|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
(1) وجعي هنا... وطني هناكَ بدمعِه المسفوحِ كحَّلَ مُهجتي "شنفاً" وعَارْ!
وجَعي هُنا... فلتَسفحي فَوقَ الجِراحِ دموعَ عَسجدْ كي أرى... عُصفورتين، وأَيكَتين، وجُلُنَّارْ!*
وجَعي هُناكَ كَدَمعتينِ تَشَظَّتا فوقَ الجبين وحَطّتا مَا بينَ أنفاسي وأَحْدَاقِ النَهَارْ!
وَجَعي هُنا وَطنٌ، مَشيتُ على خُطاهُ، رَسَمتُ خَطوي رائعاً: "أُرجوحَتينِ وشمْعَتينِ" على فَنّار!
شَمعٌ من الّلَّهبِ المُرفْرفِ في جَبينِِ الليلِ، نَاقوسٌ ونََارْ!
شَمعٌ من اللَّهفِ المُشرشَفِ كإنبساطِ الريحِ دَنْدَنةِ الكَنارْ!
(2) هذه الصَحْراءُ مِنِّي لم تَزلْ آثارُ أقدَامي على الرَملِ إخْضِرارْ! هذه الصَحراءُ مِنِّي لم تَزَلْ أُمي، وجَدي لم يَزَل يَروي حِكاياتِ الصِغَارْ!
هذه الصَحراءُ مِنِّي أرضَعَتني ثديَها الغَاضبَ إعصَاراً ونَارْ!
هذه الصحراءُ مني ارضعتني ثديَها الحالمَ إكليلَ الفَخَارْ!
هذه الصَحراءُ مِنِّي لمْ يَزَلْ قَصري عَلى النيلِ مَزارْ!
(3)
وَجَعي هنا... دُقِي طُبولَ المَوتِ.. صُبِي دمعتينِ على التَتَارْ!
وَجَعي هنا... دُقِي "نحاسَ البُوقِ" كي يَحيَا النشيد ونَشتَعِلْ لَهباً ونَارْ!
وجعي هنا... دَمعي ودَمعُكِ دمعَتَانِ على المَدارْْ!
وجعي هنا... وطني هناكَ بدمعِه المسفوحِ كحَّلَ مُهجتي "شنفاً" وعَارْ!
*زَهرُ الرُمّان
الدوحة –قطر أكتوبر 2010
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
Quote: يا ترى كيف نتحمل مسئوليتنا تجاه الاجيال القادمة؟ صدقا كرهت عجزي، وقلة حيلتي ومهانتي بين المطارات.. ضاع الوطن يا خَيْ... |
أخيتي شقيقتي أ. حليمة..
لا تبتئسي فالسودانيون قالوا قديما (موت الجماعة) عُرسٌ وأيما عرس...
صدقيني سيكون هنالك عذرٌ نتذرع به في سفر التأريخ:
(لقد حكمنا التتار) وسيغفر الله ذنوبنا، ما تقدم وما تأخر...
أتأسف جدا إن هيجت كلماتي كوامن أشجانك الدفينة الصادقة...
فالدمعُ غالٍ ونحنُ نذرفه كي نرتاح من وجع الأحزان!
فأغفري لي زلة كلماتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: باسط المكي)
|
Quote: وَجَعي هنا... دُقِي طُبولَ المَوتِ.. صُبِي دمعتينِ على التَتَارْ!
وَجَعي هنا... دُقِي "نحاسَ البُوقِ" كي يَحيَا النشيد ونَشتَعِلْ لَهباً ونَارْ! |
تسلم أستاذنا المرهف عبد الإله .. لا ضير في أن نسكب الدموع على عزيز يريدون منه أن يحتضر .. ولكن طبول الموت ستدق .. والدموع الحرة ستصب على التتار .. والذين علينا دفنهم تحت الرمال ... وسندق معاً نحاس البوق .. وسنحي النشيد .. وسنشعلها عليهم لهباً ونار ... ما زال في العمر والوطن بقية يا صديقي .. يا مبدع .. وأنت متسلح بقلمك البتار ..
