|
حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U]
|
هذا بلاغ للناس ( إختفي هذا البوست بعدما وشعته في المنبر يوم25/5/2009 لذا أعدت وضعه) ابوبكر يوسف إبراهيم
حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!!
توطئة: من لا يتعلم من التجارب ويستخلص العبر فهو غرٌ وساذج .. ولنا من التجار ما نتعلم منه خاصة أن الموافقة أو التصديق على المهادات أو الإتفاقيات يجب أن لا تؤخذ بمحمل حسن النية ، فكم وضع الغرب لنا السم في العسل .. إذا كان يمكن لعاقل في هذا الكون أن يصدّق الأكذوبة الممجوجة والمفضوحة بأن الإدارة الأمريكية قد خرجت على منظمة الأمم المتحدة وتحدتها، كما تحدّت المجتمع الدولي برمته، وغزت العراق واحتلته لإبعاد خطر أسلحة الدمار الشامل التي "يملكها"، والأهم، من أجل إسقاط ديكتاتورية صدام حسين الوحشية، وتحرير شعب العراق، فإنه يمكن عندها أن يصدّق الأكذوبة الأخرى التي لا تقل سماجة عن سابقتها، والمكشوفة أغراضها، والقائلة بأن القرار رقم 1559 الذي استصدرته الولايات المتحدة في مجلس الأمن قد هدفت منه الدفاع عن الدستور وعن حق الشعب اللبناني في ممارسة الديمقراطية بحرية كاملة. ولكن الأمر يتطلب من سادة "العالم الحر" هؤلاء قليلاً من الموضوعية، والكف عن اعتماد المعايير المزدوجة في المواقف التي يتخذونها. فهؤلاء مازالوا يتابعون بأعصاب باردة، وبعدم اكتراث تتفاوت نسبه، ما ترتكبه إسرائيل من خرق للقوانين والقرارات والمعاهدات الدولية، واحتلال لأراضي الغير بالقوة، ومن إبادة لشعب يدافع عن أرضه وحقوقه الثابتة ويسعى لاسترجاع ما سُلب منها.
لب الموضوع أن نتعلم من الأخطاء:
بعض هؤلاء السادة ممن يقبعون في البيت الأبيض بخاصة، يقدمون للمعتدي كل أشكال الدعم والمساندة العسكرية والسياسية، ويعدّون شارون رجل سلام. وبعضهم يفضّلون إبداء الصمت مع وضع علامة المساواة بين القاتل والضحية، وبعضهم الآخر يبدي، بين الحين والآخر، نوعاً من "القلق" إزاء ما يجري، ونوعاً من التعاطف مع الضحية، لكن دون أن يصل ذلك إلى حدّ ممارسة أبسط أشكال الضغط الممكنة، وعلى الأقل العقوبات الاقتصادية الضرورية لردع هذا المعتدي ولوضع حد لما يرتكبه من مجازر.
وفي الواقع فإن قرار مجلس الأمن بإحالة الإدعاء بحدوث تطهير عرقي في دارفور وما تلا قرار من تبجح أوكامبو ثم إستصدار مذكرة التوقيف آنفاً هو نقلة نوعية جديدة في حملة الضغط الأمريكية التي لم تتوقف يوماً ضد السودان منذ بداية العقد العاشر من القرن الماضي ، والتي بدأت بإصدار ما سمي بـ"قانون عقوبات ضد الدول التي تضهد مواطنيها دينياً أو عرقياً " وقد نوهت يومها في تعقيب في جريدة الشرق الأوسط بأن هذا القانون مقصود به السودان بشكل رئيس ومصر ثانياً لموضوع الأقباط وايران لمواقفها منذ قيام الثورة الإسلامية ثالثا ، أما عن ورود إسم الصين وكوريا والسعودية وبعض الدول الأخرى فما هو إلا من باب التعمية فقط.
