دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار!
|
انني احفر دربا للنهار هكذا قال الشاعر سميح القاسم ومن يقرأ لزمراوي هذا النوبي الجميل لا يملك الا ان يتذكر جيل العطاء الممتد خليل فرح .. جيلي وود المكي
اقدمه لكم هكذا دون رتوش وجه صاف ابيض وجميل ويد ثورية تضئ شموع الأمل والثورة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
منذ انتفاضة أبريل وطوال سنوات الديمقراطية الثالثة سيطرت على الوجدان النوبي حالة من المرح السعيد مقترناً ذلك بصعود سياسي واقتصادي للمنتمين إلى الاثنية النوبية ومصحوباً بوجود بشري متزايد في الخرطوم وخاصة في منطقة الكلاكلات، فظهر النادي النوبي كمركز اجتماعي مرموق وتألق الأستاذ محمد توفيق كسياسي مرموق والفنان محمد وردي كرمز نوبي كبير وانتشر أدب الأستاذ جمال محمد أحمد وحلقت في الأجواء روح الفكاهة النوبية التي لا تستنكف عن مداعبة الذات بخفة وذوق. ولا اعتقد أن ذلك كان فقط انعكاساً للفرح العام الذي عم السودان والسودانيين يزوال الدكتاتورية النميرية وانبثاق فجر الديمقراطية وإنما فرحاً نوبياً خاصاً له أسبابه النوبية الخاصة وربما كان على رأس دواعي ذلك الفرح أحساس النوبيين السودانيين أنهم غدوا شركاء حقيقيين في الوطن ونالوا قسطاً من نصيبهم المفروض وبشكل خاص في العاصمة بينما ظلت مواطنهم الأصلية والمستحدثة حلفا وخشم القرية تعيش ظلماً تاريخياً كان ولا يزال. ولكن مجيئ حكم الإنقاذ كان نذيراً بانتهاء تلك الحقبة السعيدة من حياة المجتمع النوبي فقد جاءت السلطة الجديدة مصحوبة بجيش من كلاب الطمع الرأسمالي الطفيلي ومثل جيش من جراد وضعوا أيديهم على كل شيء غير عابئين بحقوق الملاك الأصليين فقد نزعوا المصانع والمزارع من أصحابها ولجأوا إلى أخس الأساليب لانتزاع التوكيلات التجارية والأراضي الصناعية من أصحابها ولاشك أنهم خلال ذلك اعتدوا على حقوق تعود إلى نوبيين وبالإضافة لذلك تضرر النوبيون من ممارسات الإنقاذيين في طرد الكفاءات من الخدمة المدنية وتعيين منسوبيهم غير المؤهلين ليحتلوا مناصب لا يليقون لها ولا تليق بهم. سفراء وقضاة ومهندسون وفنيون من ذوي الأصول النوبية فقدوا مناصبهم في عصر الإنقاذ بصورة غير متناسبة مع عددية النوبيين ونسبتهم إلى مجموع السكان وذلك أولاً لكثرة المتعلمين وأرباب الكفاءات بينهم وثانياً لميولهم التقدمية المعروفة التي أحفظت عليهم عناصر اليمين والظلاميين من كل نوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
تعامل الإنقاذيون مع النوبة كمنطقة ميئوس من ولائها لهم فأهملوها إهمالاً شنيعاً وفي إطار صفقتهم مع مصر باعوا النتوء النوبي وكل قرأه وسلموه لمصر مقابل تأييدها غير الموثوق به ودون إطالة في هذه التفاصيل نسرع إلى القول بأن روحاً جديداً من الحزن العميق سيطر على الروح النوبي أتخذ بعضه مظهراً إثنياً وبعضه ظل على مجراه التاريخي متشَّحاً بأردية المعارضة الخشنة ذات الاستعداد العالي للقتال. يمثَّل هذه التيارات شاعران نوبيان سنقرأ هنا قصيدة حديثة لكل منهما والشاعران هما عبدالأله زمراوي شاعر وقاض سابق ونور الدين عبدالمنان شاعر وكاتب ساخر وسفير سابق كتب الأول قصيدة بعنوان "الملحمة" ونشرها أواخر العام الحالي فأحدثت ضجة في الأوساط الأدبية نظراً لعمقها وأتساع منظورها البانورامي. أما السفير عبد المنان فيطالعنا "بالمناحة الكوشية" التي نشرها بتاريخ 17 ديسمبر من نهايات عام 2006 وهو يوم الذكرى السابعة عشرة للأعدام الإيجازي الظالم للمأسوف على شبابه مجدي محجوب محمد أحمد ابن أخ الأستاذ جمال محمد أحمد السفير ووزير الخارجية وأول رئيس لاتحاد الكتاب السودانيين. محمد المكي ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
التحية لك اخي خالد ولاخي الشاعر الفذ عبد الآله زمراوي ولكل اهلي النوبة , جمعتني بهم الحياة في الحي وفي المدرسة وفي الغربة فكانوا خير جليس لخير انيس , طيبة في المعشر وكرم حاتمي وعزة نفس وقيم إنسانية قد لا تتوفر لكل الناس إضافة إلي الحِس الشاعري المرهف والأذن الموسيقية ياخي والله إن شهادتي فيهم مجروحة ومشروخة , ربنا يمتعهم بالصحة والعافية وننهل من معينهم الفياض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
خُذُوا فِكُري!
(1) في ذاتِ ليلةٍ.. أتىَ الرِيحُ غرفتي تمطّى قليلاً وناَل مني هِدوئي وراحتي! فزُّين لعقلي أن يقَول القصيَد وأُفرغ ما في جُعبتي فكفي ينَوُءُ وهمسي يبوحُ فأجثو على ركبتي! فيلقاني الهدوء المعُرَجن مُلقّحاً أصارعُ غايتي وتسقُط رايتي!! (2) من يأخذْ بؤرةَ عقلي، يغَرسُها نخلاً وكروماً؟ مَن يَسحقُها ويضُاجعْ رغبتهَا المكلومة؟ بالأمسِ همستُ لشيطاني يصطكُ فؤادي ينَساني من يأخذْ بؤرةَ عقلي يسحقُها لأظل بشبحي يرعاني!
(3) أيُهذا الشبحُ الأخرس دعَني أجتثُ الرغَبة بلساني فهُراء شعَري وهياُمي في غيبة فِكري الأنساني بالأمس همَستُ لشيطاني يصطكُ فؤادي ينساني!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
والسَنابلُ تنحني!
(1) والسنابلُ تنحني تغَشى عواصفُها الجباهُ فتسترد العافية! ما عاَد سرجُ الليلِ ينسجهُ الطُغاة بغدرهم ماَ عاد خِزْي سيوفهم يجُلي الدماءَ القانية!
(2) لا السيفُ يفجعُنا ولا صَهيل خيولهم كُنَا وماِ زلَنا نُبللُُُ شوقَنا بالرَملِ بالأحزانِ نشعلُ في مراكبهم
ملاَحمَ ثَورةٍ تحَكي السنين الضارية!
(3) الظلمُ في ليِل البلاَدِ يذوبُ تِرياقاً يَفرُ جحيمُه بَراً وبحرًا! يصطلي الياقوتُ والمرُجَانُ، والسفنُ المليئة بالبشائرِ َتختفي عن ناظرينا! والصباَيا يشرئبُ الحزنُ والآهاتُ والأشجانُ تنُسَّج في المُقَلْ ترنو إلى البحِر الخرُافي الممدَّد والسفُن! ما عاَد ليلُكِ يا بلادُ نوافذاً ومداخلاً وسرادقاً ها نحَنُ بالإنقاذ والإفلاسِ نغَتالُ العواطَف خُلْسَة وسوانحا!
(4) وحين أغلقتْ الصبَايا بالعويِل وبالجريدِ نوافذ الطاغوتِ والسلطانْ ماتَ الشهيدُ بطَلقةٍ ثَكُلى تولولُ والشواهدُ والقبورُ، تساَرعتْ تصطف في وجه المكان ! أختفينا...، وإختفى الدربُ الرماَديُ المضيءْ وشقائقُ النعُمان ذابَتْ في اللَّجين! بقَر الجنودُ بطوَنهَم نادوا الجميع تصايحوا: هيا نزيل الحُبَ والغُفران عن أرضِ الوطنَ!
(5) وأنا حزينُُ حُزنَ قنديلي وليلي وجفوني! أَنسجُ الوحَدةَ منديلاً رمادياً ثم أغفو وأُصيح إنكم تغتالون قلبي وعيوني تسرقون الكُحلَ من عين حبيبي تسرقون الكُحلَ من عين حبيبي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
مَلْحمَة للِوطَنْ
(1) لا تَحْزَنْ مثلى يا مولايْ لا تَحْزَنْ من صحراءِ التِّيهِ وجورِ السلُطْان! إضْرِبْ بعصاكَ اللْحظَةَ جوفَ البحرِ خُذْنا مُقْتَدِراً كالبرقِ الخاطفِ نحو الشطآن خَبِّئنا بين النهرِ وبين الوَرْدِ وغاباتِ الريْحانْ!