تحياتي وتقديري أبوفواز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: تسلم أستاذنا المرهف عبد الإله .. لا ضير في أن نسكب الدموع على عزيز يريدون منه أن يحتضر .. ولكن طبول الموت ستدق .. والدموع الحرة ستصب على التتار .. والذين علينا دفنهم تحت الرمال ... وسندق معاً نحاس البوق .. وسنحي النشيد .. وسنشعلها عليهم لهباً ونار ... ما زال في العمر والوطن بقية يا صديقي .. يا مبدع .. وأنت متسلح بقلمك البتار ..
تحياتي وتقديري أبوفواز |
تحياتي وإحترامي أستاذنا أبوفواز...
كم هو محزن هذا المسرح العبثي الذي لا يمكن وصف مأساته البالغة شعرا أونثرا...
نعم هنالك أمل، لكن لا بد من أن تصاحبه معجزة. الوطن كمريض السكري الذي قرر الأطباء بتر ساقيه وهو مسجيٌ في غرفة العمليات ينتظر التقرير الأخير، فإما بترٌ كامل أو جزئي أو لا بتر وما زالت أجزاء اخرى تنتظر أيضا تدخلا علاجيا...
لعن الله طغاة الأرض أينما وجدوا وحكموا..
شكري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
بُكائيَّةٌ في حَضرةِ الوطنْ
كأنَّ الفجرَ القادمَ منكَ يَزيحُ عنِ القلبِ المتعبِ كلَّ ظلامِ الإعياءْ ! مهلاً يَا قلبُ فقدْ أضنتْكَ فُصولُ الشوقِ أرْداكَ عقوقُ السَّيفِ الغارسِ في الأحْشاءْ وطعناتُ بنيكَ من الأعداءْ!
فالفجرُ الصَّادقُ كانَ بعمقِ الجرحِ سرابا والليلُ الحالمُ كانَ على الأحشاءِ خرابا وكذلك سيفي، سيفُ الشُّعراءْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
يا وطنًـا كانَ حييًّا كان لطيفًـا بالأبناءْ الآنَ بنوك ينامون على أرصفةِ التِّيـهِ يَرودونَ صحاري الغرباءْ!
وبعضُ بنيكَ إحتلبوا كلَّ رحيقِ الوردْ، إستلبوا كلَّ فصولِ العمرْ، و باعونا بخسًا بخسًا للتّجَارِ وأفواجِ الغرماءْ !
يا وطنًا يرقُدُ فينا نهرًا، مجرًى.. لحنًا، شعرا.. يا ويلَ الباعةِ يا ويلي، يا ويلَ الأعداءْ !
يا وطنًا يلتحِفُ سماواتي ألقًا وبهاءْ! قليلٌ من زادِكَ زادي.. كثيرٌ فيكَ رجائي.. والشِّعرُ أنينٌ وبكاءْ! يا وطني هل أنتَ إلهْ ؟ هل تدري أنَّ بنيكَ الآنَ يبيعون الدِّينَ على الطُّرُقاتِ، و يبيحونَ حليبَ الأثداءْ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
إلهي مَنْ أرضعَ وطني من ثدي الذلِّ؟ إلهي مَنْ أسقاهُ حليبَ شقاءْ ؟؟
مَنْ أربَكَ خطوي وسقاني من كأسِ التُّعساءْ؟! الآنَ بودي ان أطرحَ رُمحي أرضًا أرضا.. أنْ أكسِرَ لَوْحي إرَبًا إرَبا.. مِنْ فَرْطِ الإعْياءْ! لكنِّي أعجزُ يا وطني يا وطنَ العشقِ الغارقِ في الأحشاءْ هذي كلماتٌ خَجْلَى أحفرُها ألقًـا في ذاكرةِ الثُّوَّارِ وأنقشُها لفلولِ الدَّهْمَاءْ!
جئتُكَ وَحْدي وقميصي يتبعُني كظِلالِ البدوِ العَرجاءْ ! لا أحملُ سيفًـا قرشيًّـا.. لا أدركُ كهفًـا سريًّـا.. جئتكَ وحدي والله جئتُكَ أحمِلُ شوقَ الشُّرَفَاءْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
في حضرةِ ملكوتِكَ يَرتدُّ البصرُ بصيرا! يألفُ قلبي محرابَـك ينبثِقُ ضياءْ! يتحسَّسُ قلبي كلَّ الغزواتِ حسيرا! أتحسَّسُ جلبةَ ثوَّارِ في المهدِ هديرا، يأتونَ من الغيبِ و يسُدُّونَ الأرجاءْ! من سنَّارَ و سنجةَ يأتون.. من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ ! مِنْ قبةِ شيخِ عركي بناحيةِ السُّنِّي، أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ، فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ! من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون.. من كَرْمَةَ من “كنداكة كوش” من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون! سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ ! سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ! ثوارك يأتونَ من الغيبِ بسيوفٍ أعياها الحزنُ وأسكرَها رجمُ الأعداءْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
يا وطني لا تَحزنْ فالفجرُ أراه يدقُّ على الأبوابِ السَّمراءْ ! لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ فالثورةُ حينَ تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ، تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ! و تحصدُ أبناءَ الغولِ وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ! الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ. صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الزواج يوحد شمال السودان وجنوبه
لم يمنع اختلاف التقاليد والعادات بين شمال السودان وجنوبه –حتى بين أبناء الديانة الواحدة- الكثير من الشماليين من الاستقرار في الجنوب والزواج من جنوبيات، بعضهم وصل إلى المنطقة في السنوات الأخيرة فقط، وآخرون وجدوا أنفسهم متجذرين فيها منذ عقود، بسبب حراك اجتماعي جرى عكس مجرى السياسة.
ولا يمكن الحصول على تعداد دقيق لعدد هؤلاء السودانيين الذين اختاروا العيش في الجنوب، وذلك بسبب قدر كبير من التلاحم الاجتماعي والتداخل العرقي الذي حصل بعد زواجات كثيرة، ولكون المؤسسات الحكومية التي زرناها في الجنوب لا تتوفر لديها بيانات دقيقة في الموضوع.
بعض أبناء المنطقة يرجعون هذا التداخل الاجتماعي إلى عقود طويلة مضت ويقولون إنه جاء مع تجار الشمال الذين وجدوا في أسواق الجنوب ضالتهم، مؤكدين أنه لم يخضع للتقلبات السياسية التي عرفتها المنطقة باستمرار ولم يتأثر بها.
لتعارفوا مدير فرع شركة مارسلاند للطيران بجوبا أسامة عباس يؤكد للجزيرة نت أنه اشتغل في أغلب مدن ومناطق الجنوب وخبر الحياة فيها، إذ قضى عشر سنوات بالجنوب وتزوج جنوبية في 2005، عام توقيع اتفاقية السلام الشامل، التي أنهت أكثر من عقدين من الحرب الأهلية.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، آية من القرآن الكريم لم يجد أسامة خيرا منها ليجيبنا عند سؤاله لماذا اختار زوجته من جنوب السودان رغم اختلاف العادات والتقاليد.
ويضيف أسامة "إخواننا في الجنوب بسطاء جدا وطيبو المعشر، وهذه طبيعة الشعب السوداني كله، لكن السياسة أضرت بنا كثيرا للأسف وولدت بيننا فتنا وأحقادا لا قبل لنا بها".
ولما سألناه هل يتوقع مشاكل إذا قرر الجنوبيون الانفصال عن الشمال في الاستفتاء الذي سينظم في يناير/كانون الثاني المقبل، أجاب بثقة كبيرة بأنه لا يخشى شيئا مهما كانت هذه النتيجة لأنه "من الناحية العملية هناك ما يشبه انفصال الجنوب فله حكومته الخاصة وقوانينه".
ولأسامة نظريته السياسية الخاصة بشأن نتيجة استفتاء تقرير مصير الجنوب، فهو يرى أنه حتى في حال الانفصال فإن شمال السودان وجنوبه سيكونان "دولتين متجاورتين بغير حدود"، أي أن الانفصال سيكون سياسيا فقط ولن يكون له تأثير على بنية المجتمع.
رابطة أقوى أما أمين عكاشة، الذي استوطنت عائلته الشمالية جنوب السودان منذ مائة عام، وتزوج الكثيرون من أفرادها نساء جنوبيات من قبائل مختلفة، فيقول للجزيرة نت "شاركنا مع إخواننا الجنوبيين في السراء والضراء، وأنا شخصيا اعتقلت عام 1981 لمدة 13 شهرا لأني وقفت ضد تقسيم الجنوب، وشاركت مراقبا لاتفاقية نيفاشا لتسعة شهور".
ويضيف أنه لا فرق عنده بين أن ينفصل الجنوب أو يظل موحدا مع الشمال، لأن "رابطة الدم أقوى من رابطة السياسة، ولأن السودانيين تعودوا على التعايش بعضهم مع بعض على اختلاف أعراقهم ودياناتهم".
