|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
(1) أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ ليلُ هذا الصَّمتِ فوقَ قِبابِنا الخضراءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ حزنُ خطِّ الارْتجاءْ !
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ حزنُ نخلِ الأستواءْ! لكنَّني لا أحتملْ دمعَ البلادِ يَغوصُ في الأحشاءْ !
(2) خيَّرتُمُوني بينَ موتٍ صامتٍ ومُهَرِّجٍ يمشي على الأشْلاءْ !
وطنِي الذي ما إنْ رأيتُ غُلالةَ الحزنِ التي رُسمتْ على الهَدبِ ، الذي رسمَ الإله، ركَعَ الفؤادُ مهابةً، صعدتْ بصائرُ هِمَّتي نحوَ السَّماءْ !
(3) أنا لنْ أبيعَ أمومةَ الأرضِ الرَّحيبة! أنا لنْ أُغيِّرَ جلدَ أيامي الحبيبة!
سأظلُّ مثلَ الشمسِ مثلَ اللَّيلِ والنُجمِ الطَّريبة و تظلُّ أشعاري وأسْحاري وصدق نبوءَتي، سيفاً على الأعداءِ والسُّفنِ السَّـليبة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
بُكائيَّةٌ في حَضرةِ الوطنْ
كأنَّ الفجرَ القادمَ منكَ يَزيحُ عنِ القلبِ المتعبِ كلَّ ظلامِ الإعياءْ !
مهلاً يَا قلبُ فقدْ أضنتْكَ فُصولُ الشوقِ أرْداكَ عقوقُ السَّيفِ الغارسِ في الأحْشاءْ وطعناتُ بنيكَ من الأعداءْ!
فالفجرُ الصَّادقُ كانَ بعمقِ الجرحِ سرابا والليلُ الحالمُ كانَ على الأحشاءِ خرابا وكذلك سيفي، سيفُ الشُّعراءْ !
يا وطنًـا كانَ حييًّا كان لطيفًـا بالأبناءْ الآنَ بنوك ينامون على أرصفةِ التِّيـهِ يَرودونَ صحاري الغرباءْ!
وبعضُ بنيكَ إحتلبوا كلَّ رحيقِ الوردْ، إستلبوا كلَّ فصولِ العمرْ، و باعونا بخسًا بخسًا للتّجَارِ وأفواجِ الغرماءْ !
يا وطنًا يرقُدُ فينا نهرًا، مجرًى.. لحنًا، شعرا.. يا ويلَ الباعةِ يا ويلي، يا ويلَ الأعداءْ !
يا وطنًا يلتحِفُ سماواتي ألقًا وبهاءْ!
قليلٌ من زادِكَ زادي.. كثيرٌ فيكَ رجائي.. والشِّعرُ أنينٌ وبكاءْ!
يا وطني هل أنتَ إلهْ ؟ هل تدري أنَّ بنيكَ الآنَ يبيعون الدِّينَ على الطُّرُقاتِ، و يبيحونَ حليبَ الأثداءْ!
إلهي مَنْ أرضعَ وطني من ثدي الذلِّ؟ إلهي مَنْ أسقاهُ حليبَ شقاءْ ؟؟
مَنْ أربَكَ خطوي وسقاني من كأسِ التُّعساءْ؟! الآنَ بودي ان أطرحَ رُمحي أرضًا أرضا.. أنْ أكسِرَ لَوْحي إرَبًا إرَبا.. مِنْ فَرْطِ الإعْياءْ!
لكنِّي أعجزُ يا وطني يا وطنَ العشقِ الغارقِ في الأحشاءْ هذي كلماتٌ خَجْلَى أحفرُها ألقًـا في ذاكرةِ الثُّوَّارِ وأنقشُها لفلولِ الدَّهْمَاءْ!
جئتُكَ وَحْدي وقميصي يتبعُني كظِلالِ البدوِ العَرجاءْ !
لا أحملُ سيفًـا قرشيًّـا.. لا أدركُ كهفًـا سريًّـا.. جئتكَ وحدي والله جئتُكَ أحمِلُ شوقَ الشُّرَفَاءْ!
في حضرةِ ملكوتِكَ يَرتدُّ البصرُ بصيرا!
يألفُ قلبي محرابَـك ينبثِقُ ضياءْ! يتحسَّسُ قلبي كلَّ الغزواتِ حسيرا!
أتحسَّسُ جلبةَ ثوَّارِ في المهدِ هديرا، يأتونَ من الغيبِ و يسُدُّونَ الأرجاءْ!
من سنَّارَ و سنجةَ يأتون.. من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ ! مِنْ قبةِ شيخِ عركي بناحيةِ السُّنِّي، أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ، فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ! من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون.. من كَرْمَةَ من "كنداكة كوش" من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون!
سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ ! سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ! ثوارك يأتونَ من الغيبِ بسيوفٍ أعياها الحزنُ وأسكرَها رجمُ الأعداءْ !
يا وطني لا تَحزنْ فالفجرُ أراه يدقُّ على الأبوابِ السَّمراءْ !
لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ فالثورةُ حينَ تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ، تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ!
و تحصدُ أبناءَ الغولِ وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ! الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ. صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
ورقصتَ رقصتَك الأخيرةَ شاحباً تبدو كما الموتِ توَارى، خلفَ هَمْهَمةِ البُكاءْ!
ألْهب برقصتكَ الجريحةَ ظهرَ شعبٍ بائسٍ، عُريانَ يلتحفُ السماءْ!
قد يرٍقصُ الجبارُ قبلَ نُفوقه، رقصةَ "المذبوحِ" في بحرِ الدِماءْ!
لن تغلب الأفعى ورودَ الماءِ انْ فاضتْ على جُحرِ الخِباءْ!
(2) أيٌّها السادِرُ في طُغيانه رقصةٌ منكَ على طبلِ البُغاه!
أجُننتَ انتَ... حينَ زعمتَ انَ الفجر لنْ يأتي على قَدحِ المساءْ؟
أظننتَ حقاً انَ شعبَك سوفَ يتلو سورةَ الوالي صباحاً ثم يخْتمُ بالدُعاء!
أكرِهتَ قافيةَ الحقيقة حينَ كان الشِعرُ يُلهب سيفكَ البتّار موفور الدماءْ؟!
أشبعتَ تقتيلاً باسمِ الدينِ والقرآنِ محمولاً على زيفِ الغِناءْ؟!
(3) شاحباً يبدو كما الموتِ توارى، خلفَ دمْدمة البُكاءْ!
إنّه الحقُ تجلّى وتحلّى بسيوفٍ ودِماءْ!
وغداً يحلو لِشعبي أنْ يَقيمَ الليلَ، كُل الليل في شكرِ الإله!
ويطلُ الفجرُ في محملِه، عالياً يختالُ في شفقِ الضِياءْ!
ظالمٌ إختارَ مكمنَ قبرِه واجمٌ حيران يرقصُ كالنساء!!
(عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 01-19-2011, 06:05 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: من سنَّارَ و سنجةَ يأتون.. من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ ! مِنْ قبةِ شيخِ عركي بناحيةِ السُّنِّي، أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ، فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ! من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون.. من كَرْمَةَ من "كنداكة كوش" من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون!
سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ ! سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ! ثوارك يأتونَ من الغيبِ بسيوفٍ أعياها الحزنُ وأسكرَها رجمُ الأعداءْ ! |
ياسلااام يااستاذ لايخالجنا شك فى (العودة) .. سنعود كما نشتهى لا كما يشتهون ...وللوطن الحب والاحترام والفداء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
Quote: هديمك يا وليدمقدود و صابحنا الفقر و الجوع صبح باب التكل مسدود كمل حتي الملح في البيت وشن همّ الملح في البيت وكت ملح الدموع موجود؟! دحين يا وليد هو ديل موُ قالوا ناس إنجاز ؟!! وشن سّولنا مما جونا غير حرقو الفضل بالجاز ؟ كّل شيتا صعب في السوق من الكبريتة للطايوق و كان جانا البخت تموين رطيل سكر و صابونتين نجيب من وين ؟ و اخوك مرفود و عدمان الشهر ملين ؟ أمس زازيت اكوس الدين مشيت لسمية بت مامون لقيت جابولها تلفزيون سمح بالحيل تشوف الصورة بى كم لون وكت في نشرة ألأخبار ظهر مك البلد يضحك جضومو كبار مزرر الكرش بزرار لا مهموم لا مغموم لا زعلان و شيهو يراري بالألوان.. وقّد في حشايا تباق نار طريت رفد الوليد و الجوع و سال دمع الغبينة الحار اريتك يا ملك فد يوم يخلى الجوع عينيك ما تنوم أريتك يا ملك فد يوم تحس بي غصة المظلوم دحين يا وليد هو ديل ما لهم و مال الدين وكت قولهم كلام الله و فعالهم ما فعال صالحين كتير فيهم عديل حقار و بالقرآن كمان تجار و كضابين أكان بنزين عدم .. أو جاز وتعبوُ الناس و ضاقو خلاص صفوف واقفين يقولولك إرادة الله وكان عدم الرخيص و الغالى في التموين يقولولك ده . غضب الله و كان الموية صبحت طين يقولولك ده من امريكا والعملا حمونا الشب ولاد الكـــــــــــلب
عشان الشعب يحرن تب يقبّل من صراط الدين دحين يا وليد هو ديل ما لهم و مال الدين أكان كنزو الدهب و المال بلايينهم تسوى جبال وعرباتهم تخطف العين و بناياتم قصور في قصور وحاة الله و كتاب الله أكان ادونا طوب فد سور كان سوينا الف أويضة لي مسكين |
انها ثورة الابداع هذا هاشم صديق يعانق بوحك يازمراوي فالتحية للثوار والاحرار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: يا أيُّها الباغي الذي جاسَ خلالَ الدَّارِ أفسدَنا وأوْرثنا القُعُودْ!
يا أيُّها الظَّالمُ والجاهلُ والشِّريرُ والكاذبُ يا أيُّها الجلاًدُ والراجفُ والمثليُ والشيطانُ، تلميذُ الجحودْ !
قم نلتقي وجهًـا على قرعِ الصمودْ قم نلتقي ثكلتْكَ لعناتُ الجُدودْ!
لم تبايعْكَ الجماهيرُ التي مزَّقتَ لُحمَتَها ولسوفَ لنْ ترتاحَ بعدَ اليومِ من لطمِ الخدودْ!
أقْسمتُ بالقرآنِ إنِّي ثائرٌ... ثائرٌ في وجهِ من خانوا العهودْ!
أقسمتُ بالقرآنِ إنِّي ثائرٌ في وجهِ مَنْ بَاعُوا الحُدودْ!
أقسمتُ بالقرآنِ إنِّي ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ!
أقسمتُ إنِّي ثائرٌ في وجهِ من شادوا الأرائكَ بالجماجمْ، ثائرٌ في وجهِ مَنْ شادوا السُّدودْ!
أقسمتُ بالسودانِ إنِّي سائرٌ في الدَّربِ اسْتَبِقُ الرُّعودْ! أسمعتَ أنِّي قدْ غفوْتُ على النضالِ على الصمودْ ؟!
ها قدْ غفوتُ على النضالِ على الصمودْ ! |
التحية والتجلة لك يا أخي زمراوي وانت تعطرنا بكلمك الراقي الجميل.. الشكر لك أخي وكامل المودة..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
وهنا يلتمع الشاعر في وهج معزوفته الوطنية في زمن انصرفت فيه عقائر الشعراء عن التغني بوطن اغترب عن ذاته وعن محبيه وضاعت قسماته الأصلية تحت ستارة مسرحية وانتماءات لاوجود لها في الواقع السياسي والفني للعالم المعاصر. وهكذا يغدو هذا الشاعر صوت الوطنية في زمن الصمت وشاعر الغضب النبيل في غيبة الوطن الممتدة.
الشاعر محمد المكى ابراهيم متحدثا عن ديوان (أُغنيات اللَّيْلْ) للشاعر الثائر عبد الاله زمراوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: حمزاوي)
|
وفي ظل هذه الأجواء الثورية في منطقتنا، إنطلاقا من ثورة الشعب التونسية ومرورا بالهبة الشعبية في مصر وبوادر الإنتفاضة الشعبية السودانية، وددتُ أن أشارككم في هذه القصيدة التي نظمتها منذ مدة ليست بالبعيدة عن طغاة الأرض، حكَّام العرب...
تباً لحُكّامِ العربْ كُلًكم عندي ذليلٌ وحقيرٌ كُلًكم عندي هَباءْ!
بسمكَ اللّهم نبدأ من هنا من قلب مصرْ أنها اليوم حزينة!
ماتَ ناصرها فتاهَ النيلُ والبحرُ الممددُ والسفينةْ!
حسبي الله على فرعونها قد شربنا اليوم من أوحال طينه!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
خائنٌ أنتَ كما كانَ أبيكَ... خائنٌ أنت على خطوالحسينْ!
هلاّ جلستَ القُرفصاء على تلال النكسةالكبرى وخيبات السنين! مُلكك التائه أبكي,,, أين مني اليوم عمّانٌ واين السيفُ أين خطى الحسين!
أيُّها العرب "النَشامى" من تخوم الخيبة الكبرى الى صحراء سين؟** أين أفواه المدافعِ هالَها صمت السنينْ؟!
وقْوقْ فأنتَ موقوقٌ وقْوقْ كمثلِ الطير وقْوقْ أنتَ تمثالٌ خُرافيٌ ونبعٌ من أنين! عمِّر فأنتَ مُعمّرٌ، ما انت إلا كاذبً ومعمِّرٌ، أنفقتَ مالَ الشعب كي تبقى على كُرسي الأمين!
أيُّها الملك ُالمتوُّجُ في شمال ِ المغربِ الأقصى، أبيتُ الَّلعنَ أغفو مرةً، بالله أغفو أيها الملكُ الضنينْ!
ضجّت قُنيناتُ الخمور بدارِك البيضاءِ وإشتعلت كنيران المجوس، فمات ساقيك الحزين! هذا أميرُ المؤمنين علي العباد وحاملَ الختم الأمين حسبي الله على الذلَ وأرصفة الأنين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ (قصيدة)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
جيدُكَ العالي يُحاكي جيدَ نخلٍ من بلادي فارعٌ طولُك يا هذا ويغمُرك الرياء أنت عندي مثل قطٍ ذو مواءْ!
أنت خيبتنا الأليمةَ أنت مفرزةُ الهِباءْ! أين صاروخكَ المسْجي على الجولان يبكي طولَ هم ٍوشقاءْ، حين لا طلق ٌ اتي بالليلِ، لا حزنٌ على غزةَ، لا غضبٌ على رفحِ الحزينةِ، لا بُكاءْ!
أيها السُلطانُ يا "قابوس" يا هذا، أبيت اللعن يا هذا فديتك هل ترى أطفالَ غزّة هل ترى دمعَ الخليل؟! قد حسبتُ اللّحيةَ البيضاءَ معبرنا الى الهدف النبيل!
ذاكَ عباسٌ دعوتُ الله ان يقصم ظهرهْ حاملاً ما بين إبطيه صكوكَ الطاعةِ الكبرى وحِبرا حَبري الأعظم عباسٌ وما أعظم حَبرا!
لا تقولوا مشعلٌ قالَ على التلفازِ قالْ أو تقولوا مرةً نهوي حماساً أو ظِلالْ أنهم مثل الخفافيشِ ويأوونَ إذا ما إشتدت الغارةُ يأؤونَ الى "غارِ بلالْ"!
صدقوني قد كفرتُ الآن بالجيشِ المسمي نفسَه جيشاً حلالْ! أين نصر الله أين الفارسُ الجعجّاعُ من جيشِ الصهاينةِ الضلالْ؟! أين جيشُ الله جيش النصر من "هيك" الصهاينة القُلالْ؟!
جعجاتٌ قعقعاتٌ طنطناتٌ شنْشناتٌ إبتهالاتٌ ومسيراتٌ خِبِال!
(كُتبت أثناء أحداث غزة)
| |
|
|
|
|
|
|
|