دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا) على حقيقته...!!!
وواهاً على هذا الضياء خبأ ... وأى تحسر..!!!
1/5
لقد لفنا بالغ الحزن و الأسى عند سماعنا نبأ وفاة الفنان التشكيلي الكبير( العم جحا) الذي علمنا به متأخراً وبمحض الصدفة ، ولا ندرى إلى الآن متى كان رحيله عن دنيانا هذى ، إذ لم يجئ في الأنباء التي وردت نقلاً عن الصحف ، ولم تذكر الكتابات التي اطلعنا عليها بالمواقع الالكترونية السودانية ، تاريخ يوم وفاته سوى واحدة منها ، ذكرت أن وفاته تزامنت مع وفاة المغنى الشعبي (بادي محمد الطيب) عليهما رحمة الله . ودون أن تذكر – تحديداً – يوم وفاته.
حاولنا الاتصال هاتفياً بأسرة (جحا) وعلى ثلاث أرقام ، ولكننا –وللأسف- لم نوفق في ذلك ، ولهذا نرجو أن يتقبلوا منا أحر التعازي عبر sudaneseoneonline.com و (sudaneseartistsgallery) و(sudaneseonline.com) وكذلك عبر صفحة اتحاد التشكيليين السودانيين بجريدة الخرطوم وبجريدة الصحافة التى نشرت من قبل حواري معه ، وخاصة ابنه (محمود) وبناته (هدية) و (هنادي) و(هالة) و(هادية) و(هبة) و(هدى) وأحفاده وأصهاره وسائر أهله من (آل كزام ) و (آل المليح) وعموم (الجبلاب) بام درمان و غربي شندي والكشاشين و(آل دقة) ومعارفه من (آل المهدي) وخاصة السيد (الصادق المهدي) . والتعازي خاصة لصديقه الوفي وابن أخته (بشير العجب وباقي أصدقائه من عموم قبائل السودان ، من الدناقلة والشايقية والهد ندوة ..الخ، وخاصة رفاق الصبا والدرب ، الأستاذ الكاتب و الممثل المسرحي (السر قدور) والأستاذ المغنى الشعبي ، الباحث الأستاذ (عبد الرحمن بلاص) وتلميذه النجيب الرسام والخطاط (محمد عثمان سالم ) الشهير بـ(عيون كديس) والمصور الفوتوغرافي (عبد الله آدم) صاحب أستوديو الوادي بأم درمان ، ولعموم أجناس البشر ، والخواجات ، والانجليز وخاصة صديقه الصدوق الأستاذ القسيس ( فيليب غردون (Philip Gordon) ومن الهنود خاصة صديقه الوفى المغنى الرسام والممثل السينمائي الشهير (مهندرا شيريس .
وعزاؤنا لكل محبيه ومريدي فنه من السودانيين وعارفي فضله من التشكيليين . ولمدينة ام درمان بآلها و تجارها وشيوخها وبناتها السمحات ، ووا حزننا على أسواقها ، ودلالاتها ، وحاراتها ، وحواريها ، وأزقتها التى سيغيب عنها ابنها (العبقري) الذي تباهت به بين كل القرى والمدائن وازدانت بتصاويره البديعة كل البيوت والدكاكين و المقاهي . انه (جحا) الذي فاخرنا بعطره الشبراويشى وحلوى بناته السمحات بين البلدان و الأمم .
هل حقاً غيب الموت ( جحا) أسطورة الجمال المدينى الأمد رماني ، بقيافته ، وأناقته ، و أوراقه ، و دراجته ، يجوب بها الطرقات والحواري ولاكثر من خمس عقود من الزمان . هل فقدنا طلة جحا ) الحاوي ، (جحا) الساحر) و(المشوطن) ..! جحا) الفنان الشامل) ، رسام الوجوه ، بقبعاته التي لا تحصى و لا تعد ، وقمصانه المميزة الناصعة البياض ، الكثيرة العدد . هل فقدنا والى الأبد مشهده راكباً عجلته الرالي أو (الفاينوكس الاولانى) في طريقه من ، والى ، عطارة ( التيمان) لشراء (القلافونيا) ليثبت بها رسوماته الفحمية البديعة ...!!
علاء الدين الجزولي
القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا (على حقيقته...!!! وواهاً على هذا الضياء خبأ ... وأى تحسر..!!! 2/5
لقد كان جحا - بحق – وسيظل عن جدارة ، رمزاً من رموز إبداعنا السوداني و حداثتنا المدينية ، وعلامة بارزة من علامات تراثنا و ثقافتنا البصرية المعاصرة ، التي أثراها بفنونه ، وجنونه العبقرية المتعددة المجالات ، التي أثراها بتصاويره العجيبة التي سحرت ببناتها السمحات (العشاق) من رواد المقاهي ، وأخذت الباب (المحبين وطيرت عقولهم ، تشاخيصه لشيوخهم .
إن (جحا ) وسيرة حياته كانسان و فنان ، ولد وعاش و أنجز داخل بلاده ، و بظروفها المعروفة لدى الجميع ، ستظل مثالاً لقوة الإرادة و النبوغ ، وللتحدي والمرونة ، وللتفكير الجانبي و مواصلة الاتجاه ، لتحقيق الذات ، وانجاز مشروعها الإنساني و الفني في الحياة ، ورغم كل الظروف الصعبة التي أعاقت الكثيرين من أمثاله المبدعين . ولذلك فان سيرة إنسان كهذا، لهى جديرة بالاهتمام من كل الباحثين في علمي النفس والاجتماع وعلمي تأريخ الفن والإبداع.
لقد كان (جحا) في سيرة حياته وتجربته كانسان و فنان سوداني) و(على بعضها، بطلعته المميزة ، وشخصيته الواثقة ، وطبعه المعتد ، وأميته العارفة ، ومعرفته الشاملة ، وإنتاجه الغزير ، وإنسانيته الفريدة ، وأبوته الحانية ، ووفائه النادر، وتسامحه الديني ، وكاريزماه السينمائية الواضحة التي لم يتنبه لها المخرجين في بلادنا ، لقد كان مثالاً و قدوة فيها كثير من الدروس و العبر ، لنا جميعا ً وللأجيال القادمة .
لقد كان (جحا)واسطة العقد بين جيلين من الرواد التشكيليين الفطريين ، او ما يعرفون تارة ب(فناني المقاهي) وتارة أخرى بـ(الفنانين الشعبيين) الذين كان (جحا) حامل لواءهم من بعد أستاذهم الكبير (على عثمان على)، ولفترة بلغت أكثر من نصف قرن ، طور فيها (جحا) رسم الصورة الشخصية (portrait) وانتقل به من محدودية الشكل والمضمون المؤطران في موضوعه (تاجوج) التي تمثلت ، بل غلبت على معظم أعمال رائد حركة الفطريين ، الفنان(على عثمان على) وما تواصل تقليد خطه في أعمال تلامذته ، الفنان (إبراهيم الله جابو) الشهير بـ(كومي) والفنان (موسى قسم السيد كزام) الشهير بـ(جحا) وفى بداية تجربته ، وكان بمثابة المعادل التشكيلي لمختلف المعاني الحسية التي كان يلهب نيرانها جمال المرأة السودانية المصونة في خدرها، في عقود ما قبل فترة الاستقلال في الخمسينات ، مما حفلت به معظم أشعار الحقيبة آنذاك ، والى درجة تدفع بنا للزعم بوجود حقيبة أخرى.
علاء الدين الجزولي
القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: عفاف أبو حريرة)
|
علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا ) على حقيقته...!!!
وواهاً على هذا الضياء خبأ ... وأى تحسر..!!! 3/5
حقيبة لـ(الرسم) في هذه المرة ، وبجانب حقيبة ( الفن) الغنائي المعروفة . بل يخامرنا الشك في أسبقية (حقيبة) المبارك إبراهيم وظهورها كاتجاه أو بالأحرى كجنس فني موضوعه الجمال الحسي . وبصرف النظر عن مصطلح التسمية وتاريخ و ملابسات نشأتها ، وهذا ما قد نجد حسمه والخروج بالحقيقة من متاهة الشك وبحر الافتراض إلى بر اليقين ، إذا ما استوفينا البحث في تجربة الفنان (على عثمان على)، بغرض معرفة أعماله المبكرة التي ترجع إلى عشرينيات القرن الماضي ونفذها بأم درمان وتلك التي نفذها في مدينة الخندق ، وقبل مجيئه إلى الخرطوم وانتقاله للسكن بأم درمان ، بين ظهراني (كرومة( و (سرور) وغيرهما من صناع ومبدعي فن الغناء و أشعاره في تلك الحقبة . وإذا تم إثبات ذلك – اى أسبقية حقيبة الرسم الفطري..! – فعندها ستسقط نظرية المعادل الموضوعي التشكيلي) لقيم الجمال الفني الحقيبوي، التي أشار لها من قبل الشاعر السوداني (صلاح احمد إبراهيم في مقال نشر له بعنوان تاجوج و المحلق ) وكما نسبها صديقنا الفنان (حسن محمد موسى) إلى الشاعر (محمد المهدي المجذوب) . فعلى كل ، من المهم - تعويلا على أهمية فرضيتنا التي ترى أسبقية حقيبة الرسم ، وإن أثبتناها رغم مضى ستون عاماً على وفاة الفنان (على عثمان على) ، لاشك في أنها سترفع عن كاهل الرسامين الفطريين دمغة التقليد المضمنة في صيغة (المعادل) التي تعنى ضعف الأساس الفكري الجمالي في مشروع الرسامين الفطريين وتابعيتهم لسلطة اللغة وهيمنتها ، بل وقوعهم أسيري شروط وقوانين جنس فني آخر ، ( جنس قوامه الأدب ) ، اى ما كان ينضح به الغناء – في ذلك الزمان – من معاني ومفاهيم وقيم وعلى الأخص تابعية رائدهم وأستاذهم الكبير (على عثمان على) ، وحينها سنجد تفسيراً آخرا – لتشابه الموضوعات الحسية في كلا المجالين ، وهو لا يعدو أن يكون سوى أحد ممثلي المجالين ، من جنس الرسم و جنس الغناء ، قد عاشا في ظروف وبيئة اجتماعية واحدة آثرت فيهما وشكلت أمزجتهم و رؤاهم ، على قرار عاداتها و تقاليدها ومفاهيمها ومعتقداتها .. الخ، ولهذا فلا غرو من التشابه في الموضوعات ؛ إذ إن الفريقين نهلا من معين واحد ، ولهذا فلا نستبعد ظهور تصاوير ( البنات السمحات ) على شاكلة (تاجوج) و (ريا) و (بلقيس) قبل (بدور) القلعة و(السمحة) ام عجن .. الخ ، اى قبل حقيبة الفن بشعرائها و (طنابرتها) ومطربيها وبناتها السمحات .
علاء الدين الجزولي القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
حليمة محمد عبدالرحمن اختي العزيزة التحيةوالأماني والجمال الحق وشكرا لهذا البوست التكميلي وكان ان قدم الفنان التشكيلي معز العجيمي بوست جحاقدم فيه لمحة ابداعية عن جحا وكان ان قدم الكاتب مؤمن ورقة عالجها الكاتب الساخر جبراصاحب السيناريوات كل هولاءكانوا نجوما متوهجة اضاءت لنافضاء الفنان جحا لهم الحب والتحبة والتقدير والاحترام ولك يابديعة وللجزولي الفنان محبتي وتقديرنا لإهتمامكم بعبقرية شعبية الارحم الله فنان الشعب جحا الذي علمنا ان نرى الجمال جمال ومحبة مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
حليمة العزيزة ..................سلام سلاح سعيد انا وحفى بكل الذى تضعين فى هذا البورد وتوثيقك للاستاذ موسى قسم السيد كزام الشهير بجحا يعتبر من السبق الصحفى سوف اعود لهذا البوست طويلا وكثيرا خصوصا ان المرحوم جاورنا لسنوات طويله ومازات شقيقتيه عشة وفتحية وابن اخيه سيف الدين عبد الله يجاورونا وسوف اطلب لك سيرة شارعة تماما عنه وبعض اعماله او صور منها لكى يتم التوثيق للراحل العظيم جحا. الرحمة تتغشى موسى والبركة فى بنياته وولده محمود والشكر الجزيل ليك حليمة وراجع ليك،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: صديق الموج)
|
علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا) على حقيقته..
وواهاً على هذا الضياء خبأ ... وأى تحسر..!!!
4/5
اما بالنسبة ل (جحا) فهو في حل من كل هذا ، ان انتبهنا ام لم نتنبه لاهمية الفرضية المذكورة ، إن أثبتناها أو لم نثبتها ، لانه بجانب حمله ولسنوات طوال راية الاتجاه الفطري في التشكيل السوداني المعاصر وبجانب دوره البارز في المحافظة علي استمرار يته جنباً إلي جنب مع تجارب اللاحقين لهم من الفنانين التشكيليين (حملة الشهادات) من خريجي بخت الرضا ، ومدرسة التصميم بكلية غردون التذكارية ، ومدرسة الفنون ، وكلية الفنون الجميلة ، اخر المطاف وقمة الهرم الأكاديمي (القرينلوي) لتعليم الفنون التشكيلية في السودان . فمساهمة (جحا (و إضافته الحقيقة وبرغم كل الزخم الذي ارسي دعائمه التعليمية الرسمية ، الانجليزي الفرنسي (جان بيير قرينلو) فيلسوف المؤسسات الأكاديمية لتعليم الفنون التشكيلية في السودان وصانع هرمها من قاعدة انطلاقه في (مبروكة) بالدويم إلي قمته في (المقرن) بالخرطوم ، وبرغم (هلولة) مدرسة الخرطوم التي بفضل (دينيس ويليامز) و (اولي بايير) تربع ممثليها علي مسرح الريادة والانجاز وتحت د_c7ئرة الضوء بعد أن أزاحت الفطريين وقصفت بهم إلي كهوف العدم و النسيان ، تتمثل في ابتداره الخلاق و إضافاته المبدعة لمدرسة الفطريين التي حملت ( حقيبة ) تاجوج التشكيلية وصعدت بها إلي آفاق أكثر رحابة ، تعدت الاقتصار علي رسم المرأة (السمحة) سواء كانت مشلخة أو – مرها – بدونها ، متجاوزاً بذلك نمط الرسم الايقوني المتواتر التكرار ، وارتياد بحر لا قرار له من الاحتمالات المتعددة في صناعة الصورة وسعت كل شكل و كل جمال ، لا جمال النموذج السوداني البجاوي (تاجوج) ولا المديني الأمدرماني (ريا) و(بلقيس) وحدهما . وفي هذه الإضافة الكبيرة ، نجد ان ما قام به (جحا لا يقل عن ما قام به كل من (خليل فرح) و (إبراهيم الكاشف) في مجال الموسيقي و الغناء الحديث في السودان .
ومن عجب ، ان (جحا) ورغم حنكته وذكاءه الفطري ، ورغم كونه رساماً بارع الحيلة وعندو خفة يد) ، لكنه دائماً ما كان يشكو من (قلة تعليمه) ولا يذكر مطلقاً ، بل لا يري اي دور لعصاميته الفريده رغم تنكبه لمشاق كثيرة في سبيل التزود بالعلم و المعرفة ، املا في صقل موهبته كرسام ، لكنه في واقع الأمر لم يكن كما زعم ، وخاصة بعد ان تسلح بما اكتسبه من معارف بصرية و غيرها بفضل طموحه و قوة إرادته و تعلمه أشياء كثيرة بنفسه ، وبعون أصدقاءه الأوفياء (بشير العجب) و (فيليب غردون و (محجوب كرار)) الذين لمسوا فيه استعداداً ورغبة في ذلك ، فاشرفوا علي محو اميته في القراءة و الكتابة و إلحاقه بركب الثقافة البصرية الحديثة وحركة التشكيل العالمية ، بمدهم له بكتب و مراجع الفن العالمي ، مما أهله ليصبح أفضل رسامي الوجوه في السودان وبلا منازع ، بل يعد (جحا) الرسام أغزر فناني السودان إنتاجا، ولا غرو في ذلك اذ انه كان و بمعدل خمس أيام من كل أسبوع ينجز لوحة بمقاسه الثابت المعروف (50 سم X 60 سم ) وعلي مدي أكثر من نصف قرن . فما من تاجر _ في ام درمان وسوقها الكبير لم يرسمه جحا (سوداني ، يمني ، هندي ..الخ ) ومهما كان جنسه ، وما من زعيم من زعماء الحركة الوطنية - في فترتي ما قبل وبعد الاستقلال – لم يرسمه جحا (الإمام محمد احمد المهدي، السيد علي الميرغني ، الرئيس إسماعيل الأزهري ..الخ ) ، و ما من شيخ من شيوخ الطرق الصوفية في السودان لم يرسمه جحا (الشيخ قريب الله ، الشيخ الصائم ديمة ، الشيخ البرعي ..الخ ) وما من زعماء أجانب لم يرسمهم جحا (السير ونستون تشرشل ، الملك فيصل ، الإمبراطور هيلاسلاسي ..الخ ) وما من شاب او عجوز و ما من حي أو ميت و ما من عريس او عروس و ما من نساء او رجال الا و رسمهم (جحا) ، و ما من مقهي من مقاهي مدن السودان المختلفة لم تعرض أعماله فيها (الزيبق ، ود اللغا ، ود العود ..الخ
علاء الدين الجزولي
القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!!