إن الإدارة الأمريكية لا تريد، كعادتها، أن ترى إلى جذور المشاكل وأسبابها وإنما إلى النتائج فقط. فجذور مشكلة دارفور معروفة للجميع ولكن لو كانت الولايات المتحدة خصوصاً والغرب عموماً- حسني النية - وصادقين لكانوا قد إستثمروا كل ما أنفق على الإغاثة والدعم الإعلامي الإلكتروني المعادي ورشوة الأطراف المعارضة، لتوجيه ما أنفق على مشروعات تنموية في الإقليم، ولكن هناك سابقة تعكس سوء النوايا آلا وهي وعود مؤتمر المانحين أصدقاء ( الإيقاد) والتي إلتزمت بأن تمولمشروعات التنمية العاجلة للنهوض بالجنوب ليتلص من مبوة التخلف علماً بأن هذه الدول كانت ملتزمة حضور كل جلسات المفاوضات وكذلك وقّعت كشهود على السلام الشامل في نيفاشا وفجأةً إختفت وخفت معها صوت الدعم والمنح وكما يقولون ( فص ملح وداب وحالما هدأت الأوضاع في الجنوب فتحوا بؤرة دارفور وأعلن المانحون أن الدعم للجنوب سيتوقف ولن يستأنف إلا في حالة تسوية مشكلة دارفور!! )
وإذا كانت بعض التصريحات التي أعقبت زيارة غرايشن ، ممثل الإدارةالأمريكية الجديدة والجديد إلى السودان ، ومباحثاته فيها مؤخراً، والتي حاولت إشاعة نوع من التفاؤل حول نتائجها، على الرغم من البيان الاستفزازي الذي صدر في واشنطن وكان مناقضاً لما أدلى به الجنرال غرايشن عقب زيارته لدارفور ، فإن أكثر هذه الأقوال والتسريبات تفاؤلاً تؤكد أن هذه المحادثات "لم تؤد إلى حل جوهري أو نتيجة ملموسة لأي مشكلة من المشاكل العالقة بين البلدين وإنما هي تسويف لتقديم تنفيذ ما تبقى من إتفاقية نيفاشا مؤملين أن تأتي النتائج بالإنفصال ، لكن ما حصل هو تسترهم وراء إستمرار الحوار لخلق آليات لإيجاد حلول بناءة وخلاقة، فإن هذاتكتيك يختلف عن أسلوب تبادل الاتهامات الذي كان سائداً أبان الإدارة الأمريكية السابقة".
وما يقلص، إلى حدّ كبير، مساحات التفاؤل هذه، إن لم نقل يلغيها كلية، الإعلان اللاحق من الخارجية الأمريكية والذي أعتبره تناقضاً بين مواقف لممثلها عندما زار دارفور وبين ما أعلن في واشنطن و والجدير بالذكر أن هذا لا يختلف كثيراً عن موقف وتصريحات كولن باول عندما زار دارفور وتصريحاته عندما رجع من تلك الزيارة إلى واشنطن والتناقض الواضح بين التصريحين. ربما كان هذا التصعيد الجديد يعكس نوايا صقور البيت الأبيض والبنتاغون واللوبي الصهيوني أكثر مما يعكس نوايا التيار المعتدل والعقلاني نسبياً في الولايات المتحدة. إلا أن كل المؤشرات لا توحي بعد بالاطمئنان، ولا تشير إلى تغيير جدي ملموس في سياسة الإدارة الأمريكية، فهذه ماتزال تعتمد لغة التهديد والضغوط والإبتزاز..
لسنا بالطبع مع توتير الأجواء ولا مع مواقف مغامرة تستفز الولايات المتحدة، الدولة الأقوى في هذا الكون ، والتي انفلتت من عقالها أبان فترة الإدارة السابقة ، نحن مع حوار معها يضع حدّاً لإملاءاتها ويضمن توفير الاستقرار للوطن حتى يواصل مسيرة التنمية ، نحن لسنا مع التهويل بالمخاطر، لكننا لسن ا، في الوقت نفسه ، مع النوم على الحرير ولا مع الاسترخاء وبثّ مشاعر من الاطمئنان لا أساس لها. وإنما نحن مع المكاشفة وطرح الحقائق على الناس كما هي وبشفافية كاملة. فالأمور تبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة، ولا شيء يضمن عدم تحولها نحو الأسوأ. وهذا يتطلب التحلي بأعلى درجات اليقظة والاستعداد تجاه هذه الاحتمالات والعمل لتوفير ما يعزز مجابهتها دولياً وعربياً وداخلياً.
ولذلك نرى إبداء مزيد من الحرص من أجل ألا يؤدي موقف ما غير مدروس جيداً إلى التضحية بعلاقات صداقة دولية هامة ، كما نرى ضرورة أن نعز ز، على نحو خاص ، علاقات الصداقة والتعاون في سائر المجالات مع الصين الشعبية وروسيا ، ولابدّ من العمل لاستنفار أوسع مشاعر التضامن العربي اوالأفريقي والإسلامي الرسمي والشعبي ، وبخاصة عبر تعزيز العلاقات مع القوى الوطنية العربية التي لا يمكن أن تساوم في الدفاع ضد أي عدوان أو ضغوط موجهة ضد السودان ، حتى وإن اختلفت مع قيادتها حول بعض القضايا. فلنعمل على توسيع المساحات المشتركة مع هذه القوى ، وتقليص ما هو مختلف عليه . لأن ما يدعو للريبة هو أن مشكل دارفور وكأنها قد أصبحت أمراً ثانوياً في أجندة الغرب وأمريكا بعد أن بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة التحدث عن تنفيذ بنود نيفاشا و نتائج التعداد والإنتخابات القادمة والإستفتاء على الوحدة ، ولا أدري لماذا زاد إهتمام أمريكا والغرب وبدآ بالضغط بهذا الإتجاه ؟! أليس ما نرى هو إستبدال تكتيك بتكتيك وأن إستعمال (القوة الناعمة) حلّت محل ( الفوضى الخلاقة )؟!! أتمنى أن يخيب حدسي .. كما أدعو لليقظة وأن لا نكون حسني النية حد السذاجة ونتعلم من سابق الدروس المستفادة التجارب المعاشة !!
رغم أهمية ما سبق، فإن تحصين الوضع الداخلي يبقى هو الحلقة الأساسية، كما أكدنا ونحرص دائماً على تأكيده. وفي هذا الإطار لابد من توسيع حالة الانفراج بتعزيز الإجراءات والحوار مع شتى ألوان الطيف الوطني وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار ومراقبة حسن تنفيذه، ومواصلة الاهتمام برفع أحوال الناس المعاشية، وتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
طالع العدد الـ "21" من جريدة "سودانيز اون لاين"
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U] (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
Quote: لابد من توسيع حالة الانفراج بتعزيز الإجراءات والحوار مع شتى ألوان الطيف الوطني وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار ومراقبة حسن تنفيذه، ومواصلة الاهتمام برفع أحوال الناس المعاشية، وتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
|
وهذا لن يتأتى والمؤتمر الوطني ممسك بمفاصل الدولة..ولا يخطو أية خطوات جادة في اتجاه بسط الحريات وحلحلة المشاكل والتوزيع العادل للسلطة والثروة. كنت أنتظر منك يا سيدي أن تشير لهذا الأمر بشكل واضح..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U] (Re: فتحي الصديق)
|
أخي فتحي سلام على روحك الطيبة
السياسة هي فن الممكن لا المرغوب فلربما المرغوب لا يمكن تحقيقه ولكن يمكن لأي طرفين أن يلتقيا في نقطة تتوسط الطريق وأرى أنه متى ما صدقت النوايا وكان السودان همنا فيمكنناأن نتلاقى وأن نحاور المؤتمر الوطني وهم سودانيون مثلهم مثلنا والمعروف عن الإنسان السوداني أن الإختلاف في الرأي بينهم لا يفسد للود بينهم قضية فأما وإن رفض الحوار فلا مناص من أن يتحمل اللوم و المسئولية ولكن ما رأيته أن المؤتمر الوطني يمد الأيادي والكثيرون يحجمون أو يستقوون بالخارج .. يجب أن نحسن النوايا حتى يثبت العكس.. علينا أن نقدم مصلحة الوطن فوق الإنتماءآت الحزبية والجهوية والقبلية والعصبية .. لك الشكر على المداخلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U] (Re: عزام حسن فرح)
|
أخي عزام تحية وتقدير
بدءً أشكرك على المداخلة كما أرجو أن يتسع صدرك لأني أشعر بالحماسة في مداخلتك .. إذا كانت الحكومة أقامت السدود فهذا لخير كل أهل السودان فماذا يستفيد البشير كمواطن من إقامة السودد غير ما يستفيده بقية المواطنين و ذاك هو السد العالي في مصر هُجر من أجله النوبيين ولكن السد كان مصدر الطاقة لتنمية مصر من إقتصاد زراعي إلى زراعي صناعي وأنتم متضررون من نزع الملكية للصالح العام أليس كذلك؟ أققول أن ليس في السودان مشكلة أرض ومساحات فيمكن تعويض الأهالي مادياً وعينياً فإن لم يحدث هذا فنحن معكم شريطة أن لا يكون عُرض عليكم ورفضتم العرض فقط من أجل المعارضة !! .. أما حسب قولك إن كانت مصر هي العدو الأول لأنها إغتصبت حلايب فقولك مردود عيه لأنها لم تقتطعها في عهد الإنقاذ فهذه مشكلة قائمة منذ الإستقلال فماذا فعلت حكومة الإئتلاف الحزبي والتي أعقبت الإستقلال ؟ وماذا فعل حكم عبود بل أهدى مصر حلفا؟! وماذا فعلت الديمقراطية الثانية وماذا فعل نميري وماذا فعلت الديمقراطية الثالثة؟!!..من الظلم أن نحمل الإنقاذ مشكل تاريخي لا يجب المزايدة فيه .. وعلى العموم بدلاً من أن تتحدث عن كجبار من على البعد فمن الأجدى أن تعمل لتعيد لنا حلايب... لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U] (Re: فتحي الصديق)
|
الأخ الفاضِل / أبوبكر يوسف إبراهيم
Quote: بدءً أشكرك على المداخلة كما أرجو أن يتسع صدرك لأني أشعر بالحماسة في مداخلتك .. إذا كانت الحكومة أقامت السدود فهذا لخير كل أهل السودان فماذا يستفيد البشير كمواطن من إقامة السودد غير ما يستفيده بقية المواطنين و ذاك هو السد العالي في مصر هُجر من أجله النوبيين ولكن السد كان مصدر الطاقة لتنمية مصر من إقتصاد زراعي إلى زراعي صناعي وأنتم متضررون من نزع الملكية للصالح العام أليس كذلك؟ أققول أن ليس في السودان مشكلة أرض ومساحات فيمكن تعويض الأهالي مادياً وعينياً فإن لم يحدث هذا فنحن معكم شريطة أن لا يكون عُرض عليكم ورفضتم العرض فقط من أجل المعارضة !! .. أما حسب قولك إن كانت مصر هي العدو الأول لأنها إغتصبت حلايب فقولك مردود عيه لأنها لم تقتطعها في عهد الإنقاذ فهذه مشكلة قائمة منذ الإستقلال فماذا فعلت حكومة الإئتلاف الحزبي والتي أعقبت الإستقلال ؟ وماذا فعل حكم عبود بل أهدى مصر حلفا؟! وماذا فعلت الديمقراطية الثانية وماذا فعل نميري وماذا فعلت الديمقراطية الثالثة؟!!..من الظلم أن نحمل الإنقاذ مشكل تاريخي لا يجب المزايدة فيه .. وعلى العموم بدلاً من أن تتحدث عن كجبار من على البعد فمن الأجدى أن تعمل لتعيد لنا حلايب... لك الشكر |
كجبار ببني مُوافقتي أو رفضي على دِراسات الجدَوى الحكومة عِنها دِراسات جدَوى ونِحنا عِندنا دِراسات جدوى برضو قدمناها لِلحكومة لكِن الحكومة رفضتها ... وإنحنا عِندنا قناعة إنو كجبار قايِم لِصالِح المصرِيين برضو ، المصرِيين عاوزين سُدود جنوب السد العالي لِتحجِز عن السد العالي < الطمي > الذي بلع نِصف إرتِفاع السد العالي وقلل التخزين لِلنِصف ... ما علينا ... أنا ما مُشكلتي قِيام الخزان في رقبتو ... أنا مُشكلتي في الطريقة ... أُسامة عبدالله بِتاع السدود حرك البلدوزرات مِن موقِع خزان مِروي إلى منطِقة كجبار ... الأهالي شافو البلدوزرات وتظاهرو حولِها الحرس الكان لابِس رسمي (شُرطة) أردوهُم بِالرصاص ... الحكومة ليها أكتر مِن سنة رافضة تفتح التحقيق في الأمر ... أها كيف عاوِز كُل النوبِيين يِقوو جبهة البشير الداخِلِية ...
Quote: ... ذاك هو السد العالي في مصر هُجر من أجله النوبيين ولكن السد كان مصدر الطاقة لتنمية مصر من إقتصاد زراعي إلى زراعي صناعي وأنتم متضررون من نزع الملكية للصالح العام أليس كذلك؟ |
يعني إنت مُتفِق معاي إنو السد العالي أكان لِصالِح المصرِيين ... طَيِب السودان كلو خليهو نِحنا إستفاد شنو مِن السد العالي؟
شايفك بقيت تفُط كلامي ... ما تكلمت عن العشرة ألف قتيل ومجدي وبطرس ... إلخ
إحتِراماتي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتى نأمن مكر الغرب لا بد من تعزيز والعمل على تقوية منعة الجبهة الداخلية!![/U] (Re: عزام حسن فرح)
|
عن كجبار والجِن الكلكي :
Quote: صحيفة [ الصحافة ] العدد رقم: 5125 بِتاريخ 2007-09-20
الوالي ميرغنى صالح في حوار مفتوح عن كجبار ومشكلات الشمالية المواقف من سد كجبار تغيرت عندما دخلت الأجندة السياسية.....!! هؤلاء يريدوننا "مخزنجية" على ثرواتنا.....!! الولاية الشمالية ..معقل الحضارة والتاريخ ...والاشكالات ...على الاقل في الفترة الاخيرة ...من الفقر الشديد اليى السرطانات وانتشارها في الولاية ثم سد كجبار والتعقيدات المتعددة التي احاطت به والتساؤلات العديدة التي تحتاج لمن يضع النقاط على احرفها ...التساؤلات حول السرطانات والفقر ومشاكل السد وغيرها وضعناها امام الرجل التنفيذي الاول بالولاية الشمالية السيد ميرغني صالح والي الولاية الذي أجاب عليها - للحق - بهدوء وذاكرة حاضرة حوار: أمير عبدالماجد
-الولاية شعرت بتحركات وتعبئة من الخرطوم عبر شباب وكان تقديرها ان وجود اجماع حول المشروع سيحميه ....لكن التعبئة السياسية انتشرت من منزل لآخر وخاطبت عواطف الناس عبر ترويج شائعات بان المواطنين سيتم ترحيلهم خارج الولاية عند قيام السد. * حكومة الولاية تعاطت مع الامر أمنيا ..؟؟ - ابدا نحن طفنا كاأحزاب حكومة وحدة وطنية على الولاية وعقدنا لقاءات عديدة وندوات و..... * ( قاطعته ) اأقصد التعامل مع الأحداث بعنف أفضى الى موت بعض المواطنين ...؟ - نحن كحكومة ولاية مسؤولون عن حماية الجميع من يؤيدون السد ومن يعارضونه ويجب ان اقول هنا ان بعض المواطنين كانوا ينوون الاعتداء على 12 شخصا وقعوا اقرارابتسوية تسمح لآليات السد بالعمل في سواقيهم..كانوا يريدون احراق منازلهم وقتلهم مع الخبراء المتواجدين هناك ...حاولوا باصرار شديد تجاوز الشرطة لتنفيذ الاعتداءات * الوجود الشرطي كان كبيرا ..؟؟ - ابدا القوة كانت صغيرة جدا... كانت محتاطة بالغاز المسيل للدموع واطلقت اكثر من (300) عبوة ... في مواجهة الامواج التي تسعى لتجاوزها * الشرطة بدأت باطلاق الغازات المسيلة للدموع و لم تتفاوض معهم ...؟؟ - تحدثوا معهم وقالوا لوعندكم مطالب سنحضر لكم المسؤول الذي تريدونه لكنهم تعرضوا لحصب بالحجارة ... واصيب ملازم وبعض الجنود |
أنظُروا إلى إجابة الرجل التنفيذي الاول بالولاية الشمالية السيد ميرغني صالح والي الولاية على السؤال التالي :- السؤال : عندما فرغت عبوات الغاز المسيل للدموع اطلقت الشرطة النار ...؟؟ الإجابة :الشرطة اطقت اعيرة نارية في الهواء ...وصادفت اربعة مواطنين .. لو كانت الذخيرة موجهة كانت ستصيب المواطنين الذين امامها ...لكنها اطلقت في الهواء لذا اصابت بعض المواطنين في الخلف ...ونحن بادرنا وشكلنا ثلاثة لجان قبل اللجنة الاتحادية التي مكناها تماما من التحقيق ورفعت تقريرها الاولي ويفترض ان تكون رفعت الآن تقريرها النهائي.
قال : أُطلِقت أعَيرة نارِية في الهواء ... نقول أن الشُهداء عِندما بدأ إطلاق النار حاولوا الهرب ... فلحِقتهُم رصاصات الشُرطة ... هكذا الأمر ... أو أن الشِهداء الأربعة كانوا يطيرون في الهواء فصادفت أبدانِهِم طلقات العسكر التي أُطلِقِت في الهواء ... حظ فقيري ...
| |
|
|
|
|
|
|
|