من جهتها ترى الطبيبة النفسية والكاتبة الصحفية ناهد محمد الحسن أن "العلاقات بين المواطنين في الشمال والجنوب طيبة جدا، وأن الروابط الاجتماعية التي تجمع بين الناس في الجنوب وفي الشمال لا يمكن أن يقفز عليها أحد".
وتتأسف لما قادت إليه الخلافات السياسية بين أبناء الوطن الواحد، وهي التي تنشط في منظمة نسوية جمعت بين الشماليات والجنوبيات، وتعد لإصدار كتاب بعنوان "نساء صنعن السلام".
وتقول ناهد في حديث للجزيرة نت إنها كانت في فترة سابقة مستقرة بمدينة واو في جنوب السودان، وكانت الشمالية الوحيدة التي تعمل متطوعة في منظمة فرنسية تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، ولم تشعر قط "بغربة ولا نفور ولا عداء".
كما تتأسف لأن شمال السودان وجنوبه في نظرها "لم ينالا الفرصة الكافية بعد اتفاقية السلام من أجل تهدئة النفوس للوصول إلى السلام الكامل"، ولأن الساسة "غالبا ما يسعون وراء مصالحهم حتى لو كانت ضد مصالح الشعب، مؤكدة أنها لا تبرئ في ذلك المسؤولين الشماليين ولا نظراءهم الجنوبيين.
حمد أعماري -جوبا المصدر: الجزيرة
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/alrakoba.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: حمزاوي)
|
إبن العم عبد الإله
سلام كبير
أقرؤك في صمت .. فالصمت في كثير من الأحيان في حرم الجمال .. أكثر من كلام
هذه الصَحراءُ مِنِّي لمْ يَزَلْ قَصري عَلى النيلِ مَزارْ!
إبداع
واصل الألق
دمتم و تحياتي للأسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: ابو جهينة)
|
وطن دنسته العار بايادي الغرباء لا انامل يعزف اوتار والحان الصفاء همجية السلطان.. وتتار الاوطان يلحون كالغرباء نبكيك اليوم يا وطني ونسير في دربك كالحمقاء لنعيد ماضي الاوطان لاخيرا فينا لا شرفاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نعتذر للاضافة لان القافية الشعرية عند الزمراوي يجعلك ان تجري قصائده تسلم يا مبدع ذواليد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: ابو جهينة)
|
Quote: إبن العم عبد الإله
سلام كبير
أقرؤك في صمت .. فالصمت في كثير من الأحيان في حرم الجمال .. أكثر من كلام
هذه الصَحراءُ مِنِّي لمْ يَزَلْ قَصري عَلى النيلِ مَزارْ!
إبداع
واصل الألق
دمتم و تحياتي للأسرة |
أستاذي الأديب الكبير...
تحياتي وفائق إحترامي الذي تعرفه...
هذه هي ثمار أوجاع القلب فقد كاد القلب أن ينفجر أحزانا...
الأمل ما زال هناك يختبىء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: حمزاوي)
|
Quote: ابن عمي عبدالاله مسكاقمي وطن الجدود نفديك بالارواح كيف نوحد الوطن والكيزان يجعلون الانفصال جاذباً عافيلقو |
مات الكثيرون يا إبن عمي في سبيل وحدة السودان وقامت الثورات والمؤامرات باسمها أيضا، ولكن الذي يحدث الآن إنفصالٌ تام لجزء غال من الوطن ودونه الموت الزؤام...
شىءٌ محزن...
نوورا سبيدو...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: سلام كبير
أقرؤك في صمت .. فالصمت في كثير من الأحيان في حرم الجمال .. أكثر من كلام
هذه الصَحراءُ مِنِّي لمْ يَزَلْ قَصري عَلى النيلِ مَزارْ!
إبداع
واصل الألق
دمتم و تحياتي للأسرة |
شكرا كثيرا أخي وصديقي الأديب الأريب أستاذي جلال الدين...
الصمتُ فضيلة في مقامه...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
لا تَسْخَرُوا مِنِّي
إذَا مَا جِئْتُ أحْمِلُ
ذَرَّةً مِنْ رَمْلِ قَرْيَتِنَا
أُعَفِّرُ فِي لآلِئِهَا جَبيني!
أوْ فَلنَقُلْ:
إنْ جئْتُ أحْمِلُ
حَفْنَةً مِنْ تَمْرِ قَرْيَتِنَا
أُمَرِّغُ فِي رَوَائِحِهَا حَنيني!
قُلْ لَنْ تَستَبينُوا
الْبَرْقَ مِنْ جِهَتي،
إذَا مَا لاحَ
نَجْمُ السَّعْدِ
مِنْ خَلْفِ أنيني!
هَذَا هُوَ الطُّوفَانُ يَغْمُرُني
وَلا أجِدُ الشَّفَاعَةَ
إنْ سَجنتُ الْلَّيْلَ
فِي قَلْبِ عَريني!
(2)
شلَّتْ يَميني
إنْ وَقَفْتُ
بِبَابِ كِسْرَى،
حَامِلاً بُوقي
وَأشْعَاري،
وَأشْلاءَ قَريني!
لَمْ أرْتَهِنْ
أوزَانَ قَافيتي
عَلَى بَابِ الْمُلُوكِ،
صَلَيْتُهُم نَارًا،
لَهيبُ الشِّعْرِ
يُولَدُ مِنْ يَقيني!
شَرِبَتْ أُجَاجَ الْحُزْنِ
أشْعَاري،
فَدَمْدَمَتِ الْحُروفُ
وَأمْطَرَتْ حِمَمًا
فَلا نامتْ يَميني!
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: صديق عبد الجبار)
|
وهَذا الحُزنُ
(1) وهَذا الحُزنُ... هَذا الحزنُ يا اللهُ قَاتِلني ومُحييني! وهذا الحزنُ يا الله أْرهَقَ كَاهلي وطوى جبيني!
وهَذا الحُزنُ يا اللهُ صَارَ أَبي وأُمَّي وهَذا الحُزنُ أَلَّمني وأبكّاني أنيني!
وهَذا الحُزنُ يا اللهُ أصبَحَ جبهَتي وغَدَا قَريني!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: Elmosley)
|
Quote: ياله من تشخيص ابداعي صادق
وفوق العاده
وليتنا سمعنا منك قريبا
قصيدة الدواء والعلاج ايها الشفيف
سلمت |
هلا بالحبيب الصادق الصديق استاذنا الكبير الموصلي...
يا ليتني يا ليتني يا فنان...
ولكنني أهديك هذا النص...
(1) سأُغنِّي هذه الليلةً شعرًا لجموعِ الشعبِ والثُّوَّارِ في ليلِ الفداءْ ! سأُغنِّي للملايينِ التي أرهقَها الظلمُ وأعياها البُكاءْ ! سأُغنِّي حينما ترقُدُ أحزاني على هَدبِ السَّماءْ !
(2)
أيُّها المجذوبُ في جُبَّتِهِ أقِمِ اللَّيلَ على غارِ حِراءْ ! باسِلٌ إذْ هَبَّ من هجعتِه زانَهُ اللَّوحُ على حِبْرِ البهاءْ ! ناعمُ الطَّرفِ، نديمُ الكبرياءْ ضامرُ الخِصرِ إذا شَدَّ البَلاءْ !
(3)
قالتِ الأفلاكُ في ليلِ النجومِ أسرجِ الخيلَ على خطوِ الظِّباءْ! سأُغنِّي يا صِحابي مثلما غنَّى على الصحراءِ رُمْحي جاثيـًا كاللَّيثِ في قلبِ العِدَا! سأُغنِّي يا صِحابي مثلَمَا غنَّى “تهَارقا” “للخيولِ الزُّرْق” في ليلِ النِّداءْ !
(4)
سأُغنِّي للملايينِ التي داستْ على الأحزانِ، مرفوعي الجِباهْ! سأُغنِّي للرُّعاةِ الظاعنينَ وللمروجِ الخُضرِ في ظلِّ المساءْ! سأُغنِّي للجنودِ الصامدينَ على الثغورِ، على الفداءْ! سأُغنِّي للقِبابِ الخُضْرِ والدرويشِ والإبريقِ في ليلِ البهاءْ! سأُغنِّي للنخيلِ الشُّمِّ في كرمةَ، مأخوذًا بأحزانِ الإلهْ ! سأُغنِّي للجماهيرِ الَّتي بايعها الرَّبُّ وأضناها الحياءْ !