وواهاً على هذا الضياء خبا.. وأي تحسر
5/5 انه (جحا) الذي وبسبب حرفته و تقنيته التي ابتدعها و ابتكر أدواتها لتكبير الصور بطريقة (الباغة) لتسهيل عملية الرسم و لضبط النسب و الشبه ، نجده قد جمع حصيلة كبيرة من الصور الشخصية النادرة لزعماء مشاهير سودانيين و لأناس عاديين جداً ، رجال من كل لون وجنس و عمر ، و نساءاً متوسطات الجمال وهى بجانب رسوماته خير دليل على ما ذهبنا إليه في تجاوزه لموضوعة (تاجوج( والبنات السمحات ، هذا إلى جانب قيمتها الوثائقية.
ألا حم الله الفنان الشامل (جحا).. جحا النساج ، الرسام ، النحات ، الكيميائي ، الحاوي ، الساحر ، المصور ، الوثائقي ، المخترع ، جحا مصمم الأزياء و الافيشات ، جحا الممثل السينمائي و العاشق المدنف بحب السينما و الأسفار .
ألا رحم الله (جحا (ليوناردو دافينشى السودان وعلى قدر حيلته ، وعلى قدر إمكانيات السودان و ظروفه التي أعاقت بتناقضاتها و مفاهيمها المعادية للإبداع ؛ تفجر كل طاقات عبقريته المتعددة الوجوه .
عزاؤك يا جحا.. ما فاح من عطرك الذي عم كل القرى و المدائن.. وعزاؤنا في مأثرة المتداوى بسحرك التي لو عرفها البروفيسور (التيجانى الماحي) لأعطاك الإجازة و الشهادة رغم ، قلة تعليمك ! ..
عزاؤنا في فنك ورسمك الذي أعطى مذاقاً للحلوى، ورواجاً أكثر للعطر.. وعزاؤك في ابنك وبناتك السمحات . و العبرة لنا وللأجيال القادمة في احترافك المبكر ، ومواصلة الاتجاه ، و في قوة إرادتك ، وثقتك بقدراتك ، وفى طريقة تفكيرك ، ونمط حياتك ، وتعدد تجاربك ، وغنى خبراتك ، وعصامية شخصيتك ، فـ(واهاً) على هذا الضياء خبا، وأي تحسر على تقصيرنا في من أعطى بسخاء و لم نجل قدره و نكرم مثواه في حياته ، و كما ينبغي . وواهاً عليك يا نيل العطاء الذي بعد أن فاض بالخيرات ، مضى .
هل حقاً رحل )جحا( وودع الفحم والتصاوير و الصور ؟، وهل جف القلم ؟. هل حقاً بكته تاجوج وذرفن الدموع عليه بناته السمحات ؟ نحن والله محزونون لرحيلك المفاجئ ، وخير العزاء من بعدك .. في ذكراك العطرة ، في ذريتك ، وفى خزائنك الملأى بالمآثر ، الملأى بالتصاوير ، و بالعجائب و الأسرار .
علاء الدين الجزولى القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علاء الدين الجزولي يكتب عن (جحا)على حقيقته...!!! بوست تكميلي (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الاخوة البورداب الكرام.. سلام من الله اليكم..
البوست في طريقه الى الارشفة.. الرجاء ممن يعرف رابط البوست السابق الذي فتح عن جحا، انزاله هنا وذلك حتي تعم الفائدة الاجيال القادمة.. انوه الى ان هذا البوست يحمل عنوان (بوست تكميلي).. اعترافا منا بالحق الادبي، لذلك الاخ الذي لا استحضر اسمه الان والذي بادر بفتح اول بوست عن الفنان العملاق موس جحا، وذلك عقب وفاته مباشرة..
مودتي..
حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
|