دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)!
|
القصيدة الأولى
لَسكنتُ كالأحلامِ في مُدنِ الغُـبارْ!
(1)
ما كنتُ أوَّلَ عاشقٍ لليلِ إذْ مَا الليلُ، يعلوهُ أنكسارْ !
ماعادَ شعري قارئًـا للغيبِ إنْ دلقَ النَّهارْ!
الليلُ ملحُ الشِّعرِ مِلءُ السَّمْعِ إنْ مَلكَ القرارْ !
(2)
يا عاشقي.. نصبَ التَّتارُ مشانقًـا للنجمةِ العذراءِ، والقمرِ المحاربِ، والجنودِ العائدينَ مِنْ الحصارْ!
وأنا وأنتَ.. فحيحُنا أفعى، وأسْرأنا بروقُ الشَّكِّ، مِسبحةٌ، وإبريقٌ على جذعِ الفخارْ!
وأنا وأنتَ وكلُّنا: هلْ يستقيمُ الظِّلُّ والعودُ أنكسارْ؟!
لوْ أنَّني مَلَّكْتُ كلَّ العاشقينَ بشارتي، لَسكنتُ كالأحلامِ في مُدنِ الغُـبارْ !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة الثانية
حَقلُ أُمي
عِمْ صباحًا حقلُ أُمِّي عِمْ صباحًا أيُّها الغَارقُ في لجِّ الضَّبابْ! إنَّني يا حقلُ ظمآنٌ كمَا العيس وصحرائي يَبابْ! كلَّما أسدلَ الليلُ جفوني أطلقُ الخيلَ لترعى ثمَّ أقتاتُُ على شطِّ السَّرابْ! فدعوني أيُّها الثُّوَّارُ أرتادُ الرّصافةَ أنظمُ الأشعارَ في الوالي على جسرِ السَّحابْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة الثالثة
على نارِ الهزيمة
لا تقولوا إنَّني مِتُّ كأحزاني على نارِ الهزيمة!
إنَّني مَا مِتُّ يومًا إنَّما ماتتْ من الأحزانِ أفياءُ الغنيمة!
يا إلهي طائفٌ يسكنُني وغيومٌ تحتويني ورعودٌ تلتقيني بالأناشيدِ القديمة!
ذاتَ يومٍ ... فاضتِ الأحلامُ بالكأسِ، رمتْني كالأبابيلِ، بأحجارٍ هميمة!
فسمعتُ اللَّيلَ يَتْلُو سورةَ التوبةِ فجرًا والقناديلُ أضاءتْ ليلَ أذكاري وأورادي الحميمة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة الرابعة
شوارعُ الأحلامْ
فلِماذا.. في شوارعِ الأحلامِ بالذَّاتِ على تلكَ الشوارعِ، أستبيحُ كهولتي ويحفُّني ألقَ الشبابْ؟!
ولماذا كلَّما أهربُ من ذاتي لذاتي تصطفيني الرُّوحُ تلقيني على قِممِ السَّحابْ ؟!
يا إلهي... ألِهذا صافحتْني الأنجمُ الزَّرقاءُ دثَّرَني مِنْ البردِ الضَّبابْ ؟!
ولماذا كلما أرخيْتُ ظنوني جادَ عقلي وجنوني، وإرتوى حقلي اليَبابْ ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة الخامسة
خُذُوا فِكْري!
(1)
في ذاتِ ليلةٍ.. أتَى الرِّيحُ غرفتي تَمَطَّى قليلاً ونالَ منِّي هُدوئي وراحتي! فَزُّيِّنَ لعقلي أنْ يَقُولَ القصيدَ وأُفْرِغُ مَا في جُعْبتي! فكَفِّي يَنُوءُ وهمسي يَبُوحُ فأجثو على ركبتي! فيلقاني الهدوءُ المُعَرْجن مُلقَّحًا أُصارِعُ غَايتي وتسقُط رايتي!!
(2)
مَنْ يأخُذ بؤرةَ عقلي، يَغْرِسُها نخلًا وكرومًا؟! مَنْ يَسحقُها ويُسامرُ رغبتَها المكلومة؟! بالأمسِ همستُ لشيطاني يصطكُّ فؤادي يَنساني مَنْ يأخُذُ بؤرةَ عقلي يسحقُهَا لأظلَّ بشبحي يرعاني!
