* حرب غريبة تشنها جهة ما ضد صحيفة السوداني، رسائل قصيرة عبر الموبايل تدعوا القراء لمقاطعة صحيفة السوداني، كما تدعو المؤسسات لحجب اعلاناتها عنها، هذه الجهة تدعو لفرض حصار اقتصادى يجبر الصحيفة على التوقف، والحيثيات التي قدمتها هذه الجهة للشرائح المستهدفة حتي يعلنوا المقاطعة، ان كوادر هذه الصحيفة ،بالحرف حسب نص رسائل الموبايل (كلاب أمريكا واسرائيل) عملاء مرتزقة باعوا تراب الوطن وتحركهم اجندة يهودية، وتستحلفهم هذه الجهة المجهولة اذا ارادوا السلام والرفعة للسودان ان يعلنوا المقاطعة الفورية. *اولا: هذه الحرب هي اعتراف صريح وشهادة نفخر بها تثبت ان صحيفة السوداني استطاعت ان تصبح في الاسواق في مقدمة المتنافسين داخل وخارج السودان، ويمكن ان تكون كل هذه اسباب للذين(وصلهم راس السوط) ليشنوا حربا عليها. *ثانيا:هذه الجهة التي اطلقت اعيرتها الصوتية، فات عليها أن قراء السوداني تبرعوا من قوتهم وقوت ابنائهم حين تعرضت السوداني للايقاف بان يدفعوا الف جنيه ثمناً للصحيفة بدلا من خمسمائة جنيه صبيحة الايقاف وتبرع البعض نقداً وذلك حتي لا تتعرض السوداني لخسائر يدفع ثمنها القراء الذين احترموا منهجها المهني. *ثالثا:هذه الجهة ايا كانت رسمية او شعبية، تضيع زمناً أحق به المساهمة في حل قضايا مهمة يقف عندها السودان في مفترق الطرق. زمن تتم فيه الدعوة لتوحد الجبهات، لمواجهة خطر حسب تقديري يفوق خطر صحيفة السوداني المزعوم بمراحل. *رابعا: حسب ظني الحسن بقراء السوداني وبالسودانيين عامة انهم شعب ذكي وبدرجة من الوعي تجعلهم يفرقون بين العمالة والوطنية، وبين الرسائل الفارغة و(المليانة)، وليس هم في حاجة الي مثل فاعل الخير هذا ليبنوا عليه قرارهم،ويبدو أن الجهة صاحبة الرسائل لا تفترض الوعي في العقلية السودانية ولا تمتلك الشجاعة لإظهار اسمها ورقم هاتفها ولا أدري كيف سمحت شركة الموبايل بهذا العمل الذي يتنافى مع أخلاقيات النشاط في مجال الاتصالات وأخلاقيات المهنة. *اذا كان هذا هو مستوى تفكير البعض وتخطيطهم واذا كانت هذه الوسائل الرخيصة، هي الوسائل التي نستخدمها لنهدم بها من يريد البناء،فلن نستطيع الوقوف امام القوات الاممية ولن نستطيع منعها من التجول في شوارع دارفور ثم العاصمة، لان هناك من يحمل معول الهدم وليس البناء، ولان هناك من حدد لهم ثمناً يمكن الشراء به، ومن يشترى اليوم يمكن ان يبيع نفسه غداً لمن يدفع اكثر بغض النظر عن جنسية او ديانة المشترى. *وعموما لنجعلها رهاناً بين هذه الجهة وبين قراء السوداني، ولنجعلهم الحكم في كل ما نسب الى الصحيفة ومنسوبيها، رغم يقيننا من النتيجة التي ثبتت في مناسبة سابقة ولكن لنكرر ذلك اليوم ولنبدأ التحدى من هذا التاريخ. *ولهذه الجهة التي افتقدت الشجاعة نقول بالصوت العالي إن صحيفة (السوداني) ضد التدخل الأجنبي بكل أشكاله ولكي لا يحدث ذلك ظلت منذ صدورها تنصح وتنادي مثل زرقاء اليمامة وهي ترى الأشجار تتحرك ؟؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة