الإله زمراوي (عبدالأله زمراوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2009, 07:07 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى!

                  

11-20-2009, 07:11 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)

    http://zomrawipoet.blogspot.com/[/red]


    انه شاعر جدير بالقراءة وجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القارئ
    بقلم: محمد المكي ابراهيم*

    عن هذا الديوان (أُغنيات اللَّيْلْ):
    تبدأ أزمة القصيدة حين يعتادها جمهورها حتى ليسبق شاعرها إلى معانيها وقوافيها إذ يكون ذلك الجمهور قد سمعها من مئات الشعراء وحفظها على ظهر ضجره وسأمه وملالته. ذلك ما حدث للقصيدة التراثية بعد خمسة عشر قرناً من السيطرة الكاملة والرواج وذلك نفسه ما حدث للقصيدة التفعيلية بعد خمسين عاماً (أو أكثر) من ظهورها الأول وهو نفسه ما أخذ يحدث لقصيدة النثر بعد خمسة وعشرين عاماً من بداياتها. وليس صدفة ذلك التسارع في معدلات الإملال ففي طبيعة هذا العصر أن ينتقل أهله من صرعة إلى صرعة ومن جنس فني إلى جنس جديد. ولاننسى أنه عصر المرئي والمسموع حيث يستطيع الموقع الإلكتروني أو القناة التلفزيونية نقل أجمل الصور والأصوات إلى المشاهدين في بيوتهم دون أن يتكلفوا شراء الكتاب أو عناء القراءة.
    دارت بذهني بعض تلك الافكار وأنا أتصفح النسخة الاولى لهذا الديوان وأقرأ بعض قصائده منشورة في الصحف والمواقع الإلكترونية ولا أقول أنه أعطاني انطباعاً بانتمائه إلى القصيدة التفعيلية المأزومة بقدرما أعطاني أملاً في تجاوز تلك الأزمة والرسو على بر أمان. ففي كثير من قصائده استطاع عبد الاله زمراوي أن يتخطى القصيدة التفعيلية التقليدية بصور ومضامين أكثر خيالاً وفرادة وبتنويعات موسيقية أكثر طرباً وإبهاراً. وهنالك يكمن الأمل في بقائية القصيدة التفعيلية وتخطي أزمتها على أيدي جيل كامل من المبدعين الجدد يعيدون إليها شبابها وجدارتها بالحياة.
    ويتمتع الشاعر عبد الاله زمراوي بعدد من المزايا يبدو أنها ستحقق لتجريته النجاح وعلى رأس تلك المزايا الوتر الوطني الرنان الذي ينقر عليه في معظم قصائد الديوان وهو وتر شديد الفعالية إذ ينذر بالكارثة المقبلة التي ستحيق بالبلاد والعباد وتطيح بكل الأحلام بصورة تستفز الشعور الوطني للتحفز والاستنفار فعبد الاله شاعر نوبي أي أنه يأتي من اثنية مهضومة الحقوق ولكنها على درجة عالية من الوعي والحساسية والطبيعي والحال كذلك أن تسعى إلى خلاصها الخاص بعيداً عن بقية الوطن ولكن الشاعر يظل يربط قضية النوبة بمجموع المهمشين والغلابة في مختلف أنحاء البلاد وله في ذلك دعوى متفردة، ففي حقب تاريخية ماضية كان السودان هو بلاد النوبة وكانت ممالك النوبة وحضارتها هي وجه السودان القديم معبراً عنه في أسفار العهد القديم وفي كتابات المؤلفين العرب القدماء وفي أقاصيص الرحالة والمكتشفين الأوروبيين وذلك ما يخلق وحدة واشجة بين القراء وتلك الآلام والأحلام التي يبكيها الشاعر كلما عنونها باسم تهارقا وشبتاكا وكرمة ودنقلة القديمة فهنالك يغدو معبراً عن مجموعنا المعاصر الذي– في ظلام القهر الدكتاتوري- لم يعد يجد صوته ولا يجد من يعبر عنه.