(2) حين أتاكَ الليلُ بناحيةِ العتْمور، زَحَف النيلُ وسار الجمعُ وسِرْنا نحوَك تسبقُنا الخُطُواتْ. وبلِيلٍ يُخْفى أسراراً تحت خدودِ النجماتْ، كُنْتَ بقلبِ العصرِ وحيداً و شهيداً تُوفى الكيلَ وتُقْرِي الضَيْفَ ولا يُظْلَمُ أحدٌ عندكَ يا مولاي آهٍ لو ألقاكَ وحيداً تَقتُلُني الكلمات! ما ضَرّك يا مولاي إذْ ما أقبلْتَ علينا ذاتَ صباحٍ مؤتلقَ الوجْهِ، سليمَ الخاطر،ِ مُتّسِقَ الوجدان وطفقْتَ تُغنِّى للخُرطوم تَتَغَزَّلُ في الأنْثَى أُمدرمان!
ودَلفتَ بليلِكَ هذا مُنْطَلِقاً كالسَّهمِ النوبيِّ قُبَّالةَ كَرْمَةَ، كُنْتَ تُشِعُّ ضياءً تُومِضُ بَرْقا وتهَارقَا يدعوكَ الليلةَ بنخبِ نبيذٍ نوبيٍّ بالقصرِ الملكيِّ الكائِن،ِ بين طلولِ العصرِ، وفوقَ قِبابِ الأزمانْ!
وبليلك هذا أسْرجتَ الخَيْلَ لِعَبْرِي تِلك الحَسْناءُ المَلأىَ بالأسرار ولُقْمانُ العَبْريُّ الخَالِصُ، كان يوزِّعُ حِكمته مِثْلَ حكيمٍ نوبيٍّ آخرَ، يَرتَشِفُ العَرَقَ الأبيضَ مُنْتَشِياً ويُغَنِّى للفجرِ الحالِمِ بالَطَمْبُورْ !
(3) ما ضَرَّكَ يا مولاي إذْ ما أقْبَلَ شَرْقٌ نحوكَ بالدُّفِّ وبيسُراه السيفَ، ويُمناه سواكنْ يَرْتَشِفُ القهوةَ بالهيلْ، مَمْشُوقَ القامَةِ طارَ إليك، تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عثمانُُ كَأنَّ القادِمَ في ظُلَلِ غَمَامٍ، كصلاةِ الفجرِ، بهاءً وحُضُورْ كالقاشِ الصّاخبِ حينَ تَجِفُّ الوديانْ كجبالِ التَّاكا وسواقِي توتيلْ، كالمارِدِ طُوكَرْ، حين تغازِلُها الرِّيحْ، كجبينِ الشَيْخِ الخَتِمِ الصُّوفِي، كأنَّ القادِم نحوك يمضي ليشُقَِّ تلال الشَرْقِ بسيفٍ قُرَشِيّ!
(4) ما ضَرَّكَ يا مولايَ إنْ جاءتْ مِلِّيطُ تُغَنِّي خَرَجَتْ من تحت عباءتها أُنْثَى تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها وبِيُسْراها تُخْفِي قلب حبيبْ، اذ سَاَفَرَ عصراً كالشَّفَقِ الأَحْمَرَ نحو بلادٍ لا تعَرفُها، ومدائِنَ أخْرى غَارقة في الأحْزَانْ!
ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو كان العُمْرُ فَسيحاً في مِحْرابِكَ، أو كُنَّا بالحَضْرَةِ مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ، وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العَارف بالبُلدانْ، ليُنَقِّبَ عن ذاك العاشِقَ، يُحْضِرَه مَخْفُوراً ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبِ، ويُسْقِيهَا خمرةَ باخوسْ، لأنَّك يا مولاي ترومُ الحبَ وتهفو للإحْسَانْ ! (5) هل جاءكَ بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورقُ عيناه بروقاً وقف نحيلاً في مِحرابك يَشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُور الوِجْدَانْ، وبِخِصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دوماً سِيرَتَهُ فَيُبَّكي الغُرَبَاءَ، ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزان!
من بين ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُج بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُها من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ الثورةُ ضِدَّ الظُلْم و ضِد القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَساد السُّلطانْ!
(6) ما ضَرَّكَ يا مولايْ لو أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا من لونِ (الأَبَنوسِ) ورائحةِ )الأنانَاسْ( إذ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي: "من نَخلاتِكِ يا حلفا للغَاباتْ ورا تِركاَكا" ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ في الوادي الأخضَرَ مُنْتشِياً لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ! ما ضَرَّكَ يا مَوْلايْ لو أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ لوهبتْ قطيعَ الثيرانِ مُهُوراَ للفاتنةِ السمراءْ وكَسَوْتُ الغابَةَ باللؤْلُؤْ ونفيس المُرْجَان!
(7) يا وطَني الشامخْ مِثلَ جبين الشَمْسْ، إلي محرابك آتي كالدرويشْ، تركُلُنِي الأرجُلُ بالطرقاتْ، بالطرقاتِ أؤذِّن مِثْلَ بِلالْ وأردِّدُ في سِرِّي ما قالَ الحَلاَّج: "ما في هذي الجُبِْة غَيْر الله" أفْنِي ذاتي في ذاتِك، في ذاتِ الله ! وحين توَّحدَ عِشْقي في ذاتِك رأيتُ نبيَّ اللهْ، ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ خَلَعْتُ رداءَ العَصْرْ، وتَوشَّحْتُ ثيابَ العِزَّةِ، ثم لَبِسْتُ حَرير العرفان.
شلالات نياجارا/ نيويورك 17 نوفمبر 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: Mustafa Mahmoud)
|
SUDANILE.COM Last Update 03 ديسمبر, 2007 07:47:14 AM تفوق الرطانة في العربية فقيري حمد [email protected] مولانا القاضي عبد الاله زمراوي شاعر نوبي من كرمة يغرد في مهجره تغزلا بالسودان . . مولانا القاضي عبد الاله خلف لسلف من اعلام نوبين أثروا الوجدان السوداني شعرا عربيا رصينا دون ان ياخذ ذلك من اعتزازهم النوبي ثقافة و لغة و تقاليد راسخة في الوجدان . عبدالاله امتداد طبيعي لخليل فرح , جيل عبد الرحمن , حمزة الملك طمبل , توفيق صالح جبريل , محمد محمد علي , محي الدين صابر , محي الدين فارس و عظماء كثيرون غابوا عن الذاكرة . تفوق الرطانة في العربية سنة قديمة فما الخليل بن احمد ,و سبويه و عبد بن المفقي و شوقي و البارودي الا أعجاما . تفوق النوبين في العربية ليس بدعة فالبجا يوازيوننا فابو أمنة حامد , محمد عثمان كجراي , و جيرتلي و أخرون يطولون قامة في هذا المضمار. التفوق اللغوي لم يقف علي العربية فحسب بل هنالك سودانيون برعوا في الادب الانجليزي و الفرنسي وابدعوا رواية و قصة و شعرا. السودانيون علي اختلاف تفوقهم و تذوقهم لللغات الاجنبيات تمسكوا بالامهات من اللغة و توارثوها جيلا بعد جيلا . الامهات تفوقن علي الاجنبيات بل هزمهن . هذا دليل علي ان سودانيتنا هي أقوي و أمتن مكوناتنا هل نبقي عليها عشرة احتفالا بالتنوع , أعترافا بالاخر و تراضيا علي القوميه السودانية .اشهد الله انني تعلمت العربية في مدرسة مجرب الابتدائية و أشهد ان ابنتي شريفة تحدث امي شريفة بالرطانة من كندا في دنقلا و رغم هذا اعجبني و أطربني ديوان مولانا القاضي عبد الاله و لك مني يا عبد الاله هذة الابيات.
قد قلت يا كوشي
قد قلت يا كوشي شعرا لا يجاريه جرير
و نسجت قافية البيان تبرا موشي بالحرير
أقسمت أن الشعر مملكة لديك و أنني بك مستجير
كم كنت أرجو ان أكيل المدح يا مولاي لكني فقير
من قال أن لساننا العجمي يمنعنا الزمير
من قال أنا حدودنا عبري و أن الدم لا يجري
و أنا قد نقايض بعدنا لعربي بالدنيار و الدر
من قال أن الضاد موطنه دمشق أو عيسير
من قال أن النيل لا يلد الفرزدق و الصغير
عبثا تحاول تغلب و امية وبن نمير
ان ينكروا التاريخ ما بين العمامة البعير
لكنه السودان ذو نسب جدير
روضة رياض الشعر والادب و النضير
كادت تكون أميرة الشعراء لو صدق الامير
كندا 29\11- 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي .. إنّني أحفرُ درباً للنهار! (Re: خالد العبيد)
|
Quote: انني احفر دربا للنهار هكذا قال الشاعر سميح القاسم ومن يقرأ لزمراوي هذا النوبي الجميل لا يملك الا ان يتذكر جيل العطاء الممتد خليل فرح .. جيلي وود المكي
اقدمه لكم هكذا دون رتوش وجه صاف ابيض وجميل ويد ثورية تضئ شموع الأمل والثورة |
الأخ الحبيب خالد العبيد..
أخجلتني كلماتك التي أتت من يراعك الثاقب فألجمتني! ان كان ما أكتبه يرقى للثناء، فأن حظي عظيم. وان كنت امتدادا لجيل خلاق، فقد وضعتني بين أفذاذ لا تصل قامتي لقاماتهم الشمم. فشخصي يتجمل ويسير على ناقة عرجاء، حاملا أشعاره على ظهره علها تشفع له عند الوطن الذي أحببناه بعمق وحقيقة.
سيدي خالد...
لا أملك الا أن أحييك وأشكرك وأتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي ودامت المحبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|