(3)
أيَا هَذا الشبحُ الأخرسُ دَعْني أجتَثُّ الرَّغْبَةَ بلساني فهُرَاءٌ شعْري وهُيَامي في غيبةِ فِكري الإنساني بالأمسِ همَسْتُ لشيْطاني يصطكُّ فؤادي ينساني!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة السادسة
هَبَّةُ الثُّوَّارِ في ليلِ الطُّغَاة
هلْ لكمْ أنْ تَغفِرُوا لي زَلَّةَ الفجرِ التي تأخذُني لأفياءِ الجُنُونْ ؟!
كُلَّما حاولتُ أنْ أختارَ موتي واقفًـا جادلتني الرِّيحُ والإعصارُ ألْقتْني بأبوابِ السُّجُونْ!
عندمَا يَقرَعُ الشُّرْطيُّ بابًـا ارْتَمي كالطِّفْلِ في حُضْنِ الظُّنُونْ!
لا تكونُوا مثْلَ جُنْدٍ قاوموا الأعداءَ ليلاً ثُمَّ ناموا تَحْتَ نيرانِ الحُصُونْ !
لا تَظُنُّوا أيُّها الثُّوَّارُ أنَّ العينَ تَخْفي حبلَها السّريَّ في رَحِمِ الجفونْ !
إنَّ واليَ السُّوءِ يبدو كالوطاويطِ التي غارتْ على وردِ الغصونْ !
لا تكونُوا سيفَ والينا الذي شاقَّ العبادَ وماتَ مصلوبًا على بحرِ المُجُونْ!
لا تكونُوا مثلَ رُمحي: قاتلَ الأعداءَ مضطجعًا على سيفِ الظُنونْ! هَبَّةُ الثُّوَّارِ في ليلِ الطُّغاة : غايةُ المؤمنِ في وجهِ السُّكُونْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة السابعة
يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟
على أمشاطِ القدمِ اليسرى جاءتْني البُشرى جاءتْني تتمايلُ كالأحلامْ!
قمري قد جادَ بحلَّتِه وكذلك غمرتْني الأنسامْ !
عَبَدتُ مسيري ذاتَ ضحًى وجلستُ أدَاعبُ في الأنغامْ! "يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ " ؟ أقيامُ اللَّيلِ على الأحلامْ؟!
قدْ بِتُّ بجرحٍ في الغرَّةِ ورماني الذِّئبُ مع الأغنامْ ! أعياني الوالي ذو الفاقة ففقدْتُّ بريقَ الأيامْ !
وقضيتُ العمرَ على النَّاقة ورقصتُ الفجرَ مع الأصنامْ!
يا ليلَ الوالي ذي الحاقة أعياني الخوفُ مِنْ الأزلامْ!
ورماني الليلُ بِكَلكَلِهِ فهجرتُ الشِّعرَ مع الأحلامْ ! "يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟
وطني... وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة الثامنة
صَادَرَ الوَالي خِطَابَاتِ الْغَرامْ
(1)
بِالْفَجْرِ خَبَّأْتُ الحُسَامَ فَخَبَّأَتْنِي الشَّمْسُ في شَفَقِ الْغَمامْ!
فِي الْلَّيْلِ أَحْكَمْتُ الزِّمَامَ فشاركَتْنِي الطَّيْرُ في سُرُرِ النَّعَامْ!
كُلَّمَا أَبْصَرْتُ نَجْمًا ثاقباً أرْشُفُ الكَأْسَ عَلى نَخْبِ الإمَامْ! رُبَّما يَبْعَثُهُ الوَالِي إماماً لِيَؤُمَّ النَّاسَ مُخْتالاً عَلى وَقْعِ السِّهَامْ !