(5)
سأُغنِّي للفتى “الماظِ” على المدفعِ، مرفوعًا على قوسِ الفِداءْ ! سأُغنِّي للصَّحابي “علي” سكنَ النِّيلَ وحيَّاهُ السَّماءْ! أعْطِني النَّايَ أُغَنِّي للِفَتى النُّوبي “مهدي” الإباء كلَّما أسرفتُ في (الرَّاتب) ليًلاً، جندلَ القنديلُ أحزاني وأحزانَ المساءْ! سأُغنِّي بالرَّبابةِ “للأميرِ السَّمهريِّ”، لفتى الشرقِ، وللأطلالِ في ليلِ الغِـناءْ! سامحوني أيُّها الأحبابُ إنْ غنَّيْتُ في عشقِ الإلهْ ودَعُوني، لا تسوموني عذابًا ليتَ شعري كيفَ أحتمِلُ البُكاءْ ؟؟!
بَايعوني يا صِحابي ودعوني أعْلِفُ الخيلَ على نارِ المساءْ !! بايعوني يا صِحابي ودعوني أحمِلُ النِّيلَ لشمسِ الأستواءْ !! سأُغنِّي وأُغنِّي وأُغنِّي وأُغنِّي طالما كانَ على الجَفْنِ حياءْ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: سأُغنِّي هذه الليلةً شعرًا لجموعِ الشعبِ والثُّوَّارِ في ليلِ الفداءْ ! سأُغنِّي للملايينِ التي أرهقَها الظلمُ وأعياها البُكاءْ ! سأُغنِّي حينما ترقُدُ أحزاني على هَدبِ السَّماءْ !
|
ياخ كتر خيرك والله لكل ما تزرعه هنا من ألم وأمل ودموع
سلمت ايها الشامخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: ياخ كتر خيرك والله لكل ما تزرعه هنا من ألم وأمل ودموع
سلمت ايها الشامخ |
الحبيب قريبي خضر، كم إشتقنا لرؤيتكم الغالية بعد اللقاء،
لم يكن إلا لقاءً وأفترقنا.. كالفراشاتِ على نار الهوى جئنا اليها واحترقنا...
أَتذكرُ اللقاء يا صاحبي؟
ياااخي والله بقينا زي النائحات لا نقوى إلا على النواح...
جفَّت كلمات الحب ونبتت على الوردة (التتاتور)!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: b_bakkar)
|
Quote: عزيزي عبد الإله قيثارة أحزان الوطن والشعب غن ّ لنا عن الوطن حتى الصباح لتستنهض الهمم نحو الكفاح فنستعيد الوطن السليب ونداوي الجراح ويعود المحبوب إلى الحبيب |
هلا بالعزيز القابض على جمر المنافي...
استاذنا الكبير بشير بكَّار حياك الله وأبقاك محبا لوطنك كما عهدناك...
وجعي هنا وطني هناك ودمعه المسفوحُ كحَّل مهجتي شنفا وعار...
وجعي هنا دقوا نحاس البوق كي يحيا النشيد ونشتعل لهبا ونار!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
Quote: ستغني للأمير السمهري...!!
فلتغني أيها المغني...
ما أشجاه من صوت...
يالحرفك الوضاء...
طاب شكلآ وتشكيلآ... |
شكرا للشيخ الشيخ سيد أحمد...
هذه لك...
مَلْحمَةٌ للِوطَنْ
(1) لا تَحْزَنْ مثلى يَا مولايْ لا تَحْزَنْ مِنْ صَحراءِ التِّيهِ وجورِ السلُطْان! اِضْرِبْ بعصاكَ اللْحظَةَ جوفَ البحرِ خُذْنا مُقْتَدِرًا كالبرقِ الخاطفِ نحوَ الشطآن خَبِّئْنا بينَ النَّهرِ وبينَ الوَرْدِ وغاباتِ الرَّيْحانْ!
(2) حينَ أتاكَ الليلُ بناحيةِ العتْمورْ، زَحَف النِّيلُ وسار الجمعُ وسِرْنا نحوَك تسبِقُنا الخُطُواتْ وبلِيلٍ يُخْفى أسرارًا تحتَ خُدُودِ النَّجماتْ، كُنْتَ بقلبِ العصرِ وحيدًا و شهيدًا تُوفى الكيلَ وتُقْرِي الضَيْفَ ولا يُظْلَمُ أحدٌ عندكَ يا مولاي آهٍ لوْ ألقاكَ وحيدًا تَقتُلُني الكلماتْ!
ما ضَرُّك يا مولاي إذْ مَا أقبلْتَ علينا ذاتَ صباحٍ مؤتلقَ الوجْهِ، سليمَ الخاطرِ، مُتّسِقَ الوجدانْ وطفقْتَ تُغنِّى للخُرطوم تَتَغَزَّلُ في الفاتنة أُمدرمانْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
ودَلفتَ بليلِكَ هذا مُنْطَلِقًـا كالسَّهمِ النُّوبيِّ قُبَّالةَ كَرْمَةَ، كُنْتَ تُشِعُّ ضياءً تُومِضُ بَرْقًا وتهَارقَا يدعوكَ الليلةَ بنخبِ نبيذٍ نوبيٍّ بالقصرِ الملكيِّ الكائِن،ِ بينَ طَلُولِ العصرِ وفوقَ قِبابِ الأزمانْ!
وبليلِكَ هذا أسْرجتَ الخَيْلَ لِعَبْرِي تِلك الحَسْناءِ المَلأَى بالأسرارْ ولُقْمانُ العَبْريُّ الخَالِصُ، كان يوزِّعُ حِكمتَه مِثْلَ حكيمٍ نوبيٍّ آخرَ، يَرتَشِفُ العَرَقَ الأبيضَ مُنْتَشِيًا ويُغَنِّى للفجرِ الحالِمِ بالَطَّمْبُورْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
(3) ما ضَرُّكَ يا مولاي إذْ مَا أقْبَلَ شَرْقٌ نحوكَ بالدُّفِّ وبيسُراه السَّيفُ، ويُمناه سواكنْ يَرْتَشِفُ القهوةَ بالهيلْ، مَمْشُوقَ القامَةِ طارَ إليك، تَحْكِي مَشْيَتُه دِقْنَةَ عثمانْ! كَأنَّ القادِمَ في ظُلَلِ غَمَامٍ، كصلاةِ الفجرِ، بهاءً وحُضُورْ! كالقاشِ الصّاخبِ حينَ تَجِفَّ الوديانْ كجبالِ التَّاكا وسواقي توتيلْ، كالمارِدِ طُوكَرْ، حينَ تغازِلُها الرِّيحْ، كجبينِ الشَيْخِ الخَتْمِ الصُّوفِيِّ، كأنَّ القادِمَ نحوَك يمضي لِيَشُقَّ تلالَ الشَرْقِ بسيفٍ قُرَشِيّ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
(4) ما ضَرُّكَ يا مولايَ إنْ جاءتْ مَِلِّيطُ تُغَنِّي خَرَجَتْ من تحت عَباءَتِها أُنْثَى تَنْتَقِشُ الحِنَّاءَ بيُمْناها وبِيُسْراها تُخْفِي قلبَ حبيبْ، إذْ سَاَفَرَ عصرًا كالشَّفَقِ الأَحْمَرِ نحوَ بلادٍ لا تعَرفُها، ومدائِنَ أخْرى غَارقةٍ في الأحْزَانْ!
ما ضَرُّكَ يا مَوْلايْ لو كانَ العُمْرُ فَسيحًا في مِحْرابِكَ، أو كُنَّا بالحَضْرَةِ مُنْقَسِمينَ على الذَّاتِ ومجذوبينْ، وبَعثْتَ بهُدْهُدِكَ العَارفِ بالبُلدانْ، ليُنَقِّبَ عن ذاكَ العاشِقَِ، يُحْضِرَه مَخْفُورًا ليُقَبِّلَ عينَ المحبوبْ، ويَسْقِيهَا خمرةَ (باخوسْ) لأنَّك يا مولاي ترومُ الحبَّ وتهفو للإحْسَانْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
(5) هلْ جاءكَ بعضُ حديثي عن طِفْلٍ تُورِقُ عيناه بروقـا وقفَ نحيلاً في مِحرابِكَ يَشكو من رَعْدِ الأيَّام و شُحِّ الدُّنْيَا فَقْرَ الخاطِرِ يَشْكُو وضُمُورَ الوِجْدَانْ وبِخَصْرِ الأيَّامِ تَعلَّقَ يحكِي دومًا سِيرَتَهُ فَيُبَّكي الغُرَبَاءَ، ولا نَبْكي يَبْكِي ظُلْمَ ذوِي القَُْربى، يَفْتَرِشُ الأحزانْ!
