|
الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر!
|
هذه التعاويذ تتلوها في سرها بعد اية الكرسي!
(1) أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ ليلُ هذا الصَّمتِ فوقَ قِبابِنا الخضراءْ!
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ حزنُ خطِّ الارْتجاءْ!
أنا لنْ أبيعَ حقيقتي مهما تطاولَ حزنُ نخلِ الأستواءْ!
لكنَّني لا أحتملْ دمعَ البلادِ يَغوصُ في الأحشاءْ !
(2) خيَّرتُمُوني بينَ موتٍ صامتٍ ومُهَرِّجٍ يمشي على الأشْلاءْ !
وطنِي الذي ما إنْ رأيتُ غًُلالةَ الحزنِ التي رُسمتْ على الهَدبِ ، الذي رسمَ الإله، ركَعَ الفؤادُ مهابةً، صعدتْ بصائرُ هِمَّتي نحوَ السَّماءْ !
(3) أنا لنْ أبيعَ أمومةَ الأرضِ الرَّحيبة!
أنا لنْ أُغيِّرَ جلدَ أيامي الحبيبة!
سأظلُّ مثلَ الشمسِ مثلَ اللَّيلِ والنُجمِ الطَّريبة
و تظلُّ أشعاري وأسْحاري وصدق نبوءَتي، سيفاً على الأعداءِ والسُّفنِ السَّـليبة!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شكرا أستاذنا عبدالاله زمراوى فدائما تثبت لنا أن الشعر من نفس الرحمن مقتبس والشاعر الفذ بين الناس رحمن وتثبت لنا أن الشاعر المثقف دائما ما يتقدم السياسى مسافات بعيدة ، وشكرا لك أنك تنفخ فى روح هذا الشعب بالتفاؤل وتبشره بأن الثورة آتية لا ريب فيها
أتحسَّسُ جلبةَ ثوَّارِ في المهدِ هديرا، يأتونَ من الغيبِ و يسُدُّونَ الأرجاءْ! من سنَّارَ و سنجةَ يأتون.. من عندِ السلطنةِ الزَّرقاءْ ! مِنْ قبةِ شيخِ عركي بناحيةِ السُّنِّي، أضناهُ الشوقُ إلى اللهْ، فأبكاه الشوقُ وأسرى للهْ! من عندِ سلاطينِ الفورِ سيأتون.. من كَرْمَةَ من "كنداكة كوش" من الرَّجَّافِ من الجبليْنِ سيأتون! سيأتون حبيبي من كلِّ الأنحاءْ ! سيأتونَ خِفافًـا وثِقالاً بنَقْعِ الثُّوَّارِ ونارِ الغرماءْ! ثوارك يأتونَ من الغيبِ بسيوفٍ أعياها الحزنُ وأسكرَها رجمُ الأعداءْ !
يا وطني لا تَحزنْ فالفجرُ أراه يدقُّ على الأبوابِ السَّمراءْ !
لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ فالثورةُ حينَ تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ، تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ!
و تحصدُ أبناءَ الغولِ وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ!
الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ. صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ!
هذا الايمان العميق بقدوم الثورة وهديرها هو ما نحتاجه فى ظل الاحباطات وانكسارات الخواطر ، يجب علينا أن نؤمن بأن جذوة الثورة فى الشعب لن تموت مهما حاول الطغاة أن يهيلوا عليها التراب ورغم القمع والتخويف فقد تفاجئنا كالبرق الخاطف وتأكلهم كالنار الحمراء ، ان الطغاة لا يحسنون قراءة التاريخ وتاريخ هذا الشعب الابى تحديدا فهو يطيل حبالهم لا كى يطيل حياتهم بل لكى تكفيهم لينشنقوا انى ادعوا الماسكين على جمر المبادىء أن يقرأوا تعاويذك لكى يزيدوا تمسكا بعدم بيع حقيقتهم وعدم بيع امومة الارض الرحيبة وتغيير الجلد كما ادعوهم لقراءة اراجيزك لكى يشكروا اعداء النهار الذين باعوا لنا الدين مغلفا بالبهار لأن حقيقتهم قد انكشفت وان شعاراتهم التى كانوا يغبشون بها وعى الناس سنينا قد بانت وقد وضح جليا للناس أنه مخطىء من يظن ان للثعلب دينا .
مهما اصاب المرء من فتور وخمول فأن مثل هذا الشعر الملىء بالثقة فى الناس وقدرتهم على الفعل والتغيير الى الاحسن فأنه يذكى جذوة الايمان والحماس ويعيد القارىء الى الطريق الصحيح .ومثل هذا الشعر يقلق نوم الطغاة ويقض مضاجعهم وهذا هو عين المطلوب لنجعلهم مذعورين على الدوام فكلما ذعروا ارتكبوا مزيدا من الاخطاء وكلما ارتكبوا مزيدا من الاخطاء كشفوا عن حقيقتهم المغلفة ببهارات الدين .
شكرا يا أستاذ عبدالاله زمراوى على هذا الشعر الجميل
مع تحياتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: wadalzain)
|
Quote: هذا الايمان العميق بقدوم الثورة وهديرها هو ما نحتاجه فى ظل الاحباطات وانكسارات الخواطر ، يجب علينا أن نؤمن بأن جذوة الثورة فى الشعب لن تموت مهما حاول الطغاة أن يهيلوا عليها التراب ورغم القمع والتخويف فقد تفاجئنا كالبرق الخاطف وتأكلهم كالنار الحمراء ، ان الطغاة لا يحسنون قراءة التاريخ وتاريخ هذا الشعب الابى تحديدا فهو يطيل حبالهم لا كى يطيل حياتهم بل لكى تكفيهم لينشنقوا انى ادعوا الماسكين على جمر المبادىء أن يقرأوا تعاويذك لكى يزيدوا تمسكا بعدم بيع حقيقتهم وعدم بيع امومة الارض الرحيبة وتغيير الجلد كما ادعوهم لقراءة اراجيزك لكى يشكروا اعداء النهار الذين باعوا لنا الدين مغلفا بالبهار لأن حقيقتهم قد انكشفت وان شعاراتهم التى كانوا يغبشون بها وعى الناس سنينا قد بانت وقد وضح جليا للناس أنه مخطىء من يظن ان للثعلب دينا .
مهما اصاب المرء من فتور وخمول فأن مثل هذا الشعر الملىء بالثقة فى الناس وقدرتهم على الفعل والتغيير الى الاحسن فأنه يذكى جذوة الايمان والحماس ويعيد القارىء الى الطريق الصحيح .ومثل هذا الشعر يقلق نوم الطغاة ويقض مضاجعهم وهذا هو عين المطلوب لنجعلهم مذعورين على الدوام فكلما ذعروا ارتكبوا مزيدا من الاخطاء وكلما ارتكبوا مزيدا من الاخطاء كشفوا عن حقيقتهم المغلفة ببهارات الدين .
شكرا يا أستاذ عبدالاله زمراوى على هذا الشعر الجميل
مع تحياتى وتقديرى |
أستاذي ودالزين،،،
شكر بلا حدود على هذه الكلمات الرائعات التي تفتح كوّة ليمر الضوء من خلالها ولينبثق فجر الخلاص من بين عتباتها. حقا ما يمر به الوطن يفوق الخيال ولا يقدر كائنا من كان، أن يجيد تصاوير ما يحدث. مذ جاءنا التتار الغليظون، ونحن نعيش في الظلام وفي كسوف دائم. وقد يخيل للمرء بأن جذوة الإحتجاج قد ماتت فينا بعد أن أصابت كياننا جبال من الإحباط، حتى كاد المرء ان يُجن جنونا.
أنا لا أود أن أتحدث عن أشعاري، فشخصي فرد إختار طريق الكلمة، ولكنني أحتار في هذا الصمت الرهيب الذي لا أجد له سببا. إنه يشبه صمت القبور وكأنما نحن متنا وشبعنا موتاولا يهمنا أمر هذا الوطن.
وددتُ لو أن الحياة تعود للوطن ويبقى معافيا في حدوده وناسه وتأريخه المشرق الجميل، حين هبّ الشعب وأقام المتاريس ناشدا حريته وإنعتاقه من ربقة أنظمة الجهل. وأعتقدُ جازما بأن السيدة/لبنى أحمد حسين تجسيد لخيباتنا المتكررة حتى غدا الحال بائسا يتم فيه جلد الحرائر بتهم، أنت تعرفها كقانوني، ما شُرعت الا لإذلال كل من رفع عقيرته بالإحتجاج او غيره.
فلنتضامن مع الحق أينما كان ولو بكلمة...
مع وافر المحبة والتقدير...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الاستاذ عبدالاله زمراوى
لقد تساءلت عن هذا الصمت الذى لا تجد له سببا وقلت :
Quote: ولكنني أحتار في هذا الصمت الرهيب الذي لا أجد له سببا. إنه يشبه صمت القبور وكأنما نحن متنا وشبعنا موتاولا يهمنا أمر هذا الوطن.
|
أنت تعرف أن الحقوق والحريات لا تجزأ وأن المبادىء لاتجزأ فاذا توحد الناس على رفض ما ينتهك الحقوق العامة والحريات فلن يبقى للطاغية مقدار ساعة زمن فى هذه الحياة ، لقد ظلت الانقاذ منذ أن تسورت بليل حائط الدستور تنتهك فى حقوق الناس وحرياتهم بيد من حديد ونار واعلام زائف مزيف اضافة على اللعب على تفرقة الناس واستمالة ذوى المصالح الشخصية ولكنها حتى هؤلاء لا تطيق صبرا عليهم فبعد أن تلوث اياديهم وذممهم ومبادئهم تمضغهم وتلفظهم لفظ النواة وكانوا يظنون أن الانتهاكات لن تلحقهم وبمكر آخر تدلس على غيرهم ، هناك مواقف كثيرة اذا وقف الجميع معها ماكان لطاغية الانقاذ أن يعربد مثل هذه العربدة وما كان لمثل نافع والزبير وقوش أن يبلغا هذه العنجهية والصلف فمثلا اذا اتحد جميع الصحفيين والاعلاميين بكل انتماءاتهم ضد الرقابة القبلية وضد انتهاك حرية التعبير والنشر ما كانت الرقابة سوف تستمر حتى اليوم هذا كمثال لا للحصر ومن يقف متفرجا على سحب المقالات والمنع من الكتابة ومصادرة الجريدة للميدان واجراس الحرية وغيرها ليست هو بمنأى عن هذه الرقابة يوما والمصادرة وحينها سوف يقول أكلت يوم أكل الثور الابيض ووقفت متفرجا دون مؤازرته ومساندته والاتحاد معه ضد الوحش الغاشم .
لقد صور هذه الحاله تصويرا بليغا القس والشاعر مارتن نيمولر الالمانى الجنسيه ، فى عهد هتلر ، وقد كان فى البدء من مناصرى هتلر ولكنه أخيرا ندم على مناصرته النازى بعد أن تمادى هتلر فى نزعته النازيه خاصة بعد دعوته الثلاثية ، الجنس ( ويقصد الجنس الآرى )، الدم ، الارض ، ولقد فرض على الجميع الدعوة والايمان بدعوته وأمر القساوسة فى الكنائس بالدهعوة لذلك حينها قال القس مارتن :
I would rather burn his church to the ground, than to preach the Nazi trinity of ‘race, blood, and soil.’”
ثم بعد ذلك تم اعتقاله وسجنه فى معسكرات الاعتقال رغم انه كان فى البدء من مناصرى هتلر وبعد ان انتهت الحرب العالمية الثانية اطلق قصيدته التى سارت بها الركبان وظلت مثلا حتى اليوم والتى كأنما يبكت نفسه فيها لعدم وقفته فى البدء مع الذين انتهكت حقوقهم والتى يقول فيها :
First they came for the Communists and I didn’t speak up because I wasn’t a Communist Then they came for the Social Democrats and I didn’t speak up because I wasn’t a Social Democrat Then they came for the Trade Unionists and I didn’t speak up because I wasn’t a Trade Unionist Then they came for the Jews and I didn't speak up because I wasn't a Jew Then they came for me and by that time there was no one left to speak up for me
لا يعتقدن أحد انه بمنأى ومنجى من الطاغية ، لأن الطاغية يعتقد تمام الاعتقاد أنه على حق دائم وغيره على باطل دائم وأن ما يصدر منه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه ورايه محصن ضد أخطاء البشر ولذلك تراه يمنح حصانة لعسسه ولمسؤوليه الدستوريين والتنفيذيين المنتشرين فى الوزارات الاتحادية والولائية ومجالس التشريع الممتده على طول وعرض البلاد بل حتى اللجان الشعبية فى القرى والفرقان يتمتعون بحصانه ضد المساءلة القانونيه وهؤلاء جميعا امتداد طبيعى لذلك الوحش المسمى الطاغيه وهم بعض منه وما دام هو ككل يتمتع بالحصانه فبالضرورة اجزاءه تتمتع بالحصانة ولذلك انتشر القمع والتعصب للرأى وكبت الحريات .
لقد احترت أنت يا أستاذى زمراوى من هذا الصمت وكان قبلك احتار سميح القاسم من صمت العرب على الغزاة فخاطب أبا الطيب يطلب منه أن يمنحه نبوءته الجديده وقال له فى ضمن ما قال : أبا القصائد فابسط راحة تعبت أقلامها ودواة الحبر تختزل أبا القصائد وابن الرافدين أنا أخو عذابك لا رذم ، ولا بطل أخو عذابك ما الهته مغرية وفى غيابك لا ينأى ويعتزل ونحن ما نحن بركانان من غضب مر ليرضى على صحرائنا العسل وحسبنا الله والشعب الذى كفلت قبوره الحق أين المين والزلل ؟ وحسبنا الله نار الحلم تجمعنا فى جنة الحلم شاءتنا فما الجدل وكل من ثابروا فى سعيهم وصلوا
ويخاطب ابا القصائد قائلا له ايضا :
ابا القصائد قم شق الضريح وقم ولقن الموت ما تستوجب العلل وقل نبوءاتك الاخرى على عجل فبين حزنى وخوفى خافق عجل
نحن نؤمن بنبوءة الشعراء لأنهم أحد وأبعد منا بصرا ، هم مثل زرقاء اليمامة فأن كانت زرقاء اليمامة حادة وبعيدة البصر فأن شعراء الشعب هم حداته وحادى البصر والبصيرة. ( وكل من ثابروا فى سعيهم وصلوا )
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: wadalzain)
|
Quote: يا وطني لا تَحزنْ فالفجرُ أراه يدقُّ على الأبوابِ السَّمراءْ !
لا تحزنْ يا نبعَ الثُّوَّارِ فالثورةُ حينَ تفاجئُنا كالبرقِ الخاطفِ، تأكلُهم كالنارِ الحمراءْ!
و تحصدُ أبناءَ الغولِ وتَسحقُ أحفادَ العنقاءْ!
الثورةُ آتيةٌ لا رَيْبَ. صدِّقني يا وطنَ الشُّرفاءْ! |
هو حقا وطن للشرفاء وانت منهم وعلى رأسهم بقناديلك المضاءة على الدوام ...
سلمت استاذنا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: wadalzain)
|
Quote: الاستاذ عبدالاله زمراوى
لقد تساءلت عن هذا الصمت الذى لا تجد له سببا وقلت :
Quote: ولكنني أحتار في هذا الصمت الرهيب الذي لا أجد له سببا. إنه يشبه صمت القبور وكأنما نحن متنا وشبعنا موتاولا يهمنا أمر هذا الوطن.
أنت تعرف أن الحقوق والحريات لا تجزأ وأن المبادىء لاتجزأ فاذا توحد الناس على رفض ما ينتهك الحقوق العامة والحريات فلن يبقى للطاغية مقدار ساعة زمن فى هذه الحياة ، لقد ظلت الانقاذ منذ أن تسورت بليل حائط الدستور تنتهك فى حقوق الناس وحرياتهم بيد من حديد ونار واعلام زائف مزيف اضافة على اللعب على تفرقة الناس واستمالة ذوى المصالح الشخصية ولكنها حتى هؤلاء لا تطيق صبرا عليهم فبعد أن تلوث اياديهم وذممهم ومبادئهم تمضغهم وتلفظهم لفظ النواة وكانوا يظنون أن الانتهاكات لن تلحقهم وبمكر آخر تدلس على غيرهم ، هناك مواقف كثيرة اذا وقف الجميع معها ماكان لطاغية الانقاذ أن يعربد مثل هذه العربدة وما كان لمثل نافع والزبير وقوش أن يبلغا هذه العنجهية والصلف فمثلا اذا اتحد جميع الصحفيين والاعلاميين بكل انتماءاتهم ضد الرقابة القبلية وضد انتهاك حرية التعبير والنشر ما كانت الرقابة سوف تستمر حتى اليوم هذا كمثال لا للحصر ومن يقف متفرجا على سحب المقالات والمنع من الكتابة ومصادرة الجريدة للميدان واجراس الحرية وغيرها ليست هو بمنأى عن هذه الرقابة يوما والمصادرة وحينها سوف يقول أكلت يوم أكل الثور الابيض ووقفت متفرجا دون مؤازرته ومساندته والاتحاد معه ضد الوحش الغاشم .
لقد صور هذه الحاله تصويرا بليغا القس والشاعر مارتن نيمولر الالمانى الجنسيه ، فى عهد هتلر ، وقد كان فى البدء من مناصرى هتلر ولكنه أخيرا ندم على مناصرته النازى بعد أن تمادى هتلر فى نزعته النازيه خاصة بعد دعوته الثلاثية ، الجنس ( ويقصد الجنس الآرى )، الدم ، الارض ، ولقد فرض على الجميع الدعوة والايمان بدعوته وأمر القساوسة فى الكنائس بالدهعوة لذلك حينها قال القس مارتن :
I would rather burn his church to the ground, than to preach the Nazi trinity of ‘race, blood, and soil.’”
ثم بعد ذلك تم اعتقاله وسجنه فى معسكرات الاعتقال رغم انه كان فى البدء من مناصرى هتلر وبعد ان انتهت الحرب العالمية الثانية اطلق قصيدته التى سارت بها الركبان وظلت مثلا حتى اليوم والتى كأنما يبكت نفسه فيها لعدم وقفته فى البدء مع الذين انتهكت حقوقهم والتى يقول فيها :
First they came for the Communists and I didn’t speak up because I wasn’t a Communist Then they came for the Social Democrats and I didn’t speak up because I wasn’t a Social Democrat Then they came for the Trade Unionists and I didn’t speak up because I wasn’t a Trade Unionist Then they came for the Jews and I didn't speak up because I wasn't a Jew Then they came for me and by that time there was no one left to speak up for me
لا يعتقدن أحد انه بمنأى ومنجى من الطاغية ، لأن الطاغية يعتقد تمام الاعتقاد أنه على حق دائم وغيره على باطل دائم وأن ما يصدر منه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه ورايه محصن ضد أخطاء البشر ولذلك تراه يمنح حصانة لعسسه ولمسؤوليه الدستوريين والتنفيذيين المنتشرين فى الوزارات الاتحادية والولائية ومجالس التشريع الممتده على طول وعرض البلاد بل حتى اللجان الشعبية فى القرى والفرقان يتمتعون بحصانه ضد المساءلة القانونيه وهؤلاء جميعا امتداد طبيعى لذلك الوحش المسمى الطاغيه وهم بعض منه وما دام هو ككل يتمتع بالحصانه فبالضرورة اجزاءه تتمتع بالحصانة ولذلك انتشر القمع والتعصب للرأى وكبت الحريات .
لقد احترت أنت يا أستاذى زمراوى من هذا الصمت وكان قبلك احتار سميح القاسم من صمت العرب على الغزاة فخاطب أبا الطيب يطلب منه أن يمنحه نبوءته الجديده وقال له فى ضمن ما قال : أبا القصائد فابسط راحة تعبت أقلامها ودواة الحبر تختزل أبا القصائد وابن الرافدين أنا أخو عذابك لا رذم ، ولا بطل أخو عذابك ما الهته مغرية وفى غيابك لا ينأى ويعتزل ونحن ما نحن بركانان من غضب مر ليرضى على صحرائنا العسل وحسبنا الله والشعب الذى كفلت قبوره الحق أين المين والزلل ؟ وحسبنا الله نار الحلم تجمعنا فى جنة الحلم شاءتنا فما الجدل وكل من ثابروا فى سعيهم وصلوا
ويخاطب ابا القصائد قائلا له ايضا :
ابا القصائد قم شق الضريح وقم ولقن الموت ما تستوجب العلل وقل نبوءاتك الاخرى على عجل فبين حزنى وخوفى خافق عجل
نحن نؤمن بنبوءة الشعراء لأنهم أحد وأبعد منا بصرا ، هم مثل زرقاء اليمامة فأن كانت زرقاء اليمامة حادة وبعيدة البصر فأن شعراء الشعب هم حداته وحادى البصر والبصيرة. ( وكل من ثابروا فى سعيهم وصلوا )
مع تحياتى |
لا فض فوك ودالزين، فقد سكبت لنا درر الأفكار النيّرة والأشعار الخيّرة بلغة القانونيين البليغة، فأسكرتني الكلمات والرؤى وطفقتُ أقرأ المرة تلو الأخرى، حتى تبينتُ أسباب ما آل اليه حالنا الآن من مسغبة وضنك وهوان!
ولكنني متيقن تمام اليقين بأن الفجر الذي أطلّ علينا من قبل بعد أحداث جسام، لن يخلف موعده هذه المرة أيضا!
إن التفاؤل لا يأتي من فراغ وإنما ينبع من قلب محب لأمجاد أمته، وإن خبا هذه الأيام بريقه، فإنما الحياة ذاتها تشاؤم وتفاؤل ، صعود وهبوط.
ثم أود في الختام أن أهبك بعضا من التفاؤل والتشاؤم وإنتصار الحق في النهايات:
ما بين مسرايَ ومنفايَ رهنتُ قصيدتي ونقشتُ قافيتي على رملِ البُكاءْ!
يا أيُّها الوطن الذي ناجيتَه وبكيتُ مثل النورسِ البحري عند سمائِه الزرقاءْ!
ونشرتُ أجنحتي على شفق من الأحلام والبشرى وأغويتُ الرجاءْ!
وطنٌ تحديتُ المجراتَ البعيدةَ وأرتقيتُ الى صلاةِ العشقِ، حدثتُ السماءْ!
ورسمتُ عندَ سمائه طولي وعرضي، وانتمائي وإقتفيتُ خُطى الصلاة!
وحملتُ مسغبتي على خطوي وطفتُ على البسيطة من أقاصي الثلجِِ، جمّلتُ المكانَ، عزفتُ ألحاني وأشعلتُ البُكاء! يا مرقدي... وطني يئنُ من البُكاءْ!
(4) حزنٌ رماديٌ تمدّدَ في تخومِ الليلِ حتى نامتِ الأفلاكُ وأخْتبأتْ مصابيحُ الضياءْ!
يومٌ شقيٌ آخرٌ، حُزنُ العصافيرِ على أعشاشِها، والهدهدُ الباكي، واحلامي التي أودعتَها وطنا، رهنتُ العمر عند طلوله الفيحاءْ!
يا طيفي الوثّابُ أحْلِلْ عُقدةً مِن نظمِ شعري علّني أجتازُ صخرَ الإنكِفاءْ!
يا ويلَه القلبُ المسربلُ في المُنى كافِ التثاوبَ وأنْفلِقْ كالذرةِ الصغرى وأمْدُدْ سكتي قد شاخَ عُمرُ الإختباءْ!
يا ويلََه القلبُ المعذبُ يفترشْ زيفَ الترقبِ ريثما تأتي خيولُ القابضينَ على حَشاشاتِ الغِناءْ!
(5) هاهوَ العمرُ أمامكْ والرؤى تنسابُ رقْراقٌ خيالكْ أيها المخبوءُ في جُحرِ ِالخِباءْ!
قدْ حسِبتَ الليلَ يصطافُ على نهرِِالمُنى وارتهنتُ العُمر ممدوداً على بحرِ الرجاءْ!
أيُّها الساقي كظلي أين كأسي؟ لا أرى كأساً وراحلتي تدُبُ دبيبُها خًبٌ، وهذا العشقُ يُسكرُني الى حدِ البُكاءْ!
عاشقٌ أنتَ فلا تشقى، وإن رانَ على الدربِ شقاءْ!
راهبٌ أنتَ على الغارِ فلا تأسى، صنعتَ المجدَ أدمنتَ البقاءْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: ياالله يا زول يرائع
لبني كل البنات يا خرطوم
جليل تقديري لتعويذتك
ويبدو ان الثورة القادمة يتقدمننا فيها
أمثال هؤلاء الشامخات لبنى وامل وغيرهن من القادمات .
........................................................حجر. |
تحياتي حجر
...هكذا نتعلم من لبنى كيف تكون الرجالة....
(كلام رجالة)!
Stay tuned
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: (2) خيَّرتُمُوني بينَ موتٍ صامتٍ ومُهَرِّجٍ يمشي على الأشْلاءْ !
وطنِي الذي ما إنْ رأيتُ غًُلالةَ الحزنِ التي رُسمتْ على الهَدبِ ، الذي رسمَ الإله، ركَعَ الفؤادُ مهابةً، صعدتْ بصائرُ هِمَّتي نحوَ السَّماءْ ! |
وكانما تتحدث على لسانها\1
الق ثوري وشعر متألق...!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: مؤيد شريف)
|
مؤيد الهميم...
هذه الكلمات التي تزين بها جيد أشعاري قلادة شرف تلازمني وتبعث في نفسي أملا دفاقا مفعما بالآمنيات الصادقة بأن تكون كلماتي جزء قليل من ضريبة كبرى لا بد من دفعها للوطن الذي رضعنا من صدره ولم نقدم له الا النذر القليل!
أقدر قلمك الثاقب حق قدره وأثمن مواقفك الشجاعة كما أتابع كتاباتك الناضجة التي إنحازت لشعبك الكريم" فهنيئا هنيئا يا مؤيد الحق!
Quote: لستَ في حاجة لعودة!
فأنت فينا بكلمك مقيم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: وفي رسالة نُشرت على موقع "فيس بوك" ونسبت للصحافية لبنى جاء فيها: "أشكركم كثيراً وأود أن أعرب عن سعادتي لهذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي لسنة 1991، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة... ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام".
وتضيف: "قضيتي هي قضية البنات العشر اللواتي جلدن في ذات اليوم.. وهي قضية عشرات بل مئات بل آلاف الفتيات اللواتي يجلدن يومياً وشهرياً وسنوياً في محاكم النظام العام بسبب الملابس.. ثم يخرجن مطأطآت الرأس لأن المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت فى مجرد ملابس.. والنتيجة الحكم بالاعدام الاجتماعي لاسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط او السكتة القلبية لوالدها وأمها.. والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها كل هذا في بنطلون.. والقائمة تطول، لان المجتمع لا يصدق انه من الممكن ان تجلد فتاة او امراة في (هدوم).
وتتابع: "لهذا طبعت 500 بطاقة دعوة ليحضر الناس والمتضامنون والاصدقاء والاخوان والشامتون أيضاً.. انها دعوة عامة.. وكما ترون أنني لم اسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى.. تعمدت ذلك.. وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده.. وليس مني أنا.. وإذا كانت هناك ثمة اسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن ان يطرح على الشرطة او النيابة. .ولنرى بماذا يحكم الناس.. ولنرى ما هي الافعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن |
شكرا لبنى وشكرا عبدالأله زمراوي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أتمنى يا عبد الاله أن أتمثل شعور الجلاد حامل السوط وهو يمزق جسد المرأة ، كيف يفكر ؟ ماذا يجول بخاطره وهو يعد عدته نحو الذهاب الى دروة الجلد ؟ حين يمسك بالسوط هل يتأمله ويمسح عليه بيده ويعدل من التوائه ؟ هل يفكر مسبقا فى مناطق وقع ضرباته ؟ هل يتخيرها ؟ أين ينظر عند الضرب ؟ هل يرفع يده عالية وهو يلوح بالسوط ؟ هل يكون ثابت الجنان عندما تصدر آهة من المرأة ؟ هل يتزلزل كيانه كأنسان ؟ هل ينظر فى عينى ضحيته ؟ اذا راغت المرأة من الضرب هل يعنفها ويطلب منها الثبات ؟ هل يدق قلبه مثل دقات البشر فى تلك اللحظات ؟ أم يكتم بشريته وانسانيته ويتحول الى صخرة جلمود ؟ هل ترتجف يداه وهو يمزق جسد ما خلق للضرب ؟ هل تراه يفكر فى وظيفته التى بسببها يكتسب ماله الذى يعيش به ؟ هل يفكر فى أن مرتبه يأتى نتيجة لتمزيق جلد اجساد النساء ؟ وهل يفكر أن أكل عيشه يأتى مغموس بالدم الذى اقترفته يداه ؟ هل يفكر فى أمرأته فى تلك اللحظة ؟ هل يأتيه الخاطر انه ربما كانت فى نفس الموقف ؟ هل يفكر فى بنته فى تلك اللحظة ؟ وهل يأتيه الخاطر أنها ربما تكون فى نفس الموقف والسوط يزمجر شاقا الهواء ليمزق جسدها ؟ هل بعد أن يؤدى مهمته بالجلد يذهب ويتناول وجبته هكذا عاديا مثل البشر ؟ ويستمتع بالوجبة ومن ثم يذهب فى نوم عميق مستريح البال والضمير أم تأتيه الكوابيس ليلا ؟ هل يستطيع أن يضاجع امرأته دون أن يخطر فى باله تلك اللحظة وهو يمزق جسد أمرأة بالسوط وتند عنها الآهات والآلام والجراح ؟
ليتنى اعرف كيف يفكر هؤلاء
ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: أستاذي عبدالإله ....
لا أملك مثل قلمك الرشيق .. إلاّ أنك عبّرت عنّي .. وعنّا
فلك الشكر ..
وعنوان قصيدةً أخرى أظنها مستحقّة:
إلى طغاة العصر: إذ تجلدهم لبنى
التعديل لتغيير العنوان المقترح من: إلى طغاة العصر: حين تجلدهم لبنى إلى أعلاه |
الحبيب أبوالريش،،،
سعيد بأن عجبتك نصوصي الماثلة هذه، والشعر الذي لا يعبر عن قارئيه، لا يعدو شعرا البتة. والقصيدة التي تطلبها، ليست مستحيلة، ولبنى (وغيرها) تستحق أن يمجدوا بقصائد باذخة. لكن الشعر يأتي مرات (عفو الخاطر) لذلك تجدني أستحثُ قريحتي بأن تجود لأكتب عن الظلم الذي يحيق بالناس الذين نحبهم ونقدرهم، ومن بينهن لبنى التي تشكل نفسها وتبني مجدا للشجاعة والمقاومة، لا تقل في نظري عن شجاعة وإقدام البطلة (مهيرة بت عبود) عند معركة كورتي، فقط تختلف الظروف، وقدرنا أن نُحكم بأبناء جلدتنا الذين يسوموننا العذاب أكثر من المحتلين. على الأقل، طيلة أيام الإستعمار الإنجليزي (الذي نسميه بغيضا)، لم يتم جلد إمرأة واحدة!
الظلم ظلمات ودرجات، ولكن ظلم المتنفذين فينا فاق كل ظلم نعرفه في العصر الحديث، ويكفي البشير ونظامه خزيا وعارا أنه يتربع قائمة أفظع الديكتاتوريين قبل رئيس كوريا الشمالية والقذافي وغيرهم من طغاة العصر...
سلمت أستاذي أبوالربش...
| |
|
|
|
|
|
|
عبدالاله زمراوي (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: يا وطنًـا كانَ حييًّا كان لطيفًـا بالأبناءْ الآنَ بنوك ينامون على أرصفةِ التِّيـهِ يَرودونَ صحاري الغرباءْ! وبعضُ بنيكَ إحتلبوا كلَّ رحيقِ الوردْ، إستلبوا كلَّ فصولِ العمرْ، و باعونا بخسًا بخسًا للتّجَارِ وأفواجِ الغرماءْ ! يا وطنًا يرقُدُ فينا نهرًا، مجرًى.. لحنًا، شعرا.. يا ويلَ الباعةِ يا ويلي، يا ويلَ الأعداءْ !
|
زميل المنافي زمراوي لك التحايا النواضر اعيش في الوطن منذ 5 اشهر ومازلت انام علي ارصفة التيه وصحاريها حيث لاوطن الان ولا انسان.. كلماتك عبرت عن دواخل الجميع ومايكابدونه في الداخل وما يحسه من في الخارج..سلمت يداك اخي وبورك في يراعك وانت تصليهم نارا من كلماتك المعبره
من خططي ان احضر للدوحه وآمل ان الاقيك ولك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عزالدين محمد عثمان)
|
من بين هؤلاء الفتية خرج شاعرناالفذ وكنت اتحاشاه ليس لانه شاعر فذا بل لضغف بنيته وسكونه الناتج عن الخوف من زلة اللسان النوبي اذ كنت اخشى عليه عندما يريد ان يتحدث في مدرسة جل طلابها من البديريين الدهمشيين نحن نوبيون من حلفا وسكوت ومحسي ودنقلا وبعض اعراب ارقي وكرمكول والغابة وتنقسي لم اكن اعلم يوما ان زمراوي سيشعر ذات يوم ينظم الابيات، يتركناسكارى، ونقوم لنحتسي
تحياتي النواضر لك ولمن تناصفك الحياة بت البلد ومنتوجاتكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: Zomrawi Alweli)
|
بالطبع يازمراوى اتفق معك ( انهم غير مساءلون من المجتمع والدولة ) وهم ليسوا الا اداة يستخدمها القابضون على السلطة والثروة. والجلاد الحقيقى ليست هو بل ذلك الذى يجلس بعيدا ويشرع هذه القوانين المذلة والقاسية ، أما منفذها ومطبقها فهو لا حول له ولا قوة ولكنى وددت أن اعرف شعوره الشخصى وهو يؤدى مثل هذه الوظيفة لأننا كبشر نتأثر بما نؤديه وخاصة اذا كان العمل يتعلق بعذابات الناس وكرامتهم وفى كثير من الاحيان اعمالنا اليومية لا تفارقنا حتى فى المنام .
مثلك يا أخى عندما تم قبولنا فى الكلية قمنا بزيارة الى سجن كوبر ومن ضمن ما زرنا غرفة الاعدام وقابلنا نفس الرجل الذى ذكرته بلكنته المعروفة وسألته انا تحديدا بعد أن شرح لنا كيفية الشنق سألته كم من الافراد فى حياتك قمت بشنقهم فقال لى بكل بساطة وبراءة ( كان عشرين كان تلاتين ما اعرف )
مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: wadalzain)
|
خيَّرتُمُوني بينَ موتٍ صامتٍ ومُهَرِّجٍ يمشي على الأشْلاءْ !
الشاعر الاديب عبد الاله
سلمت يدك المنحازه للانسان وسلامته
والدفاع عنه وصورك الشعريه شامخه
مثلما انت شامخ تستمد هذه العزه من تراث اهلنا رماة الحدق
البواسل وتاريخ بلاد النوبه هو ارثك العظيم
لك الحب ولللبني الانتصار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: Sabri Elshareef)
|
الحبيب صبرى الشريف...
أتابع بإعجاب بالغ مجاهداتكم ضد قوى الظلام...
بوركت كلماتك الصادحة!
Quote: خيَّرتُمُوني بينَ موتٍ صامتٍ ومُهَرِّجٍ يمشي على الأشْلاءْ !
الشاعر الاديب عبد الاله
سلمت يدك المنحازه للانسان وسلامته
والدفاع عنه وصورك الشعريه شامخه
مثلما انت شامخ تستمد هذه العزه من تراث اهلنا رماة الحدق
البواسل وتاريخ بلاد النوبه هو ارثك العظيم
لك الحب ولللبني الانتصار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: Zomrawi Alweli)
|
شيخي الجليل زمراوي الخليل...
الصورة غير واضحة الحمد لله كثيرا على نعمة الستر.
تلفونك سريع بالله يا ود عمى.....
Quote: من بين هؤلاء الفتية خرج شاعرناالفذ وكنت اتحاشاه ليس لانه شاعر فذا بل لضغف بنيته وسكونه الناتج عن الخوف من زلة اللسان النوبي اذ كنت اخشى عليه عندما يريد ان يتحدث في مدرسة جل طلابها من البديريين الدهمشيين نحن نوبيون من حلفا وسكوت ومحسي ودنقلا وبعض اعراب ارقي وكرمكول والغابة وتنقسي لم اكن اعلم يوما ان زمراوي سيشعر ذات يوم ينظم الابيات، يتركناسكارى، ونقوم لنحتسي
تحياتي النواضر لك ولمن تناصفك الحياة بت البلد ومنتوجاتكم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عزالدين محمد عثمان)
|
Quote: زميل المنافي زمراوي لك التحايا النواضر اعيش في الوطن منذ 5 اشهر ومازلت انام علي ارصفة التيه وصحاريها حيث لاوطن الان ولا انسان.. كلماتك عبرت عن دواخل الجميع ومايكابدونه في الداخل وما يحسه من في الخارج..سلمت يداك اخي وبورك في يراعك وانت تصليهم نارا من كلماتك المعبره
من خططي ان احضر للدوحه وآمل ان الاقيك ولك مودتي |
يا شقيقنا الذي يكتوي بنيران الوطن وناسه:
سلام سلام وطوبى للمعذبين مثلي ومثلك داخل الوطن وخارجه.
تتشرف بك الدوحة وفي الإنتظار نبقى!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: Sabri Elshareef)
|
يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟
على أمشاطِ القدمِ اليسرى جاءتْني البُشرى جاءتْني تتمايلُ كالأحلامْ!
قمري قد جادَ بحلَّتِه وكذلك غمرتْني الأنسامْ !
عَبَدتُ مسيري ذاتَ ضحًى وجلستُ أدَاعبُ في الأنغامْ! "يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ " ؟ أقيامُ اللَّيلِ على الأحلامْ؟!
قدْ بِتُّ بجرحٍ في الغرَّةِ ورماني الذِّئبُ مع الأغنامْ ! أعياني الوالي ذو الفاقة ففقدْتُّ بريقَ الأيامْ !
وقضيتُ العمرَ على النَّاقة ورقصتُ الفجرَ مع الأصنامْ!
يا ليلَ الوالي ذي الحاقة أعياني الخوفُ مِنْ الأزلامْ!
ورماني الليلُ بِكَلكَلِهِ فهجرتُ الشِّعرَ مع الأحلامْ ! "يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟
وطني... وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شاعرنا العملاق كيفك وكيف حالك
حاولت احضر محاكمه لبنى لكن تاجلت المحكمه ................
وسمعت انو فى عفو رئاسى ليها بس ما عارف الحصل شنو وما قعدته وسافرته ...
