|
|
|
 Re: صفقة اوباما -البشير وازاحة عبدالواحد..! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
كشفت مصادر سودانية عن إتمام صفقة بين الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس الأمريكى باراك أوباما طالبت خلالها واشنطن الخرطوم بتقليص علاقاتها مع إيران ووقف تهريب السلاح إلى حماس، مقابل النظر فى قرار التوقيف الصادر بحق الرئيس السودانى عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن تلك المصادر القول الخميس إنه من ضمن بنود الصفقة تخفيف العقوبات المفروضة على السودان ورفع اسمه من قائمة الإرهاب.وأضافت أن الجانب الأمريكى سيركز أيضا على حل قضية دارفور وحل الخلاف بين شريكى الحكم فى السودان (المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية).ويأتي الإعلان عن الصفقة متزامنا مع انعقاد منتدى داعمي اتفاق السلام الشامل والذي انطلق الثلاثاء الماضي في واشنطن بمشاركة ثلاثين بلدا لتقييم التزام المجتمع الدولي تجاه اتفاق السلام الشامل الذي ابرم في 2005 في نيفاشا بين الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان.وقالت شبكة الأخبار العربية "محيط" من مصادر دبلوماسية غربية أن هذا الاجتماع يرمي إلى تنشيط الالتزام الدولي وإعادة إحياء الاهتمام الشديد الذي كان موجودا في نيفاشا في 2005 ، مشددة على ضرورة تحقيق تقدم على صعيد التوصل إلى اتفاقات حول ترسيم الحدود وتقاسم الثروات وتقاسم السلطة وذلك قبل الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان المقرر في يناير 2011.وعلى هامش المنتدى ، قال الدكتور غازى صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى الذى يقود وفد حزب المؤتمر الوطنى بواشنطن إن هناك ما يدعو إلى التفاؤل فى الحوار السودانى الأمريكى.وقال موقع "محيط" أن مالك عقار رئيس وفد الحركة الشعبية اكد فشل الطرفين فى التوصل إلى نقاط اتفاق حول قضيتى ترسيم الحدود المتنازع عليها فى منطقة ابيى ونتائج الاحصاء السكانى خلال الجلسات التمهيدية المغلقة. الي ذلك طرحت فرنسا على الحكومة السودانية مقترحاً باستضافة حوار لتطبيع العلاقات مع تشاد بهدف التوصل لاتفاق ينهى التوتر الذى شاب المنطقة ووعدت الخرطوم بدراسته والرد عليه. وشددت باريس على ضرورة اصلاح العلاقات بين الخرطوم وانجمينا كاحد عناصر الحل فى اقليم دارفور كما نقلت الحكومة عن امتعاضها للمسئولين الفرنسين من الموقف الفرنسى المتشدد حيال الجنائية الدولية بحق الرئيس السودانى عمر البشير . واجرى د. غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السودانى ، رئيس وفد المؤتمر الوطني لاجتماع تقييم إتفاق السلام الشامل الذي أنهى أعماله بواشنطن مشاورات مكثفة مع عدد من المسؤولين الامريكيين والسفراء العرب والافارقة بحثت مسار اتفاق السلام وسبل تعزيزه.واكد ممثل فرنسا أريك شافيلر رئيس لمؤتمر واشنطن ان بلاده لا تستبطن مواقف عدائية ضد السودان، مشيرا الى أنهم ضغطوا على عبد الواحد للإنخراط في مسيرة السلام والإنضمام للمفاوضات، إلا أنهم فشلوا وقال لا يجب أن يؤخذ ذلك عليهم.وعقد د. غازي لقاءً مع أريك شافيلر رئيس الوفد الفرنسي للمؤتمر، الناطق الرسمي بوزارة الخارجية الفرنسية، وشرح له تطورات الأوضاع في دارفور ورؤية الحكومة لاستراتيجية الحل الشامل للأزمة. وتطرق النقاش الى ضرورة اصلاح العلاقات التشادية السودانية كأحد عناصر الحل. ونقل غازي للمسؤول امتعاض السودان من الموقف الفرنسي المتشدد حيال قضية المحكمة الجنائية وقيادتها للمعسكر المناوئ للإجماع العربي والأفريقي.فى وقت انهت لجنة حكماء دارفور بزعامة رئيس جنوب افريقيا السابق ثامبو امبيكي مشاوراتها مع المسؤولين في الحكومة السودانية والقوى السياسية ومكونات دارفور قبل اكمال مشاورات مع قادة الحركات المسلحة والاسرة الدولية، توطئة لرفع تقريرها الى الاتحاد الافريقي و كَشف ثامبو عن فشل لقاء بين اللجنة ود. خليل ابراهيم بدارفور امس الأول بسبب اشتباكات عسكرية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة.وكشف مصدر دبلوماسى مطلع تحدث ل «الصحافة» ان ابرز التوصيات التي توصلت اليها اللجنة الافريقية،هى تأجيل الانتخابات القادمة حتى النصف الثانى للعام القادم، بالاضافة الى التوصل الى اتفاق لاطلاق النار فى اسرع وقت بين كل الاطراف ، واشراك كل المجموعات فى طاولة مفاوضات برعاية من الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولى .وأشار امبيكى الي لقاء اللجنة بمعتقلي ومنسوبي قيادات حركة العدل والمساواة في السجون والوقوف على احوالهم واوضاعهم الصحية بطلبٍ من حركة العدل المساواة.وقال امبيكي في مؤتمر صحفي أمس ان هناك ترتيبات لعقد لقاءات ومشاروات قيادات الحركات المسلحة دارفور منتصف يوليو المقبل للخروج برؤية واضحة واشراك الفصائل لتحقيق السلام والاستقرار كما اعلن عن لقاء فى مقبل الايام مع مدعى المحكمة الجنائية الدولية لويس اوكامبو بغرض معرفة رأيه فى مبدأ السلام والعدل بدارفور بجانب منظمات دولية مثل منظمة العفو والمنظمة الدولية لحقوق الانسان، اضافةً الى المبعوثين الخاصين لعدد من الدول. وأكد إمبيكي أهمية مشاركة الجميع في المفاوضات المقبلة في الدوحة، خَاصةً النازحين ومنظمات المجتمع المدني والقبائل العربية. واضاف ان اللجنة تعمل بتنسيق تام مع الوسيط المشترك جبريل باسولي.الى ذلك تتجه حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور إلى عقد مؤتمر بجنيف لعزل رئيس الحركة من القيادة وانتخاب رئيس جديد وذلك بحضور عدد من المنظمات على رأسها منظمة دارفور للسلام والتنمية.وأوضح عبد الصمد صابون عضو منظمة دارفور للسلام والتنمية والقيادي بحركة تحرير السودان ان بعض المجموعات من أبناء دارفور ستنظم مؤتمراً بجنيف يضم عدد من تيارات الحركة بمشاركة منظمات دارفورية تنحصر اجندته الأساسية في عزل عبدالواحد محمد نور من رئاسة الحركة واستبداله بقائد منتخب جديد.
وأشار للمركز السودانى للخدمات الصحفية الى ان إدارة عبدالواحد للحركة من باريس تعد أكبر دليل على عدم إيمانه بقضية أبناء دارفور مؤكداً ان المؤتمر يجرى الترتيب له قبيل أسبوع من إنتهاء الدورة الثانية عشر لمجلس حقوق الإنسان في سبتمبر المقبل وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد من أبناء دارفور في أوربا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفقة اوباما -البشير وازاحة عبدالواحد..! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
| Quote: كشفت مصادر سودانية عن إتمام صفقة بين الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس الأمريكى باراك أوباما طالبت خلالها واشنطن الخرطوم بتقليص علاقاتها مع إيران ووقف تهريب السلاح إلى حماس، مقابل النظر فى قرار التوقيف الصادر بحق الرئيس السودانى عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية. |
منو الجاري ورا التاني ؟
الانقاذ ح تستفيد من تدخل امريكا بمجلس الامن لتعطيل المطاردة بشان ايقاف البشير
لكن لا يعقل ان يكون مقابل ذلك تقليص العلاقات مع ايران ووقف تهريب السلاح كما يزعم المركز الصحفي
مصلحة امريكا في السودان غير ذلك بالطبع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفقة اوباما -البشير وازاحة عبدالواحد..! (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
مع بديات هذا اليوم قرانا نفيا من الحكومة علي لسان رئيسها بعدم وجود
صفقة مع واشنطون بخصوص ايران وحماس وكانما النفي اثبات لتهريب الاسلحة
الي حماس بعلم الحكومة!
وقرانا نفيا من حركة تحرير السودان (عبدالواحد) ينفي خبر محاولة عزله
في مؤتمر جنيف المزمع ويوضح المصدر انهم يسعون الي دفع عبدالواحد
الي المشاركة في مفاوضات الدوحة ، ورد ذلك علي لسان القيادي محمود ابراهيم ولكن تاكيد يحي
بولاد علي المشاركة علي اساس تلبية الشروط التي ظل يكررها عبدالواحد
يجعل الموضوع برمته محل تناقض ..لان دفع عبدالواحد للمشاركة بالضغط عليه
يعني تنازله بالقوة عن شروطه السابقة..
واحتمال ان يكون الخبر محاولة لحفظ ماء الوجه من خلال تمثيلية يتراجع
بموجبها عبدالواحد عن شروطه التي حفظناها وكان الامر تم عن طريق عمل
مؤسساتي ..ودون ضغوط فرنسية ودن ضغوط امريكية علي فرنسا بالتالي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحكومة لاتحتاج ان تنفي فمنتدي واشنطون يدفعها لان تقدم اكثر مما هو مطلوب منها
للخروج من مجموعة المطبات الحالية مع الحركة والمجتمع الدولي والشعب السوداني ..وقد بدأت
بالفعل في اثبات حسن النية..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبداللطيف حسن علي
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست