عمر عبدالخالق محجوب في حوار مع جريدة الوطن...!

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر عبد الإله زمراوي (عبدالأله زمراوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2006, 02:14 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمر عبدالخالق محجوب في حوار مع جريدة الوطن...!

    هذا اللقاء شدني لسلاسته وعفويته فآثرت ان أهديه لكم وهو جهد المقل الذى يتفرج من شباك التأريخ....


    حقوق النشر 2005 صحيفة الوطن


    عادل سيد أحمـــد ومشاعــــــر عثمان يقلبان دفــــــاتر الأحـــداث الدامــية
    عمــــر عبد الخالق محجـوب : قابلت نمــــيري ... وواجـــهت أبو القاسم .. وأشتكينا لقرنق
    ** عرفنا مگان المقبرة ونعد العُدة لفتح الملف الدامي
    هذا ما قلته لـ «أبو القاسم محمد إبراهيم» ورده كان «دا شُغل سياسة يا إبني »!

    التاريخ هو ثمرة الأيام... والأيام دول ... تأتيك بكل ما هو مخيف وحزين..
    ومحطة الفرح فيها هي الفرع والحُزن هو الأصل ..والأيام التي نعنيها ليست أيام الله الطبيعية المفعمة بالخير ومن عند أنفسنا نخلق داخلها الشر .. وإن ما نعني الأيام السياسية التي تمتلىء كثيراً بالأحزان والأحداث الدامية .
    على هذه الخلفية رأينا في «الوطن» أن نوثق لحقبة سياسية مهمة من تاريخ السودان، وتحديداً الحقبة ما بين إنقلاب نميري من 25 مايو 1969م وإنقلاب هاشم العطا في يوليو 1971م حيث كان تركيزنا على القيادي الشيوعي الفذ والرمز الإشتراكي العالمي في ذلك الوقت الراحل عبد الخالق محجوب سكرتير أعظم حزب شيوعي في العالم الثالث على الإطلاق .
    حوارنا مع عمر عبد الخالق محجوب فمعاً نقلب دفاتر التاريخ الدامية حــــــــــول الشخصية والأحـــــــداث والآثار والمآلات.. فمـــــــــــاذا قال..؟؟

    ـ عمر عبد الخالق هل يتذكر ظروف وملابسات إعدام عبد الخالق محجوب؟
    عندما حدثت الحوادث والإغتيالات كان عمري حينها سنتان الا يوم.. لذلك لا اتذكر شيئاً بما في ذلك ملامح الوالد رحمة الله عليه.

    ـ طيب .. الظروف التي عيشتوها بعد ذلك؟
    الوالدة طبعاً حكت لي كثيراً فعشت ذكريات أليمة ومريرة على المستوى الشخصي وكنت اسأل نفسي كثيراً انني كطفل.. لماذا فقدت والدي؟
    اتذكر ايضاً عندما «فتحت شوية» ان والدتي ومعها زوجات بقية الشهداء فاطمة احمد ابراهيم وخنساء زوجة الشهيد بابكر النور تعرضنَّ للإعتقال .. والدتي كانت ايضاً تتعرض للمضايقات في سبل أكل عيشها من قبل النظام المايوي الفاشل بإستمرار حتى يكسروا شوكتها بحيث لا تستطيع تمثيل الوالد وتوصيل أفكاره وحتى لا تربينا تربية سوية فكانت تُرفد من الشغل دائماً.

    ـ وعندما كبرت؟
    عندما كبرت تحولت الذكريات المؤلمة الى فخر واعتزاز لان القرار بالتأكيد اذا كان في يد والدي وفي يد بقية الشهداء وخيروهم في ان يتنازلوا عن قناعتهم الشخصية وهي قناعات وطنية بحتة «مافي اثنين ثلاثه» او يعتذروا او يتأسفوا او يتخلوا عن مناصبهم او يلبسوا التهمة لآخرين ويرجعوا بيوتهم كما فعل اخرون، بالتأكيد انهم كانوا سيختارون الإستشهاد حتى تصل رسالتهم لهذا الشعب العظيم، فالثوار لا ينكسرون، فعندما وصلت لهذا الفهم تحولت كل تلك المرارات بما فيها حرماني كطفل الى سعادة لان والدي استشهد مع زملائه من اجل سودان أحسن، واظن ان هذا الاحساس اصبح احساس كل ابناء الشهداء الباقين.

    ـ عمر.. هل توجد مرارة تجاه من أعدموا والدك؟
    المرارة الموجودة هي ان الشعب السوداني فقد اشخاصاً كهؤلاء فقد كنت كطفل أتعامل مع عبد الخالق محجوب كوالد ونميري «قتله».. ولكن الآن فهمت الصراع الذي تدور حلقاته حتى الآن ونتائجه واضحة.. د. جون قرنق برضو مشى واستشهد، فالصراع أكبر من ذلك بكثير، المسألة ليست مسألة مرارة بقدر ما انها حسرة على ان هذا البلد المسكين وهذا الشعب الطيب غير محظوظ.

    ـ ما محظوظ كيف؟
    ما محظوظ لأن وللأسف كل الساسة المفكرين الكان مفترض يمشوا بالبلد دي لي قدام رحلوا الى الدار الآخرة.
    فالمسألة واضحة، السودان به قوتان قوة منتفعة بالذات وهمها ان تصل الى السلطة وتعمل دولارات ولا يهمها الشعب السوداني حاسي بي شنو وهذا قرار شخصي لأن الانسان في هذه الحياة خير ان تمسك بزمام السلطة عشان تفيد نفسك وتكون بعد ذلك منافع شخصية «تافهة» جداً تنتهي بفناء الانسان تحت التراب.. الدليل على ذلك آلاف الناس اكتنزوا المليارات فلم تنفعهم وماتوا مثلهم مثل بقية الناس.
    اما في الجانب الآخر، فهنالك قوة بتفتكر ان السودان هو حق للجميع بغض النظر عن لونهم وعرقهم وأديانهم وبيحلموا ان ينطلقوا في يوم من الايام بالسودان ويمشوا بيهو قدام حتى يكون في مصاف الدول الافريقية والعالمية، فقد كانت الفرصة موجودة وماتزال موجودة والصراع موجود وقد خلقه الله سبحانه وتعالى بين الخير والشر.. الصراع بين انك تعيش من أجل الناس والصراع بين انك تعيش من اجل الذات، وللأسف في السودان كلما نهض الناس ووجدوا شخصاً أو زعيماً وإلتفوا حوله على أخرهم د. جون قرنق بلا منازع.. بددت آمالهم.
    وعلى فكرة القوة دي ممكن تكون قوة داخلية او خارجية وليست لها حدود ايضاً ليست هي فقط قوة شمال وجنوب وقد تكون قوة في الوسط أو وسط الشماليين او وسط الجنوبيين ويؤمنون بأن الناس ممكن تعيش بصورة موحدة وفي وطن واحد وطن ديمقراطي ، قد تكون قوة جنوبية وهذا منذ الاستقلال ويقدموا انفسهم كأداة ومطية للأنظمة التي تكون في الشمال ويحاربوا أولاد أهلهم .. كذلك في دارفور وايضاً في الشرق، فالمسألة لها دخل بأن الانسان خيارو شنو في الدنيا دي هل سبب وجوده في الدنيا ان يفيد الناس؟ او يشوف طفلة يتيمة بتقرأ ماشة كل يوم متدرجة؟ أم يكون بيته كبيراً وعربيته فارهة وعندو حساب في سويسرا!!

    ـ رغم ان عبد الخالق محجوب كان مفكراً الا انه لم تصدر له اية اصدارات؟
    في كتب اتعملت وللاسف صدقوا او لا تصدقوا لم اقرأها حتى الآن، وهذا مرتبط بعقدة العاطفة التي لم استطع التخلص منها ،لكن في ناس قروها وشرحوا لي مضمونها.

    ـ عمر انت اتربيت وين؟
    انا ود ام درمان مائة في المائة، اتربيت في الشهداء، بعد ذلك والدتي قررت تعيش قريبة من والدها في العرضة جدنا المرحوم مالك وهو من اوائل المهندسين المدنيين في السودان، وفي عام 83 قررت الوالدة رحولنا الى الرياض نسبة لظروف دراستنا بمدارس كمبوني.

    ـ درست شنو؟
    درست بألمانيا هندسة الكترونية دقيقة وهي الهندسة المتخصصة في مجال صنع مادة السليكون وتحويلها الى رقائق اكترونية.

    ـ علاقاتكم بالحزب الشيوعي بعد اعدام الوالد.. وهل وقف اعضاؤه بجانبكم خصوصاً في جانب التربية؟
    التربية دي مافي حزب بربي زول فاي شخص بيفتكر انو الحزب حيربي الناس هذا خطأ كبير جداً.. فهم وقفوا معانا وقفة كبيرة ويكفي وقفتهم معانا لحدي الآن والفضل بيرجع للوالدة ربنا يديها العافية، هذا الى جانب ان وجودهم في الساحة ادى الانسان امل انو عبد الخالق محجوب ماراح «فطيسة» فالحاجة الناضل من أجلها موجودة.

    ـ علاقتك بالسياسة؟
    انا انسان ديمقراطي وانسان بحب الخير وبحب العدالة.. هذه هي علاقتي بالسياسة، فاي زول يقيف مع هذه القيم انا معاهو واي زول يخرج السودان من ازمته الحالية انا معاهو.

    ـ وعلاقتك بالحركة الشعبية؟
    انا معجب جداً بكاريزما الراحل د. جون قرنق - هنا انقطع الحوار لأكثر من ثلث الساعة - لان عمر اجهش بالبكاء كثيراً على د. جون قرنق واستطعنا بصعوبة مواصلة الحوار بعد الحزن الذي بدا واضحاً على وجهه.

    ـ أول مرة لاقيت د. جون قرنق؟
    اول مرة كانت ايام الديمقراطية في ورشة باثيوبيا اظنها كانت في 86 ،اما المرة الثانية فكانت في كينيا وكنت حينها «ماسك الشغل» لشركة امريكية وطبعاً ماممكن تتفادى شخصية في قامة قرنق.

    ـ عندك علاقة عضوية بالحركة؟
    لا ...

    ـ هل تنتمي للحزب الشيوعي؟
    ابتسم عمر.. وسألنا: سؤالكم الجاي شنو؟

    ـ طيب رأيك في الحزب الشيوعي؟
    والله الحزب الشيوعي حزب ممتاز وطلّع كوادر مميزة كياسر عرمان وغيره ،كان يمكن ان تكون هذه الكوادر زيها وزي باقي احزاب عايشة في الخرطوم وتخش في احزاب لحم رأس وتمتلك ما تمتلك، فهو حزب يوصل الزول لمرحلة يقدر يفيد فيها الناس ويتنازل عن حياته الرغدة وهم ناس حسب تربيتنا في الدرجة الثانية او الثالثة معرضاً نفسه للبندقية.

    ـ نرجع لعلاقتك الشخصية بدكتور جون؟
    في أواخر عام 2000م حدثت بيننا مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من ساعة.

    ـ الحديث دار حول شنو؟
    دار حول المشاكل التي يعاني منها السودان وحول رؤية السودان الجديد.

    ـ عندك علاقة بالزعامات السياسية الاخرى؟
    يعني.. شيخ الترابي زرته عندما كان بمستشفى الشرطة بالرغم من انني وجدت صعوبة في ذلك الا انني اصريت على زيارته ومقابلته.
    اما السيد الصادق المهدي فتربطني علاقة صداقة مع ابنه الصديق لكن هو شخصياً ماجات الفرصة لمقابلته حتى الآن.. مولانا الميرغني برضو للأسف ما لاقيتو.

    ـ ونميري؟
    نميري الاقيهو لشنو؟ في زول عايز يلاقي نميري؟

    ـ ماحصل صادفتو؟
    حصل.

    ـ آها الحصل شنو؟
    المصادفة كانت في العزاء بتاع خالنا.

    ـ سنة كم ؟
    سنة 2000م

    ـ سلم عليك؟
    لا.. الحاصل انو كان جاي داخل في «زقاق» فلما الباب انفتح هو كان مقاصد الوالدة وانا اتمالكت اعصابي باعتبار ان المسألة كما اسلفت مسألة وطن وانا سعيد عبد الخالق محجوب الذي اتعامل معه كرمز رغم انني «صدمت» في هذا اللقاء ربما لانني لم اكن اتخيل ان لقاءً سيحدث بيننا وندمت واذا اتعاد هذا اللقاء انا عندي كلام تاني.

    ـ كيف؟
    سكت برهة ثم قال : كلام.

    ـ مع نميري؟
    مع نميري.

    ـ ثاني ما لاقيتو؟
    لا.. يعني بلاقيهو في الشارع كذا مرة «وبضغط» العربية حقتو وبطلعها برة الشارع .. القضية ماقضية عبد الخالق محجوب القضية قضية محمود محمد طه وقضية الامام الهادي .. وقضية الشعب السوداني وقضية د. جون.

    ـ د. جون قرنق علاقتو شنو؟
    دي ناس كلها ماممكن تكون بتموت صدفة.

    ـ انت سميت على اسم صديق الوالد؟
    نعم سماني ابي على اسم صديقه عمر الذي توفي في حادث طائرة وتيمناً بعمر بن الخطاب.

    ـ قبل ماتجي السودان كنت وين!؟
    كان عندي الشغل الخاص بتاعي مع شركة بريطانية وفي كينيا..وحالياً حصل انفراج في البلد والناس بدت ترجع وبحكم تجوالي في العديد من الدول في العالم، الاشكالات طلعت من الفهم بتاع الشكل والدين.. خصوصاً كشماليين انو جدنا ابو العباس وهكذا ..وذلك لانني حمت برة ولقيت الناس بتكلموا معاي كأفريقي وبفتكر انو دي مشكلة السودان فهو يعاني من مشكلة عميقة جداً هي مشكلة الهوية.. وبفتكروا انو الناس بتعاملوا مع الافارقة بإزدراء ومع العرب بانكسار وما اظن انو في شئ في تاريخ افريقيا شين او مشين.

    ـ علاقتك بنقد كيف؟
    علاقة ممتازة شديد ونقد والد بالنسبة لي.

    ـ مافكرتوا في اية مرحلة من المراحل ترفعوا دعوة ضد نميري؟
    فكرنا كذا مرة وقدمنا دعوة.. لكن النظام الحالي رفضها!!

    ـ رفعتوها كأسرة؟
    الوالدة وهي تمثل كل الاسرة وبالتحديد يوم وفاة الدكتور جون قرنق كل اسر شهداء 19 يوليو قاموا بتقديم عريضة ودعوة لدكتور جون وهذا الخبر بثته قناة الجزيرة الا انه سرعان ما غطى حادث الوفاة عليه، وتقديمنا لهذه الدعوة يصب في انه النائب الاول لرئيس الجمهورية وان البلد تشهد انفتاحاً سياسياً فكانت هذه الخطوة حتى يفتح الملف من جديد.

    ـ في وجود سلفاكير هل فتحتم الموضوع من جديد؟
    ابداً ولكننا ننتظر الوقت المناسب.

    ـ شاعرين انو الوقت غير مناسب؟
    والله من غير ما تسقط الناس الحق دا حقو الناس تركز جهودها لاخراج السودان من الازمة الحقيقية العايشها.

    ـ هل قابلت «أبو القاسم محمد إبراهيم» ..؟
    نعم ، وقد كان ذلك في عزاء دكتور جون قرنق وقلت له : «الراجل بثبت على المواقف وبتحمل مسؤولية ما فعل» وقال لي : «دي سياسة يا ابني» .

    ـ حاولتوا تتعرفوا على رفاة الوالد؟
    نعم.. حيث وردت الى شقيق الشهيد الشفيع معلومات فمشينا معاهو وعرفنا المحل رغم اننا لم نتأكد حتى الآن لاننا لم نعمل «الجين تيست».

    ـ وين المحل؟
    في بحري.

    ـ بحري وين؟
    مقابر حلة حمد .. مقبرة الوالد ومقبرة جوزيف قرنق.

    ـ واتأكدتوا كيف ان المقبرتين تخصهما؟
    لان الناس المشوا معانا كانوا حاضرين.

    ـ هل حاولتوا تتعرفوا على بعض منفذي عملية الإعدام؟
    ديل ناس منفذين.. ديل ناس انا بشفق عليهم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de