(2)
إبْتَنَى الهُدْهُدُ عشًّاً زارَني في الْلّيْلِ سِرْبٌ مِنْ حَمَامْ! قُلْتُ للنَّوْرَسِ هَمْسًا: صَادَرَ الوَالِي خِطَاباتِ الغَرَامْ! ضَحِكَ الطَّاؤُوسُ مِنْ ريشِي وَأهْدَانِي ريُوشًـا كَيْ انَامْ! رُبَّمَا يَبْعَثُ الوَالِي جُنُودًا لَنْ تَرَانِي طَالَما ابْدُو كَذَرَّاتِ الرُّكَامْ !
(3)
اِسْقِنِي يَا صَاحِ رَاحًـا كَيْ أقيمَ الْلَّيْلَ كَالعتْمُورِ مُتَّكِئاً عَلَى وَرْدِ الظَّلامْ!
يَا وَيْحَ وَالِينَا العَبُوسِ يَا وَيْلَهُ إنِّي رَحَلْتُ معَ الطُّيُورِ النَّائحَاتِ إلى مَدَارَاتِ الْحَمَامْ! إنِّي تَخَيَّرْتُ الكَلامَ إنِّي أَنَرْتُ رُبَى الظَّلامِ إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ!
(4)
بَايَعَتْنِي الطَّيْرُ ، أسْرَابُ الْقَطَـا، وَالعصَافيرُ تَغَنَّتْ بِأنَاشيدِ القِيَامْ!
بَارَكَتْنِي القُبُّرَاتُ ، وَدَعَانِي طَائرُ " الفِينيقِ " اقْضِي العُمرَ مَحْمُولاً بِأشْرِعَةِ السِّهَـامْ ! إنَّنِي صِرْتُ مَليكًا للْحَمَامْ إنَّنِي صِرْتُ رَسُولاً للسَّلامْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة التاسعة
اسيراً عِندَ كِسرى
(المقطع الأول)
أحلَم فإنك فارِسٌ حين إرتجلتَ لِتصلبَ الأفعى على قُلنسوةِ الجِدارْ!
ماذا أصَابَ العُشبَ يَرقُصُ رقصةَ البجَعَ الأخيرة ََ ثمّ يبْسُمُ للنَهارْ!
أجمالُ ظِلك امْ تلألأتْ الرؤى فجراًً على شفق الحصار؟ أرَأيتَ كيفَ يُسامرُ الموتى ظلامَ الموتِ بالموتِ على شظفِِ الغُبَارْ؟!
(المقطع الثاني)
كاذِبٌ منْ قالَ إنّ الموتَ في لُغةِ القَصيدةِ عارْ!
ماذا سَيبقى إنْ خلَعتُ عِمامَتي ولبِِستُ أرديةََ التتارْ؟!
لا الّليلُ ليْلِي إنْ بكيتُ على الردى لا الظلُ ظِلي إنْ تسَمّرَ كالنهارْ!
يا ليلنا الدامي بأرْوََقةِ الهَوان قُلْ للخليقةِ أنّ موتي لم يكُن الا انْتِصارْ!
ما الذي يجْعَلُني أسيراً عِندَ كِسرى طالما كُنتُ أسيرَ الإنتِظارْ؟!
حالمٌ منْ قالَّ إني فارسٌ يقتاتُ مِن عُشبٍ وقافيةٍ على جِذِع النهارْ!
إنني مِتُ وفي القلبِ دموعٌ وإنكِسارْ!!
لوْ أنَّني مَلَّكْتُ كلَّ العاشقينَ بِشارتي، لَسكنتُ كالأحلامِ في مدنِ الغُـبارْ!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
القصيدة العاشرة
تبت يدا الحاكم قد تبت يداه
(المقطع الأول)
حَلِمتُ ذاتَ مرةٍ بانني قدْ صِرت حاكماً على قَضاءِ "طي لِسانْ"*
بَرمتُ شارِباً ضَممتُه لشاربي فَسارَ إسمي "شَارِبانْ"!
فَقاتُ عيْنَ حارسي بكيتُ باسماً ضَحِكتُ كالحِصانْ!
فَارغةٌ، فارغةٌ سفَائني كانني أتيتُ هارباً من عَالًمِ الجِنانْ!
فارغةٌ، فارغةٌ قَصائدي كأنني نَظمتُها مُخضّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب البَنانْ!
وهِمتُ كالتأريخِ جلتُ تائها ً كأنني ولجْتُ سدرة النسيانْ!