    وهنا يلتمع الشاعر في وهج معزوفته الوطنية في زمن انصرفت فيه عقائر الشعراء عن التغني بوطن اغترب عن ذاته وعن محبيه وضاعت قسماته الأصلية تحت ستارة مسرحية وانتماءات لاوجود لها في الواقع السياسي والفني للعالم المعاصر. وهكذا يغدو هذا الشاعر صوت الوطنية في زمن الصمت وشاعر الغضب النبيل في غيبة الوطن الممتدة.
    إنه شاعر جدير بالقراءة وجدير بالاستقرار في حافظة الجمهور القاريء.
    *شاعر وأديب سوداني
                  

11-20-2009, 07:14 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)

                  

11-20-2009, 02:30 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)

    .
                  

11-20-2009, 02:41 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)
                  

11-21-2009, 03:27 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: عبدالأله زمراوي)

    الكـــــــــوشي المبدع صديقي زمراوي


    تحياتي


    Quote: ياااخي أخجلتنا...تب....!

    الكوشي دي كيفتني عديل، ويحيا ابو نضال واحمد...



    ((يا راجل خليك من التواضع الشديد ده ده انت مبدع باسنانك من قولة تيت)) لم تمر ابدا حتى بطور الطفولة والمراهقة الشعرية التي يمر بها جل المبدعين ولذا عندما قدمك المبدع وسيد شعراء القصيدة الثورية السودانية استاذنا العلم الشاعر الدبلوماسي الدكتور محمد المكي ابراهيم قدمك على ثقة تامة لان امثاله من المبدعين الكبار لا يتورطون في تذكية كل من هب ودب لانه اسم يحسب له الف حساب في عالم الابداع ولا يجامل في مثل هذه الامور الحساسة التي لها علاقة بالوجدان والشعور والذوق والجمال حيث للرجل ميزان ووجدان وانت بالطبع اهل لذلك التقييم العادل من هذا الرجل القامة.

    مودتي
                  

11-21-2009, 11:33 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)

    Quote:
    ((يا راجل خليك من التواضع الشديد ده ده انت مبدع باسنانك من قولة تيت)) لم تمر ابدا حتى بطور الطفولة والمراهقة الشعرية التي يمر بها جل المبدعين ولذا عندما قدمك المبدع وسيد شعراء القصيدة الثورية السودانية استاذنا العلم الشاعر الدبلوماسي الدكتور محمد المكي ابراهيم قدمك على ثقة تامة لان امثاله من المبدعين الكبار لا يتورطون في تذكية كل من هب ودب لانه اسم يحسب له الف حساب في عالم الابداع ولا يجامل في مثل هذه الامور الحساسة التي لها علاقة بالوجدان والشعور والذوق والجمال حيث للرجل ميزان ووجدان وانت بالطبع اهل لذلك التقييم العادل من هذا الرجل القامة.

    مودتي
    يا هشام صديقي العالي النبرة والمقام..

    نحن الآن الآن، مشغولون بالمعركة الكروية التأريخية
    بعد أن شبعنا شعرا وثورة وأنت بشعور المتوحد الصوفي
    ذو السيف الصقيل تمدحني، وقد نلت بمديحك العالي البردة
    الثورية والصولجان....

    سأتي لك بمقدمة الشاعر ودالمكي الشفيف للكتاب القادم الحزين....
    هدية متواضعة ....لك....
                  

11-21-2009, 11:35 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عشت يا صديقي الكوشي الشاعر الثائر عبدالاله زمراوى! (Re: هشام هباني)

    كلمة تقديم

    لحن جنائزي أم مارش انتصار؟

    محمد المكي إبراهيم*
    أشعر بحزن ثقيل وأنا اكتب هذه الكلمات عن الشاعر عبدالإله زمراوي وديوانه الجديد (طبل الهوى)، وهو مجموعة أشعار متنوعة المقاصد، ولكن أعلى الأصوات فيها هو صوت الوطنية والانحياز إلى جماهير الوطن والمطالبة لها بالحرية والديمقراطية. إلا أن هذه اللحظة العصيبة من تاريخ السودان تنذر الوطنيين من شاكلة زمراوي بأن الوطن سيتفتت كالنجوم العتيقة ويخر ساقطاً عبر السماء كالشهاب فلا تبقى منه سوى إشارات كونية تقول للمراصد الفلكية أن بلداً بذلك الاسم كان يشغل ذلك الحيز من خريطة الكرة.