مشكور على (الجلاتى)...ههاهاهاها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عمر سعد)
|
يا سيد الحرف الذى يجلجل فى السماوات العلى لها لها تنقاد الرماح تصد عنها كل غائلة العدا ولها تنحنى الجباه الواجلات بلا صلاة ولها نشد الحيل قبل ان يمرغه زناة التاريخ ومغتالى الخدج لها ننحنى اجلالا يا بنية اخلفى الكى واطبقيهو والفايت الحدود يا لبنى بت شموخ اهل البلد بالكلمة واسيهو
يا مولانا شهد الله من غيظى لا اعرف ماذا اقول
سوى اسد على وفى الحروب نعامة اذ يشبهون الحجاج ابن يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: يا سيد الحرف الذى يجلجل فى السماوات العلى لها لها تنقاد الرماح تصد عنها كل غائلة العدا ولها تنحنى الجباه الواجلات بلا صلاة ولها نشد الحيل قبل ان يمرغه زناة التاريخ ومغتالى الخدج لها ننحنى اجلالا يا بنية اخلفى الكى واطبقيهو والفايت الحدود يا لبنى بت شموخ اهل البلد بالكلمة واسيهو
يا مولانا شهد الله من غيظى لا اعرف ماذا اقول
سوى اسد على وفى الحروب نعامة اذ يشبهون الحجاج ابن يوسف |
عيد سعيد وعمر مديد شقيقتي (الصُغرى) (لأنني فايتك بالزهايمر)!
اخلفى الكى واطبقيهو والفايت الحدود يا لبنى بت شموخ اهل البلد بالكلمة واسيهو
تلك والله كلمات تأخذ بالألباب وتصيبك بالقشعريرة حتى يكاد أن يقع السيف من يد الجلاّد!
يا سلمى... إن الشعر رسالة والكلمة حق، فإن لم تؤدي الرسالة كما ينبغي، فمت كموت البعير. والذي حدث لنا كفيل بأن يشعل حذوة الغضب العارم على كل الصُعد، كفانا رقودا وبكاء وإلتماسا. اليوم نكون أو لا نكون، ولتكن لبنى قائدة التغيير لمجتمعنا الزائف!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عمر سعد)
|
Quote: شاعرنا العملاق كيفك وكيف حالك
حاولت احضر محاكمه لبنى لكن تاجلت المحكمه ................
وسمعت انو فى عفو رئاسى ليها بس ما عارف الحصل شنو وما قعدته وسافرته ...
مشكور على (الجلاتى)...ههاهاهاها |
نبدأ بالجلاتي يا صديقي الجديد، وحيث أنني أمر بمرحلة ما قبا الزهايمر، فإنني لم أتذكره، ربما تذكرني عندما نلتقي قريبا بعد عودتك سالما من عرين الأسد!
وشكرا على أنك ما نسيتني وعلى كلماتك الباذخات. العفو الرئاسي أصبخ غير مهم والمهم هو تحريك الساكن إجبار السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية على إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وكل ذلك وفقا لإتفاقية نيفاشاالتي أُبرمت بين النظام والحركة الشعبية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: اقترح ان يعلي هذا الحديث القوي
من يد شاعر مهموم بقضايا الانسان
لك يا حفيد رماة الحدق التحيية والاجلال |
شكرا زميلنا العزيز صبري..
على علو همتك وشموخ قامتك بيننا. لا تبتئس ولا تيأس، نحنُ الأعلون!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: bushra suleiman)
|
Quote: الحبيب زمراوى ..
لغتك الجامحة كسطوع الشمس، تختصر عمق الروح . وحرفك يترك فينى اثراً وافراً من البكاء الصامِتْ .
لك تقديرى |
يا بشراي يا بشرى لقيتك انبل شاعر يمشي بين الناس
نوور ادو باركا بشرى سليمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: صلاح شعيب)
|
Quote: عدالة القضية، بهاء الشعر
شكرا أستاذة لبنى، شكرا مولانا زمراوي |
الحبيب الى القلب صلاح شعيب أفتقد أحاديثك العذبة ولا ادرى هل نلتقي قريبا بعد أن عزّ اللقاء...
شكرا لأنكم من أعطوا القضية رونقها وبهاءها...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عبدالأله زمراوي)
|
نقلا عن موقع سودانايل:
ثوب أوكامبو ، بنطال لبنى ، الموضة تتحدى حكومة الإنقاذ .. بقلم: سارة عيسى الخميس, 06 أغسطس 2009 14:56
قبل عام من الآن تمكن زوج متوحش من حرق وجه زوجته بالأسيد ، فحرمها من الجمال والشعر ونعمة البصر ، فلا يعذب بالنار إلا رب النار ، لكن عدالة الإنقاذ حرمت تلك السيدة من حقوقها القانونية فنجا الزوج المجرم من فعلته بعد أن برّاته تلك المحاكم ، وآخر متابعة لي لهذا الشأن أن زوجها يعمل في إحدى المؤسسات التابعة لحكومة الإنقاذ مما أعطاه حصانة تكفل له عدم الوقوع تحت طائلة القانون ، فقد تكفل أهل الخير بعلاج تلك السيدة المكلومة بينما صمت الإعلام الحكومي عن تناول تلك المأساة المحزنة لأن الطرف المتضرر هو إمراة ضعيفة الصوت ، و في دارفور تم إستخدام العنف ضد المرأة كنوع من الحرب النفسية لكن الجناة لم يُحاكموا لأن طالب الحق هو أيضاً إمراة، فدائماً ما تكون المرأة هي المستهدفة بمشروع الإنقاذ الحضاري ، فالشعب السوداني ليس " مُتطلبن " كما حدث في أفغانستان وقطاع غزة في فلسطين ، ففي قطاع غزة أقامت شرطة حماس دعوى على صحفية بسبب أنها ضحكت بصوت عال أمام الجميع ، كما قامت الشرطة بسحب جواز سفرها وطلبت منها الحضور إلى مخفر الشرطة لقياس صوت الضحكة ولمعرفة السبب لماذا لم تكن عابسة الوجه ، وبينما تمارس حركة حماس فرض الحشمة القسرية على نساء غزة تقوم إسرائيل بالسيطرة على الأملاك العقارية للمهجرين الفلسطينيين في مدينة القدس وتسلمها للمستوطنين اليهود ،و نفس السيناريو يتكرر في السودان حيث يخفق القضاء السوداني في وضع حد للجرائم التي وقعت في دارفور بينما تُعقد المحاكم لمحاكمة سيدة بتهمة إرتداء البنطال ، أنه العجب العجاب ، لكن حكومة الإنقاذ وهي تصفي حساباتها مع نجوم المجتمع المدني وقعت في خطأ فادح هذه المرة ، أنها أختارت خصم شجاع وشديد البأس ، الخصم كان إمرأة وهي السيدة/لبنى أحمد حسين والتي تستحق لقب عروس ميرامار السودان ، السيناريو المتوقع كان أن تنسحب الأستاذة/لبنى من العمل المدني بمجرد التلويح بتهمة الجلد ، لكن الأستاذة لبنى مضت إلى الإمام ونشرت الواقعة أمام الملأ ، وفي خطورة نادرة الحدوث دعت الأستاذة الكريمة لبنى مؤسسات المجتمع المدني والأصدقاء إلي حضور حفلة الجلد المقامة على شرف إحياء المشروع الحضاري الذي مات بعد إتفاقية نيفاشا ، حضرت لبنى في كل المحطات الفضائية وعكست الوجه المشرق لشجاعة المرأة السودانية في زمن يحتمي فيه الرجال بمصائر الشعوب من أجل الفرار من المحاكم ، شاهدتها في تلفزيون البي.بي.سي وهي ترد بثبات على أنصار المشروع الحضاري في غزة والذين قال عنهم محمود درويش :رأيت اسرى بلباس عسكرى يسوقون اسرى عراة فيا لنا من ضحايا فى زى جلادين.
حاولت حكومة الإنقاذ أن تخرج من هذه الورطة أيضاً من باب الحصانة ، فأدعت أنها لم تكن تعلم أن الأستاذة/لبنى تعمل موظفة بالأمم المتحدة لأنها لم تبرز بطاقتها في ساعة وقوع جريمة إرتداء البنطلون ، كان هذا مخرجاً للهروب من الأزمة وقفل باب القضية التي تضع الآن تصميم مشروع الإنقاذ الحضاري على مفترق الطرق ، كان الحجاج يتمنى أن لا تقبض شرطته على سعيد بن جبير لأنه يتوقع طبيعة الحكم الذي يصدر ، فإن قتله تحمل وزره إلى يوم القيامة وإن عفا عنه فقد هيبته بين الناس فأختار الحجاج وزر يوم القيامة على فقدان الهيبة فقتل هذا العالم والذي دعا على الحجاج ساعة تنفيذ الحكم : اللهم لا تسلطه على أحد من بعدي ، والآن وقعت حكومة الإنقاذ في نفس الورطة بعدما نزعت الأخت لبنى حجاب الحصانة الأممية وتمسكت بحقها كسودانية أصيلة تنتمي لهذا الوطن الكبير الذي تعيش نساؤه تحت أيادي الجلاد ، الحصانة هي للجبناء الذين يملأون الدنيا ضجيجاً وهم يتحدثون عن الشجاعة ويتخطفهم الطير عندما تلقط اذانهم لفظتي عدالة أومحكمة ، لكن الشجاعة يا قوم عند سيدة سودانية بسيطة لا تملك سلاحاً غير القلم ، أنها صوت الضمير الحي في غياهب ظلامات الجهل والتخلف ، أنها التي قالت لا في وجه الذين قالوا نعم ، فقد أجلت الإنقاذ جلسة محاكمتها إلى الغد وإن الغد لناظره قريب ، فمتى يحين شهر سبتمبر لنعيش ضرباً من ضروب الشجاعة والإنتصار للحرية.فقد اذابت المناضلة لبنى جبل الجليد وتخطت أسوار الخوف وتحولت إلى ظاهرة عامة تجذب وسائل الإعلام والناس ، بل حتى بنطالها أصبح موضة مثل ثوب أوكامبو الذي صادرته الأجهزة الأمنية وعرقلت دخوله إلى البلاد عن طريق فرض الجمارك الباهظة.
سارة عيسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالاله زمراوي (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: First they came for the Communists and I didn’t speak up because I wasn’t a Communist Then they came for the Social Democrats and I didn’t speak up because I wasn’t a Social Democrat Then they came for the Trade Unionists and I didn’t speak up because I wasn’t a Trade Unionist Then they came for the Jews and I didn't speak up because I wasn't a Jew Then they came for me and by that time there was no one left to speak up for me |
"أكلت يوم أكل الثور الأبيض"
Quote: يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟ |
يا له من تساؤل مفعم بالتفاؤل. إن طال الليل لا بد للفجر أكثر اللحظات حلكة تلك التي تسبق بزوغ الفجر!
شكرا شاعرنا المبدع عبدالإله.
وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
روزا بارك .... بقلم: محمد المكي ابراهيم الاثنين, 10 أغسطس 2009 09:59
العالم بستان
امرأة سوداء في الغابة العنصرية المعروفة باسم ولاية الاباما.. امرأة صغيرة تشتغل بالحياكة اسمها روزا بارك.جلست على مقعد في الحافلة وكانت عظامها تئن من تعب يوم العمل الطويل ولكن الرجل العنصري الابيض وقف امامها واشار اليها بظاهر يده المفتوحة ان انهضي واخلي المقعد فلم تنهض ولم ترد عليه وارتكبت بذلك خطيئة مميتة.
فقد جحظت عيون الحافلة وتوقفت في غير مكان وقوفها وجاء السائق ليذكرالراكبة المشاكسة بنصوص القانون الذي يلزم الاسود رجلا او امرأة بالتنازل عن مقعده في الحافلة لأي ابيض يأمره بذلك رجلا كان او امرأة
قالت لهم "انني متعبة جدا..تعبت من التنازل عن مكاني لاناس لايستحقون وليس لديهم اي تبريرلذلك التنازل ولن اتنازل مرة اخرى لأي كان.افعلوا ما تشاؤون
ولكنك تعرفين نتائج عملك هذا قال السائق فاجابته انها تعرف وتعي تماما ما سيحدث ولكن ذلك لن يجعلها تتنازل عن مقعدها لشخص يشير اليها بظاهر يده المفتوحة كالكلب
لتنهض وتترك له مقعدها في الحافلة.
بسبب ذلك الموقف الصغير لامرأة صغيرة منهوكة القوى نشبت واحدة من اروع ثورات التاريخ هي ثورة الحقوق المدنية التي انتزعت للامريكيين السود حقوقهم المدنية من براثن العنصرية وبعد اربعين عاما من انتصارها التاريخي أتت بأول رجل اسود الى البيت الابيض رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
ان الاعمال العظيمة ليست دائما هي الاعمال البطولية المجلجلة فقد تختبئ العطمة في فعل بالغ الضآلة كفعل الرفض العنيد الذي اقدمت عليه روزا بارك في حافلة عديمة الاهمية في مدينة نائمة من مدن الجنوب الامريكي العميق فغيرت مجري التاريخ .ولعل ابنتنا لبنى برفضها الجلد قد فعلت شيئا مشابها لفعلة روزا بارك والامر المشترك بين المرأتين هو الرفض والاستعداد لتحمل عواقب ذلك الرفض وتسديد فاتورته بالغة ما بلغت. وهو عمل من اعمال الشجاعة يبدو في ظاهره بسيطا ولكن دلالاته يمكن ان تغير وجه التاريخ فقد تخسر قضيتها وتؤكد المحاكم العقوبة التي اوقعتها المحكمة الابتدائية ولكنها ايضا يمكن ان تكسب على المدى القصير او على المدى البعيد فقد تجد عاقلا يفتي بأن الذين دبروا القبض عليها قد اشانوا سمعة البلد وسمعة الحكم فيها وانهم يستحقون العقوبة لسوء تدبيرهم وتسببهم في كارثة اعلامية مسحت بسمعة البلد كل اوحال الارض وابدتنا بهيئة متوحشين يتلذذون بجلد النساء وتدمير كبريائهن.نعم ربما يوجد وطني غيور بتلك المواصفات فيأمر بجلد هؤلاء الذين تسببوا في هذه الفضيحة وحولونا الى مضغة في افواه العالم كما حولوا ديننا الكريم في نظر العالم الى مباءة للوحشية والعنف والغلظة بحين هو في حقيقته مثابة اللطف والامر بالمعروف والسعي بالتي هي احسن.اولئك هم مستحقو الجلد والتأديب وليس هذه الفتاة الشجاعة ذات الكبرياء الرفيع التي رفضت ان ينسبها الاعلام العالمي الى دين غير دينها فأكدت كونها مسلمة مصلية متمسكة بالخلق القويم محتجة بأنها تصلي لربها وهي في بنطالها الكاسي فكيف يحق لمخلوق ان يستهجن ملبسها الذي تقابل به ربها كل يوم.
ان ما قامت به هذه الفتاة الشجاعة ليس شأنا نسائيا يخص النساء وحدهن أو يختص بما هو متاح لهن من اشكال الزي والملبس بل يتجاوز النساء ليشمل كل المجتمع برجاله ونسائه وأطفاله بوصفه شأنا من شئون الحرية الشخصية التي لايمكن رهنها لدى منفذين اغرار يتلذذون لا اقول بامتهان المرأة وانما بالتشفي من الطبقات التي تتميز عنهم بتعليمها وتقاليدها الاجتماعية والمقصودون بهذا الاحراج هم بالاصل رجال تلك الفئات الاجتماعية الذين يجري تحقيرهم في اشخاص نسائهم بحجة الجندر الواهية وعلى من يريد ان يستيقن من ذلك ان يصجب زوجه او ابنته وهي ترتدي البنطال ليرى نفسه تهان وتمسح بها الارض في شخص زوجه او ابنته.
يحفظ الله هذه الصبية
يحفظ شبابها وجرأتها ويحفظ غضبها النبيل وهي تجأر بكلمة الحق التي كتمها الخوف عند آخرين..وكانت في سابق عهدها تكتب تحت عنوان كلام رجال فاذا هي حقا عنوان للرجالة في بلد نامت نواطيرها وبشمت ثعالبها ونفذ فيها أ مر الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
هَا قدْ غفوتُ على الصُّمودْ!
ألهبتُ حَنْجَرتي بأصداءِ الرُّعودْ كحَّلت أحزاني بمِرْواَدِ الصُّمودْ وسبَابتي أغمدتُها في عينِ جبَّارٍ حَقُودْ!
يا أيُّها الباغي الذي جاسَ خلالَ الدَّارِ أفسدَنا وأوْرثنا القُعُودْ! يا أيُّها الظَّالمُ والجاهلُ والشِّريرُ والكاذبُ يا أيُّها الجلاًدُ والراجفُ والمثليُ والشيطانُ، تلميذُ الجحودْ ! قم نلتفي وجهًـا على قرعِ الصمودْ قم نلتقي ثكلتْكَ لعناتُ الجُدودْ!
لم تبايعْكَ الجماهيرُ التي مزَّقتَ لُحمَتَها ولسوفَ لنْ ترتاحَ بعدَ اليومِ من لطمِ الخدودْ!
أقْسمتُ بالقرآنِ إنِّي ثائرٌ... ثائرٌ في وجهِ من خانوا العهودْ! أقسمتُ بالإنجيلِ إنِّي ثائرٌ في وجهِ مَنْ بَاعُوا الحُدودْ! أقسمتُ بالتوراةِ إنِّي ثائرٌ في وجهِ مَنْ باعوا الدِّيانةَ بالدَّراهمِ والنُّقودْ! أقسمتُ إنِّي ثائرٌ في وجهِ من شادوا الأرائكَ بالجماجمْ، ثائرٌ في وجهِ مَنْ شادوا السُّدودْ! أقسمتُ بالسودانِ إنِّي سائرٌ في الدَّربِ اسْتَبِقُ الرُّعودْ! أسمعتَ أنِّي قدْ غفوْتُ على النضالِ على الصمودْ ؟! ها قدْ غفوتُ على النضالِ على الصمودْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
شاهرًا ناري
(1) لنْ تستكينَ عقيرتي إنْ صِحْتُ في وجهِ النَّهارِ وسائِري عاري! لنْ تصطفيني أنْهرُ الأحلامِ إنْ غنَّيْتُ كالبُلبلِ مجروحًا ومصلوبًا على غاري!
(2) لنْ أنحني، لنْ أنحني لنْ أنحني، قلتُ الكلامَ على السليقةِ قلتُ لكَ لنْ أنحني، أبصرتني يومَ الكريهةِ شاهراً ناري! لن أنحني ثكلتك جيشُ العارِ حينَ يقل مقداري!
(3) لنْ أستكينَ بدارِ أمي إنْ جفتني الدَّارُ أسكنُ جُبَّتي ثكَلتك أذكاري!
لنْ ترعوي، حتى إذا سَلبوكَ ضيَّ العينِ تمشي كالقَطا عينًاً على جاري! لنْ تخمد بروقَ اللَّيلِ إلا حينَ أسكُنُ في الغيومِ وينجلي ثأري!
(4) لنْ أنحني. إنْ ساوموني بالعشيَّةِ، صادروا داري، أحكمتُ مِسبحتي ونظمتُ أشعاري!
لنْ تستبينَ جيوشُ نَملِكَ ملمَحي، حتى اذا جاسوا خلال الدارِ، أطفأتُ الشموعَ، دلقتُ أحباري! لنْ أنحني، لنْ أنحني لنْ أنحني، قلت الكلامَ على السليقةِ قلتُ لكَ لنْ أنحني أبصرتني يوم الكريهةِ شاهرًا ناري! لن أنحني ثكلتك حقاً أيها الشاري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
--------------------------------------------------------------------------------
هَبَّةُ الثُّوَّارِ في ليلِ الطُّغَاة
هلْ لكمْ أنْ تَغفِرُوا لي زَلَّةَ الفجرِ التي تأخذُني لأفياءِ الجُنُونْ ؟!
كُلَّما حاولتُ أنْ أختارَ موتي واقفًـا جادلتني الرِّيحُ والإعصارُ ألْقتْني بأبوابِ السُّجُونْ!
عندمَا يَقرَعُ الشُّرْطيُّ بابًـا ارْتَمي كالطِّفْلِ في حُضْنِ الظُّنُونْ!
لا تكونُوا مثْلَ جُنْدٍ قاوموا الأعداءَ ليلاً ثُمَّ ناموا تَحْتَ نيرانِ الحُصُونْ !
لا تَظُنُّوا أيُّها الثُّوَّارُ أنَّ العينَ تَخْفي حبلَها السّريَّ في رَحِمِ الجفونْ !
إنَّ واليَ السُّوءِ يبدو كالوطاويطِ التي غارتْ على وردِ الغصونْ !
لا تكونُوا سيفَ والينا الذي شاقَّ العبادَ وماتَ مصلوبًا على بحرِ المُجُونْ!
لا تكونُوا مثلَ رُمحي: قاتلَ الأعداءَ مضطجعًا على سيفِ الظُنونْ! هَبَّةُ الثُّوَّارِ في ليلِ الطُّغاة : غايةُ المؤمنِ في وجهِ السُّكُونْ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
تبت يدا الحاكم قد تبت يداه
(المقطع الأول)
حَلِمتُ ذاتَ مرةٍ بانني قدْ صِرت حاكماً على قَضاءِ "طي لِسانْ"*
بَرمتُ شارِباً ضَممتُه لشاربي فَسارَ إسمي "شَارِبانْ"!
فَقاتُ عيْنَ حارسي بكيتُ باسماً ضَحِكتُ كالحِصانْ!
فَارغةٌ، فارغةٌ سفَائني كانني أتيتُ هارباً من عَالًمِ الجِنانْ!
فارغةٌ، فارغةٌ قَصائدي كأنني نَظمتُها مُخضّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب البَنانْ!
وهِمتُ كالتأريخِ جلتُ تائها ً كأنني ولجْتُ سدرة النسيانْ!
خَلَعتُ سِترتي ركضتُ عارياً وجدتُها...وجدتُها... شقائقَ النُعمانْ!
(المقطع الثاني)
تبّت يدَا الحاكم قد تبّت يدَاهْ انه كالّليلِ والنومُ أبَاهْ!
سيفُهُ الوالغُ ما اوْسَعْ مَداه مَنْ لم يَمتْ بالسيفِ أردَتهُ يدَاهْ!
هوَ كالطاؤوسِ في وقْعِ خُطاهْْ يخْنِقُ الزهرَ ليستنشِق شذَاهْ!
عَابسٌ كالموتِ ما زلتُ أراهَْ نافخُ الكِيرِ ويحيّا من قَذاهْ!
يا إلهي ضاعَ سيفُ الحقِِ بالجُورِ نفَاهْ، حاكمُ السوءِ وبالموتِِ جَلاهْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى لبنى: حين يجلدها طغاة العصر! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
رباح الصادق المهدي رشا عوض امال حسين زينب بدر الدين ولاء صلاح الدين شادية عبد المنعم اماني جعفر نهى النقر احسان فقيري صباح ادم عفاف التجاني ربيعة حسن عزة التجاني الطيب زينب الصاوي اميرة عثمان تعاني من اصابة بالرأس. اقبال عبد الله هدى شفيق هادية حسب الله عزة التجاني الطيب نجلاء سيد أحمد الشيخ لها طفلة صغيرة شهرين مناهل بدر الدين
| |
|
|
|
|
|
|
|