|
مات الشهيد بطلقة ثكلى تولول..قصيدة مهداة لشهداء الوطن!
|
نشرت هذه المحاولة بصحيفة الخليج الاماراتية والفجر اللندنية....
(1)
والسنابل تنحني تغشى عواصفها الجباه فتسترد العافية!
(2) ما عاد سرج الليل ينسجه الطغاة بليلهم ما عاد غمد سيوفهم يجلي الدماء القانية!
(3)
لا السيف يفجعنا ولا صهيل خيولهم...
كنا وما زلنا.. نبلل شوقنا بالرمل ...بالاحزان... نشعل فى مراكبهم ملاحم ثورة تحكي السنين الضارية!
(4)
الظلم في ليل البلاد يذوب ترياقا..... يفر جحيمه رملا تمدد حزنه برا وبحرا.. يصطلي الياقوت... والمرجان... والسفن المليئة بالبشائر... تختفي عن ناظرينا!
(5)
والصبايا.... يشرئب الحزن والاهات والأشجان... تنسج فى المقل..! ترنو الى المجهول والبحر الخرافي الممدد والسفن!
(6)
وحين اغلقت الصبايا بالعويل وبالجريد.... نوافذ الطاغوت والسلطان! مات الشهيد.. بطلقة ثكلى تولول..! والشواهد والقبور... تسارعت تصطف فى وجه المكان...!
أختفينا.. واختفى الدرب الرمادي المضئ..! وشقائق النعمان ذابت في اللجين..!
(7)
بقر الجنود بطونهم.. نادوا الجميع ..تصايحوا.. هيا نزيل الحب والغفران عن أرض البلاد!
(
ما عاد ليلك يا بلاد... مداخلا ونوافذا وسرادقا..!
ها نحن بالأنقاذ.. والإفلاس.. نغتال العواطف.. حلسة وسوانحا..!
(9)
وانا حزين..... حزن قنديلي وليلي وجفوني! انسج الوحدة منديلا رماديا ثم اغفو واصيح... انكم تغتالون قلبي وعيوني!
تسرقون الكحل من عين حبيبى! تسرقون الكحل من عين حبيبى!
|
|
|
|
|
|