ومِنْ بينِ ثنايا الكوخِ المَهْجُورْ، يَخْرُجُ بَرْقٌ مِنْ دارفورْ، يُزَلْزِلُ عَرْشَ الدُّنْيَا، تبدأُ ثَوْرَتُه من عِنْدِ سلاطِينِ الفَوْرْ، الثورةُ ضِدَّ الظُلْمِ الثورةُ ضِدََّّ القَهْرْ، الثورةُ ضِدَّ فَسادِ السُّلطانْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
6) ما ضَرُّكَ يا مولايْ لوْ أَنَّ العَيْنَ تُكَحِّلُهَا من لونِ (الأَبَنوسِ) ورائحةِ (الأنانَاسْ) إذْ كُنْتَ تُهِيمُ بتركاكا وتُغَنِّي: "من نَخلاتِكِ يا حلفا للغَاباتْ ورا تِركاَكا" ودَلَفْتَ تُحَدِّقُ في الوادي الأخضَرِ مُنْتشِيًا لحقولِ الباباي ولِلْبَفْرةْ! مَا ضَرَُّكَ يا مَوْلايْ لوْ أنَّ العُمْرَ طويلٌ فى مَلَكَالْ لَوَهبتُ قطيعَ الثّيرانِ مُهُورًا للفاتنةِ السَّمراءْ وكَسَوْتُ الغابَةَ باللؤْلُؤِ ونفيسِ المُرْجَانْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبد الحكيم نصر)
|
وأخيرا....
(7) يا وطَني الشامخَ مِثلَ جبينِ الشَّمْسْ، إلي محرابِكَ آتي كالدَّرويشْ، تركُلُنِي الأرجُلُ بالطُّرقاتْ، بالطُّرقاتِ أُؤذِّنُ مِثْلَ بِلالَ وأُردِّدُ في سِرِّي مَا قالَ الحَلاَّجْ : "مَا في هذي الجُبَّةِ غَيْرُ الله" أفْنِي ذاتي في ذاتِكَ، في ذاتِ الله ! وحينَ تَوَّحدَ عِشْفي في ذاتِك رأيتُ نبيَّ اللهْ! ورَشَفْتُ القَهْوَةَ في حَضْرَتِهِ خَلَعْتُ رِدَاءَ العَصْرْ، وتَوشَّحْتُ ثِيابَ العِزَّةِ، ثم لَبِسْتُ حَريرَ العِـرْفانْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أعرف أن الشعر ينشط في هذه الظروف المواتية والحبلى بالأحزان،، == فإنك دون شك موعود بكمٍ معتبر من هذا الشعر المؤلم، ونحن مثلك موعودون!! == مدى إيلامه أنني أستعذب موسيقاه وعباراته فائقة الجرس وهو ينعي أحب ما يحوي فؤادي!! == مدى إيلامه أن (كثيراً) ممن يعشقونه مثلي، يشاركون في صنع الأحداث التي أوجدته ولا حراك!!
Quote: دمعَتَانِ على الوَطنْ |
خليهم تلاتة عشان خاطري!!
ودمت موعودا بالفرح لا كما تنبأت لك!! سلام،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دمعَتَانِ على الوَطنْ!** (Re: عبد اللطيف بكري أحمد)
|
Quote: أعرف أن الشعر ينشط في هذه الظروف المواتية والحبلى بالأحزان،، == فإنك دون شك موعود بكمٍ معتبر من هذا الشعر المؤلم، ونحن مثلك موعودون!! == مدى إيلامه أنني أستعذب موسيقاه وعباراته فائقة الجرس وهو ينعي أحب ما يحوي فؤادي!! == مدى إيلامه أن (كثيراً) ممن يعشقونه مثلي، يشاركون في صنع الأحداث التي أوجدته ولا حراك!!
Quote: دمعَتَانِ على الوَطنْ
خليهم تلاتة عشان خاطري!! ودمت موعودا بالفرح لا كما تنبأت لك!! سلام،، |
سآتيك بقبس يا صاحبي عبد اللطيف بعد حين...
| |
|
|
|
|
|
|
|