    لقد أحببناه بكل قلوبنا وتغنى به شعراؤنا وفنانونا واحتل مكانة سامقة في قلوبنا بفضل زمراوي وأضرابه من المبدعين السودانيين وذلك على عهدين :عهد العيش فيه وعهد البعد عنه. وأول العهدين هو الزمن الممتد من الطفولة إلى سنوات النضج الفكري والعاطفي فقد نعمت الأجيال التي نشأت فيه بكل ما تقدم الأوطان لبنيها، خاصة تلك الحياة الاجتماعية القائمة على الحرية والمحبة واحترام ذات الإنسان. ثم جاء هذا الزمن الضيق الكئيب فطرد ألوفا مؤلفة من السودانيين من مواقعهم في الخدمة العامة وقذف بهم في ارض الله الواسعة خارج الحدود. وفي المنافي النائية ظل السودانيون يتذكرون ويحلمون بالجنة التي طردوا منها فيحنون إليها ويمعنون في حبها وتذكر مفرداتها الصغيرة من مناظر ومآثر وصداقات وعلاقات بادت كلها للأسف وطواها النسيان.وقد سطر المغتربون السودانيون الجزء الأكبر من كتاب الذكريات كما هو واضح في كتابات الأساتذة شوقي بدري وزاهر هلال الساداتي وصاحب المسادير الأستاذ منصور المفتاح وذلك في محاولة باسلة لانتزاع حياتنا القديمة من براثن النسيان وحفظها لنا في كتاباتهم على أبهى صورة من الصور. أما الشاعر وبطبيعة فرشاته العريضة فانه يقدم الاحناء الداخلية للشعور ويعطي تعبير حبه وتعلقه بالوطن وأزمانه وأحداثه وذلك ما عكف عليه هذا الشاعر الموهوب منذ ديوانه الأول وشطرا معتبرا من ديوانه الحالي.

    إلا أن طوارق الزمان تكالبت على الوطن وصورته في الأذهان وصارت تتهدد وجوده نفسه وهي مصائب متراكبة برع في تصويرها أهل السياسة من السودانيين فإذا نحن إزاء وطن يتخلع ويتفكك ويتناثر إلى أجزاء ويفقد الكثير من عناصر تكوينه وعناصر جماله. ولا يدري احد إلى أين ستذهب غابة النخيل وغابة الطلح وغابة الخيزران وادواح التبلدي وبحر القلزم وجباله المحيطة وهضبة جبل مرة التي هددنا الشاعر عبد الكريم الكابلي أن من يراها ولو لمرة سيلازمه الحنين طوال السنين*..الى من ستئول ملاعب صبانا ومسارح لهونا وعذابات حبنا للوطن وصباياه أو عذاباتنا الشخصية على أيدي جلاوزته والملاحقات التي تعرضنا لها على أيدي مستبديه. وما مصير الغناء الحلو الذي كتبه الشاعر عبدالإله زمراوي ورصفاؤه من مبدعي البلاد؟ وأين مستقر الحناجر التي صدحت والكمنجات التي تأوهت والقماري التي نثرت شجوها في ليالي القمر.

    قال فينا أديبنا** عالي المقام "أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني" ومهما يكن شكل المأساة القادمة فان فينا شاعراً يحمل "طبل الهوى" ويغني. إنه زامر الحي الذي نطرب له أكثر من سواه وعلى رأي الإفرنج لا بد من الغناء في ساعة الميلاد كما في ساعة اللحد وفي حال التعبد للخالق كما في وداع الأحباب الراحلين.

    والآن وعلى أنغامه العذبة نشد الحزام على جراحنا وأحلامنا فإن تكن الغلبة للأولى فان ألحانه الجنائزية تصاحبنا ساعة الرحيل وتذهب عنا وحشتها الباهظة وان تكن الأخرى فان أنغامه ستكون نشيد انتصارنا والمارش البروسي الذي نمضي على إيقاعه إلى سماء الحرية اللا محدود


    _____________________________________________________________________________________________________________________________
    • من قوله :لو شفت مرة /جبل مرة/يلازمك حنين/ طول السنين
    والشعر واللحن لعبد الكريم الكابلي
    * الطيب صالح في موسم الهجرة واصفا الطريق الصحراوي ما بين دنقلا وأمدرمان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de