خَلَعتُ سِترتي ركضتُ عارياً وجدتُها...وجدتُها... شقائقَ النُعمانْ!
(المقطع الثاني)
تبّت يدَا الحاكم قد تبّت يدَاهْ انه كالّليلِ والنومُ أبَاهْ!
سيفُهُ الوالغُ ما اوْسَعْ مَداه مَنْ لم يَمتْ بالسيفِ أردَتهُ يدَاهْ!
هوَ كالطاؤوسِ في وقْعِ خُطاهْْ يخْنِقُ الزهرَ ليستنشِق شذَاهْ!
عَابسٌ كالموتِ ما زلتُ أراهَْ نافخُ الكِيرِ ويحيّا من قَذاهْ!
يا إلهي ضاعَ سيفُ الحقِِ بالجُورِ نفَاهْ، حاكمُ السوءِ وبالموتِِ جَلاهْ!
إنتهت القصائد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: ياسر اورغ)
|
وما ليل الوطن ياصديقى سوى لحاف نتدثر به من قر ومن مطر ومن تعب ومن وله ومن حزن ومن ومن ومن يا للمنى حين تجيش بها انامل شاعر مثلك اختط طريقا فى زحام العاديات والعاديات اذ يتسابقن اليه شعرا يا لحزنك يا صديقى كل بحار الدنيا لن تغسل قطرة دم واحدة من يد الملك الذى حين صار طاؤوسا ومشى الخيلاء حسب ان التاريخ ملك له وبئس الخيلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: وما ليل الوطن ياصديقى سوى لحاف نتدثر به من قر ومن مطر ومن تعب ومن وله ومن حزن ومن ومن ومن يا للمنى حين تجيش بها انامل شاعر مثلك اختط طريقا فى زحام العاديات والعاديات اذ يتسابقن اليه شعرا يا لحزنك يا صديقى كل بحار الدنيا لن تغسل قطرة دم واحدة من يد الملك الذى حين صار طاؤوسا ومشى الخيلاء حسب ان التاريخ ملك له وبئس الخيلاء |
وليل الوطن لا صبح يسبقه ولا ينجلي الظلام... ونحن بين فكيّ المنافي نستغيث ولا مغيث!
نهيم كالطيور التي كنا نشاهدها عند فيضان النيل تغدو خماصا في نصف دائرة لا تعرف وجهتها ولا تتوقف أجنحتها عن التصفيق...
من لم يعش في جليد أيوا وثلوج ميتشغان لا يعرف عن التشرد شيئا ولن يعرف مرارات المنافي والعمر يحرقه الرحيل...
تحياتي سلمى والى لقاء قريب بإذن الله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: ياسر اورغ)
|
Quote: يا سلام ...ما اروع ما كتبت اخى وصديقى القديم لن انسى ..ليالى St. catharines كم عطرناهاشعر ا.. و موسيقى ..ورفقة طيبة |
حبيبنا الغالي ياسر أورغ...
العذر صديقي إن جاء الترحيب بك متأخرا فقد شغلتني الدنيا وأحرقت وقتي المنافي، من الأقصى الى الأقصى!
مرحبا بك بيننا فقد عرفناك ووجدناك وهجا من نور وصديقا صدوق الكلمة ودوما تحترق لتسعدنا وتشعل أيامنا الحزينة شموعا ويغمرنا الحبور...
شكرا على كلماتك الطيبات وربنا يرد غربة الأحباب وتحيات خاصة لرفيقة الدرب ومن معكم من الأحباب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصائد من ليل المنفى الى ليل الوطن (قصائد قصيرة)! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: تعرف يا (مولانا) تمتلك مقدرة متميزة على الإلقاء ندر أن توجد عند شاعر سوداني .. |
كمال يا زين الشباب...
هذا من فضلكم وعطفكم ومحبتكم وأنت صاحب القلم الرشيق وفارس التأمل (هل نحن بحاجة...)؟
ربما قصدت من المقدرة الإستغراق في ملكوت الشعر، فالشعر إن جاء هينا لينا، تثاءب جمهور المحبين ونام بعضهم، فصار نثرا مملا...!
ربما قصدت هذا المشهد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|